كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

**ربيع عقب الباب** · 05-09-2013, 01:34

الحزن بيننا
أخاف أن يظل ..
في عرض الهواء
بين الأرصفة
ينال منه البرد
و الأرق
في نهاية الشجن
ينزلق .. إلي فراغ ..
محترق
و في العيون تساؤل
خبث ..
يناجز متعة ..
من بكاء أو ضحك
فلا هو رأي الحروف
و الخطوط بلونها
و لا هو اكتفى بعجزه
و اختفى
لنعتنق

**ربيع عقب الباب** · 05-09-2013, 01:35

الفرق بيننا ..
كالفرق بين أول الضحايا
و أول البلايا
بين ميت ..
ينشد الكفن ..
في هدب صخرة
تغط في الزبد
بين حية ..
استعذبت ملح أرض ..
عششت
بين الجذور ..
مستنزفة .. نباتها ووقتها
ما تفيض من شجون
فاعشوشبت ..
و سمنت بناتها ..
بلا ترفع أو وجل

**ربيع عقب الباب** · 05-09-2013, 01:36

الأرض كانت فيض قبضة ..
مسدت ..
مهدت ..
كم أراقت الدماء و العرق
وهي تجلي حسنها
مما سبق
مما علق
من فتور عزمها أشعلت
نار الألق
حتى غدت عالما .. و فلك
تكنى بها

**ربيع عقب الباب** · 05-09-2013, 01:37

الأمر يبدو ..
لن يمر هكذا .. بلا صدام
فاللص ذاق ..
طرح الأرض من سكينة
من جمال ..
و صفاء
الأرض حجر ..
ضم كل من مر بها
أعطته من كنوزها
حد الرواء
أشعثت فيه الخفر
ثم دعته في مناكب سعيها
متلآلئا كما القمر
وإن تشم ..
غير ما ندى الحليب والعرق
في ليالي صبرها
أزهر القلق
أعلن البقاء

**ربيع عقب الباب** · 05-09-2013, 01:37

معا .. و بيننا
ما يزال حائرا
و الأرض
تدعي ..
و أدعي
ليس من وثيقة
لا شهود
فالشهود ميتون
وهم على قلب الجحود مباركون
ليس إلا الأرض شاهدي
وأنت تدري ..
ربما جازما
أن فأسي .. لن تمل شتل بأسها
حتى إذا ضاق التراب
وارتوى باختلال فصولها
على فوضى الغياب
أولى بها ..
أن تموت لما تراه حياتها
من أن تعيش ..
على اجترار قيظها .. رهن العذاب

**ربيع عقب الباب** · 05-09-2013, 01:40

الله يدري ..
ما يكون قلب حية
أي عش ضمّها ..
بالقرب من كف الإله
و كيف أنبت غدرها ..
أرض الخطايا ..
و السبايا
و الضحايا و الدماء !

**ربيع عقب الباب** · 10-09-2013, 08:03

كأني نديت عليكَ
حتى تهالكت
خمشات صرختي
بشهيق الملح على الشفاه
: إني رأيت في المنام .. ..... !
أوحى زائر الرجفة
ما أوحى من فتون
على حد الشرود ..
أتاني الصدى
صافعا خد النجوى

**ربيع عقب الباب** · 10-09-2013, 08:07

المذبح نهار هارب
ظلال كهمس النوايا
تعلو و تهبط
تخبو و تشرق
كانفطار الخلايا
تيك .. تيك .. تيك
فأخرج مني هائما
: إني رأيتُ ...............

**ربيع عقب الباب** · 10-09-2013, 08:10

ليس غير نصل .. صدئ
ذاكرة فقدت ساقيها
بين غموض استباحة
نقرات حتف
أفتش عنكَ و عني
ما كنتَ عني تغيبُ
عنك أغيبُ
فأنت اكتمال
وأنت احتمال
بين فصائل دمي
أحْبَار عيني
لخطوي شهيق
وللحصى كل هذا العناد

**عبير محمد شريف العطار** · 10-09-2013, 08:29

مالت على صدره واحتضن براءتها
حتى نامت
أفاقت على حفيف الشجر ورائحة الياسمين
رسالة قصيرة مكتوبة على ورقة شجر
ما أنا إلا نسمة عابرة فى سمائك الغائمة.

**ربيع عقب الباب** · 10-09-2013, 09:16

البراءة .. لها أجنحة
ومناقير اليمام
مالم يكن للسيف
لسجلات الأشلاء
لأصابع الانتهاك
تمنحك إياه ..
بلا ضجيج
بغتة تغتال شيئا ..
لم تكن على أهبة
الرمح ..
تسعى إلا للامتزاج به

**ربيع عقب الباب** · 10-09-2013, 09:17

عليك أن تحتفظ
بما تملك من حلم
ألا تمكنه من السفر
في عربات شحن الموتى
تلعن " فرويد "
على صدرحماقاتك
و أنت تزحف صوب مقهى ليلي
لتدرك الفرق ..
بين مجاز الموت
و موت المجاز

**ربيع عقب الباب** · 10-09-2013, 09:18

تأتيك المدينة ..
ليس كما تشهيتها
مالم يكن أمنية
تداعب العبوس
حين تغاضبها
عارية .. أو تكاد
من الغوامض
فتحاصر حلمك الأسئلة ..
أيضا الإجابات ..
التي لم تكن في أناقتها
إلا مسحة من حب عذري

**ربيع عقب الباب** · 10-09-2013, 09:19

تأتي إليك
يمرق الخامل ..
في هذيان القطارات
صوب نقطة تتسع ..
تتسع لتكون كل الفضاء
حين تلفها بالحنين
تصبح أدق من سم الخياط

**ربيع عقب الباب** · 10-09-2013, 09:20

الق ما بيمينك من رماد
ضمها لفراغ يتكور
في عين السؤال
قبل أن تشرد على الرصيف
بحثا عن قطرات خيبة
تهالكت ما بين التراب والفرح
خطوات أضاعتها ضجة الغبار
و قفزة امراة كسيحة
حين كانت يد السيد
المحاطة بالبودي جارد
تلوح من خلف قلبه
بورقة اسمنتية ..
يبص منها أبو الهول
ملعبا لسانه ..
لدهشتك المضحكة

كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث