لكن السؤال المهم المقلق الآن فيما إذا نجحت الثورة باسقاط النظام ماهي تصوراتكم المسقبلية؟
مازال الشعب واعيا ويرفع شعارات السلمية واللاطائفية وأثبت بحق هذا الشعار ولكن السؤال عم المرحلة التالية
كيف ستؤول الأمور وهل من الممكن إجراء انتخابات حرة أم لا؟
قراءات في القرارات السورية الجديدة
تقليص
X
-
[align=right]اما بالنسبة للمانعة .. ألاتلاحظ شيئ في تأخر ردة الفعل القوية لأمريكا
و الاكتفاء فقط بالتشديد على ضرورة التعامل سلميا مع المتظاهرين
كذلك حالة الترقب و القلق لدى الجانب الإسرائيلي حال انفلات الوضع في سوريا
هناك دول كتركيا و امريكا و اسرائيل و طهران لا تريد اسقاط النظام .
و اعتقد انهم يطبقون المثل الشعبي المصري ( اللى تعرفه أحسن من اللى متعرفوش )
أين المجتمع الدولي وأين الدول الغربية وأمريكا وغيرها ممن يمانعهم ويقاومهم النظام السوري !! [/align]
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة بلقاسم علواش مشاهدة المشاركة[align=center]الثورة حينما ينطلق قطارها لا يتوقف، لأن الثورة تكنس وتجب كل مامضى، فهي نتيجة تراكمات من الوعي والصبر والمصابرة ومنح الفرص للحاكم والتعلل بلعلى وسوف وربما، وحينما تستفيق الأنظمة الحاكمة بالقبضة الأمنية وحالات الطوارئ والأحكام العرفية، تتجه للخلط والتخبط، فترمي بالتهم الجاهزة وتستحضر مصطلحات القواميس الأمنية القديمة وتصف بها الناس، فهذا سلفي وذاك إرهابي والآخر إخواني وتزايد بمنجزات لم يتلمسها الشعب ولم يقتنع بها، فحينئذ لن تتنفع سياسة العصا والجزرة، لأنها سياسة آنية في التجاوب مع المشاكل القريبة، وليست سياسة الحل الحاسم مع المشاكل التراكمية ذات الأمد البعيد، المشاكل الهيكلية المؤسسة، فلا بد من إصلاحات عميقة وجذرية تلغي الكثير الكثير من مخلفات الماضي، وتقدمها في ثوب الإصلاح الذي يستشعر أنه من أفسد، وأنه من أهدر الوقت والمقدرات،مقدما الحسرة والتأسف والاعتذار مبتعدا عن التخوين ورمي التهم وهو الغارق في الفساد والإفساد، لأن إقراره بالإصلاح هو إقرار ضمني منه بأنه هو الفاسد المفسد، وهنا عليه بقطع الزوائد المريضة في جسد الحكم وتعريتها وكشفها للجميع بدل تخوين ناشدي الإصلاح، كما عليه بالسرعة القصوى في تلبية المطالب الشعبية، لأن التأخير لا يقرؤه الناس سوى بأنه تلكؤ قد يرفعون معه سقف المطالب، ووقتها قد يركب النظام رأسه، ولا يرى إلا نفسه، ويعرض البلاد لكل الأخطار وقد يقامر بها، وفق سياسة : أنا وبعدي الطوفان، أو سياسة: يا أرض أنهدي ماعليك قدي،أو قد يخلي الساحة وتُجّب الثورة مخلفاته
والشكر لكم
وحياكم الله[/align]الأخ الكريم / بلقاسم علواش
السلام عليكم
أؤيد ما ذهبتم اليه من ان قطار الثورات لن يتوقف
و بالطبع كلما زاد تاخر النظام في الإستجابة
كلما ارتفع سقف المطالب و هذا ما يحدث
اما تلك المصطلحات الأمنية و التهم الجاهزة
فلقد كشف النظام كذبه بنفسه عندما أصدر قرارات
تنافي تماما ما يزعمه من وجود مندسين و عملاء
و الأيام القادمة ربما تحمل الكثير
اترك تعليق:
-
-
أخى
قال الناشط الحقوقي السوري محمد عبد الله في حديث لقناة "روسيا اليوم" من واشنطن يوم السبت 23 ابريل/نيسان ان النظام السوري يمارس نفس عمليات القتل التي ترتكبها كتائب القذافي في ليبيا، مشيرا الى ان الحالة السورية تكاد تتطابق مع الحالة الليبية.
واشار عبد الله الى ان النظام السوري يصرح بكلام جميل ومنمق ويرتكب المجازر بحق شعبه في نفس الوقت.
واضاف عبد الله ان ما ترتكبه الاجهزة الامنية السورية في حق المتظاهرين هو قمع وحشي ضد المتظاهرين وغير مقبول على الاطلاق.
أرى أن بشار يتلاعب بالوعود
والتغيير لتهدئة الشعب
وهى مسكنات
وذلك لما يحدث من قتل
ويقول انه لايدرى وانه برىء
شكرا لكالتعديل الأخير تم بواسطة سها أحمد; الساعة 23-04-2011, 02:54.
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركةالأستاذ القدير محمد برجيس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1- زمن الوعود قد انتهى وولى ، وهذا ما يجب أن تدركه الأنظمة الحاكمة .. كما أنه من المهم للغاية أن يدرك النظام السوري أو غيره من الأنظمة أن التفاوض مع جماعة أو حزب سياسي شىء .. والتفاوض مع ثورة الشعوب شىء آخر .. ففي المفاوضات مع الجماعات والأحزاب أبواب كثيرة واستعدادات دائمة لتقديم تنازلات مرحلية أو دائمة في سبيل تحقيق نصف العمى كما نقول .. ولكن الشعوب إذا طالبت بشىء وشعرت بتواطؤ أو محاولة التفاف على مطالبها المشروعة ، والمشروعة باعتراف الجميع ..2- فلابد أن تتحقق مطالبها كاملة غير منقوصة .. فرضا على الحاكم وليس تطوعا ولا منة .. فسوريا كمصر كالأردن ليست أملاكا خاصة لهؤلاء الحكام .. هذه الدماء الزكية التي سالت في شوارع وميادين سوريا لن تذهب هباء ولن تنتهي إلى وعود أو استجابة جزئية أو إلتفاف مألوف .. 3- كما أن اللعب على الورقة الطائفية وورقة المقاومة والممانعة أصبحت مرفوضة وغير منطقية وممجوجة .. فلايمكن التعلل بالمقاومة والممانعة لتأخير حرية الشعوب وعدم تطهير أجهزة الحكم من الفساد .. لأن الحقيقة كما كررنا كثيرا أن النظم الحاكمة هي التي تلجأ إلى الطائفية والحزبية لكي تحمي ظهرها وتستمد شرعية وجودها .. كما أن تلك النظم قد تقدم تنازلات في السر لدعم حالة اللاحرب واللاسلم والتي لاتكلف النظام أكثر من كلمتين يلقيهم النظام على قارعة وسائل الإعلام كلما سنحت الظروف .. ويستمر الاحتلال وتستمر مخططات الهدم
4- والتهويد على قدم وساق ونحن نخدع أنفسنا بدول مايسمى بالمقاومة والممانعة . والأهم من ذلك أن السياسات الخارجية لم تكن أبدا على رأس مطالب الثوار في أي دول من الدول التي ثارت على حكامها .. نعم الثورة في مصر مثلا أحدثت حراكا خارجيا رائعا .. بل وأحدثت حراكا وطنيا رائعا ضد العدو الصهيوني ، وهو مايؤكد أن أزمتنا الحقيقية في الوطن العربي هي في حكامنا الذين توارثونا وكأنهم عباقرة الدنيا التي لم تلد النساء مثلهم ..5- لذلك يجب على الرئيس بشار أن يبادر إلى اصلاح حقيقي ولايكرر مأساة مبارك وزين العابدين حيث كانت قرارتهما تأتي متأخرة كثيرا عن حركة الشعوب وهذه أفضل نصيحة تقدم للرئيس بشار بعيد عن المنافقين والذين في قلوبهم مرض .
تحياتي لكم
الأخ الكريم / محمد الموجي
السلام عليكم
اسمح لي ان احييك على هذا الرد الذي يحوي الكثير و الكثير بين طياته
إلا اني استطيع ان ألاحظ فيه خمس نقاط جوهرية هي صلب الموضوع
1- عصر الوعود قد ولى : و هل يمتلك الحكام حاليا أو حاكم سوريا تقريبا
غير هذا في الفترة الحالية في ظل هذه التظاهرات
فكل ما سيتحقق على الأرض ما هو الا مجرد وعد
بالمقام الأول ثم يأتي التنفيذ بعد ذلك.. حتى القرارات
التي صدرت ما هي في حقيقتها الا وعود بدليل ما حدث اليوم
2- تحقيق مطالب الشعب غير منقوصة :
منذ قليل كنت أشاهد تحليلا سياسيا حول الوضع السوري
في قناة bbc و لكم كانت دهشة بعض المحللين من عدم
وجود طلبات محددة للمتظاهرين .. في بعض التظاهرات
يطالبون ( حرية .. حرية)) و بمدن و تظاهرات أخرى يطالبون
بالعفو عن المعتقلين فورا .. و في آخرى يهتفون باسقاط النظام
لا يوجد التفاف او توحد حول مطلب واحد ... فكيف ستكون الإستجابة
3- ورقة الطائفية و الممانعة :
بالنسبة للطائفية فهي وسيلة كل الأنظمة التي سقطت او في طريقها لذلك
تخويف الشعب في حالة رحيل النظام باشتعال حرب داخلية و هي ورقة محروقة
بدليل الشعارات التي أطلقها المتظاهرون اليوم .. واحد واحد واحد الشعب السوري
واحد .
اما بالنسبة للمانعة .. ألاتلاحظ شيئ في تأخر ردة الفعل القوية لأمريكا
و الاكتفاء فقط بالتشديد على ضرورة التعامل سلميا مع المتظاهرين
كذلك حالة الترقب و القلق لدى الجانب الإسرائيلي حال انفلات الوضع في سوريا
هناك دول كتركيا و امريكا و اسرائيل و طهران لا تريد اسقاط النظام .
و اعتقد انهم يطبقون المثل الشعبي المصري ( اللى تعرفه أحسن من اللى متعرفوش )
4- التهويد :
اسرائيل تسعى جاهدة لتغيير معالم الأرض الأرض قبل سقوط الأنظمة ؟
لنها تعلم جيدا نوايا الشعوب المقهورة متى تحررت من تلك الأنظمة !
5- المبادرة السريعة بالإصلاح
نتمنى ذلك حقنا للدماء
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة غاده بنت تركي مشاهدة المشاركةالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل ما أعلن عنه الرئيس بشار الأسد من قانون الغاء الطواريء
والغاء محكمة امن الدولة وحق التظاهر الخ ما هو سوى وعود
كسابقاتها وحبر على ورق طالما أن الأجهزة الأمنية هي التي
،الأخت الكريمة / غادة
السلام عليكم
يبدو ان تلك الوعود و التعهدات و القرارات أيضا
لم تلقى الحد الأدنى من القبول الشعب بدليل ما حدث اليوم
و هذا ما توقعه البعض بالأمس عند تناوله لقراءة تلك القرارات
شكرا جزيلا لتواجدكم
اترك تعليق:
-
-
[align=center]أخي محمد برجيس الفاضل
لقد أبانت الشعارات المرفوعة اليوم عن اختزال دلالات عميقة ذات مغزى كبير
" الله ، سوريا، حرية وبس"
رداً على شعار" الله ، سورية، بشار وبس"
" واحد واحد، الشعب السوري واحد"
ردا على تهم " الطائفية" الجاهزة
وغيرها من الشعارات والتي ارتفع سقفها إلى حد " الشعب يريد إسقاط النظام"
وهي رد واضح على التهم الجاهزة التي يسوقها النظام ويوزعها على المتظارهين من أبناء الشعب، وهي دحض للافتراءات والأراجيف المعزوفة من جوقة الحكم كالطائفية والجغرافية والأجندات والعمالة والتخوين والإندساس وغيرها والمزايدة بالمقاومة والممانعة وغيرها، إن السرعة التي يسيّر بها النظام المطالب تعتبر بخطى السلحفاة أمام هدير الشارع المتسارع،
أعتقد أن الرئيس بشار وهو شاب متعلم إصلاحي، لا يعيبه سوى أنه يصدر في حركياته عن الدوائر الفاسدة من الحرس القديم، ولكي يفوت على حكمه وعلى سوريا وشعبها المطبات فهو مطالب بالقفز فوق هؤلاء النفعيين الإنتهازيين والإلتحام مع مطالب شعبه، وإظهار البراءة من هؤلاء الذين يقودون البلاد نحو مزيدا من إراقة الدماء، وفي النهاية حتما سيسقطون، فحمام الدماء الذي سال وهدر اليوم والذي هدر منذ بدء الحراك لن يكون إلا تقويةً لعزم وتصميم المتظاهرين ومناعة لهم من اللارجوع، خصوصا وهم يتحركون في خضم سياق عربي وعالمي واقعي وحي، وقد رأينا اليوم كيف صار عرش الرئيس على المحك، فليس من السهل أن يهتف الشعب بأنه يريد إسقاط النظام، لأنه معذور، وله ألف ألف حجة، فقد صبر حتى مل من صبره الصبر، وفي النهاية لا يُسمع له، بل تحرّف مطالبه وتمزج بالتخوين والتسفيه والارجاء والتمهل والإمهال وكل هذا على برك الدماء المغزارة، فالرهان بيد الرئيس الشاب، وعليه أن يعتبر من المد الثوري والحراك الذي تشهده كل الشعوب العربية كحالة وعي عربي تريد التغيير كل التغيير، وله القفز السريع على عنصر الزمن، فالتسويفات والوعود المبتورة لم تنفع المخلوعين؛ بن علي ومبارك، فخط الزمن الشعبي أسرع بكثير من المتخيّل عن عرف الأنظمة التي لم تتغير منذ عهود غابرة.
جنب الله الشعب السوري كل شر، وأخذ بيده إلى مصاف العلى
ومع التحيات الخالصة
السلام عليكم[/align]
اترك تعليق:
-
-
[align=center]
عذراً لمداخلتي التي قد لا تروق للبعض
فهل هذا هو الزمن الذي تنشدونه ...... !!؟؟؟
http://www.syrialife.org/index.php?page=show_det&select_page=8&id=1327
يعجز لساني عن الكلام وعيوني تبكي
[/align]
اترك تعليق:
-
-
[align=right]زمن الصمت ولى في سوريا الثورة .. اليوم 22 ابريل يوم مختلف وغدا يوم آخر .. جماهير الشهداء قررت أن تكمل المشوار لأن كل الوعود زائفة وكل الأمنيات صارت هباء والقتل أصبح على المكشوف وعلى الشعار والراية والعلم .. ممنوع التظاهر .. قلنا أن إعادة تاهيل البوليس له اكثر من معنى .. قلنا أن الضحك على الشعوب وتنغيص حياتنا وتدمير طموحاتها وحقوقها المشروعة سوف ينقلب رأس على عقب .. اليوم كل مدن وقرى وشوارع سوريا قررت أن تقول كلمة الحقيقة .. وحين يحين الوقت سوف تخرج سوريا كل سوريا الا القلة المتنفذة المستفيدة والحاكمة .. نعم الشعب في سوريا اطلق اليوم الاشارة .. 40 شهيد على ايدي البوليس البشاري الأسدي .. هل هذا هو تطبيق عملي للخطاب الأخير .. افعل ما تريد يا نظام القمع والقتل .. اقتل .. اشبح .. دمر .. احرق .. الشعب قوي .. وسوف يواصل الطريق .. والأقوى هو صاحب الشرعية على الأرض .. والشعب هو الشرعية ومصدر السلطات .. لم يعد الشعب السوري دمية ولا يمكن أن تنطلي عليه شعارات الدجل .. الشعب على بعد خطوات من الحسم .. انتظروا حِمص ففيها سيكون هناك المفاجأة .. بل انتظروا دمشق ودرعا وكل ريف دمشق وسوريا ..
نحن هنا صوت الشعب السوري الحر الأبي .. ضد القتل .. ضد البوليس السوري .. الشعب لديه هدف .. وسوف يحققه ..
[/align]
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد برجيس مشاهدة المشاركةالأستاذة الفاضلة / هتاف
السلام عليكم
لا احد يختلف معكم فيما ذهبتم اليه
طالما أبدى النظام إستعداده لتنفيذ
رغبات الشعب و بدأ في وضع قرارات إصلاحية
تمهيدا للعمل بها ... لذا يجب الإنتظار قليلا
لرؤية النتائج على الأرض .
لكن تكمن المشكلة في ان حركة الثوار و المتظاهرين
أسرع بكثير من خطوات النظام . و انعدام الثقة كذلك
و لذا نتمنى أن يتريث البعض قليلا لرؤية النتائج
و الضمان ان الميادين لم تذهب و يمكن الخروج
مجددا و التظاهر مرة اخرى .
لو كان النظام يريد الإصلاح ما سقط اليوم ما بين أربعين إلى سبعين قتيل حتى آخر الأنباء
لو ألغيت حالة الطوارئ لخرج المعتقلون وهذا لا يحتاج إلى وقت بل بمجرد الإلغاء تسقط هذه الأحكام
إلا إن كانت الحقيقة هي تعليق وهمي للطوارئ
كعادة النظام الذي يعلق ما يريد وقت يشاء ويطبقه وقت يشاء في دولة اللاقانون
لهذا الشعب لا يصدق هذا ولا يمكن أن يصدقه
ولن تتوقف الحركة حتى تسقط القبضة الأمنية ويقدم مجرموها للمحاكمة العلنية
وهذا ما زال متاحا حتى هذه اللحظة
ولكن كن على ثقة أنه لن يكون كذلك بعد فترة
لأنه لن يبق حينها شيء سوى سقوط النظام
اترك تعليق:
-
-
[align=right]القمع جسدي ونفسي ، ولطالما سمعنا وشاهدنا مقموعين جسديا استطاعوا مع مرور الوقت التغلب على جروحهم وآلامهم ، بيد أن المقموع نفسيا والمحاصر بوهم الفزع والرهبة والمجهول مما قد قد يصار إليه الواقع ، هؤلاء من الصعب إن لم يكن من المستحيل أن يشفوا من أمراضهم ويتخلصوا تماما من ترددهم وخوفهم واستسلامهم، وقد أثبتت التجارب أن التعذيب النفسي وعلى مدار الوقت أنجع من التعذيب الجسدي ونتائجه أكثر ضماناً وتأثيرا.
وحين نتابع المشهد السوري عن كثب. ستجد أن أغلبية الشعب هناك مقموع نفسياً . وبدون أن يعي ذلك جيداً أو يعتقد بصحته ، وإذا ما واجهته بتلك الحقيقة ذهب للمراوغة والتكذيب ونفيه تماما. والجدير بالذكر أن آثار القمع ستظهر عند التفكير بأبسط الأمور وأقلها وزناً عند مقايضة الحق بالباطل. فقد سمعت اليوم أحد الإعلاميين السوريين على قناة الجزيرة يقول بملء فمه: ماذا يريد هؤلاء المحتجين وقد تمّ تنفيذ جزء كبير من مطالبهم ، وتحقق لهم ما لم يحلموا بتحقيقه ذات يوم. وزاد على ذلك بقوله: كل يوم جمعة يخرجون علينا ونحن في أمس الحاجة للراحة والتنزه وتبادل الزيارات. وهذا دليل دامغ على نوعية القمع الذي مورس ضد هذا الشعب المسكين على مدار أعوام طوال . لقد تمّ حصر وجلّ ما ينشده في الخروج للتنزه في الساحات الدمشقية الخلابة ، والمروج المتتدة على طول القطر وعرضه. لقد حوصر هذا الشعب وضيّقت مسالك الحرية والأمل والكرامة في عينيه وزعلى امتداد بصيرته. ناهيك عن قمع يمارس عبر وسائل الإعلام السورية . بطولات زائفة وشعارات رنانة تخلو من المصداقية وبعدها عن الواقع. أنا أشفق على هذا الفئة التي نجد منها اليوم هنا الكثير منهم ، يشعرون بخوف ووجل من الغد المجهول .[/align]
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد برجيس مشاهدة المشاركةالأخ الكريم / سامي العسلي
السلام عليكم
تبدو قرائتك لتلك القرارات و كأنها لا تؤيدها أو لا تصدق الالتزام بها
و بالطبع هناك تخوف أوضحه الكثيرون و عدم ثقة في التزام النظام
و لكن سيكون التنفيذ السريع لتلك القرارات هو الدلالة الواضحة
لصدق النظام . و بالتالي يجب أن ننتظر قليلا لنرى ذلك
و ربما الايام القادمة ستشهد تحولات كثيرة خصوصا بعد تظاهرات
الجمعة العظيمة ربما يكون ذلك دافعا قويا للإسراع في التنفيذ
تحية طيبة
ما أصدره النظام في سوريا من قرارات ليس إلا مسكّن مدة فاعليته لن تتجاوز فترة تنويم الشعب وتبريد الهمم ومن ثم العودة لما كنّا عليه طيلة واحد وأربعين عاماً من تسلّط وظلم واستبداد .
يا سيدي .. أقول بكل ثقة أن النظام الحاكم لا يستطيع تحقيق طموح الشعب في الخلاص من الظلم والقبضة الأمنية والحزب الواحد وحكم الفرد ؛ كون النظام برمّته قائم على هذه الأركان الثابتة التي لو هدم أحدها لأصبح النظام أعرجاً وآيل للسقوط بأول انتخابات حرّة تجري في سوريا ، لذلك لن يكون هناك قانون احزاب إلا ما يضمن بقاء الرئيس وعائلته على رأس السلطة . ولن يكون هناك مجلس شعب منتخب بنزاهة من قبل الشعب .
الخلاصة : النظام الحاكم في سوريا لن يغيّرشيء هو بمثابة ضمانة لبقائه ، إنما ما يقوم به هو مسحة مكياج على وجه عجوز شمطاء .
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة هتاف الخطيب مشاهدة المشاركةطالبنا وطالبوا بالاصلاح وتحقق بعضه كأول خطوة , كإعطاء الجنسية السورية للإخوة الأكراد وزيادة الرواتب لكل الموظفين والعاملين , وها نحن أمام استمرار الإصلاح , فلماذا يستمر التظاهر؟- ألغيت حالة الطوارئ (التي كانت المطلب الوحيد تقريبا) وستعوض بحالة تأهب ضد الإرهاب والكوارث الطبيعية والتخريب ولحماية المتظاهرين سلميا من اندساس غير مرغوب به , تماما كما هو الحال في بلاد الغرب المتحضر الواعي الذي له خبرة وتجربة بهذه الأمور , فلماذا دائما التشكيك واستمرار التحريض على التظاهر الفتاك؟
- ألغيت المحكمة العليا لأمن الدولة , يعني لم يعد ممكنا اعتقال أصحاب الرأي أو السياسيين , وهذا ما سيسمح لمن اضطروا للهرب إلى الخارج بالعودة إلى سوريا , وسيتيح إصدار عفو عن معتقلي الرأي فقط لا غير , ليس عن محرضي تدمر وحماة وجسر الشغور بين 1979 و 1982 حين قام رفعت الأسد بقذف هذه المدن كرد على تحريض الإخوان المسلمين الإجرامي , وقامت مجازر بسبب (معارضين حاليا , كانوا أعداء سابقا : الإخوان وجماعة رفعت) , فلماذا لا نعترف بنجاعة هذه الخطوة وننتظر صدق التنفيذ , بوقف التظاهر القاتل؟
- وضع قانون التظاهر السلمي الذي يسمح لكل مظاهرة أن تقوم بعد تقديم طلب لوزارة الداخلية والحصول على رخصة , تماما كما هو الحال في بلاد الغرب المتحضرالراقي الواعي [الذي للأسف يساند "ثوار ليبيا" ويستقبل زعمائها ضد المعتوه فاقد العقل القذافي المتمسك بالحكم جنونيا] , نعم لا حق بالتظاهر إلا بطلب يقدم من منظمة مجتمع مدني أو من حزب معترف به أو من نقابة لوزارة الداخلية وبالحصول على ترخيص منها . كل هذا غائب في بلادنا , كل بلادنا العربية الإسلامية ويحتاج لوقت من أجل تنظيم الحياة الحزبية والنقابية والمجتمع المدني ، فلماذا لا نثق بما نحصل عليه وننتظر ونقنع بأننا لسنا بعد أهلا لكل هذه الإصلاحات التي إن وصلت بسرعة-الآن-حالا , لن تجد نفعا؟
بأيي البسيط أنه من واجب المعارضين المتناقضين بين سلفيين وأصوليين وتكفيريين وطائفيين وإخوان مسلمين وخداميين مدعومين من بند بن سلطان آل سعود ، وكذلك من واجب عبد الحليم خدام الذي سبب بقتل أهل بلده بانياس بعد أن قام بكل وحشية بسحق بعض اللبنانيين في لبنان حين كان نائبا لرئيس جمهورية سوريا لمدة 35 سنة وخان العهدين , ومن واجب رفعت الأسد وأزلامه ... من واجب هذه الفئة من المعارضين أن ينسحبوا تماما من الساحة (ساحة التحريض ضد النظام) لأنه في الحقيقة تحريض ضد الشعب , وأن يوقفوا مظاهرات يوم وقوف العبد بين يدي ربه (يوم الجمعة) , فبعد كل مظاهرة نسمع عن شهداء (كما ذكرت السيدة رزان محمد بمداخلتها) , ولكن لم نسمع عن شهيد من المحرضين الكبار الذين يحرضون من الخارج ويضحكون على الشباب بآية قرآنية أو بحديث شريف ويذكروهم بما فعل والد الرئيس , وكأن الإبن مسؤول عما فعله الأب
أما المعارضون "المثقفون أو الناشطون الحقوقيون" فعليهم التعقل ومنح الحكومة مهلة شهرين أو ثلاثة ليتأكدوا من حسن تنفيذ القرارات , وإن وثقوا من عدم تنفيذ القرارات ليقوموا بالمطالبة من جديد
ولماذا لم يقبلوا فكرة حوار مع النظام , كالذي دعا إليه بعض المستقلين منذ أسبوع واجتمعوا في سوريا , وكان رد المعارضين هو الاستمرار في التظاهر , ما هو الهدف إن كان النظام قد قدم حقا وستتبعه حقوق أخرى؟
يجب أن تتوقف المظاهرات وإلا فسيضطر النظام أن يوقف النزيف بالقوة ، والكل يعرف مدى قوة النظام العسكرية داخل سوريا
من الصعب فهم المعارضين , هل يريدون إسقاط النظام ليأتوا بنظام جديد؟ ومن هم قادة النظام الجديد؟ هل يحلمون بحالة كحالة ليبيا أم بأخرى كاليمن أو بثالثة كالبحرين؟
ثورة مصر لايمكن تطبيقها على سوريا وثورة تونس كذلك , فكل شعب عربي له خصوصيات , فمثلا السوريون أقل تسامحا وتنازلا وصبرا من إخوتهم المصريين , نشم رائحة رغبة للذهاب إلى حرب أهلية دينية طائفية عرقية , إن حصلت ستطوووول وستدمر الجميع وستأثر على إخوتنا اللاجئين الفلسطينيين والعراقيين , لكنها ستفرح إسرائيل والدول المعادية العربية والغربية , حينها كلنا سنندم
الأستاذة الفاضلة / هتاف
السلام عليكم
لا احد يختلف معكم فيما ذهبتم اليه
طالما أبدى النظام إستعداده لتنفيذ
رغبات الشعب و بدأ في وضع قرارات إصلاحية
تمهيدا للعمل بها ... لذا يجب الإنتظار قليلا
لرؤية النتائج على الأرض .
لكن تكمن المشكلة في ان حركة الثوار و المتظاهرين
أسرع بكثير من خطوات النظام . و انعدام الثقة كذلك
و لذا نتمنى أن يتريث البعض قليلا لرؤية النتائج
و الضمان ان الميادين لم تذهب و يمكن الخروج
مجددا و التظاهر مرة اخرى .
اترك تعليق:
-
-
[align=right]عاجل :
اكثر من 10 الاف متظاهر في شوارع مدينة السلمية في محافظة حماة السورية , واكثر من 100 الف متظاهر في مدينة درعا ينادون باسقاط النظام السوري , وايضا رريف دمشق حمص حلب ادلب الرقة القامشلي البوكمال حماة كلهم يشاركون في تظاهرات ضحمة جدا ..
وحقوقيون سوريون يقولون : عدد القتلي وصل الى 40 والأمن السوري يمنع الوصول الى الجثامين ..
سؤالنا : هل تحولت الاحتجاجات والمظاهرات الى ثورة سورية شاملة ..
الأيام القادمة سوف تجيبنا على السؤال ..
والشعب قرر ابقاء الاعتصامات ..
ووعود القيادة السورية تحتاج الى تطبيق فوري وليس متدحرج .,
[/align]
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة رزان محمد مشاهدة المشاركةالكلام النظري على المريخ والتطبيق على الأرض
إليكم هذا الرابط الذي يؤكد
اعتقال السيد عبد القادر القصيرمن ذوي الاحتياجات الخاصة و السيدة نجلاء جزماتي والطفل عمر لانهم ساعدوه عندما قام بدفعه من على الكرسي رجال الأمن أثناء خروجعم بمظاهرة سلمية في حلب باب الحديد
http://www.youtube.com/watch?v=jtu0d...ature=youtu.beالأخت الكريمة / رزان
السلام عليكم
بالطبع هناك تجاوزات و أخطاء لا يمكن لأحد أن ينكرها
و لكن أيضا تلك القرارات تحتاج لوقت و لو قصير ليتم
تطبيقها لتكون هي الدليل على صدق نوايا النظام
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 115947. الأعضاء 7 والزوار 115940.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.
اترك تعليق: