إلى أين تتجه هذه القوات؟
هل يتطلب قمع الإرهابيين حركة مدرعات؟
قراءات في القرارات السورية الجديدة
تقليص
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركةلقد راهنا العميد على قصة إنقسام الجيش السوري
وهنا نقرأ عودة لموضوع الجيوش
لذلك نوضح سبب إختيارنا لثلاث جيوش عربية لا تعرف الإنقسام
الجيش العربي المصري
الجيش العربي السوري
انشقاق في صفوف الجيش السوريجنود من قوات النظام يرفضون تنفيذ أوامر بإطلاق النار علي المتظاهرين
http://www.akhbarelyom.org.eg/elakhb...لرئيسية[/align]
اترك تعليق:
-
-
لقد راهنا العميد على قصة إنقسام الجيش السوري
وهنا نقرأ عودة لموضوع الجيوش
لذلك نوضح سبب إختيارنا لثلاث جيوش عربية لا تعرف الإنقسام
الجيش العربي المصري
الجيش العربي السوري
الجيش العراقي السابق العربي
....تتميز هذه الجيوش عن الجيوش العربية الأخرى إنها جيش الشعب ولم يتم تكوينها على أي مبدأ سياسي أو طائفي أو عقائدي
1- التجنيد الإجباري وخدمة العلم حسب العمر وليس حسب الدين أو المعتقد أو الأصل مما أوجد تجانس يعتمد المواطنة والمواطنة فقط
2-القرار السياسي بإبتعاد أفراد الجيش عن السياسة وحتى عن ممارسة حق الإنتخاب
3-العقيدة القتالية الموجهه نحو عدو الوطن الواحد ( اسرائيل )
4- الإنضباط والطاعة العسكرية الصارمة حسب تسلسل الرتب العسكرية
هذه الجيوش متجانسة من إبناء الشعب بكل معتقداته وأطيافه وعقيدتها العدو الإسرائيلي فقط
ولو عدنا إلى نماذج أخرى من الجيوش لوجدنا أن
الجيش الليبي والجيش اليمني جيش تطوعي قبائلي غير إلزامي لا يعتمد على المواطنة لذلك إنقسم
الجيش اللبنائي قبل الحرب الأهلية كان جيش تطوعي طائفي غير إلزامي ولا يعتمد على المواطنة لذلك إنقسم
.....هذا مختصر يحتاج كثيرا للشرح والتوضيح ولكن المجال الآن غير مناسب
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد برجيس مشاهدة المشاركةالأخ الكريم / عمر ضياء الدين
أسعد الله أيامكم بكل خير
بداية أرحب بكم بين ضفاف هذا الموضوع
و أشكر لكم تفاعلكم في الحوار بشأنه بما
تفضلتم به من رد عميق و تحليل للموقف
أخي الكريم ألا ترى في قولكم ( تم العمل )
او تم بالفعل العمل بفحوى القانون . لا يعد هذا
منطقيا في ضوء سلسلة الإعتقالات التي لم تتوقف
منذ صدوره .
كذلك كيف يضع النظام قانونا و يكون هو اول
الخارجين عنه .. فكيف يطلب تصريح للتظاهر
و في نفس الوقت يمنع إعطاء هذا التصريح
ثم يزعم انه ينتقي من سيتظاهرون لتمييزهم
من القلة المندسة أليس هذا نوع من الإلتفاف على
مضمون القانون .. و يعطي للنظام مبررات شتى
لرفض أي تظاهرة و لوتحت بند جاري التأكد
من شخصيات من سيتظاهروا .
شكرا جزيلا لتفاعلكم معنا
( تم العمل ) ولكن هل يوجد نظام بالعالم لا يعمل بقانون الطوارئ ساعة الخروج المفاجئ لتظاهرات بالشارع ألا يعلنها فورا" .
ألغيت حالة الطوارئ وتم العمل بهذا القرار ولكن السؤال :
هل النظام مستعد في هذه الفترة الحرجة السماح ولو بندوة فكرية في مركز ما من المراكز الثقافية ، في أي مدينة من المدن الهادئة ، ألست معي بأن أي تجمع بشري هو بؤرة لنفاذ أي مشتبه به ، دعنا نترك فرصة للنظام ليثبت لنا أعلام التخريب وصدق إدعائه ، ألغي القانون ، وسمح بتصريح للتظاهر السلمي ولكن الآن وفي هذا الوقت إن ظهرت أي تظاهرة سلمية مرخصة ألا تشجع من يود التخريب على الولوج بها وتحريفها .
وفي أي دولة في العالم إن ظهرت حركة ما أو تظاهرة ما ألا تعلن حالة الطوارئ لمدة شهر مثلا" حتى تحمي المتظاهرين وتفند تطلعاتهم ، وهذا وقد طبق بالولايات المتحدة الأمريكية الأسبوع الفائت ألم يعتقل حاكم ولاية واشنطن ، ورد عليه بأن واشنطن فيدرالية .
وبالنسبة لانتقاء النظام للمتظاهرين فقدتم منع كل التظاهرات المؤيدة للنظام بشكل قطعي وحتى يهرب النظام من هذا الاتهام فلا تظاهر مع أو ضد أو طرح للإصلاح إلا بعد انقشاع الغيمة .
فإن إلغاء التظاهرات المؤيدة أو المطالبة بالإصلاح أو المطالبة بإسقاط النظام ، هو ما ينفي اتهام النظام بالتفافه على مضمون القانون ووقوعه بفخ المبررات التي ذكرت .
اترك تعليق:
-
-
أستاذ محمد برجيس أرجو من حضرتك حذف مداخلتي المكرّرة ، حيث أنّني لا أستطيع حذفها
و شكرا جزيلا
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد برجيس مشاهدة المشاركةحكمت رسول المومني
السلام عليكم
يبدو ان د. حكيم عباس لا يعترف فقط سوى بالثورات الناجحة
أو التي حققت ما قامت من اجله و لا يطلق لفظة ثورة
سوى على ثورتي مصر و تونس فقط لنجاحهما !
ربما متناسيا أو غير معترف ضمنيا بالثورات التي لا تحقق كل أهدافها كاملة
و لو كان الأمر كذلك لقلنا ان ثورة ( أحمد عرابي )
كانت مجرد عصيان مدني أو تمرد على الإحتلال
لأنه لم يكتب لها النجاح بسبب ( خيانة ديليسبس )
إن الحادث في كل من ليبيا و اليمن و سوريا هو ثورة بكل معنى الكلمة
الفرق الجوهري بين تلك الثورات و ثورتي مصر و تونس هو الجيش
ففي مصر إنحاز الجيش للشعب لأنه من السواد الأعظم من الشعب
و ليس معظمه يتبع النظام سواء في شكل ارتباط طائفي للحاكم
أو عائلات لها نفوز كبير أو امتداد جغرافي على الأرض
و إلا ما كنا شاهدنا حروب بين شمال اليمن المؤيد و جنوبه المعارض
نظرا لتركيبة الجيش التي معظمها من ابناء الشمال و كذلك مناصب
الدولة القيادية التي تتبع شمال اليمن .... و قس على ذلك بلبيا و سوريا
و لذلك يراهن الكثيرون على فشل ثورة سوريا نظرا لموقفي الجيش و الأمن
لأنهم حراس النظام و ليسوا حراس الشعب .
و رغم تلك المراهنة إلا أن مكاسب ثورة سوريا ستكون كبيرة
حتى لو ظل بشار على سدة الحكم و سيكون هناك تغير كبير
إما في تركيبة النظام او تعديل الدستور و إطلاق الحريات
و هذا التغير هو تغيير منتزع و ليس ممنوح و بالتالي هو ناتج
من ثورة على الوضع الراهن و ليس مجرد تظاهرات فقط
أخي الفاضل الأستاذ محمد برجيس
تحيّة طيّبة
الجيش في مصر لم ينحاز إلى جانب الشعب بالمعني الحقيقي للكمة ، بل كان موقفه حيادي سلبي ، و هذا التّعبير بالضبط ، ما أطلقته عليه شبيبة الثورة في ميدان التّحرير ، قبل و بعد سقوط النّظام ، و قد وقف الجنود و كلّنا شاهدنا ، كيف تتم الاعتداءات على الشباب و يقتلون ، و لعلّ منظر الجندي الذي كان يبكي بحرقة و هو يشاهد القتل و يمنع من أن يفعل شيئا ، و لعل منظر الجندي الذي حاول الانتحار و منعه زملاءه لنفس الأسباب أيضا ، منظر لا ينسى ، و لعل منظر الضّباط و الجنود و هم يتخلّون عن مواقعهم في الجيش ، و يلتحقون بشباب الثورة في ميدان التّحرير من المناظر التي لا تنسى .
كما أنّه لم يمرّ الوقت الكافي لننسى أن الجيش لم يستجب لطلبات الثوار و لم يبادر لذلك إلا بالمظاهرات المليونية ، و إقفال الشرايين الرئيسية لمدينة القاهرة ، و شلّ الحياة فيها ، كلّ يوم جمعة ، هل من قرار واحد لصالح الثورة و مطالبها اتّخذ بمبادرة من الجيش ، أو لمجرّد أن طلب الثوار ذلك ؟؟ بل كلّ مرة تمارس ضغوطا هائلة ، يتم إجبار الجيش على اّتخاذ القرار ـ و كثيرا ما كان لقرار على دفعات و فيه مراوغة ، و أكثر من تأويل ، ليعيد الشباب الضغط و التّظاهر و هكذا ...
نعم يا سيّدي الجيش لم يقتل و لم يقمع و هذه شهادة له ، هذا له أسبابه الموضوعية التي لا أريد أن أخوض بها هنا ، يكفي أن أشبهها لك بلعبة الشطرنج ، سبق أن قلت و كتبت هذا الكلام ، عندما يطوّقك الخصم بحركات معيّنة على رقعة الشطرنج ، فتكتشف أنّك عاجز عن فعل أي شيء ، رغم بقاء قطعك بقوتها ، تملك كلّ القطع القوية ، لكنّك تعجز عن استخدامها ، تعجز عن استخدام قوّتك ، يُشلّك الخصم ، بسبب خطة محكمة واجهك بها ، فلا مجال إلاّ "كش ملك" .. مات.. هذا هو الوضع ، أتمنّى أن يأتي اليوم الذي تنكشف به الأوراق لنرى ..
نعم الجيش لمصري لم يقتل و لم يقمع و حسب هذا الميزان (ظاهريا) هو إلى جانب الشعب ...
في ليبيا : الجيش أصلا مهمل من قبل القذافي بعد حرب تشاد ، و لجأ إلى تشكيل كتائب بديلة عنه ، سلّحها و دربها جيّدا ،و وضعها تحت سيطرة أبنائه . الجيش مجرد أن حصلت الأحداث ، لم يظهر ، تفكّك و مضى كلّ في طريقه ، و هناك شكّ كبير بأن القذافي هو من فعل هذا عمدا كي يخلي الساحة لكتائبه ..
في اليمن : نعم ما قتله صحيحا إلى حدّ ما خاصة في بداية الوحدة اليمنية ، و هو سبب من أسباب الحراك لجنوبي ، لكن بعد ترسّخ الوحدة و استقرارها تماما ، لم يحصل قتال بين الشمال و الجنوب .
أمّا سوريا فلا أدري لماذا تعيد ما يقوله بعض السوريين الذين يرفعون شعار الطائفية ؟؟ كتبت من قبل و ها أنا أعيد ، أتحدى كلّ السوريين الذين على هذه الصفحات ، و كلّ سوري في العالم يمرّ على هذه الصفحات ، أن يعطيني إثباتا بأن تركيبة الجيش السوري هي تركيبة طائفية ، أرجو أن يكون كلامي مفهوما كما هو ، إثباتا يبيّن قطعا أن الجيش السوري ذات تركيبة طائفية بسبب تخطيط مسبق . لا أتكلم عن حالات فردية و معزولة هنا و هناك ، التي تقوم على المعارف الشخصية ، مثلا أحدهم وصل لرتبة عالية ، و أصبحت له شبكة علاقات جيّدة ، يُدخل بعض أقاربه و أنسبائه في الجيش ، و يًرقّي أحدهم لرتبة أعلى قبل آخر يستحق ، هذه حالات تطفح بها بلداننا العربية كلّها ، و الجيش المصري ليس استثناءا ، ليس سليما و معافي من هذه الواسطات و المحسوبيّات و الشللية هنا و ناك . هذا السلوك غير مقصور على أبناء الطائفة العلوية ، يفعلها السني الذي يصل عاليا ، و الكردي و المسيحي و الدرزي ، هذه حالات مصابة بها جيوشنا العربية كلّها كما هي مصابة الوزرات و الدوائر الحكومية الأخرى ، و هي جزء من الفساد العام على أبعد تقدير ، و ليست إثباتا أن الجيش السوري ذات تركيبة طائفية .. هذا كلام عاري عن الصحة و لا أساس له ، بمعنى أن الدولة تخطّط و تنفّذ ، ليكون الجيش ذات وزن علوي !!
كما أن موضوع الجيش السوري الذي يتكرّر هنا و هناك على صفحات الملتقى ، بأنّه ليس لحماية الوطن و إنما لحماية الأسرة الحاكمة و النّظام ، هذه إهانة غليظة للجيش السوري و تاريخه يشهد أن هذا الكلام جائر بل يخرج حتى عن جادة الوطنية ، و هو طعن قبيح في غير مكانه ...و كلّنا نعرف أصل هذا الكلام ، لأن الجيش ضرب الإسلاميين في حماة ، و هذا ما ظلّت تمضغه وسائل الإغلام التي تهاجم سوريا و يروّج له الإسلاميين ، الجيش السوري وقتها أنهى حركة تمرّد مسلحة ، أعلنت جهارا نهارا الكفاح لمسلح بوجه الدولة و تخذت من البلدة القديمة مقرّا لها . و فعل الجيش السوري ما فعله الجيش المغربي في الصحراء الغربية ، و ما فعله الجيش السوداني في دارفور و الجيش العراقي في الشمال و في الجنوب و ما فعله الجيش العُماني في ظفار ، و الجيش السعودي في مكة مع حركة الجهيمان ، و ما فعله الجيش الأردني في أيلول 1970 و ما فعله الجيش اللبناني في نهر البارد ...و ما فعله المصريون بجماعة التكفير و الهجرة و التنظيمات الإسلامية التكفيرية المتشدّدة ، المبدأ واحد و الحركة واحدة و القرار السياسي واحد ، الفرق في حجم العمليات و في عدد الضحايا..
أمّا فيما يتعلّق بالثورة و الثورات سيّدي الفاضل ، ليس كما تفضّلت حضرتك ، الثورة الشعبية و أركّز على شعبية ، بمعنى أن الشعب هبّ وثار (كما في تونس و مصر و اليمن و ليبيا) ، هذا التعبير ليس حكرا على الثورة الناجحة ، بل كثير من الثورات فشلت و لم تفقد لا تسميتها و لا تألّقها و لا بطولاتها و لا شرفها و لا قداستها .
حتى نقول ثورة يجب على الأقل أن تكون حركة تشمل معظم (و لا أقول كل) ، تشمل معظم فئات الشعب ، بمعنى أن معظم فئات الشعب انخرطت فيها لأنها ترى فيها خلاصها. هل معظم فئات الشعب السوري هبّت تقدّم مطالبها؟
لا ينفع أن أقول أن كلّ الشعب السوري أو معظمه يريد و يوافق على طلبات المحتجيين السوريين ، لكن ما يمنعهم من النزول إلى الشارع هو الخوف من النظام القمعي المجرم ، و يصنّفهم البعض بأنهم الفئة الأكبر فئة "الترقّب و التريّث" .. هذا لا يجدي الكلام ، لماذا؟ لأن الثورة يعني أن هناك غضبا و رفضا و إحساسا بالظلم و هدر الكرامة ....الخ يعتمر في صدور البشر ، و يتراكم على مرّ الأيام ، و يكبر و يكبر ، إلى أن يصبح أقوى من الخوف و أقوى من المصالح و أقوى من أي شيء آخر ، فيهب الإنسان ثائرا في وجه ظلامه و جلاديه ، طالما هذا الشعور أو لإحساس بالظلم و الجور ، لم يصل حدّ كسر حاجز الخوف و النزول إلى الشارع ، يعني أنه ما زال دون فعل الثورة ..
حصل في التاريخ كثيرا أن تبدأ الثورات بفئة قلية نسبية من الناس ، و لكن خلال فترة قصيرة ، تلتفّ الجماهير حولها و تصبح حركة عارمة .. ها نحن على أبواب انتصاف الشهر الثاني من بدأ لاحتجاجات السورية ، و لم نشهد هذا الإلتفاف الجماهيري .. حين يحصل ، ستجدين أول من يكتب الثورة السورية المجيدة ، حتى ذلك الحين أراك بخير
تحياتي ، معا لنبني و نرسّخ إدارة فكرية للصراع لا إارة إعلامية
حكيم
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس مشاهدة المشاركة----------------------
و إنّما هو موسم القصائد الطوال ، كلّ ينشد نشيده يريد أن يتصدّر به الموقف ، علّه ينجح بمسح ما هو متورّط به ، حتى نخاع العظم أيضا..قطعت جهينة قول كل خطيب !
معذرة د.حكيم
فهذا أبسط وصف لما ذكرتموه ( موسم القصائد الطوال )
لأقلام لم تكتب شيئا قبل !
بل ربما هو ( موسم القصائد ) للأنظمة العاجزة أيضا عن إستيعاب ما يحدث
و ما اكثر قصائدهم لدرء العجز عنهم فتارة نسمع قصيدة إمارة إسلامية
و تارة قصيدة المندسين و تارة نسمع قصيدة نثرية عن الإصلاحات
يكمن معناها فقط في بطن النظام
فعندما تكتب ( هاأرتس ) قبل أسبوعين ان اسرائيل تصلي لبقاء الأسد
كما صلت من قبل لبقاء مبارك
هنا يجب ان نتامل ..... ان كل بحور الشعر لن تجد وزنا يناسب قصائد الأنظمة
شكرا د.حكيم .... دائما تعليقاتكم تلهب العقل !
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة عبد العزيز عيد مشاهدة المشاركةلم يخطر ببالهم ذلك أستاذتي لينا ، لأنهم لا يرون إلا بأعين الأنظمة الديكتاتورية الفاسدة ، ولا يتكلمون إلا بألسنتهم . فكل من يخرج عليهم متآمر ، وكل من يعترض عليهم مندس وخائن .
ومن ثم ههم لا يبالون بأي قمع أو إضطهاد أو قتل تواجه به هذه الثورات ، ولا يبالون بدم الشهداء وآنات الضحايا من المصابين والمعتقلين جورا وبهتانا ، لأنهم لم يبالوا بداءة بالقمع والإضطهاد الذي تعرضت وما زالت تتعرض له الشعوب بما أدى إلى إندلاع هذه الثورات .، إلا أذا تعرض واحد منهم أو ممن يهمهم أمره لظلم أو إضطهاد ، فعندئذ يتغير حالهم ويتبدل كلامهم ، ويكونوا مع الثوار قلبا وقالبا .
لذا ترينهم تنتفض عروقهم إذا كشفت زيف إدعاءاتهم وبطلان دفاعهم ، وتنتفخ أوداجهم غيرة على أصنام من البشر ، صنعوها في عقولهم وعشقتها قلوبهم وربما أشركوا الله تعالى بها وهم لا يشعرون .
ألا فليعلموا أن ربيع الثورات في الأمة العربية بدأ موسمه ، وسيجتاح عروش الفراعنة من المحيط إلى الخليج ، رغم أنوفهم وأنوف من يدفع عنهم ويدافع بالزور والبهتان .
وسيعلم الذن ظلموا أي منقلب ينقلبون .
كان بإمكاني أن أمرّ على هذه المشاركة مثلها مثل مئات أخرى لا أجد فيها ما يمكن أن يصبح مفيدا ، لكنّني توقّفت فقط لأقول لك وصلت رسالتك ، و كنت أتمنى حديثا مباشرا معي ، تردّ به بموضوعيّة على اعتراضي على فهمك لما طرحت ..
إذن وصلت الرسالة ، و أنت تعرف حتى نخاع العظم أنّني لست من هؤلاء و لست بهم خبيرا .. و إنّما هو موسم القصائد الطوال ، كلّ ينشد نشيده يريد أن يتصدّر به الموقف ، علّه ينجح بمسح ما هو متورّط به ، حتى نخاع العظم أيضا..
تحياتي و احترامي .. وصلت الرسالة ، معا لنبني و نرسّخ إدارة فكريّة للصراع لا إدارة "حلمنتيشية" (على رأي أحد الكتّاب الكبار)
حكيم
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس مشاهدة المشاركةالأستاذ عيد
تحياتي
فعلا ما يثير دهشتي و استهجاني ثمّ احباطي و يأسي من الطريقة التي قدمتما بها ما كتبت في مداخلتي !!!
ظاهرة "العميان الطوعي" التي أسهبت في الحديث عنها ، لم أكن أتصوّر أنّها قد تصل إلى هذا الحد ، أن لا تقف عند أن نرى ما نريد و ما نتمنى لا ما هو موجود إلى قراءة أيضا ما نريد لا ما هو مكتوب!!
أين هي نظريّة المؤامرة في مداخلتي التي علّقتما عليها ؟ أين أقول أن الثورات العربية بعد مصر هي ثورات تآمرية ؟ أو ما تقوله الأستاذة لينا "ثورات مسبقة الصنع" ، أين وجدتما هذا و أين قرأتما هذا و كيف فهمتما هذا و من أين اختلقتما هذا!!!!!
"ثورات مسبقة الصنع"؟؟ هو عرض بهلواني لما كتبت و لا يمت لمداخلتي بصلة ، أظنّ أن سببه "الإنصات الدّاخلي" !!!!!! و ليس الإنصات لما هو مكتوب ، سنرى:-
(هذا تعليق على الهامش للأستاذ عيد فقط أمّا باقي ردّه لا يستحقّ مني الوقوف ، فليفتش عن بهلوانيات ردّه عند المنافقين و (بتوع الزفة) ، في مكان آخر ، ليس عندي و لا مجال لأي كلمة إضافية )
حكيمالأستاذ القدير حكيم .
كنت أنوي وضع استكمال لردي السابق ، ففوجئت بهذا التعليق المتسرع والخالي من الموضوعية ، والظاهر فيه العصبية والتعالي والإستهانة بقلمي ، لذا آفلت عن أي إستكمال أو حتى تعقيب على تعليقك المبين بالمقتبس لأبين ما به من عوار ،
لا لشيء إلا أنني لا أضمن لقلمي السلامة عندما أكون غاضبا .
وما ذاك إلا تقديرا لمثلك وإحتراما .
وشكرا
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة عمرضياءالدين مشاهدة المشاركةإلغاء حالة الطوارئ :
قد تم وبالفعل ليس فقط إلغاء حالة الطوارئ ,بل والعمل قدما" بفحوى إلغاء القانون ......
وضع قانون للتظاهر :
تم وضع هذا القانون وبنفس الوقت منع أي ترخيص بالفترة الحالية ليس لقمع الشعب أو للظهور بمظهر الدجال (النظام يضع القانون والنظام منعه ) فقط للفرز بين المتظاهرين السلميين والطابور المندس
إن النظام قد طرح موضوع ودفع القائمين عليه لمناقشته ولكن لا يمكن البت مباشرة به حتى تبان وبشك شفاف الوجوه في الخارج والداخل للمعارضة فأين هؤلاء في بدء المظاهرات المنظرين المدافعين عن العامة لما لم يعد لهم صوت فحتى الشعب لا يرضى باعتلاء مثل هذه المجموعات الكثيرة بركوب موجة المظاهرات والتحدث باسمهاالأخ الكريم / عمر ضياء الدين
أسعد الله أيامكم بكل خير
بداية أرحب بكم بين ضفاف هذا الموضوع
و أشكر لكم تفاعلكم في الحوار بشأنه بما
تفضلتم به من رد عميق و تحليل للموقف
أخي الكريم ألا ترى في قولكم ( تم العمل )
او تم بالفعل العمل بفحوى القانون . لا يعد هذا
منطقيا في ضوء سلسلة الإعتقالات التي لم تتوقف
منذ صدوره .
كذلك كيف يضع النظام قانونا و يكون هو اول
الخارجين عنه .. فكيف يطلب تصريح للتظاهر
و في نفس الوقت يمنع إعطاء هذا التصريح
ثم يزعم انه ينتقي من سيتظاهرون لتمييزهم
من القلة المندسة أليس هذا نوع من الإلتفاف على
مضمون القانون .. و يعطي للنظام مبررات شتى
لرفض أي تظاهرة و لوتحت بند جاري التأكد
من شخصيات من سيتظاهروا .
شكرا جزيلا لتفاعلكم معنا
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة لينا الحسن مشاهدة المشاركةقرأتُ رد السيّد عيد بكثير من الإنصات الداخلي الحقيقي
وخُلِق لي سؤل " من يتبنون رأي أن الثورات الحالية وأنها" ثورات مسبقة الصنع ب مؤامرات دولية" إن صح التعبير كون مقتطفات من هذه الخطط نشر في " فيلكة " وغيره . ألم يخطر ببالهم أنه من الطبيعي جداً تنظير هذا الواقع الحالي كحصيلة طبيعية للقمع والإضطهاد وحان وقت إنفجاره ؟ وردة فعل تتناسب فعل الأحكام الجبرية ؟
أيضاً هل يخطئ البعض في تحليل مايجري الآن وبين المؤامرة الإسرائيلية التي فشلت سابقاً! حول إقامة شرق أوسط جديد ؟
مجرد تساؤلاتلم يخطر ببالهم ذلك أستاذتي لينا ، لأنهم لا يرون إلا بأعين الأنظمة الديكتاتورية الفاسدة ، ولا يتكلمون إلا بألسنتهم . فكل من يخرج عليهم متآمر ، وكل من يعترض عليهم مندس وخائن .
ومن ثم ههم لا يبالون بأي قمع أو إضطهاد أو قتل تواجه به هذه الثورات ، ولا يبالون بدم الشهداء وآنات الضحايا من المصابين والمعتقلين جورا وبهتانا ، لأنهم لم يبالوا بداءة بالقمع والإضطهاد الذي تعرضت وما زالت تتعرض له الشعوب بما أدى إلى إندلاع هذه الثورات .، إلا أذا تعرض واحد منهم أو ممن يهمهم أمره لظلم أو إضطهاد ، فعندئذ يتغير حالهم ويتبدل كلامهم ، ويكونوا مع الثوار قلبا وقالبا .
لذا ترينهم تنتفض عروقهم إذا كشفت زيف إدعاءاتهم وبطلان دفاعهم ، وتنتفخ أوداجهم غيرة على أصنام من البشر ، صنعوها في عقولهم وعشقتها قلوبهم وربما أشركوا الله تعالى بها وهم لا يشعرون .
ألا فليعلموا أن ربيع الثورات في الأمة العربية بدأ موسمه ، وسيجتاح عروش الفراعنة من المحيط إلى الخليج ، رغم أنوفهم وأنوف من يدفع عنهم ويدافع بالزور والبهتان .
وسيعلم الذن ظلموا أي منقلب ينقلبون .
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس مشاهدة المشاركةالأستاذ عيد و الأستاذة لينا الحسن
تحياتي
فعلا ما يثير دهشتي و استهجاني ثمّ احباطي و يأسي من الطريقة التي قدمتما بها ما كتبت في مداخلتي !!!
ظاهرة "العميان الطوعي" التي أسهبت في الحديث عنها ، لم أكن أتصوّر أنّها قد تصل إلى هذا الحد ، أن لا تقف عند أن نرى ما نريد و ما نتمنى لا ما هو موجود إلى قراءة أيضا ما نريد لا ما هو مكتوب!!
أين هي نظريّة المؤامرة في مداخلتي التي علّقتما عليها ؟ أين أقول أن الثورات العربية بعد مصر هي ثورات تآمرية ؟ أو ما تقوله الأستاذة لينا "ثورات مسبقة الصنع" ، أين وجدتما هذا و أين قرأتما هذا و كيف فهمتما هذا و من أين اختلقتما هذا!!!!!
"ثورات مسبقة الصنع"؟؟ هو عرض بهلواني لما كتبت و لا يمت لمداخلتي بصلة ، أظنّ أن سببه "الإنصات الدّاخلي" !!!!!! و ليس الإنصات لما هو مكتوب ، سنرى:-
أقول و أكرّر للمرة التي لا أعرف رقمها ، ما كتبته في مداخلتي : أن الخصوم و الأعداء بعد الثورة المصرية ، تنبهوا و أدركوا ما يجري ، بالتالي بلوروا استراتيجية و أدوات لتنفيذها ، من أجل الدّفاع عن مصالحهم و أنفسهم ، أدواتهم منها ما نعرفه و منها نتوقعه و منها ما لا نعرفه و لا نتوقّعه ، لكن نعرف تماما أن هذه الاستراتيجية تقوم على الدّفاع عن مصالحهم و أنفسهم ، إذن لا بدّ أن تكون عكس إرادة الشعوب و تطلعاتها و أمانيها ، إذن أي ثورة شعبية عربية تقوم في أي بلد عربي بعد الثورة المصرية ، معرّضة لهجوم هؤلاء الأعداء و الخصوم (معرّضة لهجومهم لا هم يصنعوها ...!!!!!!!!!!!!!!!!!!!)، بمعنى أنّهم سيحاولون امتطاءها و تحويلها عن مسارها أو تخريبها أو إشاعة الفوضى ، و كل هذه و غيرها من الأدوات التي لا نعرف ، ستكون نتيجتها أن هذه الثورات ستصبح دموية ، ستسفك فيها كثير من الدّماء ، لذلك قلنا (و فسرنا ما قلنا) الثورة المصرية آخر الثورات البيضاء ... ليس بالمعنى القاموسي الذي ذهب إليه الأستاذ عيد ، و لو كنت أريد المعنى القاموسي ، لما شرحت لماذا تجاوزت و سميتها بيضاء ، بما يخالف معناها القاموسي الدّقيق (هذا تعليق على الهامش للأستاذ عيد فقط أمّا باقي ردّه لا يستحقّ مني الوقوف ، فليفتش عن بهلوانيات ردّه عند المنافقين و (بتوع الزفة) ، في مكان آخر ، ليس عندي و لا مجال لأي كلمة إضافية )
يا أحبائي ، لم أكتب و لم أقل أن أي ثورة شعبية ستندلع بعد مصر ستكون مؤامرة محاكة من الأعداء؟؟!!!
بل هناك ثورات شعبية عربية نظيفة قامت و ستقوم بعد مصر ، و هناك حراك شعبي قوي و احتجاجات عارمة قامت و ستقوم بعد ثورة مصر ، و هي نظيفة و أهدافها محقّة و مشروعة و سامية (و ما بدأ في سوريا ليس خارج هذا الإطار مطلقا) ، إلاّ أن الخصوم و الأعداء حتما و حكما سيمتطونها ... هذا ما قلته و لا أدري من أين اخترعتما المؤامرة !!!
حقيقة شيء يدعوا إلى القلق عندما لا يقف الإنسان عند حود أن يرى ما يريد و يتمنى ، لا ما هو موجود على أرض الواقع ، فيمتد ليصبح خللا أكبر أن يقرأ أيضا ما يريد لا ما هو مكتوب...
الرجاء التدقيق
تحياتي ، معا لنبني إدارة فكرية للصراع ، لا إدارة إعلامية
حكيم
ماكتبته مجرد سؤال خطر لي حينها ...
لك تقديري فاضلي ..
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة حكمت رسول المومني مشاهدة المشاركة
سيد حكيم عباس
تحية طيبة :
على رسلك والله إني أحبك، وأجد فائدة في محاورتك. فلا يزعجك قولي لأنك تقول أيضاً. وها نحن نتبادل الأفكار والآراء، ليس من المهم أن يقنع أحدنا الآخر، بقدر ما هو أهم: أن يستفيد الزملاء والزميلات.
(( كن واثقا يا أخي الكريم أنّني لا أسعى لإقناعك بوجهة نظري و لا لإقناع أحد ... و هذه ليست في حساباتي .. أنا أطرح رؤيتي و أسندها لوقائع و تاريخ و أحداث ، و أعالجها من جميع الزوايا المتاحة لي ))
القائمة التي وضعتها أمامنا وقست عليها من هم في خانة معاداة النظام السوري. أخالفك في بعضها وأتفق في البعض المتبقي وهو قليل جداً .. سيدي والله كنت آمل لو تناولنا هذا الموضوع بشكل موسّع ولكن اختصارا للوقت والجهد ولكي لا نشرّق ونغرب فنضيّع فرصة أن يستفيد المتابع ويتعظ: سأقول أن النظام السوري قبل الثورة لا يختلف عنه بعد الثورة . ويعجبني أنك وضعتها بين قوسين - لتأكيدها على ما يبدو وهذا كرم منك - الشيء الوحيد الذي استجدّ على هذا النظام بعد الثورة : قرب تشييع جثمانه إلى مزبلة التاريخ.
(( وضعت القائمة للتمعّن ، كيف أن هناك أطراف رئيسية تتوافق في الموقف من سوريا و تتطابق في الخطاب الموجه لسوريا بل أحيانا نفس الكلمات ، و دعوت لمناقشته و حضرتك لم تفعل ))
يا سيدي - وهذا مهم - أنت غضبت لأني صنّفت الشعوب شعورياً ووجدانياً. بينما أنت ذهبت تصنّفهم بل وتزجّ بهم في خانات لا تخلو من تحقير وتشويه وتخوين . فأيّنا يا صديقي يبخّس بضاعة الآخر ويحرّض عليه؟ ليس موضوعنا ولنتركه كما ترك غيره للقارئ الواعي والمثقف.
(( لم أغضب أبدا ، بل استغربت استخدام تعبير "الشعوب الأخرى" و استغربت اللغة الفوقية المستخدمة ، و كأن السوريون هم الشعب الوحيد الذي يعاني و باقي الشعوب العربية سبقت سويسرا مثلا بالتقدّم و الرقي و الحريات .. و شرحت ذلك فيما مضى من المداخلات ، ))
أعود للأهم. تقول: أن حالة الفرقة والانقسام بين الفلسطينيين محض اختلاف بين فرقتين تتنازعان على قيادة المجتمع الفلسطيني في معركته ضد الكيان الصهيوني. وتضيف أنه داخلي وليس من تأثير خارجي البتة عليه. وهذا ظاهرياً صحيح مائة بالمائة . ولكن ما يخفى عليك وربما تعرفه وتنكره أنه من يحرّك الأطراف ويشدّ كل واحد منهما باتجاه يتصادم مع الآخر هي أطراف خارجية ونزاعات جانبية أوجدتها قوى تريد كل واحدة منها أن تسيطر كلياً على الجسد الفلسطيني ولا ضير كلّ واحدة على جزء بأقل تقدير " فالرائحة أجدى من العدم".
(( أستاذي الكريم ، بداية الانقسام الفلسطيني ، لحظة حصوله ، الأرضية التي حصلت على أساسه ، هي أرضية سياسية ، خلاف بين من يريد المقاومة المسلحة و آخر يريد أوسلو ... فيما بعد ، بعد أن حصل الانقسام ، من الطبيعي أن تسعى حماس المحاصرة في غزّة إلى الدّعم و إلا تموت .. و وجدت الدّعم عند حزب الله ، و عند تنظيم الإخوان المسلمين المصريين الأثرياء ، و عند ايران و عند سوريا ، و هذا الدّعم ليس مشروطا ، لكنّه يًبقي حماس صامدة في وجه إسرائيل و في وجه رام الله التي تريد أن تمضي في اوسلو إلى أبعد نقطة ، و في وجه حسني مبارك و عمر سليمان الذين يضغطون بكلّ قوة و يشتركون بالحصار من أجل ابتزاز مواقف سياسية تقبلها إسرائيل و أمريكا ، الوقوف في وجه رام الله من أجل إحباط ما هي سائرة فيه ، عمل وطني شريف من الدرجة الأولى ، بل أنا شخصيا أقول لك أكثر ، و أنا مسئول عن ما أقول ، لا نريد الوحدة االوطنية إذا كانت هذه الوحدة على أساس أوسلو))
وهذا تماماً ما يحصل في لبنان . وقريباً سيصبح لبنان لبنانين بفضل حزب الله ودعم النظام السوري ومن ورائه إيران له ، وإصرارهما المقيت على بقاء سلاحه في مواجهة سلاح الدولة الشرعي .
(( هذا كلام سمير جعجع و الجميّل و الحريري .. و لا وجود لإنسان شريف مقاوم لا يرى ما فعله حزب الله في الجنوب اللبناني ، على أي حال ، هذا موضوع يحتاج لشرح (أقول شرح و ليس نقاش) موسّع ، لا مجال له هنا ، لكن فقط أريد أن أقول ، إنتبه لخطابك الذي يتطابق مع تلك الفئات التي أوردتها في القائمة ))
لأنه على ثقة كما أثق بأنك حكيم عباس . سوف يرمى به من النافذة ويحجّم بذلك دوره وتأثيره على امن واستقرار لبنان . وبالتالي ضياع فرصة بقاء فزاعة إيرانية بوجه الغرب والكيان .. ليس حباً في لبنان ورغبة في تحرره من أيدي الصهاينة لأنهم رحلوا منذ وقت
(( من جعل الصهاينة يرحلون عام 2000؟؟!!!!!!!!!!!)). ولكن لتظلّ حجة للكيان وبأي وقت تراه مناسباً لعودتها للجنوب اللبناني وربما لبنان كاملاً . أي ذريعة للكيان ببقائه في حالة حرب مع لبنان وعدم الاستقرار والتقاط الأنفاس لبناء دولة قد تكون قادرة على المواجهة في المستقبل. وثانياً : وهو الأهم لتظل ورقة ضغط ومساومة من قبل النظام السوري ومن خلفه إيران على المحيط العربي والمجتمع الغربي . وهذا من أجل المزيد من التنازلات وفرض الذات بالإكراه وعلى حساب استقرار الشعوب وانسجامها مع بعضها البعض .
(( أسكتُ هنا .. أسكتُ تماما .. لأنّني أعجز عن مناقشة هذه الفقرة ، و لا أعتقد أن أحدا يمارس السياسة ، حتى لو كان مخالفا تماما لأي خط ، مهما كان نوعه ، يستطيع أن يقول ما تقوله حضرتك في هذه الفقرة ... إسمح لي أن أعتذر بشدّة ، فهنا لا توجد أبجدية سياسية ، لا يوجد الحدّ الأدني ليصلح هذا الكلام للنقاش ، هنا نحتاج لشروح تفصيلية ، بناء أبجدية سياسية ، بناء رؤية سياسية ، بالمناسبة أريد أن أهمس لحضرتك شيئا ، من طبعي لا تدخّل بالأسماء و بطريقة تقديم الأعضاء لأنفسهم في الملتقى ، لكن هنا وجب أن أقول لحضرتك لا أعتقد أنّك فلسطيني و لا أردني .. أعتقد بقوة ، أنّ حضرتك من إحدى دول الخليح ، إمّا مقيما و إمّا مواطنا .. لا أهمية لذلك ، على الإطلاق ، لا أهمية له على أية حال ، لكن شعرت بوجوب التنويه له .. و أعتذر إذا أزعجك
تحياتي و أتمنى لك التوفيق ..))
الأستاذ لفاضل حكمت المومني
حاولت في مجموعة من الرّدود أن أغطي مشاركاتك الأخيرة كلّها بقدر ما أستطيع ، أتمنى أن أكون قد وفقت ..
تحياتي لحضرتك ، و أتمنى لك إقامة ممتعة و مفيدة في ملتقى الأدباء و المبدعين العرب ... أتمنى لك لتوفيق
تحياتي
حكيم
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 96974. الأعضاء 4 والزوار 96970.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 551,206, 15-05-2025 الساعة 03:23.
اترك تعليق: