بساتين في ذاكرة المطر / د. محمد الأسطل + أ. رشا السيد أحمد

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رشا السيد احمد
    فنانة تشكيلية
    مشرف
    • 28-09-2010
    • 3917

    #16
    ,, 3 ,,
    د . محمد الأسطل
    زان المساء بك
    ويحلو همر قصيدة جديدة هنا





    سيد السِحر

    ساهرٌ قَلبي على قِيثارةِ القَافِية
    لحناً يشد ُ اللّيلَ بِعذُوبته
    ولحنًا يُقيدُني
    مُوشاةً قُبةُ القَلبِ بِسحرِ البِزوغِ
    يؤبجدُ حدائقَ الروحِ بجلنارٍ
    ينبتُ من سطوةِ الحُضورِ
    يأتيني لُجينُ البدرِ أغنيةً من أناغيمِ الإغريقِ
    يَبزغُ عندَ تَراتيلِ النُجومِ في خشوعٍ
    من تَرانيمِ الثلثِ الأخِيرِ
    ،،
    يَهمسُني الليلُ أغنيةً
    لسطُوعِ البدرِ تنْهيدةَ نجومٍ
    يَزفرُ تُوتاً .. يَتنفَّسُ عناباً من عرائشِ الشِّعرِ
    منداحًا على ضياءِ الزبرجدِ حيثُ يَشتهي
    وتبَسمًا في إغواءِ كرزةٍ
    تُؤبجدُ للسِّحرِ ألفَ لغةٍ و موالا ً موجعا ً ...
    سيولةَ ضَوءٍ نحتتْ شفةَ البدرِ
    فلا تعجبي
    ،
    أَعشقُ كُرومَ الدراقِ
    دمشقيةً بسحرِ الشامِ على أَسِيلهِ
    تتهجدُ
    منبتي ... كَيفَ لا يتماه سحرهُ بدمي ؟ !
    كُلما مَرت بها الزنابقُ يُربِكُها العَبقُ
    ،
    أوسدهُ نَبضي
    يتباثقُ الدُّرُ يعبثُ حَولِنا
    في شاطئ اللَّيمونِ فَيكتسينا هدأة َ دَهش ..
    ،
    ولأنَّنا نملك كراسا ً نصفهُ بحر
    خفقتُ في فاتحتهِ أبحرُ بِسلامٍ
    فشراعكَ هوَ كلُ أَشرِعَتي .

    التعديل الأخير تم بواسطة رشا السيد احمد; الساعة 11-12-2011, 22:47.
    https://www.facebook.com/mjed.alhadad

    للوطن
    لقنديل الروح ...
    ستظلُ صوفية فرشاتي
    ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
    بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

    تعليق

    • د. محمد أحمد الأسطل
      عضو الملتقى
      • 20-09-2010
      • 3741

      #17
      3- أصغر من الوقتِ بدَمعـتين

      أستاذة مها منصور الرائعة
      أهلا بك وبهذا الحضور الأديب
      نورت المتصفح
      حناء تزهر لأجلك

      أستاذة رشا الرائعة
      مساؤك الشام وعبق الياسمين
      أهلا بك وبمشاركاتك الجميلة
      شذى القرنفل يلفك على طول المدى
      وعبر البساتين يستمر اللّقاء

      3



      أصغر من الوقتِ بدَمعـتين ..

      يهمسُ اللَّيلُ أغنِيَّتي
      قصيدةُ زنابقٍ تستلقِي عليها قُرنفُلة
      من ثَغرِها يَغمُرُنا ضِياء
      ملاءاتُ الشَّفقُ تَلبَسُنا شقائِق


      عربيةُ النَّقشِ والقَسماتِ والوَشمِ
      من " الأركيدا " يتفسخُ عِطرُها عنبَر
      هو الوقتُ نفسُه يطاردُها غَزالة
      خيالٌ يبتكرُ المَطرَ الخَفيف
      كأنها صلاةٌ تُربِي ماءَ العُيون

      أحاولُ أن أُأبجدَ لغةً في رضابِها النّاشِب
      عبر النَّهرِ تصلُني كَرمَة
      يتصاعدُ من آبارِها الشَّعرُ
      فوقَ العُشبِ يتساقطُ دراقُها مُخمَل

      هذا هو موطِني
      هذا هو الكَرمِل
      هذا هو مِعطَفي والدَفتَرُ الأزرَق

      حيفا هي لُغتي ..
      تحيِّرُ الألوانَ بالتَّدريج

      نورٌ لَه صدى
      يغرَقُ بنبعةٍ على اتساعِ المَدى

      "جلنار" تسهرُ على ضِفافِ المساء
      تتنفسُ السَّماءَ كرزةً كرزة
      نجمةً نجمة
      عروقُها ملأى بالشَّذى
      على وجنتَيها تنامُ تفّاحتان
      تغريان الشَّمسَ ورعشِ الهُطول

      القمرُ الآنَ سيِّدُ الموقِف
      والأرضُ شعبٌ من اللُّجينِ المُرابط

      إلى الطّالِعون من رئةِ الخُلود :
      أحسُ بموسٍيقى " جوفاني" تنبتُ قُربِي
      سأنضجُ قبلَ هذا الفجرِ بدَمعةٍ مَلساء
      رافِقِينِي
      آنَ أوانُ الظَّلِ والمَاء
      ثمةَ شِراعٌ سيخلعُ ياقَتَـه
      ثمةَ نَهرٌ سيغوصُ في لُجَّـتَه
      حتى ما لانِهاية
      حتى تَرتوي الشَّـامُ
      حتى نختصـرَ الوَقـتَ ..
      دمعَـتين !!

      قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
      موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
      موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
      Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

      تعليق

      • رشا السيد احمد
        فنانة تشكيلية
        مشرف
        • 28-09-2010
        • 3917

        #18

        الأساتذة الرائعون

        كل من حضر معنا
        بكم الصباح يطيب

        صباحكم ياسمين دمشقي وصفحة جديدة .
        التعديل الأخير تم بواسطة رشا السيد احمد; الساعة 13-12-2011, 10:27.
        https://www.facebook.com/mjed.alhadad

        للوطن
        لقنديل الروح ...
        ستظلُ صوفية فرشاتي
        ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
        بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

        تعليق

        • رشا السيد احمد
          فنانة تشكيلية
          مشرف
          • 28-09-2010
          • 3917

          #19
          ,, 4 ,,


          " قصيدة .."

          د. محمد الأسطل
          صباحك ياسمين دمشقي مندى
          يلفك حيث أنت أبدا
          وصفحة أخرى .


          إسطورة عناق

          على شَفتيَ جَمرٌ
          وفي رَاحتي أقامَ شذىً منْ راحتيكَ
          منْ وشمِ البَصماتِ نَبتتْ أنهارًا وأعنابًا
          نثارَ ضوءٍ ينعجنُ في عُروقي
          شغبَ عِطرٍ يَنغَرسُ في رُوحِي

          تجيئُني نداً
          تختصرُ سَحرَ الإِغرِيقِ بَينَ مَوجَتَين
          وضِحكةَ رَبيعٍ
          هُناكَ مَن يَحملُ سَحرَ العَالمِ في عِينيهِ غَزلَ قَصيدةْ

          شهدُ الأزَاهيرِ ِتَختَصِرهُ فَرَاشةٌ
          بِرشفةٍ
          تمهرُ خَدَّ الوقتِ حِكايةَ جَمالٍ
          تُقطَّرُ نَشوةَ الألوانِ بِرفةِ جُنح

          منْ أنَاهيدِ النُّورِ على خَدِّ الوردِ
          تولدُ حَياة
          ،
          تَجعلُني أأُسطرُ أَحرُفكَ مَطرا ً تبتلُ به البَسَاتِينُ
          يَسألُني التَاريخُ :
          لِمَ تَبتسمُ طِفلةٌ على أبوابِ الرُوحِ
          ؟!
          تُبحركِ بحبٍ
          فتطيرُ أوشحةُ النَرجِسِ تُهدي رُوحكَ غِلالةَ توقٍ
          مُوشَاةً بِصلواتِ الوَتِينِ
          ،
          منْ ضِلعِ آدم نَبتتْ حَواء
          فاغرُسْني ضلعُكَ التائهةِ
          بينَ عاجيةِ الأضلاعِ
          ،
          يَتثَنَى بِردى يُعانقُ أَسيلَ الشامِ
          رَيانة ... تَرتَدي وإياهُ معطُف الضُحَى بينَ دفقَتَين
          ما همَها لو كَانت تَتَمددُ على نَصلِ مُوتٍ
          في حضنِهِ حَالمةً تَغفُو دِمَشقُ

          بِشَهقتَي عِناقٍ ... صَباحَ مَسَاء

          ولو جُنَّ الوَقتِ .



          التعديل الأخير تم بواسطة رشا السيد احمد; الساعة 15-12-2011, 23:29.
          https://www.facebook.com/mjed.alhadad

          للوطن
          لقنديل الروح ...
          ستظلُ صوفية فرشاتي
          ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
          بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

          تعليق

          • د. محمد أحمد الأسطل
            عضو الملتقى
            • 20-09-2010
            • 3741

            #20

            قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
            موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
            موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
            Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

            تعليق

            • د. محمد أحمد الأسطل
              عضو الملتقى
              • 20-09-2010
              • 3741

              #21
              4- نارنج حيفاوي

              أستاذة رشا
              مساؤك نارنج حيفاوي
              أهلا بك وبمشاركتك الرائعة
              شكرا لك ولقلمك الجميل
              عبر البساتين يستمر الهطول
              4


              نارنج حيفاوي

              بشغفٍ مثل رائحةِ البَحر ..
              كنتُ أسنِدُ نظرتي على نافِذة
              رأيتُ نيسان يُقبل
              من عينينِ نجلاوين يُقبل
              على أمواجِ الرُّوحِ يُقبل كالشِّراع

              آهٍ يا نشوةَ الأيامِ ..
              والمطرَ المُتراكمَ في زهوِّ الحُضور
              آهٍ يا ضحكةَ (الجاردينيا) النّاعِمة
              من قِدَمِ الأزَل ..
              وأنا أتأرجَحُ كغيمةٍ عاشِقة
              من تلكَ السَّماءِ المغطاةِ بالنَّارنج أهطُل

              كم أحبُ ..
              التسكُّعَ على عُنقِ بُرتقالةٍ محشوةٍ بالشَّذى
              بعد منتصف اللَّيل ..
              أهطلُ قطرةً قطرة


              من نشوةِ الدَّراق تُولدُ أغصانُ تين
              من أريجِ الزَّنبقِ الأحمر يَتَطايرُ سِرُ الخُلود
              أبديةٌ كسَحابةٍ مُثقلةٍ بالعُطور
              أتراكمُ على امتدادِ الحقولِ ..
              أغنياتٍ رِيفية

              أتذكرُ الهواءَ الذي ما زال هناك
              أعطُونِي كفايَتي من الماءِ والنَّداوة ..
              لأرسُمَ الشِّتاء أكبر
              لأرسُمَ خَطَ الإستواءِ كلَيلةِ البارِحة

              تحتَ صَفصافَةٍ تحرَّرت من الظِّل ..
              تَنبُتين
              كغصنٍ مُترعٍ بالنَّدى ..
              تَنبُتين ضِلعًا قائِمَ العُذوبة
              في هذا المثلثِ الذي يغفُو على لُّجتةِ ..
              تَتَرقرَقين

              واحةٌ من الزَّنابقِ تَرقدُ في دَمِي
              حيثُ أنتَهي تنزلقُ الفَيافي في ربِيعِك ..
              تَراتِيل
              وهذه الخَبيئةُ المُبحِرَة ..
              تُخفِي قصيدةً شَفافة ..
              مُزينةً بتَرانيمٍ تشرَبُ الضُّوء

              كجرسٍ مَجنون أصحو على حافةِ الوله
              أنضجُ على بحرٍ هادئ
              مثل موجةٍ كثيرةِ الزُّرقة

              جسدِي مُضمخٌ بأعراسٍ فِضية ..
              مثل عَناقيدِ أيلول
              لا شيءَ سِوَى البنفسج يتكاثرُ حولَنا
              في محوَرِ الطَّراوةِ تنسابُ لغةٌ طَيِّعة
              ثمَّةَ أفكارٌ تُشرقُ كالنّار
              خيالٌ يلتهمُ طلاوةَ الكلِمات

              ظامِئًا أُناجيكِ عبرَ المسافات
              دُونما صَدى يرقُدُ الأفُق فِي عينيكِ
              يَنهمرُ المطرُ دافِئًا
              عبرَ النَّهرِ إليكِ تَقتربُ الضِّفاف
              بدلالِ الشَّقائق تضيءُ حاجَتَنا إلى مَشهَد
              كأُغنيتي تَتَفَتحُ وردَةٌ في حدائقِ الرُّوح
              شيءٌ ما ينمُو ليصبحَ جُرفًا ..
              أو نهرًا مُرَقَّشا بالنُّور

              أشجارُ النّارنج تُحاصرُكِ من كلِ النَّواحي
              أنتِ الآن ..
              كَنِجمَةٍ شَقراء تُربي ضَفيرة
              وأنا ..
              كَلَهفَةٍ قَمَريةٍ ترقصُ حولَ النّار !

              قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
              موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
              موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
              Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

              تعليق

              • شيماءعبدالله
                أديب وكاتب
                • 06-08-2010
                • 7583

                #22
                يالجمال هذا الرواق الوارف الظلال المشرق المعتق بعطر الكلمات الشفيفة مرور للتحية
                لأني لا أجاري حروفكم لروعتها
                فينحني حرفي إجلالا لروعة ما تنثرون
                تحية كبيرة لهذا الصرح المزهو برهافة الأحاسيس


                التعديل الأخير تم بواسطة شيماءعبدالله; الساعة 17-12-2011, 09:11.

                تعليق

                • رشا السيد احمد
                  فنانة تشكيلية
                  مشرف
                  • 28-09-2010
                  • 3917

                  #23


                  شيماء الغالية
                  مساؤك ياسمين الشام بفتنته

                  أهلا ً بحضورك الرائع الذي ينثر سحر الفجر ويغدو
                  لجمال تهاليل النجوم في قلبك
                  ولروحك ... الراقية ...
                  ينحي القلم بحب ٍ ايضا ً

                  https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                  للوطن
                  لقنديل الروح ...
                  ستظلُ صوفية فرشاتي
                  ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                  بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                  تعليق

                  • د. محمد أحمد الأسطل
                    عضو الملتقى
                    • 20-09-2010
                    • 3741

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة
                    يالجمال هذا الرواق الوارف الظلال المشرق المعتق بعطر الكلمات الشفيفة مرور للتحية
                    لأني لا أجاري حروفكم لروعتها
                    فينحني حرفي إجلالا لروعة ما تنثرون
                    تحية كبيرة لهذا الصرح المزهو برهافة الأحاسيس


                    أهلا بالأستاذة القديرة شيماء
                    يومك حناء تزهر
                    مرورك بحد ذاته يزين هذا المتصفح
                    شكرا لك وتقدير لا ينضب


                    قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
                    موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
                    موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
                    Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

                    تعليق

                    • د. محمد أحمد الأسطل
                      عضو الملتقى
                      • 20-09-2010
                      • 3741

                      #25
                      الأستاذة القديرة رشا السيد
                      أهلا بك وبهذا التواجد الجميل
                      وينتظر المتصفح جمال خاطرك
                      نورت بتواجدك
                      جوري لأجلك


                      قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
                      موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
                      موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
                      Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

                      تعليق

                      • سليمى السرايري
                        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                        • 08-01-2010
                        • 13572

                        #26
                        شكرا دكتور الأسطل على هذا المتصفح
                        إليك أهدي مطري

                        آآآه يــــــا مطــــر......!!!



                        مليئة بالعشب وبحفيف خطى الأولين

                        يبلّلني مطرٌ أبيض مثل حكاية قديمة


                        وكأنّ الأمير هنا
                        يتوسّد البحرَ
                        يعيد ما خلفته القوافلُ من أهازيج

                        كاّنَ الأمير هنا،
                        يجمع المطر في راحتيه
                        وسمكات في آخر الحجر المطل على الموج
                        تقترف عشق الفصول


                        أيا مطر
                        كيف ضيّعتَ ضفائري عند الغمام
                        فنزلتَ وحدك بلا ضفاف
                        كيف هبط الماء الآن ، من بيت الله
                        وأعاد للأرض عنفوانها الأول


                        آه يا مطر

                        أسكنْ أضلعي
                        ليكبر طيف غائب أخذ جمانة المساء
                        قلبي مرتجف
                        يغفر للبحر خطاياه
                        وأنا مازلتُ أستمتع بحرقة الماء
                        تغسلني
                        وألمح صوت النوارس
                        محتفلة بجنوني


                        هناك يا مطر
                        عند نقطة العمر المتّشح بالسكون
                        يسامرني أنا
                        وأنا ضيّق ضيّقٌ
                        لم أنل شهادة ميلادي بعد


                        آآآه يا مطر
                        لم أفهم ، كم صوتي الآن
                        كم عدد الغيمات المسافرة جهة السماء
                        كم عدد الأبواب الضاحكة
                        والأبواب الباكية خلف أخشابها

                        كيف أسكن جدارية المنفى إذن؟
                        وأنا أحلّق في طقوس غامضة


                        أدعو العواصف إلى بيتي
                        وأبحث عن جسدي فلا أجده
                        طار بعيدا على جناح الهذيان

                        ظلّت فساتيني تلعب وحدها في صندوق قديم
                        مع شراشف جدتي
                        بخور ومسبحة.
                        وعتبة شهدت عرس الشمس.


                        آآآه يا مطر



                        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                        تعليق

                        • سليمى السرايري
                          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                          • 08-01-2010
                          • 13572

                          #27
                          أجمل سمونية مطر لهذا الصباح الجميل بكم

                          أعذروني فأنا أعشقه
                          يغسلني

                          يحملني بعيدا بصوته الحنون


                          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                          تعليق

                          • ربان حكيم آل دهمش
                            أديب وكاتب
                            • 05-12-2009
                            • 1024

                            #28
                            نحتاج ثورة

                            نحرق أجسادنا
                            نذيب أرواحنا في بعضها
                            نغزل قلوبنا في شبك الماء
                            وليعلم الكون
                            أن الحب أقوى
                            في إتون قلب الوطن
                            أستاذي الدكتور الشاعر المرهف الثائر
                            د.محمد الأسطل
                            لقد كتبت واجدت وابدعت كعادتك التي عهدناها
                            فيك منذ ان بدانا رحلة الغور في مناسك الحروف ،
                            ومذ ان بزغت شمسك يا ايها الشاعرالملهم الكبير
                            كنت دوما تكتب بروح الجمال وخلابة الانفراد في كل خط ترسمه ،
                            حقا اجد فيك كل جميل وكل اجادة وكل ما تنم به قريحتك
                            هو تيجان تعبيرواقعي وعبقري ان جاز لي التعبير ،
                            وفي كل دراساتك انت تتقن فن النقد
                            بكل صوره وابعاده ودلالته ،
                            ذلك كون الحقيقة الابداعية تسكنك .
                            أحييك وأشد على يديك
                            طرح رائع وأنت تستحق المزيد
                            الله على قلمك ايها الدكتورالشاعرالمبدع سلمت نورا
                            في النور لك الرقي
                            سيدي الشاعر المجاهد الثائر .. ،
                            من أين اشكرك ومن أين انطلق للحديث معك وبك وعليك ،
                            وأنت قد كسوت الكلم بكل هذه الجماليات ،
                            فحقيقة أنت قد كشفت لي أبعاد تجعلني أفكر مليا في كل مفردة كتبتها أنت،
                            على مدرج البوح ، سلمت لنا بالملتقى
                            سيدي سلام الروح في الجسد ودمت على الرأس مقيم ،
                            وشكرا لك من عمق القلب .


                            محبتي لك


                            ومازالت الثورة مستمرة حتى تعود الشمس الي وطني ..
                            حكيم .

                            تعليق

                            • رشا السيد احمد
                              فنانة تشكيلية
                              مشرف
                              • 28-09-2010
                              • 3917

                              #29
                              ,, 5 ,,



                              مساء الياسمين
                              على جميع الأساتذة اللذين
                              تواجدوا بدفء هذه الصفحة

                              د. محمد
                              مساؤك همس النرجس
                              أشكر ألق البساتين الذي تنثره
                              كل مرة ... على ذاكرة المطر
                              ***
                              أسرار الزمرد


                              وا حبيبي ..
                              ،
                              ،
                              فِنيقٌ مُسكرٌ بِعبقِ الأَحلامِ ِ
                              يَصحو بِقلبي
                              يَقصدُ شَواطئي
                              يَبوحُ بِكَ

                              هَدأةُ الليلِ قَصِيدةُ للعُشاقِ
                              حِينَ تَنوسُ عُيونُ الكَونِ بَينَ الأحلَامِ
                              أتَرَامى عَلى أطرَافِ الكَونِ و أَيَاكَ
                              بوحَ جَوادٍ ومُهرَتهِ
                              أُطاردُ عيُونَ النُجومِ
                              تُغرِينِي أَلوَانَها
                              هُنَاكَ نَجمَةً تَحملُ قَطرةَ فَرح
                              نَسكُبُها لكِلينا على شِفاه الكوُؤسِ

                              أَعشقُ زُمُرُدَتَين سَكَنتا وجهَ البَدرِ
                              أُتوهُ في انكِسَاراتِ الضَوءِ في المرَايا
                              كم ْ.. طَالعتُهُما في سَحرٍ
                              كُلما تَأملتهُ سرقَ رُوحي أَكثر
                              وكُلما تَأملني أَغزرَ يَاسمِينا ً ونَارنجا ً
                              فيسحرُني شَذى نِفنافه بِحنينِ ألفَ حُلمٍ

                              يا أهلَ السَماواتِ أَعرفهُ منذُ سَرمدٍ
                              أحفظُ الخُزَامى
                              تبوحُني أسرارَ البَنَفسجِ
                              أُحفظُ رياضَ النُجومِ المُرصَّعةِ في عينيهِ
                              تَكفِيني إطرَافةَ البدرِ لأسبُرَ أغوارا ً
                              تَكفِيني كَمشة شذى
                              أعشقُها لتَروي عنْ الربيعِ أسرارهُ

                              وحدُها الوَاحاتُ خضراءُ وسَطَ الصَحراءِ
                              وحدُها الأزهَارُ تُربي النَدى عِطرا ً يُسافرُ في الأبعادِ
                              وحدُها طُقوسُ البَرقِ تَحكي لقاءُ المُزنِ

                              أُكفرُ البُعدَ وأَصِلُكَ شَوقُ مِزنةً
                              نَبتتْ من عَبقِ البحرِ
                              تحلمُ بِروعةِ هُطولٍ فوقَ زُرقتهِ
                              أتهاطل من ثَنَايا اللّيل
                              قَطرةُ شَوقٍ
                              قَطرةُ توقٍ
                              تَتَهاطلُ الفُصولُ صَخبَ ثلجٍ
                              بِقدسيتهِ يُضيء رياضَ الرُوحِ
                              تَلمعُ قَصيدتي بَياضا ً
                              تَشتعلُ قَناديلا ً في ليلي

                              نَارنجُ يُحاصرُني
                              تتبخرُ أَركاني غِلالةَ مِسكٍ
                              تُورقُ حُلمَ قَافيةٍ على شِفاهِ شاعرٍ
                              أَتَناثرُ فوقَ الشُطآنِ نَوارِسا ً تَلهو بجنونٍ
                              تَلتقطُ أسرَارَ لُجتهِ وغِناءَ الأصدافِ في أعمَاقهِ
                              تتفجرُ سريَاليةُ اللّونِ
                              أدونُها عِقدًا في لوحة ٍ

                              أرفع ُ دعاءً ليحمي صَهيلَ جَوادٍ
                              صداهُ في أيامي سَكرةَ الياسمينِ

                              بينَ كفي البدرِ نَجمةً تتلو أشواقَها
                              ترتدي سَهامَ عينيهِ شَفيفةً في المَدى
                              فتمتلئُ سلالَ الروحِ أفراحاً
                              تتفجرُ يَنابيعٌ تلهو بالنواصِي
                              شموعٌ وَثنية تتراقصٌ
                              على أناغيمِ السَحرِ
                              حفلاتُ سَوسنٍ تتماهى بينَ الأرجوانِ
                              أطيافًا مُلونةً تلفُنا مدى
                              بليلةِ عُمرٍ

                              يهيجُ الموجُ ثائرًا
                              يخطفُني البحرُ لأموجهِ
                              وألحقُني
                              موجةٌ تذوبُ في لجتهِ فراشًا
                              يعشقُ اشتعالَ الوقت
                              بحرٌ يَأسرُني
                              بدرٌ يُغرقُكَ
                              ،
                              ،
                              ،
                              ،
                              فجرُ ليلٍ نُبحرهُ بهدأةِ الجُنونِ .
                              التعديل الأخير تم بواسطة رشا السيد احمد; الساعة 19-12-2011, 00:04.
                              https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                              للوطن
                              لقنديل الروح ...
                              ستظلُ صوفية فرشاتي
                              ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                              بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                              تعليق

                              • رشا السيد احمد
                                فنانة تشكيلية
                                مشرف
                                • 28-09-2010
                                • 3917

                                #30


                                وأكثر ما تفزعنا الغربة
                                أن نبقى فيها بعيدين عن الوطن .
                                https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                                للوطن
                                لقنديل الروح ...
                                ستظلُ صوفية فرشاتي
                                ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                                بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                                تعليق

                                يعمل...
                                X