خذ عني البحر....وامنحني صَدَفـَــة
قالت -
هل يمككننا أن نحلم في زمن رماديّ؟؟
قال -
نعم يمكننا علينا فقط، أن نطلق العنان للمشاعر ومن يركب صهوة المشاعر يحضنه الجنون
قالت -
فهل الجنون إلاّ رعشة أصابعنا الثائرة في هذه الألوان البادرة...
حتى الألوان أصبحت باردة أيّها الرقيق.
حتى الألوان أصبحت باردة أيّها الرقيق.
قال –
انزلي لأراك ، أنا قريب من بيتك
قالت –
عذرا ، لا يمكنني ذلك ، فوجهي بقناع الفراولة
قال-
جربي الجنون لن تمنعك الفراولة من انسياب الصباح
قالت -
صديقني،
وجهي بحبات الفراولة كقناع لأصير أجمل
قال –
لكنّك اكتسبت الجمال من أصولك البربرية،
لا تحتاجين أقنعة الغلال ولا العسل
قالت-
لعلّي أصير بجمال الأميرات والملكات البربريات
فاتركني أحلم
قال –
قلتُ لك يا صديقتي من يركب صهوة المشاعر يحضنه الجنون
قالت -
دائما أنا على موجة الجنون...
لكنها موجة سماوية وليست بحريّة......
أحب أشعارك أيّها الرقيق ...
تلك التي تتغنى بالتفاصيل الصغيرة تحت فانوس ضوء يتيم
في شارع مبللّ بأحلام قطط الليل.............
لكنها موجة سماوية وليست بحريّة......
أحب أشعارك أيّها الرقيق ...
تلك التي تتغنى بالتفاصيل الصغيرة تحت فانوس ضوء يتيم
في شارع مبللّ بأحلام قطط الليل.............
قال -
الى لقاء أخر مع الفراولة التي تعذر علينا أن نراها واكتفت بكلام أرق من النسمة
قالت -
كن بخير................سلامي
قال
إلى اللقاء أرجو أن أستمع إلى نصوصك الجديدة
قالت -
على فكرة يا صديقي...
أغنية فسحة للبكاء جعلتني أبكي...
كم أنا بحاجة للبكاء
أغنية فسحة للبكاء جعلتني أبكي...
كم أنا بحاجة للبكاء
قال -
لا تبكي فأحزاني تبحت عن عينين لتبكي
قالت -
لعلّ حوارنا يجعلك تفهم أكثر آخر أنثى بلوريّة،
تبكي على شراشف النصوص الراحلة خلف حقيقة الإنسان
تبكي على شراشف النصوص الراحلة خلف حقيقة الإنسان
قال -
أنا قريب منك جدا
أشعر بأحزانك وأنا أحسد الفراولة
أنا موجود في الشارع القريب
سأشرب قهوة حزن ووحدة
قالت -
أتركك مع قهوتك....لكن أرجوك...حاول تذوّقها جيّدا
كم ترافقنا تلك القهوة حين يكون الحزن ثالثنا
قال -
ليس أجمل من تتدوقيها معي فأنا أثق بذوقك
قالت –
أين حبيبتك؟
قال -
لم نعد معا مند زمن وأرجو أن لانتحدث في هذا الموضوع
قالت -
لن أصدق
فأنا أعرف أنكما شجرة واحدة تشابكت أغصانها
قال -
نعم، وأنا وحيد وأفضل أن أبقى وحيدا
قالت -
لا يمكن للشجرة أن تموت خاصة تلك الشجرة الصامدة في عراء الطبيعة
كم ألمس حززززززززززززززنك
قال -
يعجبني الحديث معك ويداعب تفاصيلي
قالت -
مثلك أنا يا صديقي..........
أحتاج أن أبكي بعيدا.....
حيث الصمت يخفيني في حجرة باردة
أحتاج أن أبكي بعيدا.....
حيث الصمت يخفيني في حجرة باردة
قال -
لنبك معا
ولتتلامس أحزاننا
قالت -
ستنزل قريبا سفينة الرحيل....لتحملنا معا ....
هناك بعيدا عن ضوضاء الغربان
هناك بعيدا عن ضوضاء الغربان
قال -
ليكن ذلك، سنطير بعيدا جدا فينا
ستتلامس أرواحنا
قالت -
اذن اغلق عينيك........
واحلم بكأس من عنب الماضي ووجع الشعراء......
لا شيئ ينبت في التعب سوى لحظة آتية
واحلم بكأس من عنب الماضي ووجع الشعراء......
لا شيئ ينبت في التعب سوى لحظة آتية
قال -
أغمصت عيني
أغمضت عيني
رأيتك
موجوعة
ستنبت لحضات شيقة
فأين العنب
أين التعب
أين الوجع
قالت -
و أين لحظات التجلّي
ناضجة كلماتك البيضاء يا صديقي...
فمن أنت؟
فمن أنت؟
قال -
مشتاق إلى لحظة صدق كوني وتجلي يكسر الخوف الكامن في قلبك والنبضات المتسارعة الآن.
قالت -
االى اللقاء في حوار ثان...لعلّنا نرتقي اكثر الى الحزن...
الحزن مملكة لا يلجها سواء من يملكون وجعا جميلا
الحزن مملكة لا يلجها سواء من يملكون وجعا جميلا
قال -
نحن مشتركان في الرغبة للجنون، لكن الخوف
قالت -
الخوف من ذئاب الجمال؟؟
قال -
جل أيتها الحلوة
منسابة الشعر كمياه نهر
قات -
اخبرنا كيف نكون ماء...؟
وكيف نخبئ في أكفّنا نجمات مضيئة وكل العتمات تحيط بنا؟؟
وكيف نخبئ في أكفّنا نجمات مضيئة وكل العتمات تحيط بنا؟؟
كيف نكون معا ؟؟
قال -
كثير من الجرأة والشجاعة نشرب قهوة من صنع شهد أصابعك
كثير من الجرأة والشجاعة نشرب قهوة من صنع شهد أصابعك
أنتظر النهر المنساب
صديقتي لنكن معا
قالت -
ليتنا نجد المساحة...فكل المساحات أصبحت ضيّقة حين نرحل الينا...
لنسرق اذن وردة من شرفة المشاعر
لنسرق اذن وردة من شرفة المشاعر
قال :
نصنع المساحة في الجنون نقدر على ذلك
قالت -
هناك اذن... في الجنون........
سنغني بهمس كلماتنا المالحة..
ألا تتذوق معي تلك الكلمات المالحة؟؟
انها خليط من حزننا ودموعنا أيّها الرقيق
سنغني بهمس كلماتنا المالحة..
ألا تتذوق معي تلك الكلمات المالحة؟؟
انها خليط من حزننا ودموعنا أيّها الرقيق
قال -
أنت أرق وأحلى حلاوة قبلة
نعم سنهمس ولا يسمعنا أحد غيرنا هيا
قالت
حتى القبلات صارت تعبرنا وتهرول في الوجع غير عابئة.....
بانتظارنا منذ الأزل
بانتظارنا منذ الأزل
قال -
أنا وأنت
قالت -
وأنا تلك المسافات التي تسكنك................
وأنت تهبّ في كلماتي المتناثرة على رمال حزنك..
كن كما أعرفك، دائم الأبتسام رغم حدائقك الغريبة كغربتي
وأنت تهبّ في كلماتي المتناثرة على رمال حزنك..
كن كما أعرفك، دائم الأبتسام رغم حدائقك الغريبة كغربتي
قال :
أنت رقيقة وشيقة كشعرك المنساب كنهر
هيا متى سنجن
قالت -
وانت أكثرمن الجنون في زمن لا يعترف بنا...
خذ عني البحر وامنحني صدفة
خذ عني البحر وامنحني صدفة
قال :
حسنا عجلي بالشوق الوردي والعنب الحلو والقبلات المالحة أيتها الحلوة
قالت
لنلتقي هناك، ونؤثث خرابا آخر لوجعنا القادم
قال :
متى أيتها المجنونة مثلي فأنا أنتظر رياحك
قالت -
هيّا لنرحل لم تعد فواكه زمننا تثمر...
فكل الأشجار المثمرة
فكل الأشجار المثمرة
قتلوها بوابل كلماتهم الحجريّة
قال -
أنا على بعد شباك من أرضك هل أخرج لى....
إلى الشوق
فهل نلتقي أم سنظل بعيدين
إلى الشوق
فهل نلتقي أم سنظل بعيدين
قالت -
كل سيرحل في طريقه...مع الأسف..
الذئاب ستغضب..
ستنهش عضام مشاعرنا...
لنفترق الآن...
خذ معك صوتي..
سأصمت الآن ...
لا كلام في مفترق الطرق....
لعلّنا نلتقي يوما....
خذ دمعي أيها الرقيق
واكتب على غيمتي الحزينة أغنيتين
واحدة للشوق
و واحدة للعصافير الصغيرة...
الذئاب ستغضب..
ستنهش عضام مشاعرنا...
لنفترق الآن...
خذ معك صوتي..
سأصمت الآن ...
لا كلام في مفترق الطرق....
لعلّنا نلتقي يوما....
خذ دمعي أيها الرقيق
واكتب على غيمتي الحزينة أغنيتين
واحدة للشوق
و واحدة للعصافير الصغيرة...
قال :
سنلتقي
أكيد
قالت
لك همسي....خذه معك...يذكرك بي..
قال
نعم...................سنلتقي
تعليق