لم أكنْ أدري أن الأيادي المتعبة تبكي أحيانـا، وترسمُ قصيدة منالألوان؟ اقتربي أيـّتها الألوان إذن، وتناثري في وجعي. لم يبقَ في الصّورة غيرُ العتمة وبابٍ يـُـفضِـي الى التـّعب... لم يبقَ في الصّورة غيرُ هذا الإطاِر الرّماديّ ِ يُذكّرني بالغائبين.
التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 18-02-2012, 18:09.
رُبَمَا
إن غَدَتْ نُجيماتُ اليَاسمينُ
بِحجمِ دمعةْ تَستطيعُ أنْ تَضحكْ
حينها سَتطيرُ فَراشةُ يَاسمين منْ جَدِيدٍ
في الغياب ْ
حِينَ تُصبحُ قَطراتُ الأَحرُفِ السَعيدة بِحجمِ شَفتيْ
سَتطيرُ الفَراشاتُ منْ عَيني
ربما أن َصارُ الكَسرُ في الوَتِينْ
حُراً منْ الألمِ
سَتخفقُ فِيهِ أَضواءُ الصَباحْ عصافيرا ً تُغرد
على ضفاف الأنهر في الوَديانِ الهاربةِ
منْ أسئِلةِ تَزيدُ في تَعرُجِها
أنْ دخلتْ منْ ثُقوبِ القَلبِ أضُواءُ الرُوح
إذ هي أَفاقتْ من غيبوبة الحنين وأمورٍ رَمَادية الألوَان
ستُحلقُ في الأمَسيات منْ جَديد
حينَ ينزفُ النَهرُ
يُولدُ الطوفَانْ
حينَ يهدرُ الوقتُ حُباً في الهَجيرِ
تتسَامى الروحُ صُعدا ً مع نُصفِها
ظلاً يتماه في ظِله
كادت تدهسني .. مفاجأة تدهشني .. غايات الحسن فيك ِ.. فلتغفري لي إن زادت حماقاتي .. ومن طيشي .. ومن عقدي .. ومن حقوق فمي فى جني خيراتك .. كنت ِأنا ..وكنت أنتِ .. الليلة فى جنوني .. فلتغفري لى .. كوني كنت وحيداً فى سماواتك .. وأقولها لكِ أنتِ بهدوء لف أعصابي .. سامحيني .. ولا تتركيني لجنون بحرى .. فلتغفري لي إذا زادت حماقاتي .. ومن أنانيتي فى شغل أوقاتك .. شكرا ًلتلك الزيادة ..
.... .... ..... حكيم .
" لفيت كتير خُفت المصير اللي انتهاله ناس كتير.. القاه انا في الدنيا ليه دايما نهاية مُحزنة.. جوايا خوف من كلمة الظروف..تبقى طريق للوحدة تزِلنا اوعدونى تبقوا جنبى تطمنونى.. اوعدونى مهما كان مش هتسبونى.. يوم ما اروح والدنيا تدراينى والوِحدة.."
( وبمشيئة الله .. نبحر معا ً فى بحور بساتين فى ذاكرة المطر .. ) مودتي واحترامي حكيم ..
التعديل الأخير تم بواسطة ربان حكيم آل دهمش; الساعة 20-02-2012, 04:31.
سبب آخر: إضافة شريط فيديو يخص الموضوع
مُفخخٌ قلبي بصوتك َ...
بِرائحتكَ هذا الصباح إي إشارة من الأفق
ستفجرُني كَآبة شوق وحنين .. و دمع نار
يا لرؤيتك ......
قارورة ملئ ... بماااااء الأبدية ..
تنسكب في عروق القلب فتحي كل الزرع
العطش في السهول المحاذية للشمس
كل الأشجار الباسقة لهالة القمر
مشكلتكَ ....
إنك تعي .. وتغيب
وحين
تعود محملاً بهمرِ القلب .. تفيض ضحكات من البؤبؤ
تغسلني بوابل من أبجدية الروح تغرق الحدائق بقبلة
تختصر من ممر الغياب دمعة
تعرف إنك نوافذ العالم
منها كرومي تطل إلى الفراديس ... وتغيب يا شذا
في مراكب المسافات البعيدة
يا نجم ما لك ولهذا الغياب الذي يغتال الهواء
من أنفاس الحروف من مخيلة الأحلام
يسرق الضياء مع آخر جرجرة لعباءة الشفق
التي ترتديها سماؤك عند الغياب
تُغَيّبُ اشتعالات الصباح
على مياسم الياسمين
في غيابك عن الكون صار يلزمني لأثبت الكواكب
في مدارتها
أساطير خيالية
كي أعيد لعيون النجوم سحرها
صار يلزمني ذرية إشعاعات ملونة
كيف لي في الغياب أن أمنع اندياح دمعة على ضحكة
امتزاج كآبة بفرح
؟!
كيف لي أن أوسع مضيق الروح
حين يحزمها خليج الشوق
؟!
من مثلك يعرف متى أضحك بألوان الزنابق
متى تضحك الشموع فرحا ً في عيوني
ونحن نتهامس ورداً .. وجعاً ..أسراراً ..
على الخط الفاصل بين الحياة والموت
متى تُطفَأُ الشموع
لتغفو روح اعشوشبت في هالة البدر
متى أمل نزق الوجود
و متى أكره ابتعاد الألوان من خيال اللوحات
كيف أكره فرعون وأصدقاؤه وعقيدته
وإيمانه
من مثلك يعرف إن رياح الثورة تحملني أبداً
و رياحي بك .. تطيرني صوبك كل حين
في أي شاطئ تقف الآن أيها البحر المتوسطي
وأنا أتوه في تفاصيل ظلك الأزرق
لا يبرح يُحادثني بجواهرِ القلب
وجرح يكابر في عمق الروح
؟!
أقف على مضيق اللهفة
تحملني لشواطئك كل نوارسك
انظر لخلجانك يجتذبني الحنين
يشد مدارات اللوز
واحداً تلو آخر تتداخل خطوط البعد بخطوط العرض
يا إلهي أيها البحر ..
كيف لدواماتك امتلاك جاذبية تدوخ مدارات
التعقل في التبصر بين الحَيّْدِ والجِيد
في الخلجان ؟؟!
كيف ... ؟
رحت أهرب من أسئلتي لأسئلتي
في مكان أكثر بعداً من الشمس و البحر ..
ليحتويني سؤالان ....
بلقيس التي كانت تمشي على تيجان الملوك
ولا تهتز
ما سر اشتعال الغرام في سماء
قلبها وقلب سليمان
مجرد ما لاحت طيور الأسماء في السماء ؟؟
أهو انتماء الضلع لجسده
ترى ..
كيف لضلع خلق من جسدك أن يحتمل
كل هذا التَنَأي بدلاً من التَداني
أيا ظل ..
،
،
يحتويني هل السر انتماء
ردت دمشق وقالت بردى ماء الشرايين وروح الروح فكيف من سرمد لا ..
،
،
أهواه ؟! .
على مسرحٍ يضجُ بالأسي ولِدَت بعضُ الخُطى تقدمتُ نحو البياض تركتُ الفرشاةَ في يدٍ ترحل هكذا أرادتْ أن تنامَ عميقًا
أمام هذا الجنون الذي تَقَمصَ نهاية الأسبوع كان الحمامُ يعيدُ صياغةَ نفسه كان يعرف.. أن الأبديةَ تعود أدراجها إلى السماء
بغير وعيٍ غرستُ شمعةً على النافذة ازدريتُ المساءَ الذي لم يبكِ
كيف لزهرةٍ صغيرة .. أن تُسلِمَ وجهَها للدُّود ؟!
حين نتحدثُ عن الماضي .. نجدهُ يشيرُ إلى عقارب الساعة لا لشيءٍ فقط يريدُ أن يسخرَ من الأشياء يريدُ للذكريات الجميلة أن ترحل يريدُ للصورة أن تشنق نفسها يريد منا أن نَتَنَقَّل من دمعةٍ لدمعة
كما في المدارس القصيرة ندرك أن الزهرةَ البيضاء ترحل .. قبل أن تَتَعرَّفَ على الفرق .. ما بين الزرقة والسماء الثقيلة
على أيّ حال ؛ .. إنه اللون الذي سيُبِخ اللوحة سيُبِخُها ذات لقاء إنه اللون الذي سيرسمُ لنا مشهدًا سيرسمُهُ يَتَعرَّجُ في الذّاكرة
يفوجني .. في الرؤى
وجهاً مختلفاً من عصور الآلهة
فطيفك يأبى إلا أن يحضرني
حرفا ً باااااذخ الجمال
على عتبة سريري يبسمل وينثر رقية
تتكون منها قبة صغيرة ملونة شفافة تحتوينا
تلتمع في صدرها كويكبات
تلهو في سهول كونية
ابتسم وأغرق في جنة الحلم
أسأل أعدت أيها القريب البعيد
الساكن بروشنة الربيع في مدن الشوق
المعربدة بصوتك
في حلك وترحالك
ما أجمل رؤى تفوجك إلي ملاكا ً من نور
أمد يدي لابتساماتك تتناثر من جديد في روحي
أمد رؤوس أصابعي على قمة كتفي
وشمك من سرمد
في الجيد نجمة أهديتني إياها ذات قمة
تلهو ... من حولها
شعشعات الشمس وبعض سحب عطر
بيضاء
نجمة تبث الكون أنفاسها جمالاً
أعاين الكوكيبات بين النجوم في القبة
تعزف موسيقى خيالية أشبه بخيال قزح بحرا ً
على وجه السماء يغطي الكون
تنفتح القبة سحر ألوان تلتمع
أعرج فيها ألمح القدر يخط في سفره أياماً
بخور يتصاعد حولي أعراس غمائم
أقرأ
أيام لونها عسل أحمر مزاجها الزنجبيل
خاتمة كل شروق يولد بيد الله ... بيد الله
أرمي خارج الوقت كل حدس رمادي
أشم عبير ابتسامتك
تواتيني نثرية ماس أزرق
يهمس أسراراً فرعونية
تتحدث عن البعث والخلود
صوت يسري بتلابيب الذاكرة تفرح به
أتفقد سفر القَدرِ من جديد أسر بما خط
من قصص زهرة كانت تلهو بخيوط النور
وهي تدرج فوق القلوب
أنده باسمك البااااااذخ الهالة
برفيف صوت
يجيبني عطّرك .. طيفك
وسماء فيها أكواناً فوقي
،
،
ابتسم معبوقة بلون الأسرار
وأقول الخاتمة
سأتركها لكرم القدر
سأتركها بيد
الله
ولكني .. لكني أعرج للسماء
و لا أصحو .
د. محمد الأسطل
مساؤك السلام
هي الأقدار تخط ما تريد
نشرب كؤوسهم بمرارها
و نمضي نحمل جراحنا عميقة في الفؤاد
ولكن علينا أن نتابع الطريق
كن في سلام .. شذى الياسمين لروحك أفق .
سلسَبيلها مَسفُوحةٌ حُبا ً في صَدرهِ
قدرَ ما تفتقت السَماواتِ طُهر مَطرْ
تَغسلُ عن كوكبين رماديةً
جَّمَدتْ في بَردِها الضياءُ
،
،
هَاتِ ربيع يُمناكَ
لقبلة تختصرُ من تمازجُ حَدقتين آهة
لتُحلقَ فَراشاتُ الأنفاسِ
في سَماواتكَ أسرابَ حَمائمٍ حورَانِية
تَهوى اللُجين
يَتغشى الفَيروزَ على شَواطئك
تَصحو ومَازالَ
حُلما ًمُدججاً بكَ يُكحلُ أحداقها
سمرَ مدنٍ صغيرةٍ
تصحو في المروج
فتغردُ من حولِها الخُزامى
أَغاني الصَباح
تلونُ المساءَ
بسرِ ِ السرُودِ في لقاءاتِ الكواكبِ
كأني بها .. تَشكلتْ مُنثالةً منكَ يا بحر ..
في العصورِ الرباعيةِ
،
،
هلْ لَنا يا نرجسُ القلبِ
أن نَسهرَ على شُرفةِ القمر ؟؟
سأخطُكَ السَاعةَ بِلا أبجدية
مُعلقة على صَدر رُوحي
لا حاجةَ بي لضوءٍ
سِوى بضع من قناديلٍ
تنوسُ في الأحداقِ
وشقشقاتُ من ذهبيةِ بوحٍ
تكسرُ جَليد القطبينِ فأحرفُ
الياسمينِ
تحبُ أن تُولدَ بالظلِ حين تتلألأُ
النُجوم راقصةً
ماعدت أعشق
المطر ,,
ولا حكايا القصيد
ولا اللون الأزرق
لم يبقى لي
الا أضغاث أنفاس
تكتب على ..
رفوف الورق
حشرجة قلم
يشاغب الألوان
علّها ترسم الفرح
على وجه أرض
غادرتها ..
ملامح العشق
واستبدلت
وشاحها الأبيض
بثوب جسد
منهك يتصبب...
بالعرق كله.... أرق !!
التعديل الأخير تم بواسطة خديجة بن عادل; الساعة 03-03-2012, 14:15.
لا تعتذر ...
مطر القوافي
لا تعتذر ... يكفيني أن المطر بسلام
تهرب الأحرف من بين أصابعي
و تهرب موسيقا القوافي من الأوتار
كأن ما في حقول الشعور
أوسع من فضاءات الكون
تضيق بي المعاني
لأجدني في صحراء العبارة
وي ... عجبي
كيف لتوأم الروح .... الشعر
أن يعجز عما يخالج الياسمين
من سهاك الشعور الرطب
كُنْ ما شئت يا مطر
فما أنا إلا عطر السنابل
وما أنا ألا روح الياسمين
يتضوع حيث يهطل روح
ذياااااك المطر
الذي هطل ذات مساء أسطوري
أيها القابع بين ثنايا الغياب
وأنا في غابات الشوق
تهادن الشفق في دمي بحنين العائدين
من أراجيح البعاد تطل
تندف عزفا ً موجعا ً يغرقني
في الطوفان
و تتجمد الحدائق ببطء شديد
أُخبر الفصول وطقوسها عن جمال ..
فصولك وطقوسك
علها تتلون ببعض من ألوانك
وعلني أسكن الشوق في خوابي
من أريج يسافرُ لثنايا
الجلنار
مع كل اشراقة أصيل
تنزلْ همرا ً يحرق دجى الغياب
بربيع لقاء في مروج السنابل الخضر
تشعل في دمي
قصائد القرب ثورة من امتزاج نهرين
لأنك تملك جنان الحلم
فمفاتيحها أضحت
في يدي
لأنك تملك بروق الروح
مربع اللحظة أضحى خلود
لنزفك الجميل شهقة الفجر حين ينداح كأساً
يغسل القلب بضياء
لروحك العطرة حين تنثر الحرف رياض شذا تعتق
فصول الروح الأربعة وينتشي خامسها
فتهزج النراجس
توشم العمر بربيع خرافي
يبقى خالداً لا يغيب
تغيب وتظل ابتسامتك
مثالة بمخمليتها في ردهات المساء
لا تفارقه
تحتفي بها الشفاف كل حين
ملتاعة شوقاً لعينين ..
تنطقا بسحر الزمرد هما لروح الشام قاسيون
تتوق هذه التفاحة أن تُمسدَ مَرَجَ البحرين
بأصابع من عسل وزعفران أحمر
وهي تحمل فانوس شهرزاد وقصيدة كحب الدر
أبت أن تستكمل إلا في نغم وترين
دعني أمد يداً من حنين وضياء إلى خوابي الشفيف
أتلمس في الزوايا صفحات الحزن التي تتوارى
في سكرة الضحكة
أسكب بعضا ً من شهد الفؤاد
أرتق جرحا ً
أضم لصدر الغفى نهراً راحته سهول
الشام
وليجن الغياب بعيداً
بعيداً
وراء الكون .
تعليق