بساتين في ذاكرة المطر / د. محمد الأسطل + أ. رشا السيد أحمد

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    يا صديقي

    قصيدتُـــك ،
    تلك القصيدةُ الخضراءُ
    سنبلة ُ ٌ
    بينَ الأعشابِ الطّّفيليّة....

    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 18-02-2012, 18:04.
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • سليمى السرايري
      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
      • 08-01-2010
      • 13572

      آآآآآآه يا صديقي


      لم أكنْ أدري أن الأيادي المتعبة
      تبكي أحيانـا،
      وترسمُ قصيدة من الألوان؟
      اقتربي أيـّتها الألوان إذن،
      وتناثري في وجعي.
      لم يبقَ في الصّورة غيرُ العتمة
      وبابٍ يـُـفضِـي الى التـّعب...
      لم يبقَ في الصّورة
      غيرُ هذا الإطاِر الرّماديّ ِ
      يُذكّرني بالغائبين.

      التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 18-02-2012, 18:09.
      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

      تعليق

      • رشا السيد احمد
        فنانة تشكيلية
        مشرف
        • 28-09-2010
        • 3917



        ,, 17 ,,

        للمطر تدندن الروح قصيدة

        ملاكي المطر

        سَلامٌ أُيها المَطر الطَهُورِ
        سلام ٌ مطرُ الشعر ِ الذي
        يُحيّ رَوحَ القَصيدةِ
        أَلفُ سَلامْ

        كُلمَا أَحضَرَتكَ هِباتُ السَمَاءِ هَمرا ً
        يَغسلُ كَواكِبي من غُبَارِهَا ..
        منْ شَجوِهَا العَصي
        على الفَرحِ
        سَلامٌ حَيثُ أنتْ

        لا تقلْ في غِيابِي
        كُوني مَلاكُ ضَوءٍ يَرتدي طَيفِي
        ويرقص يخلط الأضداد
        فَتَخرجُ الألوانَ أعَراسُ القِمم الخَضراءِ
        تُعانقُ سُورَ الشَمسِ

        كيفَ لنُجيماتِ اليَاسَمينِ رَقصا ً
        والقلب يَعتريهِ ألفَ زَوبَعةً منْ وَجعٍ
        ؟!

        رُبَمَا
        إن غَدَتْ نُجيماتُ اليَاسمينُ
        بِحجمِ دمعةْ تَستطيعُ أنْ تَضحكْ
        حينها سَتطيرُ فَراشةُ يَاسمين منْ جَدِيدٍ
        في الغياب ْ
        حِينَ تُصبحُ قَطراتُ الأَحرُفِ السَعيدة بِحجمِ شَفتيْ
        سَتطيرُ الفَراشاتُ منْ عَيني

        ربما أن َصارُ الكَسرُ في الوَتِينْ
        حُراً منْ الألمِ
        سَتخفقُ فِيهِ أَضواءُ الصَباحْ عصافيرا ً تُغرد
        على ضفاف الأنهر في الوَديانِ الهاربةِ
        منْ أسئِلةِ تَزيدُ في تَعرُجِها


        أنْ دخلتْ منْ ثُقوبِ القَلبِ أضُواءُ الرُوح
        إذ هي أَفاقتْ من غيبوبة الحنين وأمورٍ رَمَادية الألوَان
        ستُحلقُ في الأمَسيات منْ جَديد


        حينَ ينزفُ النَهرُ
        يُولدُ الطوفَانْ
        حينَ يهدرُ الوقتُ حُباً في الهَجيرِ
        تتسَامى الروحُ صُعدا ً مع نُصفِها
        ظلاً يتماه في ظِله



        لِمَ أَيُها المَساءْ تُهاجرُ في الصَباحِ وتترُكُ
        النُجومَ بِلا عُيون ؟؟

        لِمَ أيُها الشفقُ تأتي مُوجعاً
        كُلما بُسطتْ الأجنحةُ
        للطيرانِ ؟؟
        تَترُكُ العُيونَ مُعلقةٍ بحديثِ النَوافذِ
        بوشاحِ صَبر

        خارج النص حلم القصيدة يهذي
        ألـ أ ن ك الـ مَـ طـ ر ُ
        الـ ذ ي ... يُـ بـ عـ ثـ رُ نـ ي ؟؟

        تبَاعدْ أيُها الجُرحُ منْ عُيونِ القُلوبِ المُدمَاة
        لتتهادَى في المَسِيرِ ؟
        تباعدْ

        سلامٌ أيها العَزفُ السَلامْ
        سَلامٌ أيها المَطرُ الطَهورُ
        سَلامٌ قَديسُ القَلب
        لرُوحكَ السَلام ْ

        تَناجَدي جُزرُ السلامْ
        لتؤوب الحمائمُ أعشَاشُها
        ويُغني أُفقُ الجَبلِ تَحد ٍ للرِيحِ
        وتَرتدي الرُوحُ حُضورك .. تُرتعش فرحا ً
        أوفُ .. و يا عين .. و ليل

        ويعودُ الظلُ يَتماهَ في ظِلهِ منْ جَديدِ
        فتزهر ُ مَساحَاتي

        تَعتريني دَهشَة ٌ وسؤالْ...
        كيفَ يُبصرُ الليلُ دُجاه فَجأة ؟؟
        يجبني الليلُ بِحبُورٍ
        ،.
        ،.
        ،.
        في عِينيكَ
        يُبصرُ دُجاهُ
        !
        .
        https://www.facebook.com/mjed.alhadad

        للوطن
        لقنديل الروح ...
        ستظلُ صوفية فرشاتي
        ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
        بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

        تعليق

        • ربان حكيم آل دهمش
          أديب وكاتب
          • 05-12-2009
          • 1024



          " نوة الشمس الصغرى.."
          من بداية الرحلة
          ..

          كنت أعاني المسير ..
          أعاني القتال المرير ..
          أنظرى .. الآن ..
          رسونا شاطيء الأمان ...
          كنت لي حلم العين ..
          كنت الليل يبدي وسنه ..
          وكان..


          يتسلل صوتك حصون الليل ..
          ينثر فى الأضواء الخافتة حبيبات العشق ..
          وتهدأ نوة الشمس الصغرى ..
          لقدومك ..قمت أغتسل بهذا النور ..
          وورائي بحر الديجور ..
          وتحققت أنك بشراييني ..
          بعدما كان الكون طريد ..
          بالأمل .. قاومت جبال الموج
          وعبرت جسر الهزيمة نحوك ..
          ولك لبست ثوبا يروق ..
          ودرعا ً.. يشوق ..
          وتاجا ً.. بلون الشروق ..
          أدعوكِ للدخول ..
          أدخلى قلبي المشوق..
          أنثري عطرك المفضل ..
          وأدخلي فى كهوفي ..
          أصعدي قمة المستحيل ..
          فأنا عاشق كاد فيك يجن ..
          وكنت الإجابة ..
          فأنت ِلى العين ..
          أنتِ بعيني أمتداد الوطن ..

          .... ..... .......

          حكيم ..



          ( وبمشيئة الله .. نبحر معا ً فى بحور بساتين فى ذاكرة المطر .. )

          مودتي واحترامي ..
          حكيم .

          تعليق

          • سليمى السرايري
            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
            • 08-01-2010
            • 13572

            حبيبي

            منذ أن أشرعتُ صوتي
            على ضحكةٍ في عينيك ،
            تبللتْ مسافاتي بالضوء
            وصار اللـّيل أجملَ..
            فيا ملكاتِ السّماء
            ارقـُصن... ارقصن
            في جنون .
            أنا المواويلُ ،
            أهـُزّ الصّمت فيه .
            أنا البحرُ
            أنسابُ إليه .
            أنا الرّبيعُ أغري الغيومَ
            لأمطرَ وردا على كفيّه .
            أنا غربة ٌُ أقتفي بريقه .
            عيناه وطنـي
            فما أروع أن أسكنَ
            في غضبٍ لديه .
            التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 19-02-2012, 16:00.
            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

            تعليق

            • ربان حكيم آل دهمش
              أديب وكاتب
              • 05-12-2009
              • 1024

              " زيارة .. حب عاصفة "
              من قلب بساتين ذاكرة المطر



              كادت تدهسني ..
              مفاجأة تدهشني ..
              غايات الحسن فيك ِ..
              فلتغفري لي إن زادت حماقاتي ..
              ومن طيشي .. ومن عقدي ..
              ومن حقوق فمي فى جني خيراتك ..
              كنت ِأنا ..وكنت أنتِ .. الليلة فى جنوني ..
              فلتغفري لى .. كوني كنت وحيداً فى سماواتك ..
              وأقولها لكِ أنتِ بهدوء لف أعصابي ..
              سامحيني .. ولا تتركيني لجنون بحرى ..
              فلتغفري لي إذا زادت حماقاتي ..
              ومن أنانيتي فى شغل أوقاتك ..
              شكرا ًلتلك الزيادة ..

              .... .... .....
              حكيم .



              " لفيت كتير خُفت المصير اللي انتهاله ناس كتير..
              القاه انا في الدنيا ليه دايما نهاية مُحزنة..
              جوايا خوف من كلمة الظروف..تبقى طريق للوحدة تزِلنا
              اوعدونى تبقوا جنبى تطمنونى..
              اوعدونى مهما كان مش هتسبونى..
              يوم ما اروح والدنيا تدراينى والوِحدة.."


              ( وبمشيئة الله .. نبحر معا ً فى بحور بساتين فى ذاكرة المطر .. )
              مودتي واحترامي
              حكيم ..
              التعديل الأخير تم بواسطة ربان حكيم آل دهمش; الساعة 20-02-2012, 04:31. سبب آخر: إضافة شريط فيديو يخص الموضوع

              تعليق

              • رشا السيد احمد
                فنانة تشكيلية
                مشرف
                • 28-09-2010
                • 3917


                ,, 18 ,,
                همر قصيدة يحلو في البساتين

                د. محمد الأسطل شاعرنا الكبير
                مساؤك كما تشتهي



                مفخخ قلبي ..

                مُفخخٌ قلبي بصوتك َ...
                بِرائحتكَ هذا الصباح إي إشارة من الأفق
                ستفجرُني كَآبة شوق وحنين .. و دمع نار

                يا لرؤيتك ......
                قارورة ملئ ... بماااااء الأبدية ..
                تنسكب في عروق القلب فتحي كل الزرع
                العطش في السهول المحاذية للشمس
                كل الأشجار الباسقة لهالة القمر
                مشكلتكَ ....
                إنك تعي .. وتغيب

                وحين
                تعود محملاً بهمرِ القلب .. تفيض ضحكات من البؤبؤ
                تغسلني بوابل من أبجدية الروح
                تغرق الحدائق بقبلة
                تختصر من ممر الغياب دمعة

                تعرف إنك نوافذ العالم
                منها كرومي تطل إلى الفراديس ... وتغيب يا شذا
                في مراكب المسافات البعيدة

                يا نجم ما لك ولهذا الغياب الذي يغتال الهواء
                من أنفاس الحروف من مخيلة الأحلام
                يسرق الضياء مع آخر جرجرة لعباءة الشفق
                التي ترتديها سماؤك عند الغياب
                تُغَيّبُ اشتعالات الصباح
                على مياسم الياسمين

                في غيابك عن الكون صار يلزمني لأثبت الكواكب
                في مدارتها
                أساطير خيالية
                كي أعيد لعيون النجوم سحرها
                صار يلزمني ذرية إشعاعات ملونة

                كيف لي في الغياب أن أمنع
                اندياح دمعة على ضحكة
                امتزاج كآبة بفرح
                ؟!
                كيف لي أن أوسع مضيق الروح
                حين يحزمها خليج الشوق
                ؟!

                من مثلك يعرف متى أضحك بألوان الزنابق
                متى تضحك الشموع فرحا ً في عيوني
                ونحن نتهامس ورداً .. وجعاً ..أسراراً ..
                على الخط الفاصل بين الحياة والموت
                متى تُطفَأُ الشموع

                لتغفو روح اعشوشبت في هالة البدر
                متى أمل نزق الوجود
                و متى أكره ابتعاد الألوان من خيال اللوحات
                كيف أكره فرعون وأصدقاؤه وعقيدته
                وإيمانه

                من مثلك يعرف إن رياح الثورة تحملني أبداً
                و رياحي بك .. تطيرني صوبك كل حين

                في أي شاطئ تقف الآن أيها البحر المتوسطي
                وأنا أتوه في تفاصيل ظلك الأزرق
                لا يبرح يُحادثني بجواهرِ القلب
                وجرح يكابر في عمق الروح
                ؟!
                أقف على مضيق اللهفة
                تحملني لشواطئك كل نوارسك

                انظر لخلجانك يجتذبني الحنين
                يشد مدارات اللوز
                واحداً تلو آخر تتداخل خطوط البعد بخطوط العرض
                يا إلهي أيها البحر ..
                كيف لدواماتك امتلاك جاذبية تدوخ مدارات
                التعقل في التبصر بين الحَيّْدِ والجِيد
                في الخلجان ؟؟!
                كيف ... ؟

                رحت أهرب من أسئلتي لأسئلتي
                في مكان أكثر بعداً من الشمس و البحر ..

                ليحتويني سؤالان ....
                بلقيس التي كانت تمشي على تيجان الملوك
                ولا تهتز
                ما سر اشتعال الغرام في سماء
                قلبها وقلب سليمان
                مجرد ما لاحت طيور الأسماء في السماء ؟؟
                أهو انتماء الضلع لجسده
                ترى ..

                كيف لضلع خلق من جسدك أن يحتمل
                كل هذا التَنَأي بدلاً من التَداني
                أيا ظل ..
                ،
                ،
                يحتويني هل السر انتماء
                ردت دمشق وقالت بردى ماء الشرايين
                وروح الروح فكيف من سرمد لا ..
                ،
                ،
                أهواه ؟! .
                https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                للوطن
                لقنديل الروح ...
                ستظلُ صوفية فرشاتي
                ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                تعليق

                • د. محمد أحمد الأسطل
                  عضو الملتقى
                  • 20-09-2010
                  • 3741

                  هكذا كان

                  وعبر البساتين يستمر الهطول
                  10


                  هكذا كان

                  على مسرحٍ يضجُ بالأسي
                  ولِدَت بعضُ الخُطى
                  تقدمتُ نحو البياض
                  تركتُ الفرشاةَ في يدٍ ترحل
                  هكذا أرادتْ أن تنامَ عميقًا


                  أمام هذا الجنون الذي تَقَمصَ نهاية الأسبوع
                  كان الحمامُ يعيدُ صياغةَ نفسه
                  كان يعرف..
                  أن الأبديةَ تعود أدراجها إلى السماء


                  بغير وعيٍ
                  غرستُ شمعةً على النافذة
                  ازدريتُ المساءَ الذي لم يبكِ

                  كيف لزهرةٍ صغيرة ..
                  أن تُسلِمَ وجهَها للدُّود ؟!


                  حين نتحدثُ عن الماضي ..
                  نجدهُ يشيرُ إلى عقارب الساعة
                  لا لشيءٍ
                  فقط يريدُ أن يسخرَ من الأشياء
                  يريدُ للذكريات الجميلة أن ترحل
                  يريدُ للصورة أن تشنق نفسها
                  يريد منا أن نَتَنَقَّل من دمعةٍ لدمعة


                  كما في المدارس القصيرة
                  ندرك أن الزهرةَ البيضاء ترحل ..
                  قبل أن تَتَعرَّفَ على الفرق ..
                  ما بين الزرقة والسماء الثقيلة

                  على أيّ حال ؛ ..
                  إنه اللون الذي سيُبِخ اللوحة
                  سيُبِخُها ذات لقاء
                  إنه اللون الذي سيرسمُ لنا مشهدًا
                  سيرسمُهُ يَتَعرَّجُ في الذّاكرة


                  اكنسوا الأفقَ أولا
                  اكنسوا اللَّونَ إن أردتم
                  أو
                  اكنسوا سنينَ الغربةِ كلها !




                  قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
                  موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
                  موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
                  Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

                  تعليق

                  • رشا السيد احمد
                    فنانة تشكيلية
                    مشرف
                    • 28-09-2010
                    • 3917

                    ,, 19 ,,

                    ومازالت تتهاطل الرؤى

                    رؤى شفيفة

                    يفوجني .. في الرؤى
                    وجهاً مختلفاً من عصور الآلهة
                    فطيفك يأبى إلا أن يحضرني
                    حرفا ً باااااذخ الجمال
                    على عتبة سريري يبسمل وينثر رقية
                    تتكون منها قبة صغيرة ملونة شفافة تحتوينا
                    تلتمع في صدرها كويكبات
                    تلهو في سهول كونية

                    يتقدمني ومعه أحاديث الجلنار
                    شفيفة كوجه الفجر
                    يمد يده يفتحها ينثر أزهاراً
                    تتغلغل في دمي

                    ابتسم وأغرق في جنة الحلم
                    أسأل أعدت أيها القريب البعيد
                    الساكن بروشنة الربيع في مدن الشوق
                    المعربدة بصوتك
                    في حلك وترحالك
                    ما أجمل رؤى تفوجك إلي ملاكا ً من نور

                    فَطرتي ..
                    رؤية شهب عينيه .. تعيد لخافقي عامودية
                    ضرباته التائهة

                    أمد يدي لابتساماتك تتناثر من جديد في روحي
                    أمد رؤوس أصابعي على قمة كتفي
                    وشمك من سرمد
                    في الجيد نجمة أهديتني إياها ذات قمة
                    تلهو ... من حولها
                    شعشعات الشمس وبعض سحب عطر
                    بيضاء

                    نجمة تبث الكون أنفاسها جمالاً

                    أعاين الكوكيبات بين النجوم في القبة
                    تعزف موسيقى خيالية أشبه بخيال قزح بحرا ً
                    على وجه السماء يغطي الكون
                    تنفتح القبة سحر ألوان تلتمع
                    أعرج فيها ألمح القدر يخط في سفره أياماً
                    بخور يتصاعد حولي أعراس غمائم

                    أقرأ
                    أيام لونها عسل أحمر مزاجها الزنجبيل
                    خاتمة كل شروق يولد بيد الله ... بيد الله
                    أرمي خارج الوقت كل حدس رمادي

                    أشم عبير ابتسامتك
                    تواتيني نثرية ماس أزرق
                    يهمس أسراراً فرعونية
                    تتحدث عن البعث والخلود
                    صوت يسري بتلابيب الذاكرة تفرح به

                    أتفقد سفر القَدرِ من جديد أسر بما خط
                    من قصص زهرة كانت تلهو بخيوط النور
                    وهي تدرج فوق القلوب
                    أنده باسمك البااااااذخ الهالة
                    برفيف صوت
                    يجيبني عطّرك .. طيفك
                    وسماء فيها أكواناً فوقي
                    ،
                    ،
                    ابتسم معبوقة بلون الأسرار
                    وأقول الخاتمة
                    سأتركها لكرم القدر
                    سأتركها بيد
                    الله

                    ولكني .. لكني أعرج للسماء
                    و لا أصحو .


                    د. محمد الأسطل

                    مساؤك السلام
                    هي الأقدار تخط ما تريد
                    نشرب كؤوسهم بمرارها
                    و نمضي نحمل جراحنا عميقة في الفؤاد
                    ولكن علينا أن نتابع الطريق
                    كن في سلام .. شذى الياسمين لروحك أفق .
                    https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                    للوطن
                    لقنديل الروح ...
                    ستظلُ صوفية فرشاتي
                    ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                    بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                    تعليق

                    • رشا السيد احمد
                      فنانة تشكيلية
                      مشرف
                      • 28-09-2010
                      • 3917

                      ,,20 ,,


                      أنفاس قبلة

                      هَات رَبيع يُمناك
                      لبحيرةٍ تَصلُّ فيها شَغبَ قبلةٍ
                      تنفي بأهدابِها عنكَ دمعةً
                      هات ربيعَ كَفكَ
                      تَفرشهُ سُرودٌ مَائيةٌ
                      بحيرةُ حملتْ قَلبها ... بجعةً
                      ترتدي القَوافي لَحنا ً يَتنَاغمُ بِكَ
                      مع جهاتِ الكونِ في تنافُرها

                      بُحيرةٌ ....
                      لمْ يُساورْ صُبحها الظنون
                      لملمتْ أعُماقها وأتت
                      تَرتدي ثَوبَ المُوجِ خبايا
                      هاتِ رَبيع كَفكَ تزرعُ في سهولهِ ..
                      شَغبَ قُبلةٍ تَصلُّ خَبايا الأبعادِ
                      سَكرات مُشفرةٍ بين لونٍ ولونْ
                      تَنغرِسُ شَلالا ً
                      في روحِ المُدنِ الساحليةِ أبدا

                      كدرةِ تاج أُوراك في أسفارِ الليالي

                      تَهمسُكَ ..
                      بأنَ الروحَ صَارتْ طيرا ً قرمزياً
                      أسيرَ حُضنَ قاسيون ما فتأ الشرُوقُ
                      لآخرِ أنفاسِ الوجودِ

                      سلسَبيلها مَسفُوحةٌ حُبا ً في صَدرهِ
                      قدرَ ما تفتقت السَماواتِ طُهر مَطرْ
                      تَغسلُ عن كوكبين رماديةً
                      جَّمَدتْ في بَردِها الضياءُ
                      ،
                      ،
                      هَاتِ ربيع يُمناكَ
                      لقبلة تختصرُ من تمازجُ حَدقتين آهة
                      لتُحلقَ فَراشاتُ الأنفاسِ
                      في سَماواتكَ أسرابَ حَمائمٍ حورَانِية
                      تَهوى اللُجين
                      يَتغشى الفَيروزَ على شَواطئك

                      تَصحو ومَازالَ
                      حُلما ًمُدججاً بكَ يُكحلُ أحداقها
                      سمرَ مدنٍ صغيرةٍ
                      تصحو في المروج
                      فتغردُ من حولِها الخُزامى
                      أَغاني الصَباح
                      تلونُ المساءَ
                      بسرِ ِ السرُودِ في لقاءاتِ الكواكبِ
                      كأني بها .. تَشكلتْ مُنثالةً منكَ يا بحر ..
                      في العصورِ الرباعيةِ
                      ،
                      ،
                      هلْ لَنا يا نرجسُ القلبِ
                      أن نَسهرَ على شُرفةِ القمر ؟؟
                      سأخطُكَ السَاعةَ بِلا أبجدية
                      مُعلقة على صَدر رُوحي

                      لا حاجةَ بي لضوءٍ
                      سِوى بضع من قناديلٍ
                      تنوسُ في الأحداقِ
                      وشقشقاتُ من ذهبيةِ بوحٍ
                      تكسرُ جَليد القطبينِ فأحرفُ
                      الياسمينِ
                      تحبُ أن تُولدَ بالظلِ حين تتلألأُ
                      النُجوم راقصةً

                      لدي ما ألونهُ
                      اليومَ هُناكَ مطرُ قصيدة

                      أنبتتها
                      أسرارٌ تُقيمُ في بَساتينِ الشَفيف
                      مُغرقةَ بِفصولِ البحرِ
                      وأسرارِ الثلجِ الخاشعةِ
                      تَتَهجّى أمواجا ًعلى شَواطئ مَمالك
                      تسكنني

                      هُناكَ وجعيةُ
                      قلبٍ في السراديبِ العميقةِ من الأنا
                      أريدُ أن نَقذفَ بها .. وَنحنُ
                      نَتمشى على أَطاريفِ الكونِ
                      وراءَ دَربَ التبانةِ

                      لدي شتلةُ فرحٍ أَورقتْ
                      معَ عُطاسِ الثورة
                      مع ولادةِ لحظةٍ إلهية تنزلتْ
                      بجوادٍ من السماواتِ البعيدة
                      في قلبهِ
                      نبتتْ رياضُ الفردوسِ خضراءَ تُربكني
                      ،
                      ،
                      أسميتهُ قمري البعيدْ
                      أسميتهُ قَوسيةَ قُزح
                      ساحرة ... مُوجعة
                      في غُرفِ القلبِ الأربعةِ يُقيمُ
                      أَسميتهُ كُل أسماءِ الفَرحِ
                      بلا مُقدمات اسميتهُ ...
                      ،
                      ،
                      أَسميتهُ حَبيبي .
                      https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                      للوطن
                      لقنديل الروح ...
                      ستظلُ صوفية فرشاتي
                      ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                      بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                      تعليق

                      • د. محمد أحمد الأسطل
                        عضو الملتقى
                        • 20-09-2010
                        • 3741

                        أهلا بك شاعرتنا الجميلة رشا وبهذا الشتاء الماطر
                        مساؤك أجمل
                        رائع جدا ما قرأت لك
                        جوري لأجلك وياسمين لقلمك الشفيف
                        ----
                        وعبر البساتين يستمر الهطول

                        11


                        قد أكونُ أنا

                        من حينٍ لآخر ؛..
                        تَبِيتُ الشَّمسُ في جَيبِ الزَّوال
                        رغبةً منها في درءِ السُّقوط
                        هي الأيامُ تُداعبُ الأخيِلة ..
                        لنغفو على الغُصنِ المُغايِر

                        من أجل الذِّئابِ الأكثر وحشيةً ؛..
                        مزِّق الأَوارَ
                        مزِّقهُ ..
                        شَجَرَةً شَجَرَة
                        زَنقَةً زَنقَة
                        ولا تُهادِن في حَرمِلِ الصَّـبّار
                        تَحَدَّث إلى المطرِ الخَفِيف
                        هو غَيمَتُك الرَّطبَة
                        هو كَرمِلُك الأخِير
                        أو ..
                        هو انكِساراتِ النَّضاضَة

                        عليكَ أن تقولَ للرِّيحِ :
                        ما أروَعِك

                        اصعد يا صديقي ليمتصَّنا الصَّدى
                        هناكَ حَقِيقَةٌ ..
                        لدَيها مساحاتٌ من الزَّنجبيل
                        هناكَ دُروبٌ تنامُ فوقَ البَحر

                        ضَع المِشكاةَ في إحدى كَفَّيكَ
                        واشعل القندِيلَ النَحيف
                        علينا أن نسيرَ في رائحةِ النَّخِيل
                        علينا أن نُشرِقَ بين كُوَّتَين
                        فليحرسُنا الله ..
                        قبل أن يلهَثَ الصَّفصاف

                        تَوغل أيُّها الوطنُ تُوغل ؛ ..
                        لِيلمعَ في عَينيكَ المَطر
                        هاتَ بشرتَكَ في دُواتِي
                        لِتَنامَ الأوداجُ على شِفاهِ الكَلام

                        هذه الأنبارُ تَختَلِقُ الرِّتاج
                        تحبو على هديِّ الضِّفاف
                        تحبو على جرفٍ وَلِيد
                        جرفٌ يَحلمُ بأشياءٍ كثيرة

                        أنتَ والدُّراقَ توأمان
                        ومن عامودِ الماءِ يرشَحُكَ الظَّمأ
                        هي الأزليةُ موطىءُ الأنهار
                        تنأى بنفسها ..
                        لنُرفرِفَ عائدِين إلى العَطش

                        من دَمِ السَّماءِ ..
                        نُسافرُ في الذُّهولِ
                        ونعودُ نسقطُ في الوريدِ
                        في هُوَّةِ اللُّغةِ البَتُولِ
                        هُوَّةٌ تشربُ الحبرَ السَّؤُولَ
                        هُوَّةٌ تُبَعثِرُ الكَلِمات ...
                        في تَقَلُّباتِ الأبجديَّة !


                        قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
                        موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
                        موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
                        Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

                        تعليق

                        • خديجة بن عادل
                          أديب وكاتب
                          • 17-04-2011
                          • 2899


                          ماعدت أعشق
                          المطر ,,
                          ولا حكايا القصيد
                          ولا اللون الأزرق
                          لم يبقى لي
                          الا أضغاث أنفاس
                          تكتب على ..
                          رفوف الورق
                          حشرجة قلم
                          يشاغب الألوان
                          علّها ترسم الفرح
                          على وجه أرض
                          غادرتها ..
                          ملامح العشق
                          واستبدلت
                          وشاحها الأبيض
                          بثوب جسد
                          منهك يتصبب...
                          بالعرق كله.... أرق !!
                          التعديل الأخير تم بواسطة خديجة بن عادل; الساعة 03-03-2012, 14:15.
                          http://douja74.blogspot.com


                          تعليق

                          • منيره الفهري
                            مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
                            • 21-12-2010
                            • 9870

                            فضاء جميل جدا

                            استمتعت بما نُثِر هنا من بديع الحرف

                            شكرا د.محمد الأسطل و كل من ساهم في تأثيث هذا الركن الجميل

                            شكرا لهذا الألق

                            تعليق

                            • رشا السيد احمد
                              فنانة تشكيلية
                              مشرف
                              • 28-09-2010
                              • 3917

                              ,, 21 ,,
                              ومضة


                              مع فوضى الريح أرسلت

                              يا بحر .....

                              دثرني بموجك دثاراً من جنون شوق
                              ضيعني ما بين سكرة موجة وموجة
                              عتقني في قواريرك
                              أبجدية عطر شرقي
                              وفي ليلة عيد لروحينا
                              أنثرني ملأ الأفق
                              قبيل الفجر

                              ... ///// ...

                              و لو مت
                              لا تحزن

                              قوافي النارنج
                              ستخلدني ملأ الروح
                              عطرا ً دمشقيا ً
                              يتباثق مع غناء الشفق
                              مع تسابيح الفجر

                              ,
                              .
                              .
                              .


                              https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                              للوطن
                              لقنديل الروح ...
                              ستظلُ صوفية فرشاتي
                              ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                              بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                              تعليق

                              • رشا السيد احمد
                                فنانة تشكيلية
                                مشرف
                                • 28-09-2010
                                • 3917


                                ,, 22 ,,

                                بعض العطور لا تنطفئ


                                لا تعتذر ...
                                مطر القوافي
                                لا تعتذر ... يكفيني أن المطر بسلام

                                تهرب الأحرف من بين أصابعي
                                و تهرب موسيقا القوافي من الأوتار
                                كأن ما في حقول الشعور
                                أوسع من فضاءات الكون
                                تضيق بي المعاني
                                لأجدني في صحراء العبارة

                                وي ... عجبي
                                كيف لتوأم الروح .... الشعر
                                أن يعجز عما يخالج الياسمين
                                من سهاك الشعور الرطب

                                كُنْ ما شئت يا مطر
                                فما أنا إلا عطر السنابل
                                وما أنا ألا روح الياسمين
                                يتضوع حيث يهطل روح
                                ذياااااك المطر
                                الذي هطل ذات مساء أسطوري

                                أيها القابع بين ثنايا الغياب
                                وأنا في غابات الشوق
                                تهادن الشفق في دمي بحنين العائدين
                                من أراجيح البعاد تطل
                                تندف عزفا ً موجعا ً يغرقني
                                في الطوفان
                                و تتجمد الحدائق ببطء شديد


                                أُخبر الفصول وطقوسها عن جمال ..
                                فصولك وطقوسك
                                علها تتلون ببعض من ألوانك

                                وعلني أسكن الشوق في خوابي
                                من أريج يسافرُ لثنايا
                                الجلنار
                                مع كل اشراقة أصيل

                                تنزلْ همرا ً يحرق دجى الغياب
                                بربيع لقاء في مروج السنابل الخضر
                                تشعل في دمي
                                قصائد القرب ثورة من امتزاج نهرين


                                لأنك تملك جنان الحلم
                                فمفاتيحها أضحت
                                في يدي
                                لأنك تملك بروق الروح
                                مربع اللحظة أضحى خلود


                                لنزفك الجميل شهقة الفجر حين ينداح كأساً
                                يغسل القلب بضياء
                                لروحك العطرة حين تنثر الحرف رياض شذا تعتق
                                فصول الروح الأربعة وينتشي خامسها
                                فتهزج النراجس
                                توشم العمر بربيع خرافي
                                يبقى خالداً لا يغيب


                                تغيب وتظل ابتسامتك
                                مثالة بمخمليتها في ردهات المساء
                                لا تفارقه
                                تحتفي بها الشفاف كل حين
                                ملتاعة شوقاً لعينين ..
                                تنطقا بسحر الزمرد هما لروح الشام قاسيون

                                تتوق هذه التفاحة أن تُمسدَ مَرَجَ البحرين
                                بأصابع من عسل وزعفران أحمر
                                وهي تحمل فانوس شهرزاد وقصيدة كحب الدر
                                أبت أن تستكمل إلا في نغم وترين

                                دعني أمد يداً من حنين وضياء إلى خوابي الشفيف
                                أتلمس في الزوايا صفحات الحزن التي تتوارى
                                في سكرة الضحكة
                                أسكب بعضا ً من شهد الفؤاد
                                أرتق جرحا ً
                                أضم لصدر الغفى نهراً راحته سهول
                                الشام
                                وليجن الغياب بعيداً
                                بعيداً
                                وراء الكون .
                                https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                                للوطن
                                لقنديل الروح ...
                                ستظلُ صوفية فرشاتي
                                ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                                بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                                تعليق

                                يعمل...
                                X