بساتين في ذاكرة المطر / د. محمد الأسطل + أ. رشا السيد أحمد

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د. محمد أحمد الأسطل
    عضو الملتقى
    • 20-09-2010
    • 3741

    عصا اللَّيل


    بساتين 24



    عصا اللَّيل

    قبل النَّوم ..
    أحب أن أقرأ شيئًا جميلا
    أحب أن أقشر تفاحة المساء
    أن أفتح النافذة لنجمتي الفضِّية
    وأقول :
    يا ذات البشرة البيضاء
    تَرَقَّبِي الزَّيتون هاربا من عصا اللَّيل
    تَرَقَّبِيه في اخضرار القَمر
    بعد ساعة
    سيصبح رجلاً ..
    رأسهُ فوق الوسادة
    رجلاً يحلم بالماء والظِّل
    يحلمُ ليُرخِيّ سُدُله ..
    ويهرب !



    قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
    موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
    موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
    Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

    تعليق

    • رشا السيد احمد
      فنانة تشكيلية
      مشرف
      • 28-09-2010
      • 3917

      ,, 53 ,,



      أعلى من سحب الكناية


      تعب ...
      الزيتون ظلاً يرتدي المدى
      يركض في هواء الكروم الغربية

      يسمع تجليات الشاطئ الأزرق
      يركض
      تمتد يداً من شوق ويداً من ماء

      تحضن صوتاً تحضن طفل النور
      وتظل ... تسبح
      تسبح في الأفق

      تحضرها فيروز تغني
      ( بعدك على بالي )

      خفق طيف بالجوار يسرق
      نظرتي معه
      أعلى .... وأعلى
      من سحب الكناية

      أملأ الفضاء أغنية
      ياجبل البعييييييييد
      خلفك حباااااايبنا

      يأتي صوتكَ ريحاً تلفني
      مطر يغسلني

      أنت عمري !
      تضيق ببيارات البرتقال العبارة
      وتضيع منها الحروف
      تتناثر نجيمات تلفك بهدير شلال
      خلف ستائر الصمت
      .
      https://www.facebook.com/mjed.alhadad

      للوطن
      لقنديل الروح ...
      ستظلُ صوفية فرشاتي
      ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
      بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

      تعليق

      • د. محمد أحمد الأسطل
        عضو الملتقى
        • 20-09-2010
        • 3741

        علِّمِيني كيف أروِّض الشطآن
        كيف أسرِق المطر الخفيف
        أسرِقهُ من السَّماء النائمة
        علِّمِيني
        علِّمِيني

        قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
        موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
        موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
        Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

        تعليق

        • د. محمد أحمد الأسطل
          عضو الملتقى
          • 20-09-2010
          • 3741

          أيها الحلم المتكسر على زندي :
          سأبحث فيك عن حطام الليل
          سأفتش جسدي حارة حارة
          سأفتش النوافذ الهرمة
          علني أتجشّأُ الغربة
          علني أتجشّأُ البرد الكئيب
          قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
          موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
          موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
          Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

          تعليق

          • د. محمد أحمد الأسطل
            عضو الملتقى
            • 20-09-2010
            • 3741

            زهرةً زهرة



            بساتين 25



            زهرةً زهرة

            أريد أن أجلدَ اللَّيلَ المارق
            لساعاتٍ طويلة وهو يتحسَّسُ العتمة
            كان يقبل المطر على الشُّرفة
            يبحث عن الفوضى

            وعن شمعة ثغرها فتان
            تلك التي ضغطت أحشاءها ..
            زهرةً زهرة

            تلك التي راقصت الظِّلَّ ..
            على الجدار !






            قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
            موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
            موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
            Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

            تعليق

            • رشا السيد احمد
              فنانة تشكيلية
              مشرف
              • 28-09-2010
              • 3917

              ,, 54 ,,


              أحضرت ألواني
              وفضاء من بياض
              لأرسمني هبوب الريح المسافر
              لحضن الفجر المنتظر على ناصية العتمة


              آوووه ..
              آواااااه منك قوانين الفيزياء
              .
              .
              https://www.facebook.com/mjed.alhadad

              للوطن
              لقنديل الروح ...
              ستظلُ صوفية فرشاتي
              ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
              بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

              تعليق

              • رشا السيد احمد
                فنانة تشكيلية
                مشرف
                • 28-09-2010
                • 3917

                ,, 55 ,,

                سر أبدي

                شطآن تذوب رمالها
                حبة ... حبة
                في كر الموج وفره

                ترى كيف لاتمل الشطآن
                الموج
                كيف تستقبله بعبثية الفرح
                مع كل لحظة
                ما سرك أيها الموج
                ؟؟؟
                الذي يجعلك تتغلغل في ذرات
                الشطآن
                لتذوب فيك كل لحظة
                حبة ... حبة
                بفوضوية حب
                ،
                ،
                ،
                الله ياموج كم تهواك
                الشطآن
                .
                https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                للوطن
                لقنديل الروح ...
                ستظلُ صوفية فرشاتي
                ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                تعليق

                • د. محمد أحمد الأسطل
                  عضو الملتقى
                  • 20-09-2010
                  • 3741

                  أنا ..
                  ما زِلتُ أركَنُ قُربَ نَفسِي
                  لو كانَ لي أنْ أحُكَ قَلبِي ..
                  لأخرَجتَ الانتِظارَ مُمَجَّدًا بِكِ
                  عَليكِ أنْ تَجمَعِي الكَلِماتِ المُضَمَّخَةِ بالزُرقَةِ ..
                  لِتَكتُبِي الصَّلصالَ ..
                  مُمَدَّداً كالبَحر !


                  الطير المسافر - نجاة الصغيرة
                  http://www.youtube.com/watch?v=CCVPdZNFqBc


                  قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
                  موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
                  موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
                  Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

                  تعليق

                  • رشا السيد احمد
                    فنانة تشكيلية
                    مشرف
                    • 28-09-2010
                    • 3917

                    ,, 56 ,,

                    بحر أزرق



                    كَتبتُهُ مَلاكاً ..
                    كما هو
                    خَفيفاً في دَمي وألوانِي يُحلقُ
                    ولشَدةِ تعلُقي بالبَحرِ أرتديتهُ رُوحَاً للجَسدِ
                    فَصرتُ أَخفَ من نَسمةٍ كلُ حينٍ تطيرُ إليهِ نَوارساً
                    تتباركُ بطهرِ الأموَاهِ

                    وعلى تَثني صَدرهِ كتبتُ
                    إن كَنتَ بحراً فأنا الشُطآنِ

                    .
                    https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                    للوطن
                    لقنديل الروح ...
                    ستظلُ صوفية فرشاتي
                    ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                    بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                    تعليق

                    • د. محمد أحمد الأسطل
                      عضو الملتقى
                      • 20-09-2010
                      • 3741

                      حدقتانِ غارقتانِ في الظِّلال

                      بساتين 26



                      حدقتانِ غارقتانِ في الظِّلال

                      أيَّتُها النّائمةُ على الشَّمسِ
                      من الصَّباح حتى جَمرِ الشَّفق
                      السّاهِرةُ مع القَمرِ
                      من البَحرِ حتى صِياحِ الدِّيك
                      حافيةُ القَدمينِ
                      من الرَّملِ حتى مِيلادِ القَصِيدَة
                      لَملِمِي أطرافَ الضِياء
                      لَملِمِي وحشِيَّةَ الظِّلِّ الغارِقِ في البَياض

                      كانَ عِطرُكِ ..
                      مَعصُوبَ العَينَينِ يَهذِي
                      ينفَذُ مِنَ العِشقِ حتى شُجَيراتِ السَّماء
                      ينفذُ كما يفعلُ الهواء
                      هكذا يفعلُ الصَّفاءُ ..
                      بِتَنَهُداتِ هذا المساء

                      هل تَيَمَّمتِ بِوَجهِي ؟!
                      هل ..
                      تَعَطَّرتِ بِسِحرِ الأُمسِيات ؟!
                      هل ..
                      رأيتِ الرُّوحَ مِثلِي ؟!
                      هل ..
                      رأيتِ في عَينِي مَلاك ؟؟؟




                      قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
                      موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
                      موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
                      Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

                      تعليق

                      • رشا السيد احمد
                        فنانة تشكيلية
                        مشرف
                        • 28-09-2010
                        • 3917

                        ,, 57 ,,


                        حافيةٌ على خيطِ الرحيقِ


                        حافيةُ القدمين ..
                        أدخلُ قَداسةَ شَواطِئكَ
                        كرُوحٍ تتقدمُ على خِيطِ الرَحيقِ
                        فَيستيقظُ العِطرُ يَتطايرُ رؤىً على
                        سَتائرِ الفَجرِ

                        يُهمسُ بجمر ٍ لشَفتانِ ..
                        لو مستْ الصحراءَ أورَقتْ
                        وأنْ باحتا بِشذىً
                        ظَللَ الكونُ منْ حَولي خَيمةُ
                        فرحْ

                        شفتانِ ..
                        تهواهُما وضاءة القَصائدِ
                        بينما تَحّارُ فِكرٌّ مُرّوضةٌ في
                        صَوغِ
                        الشَتائلِ الخَضّراءِ


                        لمْ يَتراءى ....
                        لي ملاكاً .. ذياااكَ البحرُ
                        لأنهُ كانَ ملاكاً مُتوجاً
                        لخمائلِ النّدى
                        منذُ تَنزلَ لحضّنِ الشواطّئ
                        بِنفّنافِ الفَّرحِ المُسكرِ ..
                        على سُحبِ الزُمردِ

                        إن غبتَ ملاكي ..
                        سهولاً من الّحبِ أنّتظرُكَ ولا أملُ

                        أَنّتظركَ ..
                        ولو بَعد مدىً منْ غاباتِ الوقتِ
                        لتجيء مَغمُوساً بِروحكِ ورَحيقِ الشمسِ
                        لِتعودَ شاهقاً بنواعسِ النبضِ

                        وأَفتحُ
                        الأذّرعَ فضاءً
                        مقمرًا يَتلّقاكَ بِهديرِ
                        من موّجِ أَشعلتّهُ رِياحُ النَّوى
                        بحيرةُ ببعدكَ لمْ تستكنَ
                        جَوانحُها في عيونِ الدُخانِ البعيدِ

                        خيوطُ فَجّر تَغسلُ الّخَمائلَ بِقصائدِ
                        الدرِ وبَردِ اللّظى
                        من جَفافِ هَجيرِ الرِيحِ

                        أَنتشرْ بِدمي
                        ضَراوةً تَعشقُها ذهبيةُ الشَواطئَ
                        تَتخللُ حُجراتِ الرُوحِ
                        ليتباثقَ منْ الرُوحِ كَوناً جديداً

                        يَبثُ فيها رُوحَ الرُوحِ وبه تَستفيقُ


                        ليمتلئ الفضاءَ
                        بِرحيقِ حَبةَ فَراولةٍ خَجِلةٍ
                        وهي تحاولُ الإبّحارَ لأعّماقِ الحيّدِ
                        تقرُؤهُ
                        عُمقاً منْ فَرحٍ و محطةٍ من شَجو

                        تتكاسلُ
                        بعدَ إنشغالها المُرهقِ في مدنٍ البَجع ِ
                        تُرهقها .. بكثيرِ قِصصٍ
                        تنتضُ فوق أبخرةِ " الكابتشنو"
                        على خيوط السحر

                        تَرتدي ..
                        منْ رحيقِ الشلالِ معطفٌ نديٌ
                        لا يطفئُه الغيابُ ولا حَملقةُ الوقت
                        في الأمامِ

                        كيفَ ...
                        لهذي العينان

                        أن تَمتلئ رَقصاً غَجرياً
                        يَفردُ أَجنحتهُ في أَتون الروحِ
                        لا يَنطفئ ؟


                        كيفَ ..
                        للكلماتِ أن تُضحي مَوتاً مُشتهىً
                        على أعتابِ التمازجِ بينَ مُنَمْنَمَاتٍ
                        مائيةٍ ؟

                        كيفَ لأسّمكَ ..
                        أنّ يَكونَ فراديسَ الأنْدلسِ
                        فراديساً تَسكنُ شُبابةً كنعانيةً
                        تَجري
                        منها ألحاناً منْ بحرٍ
                        أزّرقٍ .. أزّرقْ
                        طقوساً من اشرقاتٍ لا تَخبو


                        أيا قَاسيونَ ...
                        اشتااااااقُكَ
                        سهراً وغفوةً في
                        قُرى القمرِ
                        بصمتٍ تكلمَ رُشي أزهارَ عطرَي
                        في سماءِ الحُلمِ
                        ودَعِيني أَنامُ على الراحة قنديلاً صغيراً
                        في الصباحِ
                        سَأدعوكِ للصحوِ بِشغب
                        قُبلةً بِهدوءِ أُغنيةَ النَبعِ
                        خارجَ الوقتِ تَغدو

                        كَيفَ لملاكٍ ..
                        من نورٍ مُشفّرَ الأَنَاغّيمِ
                        بخيوطِ النُّورِ منْ سَابعِ بعدٍ يَملكُنِي
                        كَيـــــــــــــــفْ
                        كَيـــــــــــــــفْ
                        وكيفَ حينَ انظرُ في قَلبي ملاكاً يشعُ
                        أَجدهُ يسكنني ؟!!.
                        https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                        للوطن
                        لقنديل الروح ...
                        ستظلُ صوفية فرشاتي
                        ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                        بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                        تعليق

                        • د. محمد أحمد الأسطل
                          عضو الملتقى
                          • 20-09-2010
                          • 3741

                          بساتين 27



                          نَشِيدُ الحَجَل

                          هذا الغِناءُ مساحَتُهُ لا تَضِيق
                          يُجاورُ الأصداء التي تَصعَدُ للسَّماء
                          مُطلقٌ كهَواءٍ أخّاذ
                          أحيانًا يُضِيء
                          وأحيانًا يُلَمِّعُ الأنداء
                          هو ليسَ كهيّئَةِ مَلاك
                          يَطِيشُ ومن خَلفِهِ ضِياء
                          تَوَغُّلُهُ جَمِيل المَنال
                          يَتَضوَّعُ مِنهُ زَهوُّ الزَّعفران
                          وصِقالُهُ تُرَتِّبُ الأفكار
                          إنَّكِ تمشينَ الآن على خَيّطِ نار
                          تَهتَزِّينَ كَرَعَشاتِ ناي
                          بلوريَّةَ الأوصالِ كَحُورياتِ مـاء
                          حَنانَيكِ , حَنانَيكِ يا شَهرَزاد
                          إلى أينَ تَعبُرين ؟!
                          إلى أينَ يأخُذُكِ الجَمال ؟!
                          أإلى بدرٍ غارقٍ في الكَمال ..
                          أم إلى بجرٍ هادِرٍ ..
                          في الغُدُوِّ والآصال ؟؟!!




                          قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
                          موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
                          موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
                          Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

                          تعليق

                          • ربان حكيم آل دهمش
                            أديب وكاتب
                            • 05-12-2009
                            • 1024

                            المشاركة الأصلية بواسطة رشا السيد احمد مشاهدة المشاركة


                            الشاعر الرائع وجداً
                            الحكيم ربان

                            قد طاب الصباح بتواجدك
                            قد زهى القلب بزهورك
                            التي تهديها

                            فأهلاً بإطلالتك الربيع

                            وصباحك فل
                            صباحك سكر
                            صباحك لذيذ القهوة
                            صباحك فجر أزهر

                            عزيزي
                            كلماتك ضياء يرسل رسل النور
                            كلما حضرت

                            ياسمين لروحك البهية دائماً
                            .
                            يسعد صباحك يا بحر الإبداع ..

                            هل تلمسُ في قلبي نورا ً

                            أوصيكِ بما يفتح ُ في وجهك كل الأبواب

                            وشعركِ المنثور يتنقلُ في سقف العالم ..

                            يهبط ُُ في الشوق ..

                            حتي يفني في مدن العشق ..

                            أنتِ جبل من نور

                            الشاعرة والأديبة الناقدة النبيلة

                            الأستاذة القديرة

                            رشا السيد أحمد

                            أحبك قبل أكتشاف الحروف ..
                            كتاب أشتياق بغير خريف ..
                            لله درك ..

                            شكرا علي الكلام الذوق الرفيع ..

                            ودشليون مبروك ومنّ جد وجد ..ومن زرع حصد

                            وكنتِ أهلاً لذاك . وأكثر . إبداعاً .. وحراكاً في عالم الشعر

                            والنقد والتحليل لصنوف الأدب والشعر

                            وستكونين ومضه ذهبيةلازوردية لقسم النثر لعلوه حراكاً أدبياً
                            مولاتي ..حورية بحري ..
                            كنتُ بالأمس القريب ..

                            أغمض عيني الظامئتين ..
                            فإذا وجهي ملتصقا ً ..
                            بوجه القمر الساقط ِ..
                            بين أكفِ العشاق..

                            بدنيا القصيد..

                            وأنخسف القمر بساحتكم

                            فمتي .. ينحصر الليل ؟
                            وينتصر الوطن ..

                            ***

                            أخي الحبيب الشاعر النجيب الثائر

                            د.محمد الأسطل

                            لك احترامي وتقديري لهطول مطر إبداعك جبلاً

                            في مفترق الطرق ِاليومية ِحين تحار ُالأعين

                            أراكم بأم عينيُ

                            " بساتين في ذاكرة المطر ..

                            "وشكرا ًعلي سعة صدرك لأحرفي وكلماتي اللاسعة
                            كالزيت بقلب القنديل ..
                            فوقي النار وتحتي الماء ..

                            والآن أمشط ذاكرتي ..
                            واليكم أرتب أوقاتي ..

                            وزياراتي المتقطعة حسب المد الزمني ..

                            وللوقت المتاح لي عبر متصفحكم..

                            دمتم بخير وفي تقدم.



                            مودتي واحترامي ..

                            قبطان حكيم .

                            تعليق

                            • د. محمد أحمد الأسطل
                              عضو الملتقى
                              • 20-09-2010
                              • 3741

                              اهلا بك أديبنا الرائع القبطان حكيم
                              مساؤك بحر الأسكندرية
                              تواجدك الجميل يطيبُ لنا كأريج البرتقال
                              أهلا بك أخطها من هنا إلى حيث روحك الشاعرة
                              دائما وأبدًا يدخلُ معك الهواء الطلق ونسعد ونسعد
                              شكرا لك على كل الكلمات الجميلة والرائعة
                              حماك الله على الأرض وفي السماء وفي عرض البحر
                              محبتي وتقديري الذي لا ينضب
                              صفصافي
                              قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
                              موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
                              موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
                              Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

                              تعليق

                              • رشا السيد احمد
                                فنانة تشكيلية
                                مشرف
                                • 28-09-2010
                                • 3917



                                أستاذي الراقي وجداً

                                الربان حكيم آل دهمش
                                مساؤك سلام وبحر

                                أيها البحر
                                يشرفني هذا المرور البحر منك
                                الذي يغرق النفس والقوافي ببحر
                                من الجمال والوضاءة المتناهية الرهافة

                                هي ..
                                عطور تكتبنا أستاذي
                                ولسنا من يكتبها
                                في زحمة الحياة نخط
                                حرفاً رهيفاً ليس إلا
                                فالوقت يمضي ...
                                والحياة تمضي ...
                                ونحن نمضي ....
                                ولن يبقى إلا أرواح ترفرف في بخور
                                أطلقته ليبقى عالقاً في الأجواء

                                أشكرك على كل زمردة أهديتني أياها في مرورك
                                فالياقوت الأجمال هو المُهدي

                                البحر الأزرق ربان
                                من قلبي عاطر المنى وتحايا كبيرة ملأ السماء
                                وتحية تمتد من القلب إلى حيث تقيم محملة بعطور الأرض

                                ياسمين لروحك .
                                https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                                للوطن
                                لقنديل الروح ...
                                ستظلُ صوفية فرشاتي
                                ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                                بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                                تعليق

                                يعمل...
                                X