بساتين في ذاكرة المطر / د. محمد الأسطل + أ. رشا السيد أحمد

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د. محمد أحمد الأسطل
    عضو الملتقى
    • 20-09-2010
    • 3741

    لو أغمضتُ عينَيَّ الآن ..
    لتذكرتُ البنفسجَ

    لتذكرتُ بهاءً
    يجعلَنِي أعودُ من الوقت
    أعودُ محملاً
    بلهفةِ نورسٍ وقصيدة
    قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
    موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
    موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
    Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

    تعليق

    • د. محمد أحمد الأسطل
      عضو الملتقى
      • 20-09-2010
      • 3741

      انصرفتُ عنكِ وأنت ما تزالينَ الغياب

      اصعد أيُّها اللَّيل
      ولا تمشِي على غَدِنا
      خذ دِثارِ الدَّربِ ولا تخف
      أترك ليَّ الشَّعرَ وجسدي النَّؤوم
      أترك ليَّ الدُخانَ ..
      وغناءَ النَّراجيل

      إنه الملكوت المقدس
      ذهبَ الظِّلُ ولم يرجع
      تركَ الشذا وصمتَ الأشياء
      ونحن نَعُدُّ الهواءَ الفوضوي

      تحت سقف الأبجدية المتجعدة
      شاحبٌ بعيد
      يسقط في فمي
      والمرآة أمامي ..
      تفوحُ بالضَّجر !
      قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
      موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
      موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
      Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        المشاركة الأصلية بواسطة د. محمد أحمد الأسطل مشاهدة المشاركة
        لو أغمضتُ عينَيَّ الآن ..
        لتذكرتُ البنفسجَ

        لتذكرتُ بهاءً
        يجعلَنِي أعودُ من الوقت
        أعودُ محملاً
        بلهفةِ نورسٍ وقصيدة

        أيّها النورس المقيم دائما في المساءات الفوّاحة،
        مازال البنفسج يليق فقط بدهشة اللقاء

        حين ترحل الأغنية بعيدا ،
        نتساءل :
        ماذا تبقى من فصول السنة؟
        ونحن نحصي أيام الصفاء ؟
        و العراء العاطفي؟
        نركض فيها بحثا عن لحظة
        بسمة
        يدا حانية
        تمسح غبار الحزن والتراكمات.....

        لو أغمضنا لحظة حالمة أعيننا،
        للمحنا في حلمنا جميع القصائد تحمل أقواس قزح
        ونستدلّ بها
        دروبا مليئة بالبنفسج .............. و الحب
        الحب لكل ما هو ينبض بالجمال...

        ~~~~~~
        وردة لؤلؤيّة لك دكتورنا الشاعر الراقي

        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        • سليمى السرايري
          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
          • 08-01-2010
          • 13572

          [table1="width:95%;background-image:url('http://i415.photobucket.com/albums/pp236/Keefers_/Keefers_Candles/candle-1-1.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#000230;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

          مَوعِدٌ مع النَّـارِنـج

          د. محمد أحمد الأسطل




          في غَفلةٍ من الحُضورِ ..
          تأتِي فَجأةُ المَطَرِ
          تأتِي لِيَتَحَولَ المـاءُ أعطافًا نافِرةً
          تأتِي خِلسةً لتُعانِقَ الظِّلَ المُسافِرَ
          تأتِي لِيَعبُرَكِ البَحرُ تُفاحةً

          شيءٌ ما تُدَفِئهُ نَظرَة
          ولحظةٌ تُطِلُّ بِأدغالٍ غَفِيرة
          وهّاجةً تأكُلُ بَعضَها

          تُرى من أشعَلَ كَرمَةً في دِماغِي ؟!
          ما مَعنى أن أكُونَ شَفَقًا بِنَكهَةِ النّارِنجِ
          عاشِقًا أحمِلُ في قَلبِي أرجُوان؟!

          أيَّتُها الأبَديّةُ :
          امنَحِينِي نِصفَ نَظرَةٍ ..
          عَلى سَرحَةٍ شَدِيدَةِ الإيحاءِ
          أو
          امنَحِينِي مَعبَدًا يَشرَبُنِي حَتى الكُسُوفِ

          آهٍ كَم تُرهِقُنِي إيماءاتٌ لا تَنام
          تُرهِقُنِي تاءُ الخَجَلِ أكثَر
          سلامٌ عَلى مُشمُشٍ صارَ سِربًا مِنَ الكَلِمات

          يا سَيِّدةَ القُرُنفُلِ المُعَبَّإِ بِالظِّلالِ :
          ها أنتِ تَقتَحِمِينَ لُجَّتِي استِعاراتٍ قُرمُزِيّةً
          تَسرِي ما بين الذَّاكِرةِ وصَخَبِ اللازورد
          تَلِدُها دَوائِرُ مـاءٍ
          تُسافِرُ عَلى زَورَقٍ من لحمٍ وزَيزَفُونِ

          مَطَرٌ يحكُمُ عَلينا بالتَّماهِي
          ومِن صَفاءِ رُوحِكِ يَتَهادى وَحيُّ هذا القَصِيدِ
          يُعَسكِرُ شَفافًا أسفَلَ فَمِي
          كَما يَشاءُ يَستَبدِلُ صَرِيفَ المَسافَةِ

          حَيثُ لا زَغَب
          رِيحٌ تُمَسِّدُ الغَيمَ برِيشِها
          حَتمًا سَيَلُوذُ البَرقُ بِالفِرارِ
          حَتمًا سَيَتَساقَطُ النُورُوزُ المُعَتَّقُ بِالشِّتاءِ

          طافِحًا بِالعَطَشِ المُقْمِرِ بِالرُّواءِ
          أكسِرُ ظِلاً تَدَلى من خاصِرةِ الغِّيابِ
          أفتَحُ مَقصُورَةَ الحَواسِّ
          ومضَةً اسمُها وِلادَةُ قِندِيل
          أشرِعِي أبوابَ الهَوى
          أشرِعِي أشرِعِي

          كما البَحرُ يَسكُنُ الأرضَ
          أتَنَفَّسُ الصُّعَداءَ بِرِئَتَيكِ
          سَيَتَجَعَّدُ الغَيّمُ إذا ما تَنَهَّدتِ
          وتَسِيلُ السَّماءُ أكالِيلَ زُرقَـةٍ

          عَلى امتِدادِ الأفُقِ يَتَطايَرُ المَساءُ ..
          لُغَةً ناضِجَةً
          تَحتَفِي بِأناشِيدِ الغَجَرِ
          هُوَّ الحُبُّ كالحُلُمِ
          يَتَجَدَّلُ رافِعَ اليَدَينِ
          كَما الوقُوفُ دَهشًا عَلى تَكاثُرِ الضَّوءِ

          بِرَفافَةٍ يَنعَكِسُ عَلى مَحيّاكِ الهَوى
          نَداوَةً تُحِيطُ بِعالَمِي النّاشِبِ
          تُمارِسُ المَدَّ
          تَرتَدِي مَياسِمَ الدُّراق

          ويكَأنَّنِي بَحرٌ مُغمِضُ العَينَينِ !
          أمتَهِنُ الكَمَنجاتَ اللاهِثَةَ
          كأنَّ حُورِيَّةً تَنبَعِثُ مِن لُجَّتِي ..
          زائِرَةً تَحمِلُ الزُّرقَةَ

          هُنا ..
          يَتَجَمَّعُ المَوجُ عَلى راحَتَيكِ
          يَنظُرُ مُتأرجِحاً كأنـَّهُ بَحر !

          خِلتُكِ شَعبًا مِنَ الأطيار
          جآجِئًا يَكسُوها مَطرُ
          بِمَحضِ إرادَتِي أُشاكِسُ مَجازاتَ العُبُور
          وهَذا الشَّفَقُ يُمارِسُ الشِّعرَ ..
          لِتَنتَشِيَّ الفِكرَةُ فِي دَمِي

          كَتِلمِيذٍ يَرَوِّضُ العاصِفةَ
          يَؤوبُ النَّحلُ مُضَرَّجًا بالحَفِيف
          كُلُ الأشياءِ تَنهَضُ
          العُشبُ يَنهَضُ
          اللَّونُ يَنهَضُ
          النُّعاسُ يَنهَضُ
          مُنتَصَفَ اللَّيلِ يَكبُرُ راكِضًا نَحوَ القَفِير

          عَلى مُفتَرَقاتِ الظِّلِّ تَمطُرُ الدُّنيا حَكايا
          تَنبُتُ الرُّوحُ فِي المَرايا
          كَخَفقَةِ أوزَةٍ تُطارِدُ نهرًا فِي العِراق

          وَشمٌ يُطَرِزُ جَذعَ الاحتِمالاتِ
          فِي العاشِقَةِ هُطُولاً سَتَزُورُكِ النَّجوى أغانٍ
          فِي دَلالٍ يُشبِهُ الإيقاعَ
          وقتَها ستَخلَعُ الهِندِباءُ بَراكِينَها
          ويَنبَجِسُ اللَّونُ مُتَهَدرِجاً بَينَ الحُقُولِ
          رَبِيعًا يَحشُدُ طُيُورَهُ

          نَزِقٌ أنا كَمَضِيقِ هُرمُزِ
          أتَكَهَنُ تـاءَ التَّفاصِيلِ
          أقِفُ عَلى جَزِيرةٍ مَسقُوفَةٍ بالشَّمسِ
          بِيَدِي نُورٌ وإكسِيرٌ
          كَتَرانِيمٍ تَسقُطُ مِنَ الصَّلصالِ القَدِيمِ
          حَكايا وأدِيـمٌ
          وقِراءاتٌ مُثلى لِحَرمَلِ التَّكوِينِ
          حَتمًا سَيَرتَعِشُ الماءُ فِي عَينِ البَعِيدةِ

          بِالكادِ أرنُو
          سأبقى ظامِئًا مِثلَ كأسٍ مَكسُورَةٍ بالثَّلجِ

          قد أكُونُ نَدفَ تموز
          قد أكُونُ شَمعَدانًا يَلعَبُ النَّردَ
          امنَحِينِي أرخَبيلاً يُشعِلُ حُمى الرَّخِّ
          أطفِئِي عَينَيكِ الشُّهلِ
          انغَرِسِي في ذَرى الخَيال أكثر

          هَذه الأعماقُ فَرادِيسٌ يَحرُسُها ( أنكيـدوا )
          أو
          هيَّ النّارُ تُشِّـيدُ أدغالَها

          هارِبًا من اللَّيل الَّذِي تَزَوَّجَ العِتمَةَ
          سأُهدِيكِ قِندِيلاً وشُرفَةً
          سأنزَرِعُ في مُقلَتيكِ أشياءً مُتاحةً
          تُرى ..
          كَم نِجمَةٍ تلألأتْ لِهذا المَساء ؟!

          كانَ يَكفِي أن تُرخِي ضَفائِرَكِ
          وتُزَحزِحِي خَطَّ الاستِواءِ قَلِيلاً ..
          لِتَسمَعِي أهازِيجَ ( دلمـون ) ماذا تَقُولُ !

          أهٍ كَم مَرَّةٍ سَقَطَتْ سَمائِي ..
          فِي شَطِّ العَرَبِ
          والتَقَطتُها ..
          والتَقَطتُها ...
          والتَقَطتُهــــــــــــا .....







          De. Souleyma Srairi
          [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]


          نص يطير جمالا دكتورنا الراقي
          ينبض بالحب في زمن الاّحب
          ~~~~~


          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

          تعليق

          • د. محمد أحمد الأسطل
            عضو الملتقى
            • 20-09-2010
            • 3741

            نتأت زهرة الريح

            بساتين 18

            نتأت زهرة الريح


            على حدسي نام وقتٌ طويل

            وفي كفي نتأت زهرة الرِّيح
            تُرى هل نَسبِقُ خطانا ؟!
            تُرى هل تَنسى القصيدةُ وصفَ شيءٍ ما ؟!
            يُخَيَّلُ إليَّ وأنا ألتحفُ الصَّدى ..
            أنَّ خدَّ البحرِ أحمر
            أن المدى المفتوح عرشَنا في المرايا
            حيثُ الملائكةُ تبدو أحلامًا صافية

            هي الرُّوحُ تسبحُ في رحيق الذِّكريات
            فأرى البحرَ يضوِّعُ أرتال الظِّلال
            يصوغُ الماءَ فكرةً
            وأنا وحدي أربي قصيدةً
            قصيدة تتنزَّلُ كما الرِّيش على التِّلال !

            شاعرتنا الرائعة سليمى
            أهلا بك وبهذا البهاء
            لوز يزهر لأجلك
            وعصافير لا تكف عن الغناء
            قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
            موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
            موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
            Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

            تعليق

            • رشا السيد احمد
              فنانة تشكيلية
              مشرف
              • 28-09-2010
              • 3917

              ,,
              37
              ,,

              انصرفتُ عنكِ وأنت ما تزالينَ الغياب

              اصعد أيُّها اللَّيل
              ولا تمشِي على غَدِنا
              خذ دِثارِ الدَّربِ ولا تخف
              أترك ليَّ الشَّعرَ وجسدي النَّؤوم
              أترك ليَّ الدُخانَ ..
              وغناءَ النَّراجيل

              إنه الملكوت المقدس
              ذهبَ الظِّلُ ولم يرجع
              تركَ الشذا وصمتَ الأشياء
              ونحن نَعُدُّ الهواءَ الفوضوي

              تحت سقف الأبجدية المتجعدة
              شاحبٌ بعيد
              يسقط في فمي
              والمرآة أمامي ..
              تفوحُ بالضَّجر !

              عيناكَ وطنٌ لا يغيبْ

              تَحضرُ منْ جمرِ الغِيابِ
              وتُشعلُ آلافَ الشُموعِ
              في صحو ليلي
              وأَنتَ حَاضرٌ في نبضي لمْ تغبِ

              تُشعلُ غناؤكَ
              الأزرقَ
              العَميقَ الأهداب
              أرديةً للروحِ والجسدِ
              مجامرٌ لا يطفِئُها دخانٌ

              باسمكَ إلهي الواحدَ الأحدِ
              أعيذُ البحرَ المتوسّطيّ
              كُلما غدى في المجاهلِ
              وحينما إلي يؤوب

              يا ملاكَ ..
              اللحظاتِ الضوئيةِ السعيدةِ
              أيا بنفسج الشامِ
              القادمِ على سحابةِ ناعمةٍ
              من الأجراسِ
              تُغنّي فجرَ الأبجدية
              وتزهرُ بتلات من ماء الورد

              يكفيني إنكَ حينَ تحضرُ
              سَماءً مُضاءةً بأفراحِ الأعيادِ
              و محيّطاً مخموراً بأشواقهِ
              لشواطئ اللؤلؤِ

              يكفيني ..
              أنكَ تَعوّدني وطناً من الغياب
              وتغيبني
              وطناً سيعودْ
              يكفيني
              .!
              .

              د. محمد
              صباحك السلام

              كم يلزمنا لنحصي شواطئ الجمال
              التي تشرع عبرها ومنها نستفيق
              لنحصيها .

              https://www.facebook.com/mjed.alhadad

              للوطن
              لقنديل الروح ...
              ستظلُ صوفية فرشاتي
              ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
              بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

              تعليق

              • رشا السيد احمد
                فنانة تشكيلية
                مشرف
                • 28-09-2010
                • 3917




                ملاك الصباح
                السيدة فيروز

                .. أعطني الناي وغني .
                https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                للوطن
                لقنديل الروح ...
                ستظلُ صوفية فرشاتي
                ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                تعليق

                • رشا السيد احمد
                  فنانة تشكيلية
                  مشرف
                  • 28-09-2010
                  • 3917

                  ,, 38 ,,

                  شفيّف ...

                  مزيج من أطياف سعادة
                  حين يسكننا ... قزحي الأرداء
                  يرينا الكون آيات جمال

                  يتماهى
                  في النفس لوحة من عالم سريالي
                  يمازج ذهول الانطباعية
                  بأروع حالاتها في هذيان الشفق
                  نرى العالم به دوح ألوان

                  نتقافز
                  معه نوارس على فيروز الشطآن
                  نحاور الكون بكل لغاته
                  بلغته ... هو
                  نتخطى حواجز الكون

                  هو ..عاصفة
                  مدوية تأخذننا بين جناحيها
                  تكتسح الوجود لروشنة هدوء
                  نعشق به أكواننا
                  نصالح أشرعتنا الداخلية
                  نصالح مرايا الوجود
                  يشرق
                  الكون به شموس لا تنتهي

                  هو ... هو
                  لاغير
                  لا يتجزأ ..
                  لا يُنقص منه شيء
                  نريده بأرواحنا من أجله
                  يفجر القلب إلهاماً وأجنحة إبداع
                  يفتحُ مداركنا التي خمدت
                  من ظلال الطريق
                  يقتلُ الكآبة..

                  يضيء
                  قلوبنا بأنوارٍ نستشعرها ولا نراها
                  يجعل صحراءنا خضراء
                  هو المطر يضحك في يباس المدى
                  طهر موج في لهيب صيف

                  هو .... هو
                  ولا غير يبعدنا عن عوالم القطبين ..
                  ليجعلنا صخب صيف لا ينتهي
                  نعبر به كل الرياح الباردة ولا نكترث
                  نتخطى عواصف الحياة ولا نبالي
                  نصنع الأساطير

                  يشعل ..
                  القناديل

                  في دواخلنا
                  نتحرر من غلالة جسد
                  نكتشف جمال الغموض
                  غموض الجمال في الأعالي
                  نعانق الوجود بصفاء
                  دون وحشة الطريق
                  نغض الطرف عن قلوب تعادي
                  النور

                  هو .... هو

                  و لا غير
                  يجعلنا نهذي
                  لا دفء في الشرايين دون تياره
                  الذي يسري في أطراف الروح
                  أمانها ... رداء الروح ... حراكها
                  به عَمُرَ الكون في روعة نظام
                  به تبرعمت أزهار البشر
                  وتعتقت ليال شفيفة مع بوح
                  البدر

                  لحيظاته سنين مشعة
                  لو يدرك الكون حقائقه
                  هو.... هو...

                  ولا غير
                  ،،،
                  ،،
                  .



                  https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                  للوطن
                  لقنديل الروح ...
                  ستظلُ صوفية فرشاتي
                  ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                  بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                  تعليق

                  • رشا السيد احمد
                    فنانة تشكيلية
                    مشرف
                    • 28-09-2010
                    • 3917

                    https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                    للوطن
                    لقنديل الروح ...
                    ستظلُ صوفية فرشاتي
                    ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                    بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                    تعليق

                    • سليمى السرايري
                      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                      • 08-01-2010
                      • 13572

                      [table1="width:86%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads3/2012/4/14/photo/gif/041412050444hn0ai03p2ys4nba77dxm7vry.gif');backgro und-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:72%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#000230;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

                      نـارِنـج حيفاوي

                      د. محمد أحمد الأسطل



                      بشغفٍ مثل رائحةِ البَحر ..
                      كنتُ أسنِدُ نظرتي على نافِذة
                      رأيتُ نيسان يُقبل
                      من عينينِ نجلاوين يُقبل
                      على أمواجِ الرُّوحِ يُقبل كالشِّراع

                      آهٍ يا نشوةَ الأيامِ ..
                      والمطرَ المُتراكمَ في زهوِّ الحُضور
                      آهٍ يا ضحكةَ (الجاردينيا) النّاعِمة
                      من قِدَمِ الأزَل ..
                      وأنا أتأرجَحُ كغيمةٍ عاشِقة
                      من تلكَ السَّماءِ المغطاةِ بالنَّارنج أهطُل

                      كم أحبُ ..
                      التسكُّعَ على عُنقِ بُرتقالةٍ محشوةٍ بالشَّذى
                      بعد منتصف اللَّيل ..
                      أهطلُ قطرةً قطرة


                      من نشوةِ الدَّراق تُولدُ أغصانُ تين
                      من أريجِ الزَّنبقِ الأحمر يَتَطايرُ سِرُ الخُلود
                      أبديةٌ كسَحابةٍ مُثقلةٍ بالعُطور
                      أتراكمُ على امتدادِ الحقولِ ..
                      أغنياتٍ رِيفية

                      أتذكرُ الهواءَ الذي ما زال هناك
                      إعطُونِي كفايَتي من الماءِ والنَّداوة ..
                      لأرسُمَ الشِّتاء أكبر
                      لأرسُمَ خَطَ الإستواءِ كلَيلةِ البارِحة

                      تحتَ صَفصافَةٍ تحرَّرت من الظِّل تَنبُتين
                      كغصنٍ مُترعٍ بالنَّدى ..
                      تَنبُتين ضِلعًا قائِمَ العُذوبة
                      في هذا المثلثِ الذي يغفُو على لُّجتةِ ..
                      تَتَرقرَقين

                      واحةٌ من الزَّنابقِ تَرقدُ في دَمِي
                      حيثُ أنتَهي تنزلقُ الفَيافي في ربِيعِك ..
                      تَراتِيل
                      وهذه الخَبيئةُ المُبحِرَة ..
                      تُخفِي قصيدةً شَفافة ..
                      مُزينةً بتَرانيمٍ تشرَبُ الضُّوء

                      كجرسٍ مَجنون أصحو على حافةِ الوله
                      أنضجُ على بحرٍ هادئ
                      مثل موجةٍ كثيرةِ الزُّرقة

                      جسدِي مُضمخٌ بأعراسٍ فِضية ..
                      مثل عَناقيدِ أيلول
                      لا شيءَ سِوَى البنفسج يتكاثرُ حولَنا
                      في محوَرِ الطَّراوةِ تنسابُ لغةٌ طَيِّعة
                      ثمَّةَ أفكارًا تُشرقُ كالنّار
                      خيالٌ يلتهمُ طلاوةَ الكلِمات

                      ظامِئًا أُناجيكِ عبرَ المسافات
                      دُونما صَدى يرقُدُ الأفُق فِي عينيكِ
                      يَنهمرُ المطرُ دافِئًا
                      عبرَ النَّهرِ إليكِ تَقتربُ الضِّفاف
                      بدلالِ الشَّقائق تضيءُ حاجَتَنا إلى مَشهَد
                      كأُغنيتي تَتَفَتحُ وردَةٌ في حدائقِ الرُّوح
                      شيءٌ ما ينمُو ليصبحَ جُرفًا ..
                      أو نهرًا مُرَقَّشا بالنُّور

                      أشجارُ النّارنج تُحاصرُكِ من كلِ النَّواحي
                      أنتِ الآن ..
                      كَنِجمَةٍ شَقراء تُربي ضَفيرة
                      وأنا ..
                      كَلَهفَةٍ قَمَريةٍ ترقصُ حولَ النّار !


                      De. Souleyma Srairi
                      [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]




                      مليئة أنا بالمرايا
                      بمواسم اليمام
                      الكواكب تنام في حضنك الآن
                      كأنشودة الفصول
                      النجمات الصغيرات
                      ترقصن في جنون
                      على ضفافك القرمزيّة

                      هل مازالتْ الذكريات تحطّ على كفّ الشمس؟

                      أخاف عليها الاحتراق
                      أخاف ذلك النهر المرقـّـش بالؤلؤ

                      يا سيّد الحدائق الملوّنة

                      فواكه الروح هنا
                      الأبجديّة تلعب في رحابك
                      تطلّ من شرفة الذات

                      كائنات غريبة تعود إلى هيئتها الأولى

                      مطر ليّن يدخل من الباب
                      سمرة حالمة تنحني اعجابا

                      كم أنت الآن أيها البنفسج ؟

                      أترك شتائلك تنمو على غصني
                      اكتسحني اخضرارا
                      لأتوزّع قبلة ، بين الصمت والهمس

                      كم أنت الآن يا سيّد الندى والمسافات الفاصلة؟

                      علّمني شكل اللقاء
                      لأترقرق شعرا و ماء
                      في بساتين المطر.......




                      اقبل خربشاتي المتواضعة دكتورنا العزيز


                      يتوّج النص لبرنامج الغرفة الصوتية
                      " اختيارات أدبيّة و فنّية "

                      الأثنين 16-04-2012
                      الرابط

                      http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?99149

                      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                      تعليق

                      • د. محمد أحمد الأسطل
                        عضو الملتقى
                        • 20-09-2010
                        • 3741

                        المشاركة الأصلية بواسطة رشا السيد احمد مشاهدة المشاركة
                        ,,
                        37
                        ,,

                        انصرفتُ عنكِ وأنت ما تزالينَ الغياب

                        اصعد أيُّها اللَّيل
                        ولا تمشِي على غَدِنا
                        خذ دِثارِ الدَّربِ ولا تخف
                        أترك ليَّ الشَّعرَ وجسدي النَّؤوم
                        أترك ليَّ الدُخانَ ..
                        وغناءَ النَّراجيل

                        إنه الملكوت المقدس
                        ذهبَ الظِّلُ ولم يرجع
                        تركَ الشذا وصمتَ الأشياء
                        ونحن نَعُدُّ الهواءَ الفوضوي

                        تحت سقف الأبجدية المتجعدة
                        شاحبٌ بعيد
                        يسقط في فمي
                        والمرآة أمامي ..
                        تفوحُ بالضَّجر !

                        عيناكَ وطنٌ لا يغيبْ

                        تَحضرُ منْ جمرِ الغِيابِ
                        وتُشعلُ آلافَ الشُموعِ
                        في صحو ليلي
                        وأَنتَ حَاضرٌ في نبضي لمْ تغبِ

                        تُشعلُ غناؤكَ
                        الأزرقَ
                        العَميقَ الأهداب
                        أرديةً للروحِ والجسدِ
                        مجامرٌ لا يطفِئُها دخانٌ

                        باسمكَ إلهي الواحدَ الأحدِ
                        أعيذُ البحرَ المتوسّطيّ
                        كُلما غدى في المجاهلِ
                        وحينما إلي يؤوب

                        يا ملاكَ ..
                        اللحظاتِ الضوئيةِ السعيدةِ
                        أيا بنفسج الشامِ
                        القادمِ على سحابةِ ناعمةٍ
                        من الأجراسِ
                        تُغنّي فجرَ الأبجدية
                        وتزهرُ بتلات من ماء الورد

                        يكفيني إنكَ حينَ تحضرُ
                        سَماءً مُضاءةً بأفراحِ الأعيادِ
                        و محيّطاً مخموراً بأشواقهِ
                        لشواطئ اللؤلؤِ

                        يكفيني ..
                        أنكَ تَعوّدني وطناً من الغياب
                        وتغيبني
                        وطناً سيعودْ
                        يكفيني
                        .!
                        .

                        د. محمد
                        صباحك السلام

                        كم يلزمنا لنحصي شواطئ الجمال
                        التي تشرع عبرها ومنها نستفيق
                        لنحصيها .

                        الرائعة رشا
                        طاب يومك وقلمك والشذا من حولك
                        أهلا بك وبهذا النهر الرقراق والشفيف
                        كنتُ متابعًا لهذا الجمال ؛ متابعا لنصوصك العميقة والخضراء
                        كنت أتمعن في صدى الكلمات وطابت لي القهوة بالقرب
                        كتبتُ وكتبتُ وأصبحت الردود نصوصا
                        حتما ستجدينا بالقرب ؛ خاصة في البساتين
                        صفصاف يزهر لقلمك وحناء تزهر لتواجدك الشاعر
                        جوري حيفاوي بخفر الندى بك يليق
                        محبتي
                        قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
                        موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
                        موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
                        Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

                        تعليق

                        • د. محمد أحمد الأسطل
                          عضو الملتقى
                          • 20-09-2010
                          • 3741

                          المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
                          مليئة أنا بالمرايا
                          بمواسم اليمام
                          الكواكب تنام في حضنك الآن
                          كأنشودة الفصول
                          النجمات الصغيرات
                          ترقصن في جنون
                          على ضفافك القرمزيّة

                          هل مازالتْ الذكريات تحطّ على كفّ الشمس؟

                          أخاف عليها الاحتراق
                          أخاف ذلك النهر المرقـّـش بالؤلؤ

                          يا سيّد الحدائق الملوّنة

                          فواكه الروح هنا
                          الأبجديّة تلعب في رحابك
                          تطلّ من شرفة الذات

                          كائنات غريبة تعود إلى هيئتها الأولى

                          مطر ليّن يدخل من الباب
                          سمرة حالمة تنحني اعجابا

                          كم أنت الآن أيها البنفسج ؟

                          أترك شتائلك تنمو على غصني
                          اكتسحني اخضرارا
                          لأتوزّع قبلة ، بين الصمت والهمس

                          كم أنت الآن يا سيّد الندى والمسافات الفاصلة؟

                          علّمني شكل اللقاء
                          لأترقرق شعرا و ماء
                          في بساتين المطر.......




                          اقبل خربشاتي المتواضعة دكتورنا العزيز


                          يتوّج النص لبرنامج الغرفة الصوتية
                          " اختيارات أدبيّة و فنّية "

                          الأثنين 16-04-2012
                          الرابط

                          http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?99149

                          الرائعة سليمى
                          أهلا بك وبتواجدك الجميل والرفيف في البساتين
                          أهلا بكلماتك الشاعرة والعميقة
                          أهلا بهذا الرذاذ الأبيض
                          أهلا بهذا المطر الصافي
                          .....
                          أنا الآن ذراعٌ فوق الماء والباقي بلل
                          أكتبُ الشفيف على كفي
                          كي لا ينساني القمر

                          بلغتُ من المطر صفين من النارنج ..
                          والباقي بنفسج ليليّ
                          لو كان ما كتبتِ خربشات لتمنيت أن أصبح كراسًا
                          أهلا بك مرة أخرى وأخري
                          ومرسي على التقدير وعلى الكلمات وعلى أناقة التصميم
                          حناء تزهر
                          محبتي
                          قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
                          موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
                          موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
                          Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

                          تعليق

                          • د. محمد أحمد الأسطل
                            عضو الملتقى
                            • 20-09-2010
                            • 3741

                            قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
                            موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
                            موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
                            Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

                            تعليق

                            • رشا السيد احمد
                              فنانة تشكيلية
                              مشرف
                              • 28-09-2010
                              • 3917


                              ,, 39 ,,

                              اشتعالات


                              كم أكره ..
                              ذاك المدعو شوقاً
                              قدر ما أحبه

                              أكرهه حين تحزم حباله
                              الأوداج
                              خليجاً ... يحزم أنفاس المضائق
                              باشتعالاته

                              فيعتري الوجود بحر من ضيق
                              يلف كل أجراس الياسمين
                              وأجراس البنفسج
                              والهواء المشبوب بالعطر
                              الخفيف الروح
                              الرشيق الجوانح
                              الذي يرقص البليه
                              في ردهات اللقاء
                              فوق أهداب الحلم

                              بحلم واقعي
                              يتمثل حلماً يصحو من أحلامه
                              في أكف النوم
                              ليملأ الفضاء نشوة تحليق


                              يصحو ..
                              على صفعة الحقيقة على نبض
                              يخنق انتشار الصباح
                              وبوح المساء
                              حتى تختنق الأماني في البؤبؤ
                              في حين نكون أشد ما نكون لتتحقق

                              وأحب ذاك المدعو شوقاً
                              لأنه يشعل العوالم ويجعلها
                              مشبوبة القلب و الارداء
                              ويجعل حبات الندى
                              في مجامر شمس لا تنطفئ

                              تشتاق هواءها الندي
                              تشتاق أنفاس الربيع ومخابئه
                              ترتديها
                              تخضب بها مياسم اللقاء
                              صخب فرح لا ينتهي
                              غزلان قلب
                              لا تتوقف عن التقافز نشوة

                              كم أكره الشوق
                              بقدر ما أحبه
                              ،
                              ،
                              ،
                              بل وأكثر ..
                              .
                              https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                              للوطن
                              لقنديل الروح ...
                              ستظلُ صوفية فرشاتي
                              ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                              بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                              تعليق

                              • رشا السيد احمد
                                فنانة تشكيلية
                                مشرف
                                • 28-09-2010
                                • 3917

                                ,, 40 ,,

                                فلسفة الحب

                                قالت جدتي يوماً ..
                                رحمها الله ... الحب أعمى
                                فقلت لماذا وكيف ؟!
                                ونحن نرى بعينيه جمال الوجود كله وفرحه
                                وحتى ما خفي منه
                                ألأن أرواحنا تضحي شفافة
                                تخترق حجب النفوس .. المسافات .. والمحيط
                                ؟!
                                وأني لأراه أبصر المبصرين ويملك أروع العيون
                                تبسمت وضحكت بعذوبة الحكماء

                                قالت لأن الحبيب لا يرى الدنيا إلا بمنظار الحب
                                قلت لها ...
                                جدتي الحبيبة
                                أنا كسرت كل المناظير

                                التي لدي ولم يبقى إلا منظار الحب
                                !!
                                ضحكت جدتي
                                وقالت " حبيبي جمال الوجود وبه أرى الوجود جميلا "
                                قبلتها وقلت ما أروعك من جده .

                                https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                                للوطن
                                لقنديل الروح ...
                                ستظلُ صوفية فرشاتي
                                ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                                بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                                تعليق

                                يعمل...
                                X