بساتين في ذاكرة المطر / د. محمد الأسطل + أ. رشا السيد أحمد

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د. محمد أحمد الأسطل
    عضو الملتقى
    • 20-09-2010
    • 3741


    هذا المساءُ يسرقني
    الحلم البعيد يسرقني
    البحر يسرقني
    غروب الشمس يسرقني
    وتلك العيون العسلية ..

    قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
    موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
    موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
    Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

    تعليق

    • د. محمد أحمد الأسطل
      عضو الملتقى
      • 20-09-2010
      • 3741

      بساتين 28



      العالم كانَ تُفاحَة

      مَطَرٌ خَفِيف
      يَتَساقَطُ على عُرُوقِ الزَّوال
      آهٍ يا كَرمةَ الزَّيتون
      آهٍ ..
      حِينَ يأتِيكِ المَساء

      أشجارٌ وشُرفَة
      وسَماءٌ تُسَرِّحُ شَعرَها
      كانَ الظِّلُّ غارِقًا في الثَّلج
      كانَت المُوسِيقى سُنبُلة

      أنا ..
      أتَضَوَّعُ العصافِيرَ الصَّغِيرَة
      والنَّسيِمُ يَتَذَوَّقُ الصَّفصاف
      كم هِيّ جَمِيلَة
      كم هِيّ جَمِيلَة ٌ تلكَ النَجمَةُ المُتَّقِدَة
      النَجمَةُ التي كانت تَمضُغُ الشَّهقَة
      إنه وقتُ العَفَوِيَّةِ التِي تَشرَبُ الضُّوء

      هذه اللَّيلةُ ..
      سيَسهَرُ البَلَحُ في الحانات
      سَيَثمَلُ الحَجَلُ الَّذي تَبَللَّ ذَيّلُهُ
      سَيَتَوَرَّم المَاء على ضِفافِ البُحَيرَة
      وسيَتَناوَلُ النَّحلُ وجبَتَهُ الخَفِيفَة

      البَلابِل تَنقُرُ التُّفاح
      صارَ جَسَدِي مَدِينَة
      البَلابِل تَنقُرُ التُّفاح
      صارَ العَالم شَجَرَة !





      قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
      موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
      موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
      Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

      تعليق

      • ناريمان الشريف
        مشرف قسم أدب الفنون
        • 11-12-2008
        • 3454

        وقفت هنا ولم أطل الوقوف!!!!
        بل وقفت وأطلت السفر
        لذا لم أكمل قراءة السطور
        سأعود .. عندما أعود ..



        تحية ... ناريمان
        sigpic

        الشـــهد في عنــب الخليــــل


        الحجر المتدحرج لا تنمو عليه الطحالب !!

        تعليق

        • ربان حكيم آل دهمش
          أديب وكاتب
          • 05-12-2009
          • 1024

          يا سادة ..
          للبحر عواصفه ..
          للرمل عواصفه ..
          أتخذ ُكهوف العالم وطنا ..
          إذ أشعر ُأن الوطن بقلي شرنقة ..
          تعصُُرني ..
          وتفتتني يرقات .. يرقات ..
          تحرقني الشمس ..
          وتزريها الريح ُالعاتية ً
          علي قمم الأحزان ..
          لكني أتوقد ُجمرا ً..
          أحاول أن أمسك بين يدي إنسان العين ..
          فيفلت ُمني ..
          يجعلني .. ألهث ُمحموما ً ..
          خلف الشعر ِ..
          وخلف المجهول ..
          وخلف بحار ليس لها شطآن !
          أيقظيني من نومي ..
          حورية بحري ..

          من ملاح الشوق الراحل فى أرض الله ..
          شكرا ً لكما وحبي لكم ..
          إلي حيث أنتم ..
          دمتم بصحة وبخير ..



          مودتي واحترامي ..

          قبطان حكيم .

          تعليق

          • رشا السيد احمد
            فنانة تشكيلية
            مشرف
            • 28-09-2010
            • 3917

            ,, 58 ,,

            شيفرة البحر

            المساء لوحة ..
            القمر يطوف على كتفي
            السماء
            وجهي نجمة تتبع هالة القمر
            بين الحلم والحلم
            يكرج القمر من سمائه أزهار ضوء
            لأجده يرومني بوجه من ألغاز

            يتكسر ..
            إرهاقي في إحداقه
            ينبتُ المساء أشجار ونغم
            ترتفع تصير حدائق في عيون
            السماء
            أجدني أَشهبُ سابحُ بين حدقتين
            تعتليان الضباب البعيد

            القمر كان قبل لحظة قمر
            في عتمة السماء تباثق من القمر
            شيفرة بحر أغرقتني

            صار القمر بحراً
            صارت النجمة قصيدة تسبح
            على شيفرة البحر في ذاك المساء
            الذي عاد لوحة

            قمر صار بحر
            نجمة صارت
            قصيدة تعوم في بحرها
            بشوق

            السماء تكتب
            قصيدة أحرفها صارت زرقة
            البـــــــــــــــــــــــحر
            ،،،
            ،،
            .

            https://www.facebook.com/mjed.alhadad

            للوطن
            لقنديل الروح ...
            ستظلُ صوفية فرشاتي
            ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
            بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

            تعليق

            • رشا السيد احمد
              فنانة تشكيلية
              مشرف
              • 28-09-2010
              • 3917

              https://www.facebook.com/mjed.alhadad

              للوطن
              لقنديل الروح ...
              ستظلُ صوفية فرشاتي
              ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
              بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

              تعليق

              • ربان حكيم آل دهمش
                أديب وكاتب
                • 05-12-2009
                • 1024

                الله على روعة المعاني .. الله على كل كلام جميل قيلَ ..
                الله على الاحساس العالي .. الراقي الذي يلامس أحياناً حد الجنون ..
                من صميم القلب أعبّر .. وأفتش عن مصطلحات لم تقال بعد ..
                وأذوب في أبجدية ما بعدها كلام .. وأغوص في معاني قد تكون فوق الخيال ..
                وأحلم ويحق لي بحلم استثنائي قد يكون حقيقة قادمة ..
                وأفتش في مكتبة الذاكرة ..
                علني أنطق ما خزنته من كلام بالصوت والصورة والخيال ..
                والاشاره والهمس والفرح والحزن ..
                كلام من كل الحواس ..
                ومن الوجود والعدم والقادم من الايام
                لكِ منا التحية ..

                حكيم .
                التعديل الأخير تم بواسطة ربان حكيم آل دهمش; الساعة 29-04-2012, 03:36. سبب آخر: تعديل

                تعليق

                • د. محمد أحمد الأسطل
                  عضو الملتقى
                  • 20-09-2010
                  • 3741

                  بساتين 29



                  عَمِيقًا فِي الظِّلال

                  انتَظِرها
                  قلتُ لَكَ :
                  انتَظِرها !
                  انتَظِرها وخُذها مَعَك
                  خُذها
                  وارسُم البستانَ زَيتُونة
                  ارسُمها على المساء الذي يَسرِقُ الكَينُونة

                  تُرى في أيِّ أرضٍ تسمو الرَّياحِين
                  الرَّياحِين التي تمحِي الفجرَ والعَطَش

                  أيُّها اللَّيل :
                  احفُر جَسَدِي
                  احفرهُ سُنبُلَةً سُنبُلَة
                  عليَّ أن أتَشَظّى يَعاسِيب
                  احفُرنِي بلا هَوادَة
                  احفُرنِي بالنُّجُومِ التي خَبَزَت الوَقت

                  عذَّبَتنِي الأقمارُ على الرَّمال
                  ومنذُ تلك اللَّيلةِ ..
                  تَفَتَّحَ في خاطِري هَذَيان
                  نَبَضَ في دَمِي همسٌ وخَيال
                  سأرفع عن رأسها الرَّعد والشِّتاء
                  سأرفَعهُما عُشبَةً عُشبَة
                  سأرفَعهُما على خشبةِ اللَّيل

                  هذا السَّحابُ يغوصُ في الأبدان
                  يغرقُ رافِعًا يَدَيه
                  أينَ أنتِ يا شَجرة الدُّر ؟!
                  أينَ أساور الشَّمس البَتول ؟!
                  أينَ الماء الذي جعدتهُ حوافِرُ الرِّياح ؟!
                  أين الطريق الذي عَبَّدَهُ طولُ المَسِير

                  أيَّتُها الأرضُ الطَّيبة
                  يا من وَهَبتِنا الظِّلالَ والحِنطَة
                  احرُثِي جَسدي
                  احرثِيهِ من " دبلن " حتى عَظمَةِ التُّرقُوَة
                  احرثِيهِ شارِعًا شارع (ًا)
                  كَرمَةً كَرمَة (ةً)
                  غِوايةً غِواية (ةً)
                  قَلِّمِي الخَطايا لِتَحتَفِلَ بِنا القَصيدة

                  مُحاصَرٌ أنا ..
                  بين انفِعالِ النَّبرَةِ وذاكرةِ ألفِ عُصفورِ عنيد
                  مُحاصَرٌ أنا ..
                  نافِرَ العُروقِ أُغَرِّد
                  مُحاصَرٌ من الضِّياءِ حتى ظِلالِي في الهَدِيل
                  كان من الصَّعبِ أن أتسلَّقَ اليَقِين
                  كان من الصَّعبِ أن أحرِقَ الحَنِين

                  هذا الزِّحامُ مُصَفَّدٌ بوحشيَّةِ النَّدف
                  مصفدٌ من نصفِي لنصفِي
                  لنصفي في الرُّخامِ البَعِيد

                  ما أوسَعَ القَصيدة !
                  ما أوسَعَ القُصور الفارِسية !
                  ما أوسَعَ الثُّغور التي تَغسلُ الأوداج !

                  صباحِكِ تلاوةُ الصَّفصاف
                  سأرتَشِفُ مِنهُ المَطرَ الَّذِي يُشبِهُكِ
                  سأرتَشِفُ من عينيكِ لُغَةَ الصَّفاء
                  سأرتَشِفُ لهوَّ النُّورِ
                  وأنسى زهوَّ الفَراش

                  يا ابنة الماءِ والرَّحيقِ الرَّذاذ :
                  تَلَعثَمَ الكثيرُ مِنِّي
                  تَلَعثَمَ السُّكَّرُ في العَناقِيد
                  تَلَعثَمَ البَحرُ في ساحِلِ اللَّيمُون

                  لا أعرفُ ..
                  كيّفَ خبأتِ الماء !
                  لا أعرفُ ..
                  أينَ خبأتِ دجلى والفُرات !
                  تُرى ..
                  كيّفَ صَلَبتِ البَحرَ في وَضَحِ النَّهار ؟!
                  تُرى ..
                  كيّفَ غَرِقَ البُنُّ ..
                  في رَشفَةِ مَحار ؟؟!!



                  قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
                  موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
                  موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
                  Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

                  تعليق

                  • ربان حكيم آل دهمش
                    أديب وكاتب
                    • 05-12-2009
                    • 1024

                    صديقي تشبث ..
                    معذرة .. صديقي ..
                    فنحن أبناء ُزمان ساخط علي ترفق الخطي ..
                    ولهفة العيون ..
                    زماننا يطرح عجز القلب ِ..
                    يجعل السكون محدثا ً ..
                    بأثقل الأقوال ..
                    عن أبو الطيب المتنبي يروي حكاية ..
                    أذم إلي هذا الزمان أهيله ُ..
                    فأعلمهم قدم وأحزمهم وغد ُ..
                    وأكرمهم كلب ُ.. وأبصرهم عم ..
                    وأسهدهم فهد وأشجعهم قرد ُ ..
                    ومن نكد الدنيا علي الحر أن يري ..
                    عدوا ًله .. ما من صداقته بد .. !
                    وتحاكيني اليوم عن ..
                    كيفَ غَرِقَ البُنُّ ..
                    في رَشفَةِ مَحار ؟؟!!


                    لله درك ..

                    وسلمت يمينك ..

                    سعدت برؤياك ..


                    مودتي واحترامي ..

                    قبطان حكيم .

                    تعليق

                    • د. محمد أحمد الأسطل
                      عضو الملتقى
                      • 20-09-2010
                      • 3741

                      أهلا أهلا بالأستاذ حكيم
                      مساؤك الصفصاف
                      إنها الضرورة الشعرية الصادمة والداهشة لقفل القصيدة النثرية
                      وأنت أعرف الناس بما يحوي المحار في ثناياه
                      مرورك ندى الصّباح
                      جوري لتواجدك
                      محبتي

                      قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
                      موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
                      موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
                      Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

                      تعليق

                      • بلال عبد الناصر
                        أديب وكاتب
                        • 22-10-2008
                        • 2076

                        فَقط " وَرقة " سَقطت من ذاكرتي .

                        لا تَنظري خَلفكِ يا ســيدتي
                        فــكل مَحطاتكِ عــند أعتابي
                        أقــفلت, شــرفاتي جَميعها
                        أغلــقتْ , و لــم يــعد
                        فــي قَلــبي مَنزلاً بأسمكْ

                        ســأحرقها , تلكَ الرسائل
                        جَميعاً و الــصور ...
                        ســأرمي بــها إلى مَدفنةٍ
                        من نار , إلى تُرابٍ من رَمادْ
                        فــأنا لاأريدُ منكِ شــيء
                        حــتى تلكَ الذكريات ...
                        ســأرميها أدراج النــسيان
                        ســأرميها أدراج الألم

                        سـأغلقُ ورائكِ هذا الكِتاب
                        و النوافذ الــبيِض و الــسَحاب
                        فــقد غــدوتي ظلاً من ســراب
                        و قــد غدوتُ قَلباً من عَذاب


                        ســيدتي , يــا من زرعتي
                        بــقَلبي هــواكِ , شــكراً
                        فــقدْ أصــبحتُ مَثقوباً
                        مَلــعوناً ... و ما حبكِ
                        ســوى خــنجراً ... كــلما
                        فــاحَ الأنين بــي زاد عُمقاً

                        أحْبَبتُ أن ألقي عَلى روحكَ السَلامْ
                        لَيسَ بالغَريبِ أن تَكون هَذه الذاوية
                        مليئةٌ بالجنون !

                        تقديري أ . د . محمد
                        و شكراً .

                        تعليق

                        • رشا السيد احمد
                          فنانة تشكيلية
                          مشرف
                          • 28-09-2010
                          • 3917

                          ,, 59 ,,


                          أمنيات وردية

                          لو أن ....
                          النسائم تحمل الرحيق البعيد
                          لو أن حكايا المساء تحمل شهد مغاير

                          لو أني
                          حين نسيت روحي بين كفيك
                          فراشة ترشف معتق الفرح
                          نسيتنا الريح

                          لو أن المسافات تقصر .. وتقصر
                          حتى تصبح نقطة
                          لتبدى فرس البحر سابحاً في الفضاء
                          لنامت البجعة على طرف السحاب

                          وتنزلت رائحة
                          صوتي في غمرة الوطن شهب
                          حية تتفجر في الشرايين
                          تبخرني
                          معها قصيدة مائية تتطاير بخورا
                          كلما تبخرت
                          تكثفت وعادت تهذي من جديد
                          تحت أمطارك ياوطني البعيد

                          لو أنـــــــــــــــــــــــــــي
                          .
                          .
                          .


                          https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                          للوطن
                          لقنديل الروح ...
                          ستظلُ صوفية فرشاتي
                          ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                          بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                          تعليق

                          • د. محمد أحمد الأسطل
                            عضو الملتقى
                            • 20-09-2010
                            • 3741

                            أستاذ بلال
                            أستاذة رشا

                            مساؤكم نارنج حيفاوي
                            أهلا بكم وبمشاركاتكم الرائعة
                            شكرا لكم ولأقلامكم الجميل
                            عبر البساتين يستمر الهطول
                            بساتين 30



                            يقظةُ المَساء

                            يا بلقيس :
                            أين كنتِ طوال اللَّيل ؟
                            لِمَ التصقتِ برائحةِ البحر ؟
                            تُقبلينَ ..
                            وطَعمُ الكَمنجات في شَفَتَيكِ
                            تُقبلين ..
                            كشجرة المُشمُشِ تَحتَ الجِسر

                            يقينٌ في يقين ..
                            فوق النِّصفِ السَّبِيل
                            وهذا العِشقُ ما فَتِيء يَستَكِين
                            حَريرٌ هُو كِساءُ هذا الدِّماغ
                            مُذ حباني الله أجراسَ الزَّعفران

                            مضى زمنٌ طويلٌ دونما نَماء
                            نشربُ هَفِيفُ النَّهار دونما معنى
                            تمدَّد أيُّها البَحرُ تمَّدد
                            تمدَّد على يقظةِ المَـاء

                            يا بحرُ :
                            أنتَ مَملَكَتِي
                            من العَراجين حتى صُفُوفِّ النَّخِيل
                            كُنا في الصَّيفِ نَتَذَكَرَك
                            كانَ جلدُنا جزيرةَ حَبَق
                            كانَ الأفقُ يركضُ لاهثًا
                            لم يتذَكَّرنا أحد
                            حتى أصدقائنا الَّذين ذَهبوا
                            الَّذين ذهبوا في الممرات المُبَعثرة

                            تبًا لك من خيال
                            تبا لك ..
                            ومرحى مرحى ..
                            للدُّورِيِّ الدَّليل
                            تبا لجداول " مندليف "
                            فهذه الكواكبُ هباء
                            حتى اليعاسيبِ اللامعة ..
                            هباء

                            حتى العتمةِ القَمَريّة ..
                            هباء

                            غباءٌ أن يقال للمَنفى :
                            " أكرك عجم "
                            غباءٌ أن نغرقَ ونحن جالِسين

                            أريد أن أعرف ؛ ..
                            لماذا نسقطُ نائِمِين ؟
                            نستَيقِظُ في الزجاج نصفَ ميِّتِين
                            نستَيقِظُ مضَّجعِينَ على السَّرائِر
                            السَّرائِر الزَّبَدِ الزَّبَد

                            ثَمَّةَ حقيقةً تُقَيِّدُ الصَّدى
                            وعادةً ما تكونُ بلامعنى
                            فالإنسانُ ليس حانةً ..
                            جاءت سُدىً مِنَ اللَّيلِ الطَويل
                            هو أصلاً رحلةً ..
                            فقَدَت الذّاكرةَ على الطَّرِيق المُستَحِيل
                            هو سنجابٌ أكثرُ من لَطِيف
                            سنجابٌ ..
                            سيصيرُ جوزةً في أيلول النَّحِيل !

                            يا أيلولَ الَّذِي يَطِيرُ في النِّسيان :
                            قَد أفرَغَنِي رَعدُ الشِّتاء
                            تَنَهَّد واغسِل الغَيمَ مِن دمِي
                            اصعَد من عيونِ الظِّباء
                            اصعَد واقفًا بين طَلقتين
                            اصعَد ولا تَمُت

                            تلكَ أغنيتِي
                            تلك أغنيتي والظِّلُّ الشَّبَح
                            قاوِم أيُّها المحظورُ
                            واقتَرِب
                            قاوِم ..
                            يا حظَّ المَنافِي ..
                            تَنعَمُ فِي خُطاك !


                            قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
                            موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
                            موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
                            Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

                            تعليق

                            • رشا السيد احمد
                              فنانة تشكيلية
                              مشرف
                              • 28-09-2010
                              • 3917



                              كيف لبلقيس ...
                              ألا تلتصق بالبحر
                              وقد سكبته في القلب نبضاً
                              به يتضوع ؟!
                              كيف لا تُقبّلهُ أزهار
                              المشمش وهو بحر ونيسان ؟!

                              ترتحل إليه ...
                              كل حين بيقن الأنبياء في السماء
                              بعيون بحر ترتحل في عروسه زرقة
                              تفرد الأعماق في جنباتها
                              فصول ربيع لا تنتهي ........
                              .....
                              .
                              .
                              د . محمد الأسطل

                              عزف ندي كتضوع النرجس على صدر الفجر
                              عند تناثر الضياء خيوطاً على خده
                              كان الإيقاع يعزف بألحان بحرية تفوج إلينا من مدن الجمال
                              ياسمين .


                              .
                              https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                              للوطن
                              لقنديل الروح ...
                              ستظلُ صوفية فرشاتي
                              ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                              بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                              تعليق

                              • رشا السيد احمد
                                فنانة تشكيلية
                                مشرف
                                • 28-09-2010
                                • 3917

                                ,, 60 ,,




                                قلبٌ نبضهُ بحر

                                أيا بَحري أنتَ
                                كيفَ لبلقِيسَ ...
                                ألا تلتصق بِالبحرِ
                                وقد سكبتهُ في القلبِ نَبضاً
                                بهِ يتضوعُ حياة ؟!
                                كيفَ لا تُقبّلهُ أزهَارَ
                                المُشمِشِ وهو بحرٌ ونَيّسانٌ ؟!

                                تَرتَحلُ إليهِ ...
                                كلُ حينٍ بيقّينِ الأنّبياءِ في السَماءِ
                                بعيونِ بحرٍ تَرتَحّلُ في عَروسهِ
                                زُرقَةً
                                تَفردُ الأعمَاقَ في جنباتِها
                                فُصولَ رَبيعٍ لا تَنتَهيّ
                                تَزخُ مُدناً من فَرحٍ لا تُشبهُ إلا ذاتِها


                                أغرَق ُ
                                أغرَقُ

                                بالهَطلِ ولا أخّشى الغَرقِ
                                لكني أخّشى النَجاةَ منْ غَرقٍ أحيانِي
                                فأنا أعلمُ حِينَ اخّتَرقنِي صَوتُكَ الشهابُ
                                البَعيدُ
                                تَوهجتُ أَقاحِياً و زعتراً
                                يُنسقُ عِطركَ على ذَاتهِ هالةَ قُزحٍ

                                يحقُ لبلقيسٍ
                                أنْ تنتظركُ منْ عَهد العَساجِدِ
                                والزُجاجِ المُعشقِ على أغانيّ المَعابدِ
                                تَشمخُ
                                تتَرقبُ خبراً منْ سُليمان يُريحُ الكواكبَ

                                فحينما
                                تَصلُني طُيورُ المَساءِ مُحملةٍ
                                بِطيفكَ يَتحولُ العالمُ حَوليَ لرُفافاتِ
                                تَعزفُ فَراشاتي في مُروجِها
                                الخَضراءُ كلَ أنواعِ الجُنونِ

                                كيفَ صَارَ اسمكَ
                                مَخطوطاً على طيفِ
                                الضِياءِ أقرؤُه تَسابيحَاً
                                فتتسعُ قُمراتُ المَنافي ؟!
                                ألمّسهُ في كلِ أفقٍ يَلقانِي مُؤسطَرا
                                فَوقَ عُشبِ يَومياتي أَكناتٍ من الزهرِ
                                تتَعملقُ سَندياناً

                                صارَ جوازَ سَفرٍ بِمعابرِ النُزوحِ
                                من هَذيانِ حَقائقٍ تُكبلُ النَسيمَ المُسافرَ

                                كيفَ تتسعُ الدوائرَ الصَغيرةَ ؟
                                على السُطُورِ فجأةً لتضُحي حقولاً
                                خَضراءَ بوسعِ الحلمِ
                                نَفردُ فيها الأجنحَةَ نطيرُ
                                على إيقاعِها الحنونُ
                                فيأخذُني التحليقُ لوراءِ الشُعورِ
                                ويَتكاثرُ الندى منْ لَمسةِ مساءٍ
                                تَحدرتْ في الرُوحِ قِطارُ قُبَلٍ

                                يُضّحي أقيانوساً
                                يَحتضِنُ أرخبيلاً من الجُزرِ
                                يَخفقُ لكلِ مَوجةٍ تتقدمُ من شَواطئ
                                النَيروزِ

                                بَعثرني ..قَوَافي خَضراءَ
                                على ألتماعاتِ بردى
                                كي يَنمو النَرجسُ يُزينُ ضِفافَ الأيامِ

                                تمرُ إلي ..
                                من سَراديبِ الحروفِ
                                وألتوائتِها
                                من شَبابيكها اللوبيةِ
                                أغنيةٌ تَرتسمُ على الشفقِ مساءً
                                يُلونُ القَصيدةَ برفرفاتِ الهُدبِ

                                فتُشبعُ
                                الروحُ رَقصاُ على قوافي الجنونِ
                                فَوقَ أناهيدِ الفَجرِ

                                تعالَ ... تعالَ
                                إليَّ منْ المَنافي فَأنا المُغربةُ
                                وأنتَ الوطنُ
                                وأنسى الفصولَ وأينَ تتجهُ
                                ركائبُ الريحِ
                                لا تهتمَ لو كلُ الأحلامِ أضحتْ إيلولاً
                                فأنتَ نيسَانُها

                                بكَ انطلقُ
                                امتلأُ حياةٍ منْ عذبِ أمواهٍ أنِيقةَ
                                الموجِ
                                كلما عزفَتْ ألحانُها تَحولتْ
                                الحياةُ لرحلةٍ خُرافيةِ الهَذيانِ
                                لا يَقرُبها الضَجرُ

                                لا تلمّني أيُها الشوقُ قدَري
                                أن يُغرقني المتوسّطيّ بِأسطورَةِ حُضورهِ
                                ويُسطرُني في كِتابهِ كما يَشتهي

                                أمدُ شوقي
                                في سماءِ الإيقاعات العَميقةِ
                                الباحثةِ عن ظِلها
                                فتنطلقُ الروحُ ترتمي
                                على أجنحةِ السنونو المُسافرِ

                                فألقاني
                                كعطرِ الصباحِ قد وصلتُ أُعانقُ
                                وجهَ البــــــــــــــــــــــــــــحرِ
                                .
                                .
                                https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                                للوطن
                                لقنديل الروح ...
                                ستظلُ صوفية فرشاتي
                                ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                                بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                                تعليق

                                يعمل...
                                X