المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد
مشاهدة المشاركة
هو بالتأكيد يتكلم يوم الاثنين ولا يصح المنطق (رغم التناقض أو امتناع الامتناع) بغير يوم الاثنين؛ والقول هو ما قالته سمر. أما حكاية أن اليوم يظل السبت كيفما قرأنا أو سمعنا العبارة فأمر يحتاج إلى مراجعة. فالسبت يبقى السبت وله أمسه وله غده. أما أن يبقى هوهو رغما عن غده وأمسه وأول من أمسه وبعد بعد غده، فإنه يصبح سنة سبتية وليس يوما من أيام الأسبوع.
وللفائدة، ورد في لسان العرب:
السِّبْتُ، بالكسر: كلُّ جلدٍ مدبوغ، وقيل: هو المَدْبُوغ بالقَرَظِ خاصَّةً؛ وخَصَّ بعضُهم به جُلودَ البَقر، مدبوغة كانت أَم غيرَ مدبوغة. ونِعالٌ سِبْتِيَّة: لا شعر عليها. الجوهري: السِّبْتُ، بالكسر، جلود البقر المدبوغةُ بالقَرَظ، تُحْذَى منه النِّعالُ السِّبْتِيَّة. وخرَج الحجاجُ يَتَوَذَّفُ في سِبْتِيَّتَيْنِ له.
وابْنا سُباتٍ: الليل والنهار ... والسَّبْتُ: بُرْهةٌ من الدهر ... والسَّبْتُ: الراحةُ ... والسَّبْتُ: السير السريع... وسَبَتَ يَسْبُتُ سَبْتاً: اسْتَراحَ وسَكَنَ. ... والمُسْبِتُ: الذي لا يَتَحَرَّكُ، وقد أَسْبَتَ. ... وقد سَبَتُوا يَسْبِتُون ويَسْبُتون، وأَسْبَتُوا: دخَلُوا في السَّبْتِ. والإِسْباتُ: الدخولُ في السَّبْتِ. والسَّبْتُ: قيامُ اليهود بأَمر سُنَّتِها. ... والسَّبْتُ: إِرسال الشعر عن العَقْصِ. والسُّبْتُ والسَّبْتُ: نَبات شِبْه الخِطْمِيِّ
فكما ترى: السبت يصلح لكل شيء تقريبا
اترك تعليق: