إشراقات .. بقلم أ/ عبد الرحيم التدلاوي

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة جهاد بدران مشاهدة المشاركة
    ما عدت أحمل الشمس بين أناملي..
    والفجر يتثاءب من عيون السحر..
    ترقص الأضواء في الضباب..
    تشرق تراتيل الخريف من أسى النفوس دخاناً..
    فما ارتفع الصوت الجديد وما انتصر القنديل فوق جدران المدينة..
    وروحي تمتد أناملها ندًى وهي ترتشف من شفة الغيوم صلاةً دون فاصلةٍ في أمل المسافات وبين أزقة الأحلام..
    فما زالت أقدام الماضي تلاحقني..
    تتسارع بإيقاعاتها عرش التاريخ مع دقات الرقص في وجه الشرق..
    تتجاوز دمي وتعلن الوقوف على مسرح جسدي المدمن جوعاً..
    وهو يأكل حنيني وينثر الزحف فوق جراحي..
    أوتار البحر المالحة ما زالت تغويني في وهم اللقاء الأسطوري..
    قبل اغتسالي من ريق القلم..وقد أدمنت الأحزان وتمرّد معها الصبر..
    .
    .
    جهاد بدران
    فلسطينية
    تغريدة معبرة بكلمات من ضوء تنير عتمة النفس والوجود، هي دليل الحائرين إلى غد أفضل.
    أختي جهاد، يطيب لي متابعة حرفك المشرق.
    ويسعدني حضوره في متصفحي إذ يزيده ألقا وتوهجا.
    شكري وتقديري.

    اترك تعليق:


  • جهاد بدران
    رد
    أتابع هذا الجمال الأدبي وما فيه من شروق حرف وضوء فكر ونور خيال..
    يسعدني المكوث بين ضفاف قلمكم المبدع أستاذنا الراقي
    أ.عبد الرحيم التدلاوي
    لحرفكم هالات وعزف منفرد على قيثارة أدبية متينة الأوتار..
    ندخل محراب حرفكم لنحصد سحر الحرف..
    دمتم وهذا التألق المتفرد
    وفقكم الله لنوره ورضاه

    جهاد بدران
    فلسطينية

    اترك تعليق:


  • جهاد بدران
    رد
    ما عدت أحمل الشمس بين أناملي..
    والفجر يتثاءب من عيون السحر..
    ترقص الأضواء في الضباب..
    تشرق تراتيل الخريف من أسى النفوس دخاناً..
    فما ارتفع الصوت الجديد وما انتصر القنديل فوق جدران المدينة..
    وروحي تمتد أناملها ندًى وهي ترتشف من شفة الغيوم صلاةً دون فاصلةٍ في أمل المسافات وبين أزقة الأحلام..
    فما زالت أقدام الماضي تلاحقني..
    تتسارع بإيقاعاتها عرش التاريخ مع دقات الرقص في وجه الشرق..
    تتجاوز دمي وتعلن الوقوف على مسرح جسدي المدمن جوعاً..
    وهو يأكل حنيني وينثر الزحف فوق جراحي..
    أوتار البحر المالحة ما زالت تغويني في وهم اللقاء الأسطوري..
    قبل اغتسالي من ريق القلم..وقد أدمنت الأحزان وتمرّد معها الصبر..
    .
    .
    جهاد بدران
    فلسطينية

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    صه!
    فأنت في حضرة عاشق.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    إذا تفجر الماء من الصخر
    بلمسة من يد الرجل
    فاعلم أنه ذو صبابة.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    أبحث عن حبيبة؛
    لقد فاض قلبي...

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    كوب الليل
    شرابه البهيم مر!
    ضع قرص القمر يحلى..

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    هذا قلبي
    فاحذروا التقليد..
    قالها واختفى
    وما اختفى عطر قلبه.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    سيفه يقطع الرأس...وقلبه يسبح باسمها.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    من ثقلت ذكرياته، لا وجه له.
    بعثرها
    قد تجد نفسك.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    ينظر إليّ البحر
    وأنظر إليه
    وفي لحظة وجيزة
    يقفز كلانا في الآخر.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    الأسئلة شباب الأمم
    لا تموت الحضارات
    إلا حين تفقد دهشة العالم.
    تضخم الأجوبة
    عنوان مرض
    والشك ميلاد.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    كتبتك قصيدة على شفتيك
    فانهمرمن عينيك دمع
    محا الأسطر
    ومن تحت التراب
    أطلت الشقائق.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة جهاد بدران مشاهدة المشاركة
    كم من حرف يتفلت من بين أنامل القدر ..
    ليكتب على ستائر النور عنوانه..
    كم من ورقة فاضت بدمعها حبراً تكتب بجوار القلب صبراً..
    كم من قلم عصاني وهو يتدحرج بين أفواه كلمة ..
    وعلى لسان الدقائق التي تلمع الثواني به انتظاراً..
    أنكتب للغيوم ضباباً ليخفي جراحات القمر بانتظار مسامرة النجوم في ليل راود فيه السواد حضوراً..؟؟!!
    أم نرسم في السماء بدراً يفج الدجى وهو يقف عند فوهة القلم..
    سنراود القلم وسنراود الحرف ونكتب من القلب روحاً تتنفس الأمل..

    جهاد بدران
    فلسطينية
    شكرا لك أختي البهية، جهاد
    حرفك المشرق ينعش ذائقتي.
    تقديري.
    التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحيم التدلاوي; الساعة 22-12-2018, 08:10.

    اترك تعليق:


  • جهاد بدران
    رد
    كم من حرف يتفلت من بين أنامل القدر ..
    ليكتب على ستائر النور عنوانه..
    كم من ورقة فاضت بدمعها حبراً تكتب بجوار القلب صبراً..
    كم من قلم عصاني وهو يتدحرج بين أفواه كلمة ..
    وعلى لسان الدقائق التي تلمع الثواني به انتظاراً..
    أنكتب للغيوم ضباباً ليخفي جراحات القمر بانتظار مسامرة النجوم في ليل راود فيه السواد حضوراً..؟؟!!
    أم نرسم في السماء بدراً يفج الدجى وهو يقف عند فوهة القلم..
    سنراود القلم وسنراود الحرف ونكتب من القلب روحاً تتنفس الأمل..

    جهاد بدران
    فلسطينية

    اترك تعليق:

يعمل...
X