يأتيك الصبح
باكرا
كهدهد مغامر
يبحث عن أرض جديدة
وميلاد موعود
ونسغ طاهر
وعلى قلبه ارتسمت
خيالات
يجدك
مازلت ممددا
على فراشك
يطبع قبلة
على جبين حلمك
حتى يشتعل كالماء
في قبة السماء
وينهضك
لتستمتع
بعطر الربيع
لكنك
مازلت
باردا
فالشتاء
كان قاسيا عليك
وحبيبتك
هجرتك
كالطيور
إلى منابع الدفء
يكفنك
وقرب العشاق يتخذ لك
حفرة
ويهيل عليك
بالورد
ويسقيك
ماء الحياة.
تعليق