عيادة الملتقى .. أطبّاء ومبتَلُون.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة ناريمان الشريف مشاهدة المشاركة
    صباحك خير ونور عزيزتي ..
    سألت سؤالاً عميقاً .. يحتاج إلى فحص وصور أشعة ومراجعة العيادة لأكثر من مرة
    وتكاد هذه الاستشارة من أصعب ما واجهت ..
    علماً بأنني على يقين من أن سؤالك استنكارياً وليس استفهامياً لأنك أقدر مني على الإجابة
    ومع ذلك .. ربما تكون إجابتي فيها العلاج الشافي .. مع أنني لا أتوقع أبداً لأن ما سألت عنه ليس مرضاً فحسب
    إنما داء عضال وبعض الداءات التي يكشف عنها الأطباء يحسنون تشخيصها بدقة فيعرفون أعراضها وأسبابها لكنهم يعجزون عن العلاج وإيجاد الدواء الشافي ..
    ورغم كل ذلك سأحاول ..

    مهما تطور فكر الانسان العربي - ذكراً كان أم أنثى - يجد نفسه منجرّاً خلف العادات والتقاليد
    فقد تعوّد المجتمع على رؤية المرأة ترتدي حلة الستر والعفاف ..
    ولأن الشعر والأدب تعبير عما بداخل النفس من مشاعر .. فإنهم يرون أنّ على المرأة أن تخفي مشاعرها وهذا إلزامياً
    وكثيراً ما استندوا على أمثال شعبية بغيضة أثرت في نظرتهم تجاه المرأة ولا زالت .. والصمت لها أجدى
    ففي فلسطين على سبيل المثال عندنا مثل شعبي يقول ( فلانة تم بلا لسان ) في إشارة إلى حمد ومديح صمتها .. علماً بأنها تكون صامتة على ظلم ومضد .. ومع ذلك فهي التي تحظى بالمديح ويقبل عليها طالبوا الزواج بالجملة .. أما المرأة التي تتكلم ففيها نظر
    وأول ما يقال عنها أنها ( قوية ومشويّة ) أو ( بالعة راديو ) ..
    لم أبتعد عن الموضوع .. هذا هو حال الأديبة أو الشاعرة ...
    فكلما كانت الأديبة ملتزمة تكتب في أمور العامة كالقضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها - شرط ألا تتعمق فيها -
    فهي أديبة يشار إليها بالبنان .. أما إذا تعمقت فيلحقون بها القيل والقال ..
    أما الرجل .. فإذا بالغ قيل : كاتب حرّ ..
    وإذا تعمّق قيل : عميق التفكير ..
    وإذا تطاول قيل : جريء ..
    وإذا استمرّ في الكتابة : كاتب عنيد
    بالمختصر .. إذا كتب الرجل أو انتقد أو تفلسف كل ما يأتي منه مقبول مقبول ولا اعتراض
    أما المرأة فحالها عجب ..
    إذا بالغت قيل : لا تستحي
    وإذا تعمقت .. قيل : فاجرة
    وإذا تطاولت .. قيل غريبة الأطوار
    وإذا استمرت .. قيل : ما أوقحها ..
    ولاحظي أن أكثر مَن يجرح المرأة هي المرأة بسبب الغيرة .. فإنني وبحكم خبرتي.. قليل جداً ما تجدين امرأة لا تغار من امرأة أخرى

    لا شك ... إن للمرأة خصوصية تختلف عن الرجل فهي مستودع الشرف في بلادنا العربية وهي الركن الأكبر لهذا المسمى ..
    وعلى سبيل المثال - هنا على الشبكة العنكبية - لو أن أحداً شتم الرجل ( أي رجل ) ونعته بشتى النعوت ... ربما يكون هذا عادياً بالنسبة له فقط لأنه رجل ..
    أما المرأة .. فإذا ما خدش كبرياءَها أحدُهم ... فربما تغيب عن الشبكة وتتوارى عن العيون لأنها كالزجاج إن أصابه أقل خدش يتضح فيه ولا يخفى ..
    ولا شك أن سُمعة المرأة أهم ما يمكن للمرأة أن تحافظ عليه .. اما الرجل .. فقليل من الرجال ما يؤثر فيهم أن يقال فيهم

    أذكر أن الشاعرة الفلسطينية الراحلة فدوى طوقان عندما بدأت الكتابة كانت في الاعدادية .. كانت طفلة مراهقة أحبها شاب في مثل عمرها وأهداها وردة .. فماذا حصل ؟
    أجبرها الأهل على ترك المدرسة بسبب وردة .. وفي أوائل عهدها بالكتابة كتبت عن الحب ,, فلم تسلم ولم تحظ كتاباتها بشيء من الاهتمام
    ولما صارت تكتب عن السجون والاحتلال والوطن .. تبنّاها أخوها الشاعر المعروف ابراهيم طوقان ..
    بينما كل الشعراء على اختلاف جنسياتهم أول ما يبدؤون في الكتابة يكتبون عن الحب وعن الحبيبات ... ومع ذلك فهم مغفور لهم
    ومشاعرهم مقبولة لطيفة الوقع على القلوب .. أما المرأة فلا ..

    أعرف أنني حتى الآن لم أكتب علاجاً شافياً لما سألت عنه .. إنما هو تشخيص يتضمنه جزء من العلاج ..
    وهو إن أرادت المرأة أن تكون معروفة .. وتتفوق على الرجل في هذا المجال فعليها ( الالتزام ) وإلّا طاردتها اللعنة والتشويه
    .
    .
    .

    هذا ما اجتهدتُ به محاولة الاجابة .. وربما يكون لزوار العيادة آراء أخرى فمرحباً بكل مدلٍ برأيه هنا محاولاً العلاج
    أشكرك عزيزتي على ثقتك بأطباء العيادة ومرحباً بك طبيبة متمرسة وكاتبة أحترمها جداً

    تحية ...لا يمل المحاولة
    لله درك يا ناريمان العزيزة
    حبيبتي في بعض الاحيان وحده الكلام يشفي
    حسيت كـ أنني على كرسي استرخاء وأستمع
    أولا دعيني اخبرك شيئا:
    حين عدت إلى الملتقى بعد غياب دام عشر سنوات كاملة
    حين عدت ورايت صورتك في اول تعليق لك على حرفي حسيت بانجذاب يكاد يكون كيمياويا
    فما شاء الله صورتك الطيبة وحرفك القيمة
    ثانيا
    ما جاء في مداخلتك هو ما يستقر في عقلي وفي حدسي السادس الذي اشتركه معك وجميع النساء
    وهبنا العلي العظيم هذه الحاسة ويكفي هذا لنكون على خط تواز وعقل الرجل وتفكير الرجل وقد نفوقه أحيانا
    شكرا من القلب على هذه الوصفة التي غذت الروح
    صدقا أقول.

    اترك تعليق:


  • ناريمان الشريف
    رد
    القائل هو الشافعي ..
    وقد تم تصحيح الكلمتين ..
    شكراً أخي حسين

    اترك تعليق:


  • ناريمان الشريف
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
    قبل محاولة التعليق على البيتين أرى تصحيح الضبط لكلمتي "لمسوا" و"رمقوا" وأحسبهما بمنيتين لما لم يسم فاعله ويكون الضبط هكذا: "لُمِسُوا" و"رُمِقوا"، ويشبه هذا المعنى قول الطبيب أحمد عروة الجزائري، رحمه الله تعالى:"مثل نوار الصّبّار، منظرُه يسرُّ وملمسُه يضرُّ" (الترجمة من الفرنسية لي).
    أما التعليق على البيتين فيبدو أن قائلهما متشائم إلى أقصى درجة أو أنه عضته الدنيا كثيرا حتى لم يعد يحتمل أكثر.
    الناس فيهم وفيهم وليسوا على درجة واحدة من الخير أو من الشر ولذا يقتضي الحكمة "وزن" الناس على حسب معادنهم والناس معادن كمعادن الذهب والفضة والنحاس والقصدير... ولكل واحد قيمته في "البورصة".
    تحياتي إليك وتقديري لك.

    نعم صحيح صحيح
    إذا لُ مسوا و رُ مقوا
    أشكرك على التنبيه ... هذه فاتتني وإن كانت واضحة لي
    تحية ...

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ناريمان الشريف مشاهدة المشاركة
    ما رأيكم فيما قاله الشاعر:
    لَم يَبقَ في الناسِ إِلّا المَكرُ وَالمَلَقُ ** شَــوكٌ إِذا لَمَسوا زَهرٌ إِذا رَمَقوا
    فَإِن دَعَتكَ ضَروراتٌ لِعِشرَتِــــــــهِم ** فَكُن جَحيـــماً لَعَلَّ الشَوكَ يَحتَرِقُ
    قبل محاولة التعليق على البيتين أرى تصحيح الضبط لكلمتي "لمسوا" و"رمقوا" وأحسبهما بمنيتين لما لم يسم فاعله ويكون الضبط هكذا: "لُمِسُوا" و"رُمِقوا"، ويشبه هذا المعنى قول الطبيب أحمد عروة الجزائري، رحمه الله تعالى:"مثل نوار الصّبّار، منظرُه يسرُّ وملمسُه يضرُّ" (الترجمة من الفرنسية لي).
    أما التعليق على البيتين فيبدو أن قائلهما متشائم إلى أقصى درجة أو أنه عضته الدنيا كثيرا حتى لم يعد يحتمل أكثر.
    الناس فيهم وفيهم وليسوا على درجة واحدة من الخير أو من الشر ولذا يقتضي الحكمة "وزن" الناس على حسب معادنهم والناس معادن كمعادن الذهب والفضة والنحاس والقصدير... ولكل واحد قيمته في "البورصة".
    تحياتي إليك وتقديري لك.

    اترك تعليق:


  • ناريمان الشريف
    رد
    ما رأيكم فيما قاله الشاعر :
    لَم يَبقَ في الناسِ إِلّا المَكرُ وَالمَلَقُ ** شَوكٌ إِذا لُمَسوا زَهرٌ إِذا رُمَقوا



    فَإِن دَعَتكَ ضَروراتٌ لِعِشرَتِهِم ** فَكُن جَحيماً لَعَلَّ الشَوكَ يَحتَرِقُ




    التعديل الأخير تم بواسطة ناريمان الشريف; الساعة 10-02-2018, 07:57.

    اترك تعليق:


  • ناريمان الشريف
    رد
    لافتة تحذيرية علقتها اليوم على جدران العيادة جاء فيها :
    إحذر من الناس صنفين :
    صاحبَ هوى قد فتنه هواه ** وصاحب دنيا أعمته دنياه
    وذا حرص ٍتراه يلمُّ وفـراً ** لوارثه يدفــع عنــه حمــاه
    ككلب الصيد ِ يمسك وهو طاوٍ ** فريسته ليأكلَها سواه
    شكراً على القراءة ..
    هل ستأخذون بهذا التحذير ؟
    تحية من طبيب عاقر الدنيا وفهمها
    التعديل الأخير تم بواسطة ناريمان الشريف; الساعة 10-02-2018, 05:40.

    اترك تعليق:


  • ناريمان الشريف
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة
    ما لاحظته عبر امتداد حضوري في هذا المدى التكنلوجي وحتى ما خولته لي مكتبتي الخاصة ما يلي:
    حين يكون القلم ناقدا وصاحبته امرأة / سيدة/ ، فالنصف الثاني / الرجل/ يتصرف بذكورة اكثر منها مبدعا وتأخذه العزة بجنسه الرجولة ويغلق الباب على النقد
    وكأنني بـه يخجل من ان تكون امرأة أكثر تبصرا ولها مقومات معرفية أكثر منه
    هو ذا حالنا في مجتمعنا العربي مع الأسف وللأسف
    وفي كل مواطن الحياة بدء من ثنائية الوجود
    وحتى على مستوى الابداع المكتوب ، فنحن لا نكاد نجد تقييمات نقدية للنساء اللهم النادر و الـ يتناول من طر ف النساء وفقط
    كذلك دواويين الشعر أتت على ذكر المرأة / الشاعرة / على استحياء / بينما حصة الأسد للشاعر / الرجل
    رغم وجود شاعرات فحلات لغة وعطاء منذ بدء سجل إرثنا وموروثنا الثقافي
    فلم هذه الحساسية التي تضع الصو رة وهي تمشي على رجل واحدة بينما تملك رجلين وحياتين إن صح التعبير.
    فهل هي نوبة مرض ما ؟. وكيف الخلاص منه..؟؟
    فهل هذه نوبة مر
    صباحك خير ونور عزيزتي ..
    سألت سؤالاً عميقاً .. يحتاج إلى فحص وصور أشعة ومراجعة العيادة لأكثر من مرة
    وتكاد هذه الاستشارة من أصعب ما واجهت ..
    علماً بأنني على يقين من أن سؤالك استنكارياً وليس استفهامياً لأنك أقدر مني على الإجابة
    ومع ذلك .. ربما تكون إجابتي فيها العلاج الشافي .. مع أنني لا أتوقع أبداً لأن ما سألت عنه ليس مرضاً فحسب
    إنما داء عضال وبعض الداءات التي يكشف عنها الأطباء يحسنون تشخيصها بدقة فيعرفون أعراضها وأسبابها لكنهم يعجزون عن العلاج وإيجاد الدواء الشافي ..
    ورغم كل ذلك سأحاول ..

    مهما تطور فكر الانسان العربي - ذكراً كان أم أنثى - يجد نفسه منجرّاً خلف العادات والتقاليد
    فقد تعوّد المجتمع على رؤية المرأة ترتدي حلة الستر والعفاف ..
    ولأن الشعر والأدب تعبير عما بداخل النفس من مشاعر .. فإنهم يرون أنّ على المرأة أن تخفي مشاعرها وهذا إلزامياً
    وكثيراً ما استندوا على أمثال شعبية بغيضة أثرت في نظرتهم تجاه المرأة ولا زالت .. والصمت لها أجدى
    ففي فلسطين على سبيل المثال عندنا مثل شعبي يقول ( فلانة تم بلا لسان ) في إشارة إلى حمد ومديح صمتها .. علماً بأنها تكون صامتة على ظلم ومضد .. ومع ذلك فهي التي تحظى بالمديح ويقبل عليها طالبوا الزواج بالجملة .. أما المرأة التي تتكلم ففيها نظر
    وأول ما يقال عنها أنها ( قوية ومشويّة ) أو ( بالعة راديو ) ..
    لم أبتعد عن الموضوع .. هذا هو حال الأديبة أو الشاعرة ...
    فكلما كانت الأديبة ملتزمة تكتب في أمور العامة كالقضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها - شرط ألا تتعمق فيها -
    فهي أديبة يشار إليها بالبنان .. أما إذا تعمقت فيلحقون بها القيل والقال ..
    أما الرجل .. فإذا بالغ قيل : كاتب حرّ ..
    وإذا تعمّق قيل : عميق التفكير ..
    وإذا تطاول قيل : جريء ..
    وإذا استمرّ في الكتابة : كاتب عنيد
    بالمختصر .. إذا كتب الرجل أو انتقد أو تفلسف كل ما يأتي منه مقبول مقبول ولا اعتراض
    أما المرأة فحالها عجب ..
    إذا بالغت قيل : لا تستحي
    وإذا تعمقت .. قيل : فاجرة
    وإذا تطاولت .. قيل غريبة الأطوار
    وإذا استمرت .. قيل : ما أوقحها ..
    ولاحظي أن أكثر مَن يجرح المرأة هي المرأة بسبب الغيرة .. فإنني وبحكم خبرتي.. قليل جداً ما تجدين امرأة لا تغار من امرأة أخرى

    لا شك ... إن للمرأة خصوصية تختلف عن الرجل فهي مستودع الشرف في بلادنا العربية وهي الركن الأكبر لهذا المسمى ..
    وعلى سبيل المثال - هنا على الشبكة العنكبية - لو أن أحداً شتم الرجل ( أي رجل ) ونعته بشتى النعوت ... ربما يكون هذا عادياً بالنسبة له فقط لأنه رجل ..
    أما المرأة .. فإذا ما خدش كبرياءَها أحدُهم ... فربما تغيب عن الشبكة وتتوارى عن العيون لأنها كالزجاج إن أصابه أقل خدش يتضح فيه ولا يخفى ..
    ولا شك أن سُمعة المرأة أهم ما يمكن للمرأة أن تحافظ عليه .. اما الرجل .. فقليل من الرجال ما يؤثر فيهم أن يقال فيهم

    أذكر أن الشاعرة الفلسطينية الراحلة فدوى طوقان عندما بدأت الكتابة كانت في الاعدادية .. كانت طفلة مراهقة أحبها شاب في مثل عمرها وأهداها وردة .. فماذا حصل ؟
    أجبرها الأهل على ترك المدرسة بسبب وردة .. وفي أوائل عهدها بالكتابة كتبت عن الحب ,, فلم تسلم ولم تحظ كتاباتها بشيء من الاهتمام
    ولما صارت تكتب عن السجون والاحتلال والوطن .. تبنّاها أخوها الشاعر المعروف ابراهيم طوقان ..
    بينما كل الشعراء على اختلاف جنسياتهم أول ما يبدؤون في الكتابة يكتبون عن الحب وعن الحبيبات ... ومع ذلك فهم مغفور لهم
    ومشاعرهم مقبولة لطيفة الوقع على القلوب .. أما المرأة فلا ..

    أعرف أنني حتى الآن لم أكتب علاجاً شافياً لما سألت عنه .. إنما هو تشخيص يتضمنه جزء من العلاج ..
    وهو إن أرادت المرأة أن تكون معروفة .. وتتفوق على الرجل في هذا المجال فعليها ( الالتزام ) وإلّا طاردتها اللعنة والتشويه
    .
    .
    .

    هذا ما اجتهدتُ به محاولة الاجابة .. وربما يكون لزوار العيادة آراء أخرى فمرحباً بكل مدلٍ برأيه هنا محاولاً العلاج
    أشكرك عزيزتي على ثقتك بأطباء العيادة ومرحباً بك طبيبة متمرسة وكاتبة أحترمها جداً

    تحية ...لا يمل المحاولة

    اترك تعليق:


  • ما لاحظته عبر امتداد حضوري في هذا المدى التكنلوجي وحتى ما خولته لي مكتبتي الخاصة ما يلي:
    حين يكون القلم ناقدا وصاحبته امرأة / سيدة/ ، فالنصف الثاني / الرجل/ يتصرف بذكورة اكثر منها مبدعا وتأخذه العزة بجنسه الرجولة ويغلق الباب على النقد
    وكأنني بـه يخجل من ان تكون امرأة أكثر تبصرا ولها مقومات معرفية أكثر منه
    هو ذا حالنا في مجتمعنا العربي مع الأسف وللأسف
    وفي كل مواطن الحياة بدء من ثنائية الوجود
    وحتى على مستوى الابداع المكتوب ، فنحن لا نكاد نجد تقييمات نقدية للنساء اللهم النادر و الـ يتناول من طر ف النساء وفقط
    كذلك دواويين الشعر أتت على ذكر المرأة / الشاعرة / على استحياء / بينما حصة الأسد للشاعر / الرجل
    رغم وجود شاعرات فحلات لغة وعطاء منذ بدء سجل إرثنا وموروثنا الثقافي
    فلم هذه الحساسية التي تضع الصو رة وهي تمشي على رجل واحدة بينما تملك رجلين وحياتين إن صح التعبير.
    فهل هي نوبة مرض ما ؟. وكيف الخلاص منه..؟؟
    فهل هذه نوبة مر

    اترك تعليق:


  • ناريمان الشريف
    رد
    الطبيب المختص كتب هذه الروشيتة :

    كل يوم في حياتنا هو بمثابة حياة جديدة .. فلماذا لا نعيش بسلام مع أنفسنا .. ؟!
    لماذا نميل إلى طمس آفاق حياتنا ..؟! إذ نحلم بجنة من الأزهار خارجة عن نطاق قدراتنا وإرادتنا .. بدلاً من أن نفكر بزهرة متفتحة في حوض صغير على شباك غرفتنا
    لماذا نضيّع أعمارنا في تجميع الامكانيات التي نحلم بها لنصل إلى السعادة .. ويضيع العمر ونحن نجمعها ونلملمها
    وقد لا تكفي .. لأننا اشترطنا سعادتنا بوجودها
    لماذا لا نعيش ونسعد بإمكانياتنا البسيطة
    بعد كل هذه التساؤلات .. يقول لك الطبيب
    كفاك انتظاراً لأشياء صعبة المنال كي تشعر بالسعادة معها
    لا تنتظر قصراً لكي تسعد به .. ولا سيارة فارهة لكي تبتسم لها
    يمكنك أن تضفي جواً من السعادة على نفسك وعلى أهل بيتك ببسيط الامكانيات
    بعض الناس يتسرب العمر من بين أصابعهم كالماء .. من غير أن يشعروا بضياعه .. ويجدون فجأة أنهم كبروا
    ولم يعطوا لأنفسهم فرصة واحدة للشعور بالسعادة ..
    لا تكن منهم ..

    طبيب عاش على الكفاف مرتاحاً

    اترك تعليق:


  • المشاركة الأصلية بواسطة سميرة رعبوب مشاهدة المشاركة
    (( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ))
    أمر رباني فيه خير الدنيا والآخرة ...
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
    ====
    جازاك الله كل الخير أستاذة سميرة رعبوب
    ----
    طب القلوب وتحصينها في هذه الكلمات،
    نرددها في كل صلاة أكثر من مرة،
    يشارك بها المسلم في الدعاء لإمام الأنبياء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم،
    والدعاء لأبي الأنبياء سيدنا ابراهيم صلى الله عليه وسلم،
    تخيل،
    أنت عضو فاعل مهما كان حجمك،
    أنت لك أهمية مهما كان حجمك،
    فاطمئن،
    ترديدها عزة

    اترك تعليق:


  • ناريمان الشريف
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
    وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته.
    أهلا بالطبيبة الطيبة الأستاذة ناريمان وعساك بخير وعافية.
    ثم أما بعد، لا، ليس ردك قاسيا ألبتة بل هو في منتهى الذوق والأدب واللباقة بارك الله فيك وزادك علما وحلما وحُكْما وفهما، آمين.
    أريني الكلمات التي شممت فيها رائحة انتقاد لأحد - مع أن كلامي عام وليس خاصا - وأنا أحذفها أو أغيرها على الفور اللهم إلا إن كان كلامي كله انتقادا لأحد فأنا أحذف المشاركة كلها فورا، تكرم عينك، أنت تأمرين فقط!
    في مشاركتي إشارات علمية دقيقة يمكنها أن تفيد العيادة وزوراها كثيرا فهل نضحي بها؟
    المهم، "لا تاكلي هم أبدا" (بمعنى: "لا تتحملي هَمًّا مطلقا")، نعتي لي الكلمات "المريبة" وأنا أحذفها أو أغيرها فورا وإن شئتِ حذفت المشاركة كلها.
    أنت طيبة جدا يا أستاذة وأدعو الله لك بأن يبقيك على طيبتك وأن لا يلوثها بملوث أيا كان
    وإن كان خبث بعض الناس أخفى من دبيب النّمل على الرّمل فيخفى على الطيبين أمثالك ولنا في التاريخ فكر وعبر،
    واقرئي إن شئت: {
    وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ}(سورة محمد:#30) وعودي، إن شئت، إلى تفسير كلمة "لحن" في العربية وفي هذا السياق بالذات.
    تحياتي إليك وتقديري لك.
    دائماً تغلبني بذوقك ..
    ألجمْتَـني والله
    ربي يسعدك

    اترك تعليق:


  • ناريمان الشريف
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة السعيد ابراهيم الفقي مشاهدة المشاركة
    مكتوب على بابها،
    صوموا تصحوا،
    ----
    نعم صحيح .... صوموا تصحّوا
    صوموا عن الكلام والملام والعتاب
    أشكرك أيها الطبيب

    اترك تعليق:


  • ناريمان الشريف
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سميرة رعبوب مشاهدة المشاركة
    (( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ))
    أمر رباني فيه خير الدنيا والآخرة ...
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
    اللهم صل على الحبيب ...
    وهل أجمل من الصلاة على محمد في مثل هذا اليوم ..الجمعة ؟
    تسلمي عزيزتي سميرة ..
    وبارك الله فيك ِ أنك ذكرت ِ بالصلاة على محمد

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سميرة رعبوب مشاهدة المشاركة
    {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}(سورة الأحزاب:#56)
    أمر رباني فيه خير الدنيا والآخرة ...
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، في العالمين إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ: عددَ خلقك ورضا نفسك وزنةَ عرشك ومدادَ كلماتك كلما ذكرك وذكره الذاكرون وغفل عن ذكرك وذكره الغافلون في كل أوان وحين من أول الزمان إلى يوم الدين، اللهم آمين يا رب العالمين.

    اترك تعليق:


  • سميرة رعبوب
    رد
    (( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ))
    أمر رباني فيه خير الدنيا والآخرة ...
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

    اترك تعليق:

يعمل...
X