عيادة الملتقى .. أطبّاء ومبتَلُون.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ناريمان الشريف
    رد
    نصيحة طبيب لولده :
    يا بني .. نم باكراً فالبركة في الرزق صباحاً
    وأخاف أن يفوتك رزق الرحمن لأنك تسهر

    اترك تعليق:


  • ناريمان الشريف
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
    أستاذة ناريمان . أولا أشكرك على تفضلك بالرد على ملاحظتي بخصوص
    متصفح مرضى وأطباء .. وومبتلون وأطباء وما يتبع من اقتراحات
    أتفق مع التوضيح الذي تقدم به الأستاذ محمد مزكتلي . وهو لم يبتعد كثيرا
    عن اقتراحي . وفعلا يحتاج إلى تعديل بسيط " أقصد اقتراحي " حتى
    يتلائم مع المضمون وفكرة المتصفح الأصلي .
    وتعلمين حضرتك أنني في مثل هذه أمور لا أقوم بالثرثرة الفارغة عن
    القصد . وقصدي شريف ومن يفهم غير ذلك فهذا شأنه .
    تحياتي
    فوزي بيترو
    فعلاً ..
    ما جاء به الأخ محمد ...جميل ومناسب ومفيد
    أنا شخصياً أفدت منه كثيراً
    أما بالنسبة للعنوان ... فما رأيك أن نبقيه كما هو عليه الآن ..
    ولنترك هذه الشكليات ولنهتم بالمضمون ...
    ولك مني جزيل الشكر والاحترام
    تحية ...

    اترك تعليق:


  • محمد مزكتلي
    رد
    السيدة ناريمان الشريف الفاضلة:

    جاء في رَدُّكِ على الدكتور فوزي بأن المرض لا يدلُّ إلا على المرضِ الجسدي أو النفسي.
    وقولُكِ هذا لم تُقِرُّه عربيتنا الفصحى التي جاءت بمفردة المرض تدلُّ على الرعاية والاهتمام والعناية دونَ العِلاج.
    ومن هنا جاءت كلمة الممرضة التي لا تُعالِج، بل تعتني وتهتم.
    أما الأذى الجسدي فهو في العربية، السَقَم، والعِلَّة، والوعْكَة، والدّاء، والطِب.
    ومن المفردة الأخيرة عرفنا من هو الطبيب.
    ومِن ما قبلها عرفنا ما يعني الدواء.
    قد تعتريكِ الدهشة لو علِمْتِ بأن كلمة مرض تنحدر أصولها من مفردة رضى.
    العِناية والاهتمام لا تكون إلا في سبيل إرضاء المُعنى به.
    هذا غَيضٌ من فَيضِ كُنوز عربيتنا الثَّرَّة الساحرة
    والقرآن الكريم أكد ذلك على لسان سَيدنا إبراهيم، وإذا مرِضْت فهو يُشْفين.
    الله لا يُنزل الأدوية والعقاقير من السماء ليُشْفي من تضرَّع إليه.
    بَل بِرحمته وكرمه ومحبته ورعايته.
    والشواهد كثيرة في لغتنا الجميلة.
    هناك الأمراض الاجتماعية والأمراض الأُسرية والأمراض العقائدية
    ومن الواضح أن هذه لا تحتاج لأدوية أو عقاقير لعلاجها، بَل لرعايةٍ واهتمام وحُب.
    وأعتقد بأن هذا هو جوهر وغرض حضرتكِ في متصفحك هذا.
    لقد كان العنوان الأساسي مناسباً جداً وصحيحاً.
    لا أدري ما الذي دعاك إلى تغيير السهل الممتنع بالصعب المنتفع.
    البلاء هو أبعد ما يكون عن جوهرهِ وقصدِه.
    اليوم أُطلق معنى المرض على كل ما يعتري الإنسان من تغير في طبيعته
    لكننا في النهاية في محفلٍ أدبي
    وعلينا اختيار المفردات المُلائمَ بدقة.
    ولم يكن هذا صعباً على الأستاذة ناريمان الشريف التي أشكرها على ما تقدمه لنا.
    من أدب مفيد وفكر هادف ورَأي خلّاق.
    أخيراً أقول:
    إن كان ما من سبيل لعودة العنوان الأول.
    ليكن (عيادة الملتقى راقون ومبتلون)، ذلك لأن الطبيب لا يرفع البلاء
    حتى ولو لم نجمع الراقي على رُقاة لأجل السجع.
    أليس هذا أفصح وأبلغ وأجمل؟.
    تحياتي.
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد مزكتلي; الساعة 08-02-2018, 15:22.

    اترك تعليق:


  • فوزي سليم بيترو
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ناريمان الشريف مشاهدة المشاركة
    المستشار المحترم حسين ..
    بعد السلام عليك
    أرجو في البداية أن تسمح لي بهذا الرد .. وإن كان قاسياً فهو من القلب ...وما أعرفه عنك أنك تتقبل الرأي الآخر
    أشم في كلامك رائحة انتقاد لأحد ما ..ولم يسبقك في الكلام سوى اقتراح قدمه الأخ فوزي
    وأظنه اجتهد واعتقد واختار (مركز إفتاء الملتقى )... مفتون ومبتلون .. قد يكون عنواناً مناسباً أو غير مناسب
    وأظنه كان جاداً ولمست في كلامه الجدية ... وقبل قليل قمت بالرد عليه ورفضت المقترح مع توضيح الأسباب
    أما بالنسبة لمشاركتك .. فأين الاعتراض .. وإن كان من جهتكم أي اعتراض فالأصل
    - وأنت أعرف مني بالأصول - أن يكون الكلام موجهاً أولاً .. ومن غير تجريح ثانياً
    أرى .. وأرجو أن تتقبل رأيي .. بأن تعيد النظر فيما كتبت ... فقد يكتب المرء - أحياناً - بردة فعل ٍ غاضبة في لحظة
    ما وبعدها تهدأ النفس ..
    أرجو أن تتقبلني ولا ترد طلبي .. فقد عودتني ألّا ترد لي طلب
    مع فائق الاحترام والتقدير
    تحية ...
    لا حول ولا قوة إلا بالله العلي القدير
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    أستاذتنا الفاضلة ناريمان الشريف حفظك الله تعالى وعساك بخير وعافية
    ثم أما بعد ،
    أشكرك أنك قمتِ بالتعليق على " اقتراح توسيع نشاطات العيادة " المقدم
    من المستشار المحترم حسين .
    وبهذا التعليق المهذب والرائع تكون الرسالة قد وصلت بغض النظر عن
    ردة فعل المتلقي الأستاذ حسين ليشوري .
    تحياتي
    فوزي بيترو

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ناريمان الشريف مشاهدة المشاركة
    المستشار المحترم حسين ..
    بعد السلام عليك
    أرجو في البداية أن تسمح لي بهذا الرد .. وإن كان قاسياً فهو من القلب ... وما أعرفه عنك أنك تتقبل الرأي الآخر.
    أشم في كلامك رائحة انتقاد لأحد ما ..ولم يسبقك في الكلام سوى اقتراح قدمه الأخ فوزي وأظنه اجتهد واعتقد واختار (مركز إفتاء الملتقى)... مفتون ومبتلون .. قد يكون عنواناً مناسباً أو غير مناسب وأظنه كان جاداً ولمست في كلامه الجدية ... وقبل قليل قمت بالرد عليه ورفضت المقترح مع توضيح الأسباب، أما بالنسبة لمشاركتك .. فأين الاعتراض .. وإن كان من جهتكم أي اعتراض فالأصل - وأنت أعرف مني بالأصول - أن يكون الكلام موجهاً أولاً .. ومن غير تجريح ثانياً.
    أرى .. وأرجو أن تتقبل رأيي .. بأن تعيد النظر فيما كتبت ... فقد يكتب المرء - أحياناً - بردة فعل ٍ غاضبة في لحظة ما وبعدها تهدأ النفس ..
    أرجو أن تتقبلني ولا ترد طلبي .. فقد عودتني ألّا ترد لي طلبا
    مع فائق الاحترام والتقدير
    تحية ...
    وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته.
    أهلا بالطبيبة الطيبة الأستاذة ناريمان وعساك بخير وعافية.
    ثم أما بعد، لا، ليس ردك قاسيا ألبتة بل هو في منتهى الذوق والأدب واللباقة بارك الله فيك وزادك علما وحلما وحُكْما وفهما، آمين.
    أريني الكلمات التي شممت فيها رائحة انتقاد لأحد - مع أن كلامي عام وليس خاصا - وأنا أحذفها أو أغيرها على الفور اللهم إلا إن كان كلامي كله انتقادا لأحد فأنا أحذف المشاركة كلها فورا، تكرم عينك، أنت تأمرين فقط!
    في مشاركتي إشارات علمية دقيقة يمكنها أن تفيد العيادة وزوراها كثيرا فهل نضحي بها؟
    المهم، "لا تاكلي هم أبدا" (بمعنى: "لا تتحملي هَمًّا مطلقا")، نعتي لي الكلمات "المريبة" وأنا أحذفها أو أغيرها فورا وإن شئتِ حذفت المشاركة كلها.
    أنت طيبة جدا يا أستاذة وأدعو الله لك بأن يبقيك على طيبتك وأن لا يلوثها بملوث أيا كان
    وإن كان خبث بعض الناس أخفى من دبيب النّمل على الرّمل فيخفى على الطيبين أمثالك ولنا في التاريخ فكر وعبر،
    واقرئي إن شئت: {
    وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ}(سورة محمد:#30) وعودي، إن شئت، إلى تفسير كلمة "لحن" في العربية وفي هذا السياق بالذات.
    تحياتي إليك وتقديري لك.

    اترك تعليق:


  • مكتوب على بابها،
    صوموا تصحوا،
    ----

    اترك تعليق:


  • فوزي سليم بيترو
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ناريمان الشريف مشاهدة المشاركة
    أسعد الله مساءك أخي فوزي ..
    وسلام الله عليك حيث أنت ..
    كل ما ذكرتَ هنا في مشاركتك هي من أنواع الابتلاءات التي لا تنتهي
    .. وأصحابها يندرجون تحت مسمى ( مبتلون )
    فالعوز المادي والفقر والمعاناة من سوء معاملة الناس ووووووو كلها ابتلاءات
    و اختياري في الأصل لكلمة ( مرضى ) كانت خاطئة لأنها لا تحتمل سوى معنيين ... مرض جسدي أو نفسي
    لذلك جاءت فكرة الأخ حسين بتغيير العنوان إلى ( أطباء ومبتلون ) وقد رحبت بالفكرة وقام بتغيير اللافتة ...
    أما العنوان الذي تقترحه : ( مركز إفتاء الملتقى .. مفتون ومبتلون )
    فإنه لا يناسب هنا المعنى أو المقصد الحقيقي من وراء فتح هذا العيادة من الأساس
    فالإفتاء لها معنيان :
    الأول : ديني وهو إفتاء بقضية شرعية ...وما شابه ونحن هنا لسنا ( شيوخاً ولا كهان )
    الثاني : فلسفي .. كأن نسخر من أحد ونقول : أفتى !! من باب السخرية خاصة عندما يكون كلامه لا علاقة له بالافتاء الصحيح
    وهناك مسافة شاسعة بين ما تحدث به وبين معنى الافتاء الحقيقي والصحيح للمسألة ..
    أرجو أن أكون قد استطعت أن أوصل الفكرة ...
    فكل الاحترام لرأيك ولكن الاقتراح غير مقبول
    أرجو أن تتقبلني .. مع التحية
    ناريمان
    أستاذة ناريمان . أولا أشكرك على تفضلك بالرد على ملاحظتي بخصوص
    متصفح مرضى وأطباء .. وومبتلون وأطباء وما يتبع من اقتراحات
    أتفق مع التوضيح الذي تقدم به الأستاذ محمد مزكتلي . وهو لم يبتعد كثيرا
    عن اقتراحي . وفعلا يحتاج إلى تعديل بسيط " أقصد اقتراحي " حتى
    يتلائم مع المضمون وفكرة المتصفح الأصلي .
    وتعلمين حضرتك أنني في مثل هذه أمور لا أقوم بالثرثرة الفارغة عن
    القصد . وقصدي شريف ومن يفهم غير ذلك فهذا شأنه .
    تحياتي
    فوزي بيترو

    اترك تعليق:


  • ناريمان الشريف
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة السعيد ابراهيم الفقي مشاهدة المشاركة
    دستور طبي شامل
    دواؤك فيك وما تبصر
    وداؤك منك وما تشعر
    وتزعم أنك جرمٌ صغير
    وفيك انطوى العالم الأكبر

    ----
    هذا منسوب إلى سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه
    الله الله الله
    حقاً إنه دستور طبي شامل
    فالدواء فينا والداء منا
    بوركت أيها الطبيب

    اترك تعليق:


  • ناريمان الشريف
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد مزكتلي مشاهدة المشاركة
    كتبَ محمد مزكتلي :

    إذا كان الأمر متعلقاً بالعربية ومعاني مفرداتها.

    فالعربية المذبوحة هنا خَصَّت الابتلاء بعمل الله تعالى وحده.
    ولا قوة ولا رأي للعبيد.
    في إنزاله أو رفعه أو حتى الاعتراض عليه.
    وليس لهم إلا الدعاء والاستغفار.

    البلاء هو من قضاء الله وقَدَره.
    ولا عيادة تفيد، ولا عادة تنفع ولا متعَوِّد يبرأ.
    ولا طبيب ولا مستشار ولا ناصح ولا مُصلِح.
    سوى العودة إلى الله والتوبة وطلب الصفح والعفو.

    اللهم عافنا وافو عنا وارحمنا
    أنت مولانا وإليك المصير.
    آمنّا يا رب وصدَّقنا.
    صدقت والله ...
    ولكن .. لا بد من ناصح يقدم من خبراته للآخرين لعل الله يهديهم إلى طريقة فيؤوبون إليه
    أشكرك

    اترك تعليق:


  • ناريمان الشريف
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم، أستاذتنا الفاضلة، ناريمان الشريف، ورحمة الله تعالى وبركاته وعساك بخير وعافية.
    مررت باكرا على العيادة في هذه الصبيحة لأنظر ما الجديد فقرأت ردك الكريم، بارك الله فيك، ولم أعلق بشيء ثم عدت لأن "العيادة" ما جعلت إلا للعودة إليها.

    ثم أما بعد، كنت أحسب أن العربية تكفي بمفرداتها المختصرة على الدلالة بمقاصد المتحدثين بها والمحدَّثين، إن كانوا يفقهون فيها شيئا أصلا، فكلمة "عيادة"، مثلا، تفيد مكانا خاصا يعوده المرضى المبتلون بالأوصاب المختلفة
    ، يرجعون إليه للحاجة الصحية: لتلقي العلاج أو للفحص أو لتضميد جراحاتهم المتنوعة، كما قد يخصص فيها قسم للفحص النفسي والعلاج "السيكولوجي"، وأرى تخصيص قسم آخر، إضافة إلى القسم "السيكولوجي"، للممبتلين بالخرف المتقدم، و المتأخر كذلك، أو للذين يعانون من الجنون الظاهر أو الخفي، أعني المختلين عقليا، نسأل الله السلامة والعافية، اللهم آمين يا رب العالمين.


    وأرى إمعانا في توسيع نشاطات العيادة الطبية والعلاجية تخصيصَ قسم للعلاج الروحي وهذا الاقتراح اقتراح ثوري تقدمي لم أسمع به إلا في العيادات الأمريكية فيما يسمى بـ"الطب الشُّمولي أو الكُلِّي" (médecine holistique)، ولا ينبئك مثل خبير؛ ويشمل هذا النوع من الطب، أو التطبيب، العلاج الجسدي والعلاج النفسي والعلاج الروحي كلها مجتمعة ولا يوصف علاج أو دواء إلا بعدما يجري المبتلى الفصح على جسده وعلى نفسه وعلى روحه؛ وأرى أن أغلب المبتلين بالأدواء المختلفة والمتنوعة من الأنام وحتى ... من الأنعام، ()(*) مصابون بخلل روحي، فقدان التوازن الروحي، فيجيء هذا الطب الكُلِّي، أو الشُّمولي، ليعيد التوازن إلى المبتلى في روحه ونفسه وجسده، فما الطب لولا أنه محاولة إعادة التوازن إلى المكونات (الجسد، النفس، الروح) الثلاثة المختلة؟ وما الداء، أو المرض، سوى فقدان التوازن الفطري الأصلي، كليا أو جزئيا، والاختلال فيه؟

    أصل الأدواء كلها هو فقدان التوازن الأصلي فإن الإنسان في أصل فطرته متوازن في جسده ونفسه وروحه غير أن الابتلاءات المختلفة تفقده توازنه الفطري وتخلخله وتجعله متذبذبا لا يدري كيف يستعيد عافيته، نسأل الله العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدنيا والدين والآخرة، اللهم آمين يا رب العالمين.

    سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أ
    ن لَّا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.
    _______________
    (*) وقد نوسع نشاطات العيادة للطب البيطري إن اقتضى الأمر ذلك لكنني أستبعد هذا الاقتراح الآن على الأقل لأننا لم ننتهِ بعدُ من علل الأنام حتى نثقل عملنا بالاشتغال بعلل الأنعام (؟!!!) وبعض الناس، والعياذ بالله تعالى، أضل من الأنعام أو مثلها.
    المستشار المحترم حسين ..
    بعد السلام عليك
    أرجو في البداية أن تسمح لي بهذا الرد .. وإن كان قاسياً فهو من القلب ...وما أعرفه عنك أنك تتقبل الرأي الآخر
    أشم في كلامك رائحة انتقاد لأحد ما ..ولم يسبقك في الكلام سوى اقتراح قدمه الأخ فوزي
    وأظنه اجتهد واعتقد واختار (مركز إفتاء الملتقى )... مفتون ومبتلون .. قد يكون عنواناً مناسباً أو غير مناسب
    وأظنه كان جاداً ولمست في كلامه الجدية ... وقبل قليل قمت بالرد عليه ورفضت المقترح مع توضيح الأسباب
    أما بالنسبة لمشاركتك .. فأين الاعتراض .. وإن كان من جهتكم أي اعتراض فالأصل
    - وأنت أعرف مني بالأصول - أن يكون الكلام موجهاً أولاً .. ومن غير تجريح ثانياً
    أرى .. وأرجو أن تتقبل رأيي .. بأن تعيد النظر فيما كتبت ... فقد يكتب المرء - أحياناً - بردة فعل ٍ غاضبة في لحظة
    ما وبعدها تهدأ النفس ..
    أرجو أن تتقبلني ولا ترد طلبي .. فقد عودتني ألّا ترد لي طلب
    مع فائق الاحترام والتقدير
    تحية ...
    التعديل الأخير تم بواسطة ناريمان الشريف; الساعة 07-02-2018, 16:16.

    اترك تعليق:


  • دستور طبي شامل
    دواؤك فيك وما تبصر
    وداؤك منك وما تشعر
    وتزعم أنك جرمٌ صغير
    وفيك انطوى العالم الأكبر

    ----
    هذا منسوب إلى سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه

    اترك تعليق:


  • ناريمان الشريف
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
    الإبتلاء بالمرض هو شكل من أشكال الإبتلاء المتعددة .
    في أطباء ومبتلون ، الأطباء فقط سوف يتعاملون مع شكل الإبتلاء المرضي.
    وماذا عن الإبتلاء بالفقر والعوز المادي ؟ وماذا عن تعثر العمل وعدم التوفيق به ؟
    وماذا عن عداء الناس للناس ؟ وماذا عن الهزيمة والإنكسار في معارك الأمة ؟
    هل للطب وللأطباء مدخلا لحل هذه المضلات ؟
    أم أنه سيقال لنا بأن حلاَّل المشاكل كالطبيب في موقعه ، حتى يسهل الهرب من إحراج السؤال ؟
    أستاذة ناريمان
    القرار لك في تغيير العنوان أو إبقاءه كما هو . تغيير العنوان يستلزم معه تغيير العنوان كاملا:
    فبدل عيادة الملتقى .. أطباء ومبتلون
    يصير :
    مركز إفتاء الملتقى .. مٌفتون ومبتلون
    ملاحظة :
    هذا الاقتراح جدي ولم أعرضه للتندر أو للمزاح .
    فإذا رأى أحدهم غير ذلك فإنني أقدم اعتذاري له سلفا ، وأسحب اقتراحي .


    مساء سعيد أستاذة ناريمان
    فوزي بيترو
    أسعد الله مساءك أخي فوزي ..
    وسلام الله عليك حيث أنت ..
    كل ما ذكرتَ هنا في مشاركتك هي من أنواع الابتلاءات التي لا تنتهي
    .. وأصحابها يندرجون تحت مسمى ( مبتلون )
    فالعوز المادي والفقر والمعاناة من سوء معاملة الناس ووووووو كلها ابتلاءات
    و اختياري في الأصل لكلمة ( مرضى ) كانت خاطئة لأنها لا تحتمل سوى معنيين ... مرض جسدي أو نفسي
    لذلك جاءت فكرة الأخ حسين بتغيير العنوان إلى ( أطباء ومبتلون ) وقد رحبت بالفكرة وقام بتغيير اللافتة ...
    أما العنوان الذي تقترحه : ( مركز إفتاء الملتقى .. مفتون ومبتلون )
    فإنه لا يناسب هنا المعنى أو المقصد الحقيقي من وراء فتح هذا العيادة من الأساس
    فالإفتاء لها معنيان :
    الأول : ديني وهو إفتاء بقضية شرعية ...وما شابه ونحن هنا لسنا ( شيوخاً ولا كهان )
    الثاني : فلسفي .. كأن نسخر من أحد ونقول : أفتى !! من باب السخرية خاصة عندما يكون كلامه لا علاقة له بالافتاء الصحيح
    وهناك مسافة شاسعة بين ما تحدث به وبين معنى الافتاء الحقيقي والصحيح للمسألة ..
    أرجو أن أكون قد استطعت أن أوصل الفكرة ...
    فكل الاحترام لرأيك ولكن الاقتراح غير مقبول
    أرجو أن تتقبلني .. مع التحية
    ناريمان

    اترك تعليق:


  • محمد مزكتلي
    رد
    كتبَ محمد مزكتلي :

    إذا كان الأمر متعلقاً بالعربية ومعاني مفرداتها.

    فالعربية المذبوحة هنا خَصَّت الابتلاء بعمل الله تعالى وحده.
    ولا قوة ولا رأي للعبيد.
    في إنزاله أو رفعه أو حتى الاعتراض عليه.
    وليس لهم إلا الدعاء والاستغفار.

    البلاء هو من قضاء الله وقَدَره.
    ولا عيادة تفيد، ولا عادة تنفع ولا متعَوِّد يبرأ.
    ولا طبيب ولا مستشار ولا ناصح ولا مُصلِح.
    سوى العودة إلى الله والتوبة وطلب الصفح والعفو.

    اللهم عافنا وافو عنا وارحمنا
    أنت مولانا وإليك المصير.
    آمنّا يا رب وصدَّقنا.
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد مزكتلي; الساعة 07-02-2018, 13:04.

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    اقتراح توسيع نشاطات العيادة.

    السلام عليكم، أستاذتنا الفاضلة، ناريمان الشريف، ورحمة الله تعالى وبركاته وعساك بخير وعافية.
    مررت باكرا على العيادة في هذه الصبيحة لأنظر ما الجديد فقرأت ردك الكريم، بارك الله فيك، ولم أعلق بشيء ثم عدت لأن "العيادة" ما جعلت إلا للعودة إليها.

    ثم أما بعد، كنت أحسب أن العربية تكفي بمفرداتها المختصرة على الدلالة بمقاصد المتحدثين بها والمحدَّثين، إن كانوا يفقهون فيها شيئا أصلا، فكلمة "عيادة"، مثلا، تفيد مكانا خاصا يعوده المرضى المبتلون بالأوصاب المختلفة
    ، يرجعون إليه للحاجة الصحية: لتلقي العلاج أو للفحص أو لتضميد جراحاتهم المتنوعة، كما قد يخصص فيها قسم للفحص النفسي والعلاج "السيكولوجي"، وأرى تخصيص قسم آخر، إضافة إلى القسم "السيكولوجي"، للممبتلين بالخرف المتقدم، و المتأخر كذلك، أو للذين يعانون من الجنون الظاهر أو الخفي، أعني المختلين عقليا، نسأل الله السلامة والعافية، اللهم آمين يا رب العالمين.


    وأرى إمعانا في توسيع نشاطات العيادة الطبية والعلاجية تخصيصَ قسم للعلاج الروحي وهذا الاقتراح اقتراح ثوري تقدمي لم أسمع به إلا في العيادات الأمريكية فيما يسمى بـ"الطب الشُّمولي أو الكُلِّي" (médecine holistique)، ولا ينبئك مثل خبير؛ ويشمل هذا النوع من الطب، أو التطبيب، العلاج الجسدي والعلاج النفسي والعلاج الروحي كلها مجتمعة ولا يوصف علاج أو دواء إلا بعدما يجري المبتلى الفصح على جسده وعلى نفسه وعلى روحه؛ وأرى أن أغلب المبتلين بالأدواء المختلفة والمتنوعة من الأنام وحتى ... من الأنعام، ()(*) مصابون بخلل روحي، فقدان التوازن الروحي، فيجيء هذا الطب الكُلِّي، أو الشُّمولي، ليعيد التوازن إلى المبتلى في روحه ونفسه وجسده، فما الطب لولا أنه محاولة إعادة التوازن إلى المكونات (الجسد، النفس، الروح) الثلاثة المختلة؟ وما الداء، أو المرض، سوى فقدان التوازن الفطري الأصلي، كليا أو جزئيا، والاختلال فيه؟

    أصل الأدواء كلها هو فقدان التوازن الأصلي فإن الإنسان في أصل فطرته متوازن في جسده ونفسه وروحه غير أن الابتلاءات المختلفة تفقده توازنه الفطري وتخلخله وتجعله متذبذبا لا يدري كيف يستعيد عافيته، نسأل الله العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدنيا والدين والآخرة، اللهم آمين يا رب العالمين.

    سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أ
    ن لَّا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.
    _______________
    (*) وقد نوسع نشاطات العيادة للطب البيطري إن اقتضى الأمر ذلك لكنني أستبعد هذا الاقتراح الآن على الأقل لأننا لم ننتهِ بعدُ من علل الأنام حتى نثقل عملنا بالاشتغال بعلل الأنعام (؟!!!) وبعض الناس، والعياذ بالله تعالى، أضل من الأنعام أو مثلها.

    اترك تعليق:


  • فوزي سليم بيترو
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ناريمان الشريف مشاهدة المشاركة
    السيدات والسادة ..
    زوار العيادة ...
    مرحباً بكم من جديد في عيادة الملتقى ...
    أحيطكم علماً بأنه تم تغيير لافتة العيادة من ( أطباء ومرضى ) إلى ( أطباء ومبتلون )
    ما رأيكم بالمسمى الجديد ؟؟؟
    أظنه أكثر لياقة ..
    وشكراً لذائقة مستشار العيادة ( الأخ الطبيب ) حسين ليشوري
    صاحب الفكرة والتنفيذ
    تحية ....

    الإبتلاء بالمرض هو شكل من أشكال الإبتلاء المتعددة .
    في أطباء ومبتلون ، الأطباء فقط سوف يتعاملون مع شكل الإبتلاء المرضي.
    وماذا عن الإبتلاء بالفقر والعوز المادي ؟ وماذا عن تعثر العمل وعدم التوفيق به ؟
    وماذا عن عداء الناس للناس ؟ وماذا عن الهزيمة والإنكسار في معارك الأمة ؟
    هل للطب وللأطباء مدخلا لحل هذه المضلات ؟
    أم أنه سيقال لنا بأن حلاَّل المشاكل كالطبيب في موقعه ، حتى يسهل الهرب من إحراج السؤال ؟
    أستاذة ناريمان
    القرار لك في تغيير العنوان أو إبقاءه كما هو . تغيير العنوان يستلزم معه تغيير العنوان كاملا:
    فبدل عيادة الملتقى .. أطباء ومبتلون
    يصير :
    مركز إفتاء الملتقى .. مٌفتون ومبتلون
    ملاحظة :
    هذا الاقتراح جدي ولم أعرضه للتندر أو للمزاح .
    فإذا رأى أحدهم غير ذلك فإنني أقدم اعتذاري له سلفا ، وأسحب اقتراحي .


    مساء سعيد أستاذة ناريمان
    فوزي بيترو

    اترك تعليق:

يعمل...
X