عيادة الملتقى .. أطبّاء ومبتَلُون.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أميمة محمد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ناريمان الشريف مشاهدة المشاركة
    [الناس البسطاء لا يفكرون بهذه الطريقة
    صحيح أن التعامل مع الناس فن .. لكنه لا يحتاج إلى كل هذا الدهاء الذي تحدثت عنه
    هذه الوصفة تصلح فقط في عالم السياسة ومعارضيهم .. لكنها لا تصلح مع العامة
    لأن الناس ببساطة تقترب ممن تحب.. وتبتعد عمن تكره ..
    وقد جُبلت القلوب على حب من أحسن إليها وعلى كراهية من أساء إليها]
    أكثر الناس بصفة عامة ـ أو فئات منهم ـ يميلون للتعاضد مع أحد طرفين متخاصمين.. مع أنهم لا يعرفون كل الملابسات
    فكأنهم ينصبون أنفسهم قضاة ويطلقون الأحكام مع نقص الأدلة وكما تقول النكتة ( نحن شعوب لنا فزعة حتى بالمشاعر)

    تقديري أستاذة ناريمان

    اترك تعليق:


  • أميمة محمد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة نورالدين لعوطار مشاهدة المشاركة
    من آليات الدهاء الاجتماعي والسياسي في معاملة الخصم، أن تبقيه خصما وتحافظ عليه وتبقي عليه، أي لا تسع لإقصائه، فمناصروك يصبّون شحنات غضبهم عليه، فهو يمتص انفعالاتهم السلبية، ولكن متى غاب وانتهى أمره وحيدته عن المشهد فالشحن السلبية ستكون بمحيطك القريب وتنقسم حاشيتك، لذلك فالمعارضة ضرورة سياسية، بل يخلقها الحكّام أحيانا، لتعزيز لحمة الأنصار من جهة ولا يسعون لتدميرها بالكامل، يضيّقون عليها السبل دون خنقها. ومتى تقهقرت أرخوا الحبل، فبها دائما تخوّف الأنصار وتؤدّبهم متى ظهر منهم من يريد أكثر مما حصل عليه من امتياز.
    تقول حكمة أخرى اجعل صديقك قريبا وعدوك أقرب، أي قرّبه منك لتعرف ما يفكّر فيه، أي اترك له منبرا فيه تظهر نواياه فلربما ساعدتك أفكاره في بناء حجج جديدة تعطي لرأيك مزيدا من الصلابة، وأيضا يفتح أمامك مجالات لم تنتبه إليها.
    نعم أغلبنا يستطيع أن يعظ ويقدّم الدروس لكن هل نستطيع تطبيق ما نقول؟ هذه مشكلة حقيقية، تراها، تعيشها مع ذاتك لكن الأهمّ أن تحاول تحسين سلوكك فأنت إنسان يصعب أن تصل إلى درجة الكمال، بل ستفعل بكلّ تأكيد ما عنه تنهى النّاس، حاول فقط أن لا يكون هذا السلوك هو طبيعتك الدّائمة وعنوانك الذي به تتميز. حاول أن تكون الفضيلة ميزتك و وقوعك في الزلّة مجرد استثناء.

    هل نلت شهادة طبيب أم يستدعي الأمر أكثر من وصفة.

    تحياتي
    ياه.. أتصدق أن هذا يحدث أحياناً، فالخصم الذكي يبقيك ليصب أنصاره شحناتهم السلبية عليك!
    ثم إن لفت الأنظار إليك يتيح له تشتيت ذهنك أولاً ثم تحقيق ما يصبو إليه في ظروف مناسبة
    أعجبني ما قرأت هنا الأديب نورالدين لعوطار

    اترك تعليق:


  • نورالدين لعوطار
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ناريمان الشريف مشاهدة المشاركة
    الناس البسطاء لا يفكرون بهذه الطريقة
    صحيح أن التعامل مع الناس فن .. لكنه لا يحتاج إلى كل هذا الدهاء الذي تحدثت عنه
    هذه الوصفة تصلح فقط في عالم السياسة ومعارضيهم .. لكنها لا تصلح مع العامة
    لأن الناس ببساطة تقترب ممن تحب.. وتبتعد عمن تكره ..
    وقد جُبلت القلوب على حب من أحسن إليها وعلى كراهية من أساء إليها
    هذا من جهة ..
    ومن جهة أخرى .. تنقلت في وصفتك من حال إلى حال ..
    وأرى أنه لا يوجد أي رابط بين السطور الأولى والسطور الأخيرة ..
    وبذلك تكون قد قدمت وصفتين معاً
    على أية حال ... تبقى وجهة نظر أحترمها
    ومرحباً بك طبيباً باستمرار
    تحية
    الأستاذة ناريمان الشريف

    نعم صدقت أن البساطة هي روح التعامل الصّافي، ولبّ الإنسان النبيل، لكن وجب بعض الحرص فالسذاجة أحيانا تدخل من أبواب البساطة.
    لابأس إن كتبتها نهيا وقرأتها نفيا أقصد تلك الكلمة الملوّنة طبعا.

    دمت منار الفضيلة والمعرفة

    تقديري وعرفاني

    اترك تعليق:


  • نورالدين لعوطار
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
    أهلا بالطبيب تحت التمرين أخي نور الدين.
    دخلت إلى هنا لسببين اثنين، أولهما لتحيتك والثاني للاستمتاع بلغتك الجميلة الرقراقة وأسلوبك المنساب كجدول سيال.
    ولا أفوت هذه السانحة لأعلق بسرعة على مشاركتك الطيبة.
    الإنسان بحكم كونه حيوانا اجتماعيا بالفطرة والضرورة معا مجبر على التعامل مع بني جنسه وفيهم الصديق والرفيق وفيهم الحبيب والبغيض والكريم واللئيم والموافق والمخاصم وهلم جرا من أنواع الناس وأصنافهم وعلى المرء أن يميز، وبدقة، هذه الأنواع كلها وأن يعاملهم، النَّاسَ، حسب علاقاته بهم وأن يلبس لكل حالة لبوسها، حتى الخصوم ليسوا على درجة واحدة في خصومتهم و"عداوتهم"، فليس من كانت خصومته عابرة كمن خصومته دائمة أو مستديمة لحسد فيه أو حقد أو غل، وفي الإسلام تصنيف حكيم لأعدائه إذ ليسوا سواءً في اعتباره.
    لك، أخي العزيز نور الدين أخلص تحياتي وأصدق تمنياتي.

    السيد ليشوري المحترم
    ما بدأت في ردّ يخصّك إلاّ استنفرت الوضوح والصّدق، الأمر متعلق بكبير احترام أكنّه لشخصكم الكبير، أحيانا حتى يصيبني العجز عن الكتابة، إن فشلت في كتابة ما يليق بكم، إنها هيبة يؤتيها الله لمن يشاء من عباده. ولست شخصا يتملق إن شاء الله وإنما الصّراحة تريحني في الغالب.
    معجب بأسلوبك الذي يحمل دائما رشّة فكاهة وكذا تشبثا بالحقّ ووضوحا في الرؤية. شخصية قوية فعلا أدام الله عليك نعمه وزادك عزّا ورقيّا ورزقك الجنّة آمين.

    سلامي واحترامي

    اترك تعليق:


  • ناريمان الشريف
    رد
    صورة أشعة
    الغيرة شعور طبيعي يوجد داخل كل إنسان
    ولكن بنسب متفاوتة ..
    وبعضهم تظهر غيرته جلية واضحة من أقواله حيناً ومن تصرفاته حيناً آخر
    وبعضهم يملك نفسه ولديه القدرة على إخفاء غيرته ..
    بكل الأحوال ..
    لا تتوقع أن يأتيك الذي يغار منك يحمل لافتة كتب عليها ( أنا أغار منك )
    لذلك عليك أن تكتشف ذلك بالتقاط صورة أشعة سريعة
    لكي تتفادى شره وما يضمره لك من حقد وضغينة، فمن يغار منك لن يرتاح حتى يدمرك تماماً !
    وكما أن الحب أعمى .. إلا أن الغيرة أشد عمى
    فإذا كانت نسبتها عالية .. تحولت شيئاً فشيئاً إلى حقد يتلوه حسد
    وما أجمل ما قاله الشاعر في ذلك :
    اصبر على كيد الحسود**** فان صبرك قاتله
    فالنار تأكل نفسها ****ان لم تجد ما تأكله
    تحية ... مصور أشعة


    اترك تعليق:


  • ناريمان الشريف
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة نورالدين لعوطار مشاهدة المشاركة
    من آليات الدهاء الاجتماعي والسياسي في معاملة الخصم، أن تبقيه خصما وتحافظ عليه وتبقي عليه، أي لا تسعى لإقصائه، فمناصروك يصبّون شحنات غضبهم عليه، فهو يمتص انفعالاتهم السلبية، ولكن متى غاب وانتهى أمره وحيدته عن المشهد فالشحن السلبية ستكون بمحيطك القريب وتنقسم حاشيتك، لذلك فالمعارضة ضرورة سياسية، بل يخلقها الحكّام أحيانا، لتعزيز لحمة الأنصار من جهة ولا يسعون لتدميرها بالكامل، يضيّقون عليها السبل دون خنقها. ومتى تقهقرت أرخوا الحبل، فبها دائما تخوّف الأنصار وتؤدّبهم متى ظهر منهم من يريد أكثر مما حصل عليه من امتياز.
    تقول حكمة أخرى اجعل صديقك قريبا وعدوك أقرب، أي قرّبه منك لتعرف ما يفكّر فيه، أي اترك له منبرا فيه تظهر نواياه فلربما ساعدتك أفكاره في بناء حجج جديدة تعطي لرأيك مزيدا من الصلابة، وأيضا يفتح أمامك مجالات لم تنتبه إليها.
    نعم أغلبنا يستطيع أن يعظ ويقدّم الدروس لكن هل نستطيع تطبيق ما نقول؟ هذه مشكلة حقيقية، تراها، تعيشها مع ذاتك لكن الأهمّ أن تحاول تحسين سلوكك فأنت إنسان يصعب أن تصل إلى درجة الكمال، بل ستفعل بكلّ تأكيد ما عنه تنهى النّاس، حاول فقط أن لا يكون هذا السلوك هو طبيعتك الدّائمة وعنوانك الذي به تتميز. حاول أن تكون الفضيلة ميزتك و وقوعك في الزلّة مجرد استثناء.

    هل نلت شهادة طبيب أم يستدعي الأمر أكثر من وصفة.

    تحياتي
    الناس البسطاء لا يفكرون بهذه الطريقة
    صحيح أن التعامل مع الناس فن .. لكنه لا يحتاج إلى كل هذا الدهاء الذي تحدثت عنه
    هذه الوصفة تصلح فقط في عالم السياسة ومعارضيهم .. لكنها لا تصلح مع العامة
    لأن الناس ببساطة تقترب ممن تحب.. وتبتعد عمن تكره ..
    وقد جُبلت القلوب على حب من أحسن إليها وعلى كراهية من أساء إليها
    هذا من جهة ..
    ومن جهة أخرى .. تنقلت في وصفتك من حال إلى حال ..
    وأرى أنه لا يوجد أي رابط بين السطور الأولى والسطور الأخيرة ..
    وبذلك تكون قد قدمت وصفتين معاً
    على أية حال ... تبقى وجهة نظر أحترمها
    ومرحباً بك طبيباً باستمرار
    تحية
    التعديل الأخير تم بواسطة ناريمان الشريف; الساعة 28-01-2018, 17:45.

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة نورالدين لعوطار مشاهدة المشاركة
    من آليات الدهاء الاجتماعي والسياسي في معاملة الخصم، أن تبقيه خصما وتحافظ عليه وتبقي عليه، أي لا تسع لإقصائه، فمناصروك يصبّون شحنات غضبهم عليه، فهو يمتص انفعالاتهم السلبية، ولكن متى غاب وانتهى أمره وحيدته عن المشهد فالشحن السلبية ستكون بمحيطك القريب وتنقسم حاشيتك، لذلك فالمعارضة ضرورة سياسية، بل يخلقها الحكّام أحيانا، لتعزيز لحمة الأنصار من جهة ولا يسعون لتدميرها بالكامل، يضيّقون عليها السبل دون خنقها. ومتى تقهقرت أرخوا الحبل، فبها دائما تخوّف الأنصار وتؤدّبهم متى ظهر منهم من يريد أكثر مما حصل عليه من امتياز.
    تقول حكمة أخرى اجعل صديقك قريبا وعدوك أقرب، أي قرّبه منك لتعرف ما يفكّر فيه، أي اترك له منبرا فيه تظهر نواياه فلربما ساعدتك أفكاره في بناء حجج جديدة تعطي لرأيك مزيدا من الصلابة، وأيضا يفتح أمامك مجالات لم تنتبه إليها.
    نعم أغلبنا يستطيع أن يعظ ويقدّم الدروس لكن هل نستطيع تطبيق ما نقول؟ هذه مشكلة حقيقية، تراها، تعيشها مع ذاتك لكن الأهمّ أن تحاول تحسين سلوكك فأنت إنسان يصعب أن تصل إلى درجة الكمال، بل ستفعل بكلّ تأكيد ما عنه تنهى النّاس، حاول فقط أن لا يكون هذا السلوك هو طبيعتك الدّائمة وعنوانك الذي به تتميز. حاول أن تكون الفضيلة ميزتك و وقوعك في الزلّة مجرد استثناء.

    هل نلت شهادة طبيب أم يستدعي الأمر أكثر من وصفة.
    تحياتي
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
    أهلا بـ "الطبيب تحت التمرين" (
    ) أخي نور الدين.
    دخلت إلى هنا لسببين اثنين، أولهما لتحيتك والثاني للاستمتاع بلغتك الجميلة الرقراقة وأسلوبك المنساب كجدول سيال.
    ولا أفوت هذه السانحة لأعلق بسرعة على مشاركتك الطيبة.
    الإنسان بحكم كونه حيوانا اجتماعيا بالفطرة والضرورة معا مجبر على التعامل مع بني جنسه وفيهم الصديق والرفيق وفيهم الحبيب والبغيض والكريم واللئيم والموافق والمخاصم وهلم جرا من أنواع الناس وأصنافهم وعلى المرء أن يميز، وبدقة، هذه الأنواع كلها وأن يعاملهم، النَّاسَ، حسب علاقاته بهم وأن يلبس لكل حالة لبوسها، حتى الخصوم ليسوا على درجة واحدة في خصومتهم و"عداوتهم"، فليس من كانت خصومته عابرة كمن خصومته دائمة أو مستديمة لحسد فيه أو حقد أو غل، وفي الإسلام تصنيف حكيم لأعدائه إذ ليسوا سواءً في اعتباره.
    لك، أخي العزيز نور الدين أخلص تحياتي وأصدق تمنياتي.

    اترك تعليق:


  • نورالدين لعوطار
    رد
    من آليات الدهاء الاجتماعي والسياسي في معاملة الخصم، أن تبقيه خصما وتحافظ عليه وتبقي عليه، أي لا تسع لإقصائه، فمناصروك يصبّون شحنات غضبهم عليه، فهو يمتص انفعالاتهم السلبية، ولكن متى غاب وانتهى أمره وحيدته عن المشهد فالشحن السلبية ستكون بمحيطك القريب وتنقسم حاشيتك، لذلك فالمعارضة ضرورة سياسية، بل يخلقها الحكّام أحيانا، لتعزيز لحمة الأنصار من جهة ولا يسعون لتدميرها بالكامل، يضيّقون عليها السبل دون خنقها. ومتى تقهقرت أرخوا الحبل، فبها دائما تخوّف الأنصار وتؤدّبهم متى ظهر منهم من يريد أكثر مما حصل عليه من امتياز.
    تقول حكمة أخرى اجعل صديقك قريبا وعدوك أقرب، أي قرّبه منك لتعرف ما يفكّر فيه، أي اترك له منبرا فيه تظهر نواياه فلربما ساعدتك أفكاره في بناء حجج جديدة تعطي لرأيك مزيدا من الصلابة، وأيضا يفتح أمامك مجالات لم تنتبه إليها.
    نعم أغلبنا يستطيع أن يعظ ويقدّم الدروس لكن هل نستطيع تطبيق ما نقول؟ هذه مشكلة حقيقية، تراها، تعيشها مع ذاتك لكن الأهمّ أن تحاول تحسين سلوكك فأنت إنسان يصعب أن تصل إلى درجة الكمال، بل ستفعل بكلّ تأكيد ما عنه تنهى النّاس، حاول فقط أن لا يكون هذا السلوك هو طبيعتك الدّائمة وعنوانك الذي به تتميز. حاول أن تكون الفضيلة ميزتك و وقوعك في الزلّة مجرد استثناء.

    هل نلت شهادة طبيب أم يستدعي الأمر أكثر من وصفة.

    تحياتي

    اترك تعليق:


  • ناريمان الشريف
    رد
    أحياناً صديقي تجد نفسك مكتئباً من غير سبب
    ولديك مشكلة من غير مشكلة
    ولديك إحساس بالغربة
    وكأن كل الناس يتآمرون عليك
    و
    و
    و
    و
    و
    صحيح هذا الشعور ؟ هل يراودك أحياناً ؟

    إذا كان كذلك .. انتظر ..
    سنستدعي الطبيب المختص ليأتيك بالعلاج


    مع تحيات ..
    طبيب مناوب .. ما له علاقة !!
    التعديل الأخير تم بواسطة ناريمان الشريف; الساعة 27-01-2018, 19:16.

    اترك تعليق:


  • ناريمان الشريف
    رد
    الصحبة الطيبة ...
    لا بد من صحبة ..
    ولا بد من صديق
    يقف إلى جانبك في الملمات ..ويحمل عنك همّك .. وينصرك ظالماً أو مظلوماً
    فيبين لك أخطاءك ويصوبها
    والصديق مرآة صديقه .. فالطيّب لا يصاحب إلا طيباً والعكس صحيح
    فهو صورة عنه .. والمثل العربي يقول : الطيور على أشكالها تقع
    ولا شك أن جُل ما يطلبه المرء من صديقه هو أن يكون له نعم القرين الأليف الذي يفضي بسره بين يديه ولا يخشى عليه من أن يذاع أو يشاع ..
    فكم من صديق كان خيراً من أخ .. ابن أم وأب
    لذلك قالوا : رب أخ لك لم تلده أمك
    وما زال الناس يتغنون بصحبة الطفولة على أنها هي الصحبة الوحيدة الصادقة الخالية من الكذب والخديعة
    والبعيدة عن المصالح
    وأصحاب هذا المبدأ يرون في صحبة الطفولة كل المحبة والود والذكريات الجميلة
    بعد ما فشلت محاولاتهم في إيجاد الصديق الوفي الصادق
    لأن اللغة السائدة في العالم اليوم هي لغة المصالح
    يقول الشافعي رحمه الله :

    إذا المـرء لا يرعـاك إلا تكلـفـاً********فدعـه ولا تكثـر عليـه التأسـفـا
    ففي الناس أبدال وفي الترك راحـة**وفي القلب صبر للحبيب ولـو جفـا
    فما كل مـن تهـواه يهـواك قلبـه******ولا كل من صافيته لـك قـد صفـا
    إذا لم يكـن صفـو الـوداد طبيعـة*******فلا خير فـي خـل يجـيء تكلفـا
    ولا خير فـي خـل يخـون خليلـه*******ويلقـاه مـن بعـد المـودة بالجفـا
    وينكـر عيشـاً قـد تقـادم عـهـده*****ويظهر سراً كان بالأمس فـي خفـى
    سلام على الدنيا إذا لم يكن بها صديق**صـدوق صـادق الوعـد منصـفـا
    طبيب صادق صدوق
    التعديل الأخير تم بواسطة ناريمان الشريف; الساعة 27-01-2018, 13:11.

    اترك تعليق:


  • ناريمان الشريف
    رد
    عندما يعتصر الهم إنسانا

    تصمت فيه كل الأصوات التي يملكها

    يجف القلم

    ويعقد اللسان

    ويُمحى البنان

    ويبقى الشعور في القلب

    رغم توقف القلب عن العزف

    فما أقسى سياط الهموم حين تنصب على جدران قلوبنا

    وما أقساها حين تستمر معنا حتى نموت

    ويا ليتها تهون

    ولكن تبقى الأمنيات رهنا للواقع

    ولا شيء يدفعنا للعيش إلا الأمل

    وقد يكون الأمل صورة بديعة لوصف السراب

    ولكن لم نزل نطلبه فربما يستحيل السراب إلى ماء

    وربما يكشف الأمل إلى حقيقة وواقع

    ولن يبلغ الظمآن مطلبه إلا إن دله السراب على مجمع الماء

    ولن نصل إلى آمالنا إلا بعد أن يوجهنا الأمل إلى الحقيقة

    ولن نصل إلى الحقيقة بدون الأمل

    كما لم نصل إلى الماء إلا بعد أن توهمنا أن الكون من أمامنا ومن خلفنا يسيل ماء

    هذه هي الحياة

    إما أمل

    وإما ألم

    التوقيع / طبيب متمرس

    اترك تعليق:


  • ناريمان الشريف
    رد
    كأنه كانت العيادة في إجازة !!
    أين الزوار ؟
    أين الأطباء ؟
    أين المرضى ؟
    لعله خير !!!
    بواب العمارة

    اترك تعليق:


  • ناريمان الشريف
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سميرة رعبوب مشاهدة المشاركة
    {إنّ اللهَ وملائكتَهُ يُصَـلُّونَ على النبي يا أيها الذين آمنوا صَلُّوا عليه وسلِّمُوا تسليما}


    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ،
    اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.



    وصفه علاجية قال عنها صلى الله عليه وسلم (... تُكفى همّك ويُغفر لك ذنبك)
    اللهم صل على الحبيب محمد

    اترك تعليق:


  • سميرة رعبوب
    رد
    {إنّ اللهَ وملائكتَهُ يُصَـلُّونَ على النبي يا أيها الذين آمنوا صَلُّوا عليه وسلِّمُوا تسليما}


    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ،
    اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.



    وصفه علاجية قال عنها صلى الله عليه وسلم (... تُكفى همّك ويُغفر لك ذنبك)

    اترك تعليق:


  • عبير هلال
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ناريمان الشريف مشاهدة المشاركة
    عزيزتي ..
    يراودنا هذا الشعور أحياناً ..حين يعتدي علينا أحدهم من غير وجه حق ..
    ولا ندري ماذا نفعل ؟!
    إن صمتنا ولم نرد الصاع صاعين .. ظن أننا ضعفاء لا نقوى على الرد
    وإن تكلمنا .. ربما يزيد من جرحنا
    وعن تجربة ..
    الصمت أولى أحياناً من الكلام ...
    وفيه علاج للصداع الذي يأتي من الناس ..
    فما دامت ثقة المرء بنفسه عالية .. يبقى بمنأى عن استفزاز الآخرين

    التوقيع ..
    طبيب توجع فصمت

    صدقت غاليتي

    ندع من يضايقنا يثرثر ثرثرة فارغة ونغفر ..



    محبةوتقدير

    اترك تعليق:

يعمل...
X