يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و لتنظرنفس ماقدمت..) الآية
إن جمال المناسبة وجلالها وثيق الصلة بحسن الاستقبال و كمال السرور بها، وأن من اشمل المناسبات في حياة المسلم مناسبة شهر رمضان الذي أكرم الله الأمة به وجعل صيامه وقيامه واستباق الخيرات فيه من أعظم أبواب الجنة دار السلام
حري لأولي الألباب أن يحسنوا استقباله ويكرموا وفادته استباقا للخيرات وعقد العزم على اغتنام فرصته والسير على نهج الصفوة مقتدين بخير الأنام محمدا عليه افضل الصلاة والسلام في صيامه وقيامه وسائر طاعته واخلاص العمل لله
إن منافع الصيام وجميل اثاره لتربو عن الحصر وترويض الألسن الجامحة و تقيمها من منكر القول ولتتحقق صفة المؤمن الكامل الذي أخبر عنها الرسول الكريم بقوله(ليس المؤمن بالطعان او اللعان ولا الفاحش ولا البذيء)الحديث
إن هذا الأثر التربوي البارز لهو من أظهر ما يجب العناية به لتوجيه الانظار إليه وكمال الحرص عليه كذلك شأن اولوا النهى و ديدن اولو الالباب
إن على المسلم الصائم ابتغاء وجه ربه الأعلى املًا بموعود الله بما ورد عن الرسول(من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه)الحديث
إن عليه أن يذكر على الدوام إن سباب المسلم فسوق والمراد أنه خروج عن أوامر الله، وشدد الوتيرة على كل ما أراد الانتقاص منها وتعكير صفوها
على المسلم أن يقر ان تلوث الألسن بهذا السوء أعظم قبحا، لذا جاء التوجيه النبوي(الصيام جنة فإذا كان أحدكم صائما فلا يرفث ولا يجهل..) الحديث
وعلى المسلم الصائم أن يذكر المسلم بذلك فعليه الحث على كبح جماح النفس بالكف عن مقابلة ألسنة السوء بمثلها و لجم اللسان عن التردي..
فريضة الصيام فرصة كبرى لمجاهدة النفس واعتماد هذه التزكية يحث اخوانه على الأخذ بها لتكون عدة وزاداً لهم في مستقبل الأيام و آية مبينة على بلوغ الصوم في تحقيق التقوى (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم) الاية
الصيام هو الطريق الاعظم للوصول لهذه الذي فيه سعادة العبد في دينه و دنياه،
الصائم يتقرب إلى الله بترك المشتهيات تقديما لمحبة ربه على محبة نفسه،
اختص الله صوم رمضان من بين الأعمال و اضافه إلى نفسه كما جاء في الحديث (قال الله عز وجل كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا اجزي به)
إن الصوم ينبه للصائم ما كمن من عواصف الخير ،وتأكيد التكامل ويلجم فيه مكامن الشر..
إن الصبر و قوة العزيمة والشفقة والعطف والخصال الحميدة من فضائل الصوم بل هي عماده
ان الفرحتين التي جاءت بهما البشارة من النبي صلى الله عليه وسلم (للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه) الحديث،
هما نتيجة الجهد والكدح والمصابرة
يا باغي الخير اقبل ويا داع الشر اقصر
اللهم صل وسلم على سيدنا وحبيبنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام
دعا الإمام لفلسطين والمسجد الأقصى أجمل الدعاء جزاه عن المسلمين خير الجزاء
#من_خطبة_يوم_الجمعة
29 شعبان1446هجري
إن جمال المناسبة وجلالها وثيق الصلة بحسن الاستقبال و كمال السرور بها، وأن من اشمل المناسبات في حياة المسلم مناسبة شهر رمضان الذي أكرم الله الأمة به وجعل صيامه وقيامه واستباق الخيرات فيه من أعظم أبواب الجنة دار السلام
حري لأولي الألباب أن يحسنوا استقباله ويكرموا وفادته استباقا للخيرات وعقد العزم على اغتنام فرصته والسير على نهج الصفوة مقتدين بخير الأنام محمدا عليه افضل الصلاة والسلام في صيامه وقيامه وسائر طاعته واخلاص العمل لله
إن منافع الصيام وجميل اثاره لتربو عن الحصر وترويض الألسن الجامحة و تقيمها من منكر القول ولتتحقق صفة المؤمن الكامل الذي أخبر عنها الرسول الكريم بقوله(ليس المؤمن بالطعان او اللعان ولا الفاحش ولا البذيء)الحديث
إن هذا الأثر التربوي البارز لهو من أظهر ما يجب العناية به لتوجيه الانظار إليه وكمال الحرص عليه كذلك شأن اولوا النهى و ديدن اولو الالباب
إن على المسلم الصائم ابتغاء وجه ربه الأعلى املًا بموعود الله بما ورد عن الرسول(من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه)الحديث
إن عليه أن يذكر على الدوام إن سباب المسلم فسوق والمراد أنه خروج عن أوامر الله، وشدد الوتيرة على كل ما أراد الانتقاص منها وتعكير صفوها
على المسلم أن يقر ان تلوث الألسن بهذا السوء أعظم قبحا، لذا جاء التوجيه النبوي(الصيام جنة فإذا كان أحدكم صائما فلا يرفث ولا يجهل..) الحديث
وعلى المسلم الصائم أن يذكر المسلم بذلك فعليه الحث على كبح جماح النفس بالكف عن مقابلة ألسنة السوء بمثلها و لجم اللسان عن التردي..
فريضة الصيام فرصة كبرى لمجاهدة النفس واعتماد هذه التزكية يحث اخوانه على الأخذ بها لتكون عدة وزاداً لهم في مستقبل الأيام و آية مبينة على بلوغ الصوم في تحقيق التقوى (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم) الاية
الصيام هو الطريق الاعظم للوصول لهذه الذي فيه سعادة العبد في دينه و دنياه،
الصائم يتقرب إلى الله بترك المشتهيات تقديما لمحبة ربه على محبة نفسه،
اختص الله صوم رمضان من بين الأعمال و اضافه إلى نفسه كما جاء في الحديث (قال الله عز وجل كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا اجزي به)
إن الصوم ينبه للصائم ما كمن من عواصف الخير ،وتأكيد التكامل ويلجم فيه مكامن الشر..
إن الصبر و قوة العزيمة والشفقة والعطف والخصال الحميدة من فضائل الصوم بل هي عماده
ان الفرحتين التي جاءت بهما البشارة من النبي صلى الله عليه وسلم (للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه) الحديث،
هما نتيجة الجهد والكدح والمصابرة
يا باغي الخير اقبل ويا داع الشر اقصر
اللهم صل وسلم على سيدنا وحبيبنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام
دعا الإمام لفلسطين والمسجد الأقصى أجمل الدعاء جزاه عن المسلمين خير الجزاء
#من_خطبة_يوم_الجمعة
29 شعبان1446هجري
تعليق