مختصر خطبة الجمعة 7 يوليو2023م
يا عباد الله اتقوا الله تعالى حافظوا على اسلامكم و أثبتوا حتى تلاقوا ربكم
ما أعظم تلك لتلبية التي كان يهتف فيها وغد الله، وما أجمل تلك الكائنات وهي تردد ألهجة المؤمنين،
إن الله تعالى فطر خلقه على معرفته و توحيده، فمن كفر فقد غير فطرة الله التي فطر الناس عليها
(فاقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها..) الاية
ويشهد لهذا قوله صلى الله عليه وسلم (كل مولود على الفطرة..)
والحديث القدسي(إني خلقت عبادي حنفاء فاجتالتهم الشياطين فحرمت عليهم ما احللت لهم..)
لقد بعث الله نبيه بدين الإسلام السمح الذي لا اعوجاج فيه ولا انحراف
ابراهيم عليه السلام هو الذي عظمه اهل الشرائع الديانات،فكان عليه السلام بريئا من الشرك وأهله ونزهه الله من الدعوات الكاذبة(ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما)الآية
وفي هذا مثال على أبو الأنبياء أنه لم يكن معتنقا غير الإسلام واكرمه الله وزاده بأن أمر باتباع ملته
مما توعد الشيطان به تغيير فطرة الناس التي خلقوا عليها (ولآمرنهم فليغيرن خلق الله) الآية ،
اضاف إلى تغيير خلق الله منها قطع اذان الدواب والنمص والتخنث و السحاق و الدياثة و وضع المخلوقات في غير ما خلق له
إن تغيير خلق الله لضلال من الشيطان وقول بلا حجة وبلا برهان
وهناك من زين له الشيطان سوء عمله فاوقعه في شرك الله كالدعاء والاستعانة والاستغاثة والنذر والذبح لغير الله
ومع هذا كله هناك من بلغ الجهل به ومنتهاه فتجده لغير الله مخاطبا(اشكو إليك فلانا وانا ضيفك، او فرج كربتي، ياسيدي فلان...) التي فيها تعلق وتوجه لغير الله
كل هذه الأفعال مما يضاد التوحيد وهي تنافس العقل الصحيح والفطرة
إن الله خلق عباده على الفطرة السوية وجعلهم مجبورين على محبة الخير ولكن الشيطان صرفهم عن دين الحق، و من امثلة ذلك أن الله تعالى الذي خلق البشر وجعل الذكر والانثى(وليس الذكر كالأنثى..) الآية
يأتي من يخالف فطرته بأن يتحول الرجل إلى امرأة والمرأة إلى رجل،لعن الله من المخنثيين من الرجال والمسترجلات من النساء
جعل الله الزواج شريعة كونية لكن الشيطان بلغ به أن يتداعى لافساد الخلقة و التحريض على الانحراف الجنسي والشذوذ
انظروا كيف ارتكست فطرتهم و انهارت قيمهم حتى فاقوا مما أتى به قوم لوط
وليس ببعيد أن تصيب نقمة الرحمن من تشبه بهم واتبع آثارهم(وما هي من الظالمين ببعيد) الاية
إن هؤلاء المفترين منكسي الفطرة قد افلسوا قيمهم وأصبحوا يعانون من أزمات أخلاقية وسلوكيات مجتمعية فقام بعضهم في استفزاز المسلمين غيرة منهم بشن حملات محمومة ضد الإسلام بدعوى الرأي الحر،
فاظهروا حقدهم ولكن محاولاتهم بائسة لا تلبث أن تعود إليهم بالوبال
صلوا وسلموا على رسول الله
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطاهرين
#من_خطبة_يوم_الجمعة
19 ذو الحجة1444 هجري
يا عباد الله اتقوا الله تعالى حافظوا على اسلامكم و أثبتوا حتى تلاقوا ربكم
ما أعظم تلك لتلبية التي كان يهتف فيها وغد الله، وما أجمل تلك الكائنات وهي تردد ألهجة المؤمنين،
إن الله تعالى فطر خلقه على معرفته و توحيده، فمن كفر فقد غير فطرة الله التي فطر الناس عليها
(فاقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها..) الاية
ويشهد لهذا قوله صلى الله عليه وسلم (كل مولود على الفطرة..)
والحديث القدسي(إني خلقت عبادي حنفاء فاجتالتهم الشياطين فحرمت عليهم ما احللت لهم..)
لقد بعث الله نبيه بدين الإسلام السمح الذي لا اعوجاج فيه ولا انحراف
ابراهيم عليه السلام هو الذي عظمه اهل الشرائع الديانات،فكان عليه السلام بريئا من الشرك وأهله ونزهه الله من الدعوات الكاذبة(ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما)الآية
وفي هذا مثال على أبو الأنبياء أنه لم يكن معتنقا غير الإسلام واكرمه الله وزاده بأن أمر باتباع ملته
مما توعد الشيطان به تغيير فطرة الناس التي خلقوا عليها (ولآمرنهم فليغيرن خلق الله) الآية ،
اضاف إلى تغيير خلق الله منها قطع اذان الدواب والنمص والتخنث و السحاق و الدياثة و وضع المخلوقات في غير ما خلق له
إن تغيير خلق الله لضلال من الشيطان وقول بلا حجة وبلا برهان
وهناك من زين له الشيطان سوء عمله فاوقعه في شرك الله كالدعاء والاستعانة والاستغاثة والنذر والذبح لغير الله
ومع هذا كله هناك من بلغ الجهل به ومنتهاه فتجده لغير الله مخاطبا(اشكو إليك فلانا وانا ضيفك، او فرج كربتي، ياسيدي فلان...) التي فيها تعلق وتوجه لغير الله
كل هذه الأفعال مما يضاد التوحيد وهي تنافس العقل الصحيح والفطرة
إن الله خلق عباده على الفطرة السوية وجعلهم مجبورين على محبة الخير ولكن الشيطان صرفهم عن دين الحق، و من امثلة ذلك أن الله تعالى الذي خلق البشر وجعل الذكر والانثى(وليس الذكر كالأنثى..) الآية
يأتي من يخالف فطرته بأن يتحول الرجل إلى امرأة والمرأة إلى رجل،لعن الله من المخنثيين من الرجال والمسترجلات من النساء
جعل الله الزواج شريعة كونية لكن الشيطان بلغ به أن يتداعى لافساد الخلقة و التحريض على الانحراف الجنسي والشذوذ
انظروا كيف ارتكست فطرتهم و انهارت قيمهم حتى فاقوا مما أتى به قوم لوط
وليس ببعيد أن تصيب نقمة الرحمن من تشبه بهم واتبع آثارهم(وما هي من الظالمين ببعيد) الاية
إن هؤلاء المفترين منكسي الفطرة قد افلسوا قيمهم وأصبحوا يعانون من أزمات أخلاقية وسلوكيات مجتمعية فقام بعضهم في استفزاز المسلمين غيرة منهم بشن حملات محمومة ضد الإسلام بدعوى الرأي الحر،
فاظهروا حقدهم ولكن محاولاتهم بائسة لا تلبث أن تعود إليهم بالوبال
صلوا وسلموا على رسول الله
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطاهرين
#من_خطبة_يوم_الجمعة
19 ذو الحجة1444 هجري
تعليق