مذكرات امرأة.رحاب بريك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رحاب فارس بريك
    عضو الملتقى
    • 29-08-2008
    • 5188

    لا أرى لا أسمع
    لا أتكلم
    لا أفرح لا أحزن لا أتالم
    لا أحتج لا أثور لا أتعلم
    لا أطمح لا أشرح
    لا أفتح فمي كي لا اندم
    هكذا أعتبر امرأة نموذجيه
    إمرأة تتصرف كالصنم
    صبورة صامتة مثل العدم


    ولكن لا ..لن أكون نموذجا
    لجدتي التي أمضت عمرها
    صامتة خائفة, آمالها تتحطم
    سأكتب وأتكلم وسأكتب وأتكلم
    حتى يضج من ضجيجي القلم
    فأخلق امرأة قويه
    تنبلج من باطن الضعف والعدم
    رحاب
    ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

    تعليق

    • رحاب فارس بريك
      عضو الملتقى
      • 29-08-2008
      • 5188

      وقفت أمام مرآتها
      كحلت عينيها بالكحل الأسود ، ارتدت أجمل ما عندها وتعطرت بعطرها الفاخر. أحسست بالرضا ، حملت حقيبتها وسافرت ..
      وصلت لحفل التكريم دخلت وجلست على الكرسي ، انسجمت مع كل كلمه كانت تلقى على المنصه ، أضطرّت لترك الحفل قبل نهايته.
      وما أن وصلت إلى بيتها ، خلعت ملابسها وحذاءها ذو الكعب العالي
      ارتدت بيجامه النوم ، دخلت لتقرأ آخر مشاركات زملائها الكتاب ، فوجدت رسالة هذا نصها ، دخلت كالملكه تسيرين كالملوك لم تكلمي أحدا ، لم تسلمي على أحد . شامخة وقورة مثل ملكات العصور الوسطى ببهائك وكبريائك وانسحبت قبل منتصف الليل مثل سندريلا . أسطورة وستبقين أسطورة أيتها الملكة المتوجه فوق عرش الملوك.
      قرأت الرساله وسالت دمعة شفافة فوق خديها مسحتها دخلت غرفتها لتستلقي ، فوق سريرها لتستريح . دخل غرفتها نظر إليها وكأنه لم يرها وخرج دون أن ينبس بحرف . جمدت دمعتها تحت جفونها ، دخل أولادها وارتموا فوق جسدها المتعب ، فوجدت سببا جيدا لجعلها تحس بعد كل الظلم واللا مبالاة ، بأنها ملكة ، أخذ أولادها يتسابقون بوضع رؤوسهم فوق صدرها وفوق ساعديها
      وهي كطفلة ببيجامتها الزهريه كانت تتصرف معهم كالأطفال وتضحك وتعطي كل واحد فيهم ما يستحقه من قبل ومن لمسات حنان.
      كل واحد منهم ملك بنظرها ، وهي طفلة في إحساسها ، يلقبونها
      ( بالملكة )
      بالرغم من أنها طفلة بسيطه تتمنى أن تحظى بجزء مما تعطيه لملائكتها الصغار .
      فحين تعود للمكوث بين جدران بيتها ، تتحول لمجرد قطعة من قطع الكهرباء ، عليها أن تعمل بدون توقف لترضي ذلك الملك الغامض .
      وتمضي عمرها تحلم بأن تحظى يوما بحفنة من الحنان.
      ملكة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!
      التعديل الأخير تم بواسطة رحاب فارس بريك; الساعة 21-11-2008, 09:53.
      ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

      تعليق

      • رحاب فارس بريك
        عضو الملتقى
        • 29-08-2008
        • 5188

        كنت حتى الأمس القريب ، أظن بأن التسامح هو صفة جميلة يتميز بها الإنسان الخلوق .

        ولكني مع الأيام تعلمت بأن بعض أنواع التسامح هي نوع من الضعف ..
        فالتسامح مطلوب دائما وأبدا خاصة إن قام البعض بإذيتنا ، فنحن بشر وكلنا نخطئ .
        لذلك " فالتسامح من شيم الكرام "

        ولكن حين يستولي أحدهم على شيء يخصنا عنوة وبدون رغبتنا ورغما عنا ..
        فعلينا أن نستعيد حقنا مهما كلفنا الأمر . فحينها يصبح الموضوع موضوع مبادئ .
        مبادئي تحثني على حماية ممتلكاتي والمقصود بالممتلكات المعنوية أكثر منها ممتلكات مادية ..

        قال قدوتي المرحوم سلطان باشا الأطرش طيب الذكر
        " الحق يؤخذ ولا يعطى "

        فتعلمت من خلال مقولته هذه بأن الحفاظ على ما يخصنا هو مبدأ وأيمان وشجاعة ...... لذلك علينا أن نتصرف بحكمة ونعيد ما فقدناه حتى لو كلفنا الأمر الكثير من الوقت فعندما نكون على حق نكون في مركز قوة ولا نكون في كفة الضعف ..
        التعديل الأخير تم بواسطة رحاب فارس بريك; الساعة 21-11-2008, 21:15.
        ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

        تعليق

        • رحاب فارس بريك
          عضو الملتقى
          • 29-08-2008
          • 5188

          دار نقاش بيني وبين إحدى صديقاتي فقالت : لا أتخيل نفسي يوما وقد أظهرت حزني لأحد ، فإظهار الحزن بالنسبة لي هو اعتراف بضعفي . ولن أوافق على الظهور بموقف الضعيفة أبدا.فعندما أظهر حزني ، سيفرح عدوي ويشمت بي ..
          قلت لها : اعلمي يا صديقتي أن الحزن للمؤمن نعمه ، وهو للكافر نقمه ، فالمؤمن إن صبر على حزنه قد نال الثواب .
          وبما أن الكافر ليس لديه قدرة على تحمله ،يكون بهذا قد نال عقاب .وهنالك عدة طرق لمواجهة أحزاننا.
          ألطريقه الأولى كما ذكرت الإنسان الكافر بكل القيم ، ما أن تصيبه مصيبه حتى ينهار ويلعن الساعة التي ولد فيها .وهو دائم التذمر رافض لقدر ربه.
          ألأسلوب الثاني وهو أسلوبك ، حيث يتميز الشخص بقوة شخصيته وقوة إرادته ، فنراه كاتما لأحزانه ، مخفيا كآبته ، كونه يعرف بأن حزنه كما ذكرت جزء من ذاته ، ولا يحق للجميع الإطلاع
          على خفايا الذات الطاهرة المقدسة التي ستكون بعرضها لخفاياها تشويه لنقائها.
          وهناك النوع الثالث الذي أرى نفسي فيه .أعتبر أحزاني امتحانا من الله عز وجل . بإخفائي لحزني وكأني أخفي إرادة ربي ، وحتى لو حاولت إخفاءه ، سيظهر رغما عني ، كوني إنسانة شفافه وجهي يعكس صورة ذاتي ، حتى لو حاولت التلون سأخفق لأني لا أمتلك سوى ذاك اللون الشفاف. وليشمت بي عدوي!!!!!!!!!!!!
          فأنا عن نفسي أبرهن له أنه بالرغم من مصائبي أنظر إلي أنا ما زلت صامدة . وما بين دموعي سيلمح عدوي بسمة طاغيه بسمة ألم واكتفاء ورضا في نفس الوقت ..ومن موت ضعفي ستولد قوتي.
          وإذا كنت بإظهار حزني قد تسببت لمن يكرهني بالفرحة !!
          أكون قد كسبت حسنة ثانية ، فكوني أحسن لعدوي أكسب ضعف ما أكسب من حسنتي لصديقي.
          وإنشاء الله لا نرى الأحزان ، أبعدها الله عن جميع خلقه.
          رحاب فارس بريك
          التعديل الأخير تم بواسطة رحاب فارس بريك; الساعة 11-11-2008, 21:54.
          ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

          تعليق

          • رحاب فارس بريك
            عضو الملتقى
            • 29-08-2008
            • 5188

            أبكي حين تناديني

            أسمع صوتك يناديني
            وكأنه قادم من السماء
            يختلط شوقي وحنيني
            فأشعر بالاكتفاء
            أذرف دمعة صادقة
            أطالبك بالبقاء
            أنت يامن علمتني
            كيف يكون الحرف
            صراعا للبقاء
            اهمس باسمي
            فهمسك... يخفف عن قلبي
            كل جبال العناء
            يا حبّا
            أحسّك
            متجليا
            بكل الأشياء............
            نادني باسمي
            واحييني بهذا النداء
            واقتل اليأس بقلبي
            واحيي في روحي الرجاء
            يا حبيبي
            خذني إليك
            أنني ملك يديك
            فافعل بي ما تشاء
            وصن حبي يا رجلا
            من عدم
            وجودي
            قد جاء
            يحميني بحنان قلبه
            ويجعلني أسعد النساء
            يا نورا أشعل ظلمة عمري
            يحميك رب السماء

            رحاب
            التعديل الأخير تم بواسطة رحاب فارس بريك; الساعة 11-11-2008, 20:45.
            ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

            تعليق

            • رحاب فارس بريك
              عضو الملتقى
              • 29-08-2008
              • 5188

              أكره الصدفة أحيانا

              فبعد أن يكون القدر قد بعث إلينا بحفنة من سعادة
              قائلا لنا اقتربوا شمروا عن سواعدكم واغرفوا من أكوام السعاده.
              تقودنا الصدفه إلى نفس القدر ، فيتجلى لنا بشكل واقع مغاير
              فالأكوام تتحول لحطام والسعاده تصبح واقع أليم !!!!!!!!!!
              فنكتشف بأننا كنا نغرف حفنة من الوهم .وبأن السعادة ليست للفقراء وحتى لو زارتنا فعمرها قصير ، بعمر فرحنا ...
              عجبا أيها القدر ما أسرعك في تبديد سعادتي!
              وما أقساك في سحق خافقي الذي قرر أن يلف
              حول عنقه حبلا لتنتحر ذاته التي باتت تشك
              بأسطورة تسمى بالإخلاص.
              ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

              تعليق

              • رحاب فارس بريك
                عضو الملتقى
                • 29-08-2008
                • 5188


                نعطيهم كل حياتنا ، نعطيهم أرواحنا ، قلوبنا ، مصيرنا .
                نضحي بأحلى سني عمرنا ، ولا اعتراض ، فنحن نعطي ليس لأننا نريد بالمقابل ، أو لأننا نريد أن يشكرونا . فهم أقرب الناس إلينا وأحبهم إلى قلوبنا ،أحيانا يكونوا من أهلنا أو أعز أصدقائنا
                ولكن .. لو حاولنا ولو لمرة واحدة أن نقصر وكان تقصيرنا رغما عنا . نراهم يتناسون كل ما قدمناه لهم على مدى سنوات عمرنا ،
                يجرحونا ، يتهموننا ، بالتقصير ويرمون بكل ما فعلنا عرض الحائط .. من جهة أخرى يجهلون بأننا لسنا ملائكه ولسنا شياطين
                نحن بشر ، من الممكن أن نتعب ، نحن بشر ، من الممكن أن نحتاج بدورنا لمن يفهمنا ويساندنا . نحن بشر من الممكن أن نقصر
                فافهمونا واعذرونا واسمعونا وانصفونا
                فنحن بشر ، نحن بشر ، نحن بشر !!!!!!!!!!!!!

                التعديل الأخير تم بواسطة رحاب فارس بريك; الساعة 12-11-2008, 19:48.
                ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                تعليق

                • منى كمال
                  أديب وكاتب
                  • 22-06-2007
                  • 1829

                  رحاب الحبيبة كلماتك كانها تصف ما بداخلي كثيرا ما تكلمت عن النكران واستمراء الاخذ

                  ولكن لا حياة لمن تنادي فمن اعتاد على شىء لا يستطيع تغيره ومن احب الاخذ لا يمكنه العطاء

                  متابعة لكل حرف

                  منى

                  مدونتى

                  تعليق

                  • رحاب فارس بريك
                    عضو الملتقى
                    • 29-08-2008
                    • 5188

                    l
                    " رجعت الشتويه"

                    رجعت الشتويه لتعبر بسقوط أمطارها، أنه ما زال في الدنيا خير .
                    وقفت أنظر من خلال شرفة بيتي ،ما أجملها هذه الشلالات تتساقط فوق أرضنا الطيبه ، لتسقي ذرات ترابها بالخير والعطاء ..
                    وهذه الشجرة المباركه التي كانت تشكو من تراكم الغبار فوق أوراقها وأفنانها الخضراء وتغطي ثمرات الزيتون ،رفعت أغصانها لتعانق بشموخها أول لقاء مع هذا المطر . فقصة الحب بين الزيتون والمطر لم ولن تنتهي منذ الخليقة ، وحتى الأزل ..........
                    ما هي إلا لحظات وإذا بهذه المباركه تشمخ نحو السماء ، بعد أن ارتوت من عطاء ربها ، وتغير لون أوراقها فأصبح زاهيا ، نظيفا ،
                    غدا ستعطينا من ثمارها وتجود مما وهبها الوهاب ..
                    كنت أتمنى لو كان بإمكان المطر أن يسقط فوق رؤوسنا كبشر ،
                    وكنت أتمنى لو كان بإمكانه أن يطهر قلوبنا ويغسل نفوسنا
                    مما علق بها من غبار الحقد والكراهي’ ، التي خلقت وستموت مع الإنسان .
                    كنت أتمنى لو كان بإمكان المطر أن يغسل مشاعرنا وينقيها
                    من كل ترسبات الخبث والأنانيه والا مبالاة ..
                    ( يا ريت ) !!!!!!!! لكنا مباركين مثلك يا شجرة الزيتون .
                    وبم أن هذا لن يحدث ، فتعال إلي أيها الغالي ، لنقف معا تحت المطر ، حتى نتبلل بقطراته الطاهرة ولنعلن حبنا وإخلاصنا تحت هذه السماء .
                    ولنقسم بالله وبحق المطر ، بأن نجعل هذه الأمطار تطهر قلبينا ،
                    ليبقيا فارغين ليتسعا محبة كل خلق الله .
                    وليتسعا لكياني وكيانك كيان واحد يحمد الله عز وجل على هبته
                    التي تجلت بشكل مطر .......
                    ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                    تعليق

                    • رحاب فارس بريك
                      عضو الملتقى
                      • 29-08-2008
                      • 5188

                      المشاركة الأصلية بواسطة منى كمال مشاهدة المشاركة
                      رحاب الحبيبة كلماتك كانها تصف ما بداخلي كثيرا ما تكلمت عن النكران واستمراء الاخذ

                      ولكن لا حياة لمن تنادي فمن اعتاد على شىء لا يستطيع تغيره ومن احب الاخذ لا يمكنه العطاء

                      متابعة لكل حرف

                      منى
                      غاليتي منى
                      أيتها الناطقه بهموم المرأة ,ما من شيء أختاه يحدث صدفه
                      ولم نلتقي هنا صدفه .فبالرغم من بعد المسافات كان لله سبحانه تعالى
                      حكمة من وراء تقربنا من بعض وكوننا متشابهتان فهذا إن دل على شيء
                      إنما يدل على أنه بالرغم من بعد المسافات وبالرغم من الحدود التي بناها الإنسان كان وما زال الأدب هو جواز سفرنا الذي لا يعترف بقيود وبحدود
                      يجمع قلوب الكتاب كأخوة أينما كانوا
                      فبالرغم من كل شيء يا غاليتي مشاكلنا واحده وهمومنا واحده
                      أحلامنا هي نفس الاحلام وجعنا هو نفس الوجع وسعادتنا نفس السعاده.
                      لذا فلقائنا أختي كما ذكرت ليس بصدفه فهو قدر جمعنا لنحظى هنا فوق صفحات الملتقى بولادة أرواحنا أختين لم تلدهما نفس الأم ولكن ولدتهما لغتهن العربيه
                      وبدل صلة الرحم تعاهدتا تحت قدسية ( صلة الحرف )
                      نورت مذكراتي أيتها الزهره
                      رحاب بريك
                      ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                      تعليق

                      • رحاب فارس بريك
                        عضو الملتقى
                        • 29-08-2008
                        • 5188

                        ألمهم هو الأساس.

                        هو : ها أنا قد أخذت بيدك حتى أوصلتك إلى عرشك الصامد فوداعا.
                        هي : ولكنك صرت جزءا من هذا العرش ولم يكن هذا القصر الذي تركتني به ، إلا بفضل جهدك ومجهودك . فكيف تتخلى عني وتتركني للدمار.
                        هو : كيف تقولين ذلك إن أساساتك متينة ، وأنت كالملكة شامخه لا يهزك الريح ..
                        هي : صحيح بأني بنيت نفسي بنفسي ، ولكنك جئت في منتصف مسيرتي الشاقة ، فقمت بمساندتي ومساعدتي ، لأجعل من بناء قصري متينا ، مثل متانة الجبال .
                        هو : ولكن أيتها الغالية ، لو لم تكوني من البداية بهذا الشموخ وهذا الصمود ، لما نجحت بالوصول إلى مملكتك هذه ، فلا تخشي شيئا ، سيبقى الملك ملكك.
                        هي : لا تتخلى عني ما زلت أتسلق أسوار هذا القصر ، فإن تركتني سأسقط .
                        هو : لا لن تسقطي ، لأنك بنيت جدران قصرك بسهر ليلك بقوة إرادتك وبصبرك ، فاتكلي على المولى وتابعي المسير ، فما دمت على صواب ، حتما ستحظين بالنجاح.
                        هي : اعلم أنك برحيلك ، ستدمر كل ما بنينا ، أما عن نفسي فمصيري الضياع ، كونك كنت سندا لي ، فجئت في وقت كنت أشيد فيه جدراني القوية ، المتينة ، فمددت يد العون وبنيت لجدراني أساسات متينة ، لتستند عليها وتثبت فوق أساساتك التي غرستها بالأرض .. تستطيع الأساسات أن تبقى صامدة لا تصدعها قوة في الكون إلا بإرادة ربنا ولكن الجدران أيها الغالي ، لن تصمد أبدا بدون الأساسات . فإن قررت الرحيل ودّع قصري ومملكتي بنظرة أخيرة ، كي تشهد سقوط ملكة ومملكة ..
                        هو : فدتك روحي سأبقى الى جانبك ، فاهنئي بمملكتك واتكلي على المولى ..
                        هي : جميلك أمانة في عنقي وفقك الله يا سندي .

                        التعديل الأخير تم بواسطة رحاب فارس بريك; الساعة 21-11-2008, 09:31.
                        ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                        تعليق

                        • رحاب فارس بريك
                          عضو الملتقى
                          • 29-08-2008
                          • 5188



                          عندما كنا صغار ، كنا نجلس ليلا مع أبي .
                          وآخذ بالنظر إلى السماء ، القمر والنجوم .
                          سألت أبي مرة : ( يابا بقدر أمسك القمر؟؟؟؟؟؟ )
                          وقف جانبي وقال لي : مدي يدك وحاولي إمساكه.
                          حاولت حتى تعبت . قلت له : إني لا أستطيع الإمساك به ،ساعدني.
                          أذكر أنه رفعني على كتفيه وقال لي : حاولي الآن .
                          تابعت محاولاتي وكلها كانت تبوء بالفشل ....!
                          حتى أحسست باليأس ، فقلت له : أنزلني إن القمر بعيد .
                          أنزلني عن كتفيه ، وقال لي:
                          إذا كنت تريدين شيئا ، فلا تتنازلي عنه بسهولة ،
                          حتى لو عرفت بأنه معلق بالسماء ومن سابع المستحيلات .
                          هكذا كان أبي يزرع في قلوبنا الطموح والتمسك بالهدف .
                          وعلمنا أن لا نتنازل بسهوله عما نريد .
                          ألآن بعد أن حققت الكثير من طموحاتي ، عرفت هدف أبي حين
                          رفعني فوق كتفيه قائلا :
                          " لا تتنازلي حتى لو كان هدفك من سابع المستحيلات"

                          ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                          تعليق

                          • رحاب فارس بريك
                            عضو الملتقى
                            • 29-08-2008
                            • 5188

                            قريب غريب ... غريب قريب..

                            نلتقي أحيانا بأناس غرباء للحظات ....... نشعر أن لحضورهم قيمة في حياتنا ، بالرغم من كونهم أغراب !!!!!!!!!
                            ونفترق ونحن على علم بأننا ربما لن نلتقي مرة أخرى ...
                            ولكن تبقى ذكرى جميله في قلوبنا يحملها ذاك الطيف الضيف الغريب..
                            وكثيرا ما نعيش مع أشخاصا نراهم يوميا ونعاشرهم .
                            ويكون حضورهم فرضا علينا وتمضي السنون ولكننا ،
                            نشعر بأننا أغراب بالرغم من التقارب المفروض .
                            فنتساءل ترى ماذا أضاف لنا هذا الحضور الغائب
                            في هذا الشخص القريب الغريب ؟؟؟؟؟ !!!!!
                            وماذا فعل بنا لقاء عابر ، مع ذاك الضيف الغريب القريب ..؟؟؟
                            التعديل الأخير تم بواسطة رحاب فارس بريك; الساعة 14-11-2008, 13:30.
                            ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                            تعليق

                            • رحاب فارس بريك
                              عضو الملتقى
                              • 29-08-2008
                              • 5188

                              حقد وضمير

                              الحقد : سأقتله اليوم سأنتظر حتى يخيم الظلام وأغرس السكين في قلبه.
                              الضمير : لا يأخذ الروح إلا خالقها .
                              الحقد : ولكنه دمر لي حياتي ولن يكون موته إلا على يدي .
                              فقد كان ظالما مستبدا لا يخاف الله.
                              الضمير : لو صبرت يا قاتلا على قتيلك لمات وحده .
                              فلا يزيد العمر ولا ينقص ثانية .
                              الحقد: ولكني أريد أن أشفي غليلي بموته على يدي.
                              الضمير : الله وحده يبعث الروح في الجسد .
                              وله وحده الحق في أن يسترد أمانته .
                              الحقد : لن أتراجع عن قراري سأقاصصه بالموت.
                              الضمير : لو قتلته ستكون قد وهبته النجاة, ففي موته راحة لجسده
                              وراحة لضميره كونه سيصبح عدم . وبموته تأنيب لضميرك حتى يوم الحساب.
                              لأن الحقد لثواني فرق قلبه ورمى السكين من بين أصابعه ....
                              قائلا أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، كنت سأغضب ربي !!!
                              انتفض الضمير والحقد بعد أن سمعا صوتا لسيارة تتحطم في الشارع .
                              أطل الحقد ليرى ما الخبر فإذا بغريمه ملقى تحت عجلات السيارة !!!!
                              ذرف دمعة ونظر في وجه الضمير قائلا:
                              صدقت لا يأخذ الروح إلا خالقها!!!!!
                              تقدم خطوتين وتغلغل في كيان الضمير وغفى غفوة أبدية.........
                              التعديل الأخير تم بواسطة رحاب فارس بريك; الساعة 14-11-2008, 17:30.
                              ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                              تعليق

                              • رحاب فارس بريك
                                عضو الملتقى
                                • 29-08-2008
                                • 5188

                                خذني بأحضانك أيها البحر
                                فلا ماض ولا حاضر
                                يردني حيث يحيى البشر..
                                قد صارعت أمواجهم فما احتملت
                                فضاق القلب بصراعهم وضاق الصدر
                                خذني ولفني وكن لي ملجأ
                                كن مصيري ، كن لي قدر
                                واسأل من دفعوا بي إلى العدم
                                كيف هان عليهم ذاك القلب ينكسر
                                خذني وكن لي رأفة ومأوى
                                كن مصيرا ، كن كفنا وكن قبر......
                                رحاب
                                التعديل الأخير تم بواسطة رحاب فارس بريك; الساعة 21-11-2008, 09:35.
                                ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                                تعليق

                                يعمل...
                                X