مذكرات امرأة.رحاب بريك

**ياسر مقلد** · 27-10-2008, 09:57

المشاركة الأصلية بواسطة رحاب فارس بريك مشاهدة المشاركة

ديالوج

أكسير الحياة

هو : خفت عليك وشغلت بالي ,ما هذا الغياب؟
هي : لم أكن أعرف بان غيابي سيأرقك!
هو: كيف تقولين ذلك؟
هي : لم تجعلني أشعر باهمية وجودي بالنسبة لك!
هو : كيف لا إنك موجودة مع كل ذرة هواء أتنفسها.
هي : ولكنك لم تقل لي ذلك...
هو: حسنا أيتها الغاليه , طوال الوقت الذي نستنشق به
الأكسجين لا نفكر بكونه متسللا في كل ذره من ذرات
جسدنا , فيمدنا بأكسير الحياة, ولكن تخيلي لو انقطع
دخول الهواء لرأتيك ما الذي سيحدث
هي : حتما سأختنق وأموت
هو: إذن فاعلمي باني كنت أختنق.........

أفتّش عنكِ بلهفة , كما طفل أضاع أمه

لكن سخر فؤادي من عقلي وقال لي :

مسكين أنت يا فتى , هل نسيت ؟

أم انك تهذي بحرقة ؟

فقلت يا قلبي ما بالك ؟!!

فقال : تسألني عن ساكنة الحنايا ؟!!

فهي لم تغادر شغافي أبدا

فقال :أعذرك يا حاملي , لقد أضناك عشقها

وذابت بك في الروح والجسد

وماجت أمام النواظر ألقاً

حتى غدوتُ تائها بها

تشهق الفرح وتزفر الوجد

......

الأخت العزيزة رحاب

أسعد الله أوقاتك بالسرور والهناء

وأبقاكِ في مسالك الخير والنجاح

تسعدني قراءة حروفكِ الزاخرة بالمعاني , والنابضة بالصدق

دمتي بخير , وتقبلي مودتي وتقديري

أخوكِ ياسر مقلد

**عقاب اسماعيل بحمد** · 27-10-2008, 10:30

الشاعرة الرقيقة
الملكة المتوجة
( ذات التاج )

رحاب فارس بريك

ترددت على مذكراتك لوقت ليس بالقصير
وادهشني ان تجيدين رسم وسرد الوقائع
بدرجة ان من واكب النص اقتنع بانك حزينة
وتلبسين ثياب الحداد , هذا لعمري منتهى
النجاح في ادوارك .
انا بالعكس تابعتك فراشة تحلقين عصفورة
مغردة ترتلين سمفونية تقول انا عصفورة
الوادي وكل جمال الدنيا بلادي .
تابعتك وانت تعلنين قائلة :
كبر ملاكي , وجافاني النوم
واعلم كم سعادتك تكبر مع هبة الله
خواطر وتحليلات تدل على خصب
الخيال والتمكن من صياغة المعادن الثمينة
وتزيينها بالجواهر والاحجار الكريمة .
لفت نظري اهمال وضع السيرة الادبية في
الملتقى لكاتبة حازت هذا الاقبال ونالت الاهتمام
والمتابعة , فالملتقى شامخ بشموخك ويزداد تالقا
بنخلة سيرتها الذاتية قامة باسقة
لن اغادر منبرك دون حفنة من الشعر اللبناني
يازينة المنبر لفوا الشعار
كثار كتبوا والقليل كبار
المبدع رسم افكار وتجلى
علا صروح الشعر بالافكار
حط الخميرة بمعجن تسلى
فار العجين وزود العطار
طعمى اليتامى وكبر وصلى
صان الوطن من غادر ومكار
جال بكروم الشعر وتحلى
عناقيد جمّع جاب للخمار
اهدى الكحل للغالية وقلا
الميل ردي قالها ختيار
****
الشاعر اللبناني
ابو شوقي

**رحاب فارس بريك** · 28-10-2008, 08:40

أفتّش عنكِ بلهفة , كما طفل أضاع أمه

لكن سخر فؤادي من عقلي وقال لي :

مسكين أنت يا فتى , هل نسيت ؟

أم انك تهذي بحرقة ؟

فقلت يا قلبي ما بالك ؟!!

فقال : تسألني عن ساكنة الحنايا ؟!!

فهي لم تغادر شغافي أبدا

فقال :أعذرك يا حاملي , لقد أضناك عشقها

وذابت بك في الروح والجسد

وماجت أمام النواظر ألقاً

حتى غدوتُ تائها بها

تشهق الفرح وتزفر الوجد

......

الأخت العزيزة رحاب

أسعد الله أوقاتك بالسرور والهناء

وأبقاكِ في مسالك الخير والنجاح

تسعدني قراءة حروفكِ الزاخرة بالمعاني , والنابضة بالصدق

دمتي بخير , وتقبلي مودتي وتقديري

أخوكِ ياسر مقلد

أخي ياسر

أفرح حين أرى قراء جدد يزينون حروفي
وأسعد أكثر حين يزور صفحاتي أخوتي زملائي
الذين عرفتهم في أول خطوة لي في عالم النت
فكانوا وما زالوا رفاقي في الكلمه ورفاقي في الادب
وها أنت كما عهدتك تكتب بصورة جميله
وقد زينت كلماتي بخاطرتك , فازدادت وازدانت
كلماتي بالجمال والرونق الخاص الذي أضفيته وأضفته
متمنية أن أرى قصائدك منشورة هنا في هذا المنتدى الراقي
خاصة قصيدتك ( رسالة لوالدي ) أتمنى أن تنشرها بأقرب وقت
وفقك الله أخي ياسر ودمت بألف خير
أختك رحاب

**رحاب فارس بريك** · 28-10-2008, 09:22

المشاركة الأصلية بواسطة عقاب اسماعيل المغربي مشاهدة المشاركة

الشاعرة الرقيقة
الملكة المتوجة
( ذات التاج )

رحاب فارس بريك

ترددت على مذكراتك لوقت ليس بالقصير
وادهشني ان تجيدين رسم وسرد الوقائع
بدرجة ان من واكب النص اقتنع بانك حزينة
وتلبسين ثياب الحداد , هذا لعمري منتهى
النجاح في ادوارك .
انا بالعكس تابعتك فراشة تحلقين عصفورة
مغردة ترتلين سمفونية تقول انا عصفورة
الوادي وكل جمال الدنيا بلادي .
تابعتك وانت تعلنين قائلة :
كبر ملاكي , وجافاني النوم
واعلم كم سعادتك تكبر مع هبة الله
خواطر وتحليلات تدل على خصب
الخيال والتمكن من صياغة المعادن الثمينة
وتزيينها بالجواهر والاحجار الكريمة .
لفت نظري اهمال وضع السيرة الادبية في
الملتقى لكاتبة حازت هذا الاقبال ونالت الاهتمام
والمتابعة , فالملتقى شامخ بشموخك ويزداد تالقا
بنخلة سيرتها الذاتية قامة باسقة
لن اغادر منبرك دون حفنة من الشعر اللبناني
يازينة المنبر لفوا الشعار
كثار كتبوا والقليل كبار
المبدع رسم افكار وتجلى
علا صروح الشعر بالافكار
حط الخميرة بمعجن تسلى
فار العجين وزود العطار
طعمى اليتامى وكبر وصلى
صان الوطن من غادر ومكار
جال بكروم الشعر وتحلى
عناقيد جمّع جاب للخمار
اهدى الكحل للغالية وقلا
الميل ردي قالها ختيار
****
الشاعر اللبناني
ابو شوقي

شاعرنا الكبير المحترم أبو شوقي
كم يشرفني تواجدك ها هنا بين مذكرات رحاب
ويوميات رحاب .
وها أنت كعادتك بكرم حرفك وبتشجيعك الدائم
تواظب على مد يدك لكل من تعرفه لتحثه أكثر
على العطاء .
هذه الملكه التي توجتتها يا شاعرنا لا تملك إلا حرفها
وكلمتها . وجل ما يسعدها هو رضا القارئ
كلماتك هذه هي التاج الذي منحتني إياه.وتعليقاتك هي وسام شرف
أتقلده لافتخر به .
وقصائدك التي تزين بها كلماتي هي أيضا بدورها أجمل هديه
لامرأة تعشق الهديه حين تكون كلمه . فكيف إن كانت قصيده
بالنسبه للسيره الذاتيه ليس لدي الكثير لاذكره ومع ذلك
نزولا عند رغبتك سأنشر سيرتي الذاتيه

خيي بو شوقي يا وجه لكرام

كلامك جواهر وكلو عبر

مين إحنا تنجاريك بالكلام

بعد حرفك بيخجل هالقلم

إنت أصيل وأسد همام

بمضافتنا إلك هالصدر

قصايدك مرفوعة القوام

وحروفنا حدها صفر

إلمثلك تتمناه لقوام

ولبلاد بامثاله تفتخر

العمر ما بينعد بالأيام

العمر اعمال بصمات وفكر

والي مثلك وين ما كان

بيروح وبالخير بينذكر

خليك شامخ مثل جبال لبنان

ما يهدها ريح ولا موج البحر

ومن جليلي بهديك السلام

يعطيك صحه وطولة عمر

**رحاب فارس بريك** · 28-10-2008, 09:35

ياسمين

في مثل هذا اليوم قبل خمس سنوات . توفيت اخت لي اسمها ياسمين .ياسمين كانت وردة تحاكي بجمالها نور القمر وتحاكي بذكائها كل البشر . رحلت اختي ياسمين وتركت في قلبي جرحا
لا يكف عن النزيف. رحلت؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!
ربما رحلت بجسدها ولكنها ما زالت بالنسبة لي متواجده . ... روحها تحلق في فكري وطيفها ينساب في روحي .
كتبت لها الكثير واليوم قررت أن أنشر ما كتبت لها ، لتبقى ذكرى اختي ياسمين ، تعيش في قلوب البشر .كل من يرغب بذرف دمعة على ذكرى غالي ، أو أن يشاركني حزني وشوقي لحبيبة قلبي كونوا هنا ..
أختي الغالي’ :كنت أود أن أهديك جزءا من حياتي ، حتى تعيشين أكثر . وبم أن هذا مستحيل ، فإرادة الله فوق كل شيء ،أهديك كلماتي أيتها الغالية والباقيه دائما وأبدا في قلب رحاب .
أدعوكم للدخول ل ( ورده لروح ياسمين) في منتدى الشعر بالعاميه
لتنثروا أوراق زهرة فوق ذكرى ياسمين

**رحاب فارس بريك** · 29-10-2008, 07:42

يرى الرجل وجه حبيبته
في ملامح كل امرأة جميله فيقع بحبها.

أما حين تحب المراة

فهي ترى وجوه رجال الأرض قاطبة
متجمعة في تقاطيع وجه من تحب.

رحاب بريك

**رحاب فارس بريك** · 29-10-2008, 08:03

كانت تعتصر آخر قطرة من فنجان القهوة وتسكبها في فمها ، فجأة تذكرت تلك الطفلة الصغيرة ، التي كانت وما زالت تعيش في داخلها ، قبل سنوات كانت تلك الطفلة تتراكض في شوارع شهدت طفولتها ، كانت أحلامها كبيرة ، أكبر من أحلام بنات جيلها ، حتى أنها خرجت ذات يوم لتلعب فلم تستطع الإنسجام باللعب مع صديقاتها .منذ ذلك اليوم قررت أنها كبرت على اللعب ، أصبحت صبية لن أستجيب لدعاء صديقاتي بعد اليوم ، سأجلس في البيت كالنساء أحلم وأكتب . وحين أكبر سأصدر كتابا يتحدث عنه الشرق والغرب .
صارت تكتب أحلامها ، بالرغم من صغر سنها ، فقد كانت أحلامها كبيرة . مضت السنوات وما زالت تحتفظ بكراسات كثيرة تحمل مجمع أحلام . جلست اليوم تراجع أحلامهاالمرسومة على صفحات دفتر عمرها وتفاجأت كثيرة هي الأمنيات التي تحققت من سهر لياليها ودموع عينيها وبالرغم من كل شيء ما زالت تحس بحزن عميق لا تعرف سببه ! ربما لأن نفسها تحطمت فوق صخور الألم ألف مرة . ربما لأن ماضيها معجون بسهر الليل وشقاء مر قدّر لها.
حركت السائل المتبقي في قعر فنجان القهوة ، رأت صور كثيره حاولت أن تقرأ لعلها تفهم شيئا ، ولكن عبثا . كيف يقرأون الفنجان؟! الخطوط بالنسبة لها مبهمة .أعادت الفنجان للصينية ، لا أريد أن أعرف ما سيحدث لي ، يكفيني أن أعرف أنني بالرغم من كل شيء مازلت قوية ، بالرغم من كل شيء ما زلت قادرة على الإبتسام . فجأة أتاها ذلك الصوت القادم من بعيد : لا تحزني يا ملاكي . صبي لي فنجانا آخر لن أسمح لأحد أن يجعلك تحزنين بعد اليوم . صبت القهوة بفنجانه ، ارتشفه وكأنه يشرب من مياه الكوثر.
ابتسم لها فأحسّت بفرحة تلك الطفلة المسكينة ، الصغيرة ، التي تسكن في صدرها لا تكبر أبدا .حاولت أن تمنع دموع تلك الطفلة الشقيّة ، أن تنهمر خجلت أن تظهر ضعفها من داخل الذات القويّة حاربت دموعها مرارا ولكن الطفلة الصغيرة التي عاشت في أعماقها ، تغلبت على كلّ القوّة المصطنعة المرسومة على ملامح امرأة طحنتها رحى الحياة.فحين أحسّت بحنان ذلك الصوت الذي دعاها لتعيش الفرح ، فتحت جرحها وانخرطت في بكاء مرير ، جعل الطفلة والمرأة المتواجدتان داخل ذاتها تنصهران معا ، بدموع حزنهما أو حزنها وينزف الجرح فيغيب الألم وبعد هذا البكاء أحست بسكينة تعتري ذاتها فأحست بالرضا ..
وحظيت بشيء من الحلم.

جذور ثابته

**رحاب فارس بريك** · 29-10-2008, 08:14

هي : حافظ على نفسك (يا قباري)
هو : لا تقولي ( قباري )
هي : ليش ( يا قباري ) ؟؟؟؟؟!!!!!!!

هو : يومي قبل يومك , سلامة قلبك
ما بقى تعيديها وتقولي ( قباري )

هي : على راسي أمرك ما عدت أقلك قباري( يا قباري )

*قباري.تستعمل في كثير من الدول . تقال لشخص عزيز علينا كان تقول الأم لابنها قباري
يعني إنشالله يجعل عمره طويل ويقبرها ........__________________

جذور ثابته

**رحاب فارس بريك** · 30-10-2008, 12:34

ألزوجه : أخاف أن يغيرك الزمان فترميني وتغدر بي .

ألزوج : كيف تقولين ذلك ؟ وهل يقطع الإنسان من لحمه ويرميه ؟!!!! لقد صرت بعضا من لحمي وبات دمك يمتزج بذرات دمي.

الزوجة : إذا دعني أسافر ما بين جلدك ولحمك ودثرني بحبك ومحبتك ، سأتغلغل في دمائك التي تنساب في شرايينك.
فافتح لي أبواب قلبك كي أستطيع العبور .
وأبن لي قصرا في ذاتك يحميني من غدر الزمان .
واحرسني برمش عينيك وكلما رمشت ، دع جفنيك يغطيان مهجتي كي أذوب في كينونتك ، لأصبح جزءا من لحمك .
- الزوج : إنك جزء من لحمي وسأحميك بجلد جسدي ، فنامي بأمان . أغمضت عينيها ونامت قريرة العين .
من خلال منامها حلمت بأن وحشا جاء ليلتهمها ،فخبأها زوجها وراء ظهره وقدم لحمه طعاما للوحش . استيقظت فزعه تصرخ برعب .
أشعل النور وهمس في أذنها : قلت لك نامي ولا تخافي حتى في حلمك سأكون هناك لأقدم نفسي كرامة لك قربانا .
ابتسمت وتمتمت ( بعد الشر عنك يا غالي )

جذور ثابته

**عبد الرحيم محمود** · 30-10-2008, 12:52

السيدة رحاب المحترمة
أنت تكتبين عن الزمن الجميل الذي كان فيه الإخلاص
والتضحية ، وكان الزوج بالفعل يفعل هذا ، والزوجة
تحس بالأمان بين رموش عيني زوجها ، قيم جميلة
وإخلاص لا متناه يمتد ما بين الحقيقة الحلم ، تتراقص
الصور ، وتتفاعل الكلمات في بناء يجعل من الروحين
روحا ومن الجسدين كيانا لا ينفصلان أبدا / تحيتي
تثبت كبستان ورد كامل يتنقل المرء حيث شاء !!

**رحاب فارس بريك** · 30-10-2008, 14:23

الأخ عبد الرحيم تحيّه وبعد
لا أمتلك كلمات لأعبر بها عن امتناني لك
كونك قرررت تثبيت مذكراتي
وأنا التي تنساب الكلمات تحت نزيف حبري
كما تنساب المياه في الأنهار,عندما أنال هدية من إنسان تقف الكلمات خجلى
وتخشى أن لا تفي واهب هديته ما يستق من حروفي.
إن تثبيتك لموضوعي إنما يجعلني أحس بمسؤولية أكثر اتجاه ما أكتب واتجاه قرّائي الأحباء الذين أشاهدهم كلما دخلت إلى مذكراتي يزيّنون حروفي سواء
كانوا منتسبين أو زوّار أرى عددهم فتكتنفني السعاده , ويتملكني الرضا
لقد ترقرق الدمع في عيوني حين رأيت بانك ثبّتّ موضوعي , ومع أنّها ليست المرّة الوحيده التي يثبّت لي فيها موضوع , لا أعلم لماذا هذه المرّه تأثرت لدرجة البكاء
فليس أحبّ على قلبي من أن أجد من يقدّر كلماتي ويقرؤني فمذكراتي هي رحاب
شكرا لك أخي واتمنّى أن أبقى عند حسن ظنك , وظنّ جميع قرائي
وشكرا للورود التي اهديتها لبستاني
دمت بألف خير
أختك رحاب

**صالح مريح** · 30-10-2008, 20:43

[align=center]اخت رحاب
أبارك لكِ هذا التثبيت
لتبقَ أزهارك يفوح عطرها مزارع الدرّاقِ
دمتِ بودّ[/align]

**رحاب فارس بريك** · 31-10-2008, 10:05

الأخ صالح مريح
شكرا على التهنئه
بستاني سيكون أجمل وستفرح ورداته
بوجود قراء مثلك
ممنونة لك لتشجيعك الدائم
مع تمنياتي لك بكل خير
أختك رحاب

**رحاب فارس بريك** · 31-10-2008, 10:06

فتحت عيوني عالصبح بكّير
في شي يا خيّي عم يلمع حدّي
ورده حمره تنثر أحلى عبير
حبيب قلبي حاطتها علمخدّه
ضمها وحس حالي راح أطير
حلوه يا ذلّي لونا مثل خدّي
إمبارح إتزاعلنا وبكيت كثير
واليوم راضاني بأحلى ورده
ياخيّي شو بعمل شو العمبيصير
حبّه سكن روحي قبل جسدي
وبعشقك يا غالي تعثرت تعثير
وغير عيونو يا بيّي ما بدّي
يا ريتني طير حتى لعندو طير
خبّر حبيب الرّوح عن وجدي
ولفه بعطفي وشيلو بقلب كبير
وعوضو عن جراحه بكثر المودّه
بحترمو يا خيّي وبحبّو كثير
بطبعي بكره الماده وما بدّي
غير إنه يتسلل لروحي مع الأثير
ويهدي لقلبي كل يوم ورده

**رحاب فارس بريك** · 31-10-2008, 17:12

كنت سأخبرك.
باني لن أسلّم عنقي لاحد بعد اليوم.

*
*
*
*
*
*
*
آه .......... على فكره
نسيت أن أخبرك
بان الحبل الذي لففته حول عنقي
حرّرته ذاتي منك .وبات عنقي حرّ من أسرك.
وبات حلقي الذي كاد يختنق من قسوة حبلك طليقا.
أتعلم لماذا ؟؟؟؟ لان الله دائما وأبدا , يقف ضد الظالم
إلى جانب المظلوم, هو يهبك الحبل , وهو الذي يفكّه.
فخذ حبلك البالي وانثره في عصبية عاصفة هوجاء.
لعلّ الله يغفر لك . سبيك لحرّيتي.
سامحك الله.
رحاب

مذكرات امرأة.رحاب بريك

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث