مذكرات امرأة.رحاب بريك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رحاب فارس بريك
    عضو الملتقى
    • 29-08-2008
    • 5188

    ألليلة وصلتني مكالمة هاتفية ، من صديقة تكتب في أحد المنتديات
    تحت اسم مستعار ، كنت معجبة بكتاباتها ولا أعرف من أين هي ،
    وفجأة ، عندما بدأت بالحديث معها فوجئت كونها قريبة جدا من بلدتي ولن أستطيع وصف سعادتي بالتعرف عليها .
    بعد محادثة طويلة ، اتفقنا أن تزورني فكانت فرحتي لا مثيل لها ...
    من قال بأن التكنولوجيا جماد بدون مشاعر ؟؟؟
    إنها وسيلة جيدة إذا كان هدفنا من وراءها الخير فهنا تعرفت على أخوات وأخوة تبعد بيننا المسافات ولكن..
    تقربنا مشاعرنا حروفنا ورسالتنا ....
    التعديل الأخير تم بواسطة رحاب فارس بريك; الساعة 18-12-2008, 21:55.
    ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

    تعليق

    • رحاب فارس بريك
      عضو الملتقى
      • 29-08-2008
      • 5188


      ألحب ، هو الشعلة الوحيدة التي ،

      بدلا من أن يخبو وهجها ،

      كل يوم تزداد اشتعال ..

      فأحبوا ، أن المحبة نور من عند رب العباد ..

      رحاب
      التعديل الأخير تم بواسطة رحاب فارس بريك; الساعة 19-12-2008, 19:12.
      ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

      تعليق

      • رحاب فارس بريك
        عضو الملتقى
        • 29-08-2008
        • 5188

        بخيل..

        كان بخيل في قرشه ، بخيل في مشاعره وحتى في كلامه فقد كان يستكثر عليها الحرف .. وكانت تطالبه دائما بقولها : قل لي ولو لمرة واحدة كلمة طيبة ، قل بأنك تحبني ، قل بأني جميلة ، ابتسم لي ولو للحظة واحدة ، لأروي قلبي العطش للحنان والمحبة....
        ولكنه لم يكن يفعل شيئا مما تطلبه...
        بعد مضي أربعون عاما على زواجهما مرض وحين كان طريحا على فراش الإحتضار ، جلست بجانبه تنظر إلى عينيه وكأنها تستجديه بحنان ... أحست بأن ساعته قد دنت ، أمسكته من كتفيه بعد أن أيقنت أن رحيله قريب . أخذت تهزه بقوة وتصرخ بأعلى صوتها : لن أدعك ترحل دون أن تنطق بها ، لن أسمح لك بالرحيل دون أن تخبرني بأنك تحبني ... هيا قلها لي قلها الآن .
        فتح فمه وجحظت عيناه فتركت كتفيه وجمدت منتظرة سماع تلك الكلمة التي طالما أمضت عمرها تحلم بسماعها ...
        بعد جهد جهيد وبكل ما أوتي من قوة ، نطق بحرفين : بببببببب ححححح !!!؟؟؟؟؟؟؟
        ولم يكمل ما أرادت سماعه ....
        وأسلم الروح لخالقه وهو....


        ((((( بخيل )))))


        ------------------------------------
        ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

        تعليق

        • رحاب فارس بريك
          عضو الملتقى
          • 29-08-2008
          • 5188

          تفسير الأحلام والأيمان بها ...

          كان وما زال الإنسان ، يحاول جاهدا تفسير الأحلام !!!!
          وأنا بدوري تأخذ الأحلام الجزء الكبير من تفكيري . وحين أحلم حلم ما ، أتسائل : ما هو الحلم ؟ وكيف يتصور في نومنا وكأنه حقيقة فيها بعضا من الضباب الذي يحتويها فيجعلها وكأنها فيلم سينمائي شاهدناه ، بالرغم من اننا كنا أبطال الفيلم ، كنا مجرد مشاهدين لا حول لنا ولا قوة ، ليس لدينا قدرة على تغيير أحداث مشاهده سواء كان مرعب ، مفرح ، محزن أو مضحك ...
          لقد آمنت منذ كنت صغيرة بأننا بالرغم من استسلامنا للنوم ، إلا أن أرواحنا تبقلى هائمة لا تنام ، وما الحلم إلا تجلي لهذه الروح الواعية أبدا ، فجسدنا وحده بحاجة لراحة ، كونه مادة والمادة شيء ميكانيكي يتعب ويحتاج للراحة . أما الروح فهي روح لاتنام ولا تتعب .... وآمنت بأن الأحلام هي علامات يبعثها رب العباد للمؤمنين ، أو ألكافرين ليبشرهم أو يحذرهم من شر أعمالهم ومن شر أعمال أولاد الحرام ، الذين يترصدون بالمؤمنين .....
          فكثيرا ما حلمت أحلاما وتحققت مع أن بعضها لا يتحقق ..
          فبت مع الوقت أعرف أي من الأحلام هو مجرد حلم ، وأي منها هو رسالة ، فبعض الأحلام هي مزيج من أفكارنا التي تشغل بالنا يوميا ، مثل رؤيا تتجلى بها رؤية أشخاص نعرفهم ، أو أحداث حدثت ، ففكرنا بها وتحدثنا عنها ، كل هذه الأشياء تتجلى بشكل حلم .
          هنالك الأحلام التي تستند على عقلنا الباطني فالفكر كالروح لا ينام وأحيانا بالرغم من انشغالنا بأمورنا وأشغالنا اليومية ، عقلنا لا يتوقف عن التفكير فيخزن كل الخواطر التي مرت بسرعة لمح البصر ، لتختزنها في أعماق فكرنا ، ألذي يسمى بالعقل الباطني لتتجلى بشكل أحلام .
          وهنالك الكوابيس التي هي عبارة عن ترجمة لمخاوفنا الشخصية والنفسية ، سواء حدثنا بها الآخرين أو أخفيناها عنهم فهي تظهر لنا بشكل كوابيس مرعبة وهنالك أحلام تترجم بشكل حلم مخجل أو
          تصرف نتصرفه في الحلم لا نقبله في واقعنا وهذه هي الأفكار التي نخفيها حتى عن أنفسنا فنحجزها في الا معلوم لدينا حين تمر في بالنا فنطردها كوننا نرفض حتى التفكير بالقيام ببعض الأشياء التي نشئنا وتربينا على رفضها فتظهر لنا في حلم مخجل نخجل من التفكير فيه أو الحديث عنه للآخرين ...
          كل هذه الأحلام بات تفسيرها معروف لدي وليست معرفتي بها عن طريق علم أو دراسة ، إنها قدرة تتبلور عندنا مع مرور الزمن وأعتقد بأن كثيرون منكم سيقرأون تفسيري لماهية الحلم فيقول
          ( إنها تتحدث بلساني )فمع مرور الزمن تصبح الأشياء واضحة لدينا وضوح الشمس .
          يبقى السر الكبير في تلك الأحلام التي لا تنسى ومهما حاولنا تفسيرها سنعجز عن ذلك ألا وهي تلك الأحلام التي صرت أعتقد
          ( وقلت أعتقد ولست متأكدة )بأنها رسائل من الله عز وجل ..
          يبعثها لعبيده ليذكرهم بأن عليهم القيام بأعمال معينة ، أو لينبههم
          من شر قد يلحق بهم أو بغيرهم من الناس ......
          لماذا أكتب اليوم بالذات عن الأحلام ؟؟؟؟؟؟؟؟
          لأن أحلامي كثيرة فلا تمر ليلة إلا وأحلم خلالها الكثير من الأحلام
          أكثرها مجرد أحلام ، ما هي إلا خليط من كل ما ذكرت ...
          ولكن الليلة بالذات حلمت كثيرا وكان من أبرز أحلامي حلمين
          لن أستطيع نسيانهما ، حلم جميل أسعد قلبي والثاني اعتبرته رساله
          جعلتني أدعو ربي بأن يبقى جانبي ويحميني من غدر الزمان ..
          لدي حديث كثير عن الأحلام وساعود لأروي الحلمين .
          إنتظروني لي عودة بإذن الله ..
          رحاب
          ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

          تعليق

          • رحاب فارس بريك
            عضو الملتقى
            • 29-08-2008
            • 5188

            أمضت حياتها وحيدة ..
            فقد مات والديها وهي صغيره.
            فعاشت اليتم والقلة , أمضت طفولتها تعمل بالمصانع ...
            منذ كانت في العاشرة من عمرها , عرفت الهم والتعب ..
            وكان الألم رفيقها واعتادت وجنتاها الدموع ...
            وكلما كانت تشعر بالغبن كانت تزداد طيبة ,
            وكلما زاد ظلمها كان عطاءها يكبر وقلبها يكبر ....
            لكل صديقاتها وأقاربها فكانت سندا وأختا لكل من يحتاج عطاءها ..
            وبالرغم من كل الذي مرت به , كان الجميع يعتبرها إنسانة قويه عصاميه , ربما لأنها أوحت للجميع بذلك حتى لا تحتاج لعطفهم
            ولمد يدها لأي واحد منهم ....
            إلى أن عرفته بعد مضي سنوات من القلة والقهر ....
            جاء كهبة من عند رب السماء , بحنانه بقلبه الطيب
            بصدره الرحب بتفهمه لها ولوجعها .. خطبها من خالها ...
            وكان عليه أن ينتظر سنة حتى يتم بناء بيتهما ليتزوجا ...
            كان كل شيء يمر بخير , ولكنها كلما اجتمعت به كانت تعبر عن مخاوفها , فتنساب دموعها التي اعتادتها بدون سابق إنذار ..
            فيرق قلبه لها ويحتار بأي الكلمات يجعل البسمة ترتسم على وجهها الجميل , وبأي تصرف يتمكن من مسح نظرة الحزن التي تحتل عينيها ...حتى أنه كان يشاركها دموعها أحيانا فيضعف أمام دموعها . ويتسائل ماذا يمكنني أن أفعل حتى أجعلك سعيده ؟
            لا شيء أيها الغالي , كل ما في الأمر أنني ما تعودت أن يخافوا علي
            ولم أتعود على المحبة , وبحياتي لم أحظى بقلب محب يرعاني
            ويخشى علي من نسمة الريح ...
            _ إذن فتعودي منذ اليوم ستختلف الأمور وسأعوضك عن كل
            تلك الأيام التي مرت ,فبربك تناسيها وما دمت معي الآن فكري فقط باللحظه وسأهبك كل ما يقدرني عليه رب العباد وسأكون لك سندا
            وقلبا محبا لا يمل من محبتك ...
            -أعلم يا رجلي الأوحد إن المشكله ليست في الأيام التي مضت ..
            فقبل أن عرفتك لم أعرف طعم الحب ولا حظيت بالمحبه وعشت يتيمة لذلك لم أكن أفتقد لهذه النكهة كوني لم أجربها , ولكن الآن بعد أن عرفتك , لا أعرف كيف سأتصرف لو افتقدتك !!!!!!!!!
            _إن ذلك لن يحدث أبدا لن تفتقدينني ولن يعثرك الله مرة أخرى..
            ولن أتركك حتى لو سلخوا جلدي عن لحمي , فاهدئي واتكلي على المولى ...
            وكان يودعها قائلا : هي أيام قليله سأتم بناء البيت وأخرجك من بيت خالك ...
            وكان ينظر بضوء عينيها فتشعر بالأمان ,
            فيفتح فمه ليطمئنها....فتقوم بوضع اصبعها فوق شفتيه هامسة : لا تنطق بشيء عيونك أخبرتني بكل شيء ...
            ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

            تعليق

            • رحاب فارس بريك
              عضو الملتقى
              • 29-08-2008
              • 5188

              غربه

              حين يضج كل ما حولنا بصوت عالي , وبالرغم من هذا نحس بصمت الوحده ...
              هذه هي الغربه ...
              عندما نرى الجميع قريبون ولا نحس بتواجدهم فنشكو من الوحده ..
              هذه هي الغربه ...
              وحين يضيق صدرنا بالوجع ونصرخ نستجدي من نحب
              كي يستمع إلينا , ولا نجده فنشعر بوحدتنا ,
              هذه هي الغربه ...
              وحين يلفنا إحساس بالوحشة ونبحث عن سند ليسندنا ويمنعنا من السقوط , فلا نجد إلا سراب يقهقه باعثا صدى قسوته لينحدر
              داخل ذواتنا معلنا بأننا كالخيال نمشي وبالرغم من هذا فنحن عدم!!
              هذه بحد ذاتها الغربه..............
              التعديل الأخير تم بواسطة رحاب فارس بريك; الساعة 21-12-2008, 19:22.
              ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

              تعليق

              • رحاب فارس بريك
                عضو الملتقى
                • 29-08-2008
                • 5188

                ألحلم من الصفات الحميده

                ما أكثرهم هؤلاء الذين ما عرفوا للإخلاص طريقا ..
                فغرزوا سكين غدرهم في ظهري , حين كنت أدير لهم ظهري كلي أمان ,تعتريني ثقة عمياء ...
                فينغرس سكين حقدهم دون رحمة أو حنان , راميين عرض الحائط , كل مبادئهم وقيمهم وكل القوانين الإنسانية ,التي كبرنا وتربينا عليها...
                أخوتي قراء مذكراتي , عندما نصاب من قبل أناس نحبهم نحترمهم
                ونعتبرهم كل حياتنا ومبددي غربتنا , يكون الوجع اكبر والألم أكبر ..كون الإصابة من الغريب أقل قسوة من إصابة المقربين , وخاصة إذا كنا من النوع الذي لا يقتني أنصال السكاكين ...
                ولا يعرف لجرح الغير سبيلا ....
                وكثيرا ما أمسكت بذلك السكين المغموس بدمائي التي لم تجف بعد ..
                وكانت ظهورهم ظاهرة عارية أمام نفس السكين التي ما زالت
                مغطاة ببعضا من لحمي ...
                كل ما صنعته هو أني رميت السكين و أدرت ظهري وتابعت مسيري
                وفي كل خطوة ,كنت أرفع رأسي نحو السماء لأعانق النور الذي يرسله رب العباد ليوهبنا من خلاله قوة وأيمان ...
                أتدرون لماذا لم أرد الطعنة بطعنة ...
                لأن"العفو عند المقدره"
                والحلم من الصفات الحميده التي أوصانا بها رب العباد....
                ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                تعليق

                • رحاب فارس بريك
                  عضو الملتقى
                  • 29-08-2008
                  • 5188

                  لقد قررت الإبتعاد اليوم وليس غدا
                  أتدري لم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                  لأني أرتشف كأس الموت كلما ابتعدت عني ...
                  ولأني أحتضر ألف مرة كلما شعرت بالشوق إليك..
                  ولأني لا أستطيع الحياة بدونك .....
                  ولأني اشتقتك فقتلني شوقي إليك..

                  رحاب
                  ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                  تعليق

                  • رحاب فارس بريك
                    عضو الملتقى
                    • 29-08-2008
                    • 5188

                    آآآآآآآآآآآه منه ذلك البعد الذي ..

                    كلما اقترب مني ...

                    رجوته أن يبتعد عني ..

                    ليقربني منك ..

                    __________________
                    ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                    تعليق

                    • رحاب فارس بريك
                      عضو الملتقى
                      • 29-08-2008
                      • 5188

                      أعترف بأني ..
                      أحاول إخفاء شوقي إليك...
                      ولكن ماذا عساي أن أفعل أيها الغالي..
                      وحروفي الأبجدية تفضحني ...حين تقف بكل جرأة ..
                      وتتسلل على صفحات مذكراتي ...
                      معلنة على الملأ عن عمق هذا الشوق...؟؟
                      ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                      تعليق

                      • رحاب فارس بريك
                        عضو الملتقى
                        • 29-08-2008
                        • 5188

                        إلهي أشعر بالحزن..

                        وهنالك شيئا يعزيني ..

                        كونك ما زلت معي ...
                        --------------------
                        ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                        تعليق

                        • رحاب فارس بريك
                          عضو الملتقى
                          • 29-08-2008
                          • 5188

                          يتساقط الشتاء بغزراة ..
                          معلنا وصول الخير ...
                          صوت المطر يجعلني اليوم أشعر بالسعادة..
                          كنت أود لو عدت طفلة صغيرة...
                          لأخرج لساحة بيتي وأقفز تحت قطرات الماء .
                          ولن يهمني الآن لو تبللت ملابسي وتبلل شعري ...
                          كون الإحساس بالمطر سيعيدني طفلة صغيرة ...
                          بدون هموم بدون أحزان ، هناك أود أن أقف الآن ، تحت هذه الأرزة المزروعة في حديقتي وأريد الغناء والصراخ كالأطفال ..
                          وليقول الجيران ، بأني قد جننت ، لا يهمني ، كل ما يهمني الآن
                          أن أعبر عن فرحتي وإحساسي بالطفلة المستيقظة بذاتي ....
                          فأعطيها شيئا من فرح ...........
                          ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                          تعليق

                          • رحاب فارس بريك
                            عضو الملتقى
                            • 29-08-2008
                            • 5188

                            مساء الخير للقراء الذين يقرأون حاليا مذكراتي .
                            أو ربما صباح الخير لا أعلم فقد جاوزت ساعتي الثانية عشرة ليلا .مرحبا لكل من سيدخل لاحقا ...أعرف أنكم لم تعتادوا على قراءة مذكرات كمذكراتي كوني أكتب أشياء تخص الجميع
                            ، أكتب عن الحزن ، عن الفرح ، عن الفقر ، عن الجوع ، أكتب عن وجع ومآسي الجميع .
                            تتسائلون ؟؟؟؟ وماذا بعد ؟؟
                            ربما لم تعتادوا أن يشارككم الأدباء بمذكراتهم الشخصية وقد يقول بعضكم : ما لنا ولمذكراتها الشخصية ، نحن نريد أن نقرأ أدب ...
                            ولكن ما العمل هنالك أشياء تحدث معي يوميا ، قد تحدث مع الجميع وتعتبر أشياء طبيعية ولكني لا أستطيع أخفاء مشاعري ولا أستطيع أن أمنع نفسي من مشاركتكم مذكراتي ، كوني أرى عددكم يتزايد يوميا ....
                            فأعتبركم اخوة لا أعرفهم ولكنهم يعرفوني ويسعدني أن تشاركوني
                            حتى حياتي اليومية ، بم في ذلك مذكراتي التافهة ...
                            فكونوا معي دائما ...
                            لماذا كتبت اليوم بهذه الطريقه ؟ لأني سأخبركم عن أولادي ..
                            أختكم رحاب ..
                            ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                            تعليق

                            • رحاب فارس بريك
                              عضو الملتقى
                              • 29-08-2008
                              • 5188

                              وقفا أمامي كعادتهما بعد كل حمام ، كي أتغزل بهما ..
                              شادي _ أمي وحياتك من منا أطولمن الآخر ؟ يقف بجانب أخيه إبراهيم الذي يكبره بعشر سنوات فيبدو أطول من أخيه ويبدآ بالعراك والضحك ، يتجادلا من أقوى ومن أجمل ، أراقبهما أشعر بسعادة تكتنفني ، لقد كبر رجلاي ، وأصبحا شابين يفتحا العين ، أشعر بأبواب الجنة تفتح أبوابها على مصراعيها وترسل إلي نورا من المحبة ، في كل مرة أراهما فيها وأرى أختيهما أختيهما فليس هنالك أروع من رؤية أولادنا وهم يكبرون أمام أعيننا ...
                              بعد جدال طويل على قضية من أجمل ومن أقوى ، اتجها للمرآة
                              ليلقيا نظرة أخيرة على شكلهما ..
                              وقال إبراهيم : أمي سنذهب الآن لإحضار اختي من الجامعة ..
                              ولكني تذكرت فجأة الحلم الذي كنت قد حدثتكم عنه فانقبض قلبي ..
                              وقلت لابني لا لا تذهبا معا اذهب لوحدك أخاف أن تسافروا ثلاثتكم معا فضحك ابني شادي : أمي ما بك هل نحن ذاهبون للحرب ؟ كلها مسافة سفر ساعه ..
                              _ ولو لا أريد أن تسافرا معا ....
                              إبراهيم _ يمه عمري أربع وعشرون سنه ألا تتكلين علي ..
                              _ بلا أتكل عليك ولكن القدر غدار وأخشى عليكم من غدر الزمن ..
                              لا عليك إقتربا ، قبلاني وخرجا معا فخرج قلبي خلفهما ينبض
                              بقوة وقفت خلف النافذة ارقبهما وأشعر بالأمومة تطغي على ذاتي وتحتل روحي فتدمع عيني رغما عني ، أجففها توا ،
                              أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، لماذا تنساب دموعي ، يارب احفظهم واحفظ أخواتهم واعدهم إلي بعد كل سفر بخير وابعد عنهم أولاد الحرام ...
                              إنشغلت بإعداد العشاء وفجأة رن هاتف البيت وأخذوا يحدثوني معا : أمي إننا نشم رائحة طعامك تتسلل في شوارع حيفا ، لن نتأخر سنكون بعد ساعة عندك .
                              وبالفعل بعد ساعة وصلوا فحمدت الله وكأن أولادي بالفعل عادوا من الحرب بدون أي إصابات من المعركة التي خاضوها !!
                              ماذا أقول لكم ( أنا أم )
                              جلسوا حول المائده أكلوا وبقينا نتحدث ونضحك وأعتقد بأننا أزعجنا أهل القريه بضجيج ضحكاتنا .
                              إلهي وفق لي أبنائي واحمي لكل أم أبناءها ...
                              واجعلهم أربعة شموع تضيء لي قلبي المؤمن بعطفك وكرمك
                              يا ألله ..
                              التعديل الأخير تم بواسطة رحاب فارس بريك; الساعة 23-12-2008, 22:36.
                              ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                              تعليق

                              • سمير فياض
                                عضو الملتقى
                                • 13-11-2008
                                • 228

                                ( ألروح )

                                التي تتجلى بأعماقنا كإحساس ,فلو أحببتك بقلبي أو دماغي ,
                                سيموت الحب بمجرد, توقف قلبي عن الخفقان , أما حين أحسك بروحي , فستبقى محلقا
                                مع روحي في حيواتي السبعه وتتقمص ذاتي , التي ستعلن أن ...
                                لا إلله إلا الله
                                ولا سجود وعبادة إلا لله عز وجل
                                ولا ( حس بروحي ) إلا أنت
                                وعرفت كما ذكرت لك سابقا بأني لن أحبك بعد اليوم و لن أصرح باني أحبك
                                إنما

                                ((((( أحسك )))))

                                فدعني أحسك أيها الغالي حتى يوم الحساب.
                                __________________
                                الزميلة الشاعرة رحاب


                                كلما قرات لك اعرفك
                                اكثر



                                واحترمك



                                اكثر


                                كل
                                ميلاد


                                وانت

                                كماانت

                                رحاب المتالقةابدا
                                [URL]http://video.google.ca/videosearch?q=%D8%B3%D9%86%D8%A7%D8%A1+%D9%85%D8%AD%D9%8A%D8%AF%D9%84%D9%8A&hl=en&emb=1&aq=-1&oq=#[/URL][COLOR=Blue]
                                اتشرف بزيارتكم مدونتي[/COLOR][/SIZE]
                                [URL]http://www.samirfayad1.jeeran.com/[/URL]
                                [url]http://www.crhat.net/vb/showthread.php?t=1190[/url]


                                [URL="http://www.queen-love.com"] [/URL]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X