نحترق لغيابهم
يقتلنا الحنين والشوق لرؤياهم
يسافرون غصبا عنهم ..........
يتلفعون بنور الحق .......
يقتلنا وجع غيابهم الذي قدر عليهم رغما عنهم ورغما عنا ........
نحاول التسليم بالقدر ولكن .........يبقى ذلك الحنين الرابض فوق قلوبنا ..
يطالبنا بعودتهم ويصرخ من عمق ذواتنا متألما من شدة الشوق لرؤياهم ولسماع صوتهم ..
نشتاقهم ونتمنى لو كنا هناك ...عندما نالوا حتفهم .........
لكنا على الأقل سندنا رؤوسهم بسواعدنا وجعلناهم يفترشون حضننا ويلتحفون
ذلك الحنان الكامن في صدورنا نحوهم ..
نموت كل يوم ألف مرة على غيابهم ..
فلا يعزينا سوى أيماننا بإرادة الله . وأيماننا بأن أرواحهم الطاهرة ,لا بد أن تكون هناك
في السماء ينظرون إلينا من الجنة فترتعش دمعة طاهرة فوق وجناتهم ..
تحترق لوعة وعذاب لفراق أحبتهم ..فتشتاق الأم لأطفالها . أيتام تركتهم في هذا العالم .
يشتاقون للمسة حنان من أصابعها , وللمسة عطف تداعب وجوه لم تكبر بعد ,ما زالت تتلفت باحثة عن صدر أم حنونة , اختفت في رمشة عين .نحاول أن نمد إليهم م يد العون ولكن ....نجد العجز حليفنا حين ينظرون هؤلاء الأيتام في عيوننا متسائلين ودمعة حزن تبلل عيون لم تعرف بعد طعما للحرمان ..
( وين أمي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بدي أمي )
شربت هذا الكأس قبل خمس سنوات . وأعرف طعمه المر المصبوغ بالوجع الأكبر .
يقتلنا الحنين والشوق لرؤياهم
يسافرون غصبا عنهم ..........
يتلفعون بنور الحق .......
يقتلنا وجع غيابهم الذي قدر عليهم رغما عنهم ورغما عنا ........
نحاول التسليم بالقدر ولكن .........يبقى ذلك الحنين الرابض فوق قلوبنا ..
يطالبنا بعودتهم ويصرخ من عمق ذواتنا متألما من شدة الشوق لرؤياهم ولسماع صوتهم ..
نشتاقهم ونتمنى لو كنا هناك ...عندما نالوا حتفهم .........
لكنا على الأقل سندنا رؤوسهم بسواعدنا وجعلناهم يفترشون حضننا ويلتحفون
ذلك الحنان الكامن في صدورنا نحوهم ..
نموت كل يوم ألف مرة على غيابهم ..
فلا يعزينا سوى أيماننا بإرادة الله . وأيماننا بأن أرواحهم الطاهرة ,لا بد أن تكون هناك
في السماء ينظرون إلينا من الجنة فترتعش دمعة طاهرة فوق وجناتهم ..
تحترق لوعة وعذاب لفراق أحبتهم ..فتشتاق الأم لأطفالها . أيتام تركتهم في هذا العالم .
يشتاقون للمسة حنان من أصابعها , وللمسة عطف تداعب وجوه لم تكبر بعد ,ما زالت تتلفت باحثة عن صدر أم حنونة , اختفت في رمشة عين .نحاول أن نمد إليهم م يد العون ولكن ....نجد العجز حليفنا حين ينظرون هؤلاء الأيتام في عيوننا متسائلين ودمعة حزن تبلل عيون لم تعرف بعد طعما للحرمان ..
( وين أمي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بدي أمي )
شربت هذا الكأس قبل خمس سنوات . وأعرف طعمه المر المصبوغ بالوجع الأكبر .
تعليق