مذكرات امرأة.رحاب بريك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نجيةيوسف
    رد
    تغيب عن سطورك عيناي ولا يغيب قلبي .

    جئتك وقد أكلني الألم ، وبحثت عن صدر تستريح عليه دموعي ، بحثت ، وأشقاني حزن قاتل يبدد أمني ، فلم يطف في خيالي سواك .

    وجدتني أرتمي بكلي بين يدي صفحتك ، حتى تراتيلي ما أحببت أن أبثها روحي وهمي . وجدتني هنا أتنفس شيئا من هدوء .

    جئتك أعيش طمأنينة روحك لعلي أعود منها بقبس .

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    ( قلي حبيبتي :p)



    لي صديقة غالية علي جدا ...
    مرحة حد الجنون ..
    حنونة حد الجنون ..
    طيبة حد الجنون ...
    ولكني أجدها أحيانا ، حزينة حد الجنون ..
    السبب في ذلك ، أنها أحبت شابا جارا لها ، وقد سافر لخارج البلاد ، لأجل السعي خلف لقمة العيش .
    أصبح عمرها خمسة وثلاثون سنة ، وبالرغم من علمها ذكائها وجمالها ، رفضت كل من تقدم لطلب يدها .
    كنت أسألها أحيانا : وماذا بعد ؟؟؟
    هل ستبقين على هذا الحال ، قد يعود ذات يوم ويبحث عن فتاة أصغر منك ، وقد يعود متزوجا فماذا ستفعلين وقتها ؟؟
    كانت ترد علي ببسمتها الساحرة : لا لن يتزوج غيري ، مؤكد سيكون بانتظاري ولكن هناك في الجزء الثاني من الكرة الأرضية ..
    علمت قبل يومين بأنه عاد من السفر ، اتصلت بي وقالت بأنها ستزورني لتخبرني بم يسر قلبي .
    زارتني اليوم ومنذ دخلت بيتي ، لمحت في وجهها نورا لم أراه فيها من قبل ، ورأيت جمالا غريبا انعكس من خلال السعادة التي اعترتها بلا شك ..
    قبل أن أسألها كيف حالها ..
    ضمتني بشوق وبلهفة ودموع الفرح تغطي عينيها الجميلتين وقالت : لقد قال لي ( حبيبتي )
    وبقيت تردد طوال الوقت ( لقد قال لي حبيبتي ) سأسجل هذا في ذاكرتي حتى آخر يوم من عمري ..
    فرحت لأجلها وأنا التي لم أراها من قبل سعيدة بهذا الشكل وقلت : وماذا بعد ؟؟
    ردت علي وهي ترتشف قهوتها ، وقد كان ضوئا غريبا يشع من عينيها : لقد وعدني بأنه لن يتخلى عني بعد اليوم ، وبأنه سيساندني حتى آخر يوم من عمره ،رددت كطفلة صغيرة لقد قال لي ( حبيبتي )
    أمضينا وقتا جميلا شعرت خلاله بسعادتها تنعكس علي ، وشعرت أنا بدوري شعورا لم أشعره منذ زمن بعيد .
    ودعتني وحين صعدت سيارتها ضحكت قائلة بخفة دمها المعهود :( قلي حبيبتي ) وسافرت ..
    أعتقد بأنها بقيت تردد ( قلي حبيبتي ) لأنها انتظرت هذه الكلمة سنوات وسنوات ، وكأنها تريد أن تتأكد من خلال ترديدها بأنه بالفعل قالها لها .. وبأنها تريد أن تسمع صدى صوته ينبعث من خلال أعماقها المشبعة بالحب والاكتفاء ...
    أعتقد بأن للحب تأثيرا أيجابيا علينا كبشر ، حتى لو كان ممن هم حولنا ، وقد تأكدت من ذلك اليوم بالذات ، فبعد ما لمحته من فرح ورضا على وجه صديقتي ، سأذهب اليوم أردد مثلها : ( قلي حبيبتي )

    وعدتها بأني سأسجل مشاعرها اليوم بمذكراتي ، فربما جائتني بعد سنوات لتقول لي : هل تذكرين متى قال لي حبيبتي ؟؟
    سأقول لها : بالتأكيد يوم الثلاثاء في تاريخ 2011-2-8

    اترك تعليق:


  • فاكية صباحي
    رد
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الأديبة الراقية رحاب بريك تحية طيبة
    كم هو جميل ما تنوء به الروح هنا لينبثق حرفا شفيفا
    على رفيف ..الصدق ووتر النقاء
    طبعا لم أقرأ لك الكثير ..
    فقط أردت أن أقول : أول ما دخلت هذا المنتدى قبل التسجيل
    قرأت بعض رسائلك التي أخذت مني مأخذا تلونت أناته ..وترقرقت بسماته
    فسجلت بالمنتدى لأجل تلك الرسائل التي لا زلت لم أكمل قراءتها
    حتى هذه الساعة ..
    لأنني لا أحب أن ألامس الجمال بقراءات عابرة
    أسعدني كل حرف شممت مسكه ها هنا على عجل ..وخفق به قلبي لحنا نديا
    أكيد ستكون لي عودة بإذن الله

    لك من الورد بسماته ..ومن القلب خفقاته
    دمت بصحة وعافية

    مودتي
    التعديل الأخير تم بواسطة فاكية صباحي; الساعة 08-02-2011, 07:35.

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    ميزان الحق


    إلهي ...........

    ما زالت أرضنا الطيبة تئن وجعا مما يحدث فوقها !!!
    ما زالت هنالك ملايين البشر تعاني ..
    إن لم يكن جوعا فوجعا ...
    وإن لم يكن وجعا فجشعا ..
    وإن لم يكن جشعا فظلما ....
    وإن لم يكن ظلما فحربا ..
    عندما كنت صغيرة ، كنت ذات يوم جالسة بجانب أبي ، أشاهد النشرة الإخبارية الوحيدة التي كانت تبث يوميا .
    وقد تعودنا منذ طفولتنا ، أن نكون صامتين فقط عندما تبث نشرة الأخبار .
    فأبي الطيب الحنون ، لم يكن يوما ليأمرنا بشيء ، ولم يكن يفرض علينا شيء ، ولكننا كنا نشعر بغريزتنا الإنسانية في لحظة ابتداء النشرة ، بنوع من الهدوء الذي كانت تبثه عيناه السوداوين الطيبتين .
    فكنا بدون سابق إنذار ، نجلس حول المرناة ، لنتابع أشياء نفهمها وأشياء لا نفهمها ..
    ما زلت أذكر تلك الايام العصيبة التي مرت في شرقنا الأوسط .
    وأذكر الآن بأنهم قديما ، لم يجازفوا بنشر صور مؤلمة عما يدور في العالم .
    كانت النشرات يومها تعتمد أكثر على تقارير يقدمها المذيع والقليل القليل من الصور .
    كانت رؤية جريح أو حادث في البث الحي من شبه المستحيل ، فقد كانت الصور مختصرة مشوشة .
    الهدف من ذلك عدم إيذاء عيني المشاهد المتلقي .
    كنت أيامها أجلس برهبة أستمع لأخبار تتحدث عن حروب .
    وأذكر بأني كنت أمضي الليل مرتجفة من شدة وقع ما أسمعه عما يدور في هذا العالم الغريب .
    منذ طفولتي اعتدت الإمساك بقلمي كي أبثه وجعي وشفقتي على ما يحدث حولنا ..
    وكنت كطفلة بسيطة تظن بأن العالم كله يعتمد على العاطفة ، أعتقد بأن الكلمات كفيلة بجعل العالم يبدو بوجه أجمل ..
    أذكر بأني كتبت رسالة مطولة طويتها ذات يوم بعد تأثري بحدث ما بصراحة لم أعد أذكره .
    أعطيتها لأبي وقلت له : أبي إقرأ رسالتي ..
    فتح أبي الرسالة وبعد أن قرأها قال لي : يا ابنتي إن الأمور معقدة أكثر مما تتوقعين ، ورسالتك هذه التي تحمل كل مشاعرك الطيبة ورؤيتك الحكيمة ، للأسف الشديد لا تتناسب مع عالمنا هذا ..
    إن العالم أقسى من أن تغيره رسالتك الموجهة للبشر ..وهو أكثر تعقيدا من هذا القدر من المحبة الذي يسكن قلبك الصغير ..
    ودار حديثا طويلا بيني وبين أبي ، بقيت مصممة في نهاية الأمر على رأيي ، بأن العالم لا بد أن يتغير للأفضل ..

    إلهي هنالك ملايين من البشر تئن تحت وجع الحروب .
    فابعث إلينا بقلوب رحيمة ترأف بكل من ينبض قلبه على وجه هذه الأرض .
    واحمي الأطفال من شرورنا ، ففي حين نتفهم ما يحدث حولنا ونعي ما يصيبنا من محن .
    تبقى هذه المخلوقات البريئة عاجزة عن استيعاب كل هذا الخوف .
    هبهم عالم نظيف بنقاء الثلوج الشتوية .
    وكن حاميا لهم في زمن فقدوا من خلاله حمايتنا ..
    وأنتم أيها البشر اعلموا بأن الله منحنا كونا رحبا ليكفينا كلنا ..
    فحين يطعمكم الله من فضله كلوا واطعموا.
    عندما تمتلكون القوة إياكم أن تستضعفوا الضعيف لتنقلب قوتكم ضعفا .
    وإن ملكتم ميزان الحق فكونوا عادلين ...



    يتبع عن ميزان العدل أو ميزان الحق
    سأعود
    كونوا هنا

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    إلى سارة الرسامة

    سارةُ كانت بنتُ اللونِ الأكثرِ طهرا
    كانت فجرا
    كانت أسرابَ فراشاتٍ تنثرُ فوقَ الثلجِ الحبرا

    كانت حلماً يبحثُ عنها
    حينَ يحققُها
    سيعيدُ إليها فَقرَهْ
    ذاك المُكرَهْ
    ستُجاوزُهُ هَيبةُ سارةْ
    وستقصيهِ عذوبةُ سارةْ
    ريشةُ سارةْ

    أرقامُ نجاحاتٍ تُشهِِرُ صمتَ عِبارةْ
    أغنيةُ مساءاتِ الروعةْ
    تَنشدُ أقصى حدودِ الرفعةْ
    وتمازجُ أغلفةَ الزهرِ ببوحِ العطر ِ وحسنِ الطلعةْ

    تلك الطفلةُ ليست ترسمْ
    بل تتعلمْ
    أن تمنحَ أوراقاً فجرا
    أن تمنحَ للغيم ِ القَطرا
    أن تتوالى حلماً أوّلَ في كل شتاءاتِ البردِ
    وشمسِ الوردِ
    وصيفٍ سابَقَ كل خيولِ النشوةِ طُهراً
    مُهراً .. مُهرا
    ...

    تمنياتي القلبية بعام سعيد للجميع

    ___________________________
    كان هذا تعليقا من الشاعر الرائع حمزة صادق

    أحيانا أجد نفسي عاجزة عن الرد على ما يكتب في مواضيعي
    فأترك ألرد لم بعد لعلي أجد كلمات تعبر عن مدى سعادتي بتواجد كاتب الرد
    ولكني أجد نفسي مقصرة لأن كلمات كهذه تستحق وقفة طويلة مني ..

    أهديت سارة قصيدتك ففرحت وكانت فرحتها أكبر من احتمالها
    ركضت نحو أمها قائلة : أمي هنالك شاعرا في مكان ما
    كتب لاجلي قصيدة !!!
    وكانت فرحتي توازي فرحة سارة
    بكل كلمة جميلة كتبتها ومنحتها لطفلة صغيرة
    فرسمت الفرحة فوق محياها
    شكرا لك أخي منذر صادق

    أيها الشاعر الرائع
    لحروفك سلامي ولجمال قصائدك احترامي ..

    اترك تعليق:


  • ميساء عباس
    رد
    وهل أبحرت يوما كسفينة
    تصارع أمواج عيني
    من تحب؟
    هل أحببت يوما بروحك
    وحين رأيت حبيبها
    ماتت كل مشاعرك الجسدية
    وولدت في أعماق ذاتك
    نفس طاهرة تصبو فقط
    إلى أن تدفن بين حناياها
    وتبقى غرائزك الجسديه بموت أبدي


    رحاب
    ياغااالية ياراقية
    أين أنت
    أيتها الشفافة الرقيقة
    التي تزرع الورود أينما حلت
    أصافحك بعد غيابي المديد
    فقد كنت بظروف سيئة جدا
    ولم أعد سوى من يوم
    مذكراتك
    رائحة صباحاتك أتنشقها
    فهل تزرعيني معك على شرفتك
    محبتي
    ميساء

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    أمور عالقة وتناقضات

    3

    من بعض التأخير المفيد : كثيرا ما سمعنا عن قصص تروي من خلالها ما حدث مع بعض البشر ، حين فاتهم الوقت ولم يلحقوا برحلة ما ، فعادوا إلى البيت يائسين ، يلقون اللوم على نفسهم أو على غيرهم ، وعادوا يجروا خيبتهم خلف خطواتهم الغاضبة الحزينة لأنهم فوتوا ما فوتوه ولكن ، بعد وقت قصير سمعوا بأن كارثة ما حدثت لكل المسافرين ، فانقلب غضبهم لحمدا لله ، وانقلب حزنهم لسعادة ..

    وكم من قصص حدثت لأناس قبلوا لعمل ما أو انتقلوا لمكان ما ، وكانت الدنيا لا تسعهم من الفرحة حين تلقوا عملهم وقد كانت أسفارهم تحقيقا لأجمل أحلامهم ولكن ، كانت هذه الأحلام سببا في أنهم قضوا من هذه الدنيا فكانت أحلامهم مقبرتهم ، وقد تنبه إلى هذا الأمر من قبلنا الشعراء منذ زمن بعيد حين قال الشاعر .
    " ليس كل ما يتمنى المرء يدركه __ تجري الرياح بما لا تشتهي السفن .."

    وقال: " رب امرئ حتفه فيما تمناه " ...

    ( يا رب أكون كتبتها بشكل صحيح :p..)

    من جهتي أؤمن بالقدر وأؤمن بأنه علينا السعي الدائم لأجل القيام بواجباتنا دون كسل ودون التقصير .
    فالكد والعمل واجب إنساني علينا الالتفات إليه .. من جهة أخرى نحن بشر قد لا تطاوعنا طاقاتنا وظروفنا بالقيام بكل مهامنا بالوقت المرسوم ، وقد تخوننا قدراتنا وقد تخوننا المفاجئات ولكن ، يبقى الأهم من كل شيء ، بأن نحاول استغلال كل لحظة منحنا إياها الله عز وجل لأجل الكد والعمل ، وإن حدث وسرقنا الوقت ، لن تكون نهاية الحياة ، فالغد موجود ، والوقت مثله مثل عمرنا ، يزيد كل يوم يوم ، وينقص كل يوم يوم ، ومع هذا فبعد كل يوم ، هنالك بداية ليوم آخر ، حتى لو كان هنالك يوم أخير ...

    وإن حدث وكان مصيرنا ب( رب امرئ حتفه فيما تمناه )
    فمن جهتي خيرا لي أن أموت وأنا مدفونة بأمنيتي المحببة إلى قلبي .
    من أن أحيى وأنا عاطلة عن الأمنيات ..

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    أمورا عالقة وتناقضات


    2



    أعتقد بل كلي ثقة ، بأن الزمن لم ولن يكون يوما رهن إشارتنا ، وبأننا أسيري الزمن والزمن لم ولن يكن يوما أسير لنا ..
    إن كنتم تؤمنون بغير ذلك ، فكيف تفسرون عدم قدرتنا على الإمساك بالزمن ؟؟
    وكيف تفسرون تلك الأحداث التي تحدث يوميا فتعرقل مسيرتنا المرسومة منذ الأمس القريب ..

    والأحداث التي تحدث فتكون سببا في منع العراقيل من تغليق اتجاهاتنا حيث نشاء ..
    لم ولن نضمن يوما ، أن نصل حيث رسمنا في نفس اللحظة ، قد نصل متأخرين وقد نصل قبل الوقت المحدد ولكن ، تبقى العبرة دائما وأبدا : في أننا حين نرسم أهدافنا ، حتى إن فاتتنا محطات عابرات ، وسقطنا من كثرة العثرات ، فهنالك محطات أخرى تنتظرنا في سماء تصميمنا وأيماننا بأن نصل حيث نريد. حتى لو وصلنا متأخرين وجلسنا في الصف الأخير من حيث الحضور فأحيانا قد تبدو الصور واضحة أكثر إن كنا نشاهدها من فوق من الصف الأخير ....

    اترك تعليق:


  • نادية البريني
    رد
    موجودة باستمرار رحاب أتابع ما تكتبتين وأتعلّم من تجربتك مثلما أتعلّم من تجارب الآخرين.
    قد يكون تأجيل أمر معيّن ضروريّ في بعض الحالات حتّى لا نندم على قرارات نأخذها دون تدبّر لكن في المقابل توجد مواقف يجب البتّ بشأنها بشكل حاسم.
    كنت أحيانا أؤجّل زيارات إلى أمكنة معيّنة حتى يفوت الأوان ويصبح الأمر غيرقابل للتّحقّق لكن عوّدتني صديقة لي أن لا أتأخّر عن هذه الواجبات حتّى لا تصبح في طيّ النّسيان.
    تحيّاتي لك يا غالية
    أرجو أن تكوني بألف خير

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    أمورا عالقة وتناقضات

    * كعادتي حين أتناول موضوع ما ، أجد نفسي عاجزة عن النظر إليه من زاوية واحدة جافة مربعة لا أبواب ولا منافذ لها ، وحين تراودني الفكرة ، أفصفصها بحلوها ومرها ، بسلبياتها وأيجابياتها ، وهذا ما خطر على بالي قبل قليل وأنا واقفة في مطبخي أعد الطعام لضيوفي وقد شعرت للحظات بأن الوقت الذي رسمته كي أكون جاهزة لاستقبالهم قد يخونني ، وقد يحضرون إلي وأنا ما زلت واقفة في مطبخي ، وما زلت عالقة بتحضير المائدة ورائحة الزيت والطبيخ تفوح من بيجامتي ..

    يعتقد البعض بأنه عليهم إنجاز كل مهماتهم ، ويحاولون عدم ترك بعض الأمور عالقة لوقت لاحق .
    هذا الأمر جميل جدا !!!

    وقد تعلمت مع الوقت بأن أحاول إنجاز كل واجباتي على أجمل وجه ولكني أعتبر نفسي أحتل أماكن متقدمة من البشر الذين يؤجلون واجباتهم لآخر لحظة ، لذلك قلت ( أحاول ) أعتقد السبب في ذلك أني أنجز الأمور بسرعة هائلة تفوق قدراتي ولكن ، قررت ذات يوم ألا أنتظر للحظة الأخيرة فأحيانا تخوننا توقعاتنا ونخطئ بتحديد الوقت المطلوب لإنجاز ما أجلناه لآخر لحظة ، وبالفعل فقد بت أقوم بكل ما أخطط لتنفيذه في نفس اللحظة لأني بت على يقين بأننا حين نؤجل الأمور ، قد يأتي يوما تتراكم فيه فوق عاهلنا ، وحين نفتقد للوقت وللقوة المطلوبة ، قد نقوم بمهماتنا بشكل مختل مما يجعل النتائج غير مرضية ، خاصة إن كنا من النوع الذي يحب أن تظهر نتائج أعماله على أجمل وجه ..
    من جهة أخرى ..
    حصل كثيرا أن فاتتني أشياء مهمة ندمت عليها في البداية . منها أمور كان فيها تقرير المصير .. ولكني بالنهاية بعد مرور فترة ما ، سعدت لأني لم ألحق بطائرتي المسرعة وفاتتني رحلتي ، فكان تأخري حين إقلاعها سببا في نجاتي من هوة لا مجال للخروج منها ..
    ولكن في نفس الوقت حدث وأن أجلت أمورا كان تأجيلها لصالحي ، ففي حين فاتتني أشياء وأشياء وحزنت لأني تأخرت عن شيء ما في زمن ما ، اتضح لي بعد مرور زمن معين ، بأن التأخير كان لصالحي وحمدت الله لأنه عفاني من بعض المشاق التي وقف القدر في وجهها فكان التأخير سببا في حمايتي من بعض قراراتي ..

    يتبع

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    حين تتحقق الأحلام

    هي :

    كنت أخشى أن أموت قبل أن أصارحك بم أكنه لك من حب واحترام وتقدير ..
    وكنت على ثقة بأن الموت لن يخيفني إن أتاني زائرا بعد تحقيق أمنيتي بك ..

    هو:

    وماذا الآن ؟؟؟ ما الذي حدث حين جمعتنا أقدارنا ؟ أما زلت غير مهتمة بلقاء الموت ؟؟

    هي :

    لا يا أيها الغالي . فحين التقيتك ، بت أتمنى أن أعيش العمر كله وما عادت بي رغبة بالرحيل ...

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    رسالة إلى شعب مصر الحبيب



    لم أفهم يوما بالسياسة !!!
    ولا أنوي أن أتفهم السياسة !!!
    ولا أريد الخوض في بركة السياسة ..
    لأني على ثقة بأني لو خضتها ذات يوم ، سيكون الغرق حليفي ، كوني لا أمتلك إلا أدواتي الأدبية .
    ولا أمتلك إلا قلبا يحمل هموم كل البشر ..
    ولكني أشعر بواجبي ككاتبة تشعر بانتمائها لكل بقعة من هذه الأرض الطيبة ..
    أن أكتب عن محبتي لمصر ..
    راجية من المولى : أن يهنأ الشعب المصري ، بالراحة والأمان ...

    لماذا تحبون مصر ؟؟؟


    عندما كانت أصابعي ما زالت صغيرة ، حملت كتب السكرية ، بين القصرين وقصر الشوق .
    عشت خلف خمارات غطت وجوه الصبايا ، وخلف شبابيك غطت بستائر ، حملت ألف قصة وقصة .
    وتراكضت الطفلة الصغيرة داخلي ، بين زقاق مدق كتب على ورق ، فعشت القصص وحفظت أسماء الأماكن.
    كيف لا نحبها وقد كان ضريرها بصيرا ، في حين بقينا عميان بالرغم من نظرنا ، كان بصيرا بأدبه وكتبه التي حملت أجمل وأروع الكتب على الإطلاق ، الأديب القدير ( طه حسين )
    حين غزا الحب قلبي لأول مرة، كان كوكبا شرقيا يرافقني شوقي لمن أحب ، ينبثق منه صوتا محملا بأجمل كلمات الحب ...
    صوت نادرة لم ولن نعرف كعرب لا قبلها ولا بعدها ، أم كلثوم التي سحرت قلوب الملايين وما زالت تسحرنا بفنها الأصيل شبيه العسل المعتق ..
    حين عرفنا معاني الفن وصلت إلينا سيدة شاشة عربية ، حملت أطهر وأروع صورة للمرأة وللفتاة العربية الطاهرة ،
    أسعدتنا وأتحفتنا وأحزنتنا ، حين انهارت فوق جمرات حزنها بلهجة أهل الصعيد المحببة إلى قلبي قائلة : ( فين هنادي يماي )


    ( سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة )


    حين وقفت العظيمة فردوس عبد الحميد ، تمثل دور المرأة المصرية الملتزمة ، بطيبة قلبها وصلابتها وثقتها بنفسها وقوتها .
    سحرتنا وأعطت صورة جميلة عن المرأة المصرية .


    حين وقف الفنان عادل إمام وجعلنا نضحك ونبكي في نفس اللحظة قلنا : هذا هو الفن ..
    من ينسى الفنان أحمد زكي والفنان العالمي عمر الشريف ، وكثيرون من الفنانين الذين
    حملوا رسالة بثوها إلينا حيث كنا ..



    حين نظرت للأهرام ومنذ صغري ، كان يشغلني سؤال وما زال ، ترى كيف بنيت هذه الأهرام الصامدة ؟
    تسائلت وتخيلت الكثير وفي النهاية قلت : ربما سبب عظمة هذه الإهرامات كوننا نجهل سر بناءها ، ولله حكمة في ذلك !!! فبعض الأشياء حين نجد لها تفسيرا ، تفقد من جمالها ، كتفسيرنا لإحساسنا بالحب مثلا ..


    على شواطئ نيلها ، كم حلمت أن أسير ، لأحظى بشيئا من جمال هذه الأماكن ..


    أمنيتي أن يقدرني الله على زيارة هذه الأرض الجميلة ، وحتى لو لم تتحقق أمنيتي وأغلب أمنياتنا لا تتحقق .
    يكفيني بأني عرفت هنا كل من ، الأخت منى كمال ، الأستاذ مصطفى رمضان ، عميدنا ، محمد شعبان
    الأستاذ محمد فهمي يوسف، الدكتور الرائع سامح الجبالي ، الأخت الغالية خلود الجبلي ،الأخت الحكيمة ماجي نور ..
    كتاب الأدب الساخر مصطفى بونيف والأستاذ محمد برجيس مؤكد أيضا هنالك كتاب آخرين
    عرفتهم هنا ورفعوا اسم مصر عاليا .



    .




    محبتي لمصر ولأهل مصر
    ولكل الأخوة من أي بلد كنتم ..

    كان هذا تعليق مني على موضوع الأخ محمد أبو زيد ..

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    الأخ خضر سليم

    سلام على حضور الكرام

    لا بد لي من إلقاء تحية أخوية عليك وعلى كل من يشرفني بزيارة يومياتي ..

    لي عودة للرد على كلماتك الطيبات ..


    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    لا تنتظر


    تمضي الأيام بسرعة الضوء ، تتراكض ساعاتنا قاتلة بعضها البعض ..
    نقف على عتبة القرارات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    هل علينا أن ننتظر أكثر ؟؟؟
    هل علينا أن نؤجل أحلامنا للغد الا معلوم والا معرف ؟؟؟؟
    ألم نقتل أيامنا الماضيات بيدنا المرتجفة الوجلة ؟؟؟
    ألم يكفينا ما هدرنا من ذلك الزمن الغالي الذي وهبنا إياه الله عز وجل
    ونحن صامتين مترديين في وجه مصيرنا ؟؟؟
    تعلمت مع الوقت بأن أغلب أمنياتي رهينة قراراتي ..
    وعلمتني تجاربي بأن الوقت أبدا لن يعود ...
    بت أسخر الوقت لأجل الحظي بأغلب أهدافي ..
    فإن كنتم تحبون شخصا ما ، لا تتركوا الفرصة لتعترفوا له بمحبتكم ..
    وإن كنتم تحترمون شخصا ما ، إياكم أن تؤجلوا التعبير عن احترامكم له .
    إن كنتم قد خاصمتم بعض الغاليين على قلوبكم ، بالله عليكم سامحوهم .
    من يعلم فقد تأخذهم أقدارهم ذات يوم فنندم في حين لا وجود لكلمة ندم في قاموس القدر ..
    إن كانت هنالك رغبة لديكم بالبدء من الجديد ، اخطوا نحو أهدافكم بكل ثقة دون تردد .
    هل حلمتم بالسفر إلى بلاد أسطورية ولم تحققوا حلمكم حتى اليوم ؟؟
    اجمعوا أشيائكم في حقيبة السفر ، وقبلوا من تحبون عدوهم بأنكم ستعودون عن قريب .
    هل حلمتم بأن تتجهوا ذات يوم ، لتلك الجامعة أو الكلية الواقفة بشموخها هناك .
    تنتظركم وكلها لهفة لضمكم كي تسقيكم وتثريكم من العلم وتهديكم كنوز المعرفة التي لم تتخيلوها ذات يوم .
    اليوم مناسب.. فلا تتاخروا واحملوا قلم وكتاب وتوجهوا فأبواب العلم مفتوحة بكل محبة ..
    هل كنتم تأجلون التقرب من نور الله عز وجل وانتظرتم وترددتم كل يوم ، بوعد نفوسكم بالتقرب منه فيما بعد ؟؟
    اليوم هو اليوم المناسب ، يكفي بأن تتجهوا كل صباح شاكرين فضله على ما وهبه لكم من انبثاق نور الصباح بكل عظمته وجماله .
    ويكفي بأن تتضرعوا كل يوم لله عز وجل، بأن يبعث إلى أرضنا الطيبة ، الراحة والسلام ، ويحمينا من كل ما يدور في هذا القدر الموجع . مع كل غروب شمس ، حين تراقبون انسياب شمس المساء بخدودها المحمرة خجلا وكأنها تتوارى خلف الجبال خجلا من رؤية جمال وجهها الزهري .
    لتلف عالمنا فيما بعد ، بستار غامق شفاف ، يشبه ليلنا الساكن الرزين ..
    بالله عليكم تقدموا اليوم لتقوموا بعمل شيء تحبونه ، شيئا يخصكم وحدكم حتى ولو كان مجرد حلم بسيط ،كقطف زهرة صغيرة وتقديمها لمن تحبون ..
    فربما انتظرت هذه الزهرة داخل عقولكم وأفئدتكم سنوات وسنوات ، فذبلت وفقدت جمالها ورونقها ..
    حققوا بعض ما حلمتم به ما دمتم تؤمنون به ..
    من يدري؟؟ انظروا كم هو غدار هذا القدر !!
    وكم مرة أصبنا بالخيبات ...
    اليوم قمت بخطوة جريئة كنت أحلم بها منذ سنوات ..
    لماذا قمت بها اليوم بالذات ؟؟
    لأنني يا اخوتي فقدت ثقتي بالقدر ..
    من يعلم قد أمضي من هذه الحياة في كل لحظة ..
    فلماذا لا أقوم بتحقيق بعض أمنياتي قبل سفري القريب ؟؟؟؟

    اترك تعليق:


  • خضر سليم
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة رحاب فارس بريك مشاهدة المشاركة
    ميزان الحق


    آه يا زاوية حزني ، كم مرة ضممتيني وآويتيني في حضنك الطيب ..
    لا تبخلي علي اليوم خذيني وادفنيني في زواياك الرطبة ..
    لقد جرحني اليوم ذلك القوي الضعيف، وجعل دمائي مسكوبة ومستباحة ...
    لا تعري وجودي من حمايتك لي اليوم بالذات .
    ولا تجعليهم يستضعفون قوتي ..
    قد نفتني كل الزوايا إليك فلا تترددي باحتضاني ..
    غني لي لحنا سماويا لعلي أغفو بالرغم من البرد الذي اجتاحني اليوم بالذات .
    أغفو يا زاوية وجعي أشعر بالدفء وأحلم بعالم فيه ميزان الحق عاليا .
    وأحلم في كون ، لا ترجح فيه كفة القوي على كفة الضعيف .
    وحين أستفيق عديني بتحقيق الأحلام ..
    فهل تعتقدين بأنه من شبه المستحيل أن تتحقق أحلامي ذات يوم ؟؟؟؟؟
    حلمٌ جميل ..ورؤيا نتمنى ان تتحقق ..أن يسود العدل ..وينداح الظلم ..ويدخل الأمل قلوب البؤساء والتعساء ..والناظرين للحرية....أخت رحاب ..لن يمت قلباً يحوي في حجراته هذا الفيض النابض بالإحساس والشعور بآلام الآخرين..."الرحمــــاء يرحمهم الرحمــــن"..لك تحياتي.

    اترك تعليق:

يعمل...
X