لكم مني أطيب فنجان قهوة
صديقتي الجميلة , ليكن بعد الافطار ...
تقديري لقلمك الجميل ...
رائعة و اكثر ..
مذكرات امرأة.رحاب بريك
تقليص
X
-
أردت إلقاء التحية على قراء مذكراتي المتواجدين الآن
مرحبا أيها العشرة قراء المتواجدين الآن
لكم مني أطيب فنجان قهوة
لي عودة فكونوا هنا
اترك تعليق:
-
-
رسالة أخت
أخي الغالي
فدتك روحي يا أخي وفداك هذا الخافق الذي لم ولن يتوقف يوما عن الخفقان
كلما مررت بمحنة في حياتك المتعثرة .أعلم بأنك تحتاجني هناك .
وأعلم بأنك تتوق للمسة حنان مني ونظرة محبة من قلب وروح اختك .
ولكني بالرغم من تفهمي لك وبالرغم من محبتي لك ..
وقفت يومها أطلب منك أن ترأف بروحك ، وأن تحافظ على نفسك لألا تتعثر من جديد .
ليس هنالك من يحس بك مثلي ، وليس هنالك من يتفهمك مثلي .
واعلم أيها الغالي بأن عاطفتي تتغلب على عقلي .
وبأني عذرتك آلاف المرات ... لأنك أخي ، ولأن دمي جزئا من دمك .
وهمي امتداد لقسوة همك .ما زالت المحبة رابضة داخل قلبي المثقل بالشوق إليك .
وما زال حزني وخوفي ولهفتي عليك يذبحوني من الوريد حتى الوريد .
وما زلت تتقدم خطوة وتتعثر بآلاف الخطوات ..
وأنا هنا أجد نفسي عاجزة عن انتشالك من هوة أحزانك ، ومن قسوة قدرك .
ينفطر قلبي حزنا ووجعا على مصيرك الأسود .
وتتحطم روحي فوق أطلال قدرك المظلم المغمور بقضبان وقيود .
وتتخطى يا أخي بدورك كل الحدود ، فيموت الصبر في قلبي ما بين العتب والمحبة .
قيقتتل الفكر برماح المنطق وتنحدر سكاكين المقبول والا مقبول في أعماق صدري ، محاربة عاطفتي التي تتغلب دائما وأبدا على عتبي عليك .
وأعلم بأنك سقطت في هوة مظلمة سادية لا رجعة منها .
وأعلم بأنك ما زلت تتدحرج نحو الغرق في أعماق بحر هذا القدر الغدار .
وأعود بذاكرتي لأيام مضت ، حين كنا ضغار ، وكانت الحياة تفتح صدرها الرحب لنا ، كنت جميلا تحاكي بجمالك الأساطير الخيالية .
وكنت شجاعا وما زلت جميلا وشجاعا ، تشبه فرسان القصص الأسطورية .
وكان الذكاء يزين عقلك ، فملكت قلوب كل من عرفك وكانت تلك العثرة التي تعثرت بها ، فرمتك من القمة نحو الحضيض .
وكنت هنا هناك أرافقك بكل مواجعك ، عشت خلف قضبان سجنك .
كنت إذا استيقظت ليلا وشعرت بالبرد ، أرمي غطائي عن جسدي ، لأشعر بالبرد كما تشعر به أنت .وكنت أعاتب نفسي لأني ألتحف دفئا وأفترش الحرير . فأهاجر غطائي كي يخترق البرد مفاصلي تضامنا مع مفاصلك المرتجفة .
كنت كلما تناولت طعاما تحبه ، أعاتب نفسي وأطالبها بعدم تناوله من جديد ،مؤمنة بأنك مؤكد تجلس هناك تشتاق للقمة أمي ولرائحة الطعام المنبعث من مطبخ أمي ، كنت أستيقظ مرعوبة وقد غزاني كابوس ، يصور لي صورتك وأنت مريضا وحيدا تعاني الغربة والوحدة .
أشتاقك يا أخي وأشتاق ذلك الإنسان الذي تركته هناك ، مليئا بالأمل والحنان .
ما زالت صورة عينيك الحنونتين تداعب قلب اختك يا سندي .
ولكني عاتبة عليك والتسامح يعانق قلبي المفطور عليك وجعا .
عاتبة عليك بالرغم من عاطفتي التي طغت على المنطق ، عاتبة عليك عتب اخت محبة .
كيف هان عليك أن تظلم نفسك من جديد ، وكيف عدت من حيث أتيت ؟؟؟
وتراجعت بخطواتك نحو الهناك المظلم ....
سامحك الله يا أخي كيف هانت عليك نفسك مرة أخرى ؟؟؟
أعلم بأن مروئتك وشجاعتك كانت وما زالت سبب تعاستك ولكن ؛ اعذرني لأن رسالتي محملة بالقسوة التي لم تعهدها بي ..
فقد باتت أحزانك تثقل على قلبي ، وبت عاجزة عن تحمل هذا الوجع الذي بات يهد كياني ...
وعتبي عليك لأنك وعدتني أن تبدأ من جديد وأن تعود كما عهدناك ، جبلا لا يهزك ريح .
أعلم بأن ما حدث بغيابك هد كيانك ، وأعرف بأن مجتمعي قاسيا قسوة الصخور الجامدة وأعلم بأن " الثور حين يقع تنهال عليه السكاكين دون رحمة " حتى من يد أقرب الناس إليه ولكن اعذرني يا أخي يا سندي الغالي ، ليس هنالك من يفهمك مثلي ، وليس هنالك من يحس بك مثلي . ولكنك ظلمتني حين ظلمت نفسك وأنت لم تقصد ظلمي ، أفلا تعلم بأنك حين تمس روحك تمس روح اختك معك .
وهل تعلم بأني أشتاق أخي وأتوق لأيام مضت .
فدتك روحي أيها الغالي ، اعذرني مرة أخرى لأن عتبي إنما نابع من نبع المحبة المغروس في أعماق ذات اختك .
إلهي كن هناك ، كن نورا يلف روح أخي ، ويبعث الطمأنينة إلى نفس أخي .
واحميه لأجل قلب اخته الموجوع يا رب السماوات والأرض .
كن رئيفا به ، فقد بات الوجع أكبر من كل احتمالاته واحتمالاتي .
وأعده لي بخير وسلام، كما كان بتلك الأيام ...........
اترك تعليق:
-
-
من أحد الأسئلة التي واجهتني في أيامي الأخيرة :
ماذا تتمنين في هذه اللحظة بالذات أمنية شخصية؟؟؟؟؟؟؟؟
فكرت وفكرت وفكرت ، ولكني أحسست للحظة بأنه ليس لدي أي أمنية ذاتية .
ما عدا الأمنيات التي تخص الغير مثل :
أن يعم السلام
أن يحظى كل إنسان بحقوقه على الأقل الأساسية ، مثل :
حق الحياة
حق السكن
حرية الفكر
حرية التنقل في هذا العالم دون قيود ولا جدران
حق الحظي بلقمة العيش النظيفة
حق العيش بكرامة
حق تحقيق الذات والامنيات
حق الحب
حق تحقيق الحق ............
كانت لدي قديما الكثير من الأمنيات الذاتية
مثل الحظي بشهادة جامعية ، وطباعة كتاب يخصني ، الحصول على عمل هدفه العطاء لمجتمعي .
والكثير من الأمنيات التي تحققت بعد كثير من المثابرة والصبر والأيمان بالنفس .
بالأمس عندما طرح علي هذا السؤال .
؟؟؟؟؟؟؟؟
يأست من التفكير ولكني ، لم أجد ما اتمناه على الأقل في حينها ، فانتابني شعور بالخوف والرهبة .
عدت للتفكير من جديد ، لا بد أن تكون هنالك أمنية أو أملا أود تحقيقه في حياتي
ولكن فكري اقتصر في حينها ، على التفكير في السؤال ، ولم أجد حتى الآن جواب لهذا السؤال .
وما زلت أشعر بالرهبة ، لأني على يقين بأن ما يحفزني على المتابعة بحياتي ، وما يجعلني أتابع مسيرتي الشاقة .
هو هذا الأمل الذي كان دائما وأبدا يملأ قلبي بالكثير من الأمنيات على الصعيد العام والصعيد الشخصي .
أما على الصعيد العام فقد اكتشفت للأسف الشديد بأن امنياتي ضربا من محال ، فما زالت الفجوة تتسع بين البشر .
وما زالت حفر الحروب والفقر تتسع دافنة وهاضمة أقل حقوق البشر ، حتى الحق بالحياة .حتى اعتراني اليأس .
وأما على الصعيد الذاتي ، فقد فقدت القدرة على الحلم هذه اللحظة ، وفقدت الإحساس بالسعادة كلما حققت أكثر احلامي .
هل تعلمون لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنا لا افهم هذا اليأس الذي سكن قلبي اليوم ، ربما لأني لا أجد من يحتضن سعادتي في هذه اللحظة ، لاني حققت أكبر أمنية بحياتي .
وربما لأن هذه الامنية التي داعبت روحي لسنوات طويلة ، حين تحققت مات من خلال تحقيقها سحر الأسطورة وتحولت لصورة .
رسمت فوق أطلال حلمي الثلجي ................
* هي فترة حزن لا بد أن تزول وأعود غدا محملة بأهداف وأمنيات من الوزن الثقيل ..
صباحكم ورد والكثير الكثير من الامنيات .
تذكروا : أمنياتنا جزءا من حياتنا وهي الحافز الأكبر الذي يجعلنا نتمسك بهذه الحياة .....
فتمنوا وتمونا وتمنوا ، وفي نفس الوقت عليكم السعي لتحقيق أمنياتكم ، وليس الاكتفاء بالتمني فوق وسائد مركونة في
ضباب الكسل واليأس والخمول ..................
اترك تعليق:
-
-
قالوا للكذاب إحلف، قال إجاني الفرج "
هذه مقولة بلهجتنا العامية بمعنى : عندما يفقد البعض ضميرهم فلن يهتم لو طلبوا منه القسم لإنكار عمل سيء قام به
فعندما يقولون له : حسنا سنصدقك على شرط أن تقسم بالله بأنك مثلا لم تسرق .
سيتمتم بينه وبين نفسه ( جاء الفرج )
_________________________________________
2
من العادات المتبعة عندنا وفي أغلب مجتمعاتنا العربية : إن مر أحدهم ببستان أو تحت شجرة واشتهى ثمارها .
فليس عيبا عليه لو مد يده وقطف من ثمارها بغاية الأكل أو تذوق الفاكهة .
فقيل ( ألله طعماك كول واطعم ) أي أنه على صاحب البستان أن يتوقع بأن بعض الثمار ستؤكل على يد عابر السبيل .
وقد ذكر لي يوما أبي ، بأن جدي رحمه الله ، كان يقوم بزرع بعض الأشجار المثمرة بالضبط على الحد المخصص لأرضه ،
وكان يوصي جدتي بأن لا تقوم بقطف أكواز التين ، وعناقيد العنب المتدلية نحو الطريق .
لأن بستان جدي كان على جانب الطريق التي تمشي عليها الدواب والمارة من أهل القرية في طريقهم لكروم الزيتون وإحضار الحطب .
قائلا لها : اتركي الثمر القريب من الطريق للمارة هناك ، فهذا الثمر ملكا للمارة .
المرفوض من قطف الثمار ، هو أخذ الثمار بقصد إحضارها للأقارب ولأهل البيت ، وبهدف التجارة ..وتخريب الشجر كتكسير الأغصان بهدف تقريب الثمار من متناول اليد .
فعندها يصبح تعدي على حقوق الغير وعملا غير مستحب البتة .
___________________________________
3
هذه القصة كما رواها قريب لي للذمة ليست من تأليفي ولكني كتبتها مطولة على طريقتي الخاصة لذلك أكتب للذمة منقول شفهيا ..
مر رجلين بجانب كرم عنب ، وكانا معروفان لدى أهل المنطقة بأنهم من أكبر السارقين فيها .
وقد حدث أكثر من مرة بأن ألقي القبض عليهما وعندما طلب وجهاء القرية منهما أن يقسما بأنهما ليسا السارقين .
تراجعوا خشية من الله عز وجل واعترفا بالسرقة ، وتم إقصائهما أكثر من مرة عن القرية .
بعد عودتهما في المرة الأخيرة للقرية ، مرا بجانب كرما للعنب ، فاشتهيا تلك العناقيد المتدلية هناك ..
قال الأول : ما رأيك بهذا الكرم ، إن قمنا بسرقته الليلة سنكون قد عوضنا على أنفسنا كل الحرمان الذي عانيناه بالغربة .
فقال الآخر : دعك من هذا سيعلم الجميع بذلك فقد عدنا للتو سيتهمونا وسيطالبونا بالقسم ،وأنت تعلم بأني لص ولكني اتقي الله
الأول : إإإإإإإإإإإممممممممم حسنا لدي فكرة ستروقك وستنجينا من القسم
سأقوم بحملك فوق ظهري ، وستقوم أنت بقطف العناقيد ، حتى الصباح .لن أتركك تنزل عن ظهري ، وأنت لا تجعل العناقيد تطال يدي .
وعندما يطالبنا أهل القرية بالقسم ، سأقسم بأني في حياتي لم أمد يدي لقطف تلك العناقيد .
وستقسم بأنك لم تطأ هذه الأرض منذ ولادتك
راقت الفكرة للآخر فما كان منهما إلا وباشرا بالعمل على جني العناقيد .
كان الناطور ساعتها جالسا على صخرة وقد سمع كلامهما .
وما كان منه إلا أن فكر بجعلهما يقسمان في الغد القريب ، قسما يفضح ما قاما به ..
ما هو القسم الذي فكر به حسب رأيكم سادتي الكرام ......؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شاركوني برأيكم بالنسبة للقسم الذي فكر به الناطور
لي عودة فكونوا هنا
* منقول شفهيا
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة منى كمال مشاهدة المشاركةحبيبتي رحاب ياسمينة بيضاء لك بلون قلبك النقي
كل عام وانتِ بكل خير ياحبيبتي
منى كمال
وأنت بألف خير أختي الغالية منى
اعاد الله عليك وعلى كل من تحبين
هذه الأيام الفضيلة ، بخير وسعادة
وكل عام وأنت كالشمعة تضيئين بنورك
ملتقى الادباء العرب
وبالاخص قسم الخاطرة الذي يزهو بحضور امثالك
شكرا لك من كل قلبي واحلى وردة لوردة الملتقى
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى خيري مشاهدة المشاركةالاستاذة رحاب الموقره
تحياتي وتقديري
وكل الاحترام لكاتبة عبرت عن الانسانية بكل هذا النقاء والصفاء
تحية من الجنوب الى الشمال في فلسطين
كل فلسطين
وكل عام وانت بخير
ورمضان كريمأستاذ مصطفى خيري المكرم
وصلتني تحيتك من الجنوب إلى الشمال ، محملة بنسيم بارد الليلة بالذات .
وأنا أرد على كلماتك ، أحس بنسمات جليلي تبث شيئا من الفرح
فقد انتهت موجة الحر التي لفت جليلي منذ ايام .ومع كل حرف أقراه من خلال حروفك ، يتسلل النسيم البارد فأحسه يحاكي نفسي كما تحاكي كلماتك مشاعري .
ما نقائي وصفاء إنسانيتي إلا امتدادا لتواجد قراء يشبهونك .
الشكر كل الشكر على ما قلته بحقي .
وسلامي إليك أبعثه محملا على جناحي نسائم جليلي حيث كنت .
وكل عام وأنت بألف خير
اترك تعليق:
-
-
هيه يا غربتي
عندما نبتعد عن اوطاننا ، وعن الأماكن التي ولدنا بها
فانغرست جذورنا في ذرات ترابها ، حين يحرقنا الحنين بجمرات الشوق للوطن ، وحين نشعر بغربتنا ، نحمل حقائب السفر ونودع غربتنا ،ونسافر في رحلة عودة حيث نبتت جذورنا واعتادت مناخ ارضنا الطيبة ، فيموت الشوق داخل روحنا التواقة لتبديد الغربة ، بمجرد ان نستنشق نسمات هواء أرضنا الطيبة .
ولكن ماذا أقول لروحي حين تلفها الغربة وهي بين أهلها وناسها ، وبماذا أعزي النفس حين أحس بها غارقة في أمواج الغربة ، وهي داخل وطنها ؟؟؟
أية حقيبة سفر ساعد لأحملها في رحلة سفري إلى الا أين ؟؟؟
وعن أي رحلة عودة سأحدثكم حين أجوب طرقات غربتي ،وأنا لا أملك إلا حنينا وشوقا إلى مكان يجعلني أشعر فيه بأني ابنة المكان ، وإلى زمان يجعلني أحس به بأني حفيدة لهذا الزمان ..
أين أهرب منك ياغربتي ؟؟؟؟؟؟؟
اترك تعليق:
-
-
حبيبتي رحاب ياسمينة بيضاء لك بلون قلبك النقي
كل عام وانتِ بكل خير ياحبيبتي
منى كمال
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة آمنه الياسين مشاهدة المشاركة
الغالية والحبيبة
أستاذة رحاب فارس بريك
تحية طيبة عذبة ورقيقة اهديها لكِ
رمضان كريم وكل عام وأنتِ بالف خير
وأسرتكِ وجميع افراد شعبنا الحبيب في فلسطين الحبيبة
حملت صورة باقة الورد ودخلت متصفحكِ فوجدت الزميل الكريم
بلال عبد الناصر قد سبقني لكِ بوردة جورية حمراء ...
سعدت كثيراً لأننا نسير جميعاً بذات الطريق ...
وهذا إن دل فانما يدل على سعة قلبكِ الذي شملنا جميعاً ...
شكراً وشكراً وشكراً لكِ إيتها الروح الطاهرة
رمضانكِ مبارك إن شاء الله
قبلاتي
ر
ووو
ح
الأخت الغالية على قلبي آمنة الياسين
من أجمل الهدايا التي ممكن أن تفرح قلب اختك رحاب
هي الهدايا المنوية التي تنالها من تلقي الحرف والكلمة الحلوة الصادقة
ومن ثم تأتي الهدايا التي تضم وردة وباقة من الزهور
وها أنا أعتبر بأني تلقيت هدية العيد ، قبل حلوله فوصلتني هديتك الرائعة
كذلك الوردة التي تحدثت أكثر من ألف كلمة ، من الكاتب الرائع
بلال عبد الناصر
اختي آمنة لقد كنت أكرم مني وسبقتيني في المعايدة
فلك مني أجمل تهنئة بمناسبة حلول شهر رمضان ، راجية من الملى عز وجل
أن يجعله عيدا مباركا عليك وعلى كل من تحبين .
وسلامي لطهر قلبك ولعينيك وروحك الطيبة غاليتي آمنة ..
وكل الزهور لأجل نقاء روحك التي لا تتبدل أبدا وتبقى كما عرفتها آمنة الرائعة
اترك تعليق:
-
-
دعوة للتأخر
بعد شهر بالتمام يهل علينا عيد الفطر المبارك
بالله عليكم يا كل المقربين إلي والغاليين علي
هلا تراجعتم معي خطوة للوراء ، ولبيتم دعوتي ( للتأخر ) ؟؟
إن كان لي مكانة في قلوبكم ، لا ترسلوا إلي بمعايدة مكتوبة هذه السنة بالذات .
ولا تضغطون على هواتفكم النقالة ، باحثين عن معايدة مكتوبة من شركة الهواتف النقالة .
واحرصوا على ألا ترسلوا إلي هذه السنة بالذات ، رسائل ( سمسمية ) كما فعلتم معي ومع جميع من تحبون في السنوات الماضية .
هذه الرسائل لا تعني لي شيئا يا أحبائي ، وهذه الجمل التي كتبت بشكل
أوتوماتيكي ، لم تعبر من خلال تدفق الدماء بقلوبكم . لم ولن تحاكي نفسي المشتاقة للقياكم .
ودعكم من الأعذار المقبولة والا مقبولة هذه السنة بالذات .
فتقدمكم أعياني يا أحبتي ، وجعلني أتوق لارتشاف طعم فرحة العيد .
فبالله عليكم حين يزورنا العيد ، لا تتراجعوا عن السير نحو داري ، ولا تتنازلوا عن معايدتي وجها إلى وجه . ولا تتنازلوا عن القدوم لشرب قهوتي ولتذوق الحلويات التي سأقضي ساعات بإعدادها .
فقد بت أشتاق لرؤيتكم تلتفون حول مائدة الطعام في بيتي في ليالي العيد .
وبت أشتاق لرؤية الأطفال بملابسهم الزاهية ، يأتون متراكضين تحثهم لهفة الطفولة للحصول على العيدية ، ولا تحرموني من رؤية بسماتهم الرائعة وفرحتهم بتلقي العيدية .
فحتى العيدية لم تعد تعني للأطفال أي شيء اليوم !!
فلا تنسوا ولا تتناسوا هذه السنة فتضغطون على رقم هاتفي بجملة أرقام الهواتف الأخرى ولا تجعلوني رقما من ضمن تلك الأرقام التي لا تعني لكم شيئا سوى القيام بالواجب .
وإن حدث وبعثتم إلي بمعايدة إلكترونية ، اعذروني إن لم أعد إليكم بمثلها ، فأنا امرأة تجهل قوانين التقدم وترفضها ، خاصة بكل ما يتعلق بمناسباتنا الاجتماعية .
فبالله عليكم إن كنت غالية على قلوبكم راعوا تأخري ، ولبوا ندائي الذي يدعوكم بالمحافظة على أسمى العلاقات الإنسانية ألا وهي زيارة المقربين والأهل والأصدقاء في أيام العيد الفضيلة ..
ولا تنسوا أني بحاجة أليكم هذه السنة بالذات ، ففي نفسي رغبة بالحصول على حفنة من الحنان . وفي قلبي حاجة ماسة وجوع أشد قسوة وضراوة من قسوة الصيام ، تطالبكم هذه الحاجة التي تحتل نفسي بجعلكم تشعروها بالاكتفاء من خلال حضوركم في زمن حزني ، وتطالبكم بكمشة محبة ، باتت تتوق للحصول عليها في زمن شحت فيه كل موارد المحبة ..
أختكم المتاخرة
رحاب
اترك تعليق:
-
-
دعوة للتأخر
بي رغبة لأدعوكم للعودة معي إلى زمن مضى ، بحلاوته وبساطته .
بي رغبة بالعودة معكم حيث كنت أسير قبل سنوات طويلة ، فوق شوارع شهدت شبابي ..
بي رغبة بأن ألقب ( بالمتأخرة ) ( الرجعية ) فليقولوا عني ما يقولوا .
يشهد علي الواحد الأحد بأن تقدمكم أبكاني اليوم .
وما زلت أذرف دموع الألم الآن في هذه اللحظة .
سأبدا بالمقارنة فاعذروني ، لست سوى امرأة متأخرة ..
قديما ( وليس قديما جدا ) قبل العرس بأسبوع ، كان الوالدين أو اثنين من أهل بيت العريس والعروس ، يجوبون البيوت بدعوة أهلية وعامة ، فيطرقون الأبواب ويدعونا لعرس أبنائهم .
اليوم هنالك عادة جديدة ، يتجول سائق السيارة ويحمل مكبر الصوت ويدعو جميع أهل البلدة لحضور الزفاف .
إن كنت قد سمعته بوضوح فعليك أن تذكر بالضبط أي ساعة موعد العرس ، في أية قاعة في بلدة أخرى عليك الذهاب لتناول الطعام ، وفي أي ساعة عليك ترك القاعة .
إن استوعبت من خلال المكبر فأهلا وسهلا ، وإن فاتك الزمن
( ذنبك على جنبك )
اليوم بعد أن اكمل سائق السيارة دعوة جميع أهل البلدة ، في لحظة خروجه من البلدة وهو غالبا يستأجر من بلدة أخرى ( تيدب الصوت
وضع شريطا لأغاني حداي .
والحداي هم شخصين أو أكثر ، يتقنا فن الزجل وكتابة الشعر العامي والنبطي ، كان أهل القرى قديما يدعونهم لإحياء السهرات ، في منطقتنا ، في فلسطين ولبنان سوريا والأدرن .
هنا اشتهر هؤلاء الشعراء ، فكان الرجال يقفون بالصف فكان يمتد الصف أحيانا لمسافات بعيدة جدا ، ويردون على الشاعرين اللذين كانا يتناوبان بالمباريات الشعرية ، الأصيلة التي تحرك الفكر والعقل والمشاعر ، وكانت النساء القريبات ترقصن بالسيوف بين الرجال بدون خجل وبكل جرأة .
عندما سمعت صوت الحداي ، شعرت بالشوق لأفراح أيام زمان ، حيث كانت كل القرية رجالا ونساء يقفون على أرجلهم لمدة أسبوع وأكثر ، نساعد أهل الفرح بالتحضير لفرحهم ، وتقام السهرات وأيام الدبكة الجميلة .
وتقارب القلوب والألفة ، فنلتقي معا وتمتد بنا السهرات حتى طلوع الشمس .
اليوم هنالك قاعة مغلقة وفرقة موسيقية ، غالبا ما نستمع من خلالها أغاني التوتو ني وبوس الواوا أح
هذا الأسبوع ذهبنا إلى ما يقارب خمسة أعراس ، كنا أنا وزجي نسافر إلى قاعات مخصصة للأفراح ، عندما تدخل القاعة ، هنالك من يتكلف ويلقي عليك التحية وهنالك من يمر بجانبك وكأنك بخار ، أهل العروسين ، اسم عليهما في غاية الأناقة والابهة ، يمدون أيديهم للسلام عليك تفضل أهلا وسهلا ومن بعدها إن شاهدتهم وأنت بطريقك للخروج ، فسيكون وضعك اليوم جيد وحظك في السماء .
حول مائدة الطعام ستجد أناس بالكاد يبتسمون ، يتلقفون بعض المعالق من الطعام بسرعة ، ويتركون الأطباق ممتلأة ويخرجون وكأن جنيا يلاحقهم وإن سألتهم : ماذا حدث ؟؟
سيجيبونك : لدينا مناسبة أخرى علينا اللحاق بالفرح الآخر ..
كل الموضوع منذ دخولي للفرح وحتى خروجي وعودتي للبيت لم يأخذ من وقتي أكثر من نصف ساعة .
دخول ، وضع نقوط ومباركة في صندوق مخصص للنقوط ، مد اليد ، مبروك ، جلوس وقوف إلى الامام سر
عودة للبيت ..
ما أحزنني هو هو أني التقيت بصديقة عزيزة علي ، تزوجت لبلدة أخرى ، عندما رأتني قالت لي : كنت قبل أسبوع أرتب أوراقي فعثرت على قصيدة كنت كتبتيها لي يوم زواجي ، عند قراءتي لها تأثرت لدرجة البكاء ، وبينما كنا واقفتين نتذكر أيام مضت ونتفق على دعوتي لها بالحضور لزيارتي كان زوجي يقف بعيدا ككل الأزواج يلوح بيده ويؤشر على ساعته ، بأن الوقت قد تأخر .
في طريق العودة التقيت بأناس بعضهم طرحوا السلام واكتفوا والبعض طرحت عليهم السلام ولكن بسبب سرعتهم لم يسمعوني وتابعوا المسير وكأن الساعة تشد على خناق خطواتهم .
عدت لبيتي والدمع يملأ عيني ، فأنا بطبعي أحب الناس وأحب لقاء الناس ، وإن لم يتسنى لي الحديث معهم على الأقل أرغب بأن أمر بجانبهم فألقي عليهم التحية أو يلقون التحية علي من القلب إلى القلب ، ولكن أين نحن من هذا اليوم .
يا لي من امرأة متأخرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!
محسوبتكم رحاب المتأخرة
يتبع
اترك تعليق:
-
-
الاستاذة رحاب الموقره
تحياتي وتقديري
وكل الاحترام لكاتبة عبرت عن الانسانية بكل هذا النقاء والصفاء
تحية من الجنوب الى الشمال في فلسطين
كل فلسطين
وكل عام وانت بخير
ورمضان كريم
اترك تعليق:
-
-
الغالية والحبيبة
أستاذة رحاب فارس بريك
تحية طيبة عذبة ورقيقة اهديها لكِ
رمضان كريم وكل عام وأنتِ بالف خير
وأسرتكِ وجميع افراد شعبنا الحبيب في فلسطين الحبيبة
حملت صورة باقة الورد ودخلت متصفحكِ فوجدت الزميل الكريم
بلال عبد الناصر قد سبقني لكِ بوردة جورية حمراء ...
سعدت كثيراً لأننا نسير جميعاً بذات الطريق ...
وهذا إن دل فانما يدل على سعة قلبكِ الذي شملنا جميعاً ...
شكراً وشكراً وشكراً لكِ إيتها الروح الطاهرة
رمضانكِ مبارك إن شاء الله
قبلاتي
ر
ووو
ح
اترك تعليق:
-
-
الكاتب المميز بلال عبد الناصر شكرا على إهدائك لي هذه الزهرة
لك مني اثنتين مثلها ..
وقد بعثت هذه الزهرة الفرح في نفسي ..
وأثرت بي أكثر من ألف كلمة
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 94690. الأعضاء 5 والزوار 94685.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.
اترك تعليق: