مذكرات امرأة.رحاب بريك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اسماعيل الناطور
    رد
    السيدة الفاضلة رحاب
    كنت قد هجرت الملتقى الأدبي عندما هجره البعض , واليوم وجدتك بالصدفة , فعدت مرحبا بك

    اترك تعليق:


  • نادية البريني
    رد
    رحاب الجميلة
    مرحبا بك هنا مرحبا
    اشتقنا إلى حروفك اشتقنا إلى طلتك الجميلة
    لا حرمنا من حرفك وروحك
    لي عودة يا غاليييتي لأقرأ بتمعنّ عندما يصفو الذّهن
    تحياتي وودّي

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    ( أوهام )

    قال لها ذات يوم ....
    ستتحقق الأحلام
    وتسقط من سقف غرفتك
    الكواكب الفضية
    ... وسأغرس في شعرك وردة جورية .
    استيقظت صباحا
    فلا وجدت وردته مغروسة بشعرها،
    ولا وجدت فجوة في سقف غرفتها
    تسقط فوق وجودها نجومه الوهميه
    عادت لمعانقة وسادتها
    لعلها تغفو وتحقق خلال غفوتها
    حلما تعلق بأهداب عيونها الحزينة
    غفت بعد لحظات
    ونسيت كل القضية

    اترك تعليق:


  • أمنية نعيم
    رد
    الأديبة الرائعة رحاب
    والأنسانة الراقية
    لأول مرة أتشرف بالمرور بصفحاتك البهية
    لم أقرأ سوى هذة الصفحة
    ولكني أعدك بالتجوال في دفترك الغني
    ومشاركتك جمال الحضور
    تحية تليق بذات الخدور الأنيقة ...
    صباحك خير

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    إبق هنا لا ترحل !!!!
    صفحات مذكراتي تطالبك بالعودة ...
    لا الحرف يغني فوق صفحاتي، ولا الفكرة تسكن أعماق ذاتي .
    حين يلفني البرد والملل ..
    كن هنا معي في خلوتي،
    أكاد أشعر بأن الكون قد خلا من البشر، حين تتركني أشكو وحدتي .
    ... وأجلس بخلوتي أناجي رب العباد. أقبل نوره الكريم، أطالبه بشيئا من الفرح . وأدعوه بالتكرم علي بشيئا من الفرج .
    تصمت كلماتي، ينشل الفكر في ذاتي، تتوقف الكلمة عن الخروج إلى دفتر مذكراتي .
    فتأتيني كلماتك، تعدني بأنك ستجعل كل زماني بخانة
    (( زمن الثمر ))
    فتشعر حينها جذور نفسي الممتدة نحو زمانك، وكأنها ترتشف ماء الحياة، تنساب مياه حروفك المشجعة داخل جذوري الجافة، فتروي عروق روحي، لتبعث في أفنان فؤادي ربيعا وخضارا وحياة .
    فتثمر نفسي بأحلى الخواطر، تقبل بحروفها وتضم لون عينيك، الملونة بلون الحنان والمحبة .
    كن هنا . لأكون هنا ......
    فالحرف بدونك يعلن الصمت والحداد . ويرتدي ثوب السواد .
    والحرف بوجودك يعلن الفرح والحب، فيعانق بخلوته نور الرب ..

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    مسلسل كثير الحلقات . يدور حول نفسه ، فنشعر بالكآبة حتى ولو لم نجد سببا مقنعا لكآبتنا . قد تعيننا الذاكرة احيانا على تحمل أوجاعنا ذات ملل . وقد تزيد الذاكره من شعورنا بالحزن كونها اصبحت مجرد ذاكرة تمحي طعم السكر من خلال رشها للملح فوق الجرح . وننهض بعد وقت لا معلوم من حالة الاكتآب والشعور بالفراغ ، في انتظار الموجة القادمة .

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    قالتلو يا شاعر لولا نحنا استحينا كنا تفوقنا بشعرنا وصواتكم محينا قلها مأكد راح ترتقي فيكي المنصات لما بصمتك وحدو يا شاعرتنا بتكسحينا

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    قرائي الغالين على قلبي . ها أنا قد عدت إليكم . محملة بالشوق لهذه الصفحات الغالية على قلبي . فكونوا هنا تشتاقكم حروفي .

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    بسمة رضا



    رضا الناس غاية لا يحظى بها إلا أبسط البشر وأكثرهم تواضعا .

    رضا الله غاية ، لا يحظى بها إلا أصدقهم، وأنبلهم .

    أما رضا الذات والنفس فنعمة لا ينالها إلا أنقياء الضمائر.



    رحاب فارس بريك

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    رسالتي الاخيرة

    لكل من مر وسيمر من هنا

    أمانة يا قرائي الغالين على قلبي

    إن مررتم يوما من هنا

    اذكروني وادعوا لي بالتوفيق

    خلال السنوات الاخيرة التي امضيت خلالها اجمل اوقاتي وأصعبها وانا اخط يومياتي
    عشت الكثير من الفرح ، فرسمت صور افراحي بريشة سحرية نثرت أجمل الألوان
    وتكبدت الكثير من الاحزان التي شطرت روحي وخافقي لألف قطعة كل واحدة منها
    تجمدت باكية فوق اطلال الأخرى .
    كنت هنا بعفويتي ، بصراحتي ، بقوتي ،بضعفي أكتب وانتظر زيارتكم لمذكراتي .
    وكنت كلما تلقيت تعليقا جديدا، كطفلة صغيرة أشعر بالفرح .
    وأقف محتارة ! كيف ارد على هذه الكم الكبير من المشاعر الطيبة والكلمات الرائعة
    التي لامست شغاف قلبي وروحي .
    ممنونة انا
    ممنونة مع كل خفقة يخفق بها قلبي
    على كل لحظة امضيتموها تتنفسون ما خططته من فرحي وحزني ووجعي .
    ممنونة ولا املتك كلمات لاهديكم إياها ، لتبقى محفورة بذاكرتكم للأبد .
    كل ما أستطيع قوله الآن .
    أحبكم بالرغم من عدم معرفتي الشخصية لكم
    وها أنا ألملم حروفي الاخيرة واتهيأ لسفري من هذه الصفحة
    وهذا لا يعني باني سأكف عن الكتابة بالعكس ، سأتابع الكتابة لان الكتابة مخلوقة بذرات دمي
    تتحرك في شرايين فتبعث لحياتي البهجة والاكتفاء والرضا
    سأكتب ما دمت حية أستنشق طعم الحياة .
    وسانشر الكتب تباعا على أمل ان تصل لايديكم ذات يوم .
    اترككم الآن والدمع يملا عيوني ، أشعر باني ساترك قطعة من روحي هنا
    فامانة لكل من سيمر من هنا
    ادعوا لاختكم رحاب بالخير كما دعت لكم بالخير
    وتمنوا من الله عز وجل ان يمنحني القوة لمتابعة حياتي بثبات وصمود
    أحبكم واترك قلبي معكم
    بامان الله



    أختكم رحاب فارس/ بريك ابنة بلاد الزيتون

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة خضر سليم مشاهدة المشاركة
    كم جميلةٌ هي ورودك...لأنها تزهر بطيبة نفسك النبيلة..
    وتنثر عطرها الشجي برقة قلبك العطوف...
    فكيف لها لا تزهر...في رحاب هذه الواحة الغنَّاء من الخير والحب والجمال..
    وكيف لها لا تزدهر...وسط هذا الفيض الغامر من القيم الجميلة ...
    طوبى لوردٍ تسامى بين تلك الطيوب...تحيتي أختااااه...
    اخي خضر سليم

    انتظرت كثيرا كي اغلق مذكراتي نهائيا
    بسبب مشاغلي الكثيرة التي باتت تقف حائلا بيني وبين متابعة الكتابة
    ولكني كنت اتردد منتظرة تعليقا يليق بالصفحة الاخيرة
    تعليقا يجعل خاتمة مذكراتي أجمل ما فيها
    بعد قرائتي لكلماتك الخارجة من صميم قلبك
    كلماتك التي أثرت مذكراتي وجعلتها تزهر بكل حرف نثرته هنا .
    ترددت كثيرا في الفترة الأخيرة ما بين رغبتي بالمتابعة ،
    وتصميمي من جهة اخرى على إغلاق هذا الموضوع الذي بت أخشى
    أن يصبح مملا فقررت الغياب عنه رغبة في عدم تكرار مشاعري
    التي اخشى على القارئ من الملل من قراءتها
    انتظرت وبالفعل تلقيت الكثير من التعليقات التي تليق بخاتمة لهذا الموضوع ولكن
    تعليقك الاخير ، جعلني أشعر بأن القمة باتت متواجدة هنا
    ما بين كل حرف وحرف نبع من عمق أحاسيسك
    وقررت الآن ، لن اجد اجمل ولا اروع من هذه الكلمات
    أخي خضر
    شكرا على مشاعرك الصادقة أيها الإنسان النبيل
    حروفك ستكون مسك الختام ولست أطمح لأكثر من هذه الخاتمة
    يا رب يحفظك من كل سوء
    ودمت كما عرفتك من خلال قرائتي لكلماتك الرائعة

    اترك تعليق:


  • خضر سليم
    رد
    كم جميلةٌ هي ورودك...لأنها تزهر بطيبة نفسك النبيلة..
    وتنثر عطرها الشجي برقة قلبك العطوف...
    فكيف لها لا تزهر...في رحاب هذه الواحة الغنَّاء من الخير والحب والجمال..
    وكيف لها لا تزدهر...وسط هذا الفيض الغامر من القيم الجميلة ...
    طوبى لوردٍ تسامى بين تلك الطيوب...تحيتي أختااااه...

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    ورد الجوري في حديقة بيتي ، تراقص وتمايل بورداته رائعة الجمال .
    كل الاولان زرعتها في حديقتي .
    حتى الأصفر أمقت الالوان في نظري ، زرعته لان الورود جميلة حتى لو كانت صفراء اللون .
    لا اعلم ما سر هذه البسمة التي تعلو وجهي كلما اتجه نظري من خلال نافذة مطبخي المطلة على مدخل بيتي
    المزين بأجمل ألوان ورد الجوري .
    أحب هذا النوع من الورود بالذات .
    لانه يبقى شابا على مر الفصول ، تذبل زهرات وتزهو زهرات جديدة .
    في هذا الوقت من السنة بالذات ، أمضي وقتا طويلا بمراقبة ورداتي الجميلة .
    صدقوا ابتسم لها وكانها طفل صغير اود احتضانه بكل حنان.
    أشعر بان الورود طاهرة كقلب فتاة نقية الروح والنفس.
    صدقوا أحيانا حتى انظر لزهوري فتتراقص الدموع في مقلتي .
    تسعدني رؤية اللوحات الطبيعية بسحرها وروعتها .
    كما تبعث أحيانا في نفسي الحزن والشجون .
    أشعر بالفرح لعطاء هذه الوردات الجميلة ، فأخطو بفرح اتجاهها
    واعطيها شيئا من قطرات الماء .

    .
    أشعر وكأنها تزهو خلال ثواني وتتراقص فرحا بحصولها على ماء الحياة .
    وافرح عندما تمر إحدى جاراتي وتقول لي : اسم الله ما أجمل ورودك .
    أشعر بالفخر ، يقال بأن "يدي خضراء " أي ان الزهور والشجر تكبر حين ازرعها بسرعة .
    هنالك الكثير ممن يزرعون الورود ولكنها لا تعيش او انها تبقى صغيرة كأشتال عجوزة .
    لم اعرف يوما سببا وجيها او علميا يثبت سبب نجاح زراعة النبات او عدم نجاحه على يد بعضهم .
    ولكن كل ما اعرفه باني أحيانا ازرع مجرد غصن بدون جذور ، فيتحول خلال فترة قصيرة لنبتة كلها اخضرار رائعة الجمال .
    كذلك لا بد ان الكثير ممن سيقرا ما اكتبه سيقول : بالفعل لقد قمت ذات يوم بزرع غصن وتحول لشجرة .
    كل ما اود قوله : لا امتلك تفسيرا علميا لم يحدث ولكني على ثقة وايمان ، بان النبات لو عاملناه بحب ورعيناه بصدق
    وسقيناه من عمق روحنا ، سيزهو ليهبنا شيئا مما اعطيناه .
    اجمل وردة جوري لكل من مر وسيمر من هنا

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    كل الأشياء تتغير .
    للأسوأ تتغير ..
    ما عادت لدي ثقة بشيء .
    ما من شيء متفق عليه يسير حياتنا اليومية .
    ما عاد للمبادئ في حياتنا مكان ومكانة .
    كفى فليوقظني أحدكم من سباتي الذي جعلني أعيش على فتات حلم .
    تملك روحي منذ وجودي .
    فليهزني أحدكم ويوقظني من غفوة كاذبة افترشت غيمة أسطورية ، منذ كان وجودي .
    أيقظوني أو اتركوني أغفو غفوة أبدية ، تأخذني لمكان فيه قيمة لكيان الإنسان
    فيه قيمة لحلم الإنسان .
    دعوني أذهب بغفوة أستطيع من خلالها أن أتنفس نقاوة واعيش برفقة بشر
    يعرفون معنى الاستقامه .
    ودعوني احلم وتتحقق احلامي
    دعوني احلم وتتحقق احلامي
    ولا توقظوني من جديد فتلك اليد التي قذفت بي إلى بئر الخيبات
    لن تستطع أن تكون نفس اليد الجديرة بالثقة ....

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    بموت عليك يابا

    بالامس كان عيد ميلاد أبي .
    أبي في السابعة والسبعون من عمره .
    اجتمعنا كعادتنا كل سنة وجدته جالسا بانتظارنا وبسمة سعادة وحنان ترسم ملامح وجهه الأسمر .
    فجأة أحسست بانه علي قول شيئا له .
    فكرت لماذا لا نخبر الاشخاص الذين نحبهم عن مشاعرنا اتجاههم ولماذا نخجل من الحديث عن هذه المشاعر ؟
    هل المشكلة موجودة فينا ام انها في أسلوب تربيتنا في مجتمع يضع بين اناسه الكثير من الحواجز واللامبالاة ؟
    في بيتنا تربينا بصورة مغايرة ، قد تشبه البعض من البيوت الأخرى ولكنها مختلفة عن بيوت اخرى .
    فقد تربينا على الحنان وعلى محبة بعضنا البعض ، والحرص على الاجتماع في المناسبات المهمة على الدوام .
    وقد اعتدنا في عائلتنا ان نعبر عن مشاعرنا اتجاه بعضنا ولكن ليس بشكل مباشر.
    ولطالما فكرت : لن ابخل يوما بالحديث عن مشاعري اتجاه محبتي واحترامي للآخرين ، من يعلم

    فالحياة قصيرة بطول سنوات غمري المتاركضة بسرعة الضوء .
    لن أبخل يوما عن الاعتراف بمحبتي لاهل بيتي ولكل من أحب ، ما دام في قلبي نبضا ينبض بحبهم وباحترامهم .
    من يدري قد أترك هذه الدنيا في أية لحظة ، فلم لا اترك كلماتي الشفهية ورثة معنوية واتركها كذكرى من نبض فؤادي .
    قلت : أبي ...... اود ان اعبر لك عن مشاعري اتجاهك ، ربما كنت قد عبرت عن هذه المحبة من قبل ، من خلال تعاملي معك
    ولكني أبدا لم اترجمها لكلمات أقولها على مسمعك .
    لقد كنت نعم الأب المثالي ، وقد منحتنا الكثير من المحبة والحنان ن ولم تقصر يوما بحقنا ، ربيتنا على الثقة بالنفس .
    زرعت حب الكرم في نفوسنا ، وعلمتنا بان الطموح ، هو سبيلنا نحو النجاح ، لقنتنا دروسا في الطموح ، والمثابرة ، وعزة النفس .
    علمتنا على التسامح ، وتقبل الغير ، وعدم معاملة الغنسان حسب انتمائه وحسب معتقداته ، إنما علمتنا بأن نحترم الغنسان كونه اخانا الإنسان
    بغض النظر عن من هو ومن أين جاء .
    فكان وما زال بيتك ملجأ يحتوينا ويحتوي كل قاصد كان من كان .
    ثقافتك كانت وما زالت ذلك القنديل الذي أضاء لنا دروبنا المظلمة ، فكم من ليلة امضيناها وانت تحكي لنا الحكايا ، وتعلمنا بكل ما اكتسبته من ثقافة
    اكتسبتها من خلال تجاربك ومن خلال تثقيفك لنفسك .
    أحبك جدا يا اطيب واغلى أب على وجه هذه البسيطة ومهما قلت سأبقى مقصرة بحقك
    ، ويا رب يحفظك تاجا يزين رؤوسنا ويبيقها شامخة عاليا .

    يتبع غدا مع ما قالوه بقية العائلة
    تصبحون على ألف خير

    اترك تعليق:

يعمل...
X