مذكرات امرأة.رحاب بريك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نادية البريني
    رد
    صديقتي الغالية رحاب
    أراك بعين القلب وأحسّ بتعبك وانشغالك لكنّه تعب محمود ففيه الفرح والجمال والتّواصل.
    أدام اللّه أفراحك أخيّتي العزيزة.
    سأكون هناك تحسيّن بي وأنا أرسل إليك تهانيّ وباقات من الحبّ من تونسي الخضراء
    إلى اللّقاء
    قبلاتي لابنة أختي الرّائعة

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    أشتاقكم

    أشتاق جدا لهذا المكان
    تشدني خطواتي نحو حاسوبي
    أعانق حروفا كتبت هنا وهناك
    يغزوني النعاس على حين غرة
    يغلبني تعبي وتختلط الحروف معا
    أود البقاء أكثر فشوقي إليكم أكبر من تعبي ومن كل شيء
    ولكن النعاس سلطان ، تحكم في يقظتي ، وساد فكري شيئا من جمود
    ولكن عزائي يبقى بأنها مجرد فترة ومن بعدها ..
    مؤكد سوف أعود

    كونوا بخير

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    إلهي : اجعلني أعدل بين أولادي ، ولا تترك إحدى كفات ميزاني الأربعة ترجح على الأخرى ولو بحبة زيتون ..


    منذ رزقني الله بأربعة نعم .
    قررت بيني وبين ضميري وعاهدت نفسي أن أعدل بينهم فلا أفضل أحدهم على الآخر ولو بذرة .
    وهكذا اعتادت هذه النفس على تقسيم الحب الساكن في قلبي ، النبض المتحرك في فكري ، الوجع المنبثق من تعبي ، عنايتي بهم ، خوفي عليهم ، حمل همهم ، إحساسي بسعادتهم وبحزنهم بالتساوي .
    ولكن مع كل ما انتهجته من خلال تربيتي لهم وبالذات بالأمس بعد أن دار حوار ( كم تحبينني يا أمي ) بيني وبين ابنتي الكبيرة .
    صدف أني كنت قد قمت بإعداد ( عجينة البيتسا لأولادي وخبزت قسما منها على الغداء .
    في الليل طلب أولادي أن أقوم بتجهيز بيتسا صغيرة لكل منهم .
    قسمت العجينة المتبقية لأربعة أرغفة وقمت بخبزها .
    عندما أردت وضعها في الصحون وجدت بأن إحداهن أكبر من البقية .
    ودون أن أشعر قررت بأن يكون الرغيف الأكبر من نصيب ابنتي الصغيرة .
    وضعت الأرغفة وأدخلتها لثلاثتهم وقلت للصغيرة :سأحضر رغيفك بالحال .
    وحين هممت بإخراج الرغيف من الفرن ، سقط على الأرض وتبعثرت الجبنة وحبات الزيتون فوق المسطبة .
    لم أصدق ما حدث معي ، فقد كنت بالأمس القريب أعترف أمام ابنتي الكبيرة بأنني أحبها بقدر ربع قلبي .
    فكيف مالت يدي ومال معها قلبي نحو الحصة الكبيرة وميزت بينهم وأردت أن أتحيز ولو بذرة مع صغيرتي .
    دخلت للغرفة وقلت لصغيرتي : آسفة لقد سقط رغيفك على الأرض .
    فردت علي ابنتي الكبيرة : لا عليك يا أمي ، مثلما قسمت قلبك لأربعة أرباع بيننا ، سنقسم أرغفتنا ونعطي أختنا كل واحد ربع رغيفه .
    دخلت لأنظف ما سقط أرضا وكنت أبتسم راضية لسببين .
    أولهما بأن يدي ارتجفت فمالت لأن ثقل حبة زيتون زيادة جعلت الرغيف يسقط من يدي ، فعلمت بأن ضميري لم يطاوعني بمجرد التفكير بأني فضلت الصغيرة على البقية ..
    وثانيهما : كون تقسيمي لفؤادي أربعة ، وعدلي بين نعم الله ، لم يذهب سدى .
    فحين أجابتني ابنتي بم أجابت ، والتموا حول الأرغفة سعداء راضين واقتسموا حصص متساوية .
    عرفت حينها بأني ما زلت أم عادلة بالرغم من ميل يدي نحو حصة أكبر لطفلتي الصغيرة وعرفت بأني زرعت عدلا ومحبة ، فنبتت أربعة شجرات ، أثمرت تعاونا ، خيرا ، ومحبة ..

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    كم تحبينني يا أمي ؟؟؟؟


    سألتني ابنتي : ( يمه بتحبيني ؟ )

    وهو سؤال يردده أولادي بشكل دائم كأسلوب من أساليب الدلع .

    _( طبعا بحبك )...

    _ ( قديش بتحبيني ؟ )

    _( قد الدنيا كلها )..

    _ لا يا أمي ، أريد أن تحددي لي مقدار حبك بمقياس أستطيع تخيله ، فلا علم لي بكبر أو صغر حجم هذه الدنيا .

    _ ( بحبك قد ربع قلبي )

    صمتت للحظة وتقدمت مني وعانقتني قائلة وهي تقبل وجنتي .

    _ لقد عدلت بين وبين اخوتي ....


    * بعض الجمل حين تكتب باللغة الفصحى ، تفقد تأثيرها .
    ما كتبته بين قوسين باللغة المحكية ..

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    الأخ الكريم خضر سليم


    هنالك على وجه أرضنا الطيبة ، الآلاف من الريمات والسلمات اللواتي حكم عليهن بالفراق .
    وهنالك الآلاف من الأهل والأقارب والأحبة ، ممن جار عليهم زمانهم ،وحرموا من تكحيل عيونهم
    وري قلوبهم العطشى بلقاء الأحبة ولكن .
    يبقى أملنا بغد عادل مشرق ، لا يعرف حدود ولا يعترف ببعد جغرافي .
    ولا بد أن يأتي ذلك اليوم الذي تلتقي كل ريمة بسلمى .
    لأن الله كريم ، وعقل الإنسان وصل لحد ، لم يعد من خلاله يستوعب فكرة المستحيل ..
    وليس هنالك من مستحيل على وجه هذه الغريبة أخي خضر .
    واعلم بأننا حين نؤمن بتحقيق الأشياء ستتحقق حتى لو كانت شبه مستحيل .
    فالمستحيل موجود فقط بالقصص الأسطورية .
    وإن اشتقت يوما لإنسان ما ، ما عليك إلا أن تغمض عينيك وتركز كل طاقات جسدك وروحك في التفكير به ، وبالأيمان بحضوره .
    وستحظى بلقائه ولو بعد حين ..
    وحتى لو كان ذلك كما ذكرت شبه مستحيل ، فلا بد أن يفكر فيك في نفس اللحظة ، وإن تعذر لقاءكما الجسدي .
    انظر هناك في الفضاء الرحب ، ستجد روحين قتلهما الحزن ، تلتقيان في لحظة من السعادة ، فتضاف في نفس الليلة نجمتين فضيتين ، لكل هذا الكم من المجرات والنجوم ، نجمتين تتعانقا بفرح ورضا .
    تتعلقا في السماء حيث هنالك لا اعتراف لحدود ولا لقيود ..
    تقديري لك يا صاحب القلب الكبير .
    تأثرك بلقاءهما ، إن دل على شيء ، إنما يدل على طيبة قلبك ونقاء روحك .
    لروحك المحبة من اختك رحاب اجمل سلام ..


    *ألغريبة : اسم اطلقته على البسيطة ، أي الكرة الأرضية ، من شدة غرابة ما يحدث فوق أرضها !!!!!

    اترك تعليق:


  • خضر سليم
    رد
    قد شدّني ...وآلمني كثيراً ...ماشاهدته على شاشة فضائية الجزيرة ...وأنا أرى مشهد لقاء الأختين ..من صفوريا ..بعد فراق دام أكثر من 60 عاماً...عاشتا فيه على أمل اللقاء .....ريما ..وسلمى ...تجسدان ...رحلة التشرُّد ..وغربة الألم ...ومأساة شعب يصر على الحياة ...من الجنوب إلى الشمال ...ومن الشمال إلى الجنوب ....ولابد لليل أن ينجلي ....أخت رحاب ...طاب مســـاؤك .....لك ..ولأسرتك أرق التحايا .

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    الجنوب بفرحتو يفرح شمالو
    باقات الورد يهديها شمالو
    قصدني الطير خبرني شو مالو
    رفيق العمر غالي عالصحاب
    ****
    ابو شوقي


    _______________________

    هب الهوى قاموا زهور بيتي مالو

    خبروني عنكوا بالحس مش بالسمع

    والجنوب ضم برغم هالبعد شمالو

    سالت من الشوق كاسات من هالدمع

    لو شي شوكه بتوخز جلدكوا لحالو

    بحس ياخيي قلبي من جذورو انقلع


    * ملاحظة : هذا أسلوب خاص بي ، أتبعه بحيث أنظم قصائدي العامية بطريقة أجعل من خلالها كل الأسطر تحمل نفس عدد الأحرف .
    هنا كانت كل الجمل عبارة عن أربع وعشرون حرفا ..

    شاعري الرائع أبو شوقي .

    أهلا بكرم تواجدك بين حروفي المتواضعة ..

    حماكم الله ورعاكم بكل خير





    اترك تعليق:


  • عقاب اسماعيل بحمد
    رد
    الجنوب بفرحتو يفرح شمالو
    باقات الورد يهديها شمالو
    قصدني الطير خبرني شو مالو
    رفيق العمر غالي عالصحاب
    ****
    ابو شوقي
    التعديل الأخير تم بواسطة عقاب اسماعيل بحمد; الساعة 06-04-2011, 05:41.

    اترك تعليق:


  • عقاب اسماعيل بحمد
    رد
    الملكة المتوجة
    اسعدني ان اطالع لك شعرا فيه وطنية
    وعاطفة وحماس
    لك تقديري وكل اهتمامي
    ابو شوقي

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    فرح وعدالة

    جائني طائرا يرف من الشمال

    محملا يا اخوتي بأحلى رسالة

    بعد أن ضيعت بعمري الآمال

    حظيت بحفنة من طهر العدالة



    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    ومضة نور أعادت لي الحياة

    جهزت غلاية القهوة ، وجلست في الجنينة الجديدة التي ما زلنا نقوم بتجهيزها لزفاف ابنتي .
    كان التعب قد أخذ مني كل ما تبقى لدي من قوة .
    فارتميت فوق أريكة زرقاء جلست هناك بانتظاري ..
    مددت ساقي وصببت فنجان قهوتي ، ودار فكري في كل زاوية يفتش عن أشياء حزينة .
    لا أفهم لماذا نصر على التفكير بأمور تحزننا كلما سكننا شيئا من تعب !!!
    والحمد لله فإن فكري لا يحوي ولا حتى على جارور خال من الوجع والحزن .
    في لحظة تحكم فيها الوجع على قلبي المحمل بأثقال همومي .
    طار من فوق رأسي طائر سنونو. وتابع المرور من تحت سقف الحديقة ومن ثم عاود الطيران فوق رأسي .
    للحظة انتابني إحساسا بالفرح .
    وتركزت كل أفكاري ، في هذه العظمة التي حظيت بها بلحظة وحدة .
    لم أستوعب : ترى هل كان السنونو هو سبب تغيير مشاعري رأسا على عقب .
    أم أن الله عز وجل أرسل إلي بهذا الطائر ليجعلني أحس بأني حرة طليقة أشبهه حد العجب .
    في هذه اللحظة ، تركز نظري لوهلة بمنظر رائع الجمال مسح حدقتي بمسحة جمال .
    بحيرة طبريا تتلألأ صفحات مياهها على امتداد ناظري .
    وشجرات زيتون يبعث حفيفها في قلبي الإحساس بالأمان .
    بقعة من هذه الأرض تخصني أنا وحدي .
    لا حق لأحد بأن يفرض علي أي من الأريكة أختار لجلوسي .
    ولا أحد له القدرة على اختيار نوع الورود التي سأقوم بغرسها هذا الأسبوع .
    ما من شخص على وجه الكرة الأرضية ، سيكون له الحق بأن يسلبني هذه القطعة التي تشبه الجنة .
    فكرت للحظات ، لو كانت الجنة تشبه الإحساس الذي تملكني في تلك اللحظات .
    فكفانا بالحلم بهذه الجنة ، لنقوم بكل عمل خير يضمن لنا البقاء فوقها .
    بعد ارتشافي لفنجاني الثاني ، مرت سيارة على الشارع المقابل لبيتي . لمع ضوء مصباحيها في عيني .
    أحسست بأن هذا الضوء هو مزيج لم تملكني من الفرح في نفس اللحظة .
    قد يجعل ضوء مصابيح سيارة بعضكم ينزعج ويغلق عينيه حانقا لأن النور المنبعث منها ، أتعب عينيه ولكني وجدت بأن هذه الومضة القوية السريعة تضامنت مع كل هذا الجمال ، لتبعث في نفسي كل الفرح والرضا ...

    من هنا وجدت حسب كل ما حدث معي من تقلب المشاعر بشكل سريع داخل ذاتي ، بأننا في أغلب الأحيان : نحن المسؤولين عن كل ما ينتابنا من حزن ويأس ووجع .
    وتعلمت بأن الأمور الصغيرة ، قد تنقلب لشيئا كبيرا في فكرنا وخيالنا حتى لو كانت مجرد سنونوة تتطاير من فوق رؤوسنا في لحظة هدنا فيها التعب . أو مجرد ضوء انبعث من سيارة عابرة ، بعث في عمق ذاتنا المشبعة بالظلام ، شعاع من نور ، لامس خافقنا بكل محبة وحنان ..
    تصبحون على ألف خير

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    مسارح ودمى

    هذه الدنيا يا اخوتي

    مسرح تمثيل كبير .

    نجد أنفسنا فيه أحيانا مشاهدين مضطرين لتلقي مشاهد لم نرغب بها .
    ولكننا مجبرين على متابعة أحداث هذه المسرحيات شئتنا أم أبينا .
    ليس لسبب وجيه إلا كوننا تواجدنا في نفس " الزمكان "
    ونجد أنفسنا أحيانا ، نقوم بدور أبطال هذه المسرحيات .
    فنتقن أدوارنا ونقوم بتجسيد شخصيات لا تمت بأي صلة لطابعنا وطبعنا .
    ولكننا نتقنها رغبة منا لمراضاة مشاهدي الصف الأول ..
    ما أقزمنا يا أخوتي حين نصبح دمى تحركها أيد من خشب ...

    * للذمة ..

    ألزمكان : كلمة اقتبستها عن الكاتب الرائع تركي عامر وهي اختصار للزمان والمكان ..

    اترك تعليق:


  • نادية البريني
    رد
    كم أنا سعيدة يا غاليتي بزفاف ابنتك الذي سيقام قريبا.واللّه أحسّ أنّها ابنتي دون أن أعرفها لكن لا شكّ أنّها تأخذ من أمّها الكثيرلذلك فهي جميلة مثلها.
    تأكّدي أنّني سأكون بروحي هناك قريبة منك رحاب.ليت لي جناحين فأطير إلى الجليل لأساعدك في إعداد الطّعام والحلويّات. أشعر أنّني قريبة منك فعلا قريبة من فرحك ومشاغلك وكأنّني أرى فستانك الذي أعددته لحضور زفاف ابنتك وطريقة ترتيب البيت لاستقبال الضّيوف.أشكر اللّه كثيرا أن منحني فرصة مشاركتك فرحتك حتّى وإن كنت بعيدة عنك.
    سعيدة سعيدة من أجلك ومن أجل صغيرتك
    باقات من الورود تصلك من قلب نادية المفعم بالحبّ لك ولفلسطين

    قبلتان على خدّي ابنتك الحبيبة
    تحيّاتي من تونس التي آمل أن تزفّ إلى الدّيمقراطيّة قريبا

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    لكل من قام بزيارة مذكراتي بغيابي ألف تحية

    ولكل من قام بترك كلماته الطيبة فوق يومياتي ألف ألف تحية .

    سأعود لاحقا للرد عليكم فسامحوني على التقصير .

    وابقوا معي لتشاركوني فرحي بزفاف ابنتي ولو بقلوبكم ...

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد

    الأخت الغالية والصديقة الصدوقة نادية البريني
    ما أسعدني بسؤالك عني أختاه وإن سألت عن سبب غيابي فاعلمي بأنه خير .
    فبالإضافة لانشغالي بعملي ، سيقام حفل زفاف ابنتي في الشهر القادم
    والترميمات في بيتي والتحضير لمكان يصلح لحفلة الزفاف تجري على قدم وساق
    عندنا نحتفل لأسبوع كامل مع الكثير من تحضير وجبات الطعام للضيوف
    لأننا في منطقتنا نعطي للبنت حقوقها كما يعطى للرجل بالضبط
    فلا تختلف واجبات أهل العروس عن واجبات أهل العريس
    وبم أنه الفرح الأول ، فإن الواجبات متكدسة فوق عاتقي
    وأحلم بزفاف مثالي لصغيرتي
    ولكن الأمر يرهقني ويتعبني ومن جهة أخرى فهو تعب محبب على قلبي ..
    كنت أتمنى لو كنت قربية مني لتشاركيني فرحتي وتشاركيني بتحضير المعجنات والحلويات
    والكثير الكثير من الأطعمة التراثية التي تقدم عندنا في أسبوع الفرح .
    فما أروعك وأنت تقفين بمطبخي ترحبي بزواري وتوزعي الحلويات وفناجين القهوة ..
    كلي أمل بأن يحظى تونسك الحبيب بعرس يملأه الفرح .
    حين تزف العدالة للسلام ، فيعيش شعبك بخير ويحظى بأجمل بيت يحفظ له أولاده ويحميهم من كل شر ..
    تقبلي محبتي الخالصة لقلبك الطيب .
    ولي عودة للرد على تعليقاتك السابقة

    اترك تعليق:

يعمل...
X