مذكرات امرأة.رحاب بريك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رحاب فارس بريك
    رد
    كذب يختمر

    من المفضل ، عندما تشعرون بتقصير ما اتجاه من تحبون ومن تعزون
    أن تعترفوا بتقصيركم اتجاههم .
    أما حين تبدأون باختلاق الاعذار، فعندها فقط ، تجعلون العتب يكبر فيصبح بحجم الجبال الرابضة فوق القلوب والنفوس التي
    كانت ذات يوم لا تشعر بانها على قيد الحياة إلا عندما تكحل عيونها بصورة وجهكم الحبيب .
    وتزين أذنيها باقراط من ذهب يتبعثر من خلال صدى أصواتكم .
    ما اشد حزني عندما عاتبتهم فاختلقوا العذر وعندما لم اقتنع ، كوروا عذرا آخر ، وعندما أعلنت عن خيبتي بسماع اعذارهم ،
    عجنوا عذرا جديدا ورشوا فوق طحينه خميرة وهمسوا بخجل ، سنخبرك بسبب تقصيرنا ، حين يختمر عجيننا .
    مساكم عسل

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    أنانية


    بعد يوم شاق أمضيناه أنا وزوجي بعمل مضني بالبيت بعد ورشة عمل كبيرة .

    احسست بتعب كبير ولفني شيء من البرد فارتجفت من البرد .
    سألته : كم تشعر بالتعب من واحد لمئة ؟
    أجابني : تسعة وتسعون بالمئة تعبان ....
    _ حسنا يا زوجي العزيز ،تكرم علي لوسمحت بإحضار غطاء بالجزء الواحد من المئة الاخير المتبقي من قوتك
    لأني اشعر بالبرد ...

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة صالح مريح مشاهدة المشاركة
    كان تجوالي منذ زمنٍ في اروقة الاحلام

    المشاركة الأصلية بواسطة صالح مريح مشاهدة المشاركة

    قتلت كل أحلامي وفتحت الباب
    خرجت إليك سيّدتي أستنشق ما تزهرين
    أقطف من علوّك أجراسٌ وقناديل
    علّ الخريفُ يكفّ عن حفر هذا القلب وأنتِ تعلمين
    أحميليني في العينين أنا المطر الحزين
    سأحبّك أكثر
    لكنّي أخاف يا سيّدتي
    أخاف من أبتسامتي أن تفضح هذا العشق
    تحيّتي وتقديري


    منذ زمن طويل ، لم أقرأ لك يا أخي صالح

    تتراكض الأيام وتتذواب سنواتنا

    وبالرغم من قرب المسافات ، تبقى الكلمة سبيل الوحيد الذي يقودنا لجسر أخوتنا

    افرح عندما اجد كلماتك تزين مذكراتي ، هكذا اطمئن عليك يا اخي الكريم
    ويا شاعرنا الرقيق ما زلت اشتاق لموضوعنا فنجان قهوة
    واشتاق لايام مضت كانت محملة بطعم قهوة مضافتي الأدبية .
    تابع الكتابة فكلماتك المعبرة ، تبقى محفورة في ذاكرتنا .
    تقديري وشكرا على إضافة قصيدتك المؤثرة هنا .
    فقد زادت مذكراتي جمالا ..

    اترك تعليق:


  • صالح مريح
    رد
    كان تجوالي منذ زمنٍ في اروقة الاحلام
    قتلت كل أحلامي وفتحت الباب
    خرجت إليك سيّدتي أستنشق ما تزهرين
    أقطف من علوّك أجراسٌ وقناديل
    علّ الخريفُ يكفّ عن حفر هذا القلب وأنتِ تعلمين
    أحميليني في العينين أنا المطر الحزين
    سأحبّك أكثر
    لكنّي أخاف يا سيّدتي
    أخاف من أبتسامتي أن تفضح هذا العشق
    تحيّتي وتقديري

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    ترى هل ستفهمني الآن أيها الغالي
    وهل ستفهم تساؤلاتي وتهضمها .
    ففي حين جعل الله عز وجل لكل موقف بداية ، فمهدت الطبيعة للبذرة ارضا خصبة لتنشق من خلالها وتتفتق عن بادرة تبشر بالخير .
    وجعلت الطبيعة الثمر ينضج على مهل ، لتمتد ايدينا بغية قطافها بعد أينعت .
    حتى الموت وهو اقسى حالات الهجر والمعاناة التي يسببها لمن بقوا بعد من رحلوا ؟، كان التكهن بوقوعه يوازي نسبة كبيرة من مخاوفنا ولكن ..
    ما لم امهد له ، وما لم أفكر به يوما .
    والشيء الوحيد الذي حدث وكان نوعا من انواع القدر المقدر الذي غزاني في لحظة سعادة ، كنت اعتلي من خلالها أعلى قمم ومراتب السعادة .
    والسكين الوحيد الذي لم احسب له حساب في زمن كثرت فيه اعداد سكاكينهم ، هو سكين برودك الذي ، اخترق في لحظة غفلة ، زمن مزق بمدية غدرك .
    كان أبي كلما سمع بنبأ موجع يحدث على حين غرة يقول : " الله يجيرنا من ساعة الغفلة "
    لطالما أمنت بان ( توقعوا الخير تجدوه ) وفكروا به يرتد إليكم .
    ومع هذا فققد كنت وما زلت إنسانة واقعية ، أؤمن بأن الأقدار قد تغافلنا ، وأؤمن بأن الرياح قد ترمي بنا حيث لم نكن نحلم حتى بأسوا احلامنا المرعبة .
    ومع كل هذا ، وبالرغم من كل المآسي التي رافقتني واعتنقتني ولم تعتقني من بين براثن حبال ساديتها ، لم أصدق يوما ولم يخطر ببالي ذات يوم ، من ضمن أيام عمري المثالية والجميلة التي عشتها معك ، بان من يزرع بذور الخير فوق كفي ، سيقتلعها ذات يوم ويغرس في عقر حفرة جذرها ، شوكة من من الحديد .
    ولم أكن يوما اتوقع بأن من نثر من حدقتيه الطيبتين، الحانيتين، المحبتين ، ممكن أن يوقد في حدقتي المشتاقتين لحضوره الكريم ، جمر من قسوة لم يعرفها بشر !!
    ما أصعب أن تتحول مكعبات الثلج في قلبي ، لجمرات مشتعلة تحرق قلبي وتنثر رماده في خبر كان .
    وما أقسى قدري الذي علقت في ليله الجميل نجوم آمالي الذهبية .
    ما اقساها أصابعك حين امتدت لنجومي بلمحة البصر ، قطفتها وأطفات سراج النور الذي كان ذات يوم ، يعكس فوق صفحتها شعاع بريء شهي ، يبعث في نفسي الامان والشعور بان ذاتي حظيت بالوقوف ثابتة فوق ميزان العدالة .
    ما أقساك يا من كنت سيد الرجال في نظري ، حين تحولت لشبه رجل ، تخلى ونفض نجومي من بين أصابعه وتركها تتساقط من سماء فرحي
    نجمة تصتدم بالاخرى وتبكي بقايا ذكرى .
    كل القوانين الإنسانية والطبيعية ، سنت بحيث جعلت كل سبب يتسبب بحدوث أقدارنا على مراحل .
    حتى الشتاء كما ذكرت ياتينا زحفا كي يجعل اجسادنا تعتاد حضور برده وثلوجه .
    إلا سكينك المغموسة بدمي ، وقعت في دون سابق إنذار فكفرت بدورها بكل القيم ولم تراعي لا عهدا ولا وعدا .
    قلي بربك يا من كفرت بكل القيم ؟ كيف ستاكل من بعد اليوم من رغيف سعادة منحتها لك ، في حين استكثرت علي فتات فرح ، سمت بي ذات يوم
    نحو القمم ؟؟؟؟؟ !!!!!

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    زهرة وجمرة

    فوق كفي ، زرعت الورود فاينعت براعم تحمل رائحة الياسمين ، وطعم العسل .
    وفي شفافية حدقتي رسمت صورة ساحرة لجنة شيدت على الارض
    لم يحلم بمثلها بشر ..
    فاعتادت نفسي المرضية ، على وجه هذه الكرة الأرضية .
    ارتشاف طعم السعادة والاكتفاء والامتنان والرضا .
    فوق غيمة خير ، اعتشت على بسمة انبثقت كل صباح من نجمتين جوهرتين
    حملتا في جوف حدقتيهما كل مشاعر المحبة ، ولفتاني بعاطفة شهية ،
    جعلتاني أتيقن بأنني أجمل النساء في نظرهما ، وبأنني المرأة الوحيدة التي وجدت هنا
    في وجودك ووجودي هنا .
    لطالما أحسست بأنه ، هنالك وصلة انقطاع ما بين الشتاء والربيع ، تجعلنا نعتاد البرد شيئا فشيئا .
    ونتهيأ لاستقبال الصيف حين تجعلنا الشمس نعتاد وجودها فتتسلل لتبعث الدفء لاجسادنا .
    ليس عبثا جعل الله عز وجل جعل فترات انتقال ، وليس عبثا جعل الربيع فاصلا ما بين الشتاء والصيف .
    حتى أحزاننا على من فقدنا ، تخبو نيرانها مع الزمن ، وتصبح الجراح اقل وجعا بالرغم مما تتركه من وجع .
    وليس عبثا ترك المراة تحمل تسعة شهور ، وزرع في جسدها وجعا عظيما ليبشرها من بعده بولادة روح وكيان وجسد .
    تسعة شهور تبقى خلالها جاهزة نفسانيا وجسديا ، لتحمل هذا الوجع الذيذ المحمل بكل مشاعر الامومة والعواطف التي نعجز عن تفسيرها .
    ساعود لأكمل خاطرتي فانتظروني صباحكم عسل

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    نفسي افهم يا ناس ؟؟

    لماذا موضوعي بالذات كلما خرجت منه ، حين عودتي
    أجده مغلقا ؟
    ها هنالك خللا تقنيا بالمنتدى ؟
    أم انه يوجد هنالك من يغلق لي موضوعي .
    مساء الخير لقرائي التسعة والعشرون المتواجدون الآن بموضوعي .
    مساء الخير لكل من مر وسيمر من هنا .
    على امل أن أعود في المرة القادمة واجد موضوعي مشرعا للحرف والكلمة .
    كونوا بخير

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    عودة للحديث عن البرامج التي تقدم في عالمنا العربي

    عدا عن برنامج ( محبوب العرب ) الذي كنت اتابعه بشكل دائم ، بالرغم من ابتعادي في السنوات الاخيرة
    عن مشاهدة التلفاز ، فهنالك برامج لا أستطيع إلا متابعتها .
    بالامس ابتدا برنامج موهوب العرب ، في الحلقة الاولى ، شاهدنا الكثير من المواهب المؤثرة والجيدة والسيئة .
    ولكن في نهاية الحلقة ، بمجرد اعتلاء دالية من المغرب ، وبمجرد ان نطقت بالجملة الاولى من اغنيتها ،
    شعرت بقشعريرة وتاثرت بسماع صوتها الرائع ، فقد اخترق صوتها إحساسي قبل ان يخترق اذني .
    دالية من المغرب هي فتاة في الرابعة عشرة من عمرها ، بمجرد ان سمعت مشاركتها الاولى ، وقد كانت تغني من اعماق روحها
    وليس مجرد غناء لاجل الغناء ، قلت لابنتي : هذه الفففتاة ستصل بعيدا حتى لو لم تنل لقب موهوب العرب ، فهي موهوبة
    وستصل بإذن الله لمراتب عالية بعالم الغناء .
    لن انسى في السنة الماضية بان هنالك من تركوا تأثيرهم الايجابي علي بالرغم من انهم لم ينالوا اللقب ، وآسفة لاني لا أذكر أسماء
    ولكني ما زلت أذكر تلك الفتاة التي أبدعت وابهرتني برسم لوحات بدت كانها حية من خلال ذرات الرمل .
    كذلم الرسام التشكيلي الذي اعتقد بانه من المغرب أو الجزائر على ما اظن ، وقد اتحفنا برسم صور بطريقة فريدة رائعة ، فرسم كوكب الشرق ام كلثوم
    كما رسم فريد الاطرش ، وعبد الحليم حافظ .
    وكذلك مشاركين ىخرين تركوا لدينا انطباعا خاصا .
    أفرح حين أجد برامج بهذا المستوى وهي برامج تشجع وتجعلنا نؤمن باننا نمتلك مواهب كثيرة مميزة كل ما تحتاج إليه هو ان نلقي الضوء عليها
    ونأخذ بيد صاحبها .
    بالنسبة للجنة الحكم ، كيف انسى شمس الغنية المطربة نجوى كرم : التي جعلت الحلقة قبل الاخيرة بمحبوب العرب ، من أروع واجمل الحلقات
    حين تحول البرنامج لمهرجان من الفن الأصيل ، فجعلت المسرح وكل القاعة وحتى جعلتنا نحن بالبيت نتراقص طربا وفرحا بتواجدها وحضورها المميز كيف لا وقد كانت الاوف والعتابا تهز المسرح بقوة هذا الصوت الجبلي النادر .
    سعيدة كون البرنامج جعل من الرائعة نجوى كرم من ضمن لجنة الحكم .
    فهي فنانة تستحق التواجد بهذه المناصب ، بحضورها وثقافتها الفنية ، بجمال مظهرها واناقتها والاحترام الذي تفرضه أينما حلت .
    كذلك نقدها البناء الذي تراعي من خلاله عدم المس او جرح المشاركين ، إنما تعبر عن رايها بكل وضوح وبرقة تليق بشخصيتها المميزة .
    ولا ننسى بان سبب دخول شمس الغنية لقلوب المشاهدين هو تواضعها الذي فاق كل شيء .

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    معك قرش بتسوى قرش


    لم اؤمن بهذه المقولة ابدا ، فمنذ كنت صغيرة ، لم يكن للنقود قيمة في نظري .
    كانت عداوة كبيرة بيني وبينه ، ما ان يدخل لحقيبتي حتى يجد طريقا للخروج بسرعة البرق من بين اناملي .
    لم أستطع يوما ان اجعل النقود تبيت بجيبي قريرة العين ، فقد آمنت بان النقود وجدت لتبذر .
    قد تستغربون حين احدثكم بان اغلب نقودي ، صرفتها على اولادي وعلى تقديم الهدايا للعائلة المقربة والصديقات.
    وكذلك قمت بتقديم اعمال خيرية ، في حين كنت بامس الحاجة لمن يقوم بتقديم عمل خير لي ، ولكني كنت في كل مرة أقوم بمساعدة إنسان ما ، أشعر وكاني انا التي تلقت الهدية وليس هو .
    لقد اعتدت الفقر منذ الصغر فقد ترعرعت في بيتا محبا ، مر والدي بازمة مادية صعبة ولكنه كان يعوضنا هو ووالدتي بحنانهم ومحبتهم ، ولم يكونا يحرمانا من أي شيء ، كان والدي يشقى ليوفر لنا حياة كريمة ، وكان يعمل ويشقى ليجعلنا اول من يتذوق كل فاكهة جديدة تنزل للأسواق . .
    وقد زرع والدي بي حب العطاء ، والكرم ، والتفاني في سبيل الغير وعدم الالتفات للأنا إلا في نهاية المطاف ، علمني إنكار الذات ، والاعتراف بحق الآخرين بمد يدنا إليهم بهدف عمل الخير ، حتى ولو كانت أيدينا قصيرة ، لا تمتلك إلا فتات من هذا العطاء .
    ووضعي لم يتغير بعد زواجي ، فزوجي والحمد لله ميسور الحال ولكننا لسنا اغنياء إلا بسمعتنا الطيبة
    ومكانتنا المحترمة في مجتمعنا الضيق .
    أحببت بزوجي تعبه وعيشه الكريم ، واستسغت لقمة عيشه المغموسة بعرق جبينه وتعب يمينه .
    لم اكن يوما طموحة للعيش بقصور من ذهب احلم بسيارة فاخرة ، ولا طلبت يوما ان يقدم لي ماديات تفوق طاقاته وتفوق احتماله .
    حلمت منذ صغري بكتاب يحمل اسمي ، وحلمت بدكان كبير أعمل به بالتجارة ، وحلمت بنيل شهادة عليا .
    تحققت بعض احلامي الصغيرة الكبيرة ولكن ، مع الوقت ، بت على يقين ، بان ( ميزان القروش ) هو واقع لا مهرب منه للأسف الشديد .
    كان دفاعي عن رفضي لهذه المقولة كوني إنسانة لا تقيم البشر إلا كما ذكرت سابقا باعمالهم وبمواقفهم وباحترامهم لانفسهم وبمراعاتهم لنظافة ضميرهم . ولكن سؤالي هو : هل سيقيموني بدورهم بحسب عدد قريشناتي ، ام سيقيموني بحسب خط حياتي ؟

    أجد نفسي اليوم واقفة فوق هذا المثل لأقول : نعم هو مثل واقعي في تفكير البشر اليوم ولكن ليس بتفكيري ، فقد بات الناس في ايامنا يتعاملون مع الغير بحسب غناهم المادي وليس غناهم الإنساني .

    هذه بعض الامثلة الواقعية
    حدثتني قائلة :
    لقد تقدم لابنتي عريس ، غني جدا لديه سيارة ، ويمتلك بيتا خاصا ، ويتقاضى معاشا عاليا سيكون كفيلا بجعل ابنتي سعيدة .
    سألتها: ماذا يعمل عريس ابنتك ؟
    _ ها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    _ اريد أن تاتي لتلقي نظرة على بيتي اريد ان أرممه .
    _ كيف ستدفع لي ، نقدا ام شيكات ؟
    _ ولكننا لم نتفق بعد !


    _
    _ اخبرني كيف ستدفع نقدا ام شيكات ، وسنتفق أكيد سنتفق ..

    _ آلو مرحبا صديقتي الغالية .
    _ اهلا اهلا بك كيف الحال ؟
    _ أنا بخير ولكن لدي طلب منك ، لقد تعطلت سيارتي وعلي ان أقوم بدفع وصل اليوم وإن تاخرت بدفعه ، ستحول الشركة الوصل لمحامي
    وعندها قد ادفع غرامة تفوق المبلغ المطلوب عشرات المرات ، هل يمكنك أن تاتي لتوصيلي للبنك لادفع المبلغ .
    _ ها .................................................. ...أي ، أي، أي .. آسفة اعذريني فعجلة السيارة مثقوبة ، دخل بها مسمار اليوم بعد عودتنا من مشوارنا انا وزوجي ...
    صوت زوجها بالتيليفون ، هيا لمذا تاخرت هاتي الاطفال منذ ساعة وانا انتظر بالسيارة وانت تتحدثيتن على الهاتف ..
    في لحظات مر في بالي ذكريات قريبة بعيدة ، كم مرة اتصلت بي لتطلب مني توصيلها لمكان ما ، وفي حينها لم اكن املك حتى قرشا واحدا لتعبئة خزان الوقود ، وبارلغم من هذا تواجدت خلال لحظات امام بيتها ،دون أن أسألها حتى إلى أين تريد مني توصيلها .

    _ لقد قلت بان العجلة مثقوبة ؟؟؟
    _ يبدو بان زوجي أصلحها ................... توت .. توت ... توت ...........



    _ كيف الحال ؟
    _ انا بخير الحمد لله .
    _ هل ما زال هاتفك مقطوعا؟ فقد اتصلت طوال الاسبوع ووجدته مقطوعا .
    _ مقطوع يا صديقتي مقطوع ، مثله مثل أشياء كثيرة مقطوع .
    _ لقد سألتني بالامس فلانة لمذا هاتفك غير موصول ، فخجلت ان اخبرها بانك لا تمتلكين ثمن تسديد الفاتورة ، اخبرتها بانه معطل ..
    _ خجلت ؟؟؟!! ما المخجل يا صديقتي العزيزة بحقيقة هاتف غير موصول ؟ خجلت من فقر صديقتك يا صديقتي ؟؟؟
    يا لك من صديقة مخلصة ، متى كان الفقر مخجلا ؟؟!!



    لماذا كتبت اليوم عن هذا المثل بالذات ؟



    بالأمس كنت متواجدة بموقف أضحكني ، وجعلني اتيقن بانه حين يكون معك قرش فانت تساوي قرش .
    موقفا جعل قرشي يرفعني إلى مكانة عالية في نظرهم ، في حين كنت متيقنة بأنه لو كان الوضع مختلفا ،
    لوضعوني هناك عند الركن المنسي .

    ضحكت كثيرا في قلبي وأدمعت عيني من شدة تفاهة البشر .


    كل قرش وانتم بألف خير

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    معك قرش ؟ بتسوى قرش !!!

    هذه مقولة تقال عندنا كما اعتقد بانها تقال بمناطق اخرى . ربما بصيغة أخرى .
    والقرش هو: عملة كنا نستعملها ذات يوم ، كان للقرش قيمة مادية لا باس بها في القدم
    وقد اخبرني جدي فارس ذات يوم ، بان القرش كان يشتري كيسا من الطحين يكفي العائلة لمدة شهر .
    تراكضت الأيام بسباقها الماراتوني ، وصارت قيمة هذا " القرش الأبيض الذي كان يعتبر ادخارا لليوم الأسود "
    قيمته باتت توازي الصفر ، فحين كنا نفرح عندما يوقفنا ابي صباحا قبل ذهابنا للمدرسة، ويعطينا وجبتنا الصباحية من قبل وقروش .
    نخرج من بعد هذه الوجبة المعنوية والمادية فرحين كلنا نشاط لنستقبل يومنا الدراسي الطويل ، بفرحة طفل امن مصروف يومه .
    صرنا إذا وقع من جيبنا قرش ارجعه لنا التاجر من بقية ثمن قطعة الحلوى ، لا نكلف انفسنا عناء الانحناء فوق هذا القرش بهدف
    إعادته لجيوبنا .
    وبعد فترة قصيرة ، جمعت كل القروش في البنوك وما عادت لها قيمة مادية تذكر.
    لطالما تناقشت وجادلت ودافعت عن رايي ومبادئي بالنسبة لهذه المقولة ، وقلت بان الانسان يقيم باعماله ، بمواقفه ، وبمبادئه ، وبنهجه ،
    ولا يقيم بكم من ( القريشينات على رأي اختي الصغيرة جمع قرش ) يمتلك .
    ولكن " لا حياة لمن تنادي " فعلام انادي ؟ ولماذا أنادي ؟ ولم انادي ؟ وعلى من انادي ؟ في زمن فقدت القيم المعنوية قيمتها ، وورفعت الماديات فوق عروش من ذهب وتوجت القريشنات في قمة العلا .
    احيانا توقفني هذه المقولات في وقفة تفكير : ليس عبثا قيلت وليست صدفة تلك التي جعلت مقولة من هذا النوع، تستحوذ على تفكير البشر .
    معاك قرش ، يتسوى قرش ؟؟ يا للعجب في زمن بطل فيه العجب !!!
    عن القريشنات وتأثيرها على حياتي بشكل خاص وعلى حياة البشرية بشكل عام ، لي عودة إنشاء الله لتكملة موضوعي .
    صباحم ورد وقريشناتكم بأل ألف خير .
    اختكم رحاب

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    غريبة هذه الحياة !!!!!!!!!!


    كم من الوجوه صادفنا ، وكم من الوجوه سوف نصادف .
    كم من البشر عرفنا ، وكم منهم سوف نعرف .
    ملايين الملامح تمر على صفحة عمرنا .
    ولكن .. تبقى ملامح لوجه واحد ، هي الملامح التي تحرك مشاعرنا ، كلما خطرت ببالنا .
    تضحكنا في ساعات حزننا ، وتبكينا حين نفتقدها في اوقات سعادتنا .
    تقفز ببالنا وتخطر على فكرنا فتهدينا شيئا من الصبر في وقت قد تحول فيه قلبنا
    للوح من الصبار توخزه أشواك من الوجع .
    ويتسلل إلى تدفق الدم المرح المزهو بكل معاني الفرح ، في لحظة نشوة الرضا .
    ليسدل ستارة من دمعة حزن رقيقة ، تتركنا في حيرة من امرنا !!!
    نتسائل ؟ ما سر هذا الوجه المغروس في ذواتنا في فكرنا وفي نبضات قلوبنا ؟
    كيف تستطيع هذه الملامح ان تنجح باجتياحنا واجتياح كل ما فينا ، في كل لحظة من لحظات عمرنا ؟
    لتجعلنا لاول مرة في حياتنا ، نتلذذ إحساسنا بالوجع ؟

    صباحكم ورد

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    [QUOTE=خضر سليم;801575]نعم ...كم نحتاج أختاه للدفء الجميل..
    دفء القلوب التي جمدها برد الأنانية ..
    دفء الأرواح التي قست فتصلبت..
    دفء الإيمان الذي يجب أن يغمرنا..
    دفء الإنسانية الذي افتقدناه...
    ودفءُ الأصالة لقلم أحس بمعاناة الآخرين..
    .....مع خالص تحاياي..وتمنياتي لك ولأسرتك بكل خير..[/QUOTE]

    الأخ خضر سليم

    بالفعل : نحن بحاجة للدفء في زمن
    باتت فيه حياتنا مغطاة بطبقة من جليد الامبالاة من الآخرين
    كلماتك كالعادة تؤثر بي بعمق وصدق الإحساس الواضح والرزين
    تعليقاتك نصوص تحكي عن قمة المشاعر
    وتعلن كانها " نار على علم "
    هذه حروف كتبت بيد إنسان .
    إنسان يحمل في قلبه كل معاني الإنسانية
    الاخ خضر
    إحساسي بمعناة الآخرين هو جزء لا يتجزأ من إنساني
    التي تشبهك لحد بعيد
    وما دام قلبي ينبض في صدري ، سأبقى محملة باحزان الغير
    بالرغم من ثقل ما احمله من وجع ، لن أنفض هذا الحمل من قلبي
    كما لن أمسحه من قطرات حبر قلمي .
    ترى اخي خضر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    هل سيخف الحمل ذات يوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    لك في النفس احترام ومكانة خاصة كونك تتستحق أن تحظى بمكانة خاصة .

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    محبوب العرب

    وكلمة لا بد منها .

    تابعت في الفترة الأخيرة برنامج محبوب العرب .
    اعجبتني بعض الاصوات واعجبت ببعض الشخصيات المشاركة بالبرنامج .

    بالنسبة للجنة الحكم : أثبت المطرب راغب علامة جدارته وتواضعه ، وقد كان عنصرا يبعث على المرح
    وقوة الشخصية كذلك كان بالغضافة لتواضعه وشخصيته المرحة كأب حنون لكل المشاركين .

    المشارك الثاين باللجنة حسن من مصر .
    تمتع بثقة بالنفس ، روح جميلة ، وكانت انتقاداته آراءه ناجمة عن ثقافة فنية وموسيقية أبهرني بكل آراءه
    وبحضوره المميز .


    كارمن التي نالت اللقب ، استحقته عن جدارة خاصة وانها أصغر المشاركات ومع هذا فقد امتلكت صوتا ذا خامة مميزة
    لائمتها الاغنيات القوية اكثر من الاغنيات الخفيفة .
    فمثلا حين كانت تغني لكوكب الشرق وحين غنت اغاني خليجية ، جعلتني أستمتع بجمال صوتها وبخفة دمها وكنت على ثقة بأنها ستنال اللقب .

    يوسف عرفة : مطرب أصيل ، يتمتع بحضور قوي ، ثقة بالنفس وقلب طيب ، أبكاني عندما بكى فوق المسرح وجعلني أشعر بأنه إنسان حساس
    يمتلك بالإضافة لصوته قلبا ينبض بالإنسانية ، وبصراحة كان مرشحا في رأيي أيضا للقب محبوب العرب وكلي ثقة بأن مسيرته الفنية لن تتوقف هنا
    بل سيصبح نجمه ساطعا بدنيا الفن والأيام ستثبت ما أقول .

    ناديا من سوريا
    عندما كانت تغني المواويل والطرب الشعبي ، كنت أصرخ ألله عليكي يا ناديا
    صوت جبلي اعادني لأصوات أيام زمان .
    ناديا أيضا ستشعل المسارح بصوتها القوي .
    تلائمها أغاني الطرب والأغاني الشعبية ، ولا مثيل لصوتها بالمواويل .

    حسن من تونس :
    خفيف الظل ، صوته أيضا جميل ، ما يميزه عن غيره إضافة بسمة وجعل المرح يندمج مع الاغنية بكل سلاسة .

    من السعودية جائنا المشارك بين العشرة الذين بقيوا حتى النهاية ، عندما أدى الأغاني الخليجية ، ابدع من خلالها
    واثر بي جدا وقد امتلك صوتا جميلا يتناسب مع اللون الخليجي ، هو أيضا بدوره سيصل للنجومية .

    كان المشارك العراقي أيضا يمتلك صوتا جميلا وحتى لو لم يصلوا جميعا للقب محبوب العرب فبعضهم يستحق لقب نجم .

    دنيا من المغرب أيضا امتلكت صوتا قويا جميلا ، وليس غريبا انها وصلت للنهائيات .




    ألف مبروك لكارمن الرقيقة مع تمنياتي أن تتابع مشوارها الفني فهي نجمة منذ أول يوم .
    [/marq]

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    لن أقول من أصعب الأمور ولكني سأقول:

    من الأشياء الصعبة التي تحدث لنا ..
    أن نتعلق باناس ونثق بهم ، ونكون على استعداد لأن نفديهم بأغلى ما عندنا
    وهم يبادلونا نفس المشاعر ، ولكن ..............
    فجأة تنقطع أخبارهم ويمرون بجانبنا وكأننا أغراب ، لم يكن بيننا يوما عيشا وملحا .
    ولا أخوة ومحبة .
    وعندما نسألهم عن سبب غيابهم ؟؟
    فجأة تصبح مشاغلهم أكبر من أن تحتمل وجودنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ذات يوم كنت أحزن عندما أجد ذلك الجحود يأتيني من أقرب الناس إلي ولكني مع الوقت اعتدت
    هذه المواقف للأسف الشديد ، مع أني حزينة لتقبلي اعتيادها .
    ولكن ألستم معي بأنه ، حين يبتعد البعض عنا ونكون بدورنا غير مقصرين اتجاههم ، ولم نقم يوما لا سمح الله بمسهم ولو
    بكلمة ، ألستم معي بانهم لا يستحقون حتى أن نذرف دمعة عتب عليهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    أحيانا تراودني أسئلة ، لا أمتلك جوابا لها ؟؟؟؟

    أترك عمل البيت للحظات لأعطي لانشغال بالي مسافات قصيرة ، يسمح بها وقتي المثقل بالواجبات
    بتدوين بعض أفكاري وبعض تساؤلاتي ؟؟؟
    التي لا أمتلك أجوبة لها .


    مثلا :

    لماذا يصبحوا أحيانا أقرب الناس إلينا ، أكثرهم قسوة وسادية ؟
    يحضرون للجلوس على كرسي وضع أمام مسرح معاناتنا .
    في الجزء الأول من مشهد مسرحية أقدارنا الموجعة .
    يبكون بلوعة ، وترتجف قلوبهم رهبة من رؤية نزيف ذواتنا .
    في الجزء الثاني : قد يذرفوا دمعة صغيرة وتدق قلوبهم بصخب .
    في الجزء الثالث : تنبض قلوبهم بسرعة وتنحصر الدمعة ما بين المنظر والمنظر فتحتقن بالمقل .
    في الجزء الرابع : يعتادوا على رؤية صور كرامتنا تنزف فوق مسارح اعتادوا أن يرتادوها وتعاود دقات قلوبهم خفقانها بانتظام .
    في الجزء الخامس : يعتريهم شعور بالملل ، فالمشاهد باتت شبه مكررة ، يتملكهم النعاس ،
    فيتراكضوا نحو مطابخهم ليحضروا بعض التسالي والحلويات والفاكهة ، ليقضمونها
    رغبة في طرد الجوع ورغبة في قتل الشعور بالملل، وعجبا كيف يتلذذون بطعم الحلويات مع صورة نزيف جراحنا .
    في الجزء السادس يذهبوا بغفوة راحة بال ، وراحة ضمير وقد اعترت وجوههم بسمة رضا .
    في الجزء الأخير .......................................
    يسدلوا الستارة على مشهد وجعنا الاخير .

    تخرج آخر قطرة من دمنا وينبثق آخر صوت مستجير من فمنا ، لعلهم يسمعون صوت عذاباتنا !!
    نصرخ يأسا ، لعلهم يمدون يد تدعمنا ونظرة عطف تساندنا في وقت محنتنا .
    ولكن عبثا ، فقد امتلأت معدتهم بما لذ وطاب، وغلبهم ذاك النعاس .
    وتركونا نحتضر في حين طردوا من أفكارهم كل مشاهد مسرحية معاناتنا .ورسموا في أحلامهم
    صورة ، لا تشبه كابوس واقعنا..
    ناموا بأمان الله يا من صرتم جزأ لا يتجزأ من قسوة وقعت علينا .
    فلا فرق بين يد تمتد لتجلد ذواتنا .
    وبين يد ترتد عن مساعدنا بالوقوف على أقدامنا بثبات من جديد .







    اترك تعليق:

يعمل...
X