مذكرات امرأة.رحاب بريك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نادية البريني
    رد
    غبت زمنا عن الملتقى لظروف خاصّة وعدت فلم أجدك
    أرجو أن تكوني بخير يا غالية
    تشتاق إليك نفسي يا أخيّتي رحاب
    تصبحين على خير

    اترك تعليق:


  • نادية البريني
    رد
    يا غالية على القلب
    أشعر بهذه السّعادة المحفوفة ببعض الألم لكنّه ألم محبّب لأنّ صغيرتك ستبني كيانها الخاصّ بها.
    هذه سنّة الحياة يا رحاب أطال اللّه عمرك لتفرحي بأحفادك.
    اللّه يسعد أيّامك وأيّام الجميع
    تحياتي لكلّ أفراد عائلتك الكريمة
    دمت بخيروأعاد اللّه عليك الأفراح والمسرّات
    سعييييييييييييييييدة من أجلك كثيرا
    كنت هناك في حفل العشاء بوجداني وتذوّقت كلّ الأطعمة ورأيت رحاب وهي على قدم وساق
    أراك الآن متعبة ولكنّك سعيدة لأنّك اعتنيت بزفاف انتك وأعددت لها كلّ ما تحتاج إليه
    تصبحين على خير

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    فرح وحزن وحقيبة فراق


    في الجسد تعب محبب على القلب

    ضيوف وابتسامات وفرح يغمر الجميع

    ساقي ما عادت تقويان على الوقوف

    وبالرغم من كل تعبي وجدت نفسي طوال الليل واقفة على ساقي لم أستطع الجلوس ولو للحظة .

    في الصباح دخلت لغرفة البنات .

    وددت لو استطعت معانقتهما حتى الشبع ، مع أني على ثقة بأني لن أشبع من معانقتهما أبدا .

    ما منعني هو أني أردت تركهما تستريحان فقد تعبتا جدا في الفترة الأخيرة بسبب التجهيزات لحفل الزفاف ، وبالأمس كان تعبهما أكبر بسبب تجهيز العشاء لضيوفنا ، فقد كان بيتنا والحمد لله عامرا بالضيوف .
    اكتفيت بمعانقتهما من خلال عيني .
    واكتفيت بم حظيت به من عناق في الليلة الماضية قبل نومي .
    في ركن من الغرفة ، هنالك حقائب جهزتها ابنتي بالأمس لتأخذها لشهر العسل .
    في روحي غصة حزن أستصعبها . وفي قلبي دمعة قاسية لا تشبه دموع العين بأي شكل .
    كبرت صغيرتي وستتركني هذا الأسبوع .
    أعلم بأن هذه " سنة الله ورسوله "
    ولكن هذا المزيج من الحزن والفرح في نفس الوقت . لا أقوى على احتمالهما .
    ففرحتي بفرح ابنتي تضاهي كل سعادات الأرض .
    وراحة ضميري وضمير والدها من خلال عدم تقصيرنا بحقها . تساوي كل أملاك الدنيا .
    ومن جهة أخرى هذا الحزن يا اخوتي يكاد يقتلني .
    فكيف أستطيع أن أصف لكم ما يدور في عمق ذاتي !!!!!؟؟؟؟؟
    تخيلوا غرفة تجلسون فيها .
    من جهة واحدة تغطي جدرانها زينة ورود وسيتان أبيض ، ضحكات تملأ المكان .
    وعروس تتراكض هنا وهناك والفرحة تغمرها ..
    وفي الجهة الأخرى هنالك جمرة تحرقكم كلما تحركت أفكاركم وعواطفكم تكوي روحكم في صميم وجعها .
    فلا تستطيعون البقاء طوال الوقت في جهة الفرح ، ولا مناص لكم من التقلب بين الفين والآخر فوق جمرات تحرقكم .. في حين وقفت طفلتكم المدللة التي كبرت برمشة عين . على عتبات الفراق ...



    اترك تعليق:


  • خضر سليم
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة رحاب فارس بريك مشاهدة المشاركة
    بالأمس . تم عقد قران غاليتي ...


    لم أستوعب الأمر إلا عندما قرأ جميع الحضور ألفاتحة .
    جاء من بعدها جميع رجال العائلتين من الغرفة الأخرى ليهنأوني ويهنأوا ابنتي بعقد قرانها .
    طوال تلاوتي للفاتحة وسماعي لصوت الشيخ والحضور يرددون .
    بسم الله الرحمن الرحيم .
    وتابعنا قرأة الفاتحة .
    كانت قشعريرة لم أشعر بها من قبل تجتاح جسدي .
    ارتجف قلبي حزنا وفرحا في نفس اللحظة .
    وابتدأت أستوعب لأول مرة بأن ابنتي ستتركنا عما قريب ، وتصبح تابعة لعائلة أخرى
    وتسكن بلدة أخرى .
    عما قريب سيأخذونها مني .
    هذه سنة الحياة أعلم ذلك كل العلم ولكن . عندما يصبح الأمر متعلقا بابنتي فلذة كبدي ، فهنالك أمورا تشغلني
    ترى هل ستتأقلم مع مجتمع غريب عنها ؟؟
    هل ستعاني كما عانيت من قبلها بغربتي ؟؟؟
    هل ستوفق في بيتها ؟؟
    أمورا كثيرة تخبطت في فكري .
    ومشاعر ملخبطة تخبطت في روحي .
    ودموع حزن تخبطت في عيني .
    بكيت بصمت وانسابت دموعي في حين افتقدت القدرة على التحكم بها .
    أعتقد بأن حظ زوجي لم يكن أوفر من حظي ..
    ففي حين تذرف المرأة دموعها دون خجل ودون أي حساب كونها لا تحاسب على دموعها .
    يجاهد الرجل دموعه ويمنعها من الخروج حتى لو كان يختنق .
    هذا ما لمحته في تلك اللحظة على وجه زوجي .
    رأيت وجهه محتقنا وشعرت بأنه يكاد يختنق وهو يقبل ابنتي ويحارب دمعة حزينة لمحتها هناك
    في عينيه المحمرة ..
    بعد فترة قصيرة ستتم مراسم الزفاف وسيأخذون صغيرتي مني .
    ترى : إن كنت شعرت بكل هذا الحزن في يوم عقد قرانها ؟

    فكيف سأصمد ، حين يأتي موعد الفرح ، فتفارقني ويزورني الحزن ؟؟؟؟
    ما أصعب لحظة الفراق ..ولكن عندما تفارق الزهرة روضها الجميل ...وتغادر العصفورة عُشّها الأصيل....تمتزج أحاسيس الفرح بالحزن ...والبسمة بالدموع.....ويبقى في القلب رجاءٌ يختلج ....ولسانٌ يلهجُ بالدعاء .........في كل خطوة ....ألف سلامة ...بارك الله أفراحكم ...ومسح أحزانكم....ولك أخت رحاب وأسرتك الكريمة كل الإحترام والتقدير ...ومبروووووك للعروسة.........أخوك

    اترك تعليق:


  • نادية البريني
    رد
    رحاب العزيزة
    ألف ألف مبروك لعقد قران ابنتك
    سعيدة من أجلكما رغم صعوبة الفراق
    اللّه يرعاك رحاب ويمدّك بالقوّة
    سأدعو لك دوما
    تصبحين على خير
    قبلاتي لزهرتك التي عقدت قرانها

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    بالأمس . تم عقد قران غاليتي ...

    لم أستوعب الأمر إلا عندما قرأ جميع الحضور ألفاتحة .
    جاء من بعدها جميع رجال العائلتين من الغرفة الأخرى ليهنأوني ويهنأوا ابنتي بعقد قرانها .
    طوال تلاوتي للفاتحة وسماعي لصوت الشيخ والحضور يرددون .
    بسم الله الرحمن الرحيم .
    وتابعنا قرأة الفاتحة .
    كانت قشعريرة لم أشعر بها من قبل تجتاح جسدي .
    ارتجف قلبي حزنا وفرحا في نفس اللحظة .
    وابتدأت أستوعب لأول مرة بأن ابنتي ستتركنا عما قريب ، وتصبح تابعة لعائلة أخرى
    وتسكن بلدة أخرى .
    عما قريب سيأخذونها مني .
    هذه سنة الحياة أعلم ذلك كل العلم ولكن . عندما يصبح الأمر متعلقا بابنتي فلذة كبدي ، فهنالك أمورا تشغلني
    ترى هل ستتأقلم مع مجتمع غريب عنها ؟؟
    هل ستعاني كما عانيت من قبلها بغربتي ؟؟؟
    هل ستوفق في بيتها ؟؟
    أمورا كثيرة تخبطت في فكري .
    ومشاعر ملخبطة تخبطت في روحي .
    ودموع حزن تخبطت في عيني .
    بكيت بصمت وانسابت دموعي في حين افتقدت القدرة على التحكم بها .
    أعتقد بأن حظ زوجي لم يكن أوفر من حظي ..
    ففي حين تذرف المرأة دموعها دون خجل ودون أي حساب كونها لا تحاسب على دموعها .
    يجاهد الرجل دموعه ويمنعها من الخروج حتى لو كان يختنق .
    هذا ما لمحته في تلك اللحظة على وجه زوجي .
    رأيت وجهه محتقنا وشعرت بأنه يكاد يختنق وهو يقبل ابنتي ويحارب دمعة حزينة لمحتها هناك
    في عينيه المحمرة ..
    بعد فترة قصيرة ستتم مراسم الزفاف وسيأخذون صغيرتي مني .
    ترى : إن كنت شعرت بكل هذا الحزن في يوم عقد قرانها ؟
    فكيف سأصمد ، حين يأتي موعد الفرح ، فتفارقني ويزورني الحزن ؟؟؟؟

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد بن عبدالله السلمان مشاهدة المشاركة
    سيدتي الفاضلة رحاب فارس
    رغم تألمي من تلك الواقعة المؤلمة
    والتي أستغرب فيه مدى الظلم الذي يقع على المرأة في عالم الرجولة الناقصة
    سيدتي رائعة أنت ويسرني متابعتك ومتابعة كل إبداع لك
    دمت بود
    وتقبلي تحياتي وتقديري

    الأخ الكريم محمد بن عبد الله السلمان

    الظلم هو واقع مر أليم للأسف الشديد

    والمرأة عانت وما زالت تعاني بالرغم من تقدم الزمن ولكن

    يبقى أملنا بغد أفضل وبصباح مشرق ، ترفع عنه ستارة الظلم والوجع

    عن كل إنسان على وجه أرضنا الطيبة

    تأثرك بم كتبته إن دل على شيء ، إنما يدل على طيب نفسك

    ورقة مشاعرك ..

    شكرا على كل حرف خططته هنا

    كان لي الشرف بمعرفة رأيك بالموضوع

    أختك رحاب

    اترك تعليق:


  • إسماعيل حسن سيفو
    رد
    [align=center]
    الأخت الفاضلة الأديبة رحاب فارست بريك

    مع التقدير للأخت الرائعة

    نبتسم لأخت فاضلة ورائعة


    جسرا لأخوة إنسانية


    كوني بخير وفقك الله


    أخوك إسماعيل

    [/align]

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    شوكة في حلقي



    صوت الرعد في سمائي غريب هذا اليوم .
    يا لتشابه الرعد المنبعث صوته من العلا بالرعد المتواجد في أعماق ذاتي المثقلة بقطرات الخير والفرح المكبوتة ...
    ويا لتشابه اصتدام مشاعري وأفكاري ببعضها البعض ..
    ما أجمل الكون الرحب حولي وما أوسع كرم الله عز وجل ولكن ..
    بالرغم من كل هذا الجمال الذي منحنا إياه .
    هنالك في ركن ما من حلقنا ، نبتت شوكة قاسية تشبة شوكة نبتة تسمى في بلادي ( القندول )
    هل نبتت في حلقكم يا اخوتي ذات يوم شوكة قندول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    هي شوكة قاسية تنبت على شجرة في الجبال لا تشبه الأشواك الأخرى بأي شكل .
    إن غرست رأسها في حلقكم ، سيكون من شبه المستحيل اقتلاعها ، إلا بعد ألم عظيم يفوق تصور احتمالكم الإنساني ..
    كذلك إن تركتموها تأخذ مكانها ستتكتل مع لحمكم حتى تصبح جزئا لا يتجزأ منه .
    قطعة من لحمنا !!!!! تنغص عيشنا وتدمي شفتينا كلما حاولنا النطق بحرف أو بأنين آه تنبع من رحم الوجع ..
    أتسائل اليوم وكل هذه الطبيعية تحرك مشاعري وأفكاري بشكل عميق ؟؟!!!!!

    كيف لا أستطيع بكل ما منحني رب العباد من قوة ، أن أمد بقوة إرادتي وأقتلع الشوكة المغروسة بحلقي والتي تسببت بتنغيص حياتي علي في كل مرة استسغت فيها طعم الرضا والفرح ؟؟؟؟؟؟؟

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    أحتاجك اليوم

    أحتاجك ... كما أحتاج لكل قطرة دم تجري في شراييني .

    وكما تحتاج روحي لكل ذرة هواء تنساب في قلبي وتحييني .

    أحتاجك سندا فلا تردني خائبة أتكئ على سراب ..

    في النفس حزن أخشى من نشره فوق حبال تتأرجح شمالا ويمينا ، لألا تتلقفه العيون ويفتضح رغما عني ..

    أحتاجك أيها الغالي فهلا احتويتني واحتويت كل هذا الحزن لعلي أرتاح حين تحتويني !!!

    يا أيها الساكن في نبض خافقي ، مد يدك إلي اليوم قبل أن تجرفني أمواج باتت أعلى مني

    إن لم تنتشلني من قسوتها .... ستقف بعد حين تبكي علي وتَبكيني ...

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    لست إنسانة مزاجية ولكن ....

    أفرح حين يكون هنالك ما يفرحني
    وأحزن حين أجد هنالك ما يحزنني
    وهذا طبيعي جدا كشعور أي إنسان عادي منا ..
    ولكن ... كنت أتمنى لو عرفت سببا لهذا الحزن الذي يحتلني فجأة بدون أي سبب ..
    وكنت أتمنى لو كان هنالك دواء للوجع المسكون في ذاتي هذه اللحظة بالذات ..
    لكنت زحفت على الأشواك والصخور الهمجية وقاسيت الأمرين في سبيل الوصول والحصول على هذا الدواء ..
    ربما كان سبب حزني ، هذه الوحدة التي أشعر بها بين الحين والآخر ..
    فبالرغم من وجود وتواجد الملايين من البشر في هذا العالم الرحب ..
    إلا أن روح رحاب التي تسكن جسدي المتعب .
    تشعر بالوحدة والعدم .
    وتتقاذفها أمواج الملل ، فتجرجر نفسها نحو سريرها ، لتذهب في غفوة يقظة .
    لعلها تنسى إحساسها الذي اعتادته وبالرغم من اعتيادها عليه .
    إلا أنها ما زالت تذرف دموعها من شدة الحزن لسبب في نفسها ..
    مؤكد لا تستطيع البوح به على الملأ..



    بسم الله.
    سلاما،

    (( ولا تهِنُوا ولا تحزنوا وأنتمُ الأعلَوْن ))

    (( إنما أشكو بثّي وحُزني إلى الله ))

    (( إنّ الذين قالوا ربُّنا اللهُ ثمّ استقاموا تتنزّلُ عليهم الملائكةُ
    ألا تخافوا ولا تَحزنوا وأبشِروا بالجنة التي كنتمْ توعَدون ))

    (( وقالوا الحمدُ لله الذي أذهبَ عنّا الحَزَن إنّ ربَّنا لَغفورٌ شَكور ))

    (( حَسْبُنا الله ونِعْمَ الوكيل ))

    (( وعلى الله فلْيتوكّل المؤمنون))


    تحيات وردية من أخيكم.


    الأخ الفاضل الحسن الفهري

    أشعر بالسعادة كلما وجدتك بين نصوصي

    تهذبها تصححها وتلبسها أجمل حلة من حلل لغتي الأصيلة العربية

    أعتبرك أستاذي وكل حرف تهبه لنصوصي

    هو بمثابة هدية قيمة ليس لها ثمن ..

    أخي الحسن :

    في فترات فرحنا وسعادتنا

    حزننا ومحننا .

    لا يخفف عنا إلا ترديد كلمات الأيمان

    وليس هنالك ما يزيح صخرة الهم الثقيلة الرابضة فوق خوافقنا إلا ذكر الله عز وجل

    ( وحسبنا الله ونعم الوكيل )

    أختكم رحاب بريك

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة نادية البريني مشاهدة المشاركة
    رحاب الغالية
    قرأت بعض هذا الجمال
    وقرأت السمسميات رغم أنّي لم أفقه معنى الكلمة وإن كنت قد فهمت المضمون لكن أردت أن أكون موجودة هنا حتى أقدّم سمسميّتي للعزيزة رحاب.
    كلّ عام وأنت بخير يا من تؤمن بقداسة رسالتها في الحياة فتعلّم أبناءها معنى الإرادة والتّحدّي
    كنت هنا
    تحيّاتي وودّي

    السمسمية : هي رسائل قصيرة جدا ، ترسل إلينا عبر هاتفنا النقال

    وقد قمت بتسميتها بالسمسمية : بسبب صغر حجمها وكبر فائدتها

    فحبة السمسم بالرغم من صغرها ، إلا أنها بذرة قيمة الفائدة كبيرتها .

    شكرا لك على سمسميتك الرائعة والتي سأضيفها لحفنة السمسم التي احتفظ بها في ذاكرتي

    محبتي لك أيتها الرائعة ...

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة نادية البريني مشاهدة المشاركة
    هذه ابتسامتي تصلك عبر حروفي رحاب الفلسطينيّة الأبيّة.
    وقاك اللّه من الأحزان وجعل أيّامك هنيئة
    أرجو أن تكوني بخيروان يكون الاستعداد للزّفاف جيّدا
    دمت بخير يا غالية
    تحياتي من صفاقس التّونسيّة


    أحتاجها


    ابتسامتك اليوم أختي نادية أكثر من كل يوم

    أحسست بها تصلني بالرغم من بعد المسافات

    وبالرغم من ضباب رؤيتي لملامحك التي لم ألتقيها من قبل

    أحتاجها أيتها الفاضلة في هذه الفترة بالذات

    فالحزن كبير بالرغم من افتراض الفرح

    والكون ضيق في وجهي !!! أضيق من خرم إبرة بالرغم من رحابه العظيم .

    أحتاج دعواتك أختاه ، أن يمنحني الله شيئا من قوة

    وأن يهبني شيئا من الصبر والتقبل ...

    بالنسبة للإستعداد للزفاف : تتناقص الأيام وتتراكض عقارب الساعة معلنة قرب الفراق ..

    أكثر ما يشغلني هو أن أقوم بواجبي اتجاه ابنتي على خير وجه

    وأن لا أقصر في حقها لا سمح الله ..

    سلامي لقلبك النابض في صفاقس التونسية

    من جليلي الأخضر الجميل ..

    اترك تعليق:


  • نادية البريني
    رد
    هذه ابتسامتي تصلك عبر حروفي رحاب الفلسطينيّة الأبيّة.
    وقاك اللّه من الأحزان وجعل أيّامك هنيئة
    أرجو أن تكوني بخيروان يكون الاستعداد للزّفاف جيّدا
    دمت بخير يا غالية
    تحياتي من صفاقس التّونسيّة

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    كنت وما زلت امرأة أحتمل كل الظروف وأتأقلم بسرعة مع كل الصعوبات .
    عندما تقسى الدنيا علي ، لا أنكر بأني أشعر بالحزن ويعتريني شيئا من اليأس والإحباط وحتى الغضب ، كأي واحد منكم .
    ولكن الصفة التي أحبها بم منه الله علي من صفات إيجابية ، أني بمجرد بكائي وتعبيري عن غضبي ولو بواسطة الكتابة عما يحزنني ويؤرقني ، أشعر بشيئا من الهدوء ، وتنفرج أساريري فيسقط الحزن وتعوم فوق وجهي وعلى شواطئ عيني ، نظرة من الرضا ..
    ما وددت قوله الآن : هو نفس الكلام الذي أردده كلما أصبت بشيئا من الإحباط :
    دعوني أسكن خيمة ، اتركوني بدون طعام ، أعطوني شيئا من الماء وأبريقا من القهوة ، وفرشة وغطاء لا أكثر .
    دعوني أعمل ليل نهار ، واتركوني أغتسل في نهر جاري .
    لا أريد مادة ولا أريد عيشا رغيدا ولكن ............
    بالله عليكم لا تعبسوا في وجهي وتمارسوا معي العنف المحسوس الذي يتجلى من خلال تكشيرة أو أف أو لوية بوز .
    بالله عليكم عندما تروني أصارع قسوة قدري وأصارع سيل دموعي ، احرموني من كل شيء ولكن ، تكرموا علي بكلمة طيبة وببسمة وبهذا أكتفي من كل أملاك الدنيا .
    ابتسموا لي وسأكون على أحسن حال .
    كفى قسوة قلب لم أعد أحتمل فارحموني ..

    اترك تعليق:

يعمل...
X