مذكرات امرأة.رحاب بريك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رحاب فارس بريك
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة الهام ابراهيم مشاهدة المشاركة
    الاستاذة الفاضلة
    يسرني ان تكون هذه زيارتي الاولى وللاسف هي متأخرة ولكن ان تكون اخيرا خير من الا تكون
    نبضك المرسوم يسير في كومة ذكريات رائعة الطرح والتناول
    لا بد ان يكون لى اكثر من عودة
    دمت بكل الخير
    ____________________

    يا مرحبا وألف اهلا بك أخت إلهام إبراهيم

    وأهلا بك بأي وقت فالمطارح هنا كلها ملك لزائري مذكراتي

    وسأفرح بكل وقت بزيارتك لمطرحك اختي الكريمة

    كما اشكرك على كلماتك ورأيك بنصوصي

    دمت بألف خير وكل الخير لروحك

    رحاب بريك

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    رحااااااااااب أختي الغالييييية
    عندما كتبت حروفي السابقة لم أكن أعلم- واللّه - أنّك خططت لي من بعض روحك في شذراتي.الليلة فقط قرأت ما كتبت لي وأدركت أنّ القلوب عند بعضها كما نقول بالتونسي.
    أنا أيضا أفتقدك بشدّة فأنت أختي بكلّ ما تحمل الكلمة من صدق .يا ربّ تكوني بخير رحاب
    ساحاول قدر المستطاع أن أكون موجودة هنا فلي في هذا الفضاء أخوة أعتزّ بهم
    دمت بخير رحاب


    _________________________________
    أصدق ما تقولينه يا نادية الغالية

    ونحن أيضا نقول لقلوب عند بعضها
    وانا بدوري اؤمن بتوارد الخواطر
    وتوارد الخواطر ينبع حسب أيماني من لحظة يومض فيها فكرين معا
    وينبض قلبين في نفس اللحظة
    ويعلم الله باني أذكرك كما تذكريني
    وبصراحة حدث معي اكثر من مرة أن كنت اكتب تعليقا لاحد الكتاب
    وحين اعتمدت مشاركتي وجدت بان نفس الكاتب كان قد علق على موضوع يخصني
    لك في القلب والخاطر والفكر مكانة خاصة
    "والقلوب عند بعضها شواهد"
    محبتي يا رفيقة الفرح والوجع

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة السيد الحسيسى مشاهدة المشاركة
    الافاضله رحاب بريك -مرحبا بك دعينى اقول لك شىء عائلتك عريقه تنتسب الى عرب الجزيره العربيه وعائله بريك لها فروع فى مصر وهى فرع من قبيله العبيدات (عبيد)من جهينه فى سيناء
    اما عن ابداعك الفنى فمتميز لك منى كل الشكر

    _________________

    أهلا بك ألسيد الحسيسي

    لقد سعدت بزيارتك لنصوصي وسعدت كذلك لرأيك بكلماتي البسيطة

    كذلك أشكرك على رأيك بعائلة آل بريك

    وبصراحة عائلة بريك التي أنتمي لها من قبل زوجي أصلها من الجولان.
    وعلى كل حال فإن جميع البشر أقارب حسب مبادئي ومفاهيمي للقرابة
    ما دام هنالك تقارب بالفكر والمشاعر والألفة والتفاهم .
    كل التقدير وساتشرف بزيارتك بكل وقت
    تقديري

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    2-1-2012

    ختمتني تلك السنة قبل رحيلها بالكثير من الجروح والضربات .
    ولكني بالرغم من استسلامي أحيانا لضعفي واستسلامي لكل ما يرفعني (ويرقعني) ويخلعني دون رحمة .
    صرت أعلم علم اليقين بأن رفعي (ورقعي) وتكسيري لن يدوم يوما حتى في اللحظة التي كنت غارقة بها
    بدمع عيوني التي اعتدتها أحيانا ، واعتادت الحزن أحيانا أخرى فأبت أن تذرف قطراتها فوق وجنتي لتريحني.
    كان يمتزج حزني ببسمة تشرق فوق وجهي ليبشرني ببداية الفرح، كلما تحكم في الوجع.
    ما أغربك يا أيتها البسيطة المعقدة!! كيف حققت نبوئاتي في حين وقفت هناك أودع سنة من سنوات عذابي
    وبكيت كطفلة فقدت أمها ولم تجدها. وكنت وقتها مستسلمة ليأسي ولم أتمالك نفسي كلما سألني أحدهم عن سبب حزني
    كنت أنهار وأذرف دموعي أنهار وأتنهد بصوت تكبل بقيود من ألم وأتمتم بصوت منكسر : ( ما في إشي أنا منيحه )
    ونفسي تطالبني بقول حقيقة مشاعري ولكنها كبريائي التي تمنعني من الحديث عن أحزاني ، فأصمت أنا ويبقى صخب صريخ
    مواجعي كالبركان يثور ليحرق روحي ويحرقني .
    من يصدق !!! بأن الأماكن التي تشهد تعاستنا، تبني من خلال هذه التعاسة ، جسورا متينة ترفعنا للقمة نحو السعادة.
    وتعود عجلة الزمان لمسيرة مشابهة من حيث الوقت والخطوات ، أبطالها نفس أبطال تلك المأساة .
    ولكنهم هذه المرة ، يعتاشون الفرح ، ويستطعمون لون الرضا .
    ما أجمل القدر حين يعوضنا ، بقطعة من الجنة فوق الأرض .
    من يصدق بأن للجنة نجوم ذهبية ، تتجول في صدور بشر لا تؤمن قلوبهم إلا بالحب .
    ومن يصدق بأننا لو آمنا بالأشياء ستتحقق حتى لو كانت ذات يوم من ضرب المحال وضربا من خيال !!
    أنا أقول لكم : آمونا بالخير سيأتيكم ولو بعد حين .
    وعيشوا حزنكم وأنتم على ثقة بأنه لن يدوم كونه عودكم أنه بعد كل زيارة منه ، سيحمل حقائب السفر مبشرا بزائر جديد
    زائر مرغوب به نفرش له سجاجيد من مشاعرنا ونغزل له عباءة فخر من شعاع ينبعث من خوافقنا ، ونتوجه بتاج عز
    مرصع من درر تكونت من جريان دمنا، وتكورت من لا مادة لا تشبه أي مادة، لا مادة أغلى من كل الجواهر الملموسة
    جواهر محسوسة بالفكر والعقل والروح والمشاعر ومغروسة في لب الفؤاد .
    ما أجمل الدنيا حين تعوضنا بجوهرة، تغرسها بكينونتنا كشجرة باسقة صامدة تصرح بكل حب .
    نحن هنا حتى لو لم يرغب أحد بأن نبقى هنا أو نكون هنا...................

    اترك تعليق:


  • خضر سليم
    رد
    .....كل عام وأنتِ بخير.....
    عامٌ انقضى....وعامٌ يحل جديداً...
    أتمنى أن يكون عليكِ سعيداً.....
    ....لتكن أفراحكم بعمق المحيط..وأحزانكم بخفة زبد البحر....

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    رحاب الغاليييييييييييييية
    لك في القلب موقع والله عليم به
    ولحرفك شوق يراودني
    سأكون هنا بإذن اللّه كمّا تحرّرت من أسر الزّمن
    دمت بخير ولفلسطين الحبيبة أغلى تحيّة


    اختي نادية

    اهلا بطلتك التي أشتاقها كلما غابت أتسائل عن غيابها
    وبمجرد رؤيتي للكلمات باللون الأخضر
    أبتسم براحة وأقول : ها هي ابنة تونس بخير
    لقد زارتني وزارتني البركات
    هل تعلمين يا نادية
    قبل يومين اتصلت بي إحدى قارئاتي
    واتضح لي بأنها قريبة جدا من بلدتي واتفقنا أن نقوم بزيارة بعضنا
    فقد عبرت لي عن رغبتها بلقائي
    لن تصدقي باني تمنيت وقتها لو كان بإمكاني لقاء الكثير من قرائي
    والكثير ممن أقرأ لهم ،وأنت واحدة من الاخوات الغاليات على نفسي اللواتي أود لقائهن
    وشعرت بشيء من الحزن كون بعض امنياتنا تتحقق
    وبعضها يبقى ضرب من محال
    من يعلم قد تتحقق الأمنيات وقد تبقى مجرد احلام ويبقى عزائنا بلقائنا على صفحات حروفنا
    ولقاء أرواحنا المحبة والمخلصة دائما وأبدا
    سنة مباركة عليك وعلى كل أهل تونس الخضراء
    ويارب يجعل هذه السنة افضل من تلك التي رحلت بكل مرارتها .
    ويبقى العسل طعم سعادة تحظى بها أرضك الغالية .
    محبتي يا أختي الغالية



    اترك تعليق:


  • محمد خالد النبالي
    رد
    القديرة رحاب

    شاعرتنا وقفات جميلة صيغت باقتدار وشاعرية متفردة

    طاب لي الوقوف بخمائل حرفك الزاهرة

    نص بليغ بمفردات متفجرة المعاني ولغة رائعة الوصف للمشهد

    امتناني لقلمك الذي ينبض ابداعا

    ولقلبك جنائن من الريحان

    مع تحياتي

    وتنمياتي لك بابداع حد العنان

    محمد خالد النبالي

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    في نهاية كل سنة

    نتمنى ان تكون السنة القادمة سنة خير وسعادة وصحة للجميع

    وفي كل سنة، نجد بأن الألم في كل سنة يكبر والجرح يكبر .

    اوطاننا تئن وجعا على أبنائها .

    والجرح يبدو عميقا بعمق احزاننا

    وبالرغم من هذا.. لدي ايمان بانه بعد كل موجة حزن، لا بد ان يبعث الله عز وجل لعالمنا شيء من الفرح

    ولا بد ان تزول عثراتنا ونحظى بالكثير من الامان .
    ____________________________________

    ولو يا وطن وين جناحاتك راحوا

    افردهن وخبي تحت ظلهن ولادك

    إنت الأب يا وطن وما في أغلى من الأب

    وانت الام وما في صدر حنون يلف ولادو مثل ما عطف الام بيلف ولادو

    داري يا وطن شعبك واحميه ، وجوات رمش كيانك داريه

    ما في أغلى من الوطن إلا الي خلق الاوطان

    منموت ونحيى لاجل الوطن مثل ما يحمينا راح نحميه .
    رسالة لكل من يمر من هنا .
    "ارحموا من بالارض يرحمكم من في السماء"
    كونوا سندا لبعضكم يا ناطقين بحرف الضاد ولا تقسوا على بعضكم البعض .
    واتجهوا بعيونكم نحو السماء وتوجهوا لخالقها وخالقكم وخالق الارض
    أن يرأف بجميع خلقه ، وان يعم الهدوء كل اوطاننا ليحظى اولادنا بالعيش الهني .
    إلهي افرجها على سوريا الحبيبة الشامخة ،مصر أم الدنيا ، العراق الجريح،
    تونس الخضراء ، ليبيا الطيبة، لبنان ارض العز والكرامة. .

    قلوبنا تنزف مع كل نزيف قطرة دم تسيل من أجسادكم .
    وذواتنا تتسربل بثوب الحزن، ألما على احزانكم

    وكذا منتطقتنا الغالية، منطقة الشرق الاوسط ، اشرق عليها شمس السعادة والهناء .
    كل عام وجميعكم بالف خير

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد

    عدالة

    ومضة انبعثت من عمق ذاتين تعلقت بالقلب والفكر
    فاخترقت روحيهما بسحر إحساس لم يعرفه البشر
    وحين تقدما بشكوى لوعة عشقهما لمحكمة القدر
    حكمت عليهما بكل رحمة...... بالحب المؤبد ..

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    هنالك أمورا تحدث في هذه البسيطة غير بسيطة ، تجعلنا نقف عاجزين عن تفهمها بالرغم من حقيقتها القاسية
    ومن هذه الأمور الصعبة: أن نفقد أناس نحترمهم ونقدرهم ، فكيف يكون شعورنا حين نعرف بالصدفة بأن هنالك شخصا
    اعتدنا حضوره النبيل قد ترك هذه الدنيا ولم نستطع أن نقول له : شكرا وجها لوجه .
    من خلال مسيرتي القصيرة الطويلة في النت ، عرفت الكثير من الكتاب وتعرفت على نصوصهم وعلى أفكارهم
    شدني بعضهم وترك علي تأثيرا ايجابيا محبب، وتخطيت بعضهم لأني لم أجد ما يجذبني لحرفهم ولكن،
    حين نصادف فنانا يعبر عن مشاعره ويترجم أحاسيسه فيرسم مآسي الغير ويحول النص لصورة تحاكينا أكثر من مليون نص
    فإن هذا لعمري أسمى وأجمل وأروع ما يمكن أن يحدث لنا في مسيرتنا النتية .
    عرفته من خلال انتسابي لهذا المكان ، احترمته وقدرت فنه ، قد تتعرف على الإنسان من خلال نهجه أو حديثه أو أدبه أو سمعته
    فتحترمه أو لا تحترمه ولكن حين يتعلق الأمر بفنان كالأستاذ المرحوم مصصطفى رمضان ، تكون بهذا قد لمست احترام من نوع آخر
    شاهدوا لوحاته وستشعرون بحس الشعور الذاتي بأنكم أمام إنسان رسم كم كبير من المشاعر التي تجلت من خلال إبداعه
    فكل لوحة تحكي عن قصة كاملة ، تتحدث بدون صوت تبكيكم بدون صوت وتجعلكم تبتسمون دون أن تنبس ولو بشفة .
    عندما منحني اللوحة الاولى التي رسمها لموضوعي مذكرات امراة احسست بسعادة لم اشعر بها من قبل
    حاولت ان اعبر عن مدى فرحي فوجدت باني عاجزة عن ذلك ، فكيف يمكن لإنسان ان يعبر عن مشاعره ببعض كلمات
    لا تاخذ منه سوى بعض الدقائق في حين امضى هذا الفنان برسم نص واحد وقتا لا علم لنا بمدى طوله ؟
    كيف للكلمات ان تعطي فنان كهذا حقه ولو بجزء مما قدم للكثير من الكتاب من عطاء من خلال رسوماته الجميلة ؟؟
    في النهاية أقول : كلنا نسير في مسيرة لا بد أن تصلنا لنفس الطريق ، طريق توصلنا للنهاية، ولكن ، هنالك من تنتهي مسيرته
    بمجرد وصول تلك النهاية لانه لم يترك بصمة تذكر من بعده بوجوده.
    وهنالك من يبقى بيننا بالرغم من رحيله الجسدي .
    وتبقى بصمات الأستاذ مصطفى رمضان تحاكينا بصوت الصمت فهو مرتفع وعالي جدا بالرغم من كل هذا الصمت .
    رحمه الله وأسكنه الجنة .
    رحاب فارس بريك

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    أنقذوني 2


    بعد لحظات وصلت السيارة وفتحت أبوابها على مصراعيها ، فانسلا جنيين صغيرين بسرعة البرق وانطلقا كصروخين نحو باب بيتي

    وانتشرا في أرجاء البيت وكأنهما عشرة أطفال يقفزون ويصرخون بكل نشاط .
    ما هي إلا لحظات حتى بات بيتي أشبه بملعب لكرة القدم ، اللاعبين العشرة مجرد طفلين لديهما طاقة تكفي لإدارة فريق كامل .
    أغراض البيت تحولت لكرة قدم وكرة طائرة ، هل رأيتم مرة أغراض بيتكم تتحول لكرة طائرة ؟؟؟؟!!
    أما الحكم فقد كان عبارة عن محسوبتكم كما انضمت إلي ابنتي وأم الأطفال ، كنا نجري خلفهم في محاولة لإنقاذ التحف وفناجين القهوة وأثاث البيت .
    وما بين فر وكر وطبش وكسر تابعت النظر لساعة الحيط أحثها على الركض لعل الأم ترحمنا أنا وابنتي من التناوب بكنس ومسح فتات الحلوى التي تحولت لعصا في يد الطفل الأول وقد تخيلته وكأنه قائد أوركسترا كان يضرب قطعة بالأخرى بعصبية غريبة، فتتناثر حبات الشوكولاته فوق سجادتي النظيفة .
    أما الثاني فكان يقشر الموز يقضمه ويبصقه في كل مكان .
    بعد لحظات، قفز الصغير فوق الأريكة وانتزع ميدالية مصنوعة من النحاس من فوق حائط صالوني وأخذ يلوح في الميدالية قافزا هنا وهناك دونما تعب أو كلل أو ملل ، توقعت بأنه قد يصيب وجهي إن أفلتت من بين أصابعه وتخيلت بأنها ستصيبني وستقتلع عيني أو تخترق خدي فوضعت وسادة فوق وجهي كحركة لحماية وجهي من أي غارة جوية طفولية مباغتة .
    أما الأم فقد كانت تضحك وكأنها تشاهد مسرحية كوميدية فما كان مني إلا أحضرت لها طنجرة ووضعتها فوق رأسها لأحميها من ضربات موجهة من الأغراض التي تحولت لأطباق طائرة .
    بعد قليل حضرت كأسين من الشاي وأخذنا نرتشفهما أنا وضيفتي في حين لم نستطع ولو إنهاء جملة مفيدة خلال حديثنا المتقطع المقطع بسبب هذه الغارات المفاجئة .
    فجأة اقترب الطفل متراكضا وكأنه مكوك يجري بسرعة البرق نحو امه يلوح بالميدالية متجها نحو الضحيتين اللتين تمثلا أمه ومحسوبتكم ، تنبهت لهجومه فتراجغت بوجهي نحو الخلف وفي لحظة واحدة
    بينما كانت الأم منسجمة بحديثها المتقطع وقد قربت كأس الشاي من شفتيها واضعة يدها فوق فراش كنبتي الجديدة النظيفة ، وإذ بالميدالية تصتدم بكأس الشاي فيتناثر الزجاج في كل مكان وينسكب الشاي فوق الكنبة ويسيل فوق سجادتي وتتجمد الأم من هول المفاجئة بالرغم من اعتيادها على هذا النوع من المفاجئات وتجمد يدها في الهواء وقد قبضت على يد الكأس عفوا أقصد على يد المرحوم الكأس فلم يتبقى بيدها إلا بقايا ليد كأس كانت قبل لحظات حية ترزق تزهو بالشاي والسكر...

    أذكر بأني شاهدت منظرا مشابها في فيلم لرعاة البقر حين كان أحدهم يشرب كأسا من البيرة وأصابه البطل من بعد خيالي برصاصة من مسدسه فتكسر الكأس في يد راعي البقر وبقيت يد الكأس معلقة بين أصابعه وقد أصابه هلع وخوف كبير ( نعم لقد شاهدت هذا المشهد يا قراء مذكراتي وقلت يومها بأن ما حدث لا يصدق ومجرد تمثيل وخيال !!!ولكني أطمئنكم بأن المشهد حدث بالواقع ولم يكن لا تمثيل ولا يحزنون )
    بعد لحظات انتفضت الأم من جمودها متراكضة نحو المغسلة لتنظف ملابسها من الشاي ، وتراكضت بدوري للمطبخ لأحضر دلوا مليء بالصابون لأنقذ كنبتي كي لا تشرب بدورها الشاي .
    عادت الأم بعد لحظات لملمت نفسها وحملت طفليها مودعة أياي وصريخهما يملأ القرية ( ما بدنا نروح بدنا نظل عند خالتي رحاب ) وأنا أدعو رب السماء ألا تستجيب الأم لصراخ ولديها وعادة تستجيب لهذا الصراخ .
    بقدرة قادر رحلت الأم بعد أن تركت بيتي شبه مدمر وعاد الهدوء لقريتي الوادعة الهادئة ، وجلسنا أنا وابنتي ومددنا ساقينا نتنفس الصعداء ، وفجأة تذكرت بأنه علي متابعة تراكضي بتنظيف البيت فعدت لأركض هنا وهناك باحثة عن تحف بيتي وأغراضه التي كنا نضعها في محاولات يائسة لإنقاذها من بين يدي هذين المشاغبين فوق الثلاجة وفوق الخزائن وفي أماكن عالية كي نمنعهما من رميها من الشبابيك أو من كسرها أو كسرنا بها ...
    ولكن هل تعلمون ماذا ؟؟؟ بالرغم من كل ما يقومون به من مشاغبة فانا أحبهما وأتقبل ما يقومون به من تخريب ببيتي حتى ولو كنت أصرخ بصمت
    ( أنجدوني )


    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    مساءك ورد

    وكل عام وانت شاعري القدوة

    وعقبال ما نحتفل السنة القادمة بطباعة كتاب شعر عامي مشترك

    جفظك الله وحماك وأدام عطاءك للساحة الادبية

    يا شاعرنا أبو شوقي

    سررت بوجودك هنا

    اترك تعليق:


  • عقاب اسماعيل بحمد
    رد
    كل غام وانت بخير سنه حلوه وعمر مديد ونجاح يزيد

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد

    أنجدوني

    بالأمس كنا قد دعونا ضيوف لوجبة عشاء نمت من بعدها كطفلة متعبة بدون تهليل ولا غناء أم حنونة .
    غفوت وحلمت طوال الليل بأني أقوم بتنظيف البيت فاستيقظت فزعة متعبة من العمل بورديتي الثانية خلال حلمي المتعب

    في الصباح بعد أن قمت باجتماعي مع فنجان قهوتي ، أغمصت عيني وملأت رئتي بالهواء النقي ، لاجهز نفسي في سباق مع الزمن
    بتنظيف البيت من بعد دعوة الأمس .
    انتعلت حذاء رياضي لأن الكعب العالي لا يجديني نفعا في هذا السباق المرتقب ، ورحت أقوم بتمارين رياضية مابين الجري بين غرف النوم
    والقفز فوق درجات المنزل ، وتمارين شد عضلات اليدين بغسل الأواني وتحضير الطبيخ .
    خلال لحظات كان أثاث بيتي مقلوبا رأسا على عقب وعقب على رأس . أرجل الكراسي تتراقص في الهواء ، والسجاجيد تتراقص تحت أشعة الشمس .
    تابعت تراكضي وتابعت تماريني بنشاط وهمة وإذ ب................................
    ترن ترن ترن ترن هاتفي يناديني على أنغام مطربي المحبوب حسين الجسمي ( والله ما يسوى أعيش الدنيي دونك ، لا ولا تسوى حياتي بهالوجود )
    صباح الخير يا خالتي رحاب ، أمي تقول لك : أحضري غلاية قهوة نحن في طريقنا إليك ...................وأقفل الخط ...........................

    هل تعرفون من سيزورني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    سأخبركم غدا ولكني سأخبركم الآن بأني صرخت بصوت مرتفع ( أنجدوني ) هل تعرفون لماذا ؟؟ هنالك فيلم رعب ينتظرني ، أبطاله طفلين يقوما بأعمال بهلوانية خيالية لن تتخيلوا بأن هنالك أطفال بالعالم تقوم بحركاتهم الشقية


    انتظروا رفع الستارة غدا عن مسرح شهد معاناتي وشاهد مشاهد فر وكر وكسر

    اترك تعليق:


  • الهام ابراهيم
    رد
    الاستاذة الفاضلة
    يسرني ان تكون هذه زيارتي الاولى وللاسف هي متأخرة ولكن ان تكون اخيرا خير من الا تكون
    نبضك المرسوم يسير في كومة ذكريات رائعة الطرح والتناول
    لا بد ان يكون لى اكثر من عودة
    دمت بكل الخير

    اترك تعليق:

يعمل...
X