تجنبا للحرج!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحمن السليمان
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 5434

    المشاركة الأصلية بواسطة محمد مزكتلي مشاهدة المشاركة
    أخي عبد الرحمن
    موضوع مفيد وشيق ومسلٍ
    تعلم من كيسه..الكيس هنا يعني المال
    مثلاً تاجر في الصابون وخسر
    ويقول عهل حلب أيضاً حين يطالبون أحد بدفع المال
    حل كيسك
    ولا أعتقد بأن هذه الكلمة عربية الأصل وأنتم الأعرف
    تحياتي للجميع
    أهلا وسهلا بالأخ محمد وبمروره الطيب،

    نعم الكيس هنا هو الجزدان القديم المخيط على شكل كيس. واليوم يصنعون شبيها له أصبح حمله منتشرا في الأسفار مثل هذا:



    ومنه: (يتعلم من كيسه)، و(اللي بيروح بيروح من كيس أمه)، الخ. فالكيس هنا: الملك!

    أما أصل كلمة كيس فلا أعرفه وسأبحث عنه في معاجمي عند عودتي من السفر إن شاء الله.

    تحياتي الطيبة.
    عبدالرحمن السليمان
    الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    www.atinternational.org

    تعليق

    • عبدالرحمن السليمان
      مستشار أدبي
      • 23-05-2007
      • 5434

      المشاركة الأصلية بواسطة زحل بن شمسين مشاهدة المشاركة
      =================================================
      لقد اضحكتني يا دكتور ،،، حتى ضحكتي فرقعت ارجاء البيت....
      فقالت لي ابنتي ميس :: البابا بالسموات العلى يسبح ..!!!!!

      ولكن نسيت خبازاً مهما من عندكم الى جانب طحان هولاكو العراقي ...
      الا وهو خباز تيمورلنك............
      وصلوا الى قرطاج فوجدوها فارغة من رجالها,, ما عدا فنادقها ملأى يالزوار ومعهم رسول روما المفاوض على استسلامها؟!
      البابلي يقرؤكم السلام
      أضحك الله سنك أيها الشيخ البابلي!
      يحدث ذلك معي أحيانا فيظن أهل بيتي بي الظنون، فانتبه!
      عبدالرحمن السليمان
      الجمعية الدولية لمترجمي العربية
      www.atinternational.org

      تعليق

      • عبدالرحمن السليمان
        مستشار أدبي
        • 23-05-2007
        • 5434

        المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة

        مساء الورد على الجميع
        تعجبت لأن هذا الاسم لايستخدم في المغرب العربي على الاطلاق وبرأيي المتواضع مامن بشر لايعرف أم البشرية جمعاء حواء
        مامن كتاب سماوي لم يذكرها وبتصوري ربما سنبالغ قليلا لو قلنا لاتستخدم ابدا في المغرب العربي، مؤكد أقول هذا كرأي وليس بعلم مطلقا
        لكني فعلا استفدت من الكم المعلوماتي المحلي وحسب البلد والقاره
        تحياتي وباقات الياسمين تسبقني
        أهلا بالأستاذة الكريمة عائدة.

        نعم لا يستعمل هذا الاسم في المغرب على سبيل المثال لما ذكرت. وهذا لا يعني أن المغاربة لا يعرفون حواء أم البشر، عليها السلام. فأمنا حواء أشهر من نار على علم، سمتها التوراة بالاسم، وأشار القرآن الكريم إليها دون تسميتها بالاسم، وورد اسمها في السنة النبوية الشريفة؛ وهي فوق ذلك مالئة الأكوان بحضورها!

        تحياتي العطرة.
        عبدالرحمن السليمان
        الجمعية الدولية لمترجمي العربية
        www.atinternational.org

        تعليق

        • عبدالرحمن السليمان
          مستشار أدبي
          • 23-05-2007
          • 5434

          ومما يثير الحرج الكلمة (نِيلِي) التي تدل على اللون الأزرق، نسبية إلى (نِيل) أو (نِلج)، وهو صباغ أزرق غامق يُستخرج من نبات نهر النيل. والـ (نِيلَة): أية قطعة زرقاء. أما في مصر فيشار بها إلى الشيء السيء مثل (خَبر منَيِّل) أي "خبر غير سار" الخ.
          عبدالرحمن السليمان
          الجمعية الدولية لمترجمي العربية
          www.atinternational.org

          تعليق

          • عبدالرحمن السليمان
            مستشار أدبي
            • 23-05-2007
            • 5434

            ومما يثير الحرج في السودان قولك: (فُوت) وأنت تقصد: "تفضل ادخل!"، ذلك لأن (فُوت) في السودان تعني: "انصرف"! "حِلّ عَنّا"!
            وتجانس (فُوت) في هذا السياق قولَ السوريين: (شَوفِينا عَرض كْتافَك)، وقول المصريين: (بَلا مَطرُود) وقول المغاربة: ( دَرِّݣ علينا زْلافْتَك)!
            عبدالرحمن السليمان
            الجمعية الدولية لمترجمي العربية
            www.atinternational.org

            تعليق

            • الهويمل أبو فهد
              مستشار أدبي
              • 22-07-2011
              • 1475

              بعد حملة المشرفين لصيانة اللغة العربية بدأت بالرجوع إلى المعاجم
              وجدت أن صلة (فوت) السودانية باللغة العربية وطيدة

              أما الـ(( دَرِّك علينا زْلافْتَك)) فصوتها يكفي إن أردت السلامة

              تحياتي

              تعليق

              • عبدالرحمن السليمان
                مستشار أدبي
                • 23-05-2007
                • 5434

                أضحك الله سنك أخي الأستاذ الهويمل.

                الزلافة - باللهجة المغربية - هي الزبدية التي يتناول بها الحساء، وهذه هيئتها عند المغاربة:



                ومعنى (دَرِّك عليَّ زْلافْتَك): أَبْعِدْ زبديةَ حسائِك من وجهي، أي "أغرب عن وجهي"!

                تحياتي الطيبة.
                عبدالرحمن السليمان
                الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                www.atinternational.org

                تعليق

                • عبدالرحمن السليمان
                  مستشار أدبي
                  • 23-05-2007
                  • 5434

                  عدت نهاية الأسبوع الماضي من زيارة أكاديمية للمغرب. دعاني الطلاب بعد المحاضرة الأولى "إلى المقصف لشرب شيء"! ثم علمت فيما بعد أن المقصف هو مقهى الكلية ومطعمها.

                  أما في سوريا فالمقصف نادٍ تُتَناوَل فيه المشروبات الكحولية على الأخص.
                  عبدالرحمن السليمان
                  الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                  www.atinternational.org

                  تعليق

                  • ناريمان الشريف
                    مشرف قسم أدب الفنون
                    • 11-12-2008
                    • 3454

                    سلام الله عليك أخي الكريم
                    لأول مرة أقرأ مثل هذا الموضوع .. وبعد أن قرأت جزءاً لا بأس به منه

                    فتذكرت
                    أنني قبل حوالي 40 سنة كنت في ليبيا .. وهناك طلبتُ من قريبة لنا ( ليبية ) أن تغلق ( الطاقة )
                    والقاف هنا تلفظ ( بالجيم المصرية ) ...
                    فضحكت جداً من طلبي
                    والطاقة عندنا في فلسطين تعني الشباك أو النافذة .. وهذا ما قصدته
                    أما في ليبيا فتعني ( خلفيّة الانسان ) أكرمكم الله
                    شكراً
                    sigpic

                    الشـــهد في عنــب الخليــــل


                    الحجر المتدحرج لا تنمو عليه الطحالب !!

                    تعليق

                    • الهويمل أبو فهد
                      مستشار أدبي
                      • 22-07-2011
                      • 1475

                      المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                      أهلا وسهلا بالأخ محمد وبمروره الطيب،

                      نعم الكيس هنا هو الجزدان القديم المخيط على شكل كيس. واليوم يصنعون شبيها له أصبح حمله منتشرا في الأسفار مثل هذا:



                      ومنه: (يتعلم من كيسه)، و(اللي بيروح بيروح من كيس أمه)، الخ. فالكيس هنا: الملك!

                      أما أصل كلمة كيس فلا أعرفه وسأبحث عنه في معاجمي عند عودتي من السفر إن شاء الله.

                      تحياتي الطيبة.
                      نعم الكلمة متداوله وعربية اذا صدق ابن منظور

                      والكِيس من الأَوعية: وِعاءُ معروف يكون للدراهم والدنانير والدُّرِّ والياقُوتِ؛ قال:

                      إِنـــمـــا الـــذَّلْـــفــــــاءُ ياقُـــــــوتَةٌ **** أُخْرجَتْ من كِيس دُهْقانِ

                      تعليق

                      • زحل بن شمسين
                        محظور
                        • 07-05-2009
                        • 2139

                        كيس: على ما اعتقد ولا اجزم .......
                        مشتقة من كسوة ،، كساء ،،، كيّس ،، كسا ،، يكسو والله اعلم؟1
                        البابلي يقرؤكم السلام
                        التعديل الأخير تم بواسطة زحل بن شمسين; الساعة 16-01-2018, 19:39.

                        تعليق

                        • زحل بن شمسين
                          محظور
                          • 07-05-2009
                          • 2139

                          عندما وصلنا الى الجزائر سنة الحوالي 1970 ...
                          وبالحي الجامعي هناك المطعم الطلابي ....
                          وكان الوقت ظهراً ،،
                          سألنا ما هي وجبة الغذاء اليوم ،،
                          فرد علينا الاخ الجزائري :::
                          اليوم كسكسي ،، !!!!!!!!!!!!!!!!
                          فرد احد الاخوة من مجموعتنا العراقية ....
                          الظاهر اليوم الحالي مكسكسي ..؟؟!!
                          وفقع من الضحك الجميع ,,,
                          البابلي يعزمكم على اكلة كسكس .. اليوم ،، على طريقتنا البابلية؟!
                          البابلي

                          تعليق

                          • عبدالرحمن السليمان
                            مستشار أدبي
                            • 23-05-2007
                            • 5434

                            ومما يثير الحرج قول اليمنيين – فرَّج الله كربهم: (عَربَ يَعْرُبُ) ومعناها عندهم: "جامَعَ"! وعليه فإياك أن تقول ليمني: (أَعْرِب لي هذه الجملة) و(كيف تُعْرِب هذه الكلمة؟)، وإن كانت (أعربَ) من الفعل المزيد، فثمة تشابه في النطق لا تخطئه الأذن، والعربي جد لبيبٍ في مثل هذه المواضع! فلهذا الفعل نحوٌ غير ما نعرف نحن من نَحْوٍ، فانتبهوا!
                            عبدالرحمن السليمان
                            الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                            www.atinternational.org

                            تعليق

                            • عبدالرحمن السليمان
                              مستشار أدبي
                              • 23-05-2007
                              • 5434

                              [align=justify]ومما يثير الحرج قولك (شمندر) في المغرب. و(الشمندر) هو النبات ذو الجذور الحمراء الذي تستخرج منه مادة السكر، ويستعمل في المشرق مُخلّلاً، وفي المغرب في السلطات المغربية اللذيذة. فهذا الاسم في المغرب يطلق على نوع من أنواع العلف الذي تعلف به البهائم! وقد وقع لي حرج يوم 20 شباط/فبراير 2018 ونحن نتناول العشاء على مائدة جمعت طائفة كبيرة من أهل العلم والفضل في مراكش الحمراء، منهم العلامة المغربي الأستاذ الدكتور أحمد شحلان، العالم في العبرية واللغات الجزيرية؛ والأستاذة المصرية الفاضلة الدكتورة نازك إبراهيم عبدالفتاح أستاذة السريانية والعبرية في جامعة عين شمس في مصر، والدكتور عامر الزناتي الجابري أستاذ العبرية في جامعة عين شمس في مصر، والأستاذ الدكتور علي المتقي أستاذ العربية والأستاذ الدكتور مولاي المامون المريني أستاذ العبرية في جامعة القاضي عياض في مراكش، والدكتور إدريس أعبيزة أستاذ العبرية في جامعة محمد الخامس في المغرب، وآخرون من أهل العلم والفضل. فلقد كان (الشمندر) يزين طبق السلطة المتنوعة الكبير من عدة أطراف، ورأيت إقبال الطاعمين عليه حتى أقفرَ موطن الكلأ الموازي لمجلسي، فظعنتُ إلى موطن آخر من السفرة، فلاحظ صديق عزيز اهتمامي بهذا النبات وشدي الرحال إليه، فمدحتُه قائلاً: (هذا الشمندر لذيذ جداً ومفيد للجسم)! فابتسم المغاربة، وتساءل المصريون عن قصدي من قولي، فتدخل صديقي المغربي الدكتور مولاي المامون المريني وشرح لي أن (الشمندر) في المغرب إنما هو علف للبهائموليس طعامًا للآدميين، وأن ما نأكله نحن في تلك الساعة المباركة اسمه في المغرب: (بَربَه). ففهم المصريون الغرض وقالوا: هذا عندنا: (بَنْجَر)!

                              وبما أن الشيء بالشيء يذكر، فإن تطوراً مشابهًا حدث لكلمة (فقوس) عند أهل الشام. فالـ (فَقُّوس) في سورية هو نوع من الخيار. وبما أنه – أي (الفَقُّوس) – كان يزرع زراعة بعلية وبكميات كبيرة وكان يباع بلا ثمن تقريبًا لرخصه، فقد كان الناس يكنّون به عن قليل القيمة أو عن عديمها من خلال المثل التالي: (الدنيا فَقُّوس وخِيار)، أي الناس طَبقتان: خواص وعوام، مقربون ومقصيون، محظيون ومنبوذون! أما في مصر فإن (الفَقُّوس) نوعٌ من القثاء. وكان السوريون يقدمون المشوه خَلْقًا من (الفَقُّوس) طعامًا للدواب. وقد شهدتُ ذلك في صغري، وربما كنتُ أشارك في جمعه وتقديمه للبهائم في الزريبة علمًا أن مذاقه لم يكن يختلف كثيرًا عن مذاق الخيار أو القثاء العادي اللذيذ. وما يقال في الفقوس يُقال في (العَجُّور) أيضًا، وهو نوع من أنواع البطيخ، ولكن هذا حديثًا آخر!
                              [/align]
                              عبدالرحمن السليمان
                              الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                              www.atinternational.org

                              تعليق

                              • عبدالرحمن السليمان
                                مستشار أدبي
                                • 23-05-2007
                                • 5434

                                ومما يثير الحرج قولهم في المغرب (مَقصَف) وهم يريدون الكافيتاريا أو المطعم الصغير الذي تُقدَّم فيه وجبات سريعة وبسيطة. فهذا يعني في بلاد الشام: مطعم وملهى! وهذا هو المعنى الفصيح للكلمة: الحانة أو ما يسميها المشارقة (الخمَّارَة) وهي مكان مخصص للسكر واللهو. ومن أدعية أهل الشام على زوار المقاصف والحانات: (الله يِقْصِف عُمرُه) أي "أزهقَ الله روحَه"! وكذلك: "مَقصُوف الرقبة" وهي دعاء على الشقي بقطع رقبته لأن من معاني القصف في الفصحى: "قطَّعَ"!

                                ومما يثير الحرج الطريف قول الجزائريين لصاحب الدكان أو البائع: (أَقْضِي عليك) أي أشتري من عندك! ويقول المغاربة في هذا المقام: (أَتَقَضَّى عندك) أي أشتري من عندك، وأصلها من (قضاء الحاجة).

                                ومثل هذا القضاء على الأشخاص في الطرافة قول المغاربة: (أُخَلِّص عليك) ومعناها في الاستعمال اللغوي المغربي الفصيح والعامي معًا: "أدفع عنك" وذلك كناية عن الاستضافة. قالي لي صديقي وزميلي المترجم المغربي حسن تيزيرين – وقد دعاني لتناول الغداء بعد محاضرة ألقيتها قبل أربعة أشهر من الآن على المترجمين العرب العاملين في هيئة الأمم المتحدة في جنيف – بظرافته المعهودة: (أدعوك إلى الغداء بشرط أن أُخَلِّصَ عليك في المطعم)! ابتسمتُ لأني أعرف معنى (خلَّص) في الدارجة المغربية – وهو "دفعَ" – لكنّ وجه من لم يعرف معناها من المشارقة اكفهرَّ لأنه فهم منها أن الأستاذ تيزيرين سوف يُجهز عليَّ في المطعم!

                                ومن طريف التضاد في اللهجات العربية قولهم في سوريا: (بَلَّش) أي "بدأ"، بينما تعني (بَلَّش) في السودان: "انتهى"!

                                ومن المثير للحرج قول المغاربة للثوب أو القماش أو أيِّ مَنسُوج ابتُلَّ بالماء أو نحوه: (فاسِق) – بنطق القاف جيمًا مصرية. ويشتقون منه فعلاً هو: (فْسَقْ) أي "اِبتلَّ"! يقال: (طربوش فاسـِق) أي طربوش مبتل بالماء أو نحوه! (ثوب فاسِق) أي قِماش مبتل بالماء و نحوه الخ.
                                عبدالرحمن السليمان
                                الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                                www.atinternational.org

                                تعليق

                                يعمل...
                                X