كل ما خلق الله وأبدع ,يتحرك يتطور بانسجام دون ضياع،
باستسلام وتسليم ويلعب دوره في الحياة،
ما عدا الإنسان الذي سقط ضحية نفسه
يكبر الجسد...وتختلف الأحجام
يمتلأ خزان ذاكرته بكل ما تحمله عواصف الأيام
كل شيء فيه يكبر
في مختلف الاتجاهات
إلا شيئاً واحد لا يكبر أبدا
رغم إنه هو المسيطر الأوحد على تصرفاته,
وعلى حكمه على الأمور ,و على عواطفه
ألا و هو
ذلك الطفل فينا
الذي نسيناه ولم ينسانا
افتقدناه وهو يصر على أن يبقى فينا
طفل... أمه وأبوه له وحده دون سواه
طفل... إذا غضب بكى
وإذا صنعت له ابتسامة ذهب معك إلى حيث تشاء
طفل ....لا يعي حدود الدنيا الحقيقة
...فحدوده هواه
...وسعادته ما يتمناه
...يغضب إن أخذت منه شيئا ..هو من أملاكه.. يراه
ومن أشد ظلما ..من كان دينه..هواه
*****
علينا أن نعود إلى طفلنا ونتوحّد معه
علينا أن نغوصَ في أعماقنا لنكتشف الطفل الصغير الموجود في قلب كل واحد منا…
الطفل الذي جاء بالفطرة فأفسدناه بالهوى
.. إنه يحتاج للحماية والرعاية، يحتاج لعلاج من ما فسد منه بالأفكار
وتحولت رؤياه إلى عقد وسخافات..
علينا لحماية أن نتواصل معه لنحاصره من كل الجهات والممرات
ليكبر ويتطور ويصبح راسخ البنيان
لتصبح أفكاره راسخةً في بُنيته
فلا تؤدي إلى تضارب وتعارض بين البنية والوعي
…
وإن لم نراع ولا نهتم
عندها سيكون لدينا احتمالان فقط
إما أن نظل سجناء حتى الممات في قفص الأوهام والخرافات
لا نسمح للوعي أن ينمو ويكبر،
فنكون مطمئنين مرتاحين
ولكنها راحة واستراحة الموت لا غير
أموات بانتظار يوم الدفن…
أو أن نخترق هذه البنية دون أن نحترق
وهذا أمر سهل إذا تم بحب وتعاطف وامتنان لهذه البنية لأنها ساعدتنا ومنحتنا الحماية حتى الآن
*****
لنكن أكثر بساطةً وبراءةً ونقاء
وأقل تفكيراً وخوفاً وغضباً
لأن هذا الطفل الذي يعيش فينا
, ما هو إلا حواجز بيننا وبين الحياة
أذن لنعد للوراء
بذكرياتنا إلى الطفولة
إلى الجذور..
إلى حيث براءة طفل
جاء إلى ليتطور
لا لأن يقتلك
عندما تكبر
باستسلام وتسليم ويلعب دوره في الحياة،
ما عدا الإنسان الذي سقط ضحية نفسه
يكبر الجسد...وتختلف الأحجام
يمتلأ خزان ذاكرته بكل ما تحمله عواصف الأيام
كل شيء فيه يكبر
في مختلف الاتجاهات
إلا شيئاً واحد لا يكبر أبدا
رغم إنه هو المسيطر الأوحد على تصرفاته,
وعلى حكمه على الأمور ,و على عواطفه
ألا و هو
ذلك الطفل فينا
الذي نسيناه ولم ينسانا
افتقدناه وهو يصر على أن يبقى فينا
طفل... أمه وأبوه له وحده دون سواه
طفل... إذا غضب بكى
وإذا صنعت له ابتسامة ذهب معك إلى حيث تشاء
طفل ....لا يعي حدود الدنيا الحقيقة
...فحدوده هواه
...وسعادته ما يتمناه
...يغضب إن أخذت منه شيئا ..هو من أملاكه.. يراه
ومن أشد ظلما ..من كان دينه..هواه
*****
علينا أن نعود إلى طفلنا ونتوحّد معه
علينا أن نغوصَ في أعماقنا لنكتشف الطفل الصغير الموجود في قلب كل واحد منا…
الطفل الذي جاء بالفطرة فأفسدناه بالهوى
.. إنه يحتاج للحماية والرعاية، يحتاج لعلاج من ما فسد منه بالأفكار
وتحولت رؤياه إلى عقد وسخافات..
علينا لحماية أن نتواصل معه لنحاصره من كل الجهات والممرات
ليكبر ويتطور ويصبح راسخ البنيان
لتصبح أفكاره راسخةً في بُنيته
فلا تؤدي إلى تضارب وتعارض بين البنية والوعي
…
وإن لم نراع ولا نهتم
عندها سيكون لدينا احتمالان فقط
إما أن نظل سجناء حتى الممات في قفص الأوهام والخرافات
لا نسمح للوعي أن ينمو ويكبر،
فنكون مطمئنين مرتاحين
ولكنها راحة واستراحة الموت لا غير
أموات بانتظار يوم الدفن…
أو أن نخترق هذه البنية دون أن نحترق
وهذا أمر سهل إذا تم بحب وتعاطف وامتنان لهذه البنية لأنها ساعدتنا ومنحتنا الحماية حتى الآن
*****
لنكن أكثر بساطةً وبراءةً ونقاء
وأقل تفكيراً وخوفاً وغضباً
لأن هذا الطفل الذي يعيش فينا
, ما هو إلا حواجز بيننا وبين الحياة
أذن لنعد للوراء
بذكرياتنا إلى الطفولة
إلى الجذور..
إلى حيث براءة طفل
جاء إلى ليتطور
لا لأن يقتلك
عندما تكبر
تعليق