في منتهى الصراحة وبدون زعل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • زياد القيمري
    أديب وكاتب
    • 28-09-2008
    • 900

    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    ظاهرة تكرار الموضوع
    تحت مسميات مختلفة
    المفروض هنا
    إننا في ملتقى ثقافة وفائدة علمية وأدبية
    والمفرض ان لا يضيع جهد الأعضاء بتكرار الرد من مكان لمكان
    إذا كان هناك ضعف من بعض الأعضاء في تقديم شئ جديد
    فلا ضير ان يكون مشارك فقط
    حتى نستفيد من كل جديد
    أخي الاستاذ اسماعيل ناطور
    لك احترامي وتقديري
    وبعد....
    ....نعم لقد صدقت وصدقت ....ثم صدقت...
    ....نعود الى المربع الاول ظنا منهم أننا قد خرجنا الى مربعات أُخر......وهذه طامتنا يا صاحبي
    ...تقبل مودتي
    ...ابن القدس-زياد القيمري

    تعليق

    • رنا خطيب
      أديب وكاتب
      • 03-11-2008
      • 4025

      الأخ اسماعيل

      كيف كانت إشكال هذه القرود قبل الوصول الى الدواء ولعقه ؟؟

      القصة تتكلم عن الحيوانات و رغبتهم في أن يصبحوا بشرا ليحموا ذاتهم من البشر الذين ألحقوا بهم الظلم و القهر و القتل ...

      و كأني المس في هذه القصة ان البشر عندما تسقط حكم العقل و تتبع غريزتها تصبح أقرب بل أكثر شرا من الحيوانات و البهائم .. و هذا صحيح كما ورد في كتاب الله تعالى ..
      قال تعالى : ((إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون))
      ( وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لَا يَسْمَعُ إِلَّا دُعَاءً وَنِدَاءً ).


      أما بالنسبة لسؤال؟

      فهل هو سؤال فلسفي؟
      أم سؤال استعجاب ؟

      أنا أعرف سابقا القرود قرود.. ولم تتغير.. بل في فلسفة الغرب القرود قد تطورت إلى إنسان .. و هناك فرق بين التغير و التطوير.. و نظرية التطور قد أنكرها الكثير من الغرب ، و للأسف في جامعاتنا العربية إلى الآن ما زالت نظرية العلوم و أصل الأنواع تدرس في كليات العلوم.

      مع التحيات
      رنا خطيب

      تعليق

      • اسماعيل الناطور
        مفكر اجتماعي
        • 23-12-2008
        • 7689

        المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
        الأخ اسماعيل

        [COLOR="Magenta"]أما بالنسبة لسؤال؟

        فهل هو سؤال فلسفي؟
        أم سؤال استعجاب ؟

        و نظرية التطور قد أنكرها الكثير من الغرب ، و للأسف في جامعاتنا العربية إلى الآن ما زالت نظرية العلوم و أصل الأنواع تدرس في كليات العلوم.

        مع التحيات
        رنا خطيب
        هو فعلا سؤال فلسفي؟
        وفي نفس الوقت سؤال استعجاب
        إذ نحن أصبحنا بشر بأمر الخالق سبحانه وتعالى
        ولكن هل نحن فعلا نريد ان نكون بشر ؟
        أن يخلقنى الله على الفطرة...فأختار طريقا آخر
        أن يخلقنى الله حرا ......فأختار عبودية الهوى
        والمقارنات طويلة
        بين الإختيار الآلهي بالتكريم
        والإختيار الإنساني بعكسه
        فهل نحن فعلا نريد أن نكون بشر؟
        أم قطيع وعلى أحس وأعلى رتبة حيوانية لا يهمها من الدنيا إلا الإشباع من الفم إلى القدم

        تعليق

        • اسماعيل الناطور
          مفكر اجتماعي
          • 23-12-2008
          • 7689

          المشاركة الأصلية بواسطة زياد القيمري مشاهدة المشاركة
          أخي الاستاذ اسماعيل ناطور
          لك احترامي وتقديري
          وبعد....
          ....نعم لقد صدقت وصدقت ....ثم صدقت...
          ....نعود الى المربع الاول ظنا منهم أننا قد خرجنا الى مربعات أُخر......وهذه طامتنا يا صاحبي
          ...تقبل مودتي
          ...ابن القدس-زياد القيمري
          هناك أمر آخر أخي زياد
          موضوع حواري طويل عريض وردود وصفحات
          وحينما تسأل نفسك
          ماذا كان يريد صاحب الموضوع؟
          وكيف كانت المحصلة
          أو ماذا كانت المحصلة
          لا تجد جوابا..............

          تعليق

          • أبو صالح
            أديب وكاتب
            • 22-02-2008
            • 3090

            المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
            ظاهرة تكرار الموضوع
            تحت مسميات مختلفة
            وبصراحة وبدون زعل فإن السبب في ذلك أوعزه لأن ناشر الموضوع لا يرى إلا نفسه وما ينتجه هو،
            فلذلك هو لم يرَ أي موضوع مشابه لموضوعه ليدرجه اسفله،
            بل يجب أن يفتح له صفحة خاصة به،
            ولذلك ترى أن الغالبية لا تعلّق إلاّ على الموضوع الأساس ولا تنتبه ولا تعير أي اهتمام لجميع الآراء التي أدرجت تحت الموضوع الأساس

            وأنا أوعز سبب ذلك للأنا وهي مقياس يبين درجة ومستوى الإنتماء للأنا وكبرها وبعدها عن نحن كمجموع أو الأمة لدى من يقوم بذلك إن كان بموضوع جديد، أو بطريقة التعليق على المداخلات الواردة في الموضوع

            ما رأيكم دام فضلكم؟

            تعليق

            • اسماعيل الناطور
              مفكر اجتماعي
              • 23-12-2008
              • 7689

              صباح الخير ابو صالح
              طبعا كلامك صحيح ويجب فتح مصحة لنا من مرض الأنا
              ولكن فعلا انا أضيع هنا
              وأريد التركيز لأفيد وأستفيد
              فكيف لي ان ادخل وأخرج من موضوع
              ولا أسأل نفسي
              ماذا إستفدت أو أفدت ؟
              وما الفرق بين الدردشة والحوار؟

              تعليق

              • أبو صالح
                أديب وكاتب
                • 22-02-2008
                • 3090

                المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
                صباح الخير ابو صالح
                طبعا كلامك صحيح ويجب فتح مصحة لنا من مرض الأنا
                ولكن فعلا انا أضيع هنا
                وأريد التركيز لأفيد وأستفيد
                فكيف لي ان ادخل وأخرج من موضوع
                ولا أسأل نفسي
                ماذا إستفدت أو أفدت ؟
                وما الفرق بين الدردشة والحوار؟
                لا أظن الموضوع له علاقة بالدردشة أو الحوار، أظن الموضوع له علاقة بمفهوم الجدّيّة من الاستفادة من أي شيء يمر عليه أو يقضي وقته به.

                الإشكاليّة في ابتعاد غالبية مفاهيمنا الخاصة فيما نعبر عنه ونفهمه عن معناها في القواميس بسبب مناهج تعليم اللغة العربيّة التي أتى بهاساطع الحصري وصحبه في بداية القرن الماضي وما بُني عليها بعدها

                فهو لا يفهم أنه يجب أن يكون حتى في الاستمتاع بوقته يكون هناك امكانية للإستفادة فيكون جدّيّ في طريقة استمتاعه حتى في أوقات فراغه أو ما يقضيه من وقت في الشابكة (الإنترنت)، ولا تنسى مفهوم عنزة ولو طارت فهو سبب من اسباب التكرار كذلك من وجهة نظري

                ما رأيكم دام فضلكم؟:confused:
                التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 27-03-2009, 07:15.

                تعليق

                • اسماعيل الناطور
                  مفكر اجتماعي
                  • 23-12-2008
                  • 7689

                  المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة


                  ، ولا تنسى مفهوم عنزة ولو طارت فهو سبب كل التكرار في العادة من وجهة نظري

                  ما رأيكم دام فضلكم؟::
                  فعلا عنزة ولو طارت
                  هي مشكلة الأغبياء
                  نحن هنا في صفحة صراحة بدون زعل
                  ولكن
                  لماذا نسير وراء من أرادها عنزة
                  إلا كل من يريدها هو الآخر عنزة
                  ابو صالح
                  لو أنا كنت المسئول هنا
                  كان شطبت أي رد لا يوافق الموضوع
                  وأي رد للنفاق
                  وأي رد يدخل في موضوع مرور من أجل التوقيع
                  هناك شعر
                  أو قصة
                  أو غيرها
                  لا أجد فيها شيئا
                  وأجد هناك من يكيل المدح وكأنها قصيدة لأحمد شوقي
                  وخاصة إذا كانت الكاتبة إمرأة
                  يا سلام ....على المدح والغزل العفيف...إمرؤ القيس ....عندنا
                  يا مرحبا
                  التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 27-03-2009, 07:13.

                  تعليق

                  • د.مازن صافي
                    أديب وكاتب
                    • 09-12-2007
                    • 4468

                    الأخ اسماعيل ..

                    أعتقد أن الدواء يكمن في أخلاقيات الانسان وسلوكه مع نفسه والاخرين ..
                    وفي كثير من المرات لا يمكن للقناعات أن تهزم السلوك .

                    بمعنى أنا منتمي الى ملتقى الأدباء العرب
                    وسلوكي ضد توجههات الرقي بالملتقى ..
                    فالظاهر للجميع أن سلوكي ضد سياسة الملتقى ..
                    أما أنا فلربما أبرر ذلك بــ أخطاء أو تجاوزات لا تنفي إنتمائي ..

                    شكرا لك ..
                    مجموعتي الادبية على الفيسبوك

                    ( نسمات الحروف النثرية )

                    http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

                    أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

                    تعليق

                    • اسماعيل الناطور
                      مفكر اجتماعي
                      • 23-12-2008
                      • 7689

                      مقياس ان تكون من البشر أم من غيره
                      هو المقياس الديني
                      فلا يحاسب من المخلوقات أحد على فعله
                      إلا البشر
                      وقانون الحساب
                      ما أنزله الله لنا من ثواب وعقاب
                      فمن كان عمله لله فهو أدرى بنفسه
                      ومن كان عمله لدنيا يصيب منها ما أراد
                      فله ما اراد
                      التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 27-03-2009, 15:33.

                      تعليق

                      • وطن عثمان
                        أديب وكاتب
                        • 23-11-2008
                        • 495

                        الاستاذ الفاضل

                        اسماعيل الناطور

                        يال هذه الحيوانات المسكينه ...!

                        أو هل اقول اننا نحن اصبحنا حيوانيين في غريزتنا .. وسعينا وراءها دون تفكير .. !

                        استاذي الكريم
                        قصتك تكتنف الكثير من المعاني .. !
                        حتى وان وقفت عند كل معنى على حده لن اوفي الموضوع حقه
                        أما عن سؤالك الاخير ..
                        لا ادري ما هو الجواب بالضبط هل اخوض المنحى الفيزيائي أم الروحي .. أما عن هذه القرود التي تمثل الانسانيه المعدومه .. والبشر المغيبون عن بشريتهم وانسانيتهم فلا ادري ما كانت اشكالهم قبل ذلك !!

                        دمـــت بكل ود
                        ودامت اناملك ساطرة لكل ما هو مبدع
                        كفراشة مكسورة الجناح .. لا تعرف التحليق ولا الطيران

                        تعليق

                        • اسماعيل الناطور
                          مفكر اجتماعي
                          • 23-12-2008
                          • 7689

                          فن إدارة الحوار

                          فن إدارة الحوار من خلال

                          الانماط الشخصية

                          أحمد حسن جمال
                          خبيرومستشارالتطويرالأداري والذاتي
                          والاسري

                          تعليق

                          • اسماعيل الناطور
                            مفكر اجتماعي
                            • 23-12-2008
                            • 7689

                            نحن نعيش عالم المفتوح على العالم Extroversion عندما:
                            1 - نتكلم مع أناس أحرين
                            2 - نستمع لما يقوله الآخرون
                            3 - نتحدث مع الآخرين على العشاء أو مع شرب فنجان قهوة
                            وكذلك نحن نعيش عالم المنطوي إلى الذات Introversion عندما:
                            1 - نقرا كتابا
                            2 - نفكر بما نود أن نقوله
                            3 - ننتبه لمشاعرنا من الداخل
                            ولنسأل أنفسنا أين نرى أنفسنا أكثر؟ هل نحن في غالب الأحيان نعيش في عالم المفتوح على العالم أو عالم المنطوي إلى الذات. وأود أن أشير هنا إلى أن كلا العالمين طبيعيان ونحن نستخدمهما في كل وقت وكلا على حدة. ولكن كل شخص يميل لأن يكون في غالب حياته في جانب دون أخر وهو ما يميز شخصيته و إن كان لديه القدرة على أن يكون في الجانبيين متى شاء
                            أهم مميزات صفة المفتوح على العالم Extroversion:
                            يكون أكثر حيوية ونشاطا عندما يكون مع الناس
                            يحب أن يكون مركز انتباه الحاضرين وأن يسلط الضوء عليه
                            يميل إلى أن يفكر بصوت عالي ( أي يصرخ بأفكاره عبر كلامه)
                            من السهولة قراءة أفكاره والتعامل معه ويشارك الآخرين في تفاصيل حياته الشخصية،يتكلم أكثر ويستمتع أقل
                            يتفاعل مع الآخرين بكل حيوية ونشاط وحماس
                            يتفاعل مع الحدث بسرعة (وبدون أناة،أوانتظار ) و يستمتع بهذه السرعة
                            يفضل التحدث عن المواضيع بسطحية وأكثر من العمق، يتعلم من خلا
                            الحوار والمناقشة والحوار أكثر من القراءة والاستماع.
                            مميزات صفة المنطوي إلى الذات Introversion:
                            يكون أكثر حيوية ونشاط عندما يقضي وقته مع نفسه و لوحده
                            يتجنب أن يكون مركز انتباه الحاضرين يفكر في الأمور في داخل نفسه وبعمق.محافظ ويشارك فقط بعض الأشخاص القريبين منه في بعض (ليس كل) تفاصيل حياته.يستمتع كثيرا ويتكلم قليلا.يحتفظ بالحيوية لنفسه
                            يتفاعل مع الحدث بعد أن يقضي وقتا في التفكير وبعمق (أكثر أناة)
                            يفضل التحدث عن الأمور بعمق أكثر من السطحية

                            تعليق

                            • اسماعيل الناطور
                              مفكر اجتماعي
                              • 23-12-2008
                              • 7689

                              وننتقل معكم إلى الزاوية الثانية.
                              فنحن هنا نتكلم عن الطريقة التي نتلقى بها المعلومات من العالم الخارجي فنحن نحتاج إلى هذه المعلومات لنتخذ القرار بشأنها. نلاحظ هنا أن هنالك طريقتان لذلك.
                              الطريقة الأولى أن يستخدم الإنسان حواسه الخمس وهي: السمع والبصر والتذوق واللمس أو الحسي Sensor ( ونرمز له بالزمر S ) وهنا نستقبل المعلومات ونرى حرفية المعلومات والجوانب العلمية منها.
                              و الطريقة الثانية وهي باستخدام الحاسة السادسة وهي الحدس والإلهام أو الحدسي Intuition ( ونرمز له بالرمز N ) وهنا نستقبل المعلومات ونرى فيها الاحتمالات والبدائل والمعاني. و نكرر مرة أخرى أننا نستخدم كلا الصفتين في جميع جوانب حياتنا وفي كل يوم ولكننا نميل إلى صفة في غالب حياتنا دون الأخرى.
                              ولنظرب لذلك مثالا:
                              نحن نستخدم صفة الحسي Sensor عندما:
                              1 - نتذوق الطعام.
                              2 - نلاحظ أن إشارة المرور قد تغيرت من الأحمر إلى الأخضر.
                              3 - نتبع خطة العمل لتنفيذ أي مشروع خطوة بخطوة.
                              نحن نستخدم صفة الحدسي Intuitionعندما:
                              1 - نبتكر خطوات جديدة لعمل أشياء لم تكن من قبل.
                              2 - نفكر في التطبيقات المستقبلية للوضع الحالي.
                              3 - نرى و ندرك الصورة الكلية لما يراه الناس أو يفعلونه.
                              أهم مميزات صفة الحسي Sensor:
                              يثق بالحقائق الثابتة والمؤكدة .يفضل الحقائق الجديد فقط إذا كانت عملية ومفيدة .يقدر الواقع والمنطق. يفضل أن يستخدم ويتمكن ويتقن المهارات التي يستخدمها
                              يميل إلى كونه محدد وواقعي ويلتزم بكلمته ويعطي وصف مسهب
                              يعطي المعلومات بطريقة منظمة (رقم 1 رقم 2 ثم رقم 3 وهكذا)يتكيف مع الواقع الحالي
                              أهم مميزات صفة الحدسي Intuition:
                              يثق بالإلهام والاستنتاج
                              يفضل الحقائق الجديدة فقط إذا كانت عملية ومفيدة
                              يقدم الخيار والابتكار
                              يحب أن يتعلم مهام جديدة يشعر بالملل بعد أن يتقنها
                              يميل إلى كونه عام ورمزي ويستخدم التشبيهات والقياس
                              يعطي المعلومات عن طريق الانتقال من نقطة إلى أخرى وبطريقة غير مباشرة. يتكيف مع المستقبل

                              تعليق

                              • اسماعيل الناطور
                                مفكر اجتماعي
                                • 23-12-2008
                                • 7689

                                وننتقل معكم إلى الزاوية الثالثة
                                ونحن نتكلم عن الطريقة التي يتخذ فيها الإنسان قراره فهنالك طريقتان يسلكها الإنسان
                                فالطريقة الأولى:
                                عندما يستخدم العقلانية والمنطق وهذا هو المفكر Thinker ويرمز له بالرمز(T )
                                والطريقة الثانية: هي أن يستخدم الإنسان قراره بناء على المبادئ والقيم وما يعتقده صح أو خطأ وهذا هو المشاعري Feeler (ويرمز له بالرمز( F)
                                ونحن نستخدم الأسلوبين معا في حياتنا العادية بغض النظر عن شخصيتنا ولكن كل إنسان يميل إلى جهة دون أخرى فالمفكر Thinker يستخدم في صنع قراره التفكير المنطقي والعقلاني والآراء المحايدة وما يعتقده انه منصف تجاه الآخرين عبر نظم منطقية للسلوك والتصرفات أما المشاعري Feeler فهو يستخدم الجانب الشخصي لكل قضية وبطريقة شخصية أيضا تعتمد على ما يعتمده انه صواب أو خطأ ضمن نظام المبادئ والقيم التي يعتنقها.
                                ولنضرب لذلك مثالا:
                                نحن نستخدم المفكر Thinker عندما:
                                1 - نقوم بفعل الشيء الصواب بغض النظر أعجبنا هذا الأمر أم لا
                                2 -لا نشتري ثوبا من لون معين لأنه يوجد لدينا نفس اللون والثوب
                                3 - نقوم بإنشاء نظام نقوم بالسير على خطاه لتنفيذ المشاريع
                                ونحن نستخدم صفة المشاعري Feeler عندما:
                                1 - نقرر أن نشتري شيئا ما لأننا نحب شراءه
                                2 - نمتنع أن نخبر شخصا ما بالحقيقة لأننا نكره أن نجرح شعوره
                                3 - نمتنع عن قبول وظيفة معينة لأننا نكره جو العمل هناك
                                وهنا نلفت انتباهكم إلى قضية مهمة وهي أننا نتخذ غالبية قراراتنا باستخدام صفة المفكر Thinker وصفة المشاعري Feeler وفي نفس الوقت هنالك بعض القرارات التي نتخذها باستخدام أحد الأسلوبين فقط وعلى هذا الأساس فان القرارات الصعبة بالنسبة لنا هي التي تتعارض مع أسلوبنا الطبيعي وميلنا الفطري في اتخاذ القرار (أسلوب المفكر Thinker أو أسلوب المشاعري Feeler) وكذلك فإن القرارات السهلة لنا هي التي تتوافق مع أسلوبنا الطبيعي وميلنا الفطري في اتخاذ القرار (أسلوب المفكر Thinker أو أسلوب المشاعري Feeler).
                                نؤكد هنا أيضا أن هاتين الصفتين توجد في الرجال والنساء معا وبنسب متقاربة تقريبا.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X