كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

**ربيع عقب الباب** · 09-01-2010, 04:09

عندما اكتشف روحا سكنها ،
لا تملك عزما و بأسا ،
تمرد عليها ،
تعملق حتى فجر جنون صاحبها ،
حد الهذيان ،
فتناثر نتفا ،
حطت فى أوانى أطعمة !!

**ربيع عقب الباب** · 09-01-2010, 04:16

تسرب فى أرواح الجائعين ،
طغى على طموحها ،
أصبح منتهى أمانيها ،
حن للغناء ،
فلم يجد صوتا ،
و لا كلمات سوى:جوع .. طعام .. جوع .. طعام !!

**سمية الألفي** · 09-01-2010, 11:35

دخان خانق , سموم تتناثر

أغلقت النوافذ , أوصدت الأبواب ,

نست أن الدخان يتسرب مع الهواء ,

فتهالكت تبكي حد الأغماء

**سمية الألفي** · 09-01-2010, 20:10

سرد حكايا بين يديها , مر الوقت

ظل يحكي حتى أفرغ ..... في الكلام

حين أنهى حديثه, إنتبه إن لا أحد بالمكان.

**ربيع عقب الباب** · 09-01-2010, 21:48

حين نبح كلب ،
و أكثر من النباح ،
و أشهر أنيابه تمزق ثيابا ،
أحسست أنها هى من كانت وليمته ..
فحملت شرشرتى ،
و قطعت رأسه !!

**ربيع عقب الباب** · 09-01-2010, 21:50

لا يهم أن أكون مخطئا ،
لأنه كان إحساس لم يستغرق سوى ثوان ،
و بعدها كنت أطارده ،
و أبنى ساحة معركة كبرى !!

**ربيع عقب الباب** · 09-01-2010, 21:56

يعرف أن رحلته عبثية ،
و لن يقبض إلا هواء ..
لكن طائرا بصدره ،
يقوده إلى المواصلة .. حتى لو عبر به إلى بلاد الواق !!

**ربيع عقب الباب** · 09-01-2010, 22:52

كلما حطت به كارثة .. ابتسم
وجدد ثقته فى الكون و العالم ،
وغنى لوداد القلوب .. !
حين مضى مفارقا ،
ولم يكن فيه موضع آخر لعلة جديدة ..
ما سار خلف جثمانه سوى كلبه و حانوتيه !!

**ربيع عقب الباب** · 09-01-2010, 22:54

لم يجعل لعدله شروطا ،
سوى أن يكون له الحق ،
فى قتلهم !!

**ربيع عقب الباب** · 09-01-2010, 23:01

ما الفرق .. أن تظل ليلا بساعاته ،
تناجى طيفا هناك ،
أنه هى .. وأنت تدرى أنك ربما تكون خاطئا ،
بين كونها هى بالفعل !
تلتذ باللعبة العجائبية ، رغم وجود ثالث خلف يقينك !!

**ربيع عقب الباب** · 09-01-2010, 23:07

عرض عليه آخر قصة كتبها ،
فأختفى لحظة ، و عاد يحمل جوالا :"
وعندى آخر مثخنا بالقصص ".
فمزق قصته ،
وانسحب سالكا طريقا أخرى !

**ربيع عقب الباب** · 09-01-2010, 23:19

حين حط الليل ،
كالعادة منذ أيام ،
لاذ النورس بنفس الصخرة ،
لم جناحيه حول وجهه ،
كأنه يحتضن أحبته ،
سبح فى نجواه ،
حتى أنه لم يشعر بأنياب الحية ،
وهى تمتص دمه ، وتستعد لابتلاعه !!

**ربيع عقب الباب** · 10-01-2010, 02:30

كان يحملها بين صدره كفكرة محرمة ،
حتى كانت بين يديه ،
حلق بها ،
ضمها بذراعيه ،
صرخ : " لم أنت بعيدة ؟".
تمزق اتئادها ، خلفته فى جنونه ، ومضت !!

**ربيع عقب الباب** · 10-01-2010, 02:36

حين وقفت أمامه متهالكة ،
صرخ بلا إرادة : من فعل هذا بك .. من .. من ؟!".
بكت كطفلة ، فحط على كفها ، يقبلها متأسفا ،
ثم انسحب يوارى انهياره !!

**ربيع عقب الباب** · 10-01-2010, 13:05

خائن .. خائن .. خائن
لم تتردد فى قذفها فى وجهه ،
و انصرفت و هى تقضم أظافرها الخمس،
فقابلها أستاذها بالتصفيق و الضحك !
بينما الآخر يتعجب : ما أمر هذه المجنونة ؟!

كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث