كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

**مالكة حبرشيد** · 24-11-2011, 17:35

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

الكراسى
تشبهنا في صمتنا و تعاستنا
لكنها كثيرا ما تعطي نفسها طواعية حتى لأعدائنا !

المشكلة ان للكراسي قيمة
اكثر بكثير منا حيثما كانت
مع اننا نحن الذين نصنعها
ونحن الذين نجلس عليها

**ربيع عقب الباب** · 24-11-2011, 17:36

الكراسي
أيضا .. قد تنعي شاغليها
وقد تبكيهم كثيرا
و تصر على الرحيل
ولو كانت حطبا للتدفئة !

**مالكة حبرشيد** · 24-11-2011, 17:40

ليس اصعب من حوار صامت
بين الانسان وذواته
نادرا ما يعود منه مرتاح البال
هاديء السريرة
فالنكش في الدواخل
يفتح الجراح مهما كانت قديمة

جميل ان ينتهي الحوار بالدعاء
والدخول في روحانية عميقة
تقينا شر الارتطام

**ربيع عقب الباب** · 24-11-2011, 17:45

الكراسي
تعرف كل لغات العالم
وتنسى كل لغات العالم
لكن مما لا شك فيه .. أنها تلعن وقوفها في ذات الأمكنة
و بنفس الرائحة
نفس الجلد و العرق
نفس اللغة .. و تحن دائما لعطر الأنثى وحنان الزهرة !

**ربيع عقب الباب** · 26-11-2011, 02:30

و حلق الطائر بآخر نقطة في وريد الخيط
لو يتمهل قليلا
لو يغير وجهته لبعض ثوان
لكنه كالقضاء
لا يقبل النقض و لا المراجعة !

**ربيع عقب الباب** · 26-11-2011, 02:33

لا أحد يمتلك أحد
فلسنا عبيدا لأحد
ليس إلا مشاعرنا ، وأحلامنا
التي علينا أن ندغدغها كلما تطاولت
نقتلها فينا حتى لا تذهب إلي أبعد من موطئ القدم !

**ربيع عقب الباب** · 26-11-2011, 02:43

نعم .. أنا أملك القمر
ألم ينل مني ؟
ألم ترخص الساعات في حضرته
ألم يمتلك مشاعري و أمري
وكم بنيت له قصورا .. وصورت أحلاما
تقاسمنا معا الدمعة و البسمة و دفقة الحنين ؟!
كم ظلّت متغزلا
أسير عينيه .. و إذا ما بعدت قليلا ركضت مهزوما لرئتيه ..
أليس يملكني
ألست أملكه ؟
فكيف إذن يكون عشق الله أسمى درجاتها ..
و أرفع ما يكن العبد لمولاه ؟!

**ربيع عقب الباب** · 26-11-2011, 02:51

أنا لا أمتلك إلا نفسي
و ربما كنت واهما
فكيف لي امتلاك ما لا يأتلف
جريحة كلماتي
بلهاء
عاجزة
وتلك الروح يضنيها السفر
فتأملْ ريح الحديث
و تشابه اللغة
رغم تفاوت الأفلاك .. اندحار القمر !

**ربيع عقب الباب** · 26-11-2011, 03:06

الآن .. أعود محتشدا بحزني الجميل
بلا ندم
ململما أطراف ملامحي
حاضنا ذاكرة فخخوها بانكسارات الحروف
غامض اللهاث
حامض البلاغة
و قليل من ترانيم شجية
ربما تعجز عن ضخ أورديتي
بدم جديد
يلزمني أمام شيخ الوقت
وذاك القط المتربص بي !

**آسيا رحاحليه** · 26-11-2011, 17:49

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

الله .. ما أروع ما نظمت هنا أستاذة !
كنت رقيقة و شجية بمقدار عذوبة الكلمات
و ما أترعت الصدر بمعاني الجمال !

شكرا لك أستاذ ربيع ..
قرأت قصيدة لشاعر يدعى سعود الاسدي يقول فيها :
حبيبتي لا تغاري ! إنْ قلتُ شعراً بغيرِكْ

فإنني لستُ أهوَى
سِواكِ من خَلْفِ ظهرِكْ

فكلُّ حسناءَ عندي
أراكِ فيها بسحرِكْ

إنْ أنشدَ الطيرُ لحناً
فأنت أدرَى بطيرِكْ

إنْ شئتِ أنْ تسمعيهِ
فلتفتحي بابَ سِرِّكْ *

من أينَ لي في الصّبايا
شِبْهٌ بنُضْرةِ زهرِكْ

...
فكتبت أنا تلك الأبيات .
سعيدة أنها أعجبتك.
تحيّتي و تقديري.

**آسيا رحاحليه** · 26-11-2011, 17:51

[quote=مالكة حبرشيد;753788]

المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة

أغار حبيبي إذا ما
حُسيناءُ مرّت بفكرِكْ

إذا لاحَ طيفٌ لأخرى
رشيقٌ يحومُ بسطرِكْ

إذا من دموع الغواني
وجدتَ معيناً لحبرِكْ

ودِدتُ لو أنّي وحدي
فراشةُ قنديل ِسحرِكْ

و كلُّ الهوى و الأماني
و عشقٌ يجيشُ بصدرِكْ

و حين يغريك سكرٌ
عيوني مزيجٌ بخمرِكْ

أعيش بقربك عمري
لا فوق دفترِ شِعرِكْ [/quo

كنت رائعة عزيزتي اسيا
كنت هنا انثى حتى النخاع
احييك على هذه الرقة والعذوبة

شكرا لك عزيزتي مالكة..
الرائعة حقا هي أنت .
مودّتي و تقديري.

**مُعاذ العُمري** · 26-11-2011, 18:30

أعباءة عربية حقا؟!
عباءة عربية فعلا،
لكن لم تحُكها عربية
حاكها له إيفان الرهيب، أو ستالين الرفيق، أو مغارات الجبال، المفتوحة على باطن الأرض.
بقايا حرب باردة، ذابت من كل الأرض، إلا عن سهل حوران

موسكو!
أيتها الزانية
في ثياب ثلج
ماذا تفعل دِببُك على كثباني؟

كانت أقفية طول الدهر عارية
الغرب سترها وستر عورتها
والغرب يكشف سترها ويُبين عورتها

عجوز حورانية سستفرز قريبا
أقحاح قحطان عن شراذمة إيفان الرهيب

.....

معاذ العمري

**ربيع عقب الباب** · 26-11-2011, 19:12

تحط بصدري متهادية
كحلم اشطت عصيانا على فوضى
أعلنتها النجوم
أغمض عنها حكماء السواري
وجنود الحروف
اغلقت متاريسها
تسللت في جيوب النساء
لترصد ما فخخت من لهاث الحديث
أثلام النباهة
وانكشارية الزيف في حضن ولاة الغواية !

**آسيا رحاحليه** · 26-11-2011, 19:29

الكراسي تعرف كم نحن بلهاء..
تدّعي الصمت و الخشوع و الإستكانة
و الوفاء و الطيبة و التضحية
حين نكون فيها ..
و حين نمضي ..
تنفجر ضاحكة من..غبائنا .

**آسيا رحاحليه** · 26-11-2011, 19:45

الكراسي توقيعات الإنتظار ..
على صفحات عمرنا .

كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث