مازلت أحتفظ بك بين أشيائي
تماما كما لوكنت معي فى معتزلي
الذي أرغمتني على اختياره
حين حولت حياتنا بكل ما تعني لي
و لك إلي قطعة من جهنم
تلك القصاصات التي كنت أطارد سقوطها
من بين يديك ، و أنت تضحك ساخرا من بلاهتها
مازالت تعني لي عمرا و تاريخا
أتدري
رأيت فيها ربيعا جميلا
لم تخدشه الحياة
و لم تاتي على روحه مقامرات الأصدقاء
و الرفاق ، الذين كنت دائما برفقتهم ، و كانوا لي
بمثابة الزوجة الثانية !
مازالت أنفاسك البكر تفوح فى أرجاء جسدي
ليلة قطفت أولي زهراتي
كم كان خدرك لذيذا و عميقا
إلي حد الرواح و التلاشي
وكم أضعتني فيك
انظر إلي هذه اللفافة
ألا تذكرها
إنها تحوى شعرات شاربيك
كنت تشذب أطرافهما
و حين دنوت منك
و تحسست بأنفاسي رائحتك
غار الموسي فى أحدهما
فزعت أنت
وصرخت كأن لم تصرخ من قبل
أهلت علي رأسي تلالا من القسوة و الجبروت
وما لم أعهده فيك
و اضطررت لحلاقتهما معا
لا أنكر أني فزعت كثيرا
وقت نظرت فى ملامحك بحثا عنهما
فبكيت
و من الأرض كنت التقط شعراتك
أقبلها كأنها أنت
و كأنها ما غادرتك !
يتبع
تماما كما لوكنت معي فى معتزلي
الذي أرغمتني على اختياره
حين حولت حياتنا بكل ما تعني لي
و لك إلي قطعة من جهنم
تلك القصاصات التي كنت أطارد سقوطها
من بين يديك ، و أنت تضحك ساخرا من بلاهتها
مازالت تعني لي عمرا و تاريخا
أتدري
رأيت فيها ربيعا جميلا
لم تخدشه الحياة
و لم تاتي على روحه مقامرات الأصدقاء
و الرفاق ، الذين كنت دائما برفقتهم ، و كانوا لي
بمثابة الزوجة الثانية !
مازالت أنفاسك البكر تفوح فى أرجاء جسدي
ليلة قطفت أولي زهراتي
كم كان خدرك لذيذا و عميقا
إلي حد الرواح و التلاشي
وكم أضعتني فيك
انظر إلي هذه اللفافة
ألا تذكرها
إنها تحوى شعرات شاربيك
كنت تشذب أطرافهما
و حين دنوت منك
و تحسست بأنفاسي رائحتك
غار الموسي فى أحدهما
فزعت أنت
وصرخت كأن لم تصرخ من قبل
أهلت علي رأسي تلالا من القسوة و الجبروت
وما لم أعهده فيك
و اضطررت لحلاقتهما معا
لا أنكر أني فزعت كثيرا
وقت نظرت فى ملامحك بحثا عنهما
فبكيت
و من الأرض كنت التقط شعراتك
أقبلها كأنها أنت
و كأنها ما غادرتك !
يتبع
تعليق