كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مالكة حبرشيد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
    كانت جزيرة مفرودة الجدائل
    تصهل فيها الريح كخيول بلا أسرجة
    أنفاسها عوسج يلاحق زهر النيابيع
    تتحرك فيها أسراب من نساء
    عجائز يتعكزن ، و سيدات مترهلات،
    و فتيات غيد ، أخذن من الخيول زهوتها
    و بأسها .. تقفن كلهن فى صفوف ، ما بين
    الماء ، و العشش الممتدة
    انتظارا لمن أخلف المواقيت .. اللحن حزين ، و الصهيل صهد من نار.
    طال الترقب ، و نزفت الدموع ، علت الوجوه
    و خشعت توجعا و قيظا .
    فجأة تهللن ، صهلن ، دبدبن
    :" خرجت من بيتها .. إنها قادمة على مسيرة قمرين ".
    و كان اللقاء بعد قمرين داميا ، و جنونا خالصا
    حتى أن العشش تطايرت من فرط وهجهن ،
    اللذة ، و الاشتهاء ، و المتعة الشقية المتاحة ،
    و الريح تعصر الأثداء ، وتلج الأرحام .. و تذوبهن موسيقى و حمحمة تذيب الصخر ، زوابع تتحلق الهواء ، و تغيب فى سماء ضاحكة ، و طيور مفخخة بالاعتصار و اللذة ، على امتداد الأفق ، ولجج البحر الوسيع .. ولم تتركهن إلا مخصبات ، ملقيات على الشاطئ الممتد ، بعد اكتمال النوبة !


    على امتداد الافق

    تبرجت النار
    فردت الاحلام أجنحتها
    من فرط الاحتراق
    عرى الشوق جسده الغض
    لتعزف الريح أغنية النشيج المر
    في قلوب العذارى
    أهازيج ...رقصات
    تستدعي المشاعر من كل فج عميق
    تغدو الانوثة فلكا جامحة
    في محطات القمر الاحمر

    صباح الخير استاذ ربيع

    لا اعرف لم وجدتك هنا مختلفا
    عن كل ما سبق
    او ربما انا التي كنت مختلفة لحظة القراءة
    المهم ان القصة رائعة جدا
    وقد حاولت محاورة رياحك الممتدة بلغة تفتحت
    في دورة الذهول حين احكم الهذيان قبضته
    على جدائل الانوثة
    التعديل الأخير تم بواسطة مالكة حبرشيد; الساعة 09-07-2011, 10:46.

    اترك تعليق:


  • سحر الخطيب
    رد
    اطلقت رصاصة الصمت
    اخترقت صدري
    اشتعل الشوك
    كالهشيم في النار

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كل ما في الأمر أني
    بت أخشى عليك مني
    فانته عن غربان لوني
    إذا مسك شيء مسني
    و إذا أنت أنا في كل حال .



    (بيت الشعر للحلاج )

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    بوردة و قنينة
    و عرج عينيّ
    أتكئ على غصن الريح
    لأشاغب الزجاج
    و الرحيل الملون
    أستصرخه بمالي فيه من نجوى
    فيأتيني على مهج الغروب
    ما قليتك

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    أغني :" فإذا مسك شيء مسني
    و إذا أنت أنا في كل حال ".

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    أرتجف
    أنخلع من جاذبية الريح
    إلى جاذبية اللون
    الوجه وجهي
    العين عيني
    و الريح ريحها
    ذاك السهد يتموج كترنيمة عشق
    بثغرها الندي !
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 09-07-2011, 09:33.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    يؤز بردته كطائر مبلل
    مطلقا نجوم نياشينه تتلألأ ضاحكة
    يتخير أيها أقرب
    لغواية عتمة أحكمت قبضتها
    و على بللورة كفه يأتي بها
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 09-07-2011, 09:32.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    نحتسى خمر نجوانا
    :" أتشقى فى دروب الشوق
    مثلما أشقى
    تقشر أصداف حاراتك و المدن
    و الزجاج الذى سال ماء و قطيفا
    من وهج الحنين فى عين القمر ؟!
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 09-07-2011, 09:31.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    يعربد فى أوكاره و الزوايا
    ثم يركض كآبق
    :" فـإذا مسّـَك شـيءٌ مسَّنـي
    وإذا أنتَ أنـا في كلِّ حال".
    مباعدا عني وجها غارقا فى بحر
    ينبع من حريق !
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 09-07-2011, 09:31.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    يطل ببسمته السمراء
    و كريح يلفني بذراع
    باسطا جناحيه عشبا هفهافا
    ثم يغمزني بذكائه الفطري
    سائلا عن نجمتي

    وحين يندى وجهه صمتي
    يضرب بنعليه الحزن
    فتتناثر حصواته و تملأ كل شقوق الجرح
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 09-07-2011, 09:30.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    بوردة وقنينة
    وعرج عيني
    أحن إليه من أول الشمس
    إلى آخر ضوء لنحافتي
    أول الشمس و أذانين
    يخمش الشوق بابه و النافذة

    ترى كيف يبدو هذا المساء ؟!
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 09-07-2011, 09:29.

    اترك تعليق:


  • سحر الخطيب
    رد
    حدثتني الأماكن عن شوقها للحضور
    هجين الحاضر بالماضي
    عصافير كبرت .. تكاثرت
    والفاقد بحث عن المفقود
    في الاماكن الصامته

    دمعة حنين
    لم يكتمل الحضور
    المفقود هو الأماكن

    اترك تعليق:


  • سحر الخطيب
    رد
    تغير جو
    كانت تجلس على شاطىء البحر تتأمل في الأمواج
    ركضت الحفيدة
    تيتا تيتا البابا والماما بيرقصوا في البحر سلووو

    اترك تعليق:


  • سحر الخطيب
    رد
    حين غازلتني الحياة
    لم أدركها
    زهرة تستعد للتنفس
    وقف الموت يطالبني بحقه

    اترك تعليق:


  • مالكة حبرشيد
    رد
    أشطر العمر نصفين
    والدمع سيلين
    دمعة أسقي بها عشب الامس
    وأخرى أمدها جسرا
    يصلني بسدول الليل
    أنا العصفورة التي
    هامت في شذى الصمت
    كم غازلت الحياة
    بباقات حب
    وشقائق حنان
    لكن في كل مرة
    اجد الموت يطلبني
    بغير اوان

    اترك تعليق:

يعمل...
X