ألجم بلجام حمار ،
ساقوه على رؤوس الأشهاد ،
ثم شدوا اللجام لعربة ،
و بالسوط أجبروه على الجر .
تكسرت أسنانه .
أتي أمر السيد بتكسير وجهه
و السماء تبصر ما يتم ، و تتجاوب مع ملح العيون فى الأرض !
-
شغفته حبا ،
فقالت :" هيت لك ، فخذني من حيث تؤخذ الحرائر ".
وحين وقف أمام وليها ، كانت بطنه تجن جنونا شديدا ، و لسانه يتلعثم ، و بالكاد قال : أريدها .
فدعا رجاله ، فكتفوه ،
و ودهنوا استه بشحم ثقيل ،
و حملوه إلى مخازن سرقاتهم ؛ حيث النملة الواحدة فى حجم فرخ يمامة حديث الولادة .اترك تعليق:
-
أشقاهم ، و شتتهم فى ألأرض ، و بقى وحيدا كنخلة معزولة ، غنيمة لكل من هب و دب .
استضعفه الذى من قومه ، وهدم داره ونحر ما شيته ، باستهتار و تهكم
فنادي أولاده
حملت الريح نداءه ، فصك الأقرب
فآتاه ركضا و جريا ، و شغفا .
قيد المعتدى ، و ضربه حتى برحه ، و استتاب بين يديه
تركه حرّا ،
و عاد إلى شتاته !!التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 10-07-2011, 05:50.اترك تعليق:
-
ابتدرتها مذيعة الفضائية الحسناء :" المجتمع كه تابع أمر انفصالك عن الشاعر الكبير ، محبوب الجماهير ، بتعجب و دهشة ، و بالتأكيد ينتظر أن يقف على أسبابك الجوهرية ".
تململت ، والتفت الساق بالساق ، ثم بحزن :" كنت من أكثر المعجبين عشقا له لا أنكر ذلك ، و لكن .... ".
فغرت المذيعة ، و انتظرت .
: " كان أبخر بشكل لا يطاق ، من كثرة تعاطيه الكلمات ، و الأطعمة ، لدرجة ما عاد يفرق بينهما ، إلى جانب أعشاب ماء المستنقعات الذى أنبتته نرجسيته ".اترك تعليق:
-
بعد تركيبه المحاجم على رقبته ، فرك كفيه ، و تربع على مقعد :" احك لي ما كان من أمر خالد بن سعيد معك ".
بمكر أجابه :" ليس هذا وقت الحكي ، لكني أعدك بذلك فور الانتهاء ".
عاد يلح ، و يصر على طلبه ، و المحاجم مشدودة على رقبة الرجل .
و عاد الآخر يعده بذلك ، فور الانتهاء .
و المحجم يجد لذة و نشوة عجيبة ، فى بقائه على تلك الحال، فيعود لطلبه الغريب مرات و مرات ، إلى أن أحس بصبر الرجل ينقلب ، و الذئب تعود له مخالبه و أنيابه ، فأتم الأمر على أحسن ما يكون .
أحاطه الذئب ، فأمر برجاله ، و بكل ما يملكون من أجهزة التعذيب ، و فى أثناء عملهم ، كان يحكي له ، و يستفيض باستمتاع رهيب ، على دوى صرخات المحجم ، يقص و كأنه يؤدي عملا مسرحيا بكامل الألوان !التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 10-07-2011, 05:47.اترك تعليق:
-
احتاروا بعد موته ، و أكلتهم الظنون ، حين لم يعثروا على أوراقه الخاصة ، و حاموا و نقروا امرأته ، ولولا تعثر سمعها ، لكان لها هياج و إرادة
و حين عثروا على مجمل الأوراق ، لم يجدوا بينها عقد زواجها
و تكتموا أمرهم ، حتى زيارة محامي .
فى النهار التالي ، فوجئوا برحيلها ، حاملة صرة بها مأكل و مشرب ، وبعض دواء !
اترك تعليق:
-
قال القاضي بعد الحكم لصالح امرأة حسناء
:" لا أنكر أن جمالها دوخني ، لكن قبح حفيظته أنبأني بالحقيقة ".اترك تعليق:
-
حين اقتحمت عليه قاعته ، رغم منعة الحرس ، فزع واقفا ، فتخلعت عنه جبته ، و طارت عمامته ، تلوت أشياء فى بطنه ، دفعته رغما لملاقاتها :" مريني بم ترين فعله ؟!".
فجاءه صوت منكر كان لخصمها :" قضاء الله حلّ ، و ليس للعيش محل"
و لطم وجهه ، بينما حرس القاضي يقرعونه بالعصي !اترك تعليق:
-
سئل بعد أن هدم بيته ، و قتل أولاده :" و أنت .. أين كنت ؟!".
قال و هو يزيح التراب عن رأسه ووجهه :" بلغني أني كنت معتقلا !".اترك تعليق:
-
بنيلوبي
لا تنقضى الغزل الأخير
ولا تنسى تطريز لونك فى المنتصف
ومشاغبة الزعتر و الزيتون و طور سنين !!اترك تعليق:
-
بينلوبي
لا تملي الثوب
إنه قادم
ولو تعثر الوقت !التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 10-07-2011, 00:42.اترك تعليق:
-
السقوط كان الأمسالمشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة
بكل ألوانه
و خرائطه
لندقق فى الصورة أكثر
لنرفع عن عيوننا حبات الملح
انظري سيدتي
حلم طائر هناك
كصقر الأعالي
ينتظر الفجر المحقق هذه المرة
لينقض الصقر على الأفعى
و تبدأ الحكاية
بعد أن انتهت كل فصول الحكمة !!التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 10-07-2011, 00:36.اترك تعليق:
-
الحزن الفردي يُبكي صاحبه
يجتر الألم يهرم
وحزن الأوطان يصرخ في الكبد
كسيف لم يعرف غمداترك تعليق:
-
حتما نحتاج ولادة جديدهالمشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
واقلاما مدادها حرية
كم من العمر سنعيش
هي ضربة واحدة
ما بين يناير والياسمين
هناك أسلاك تنظر قطعها
ليعبر الياسمين ويناير نحوها
وللحيرى دوامة نتيجتها
السقوطاترك تعليق:
-
الأوطان تنزف
تستبيح عروبتها بيدها
تغرق في الدماء
والرب يجلس على عرش الذل
يشرب كأسه من جماجم الأطفال
أما آن لهذة الشعوب أن تتحداترك تعليق:
اترك تعليق: