لم يكن الليل طويلا هكذا !
كان أقصر من قبلة
كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
حين أسهر
أكون مشغولا بتخيل ما تفعلين في تلك اللحظة
لذلك . . أقضي سهرتي مغمض العينين
اترك تعليق:
-
-
لم أكن حزينا هذا المساء
كنت مشغولا طوال النهار بإعداد ابتسامة للغروب
مر طيفك
نسيت أين خبأتها
اترك تعليق:
-
-
أحبك ، ، ،
أيتها القادمة قبل الشمس
مبشرة باختلاف الليل والنهار
كنت منسيا
قبل أن يتمخض الوقت
وينجبك
ظرفا لزمن مؤبد
ومكانا مجهول الهوية
اترك تعليق:
-
-
ظل يقول ما لا يريدون
ومنذ أن قطعوا لسانه
وهم لا يجرؤون على النظر إلى عينيه
اترك تعليق:
-
-
كانت جزيرة مفرودة الجدائل
تصهل فيها الريح كخيول بلا أسرجة
أنفاسها عوسج يلاحق زهر النيابيع
تتحرك فيها أسراب من نساء
عجائز يتعكزن ، و سيدات مترهلات،
و فتيات غيد ، أخذن من الخيول زهوتها
و بأسها .. تقفن كلهن فى صفوف ، ما بين
الماء ، و العشش الممتدة
انتظارا لمن أخلف المواقيت .. اللحن حزين ، و الصهيل صهد من نار.
طال الترقب ، و نزفت الدموع ، علت الوجوه
و خشعت توجعا و قيظا .
فجأة تهللن ، صهلن ، دبدبن
:" خرجت من بيتها .. إنها قادمة على مسيرة قمرين ".
و كان اللقاء بعد قمرين داميا ، و جنونا خالصا
حتى أن العشش تطايرت من فرط وهجهن ،
اللذة ، و الاشتهاء ، و المتعة الشقية المتاحة ،
و الريح تعصر الأثداء ، وتلج الأرحام .. و تذوبهن موسيقى و حمحمة تذيب الصخر ، زوابع تتحلق الهواء ، و تغيب فى سماء ضاحكة ، و طيور مفخخة بالاعتصار و اللذة ، على امتداد الأفق ، ولجج البحر الوسيع .. ولم تتركهن إلا مخصبات ، ملقيات على الشاطئ الممتد ، بعد اكتمال النوبة !
التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 08-07-2011, 19:05.
اترك تعليق:
-
-
حين كانت منهمكة فى ( تبطيط )
و طرح ، و لقف قطعة العجين ، و مطها؛ لتغدو رغيفا مستديرا ، جاهزا للنار .
و من حولها الفتيات . فوجئت بماء ينبع من التنور ، من عين النار .
اغتالها الرعب .
صرخت ،
انتفضت بقسوة ،
حطت بلا حراك ،
و هى تتمتم :" شر .. شرررر !!".
التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 08-07-2011, 18:48.
اترك تعليق:
-
-
فرق بين الثبات و الرواح
وأنت فى موطئ قدمك
أعلة هى
فى القدم أم الرأس
أم
فى آخر فشلت فى رسم معالمه ؟!
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 274397. الأعضاء 3 والزوار 274394.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 489,513, 25-04-2025 الساعة 07:10.
اترك تعليق: