-
توسد الفجر دمعة
نام على تنهيدة
حين أنهكه
انتظار النور الموعود
الشمس أنثى
تخفي تجاعيد السنين
خلف الضوء الحمصي
لقنديل الحياة
تغزل صوف العمر
على مغزل مكسور
في زاوية مظلمة
من زوايا الاحلام المنهزمة
عند أقدام الليل
كانت شهرزاد
تنسج الحكايا
على منوال الرحيل
في محطات الوجع الممتد
من المهد الى اللحد
تنظر الى ملامحها
في المرآة المثبتة
منذ النعومة
على الجدار المقابل
لجرح الانوثة
تارة تشرق
وتارات يعلوها الصدأ
تقرأ مواويل الوعد
عل العمر يطول
الى ما بعد الخوف
من تحت اقدامها
يفر الزمان
يخلفها عصفورة
جريحة تنتفض
في غبار الهول
يطويها ليل القفار
تنير أقمار اليأس
جمجمة الظلام
ترتشف شهرزاد
جرعات كبيرة
من نهر الجوع
الذي لا يجف
وتستمر في سرد الحكايا
وشهريار دائما ....لا ينام -
صمتك يابهية الروح
يقذي
يستبيح ندى فجر
استلهم نبراتك الرقراقة
دون حذر
وكم غنى
فأسمع الدنا و أشجى .. إلاكِ !اترك تعليق:
-
هاك صوتك
يغادر قشرته
قشرتي
يرسم خارطة لجراحاتي
يلون ذاك الصباح بسلمه الموسيقي
فى انتقالات سريعة و غامضة
ثم يختفي فى آخر صول
كأن اللحن ينزفني
و كأنني مجرد دور مي .. بلا فا و لا صول !اترك تعليق:
-
كم أشجتني تلك القبرة
كم رسمت البسمة فراشات و نجوما
وحقولا من ياسمين
وكم من خلف الوجع أبدعت الكون بي
هتكت قيود غروري بشبع كل الفقراء و البائسين
بفيضان النيل فى بيوت مصر و حاراتها حتى أسبلة الخليج و مزارات دمشق المعشوقة
كم من مرة على أن أمزق تلك البقع التى حطت بها
وبعثت حياتها بعد موت
حين لم تغادرني
و طاردت غيابها الطويل !!
اترك تعليق:
-
لأمزق ذاك الساكن رئتي
كم يخونني
يشتل الضلالات
و يعطرها بقزح من أوهامه الفاضلة
و يغريني بالطريق
رغم أنه الشهيد الذى تنال منه الطعنات
فى كل منعطف !اترك تعليق:
-
أتوه مني
أتمنى لو أجدني
فى تلك الرقعة الفسيحة
أو ذاك القلب الحنون
مالك أيتها الدموع تغامرين كعادتك اللئيمة
دعيني أرى بعضا مني
و لم يحتجب القمر حين يكتشف كم أحنّ إليه !اترك تعليق:
-
الخديعة تطيل أعمارنا فى قلوب أحبائنا
فلا ضير عليهم
إن لم يروا الجانب الآخر من النهر !اترك تعليق:
-
آن أن نسقط كل معرفتنا بالعالم
أو نرى على الأقل الجانب الآخر من الموت
حتى لا ندهس الخديعة
و يقتلنا الظمأ !!اترك تعليق:
-
همّوا باعتقاله لظنهم أنه إرهابي
وحين علموا بأنه ضحية الإرهاب . . قتلوهاترك تعليق:
-
حين تصاب الشمس بالدوار
تأخذ قيلولة في مكان ما
لا نراها . . .
نكون نائميناترك تعليق:
-
ربما أعود . . .
لا تكتبي السطر الأخير
اتركي قصتي مفتوحة على الجانبين
يتسابق فيها الشخوص
إلى حبكة لا إرادية
ستنتهي حين يصاب قارئها بالنعاساترك تعليق:
-
و ينشج الغناء
:" والجرح اللي في قلبي إزاي أدوايه
والدمع اللي في عيني لامته أداريه ...
كأنه نهاية تعلقت بساعد الإياب
غلقت ألف باب للعتاب !
و ألف ناصية تهلل ظلها حين احتوتنا
غصنين تشابكا
و دمعتين تساقطتا من عين القمر !التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 04-07-2011, 11:37.اترك تعليق:
اترك تعليق: