لم أكن أرغب بالبكاء . . .
كنت ذاهبا فقط لتقبيل رأسه ويديه
ولكنه . . سلمني صكوك الأرض أمانة
ففقدتْ إجازةُ الصيفِ بريقَها
-
وضع يده بكامل عروقها أمامي وقال :
الفرق الوحيد بين هذه العروق وجذور شجرة الخروب
أن هذه العروق . . . . ستموت يومااترك تعليق:
-
أوصاني أن أزرع زيتونة أمام بيتي
قال :
غدا يسألك أطفالك : لماذا لا يُسقطُ الخريفُ أوراق هذه الشجرة
عندها . . .
ستحدثهم عن جدهماترك تعليق:
-
قال لي مرة :
اقرأني لو أردتَ . . لكن . .
لا تكتبني . . .
اكتب طفلك الصغيراترك تعليق:
-
قلتُ يوما /
كلّما همس القلب،
أغلق الحب بابه
وكلّما خطوتُ على أرض العشق،
سدّوا عليّ المنافذ
أليس كثيرا عليّ هذا الاختنااااااااق؟
التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 16-07-2011, 11:01.اترك تعليق:
-
الليل ينهيه النعاسُ على نوافذك القديمة . . . لا الصباح
والعمر يحرق خبزك المنسيّ في الطابون . . . لا الطابون
وأنا على باب الهوى . .
مثل الهواءْ
لا تصهلي . . .
حتى تقوم قيامتي
أو أحتضر . . .اترك تعليق:
-
أين الغبارُ الطلقُ في هذا الفضاءِ
أريدُ أن أشدو . . .
وأن أعدو . . .
بعيدا عن سنابل قمحك المطلي بالنسيان
والمخلوط بالشوق المعتّقاترك تعليق:
-
ثم قلت :
وأراكِ . . ما بين اهتراء هويتي
وغرابة الشطآن حولك
جدولا
جُنّتْ نهايتُهُ
فجمّدَها
ليبحث عن مصبّ في الرمال أو الحقائقاترك تعليق:
-
وقلت أيضا :
أنا لا أجيدُ سباحةً ورمايةً وركوبَ خيلٍ في العراء
لا تصهلي حتى تقوم قيامتي
ويقوم فيّ المستحيلاترك تعليق:
-
كأن الأرض فرس أصيلة
كأنها أحست بفارسها وقد بلغ من الكبر عتيا
حين أوصاني بها
كان في صهيلها نغمة باكية
قلت لها :
نامتْ على أبواب حلقي جرعتي
وتيممتْ بغبارِها رئتي
وتناثرتْ جُثثُ القرنفلِ حول روحي
فاختنقتُ
وأطفأتْ أنوارَها فيّ المدينةُ
حين باغتني صهيلُكاترك تعليق:
-
نظر إلى الشيب الذي بدأ يتطفل على شعري الأجعد
وقال :
لا تنظر طويلا في المرايا
أنظر إلى المكان
الزمان تصنعه الأمكنهاترك تعليق:
-
حاول أن يظل هناك . .
تحت شجرة الخروب
أخذتْ عصيهم من ظهره فقرتين
قبل أن يطردوه
ترك ظله تحت الشجرة
وحمل ما تبقى من عظامه
وعبر النهراترك تعليق:
-
غوصي أكثر نجلاءالمشاركة الأصلية بواسطة نجلاء نصير مشاهدة المشاركة
فالأوراق هنا كانت ظاهرة بكامل الحروف !!اترك تعليق:
اترك تعليق: