كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    مع غريب " كامو "

    سوف أعقد صفقة ..
    مع "كامو" ..
    و نحن نترنح ..
    قرب بيادر الوهم ..
    مخمورين ..
    بنكات الصمت ..
    في الشوارع الارستقراطية
    و ألوان الجوع
    صيحات العري
    في المدن القديمة
    سوف أكور صرختي
    أمام وجهه المشغول ..
    بالأرق و سحابات العبث
    ألا يعترض طريقي
    حين أسدد طعنتي الأولى
    إلي قلب أمل ..
    يتميز من البرد
    مداوما على تمزيق حجره
    حين تدوخه وعول المسغبة
    أما رصاصتي الثانية
    فسوف نتقاسمها معا
    وفي نفس التوقيت ..
    تكون في صدر بسمة ..
    انفلتت حين قرصها الحزن
    وأدمى شفاهها
    لتواجه وحدها أنياب اليأس
    ربما أعطيته ..
    الحق في رسم ملامح ..
    بطله الساخط
    و امرأة تلملم زفراته آخر الليل
    تتحمم بها ..
    لتذيق لوعتها الكثير من الجنون
    وماء الصبابة
    لا مانع ..
    من مشاركته الضحك ..
    على طعنة يسددها ..
    في قلب شاعر جوال ..
    ظل عمره يبحث عن شمس ..
    لا وجود لها
    يرسمها في غيابات القرى
    بيادر قمح
    عسلا مصفى
    طائرا يتعكز على غصن يتعافى
    من وهن السحب
    فقط على أن ألملم مواويله
    لأسعف بعض نملات ..
    تاهت عن جحرها..
    حين أغراها الشعر ..
    الحب العذري
    أحاديث الليل مع الظلال التائهة
    و لم تجد قرون استشعار..
    تقودها إلي طريق
    سوى أعجاز الفراغ
    بعض لفلفات ألقى بها العابرون
    مع قشور البلاغة
    بقايا ضحكات الغياب
    لنعلن في الأمس القادم
    عن بعض شعراء
    لم يعد بينهم وبين الشمس
    سوى قفزة مغامرة
    لتحمل البداية ..
    تسويق الارتجال ..
    وصولا إلي خلايا النحل
    بلا أقنعة ..
    أو بها .. لا يهم
    لا نخشى تواطؤ الطيور
    عبيد الترفع
    لا خوف على الهواء
    نحن معا
    ونحن بلا وجوه ..
    و إن عكفنا عليها
    ليس إلا أسماء ..
    في غيطان مفخخة بالهواء
    و العدم !


    sigpic

    تعليق

    • فاطيمة أحمد
      أديبة وكاتبة
      • 28-02-2013
      • 2281

      رصاصة

      في هذا العيد
      أهداني حبيبي رصاصة
      من متحف الحرية
      وسألني..
      أأعطيك صورة لي بصحبة القناصة
      كلوحة تذكارية !
      أزلت الغبار عنها ..عن الرصاصة
      أمسكتها بروية
      رصاصة تنطلق من رحم الوطن
      ثمنها الجوع في جوف الصغار
      وفرحتهم وآمالهم المذبوحة،
      كأكباش العيد ضحية
      كنت سأرميها .. ولكن
      هو قال:
      خذيها للشجاعة هدية رمزية!

      كل عام وأنت بخير
      وسلامتك يا وطني


      تعليق

      • شاهيناز
        أديب وكاتب
        • 03-06-2008
        • 122

        أحجية :ــ
        (هو) ع ـــمر من ورق ..
        (هي) قصيدة لاتكتمل..
        (هما) لحن سري لايردده أحد عصي العزف...!

        {تعرقت} الكلمات تماماً كما "إندس" الحلم بليل طويل...
        صهيلي لم يعد يكفي الصدي توتر...


        تعليق

        • أبوقصي الشافعي
          رئيس ملتقى الخاطرة
          • 13-06-2011
          • 34905

          جلست بجوار أمي
          أتفرس في ابتسامتها
          و هي تعارك الموت
          كي لا أشيخ..
          دنت ممرضتها السمراء
          لتعطيها الدواء
          سرقني عطرها لأواسي
          قلادتها المحشورة بخط الاستواء
          ابتسمت لأمي
          و كتبت قصيدة ً سمراء..
          كي لا أشيخ..



          كم روضت لوعدها الربما
          كلما شروقٌ بخدها ارتمى
          كم أحلت المساء لكحلها
          و أقمت بشامتها للبين مأتما
          كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
          و تقاسمنا سوياً ذات العمى



          https://www.facebook.com/mrmfq

          تعليق

          • شاهيناز
            أديب وكاتب
            • 03-06-2008
            • 122

            "تمتمت"
            ناعسة بجوارك تماماً.أتواري عن كلي /عن تواتر اناتي,وبك تلتئم جوارحي وتثبتني السماء منعمة..

            {تعرقت} الكلمات تماماً كما "إندس" الحلم بليل طويل...
            صهيلي لم يعد يكفي الصدي توتر...


            تعليق

            • نجاح عيسى
              أديب وكاتب
              • 08-02-2011
              • 3967

              ترى أين انت استاذ ربيع ، لك وحشة كبيرة
              في هذا البيت العامر بأنفاس حروفك ..وعطر كلماتك
              أرجو أن تكون بخير ..
              وتعود لبيتك تزرع فيه زهور الكلام
              وعطر السلام .
              تحياتي ..ودعواتي بعودة حميدة .

              تعليق

              • بهائي راغب شراب
                أديب وكاتب
                • 19-10-2008
                • 1368

                توبة


                قال لها :
                سأتوب عن جميع النساء

                هذه المرة ... ضحكت في سرها ..
                فهي تعرف أن هذه قد تكون المرة الألف التي يتوب فيها أمامها ..
                و تعلم أنه بعد كل مرة .. يعود مستجديا..:
                لم أقصدك أنت .. بل النساء جميعا غيرك
                فكانت تصفح عنه ..
                ...
                تخيلته يحبها فعلا ..
                وظنت أنها فعلا تختلف ..

                هذه المرة ردت عليه باستخفاف وعلو :
                ستعود ككل مرة
                قال: لا لن أعود ..
                قالت : الحمدلله ..
                فقد أردت إخبارك أنني..
                سأتوب عنك ..
                إلى الأبد..

                صُعِقَ ..

                أراد أن يتكلم .. لم أقصدك ... بل ..

                قالت ..
                .. لكنني قصدتك فعلا ..

                وقبل أن تغيب تماما عن حياته
                التفتت قائلة :
                لقد نسيت ..
                أنا من النساء جميعا..
                أطمع يارب أن يشملني رضاك فألقاك شهيدا ألتحف الدماء

                لن أغيرنفسي لأكون غيري ، سأظل نفسي أنا أنا

                تويتـــــــر : https://twitter.com/halmosacat

                تعليق

                • بهائي راغب شراب
                  أديب وكاتب
                  • 19-10-2008
                  • 1368

                  نادت الجدة أحفادها
                  تعالوا ..
                  سأحكي لكم حكاية جديدة
                  ..
                  هلل الأحفاد فرحين..
                  وعندما اكتمل حضورهم
                  نظروا إليها بعيون متشوقة ..
                  ..
                  وجدوها نائمة
                  ..
                  أطمع يارب أن يشملني رضاك فألقاك شهيدا ألتحف الدماء

                  لن أغيرنفسي لأكون غيري ، سأظل نفسي أنا أنا

                  تويتـــــــر : https://twitter.com/halmosacat

                  تعليق

                  • فاطيمة أحمد
                    أديبة وكاتبة
                    • 28-02-2013
                    • 2281

                    سلاماً لكل رواد الصفحة وزوار الصفحة وصاحب المتصفح الأستاذ ربيع عساه بخير


                    على جدار الحزن نرسم تفاصيل الوجع
                    بقطعة فحم أسود
                    فقد تكسر الطبشور


                    تعليق

                    • بسمة الصيادي
                      مشرفة ملتقى القصة
                      • 09-02-2010
                      • 3185

                      حاجتي اليوم إلى الأدب حاجتي للنسيان، ذلك الصوت الملّح في داخلي لم يعد باستطاعتي قمعه.
                      ورغبة بالغناء تتملكني .... سيصير صوتي أجمل ... نعم ... يكفي أن تهزني الكلمات من الأعماق ..
                      سأغنّي .. سأغنّي ... قبل أن يند اللحن ... وينكسر الغصن تحت وطأة الغياب ...
                      في انتظار ..هدية من السماء!!

                      تعليق

                      • بسمة الصيادي
                        مشرفة ملتقى القصة
                        • 09-02-2010
                        • 3185

                        ساعات وأنا أحدّق بالساعة بكل ما أوتيت من جرأة، ومن وقاحة ...
                        الوقت أيضا يتخذ شكل الوعاء، ليس دائريا هذه المرة أو مربعا أوعالما من الزوايا ، بل اتخذ شكل الجدار....
                        صلب ككتفيّ، يتحرك بالسرعة اللتي يبدو فيها مثبتا بمسمار، مثل أفكاري، وزاده الفراغ الممتلئ كيديّ .....
                        القضية ليست قضية زمن ..... إنه الوطن الذي نحمله في جنازة، وننتظر وقت الصلاة الأخيرة ... ولا نجد ذلك المعبد .. !
                        في انتظار ..هدية من السماء!!

                        تعليق

                        • فاطيمة أحمد
                          أديبة وكاتبة
                          • 28-02-2013
                          • 2281

                          سأهجر مرافئ الحزن التي هاجرتُ إليها طواعية
                          لأعود إلى شواطئ وطني وسأكافح فيه غربتي


                          تعليق

                          • فاطيمة أحمد
                            أديبة وكاتبة
                            • 28-02-2013
                            • 2281

                            مدينتي عروس للبحر
                            التراب الأبيض بساطها
                            وظلم الناس عذابها
                            مدينتي مدينة الحب ..
                            المذبوح على أعمدة الحزن
                            مدينتي مدينة الحرية
                            المغدورة بتهم التمرد
                            مدينة مدينة الإخضرار
                            المحروق بالقنابل
                            مدينتي محطة الإغتراب
                            للتائهين الجوالين
                            وها نحن فيها غرباء
                            ففي القلوب شتات
                            وعلى العيون ضباب
                            التعديل الأخير تم بواسطة فاطيمة أحمد; الساعة 24-10-2013, 14:41.


                            تعليق

                            • فاطيمة أحمد
                              أديبة وكاتبة
                              • 28-02-2013
                              • 2281

                              وقد أحب فيك كل شيء حتى وجعك
                              وقد أكره فيك كل شيء ابتداء من تسلطك


                              تعليق

                              • فاطيمة أحمد
                                أديبة وكاتبة
                                • 28-02-2013
                                • 2281

                                افتح النار بعيدا
                                لا تقترب من الجوار
                                بعض القنابل عنقودية


                                تعليق

                                يعمل...
                                X