كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

**محمد زكريا** · 18-12-2016, 21:58

مدينة الخراب تلك
يلصق بها نعوة الموت ، مرةً بعد مرة
مازال هناك
ماثلاً أمام صمتهِ
ومرآة ناظر بها وجهه ألف مرة
حيث لم يحتويه المكان
حيث لفظه الزمان

**محمد زكريا** · 18-12-2016, 22:00

كالقمر في عتمة ِ ليل ٍ شريد
زادهُ سحراً

**محمد زكريا** · 18-12-2016, 22:03

نحن الذين ارتمينا على حافة الخرائط
كحجارة ملقاة في مكان ما
لايأبه بها تلسكوب الأرض
ولاأقمار الفضاء

**محمد زكريا** · 18-12-2016, 22:13

تلك الناعورة في جسدي
تحمل الفكرة من قلبي
وماأن تصل هذا الرأس ، حتى تثمل ألماً
كأن نشوة الحزن صارت كاس المعاني
مرآتي ترقص ؟
لا لا ..ليس أنا !
طفلة تراقصني ..تستجدي اللهو مع الكهل الذي يسكن جنبيّْ
هي ذاتها .. يوم داعبت الشباب في أحداقه
راحلة ..عائدة
تائبة .. عاصية
تترنح .. تثبت
تعانق .. وتطعن
ناعورة تدور
تنتهي حيث بدأت
تمارس البكاء يوم ضحكت
على حافة الجنون تقذف ماحملت
دوار من ماء .. لايستقر أبدا
وتعود مجدداً
تحمل الفكرة من قلبي
تصبها في عقلي
.
.
ونهذي .

**محمد زكريا** · 18-12-2016, 22:20

في هذا الرأس سحاب مسافر
وسماء
تبرق ، ترعد
لاتمطر
أتراه ناقوس القيامة
أم أن الحلم قد رحل !

**محمد زكريا** · 18-12-2016, 22:33

هيييه
ياأنت ْ
بإمكانكَ أن تصرخ وتزمجر
أن تزأر كأسد ٍ جريح
أن تصهل كخيل ٍ يرفض أن يُرَوض
أن تعوي كذئبٍ في دجى الليل
يحكي للناس وجعاً ليس ثمة من يدركه
.
.
لكنكَ بالنهاية ستستلم للسماء
وتصمت كذبيحة مانفعتها حلاوة الروح

**ربيع عقب الباب** · 17-01-2017, 16:20

أنفاس أقلامكم نبيذ
وأرغفة صدقكم تشبع و لا تشبع هذا الاستمراء و التهافت
ما أدفأ كلماتكم !

**سوريا الزهوري** · 17-01-2017, 17:42

وحضورك اجمل وابهى يا استاذ تحية لك ولكلماتك

**محمد زكريا** · 18-01-2017, 08:41

فإذا ما اضمحلَّ ظلك
وحان وقت الزوال
راقص الحزن مبتسماً
فأنت أنت ، مازلتَ حراً
دون فيءِ الظلال
بعضها يربكك
يجتثُ عتيقك من جرارهِ المدفونة
دون شبابك الذي ولَّى
حسناء تمرُّ قربه
مكابرة تناظرك .. وتمضي
كظلك أنت
يضمحلُّ
ويمضي .

**أميمة محمد** · 19-01-2017, 01:05

لم تكن أحلامنا أوهاما
أحلام تنبثق من الواقع وبعيدا عنه لا تطير
النوايا الصادقة ليست يتيمة إذا عززها الأمل
بالأمل تتنفس الحياة
ومفتاح الحياة عطاء
نحيا به
حرصت دائما
ألا أكون من ضيع في الأوهام عمره
فأناضل زمن الحرب والحزن والحب والكراهية
الأمل يتمدد ويعيش

**آسيا رحاحليه** · 08-02-2017, 16:46

لم نستطع أن نفعل شيئا أمام الفراغ الداهم. وقفنا مكتوفي الخيال، عاجزين عن رسم نهاية تليق بسخاء الحب. تلك النهاية الجميلة رغم ما تحويه من حزن..حين يتقابل العاشقان وجها لوجه..قلبا لقلب..يختصمان، يعلو في كل مرة صوت أحدهما، ثم يفترقان بهدوء..يقول العاشق..لا تنتظريني فلن أعود ..و تقول العاشقة التي تربّي الأمل، ستعود في الربيع القادم .و يقول الربيع ..سأجيء باكرا من أجلكما.
لم نفعل شيئا. وقفنا في وسط الطريق كأبلهين. تراشقنا بأكثر الكلمات جفافا..اقتسمنا كعكة الصمت نصفين .أخذ كل نصيبه و مضينا نلوكها بأسنان الخيبة.

**سامية محمد الطيب** · 20-02-2017, 18:17

" انقرضت الأصواتُ بلمحة ! تجمعت في شهقةٍ أخيرة تنشّقَها الصمتُ ثم انتحر واقفاً..
سكت كل شيء..
تعثر العالم فجأةيريد أن يسقط فالتقمَـهُ حوت ُالنسيان..
ظلمة ٌعجيبة..رجع الجميع إلى ما قبل الخَلق بساعة ! وبقيت وحدي معه..ثمة سرّ يوحّدنا، كلانا هوايته الحياة...."
..................
غابتْ في غفوة رائقة وهي تراقب تحركات أناملي وتدير محجريْها مع مشية القلم الراقصة على الورق الأبيض.. وحين انتفضتْ فزعا ًمن "خشخشة" الأوراق أقلّبها بين يديّ..أفزعتْني ثم أضحكتني .. رحت أحنو عليها بلمسات خفيفة متأنّية.. تغمض قطّتي عينيها و تغفو من جديد..أتركها لدفئها و أحلامها .. أقوم برفق أتحسس زر النور وأسحبني إلى حضن الليل..أعرفني جيدا دون حاجة للإنارة..أخلع ثوبي ، أندسّ بين الأغطيةِ الناعمة.. مسكين فراشي لمَ عليه أن يتحمّل أفكاري الدائرية المجنونة؟ و عواطفي المكابرة الرعناء وأنا أتدرّب على النعاس وأكتب رسائل أخرى بحبر الخاطر ..؟أقول كلاما كثيرا آخر و أفضي لي بأسرار ما كنت أتخيّلها.. وأخفي عن نفسي بعض الأسرار..رائعة أسراري ! لا تعرف غير الروح رسولا أو عذولا..إلى أن تتحقق النبوءة أو...
يثبتَ الجنون !..
*****

**ربيع عقب الباب** · 18-04-2017, 07:56

الرتاج الذي أغلق الطريق في وجه الحروف
كي لا تعبر شفتيّ
لم يعد قويا بما يكفي
لردها كطعنة تذبح جموح القلب
بلا شهود
كل ما أخشاه أن تكون " بومبي "
عاصمة أخرى لجنوني !

**ربيع عقب الباب** · 18-04-2017, 07:56

الصمت ذاك الشيخ الذي حفن الكون
بين أصابعه
لم يعد قادرا على اختزال ما حطت أنامل الشعر من أنفاس
أيضا لم يعتد الاغتراب رغم أنه الوطن
و كثير من أوهامه ضاجرة
تتخلى عن رقعة أخرى لوتر يصدح بالموسيقا !

**ربيع عقب الباب** · 19-04-2017, 22:19

كلنا جحا
جحا القفطان و العمامة
كما جحا الاسموكين و القبعة
الطاقية المشغولة من صوف الحملان
و الجلباب الأزرق
جحا الفأس و المحراث
جحا القلم و القرطاس
لا خلاف سوى اللون
القدرة على المراوغة
قلة الحيلة حين تلتهمه الظلال
وتشابه عليه العلل القديمة

كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث