كغيمة كاذبة تحجب الشمس .. ولاتمطر فلاالثمر أينع .. ولاموسم الحصاد قد حان كنجمة ٍ شريدة في سماءٍ لاتفقه وجع الأرض
ترشد الغريب نحو الضياع
كفكرة مجنونة
خطرت ببال ِالحياة ذات نسيان
فلاالمنطق آمن بها .. ولاالواقع استطاع أن يدونها
كعلامةٍ موسيقية
خرجت عن سلم ِ الجلال وصولو الجمال
فلاهي هادئة .. لنخشع
ولاهي صاخبة.. لنطرب
كمفردة غريبة
خرجت عن مسار القصيد
كذاكرة متعبة
كعمرٍ مثقل بالخذلان
كمثلي ..
وأنتِ ..
ونيسان الذي مضى....
فارس ... ترجل عن حصانه
قَبَّل اليد التي طعنته ..
ومضى .
عندما انحسر النهر في قطرة
وتقوقع الربيع في زهرة
كنتُ هناك .. أصلي لأجل عينيكِ
ألملم الليل في شعركِ
أختارك الوطن والمنفى
أغفو حيث ظلك
أناظر حزن يعقوب بملامحك
أتذكرين ياابنة النسيان يومَ كنت ِ يوسف عيني
فماارتدّ قميصك ِ ... ولاوجدتُ نفسي .
كغيمة كاذبة…مررت ِ...
وكنت ِ .
التعديل الأخير تم بواسطة محمد زكريا; الساعة 23-05-2015, 18:48.
نحن الذين ارتمينا على حافة الخرائط ، كحجارة ملقاة في مكان ما ،لايأبه بها تلسكوب الأرض
ولاأقمار الفضاء .
وحدث أن صدقت ِ ... يوم ناظرت ِ مرآة الحقيقة (( ورسمني فارسي بملامحَ لاتشبهني )) لستُ فارسكِ .. وإلا كيف نسيتُ أن أخرج من الماء عاريا ً علَّني أدهشكِ كيف َ ترفعتُ عن التزركش بذاك السلسال الذي يتمعنق بهِ أشباه الرجال علني أثير به ِ غباء َ ك ِ
لماذا فاتني أن أصادق كلباً .. أو أجعله ينام قربي
يالحماقتي كيف أهديتك وردة ؟؟!
وغفلت ُ عن إهداءك ِحذاءي المرصع بغبار معاركي التي لم تنتهي ?!!
لستُ فارسك ..
ليست أميرتي تلك التي تمد باطن يمينها أقبلها
حين كانت ظاهر يسراها تدس الخنجر في خاصرتي
لستُ فارسك يارمادية العشق
ليس العيب أن ظننت ْ
ليس العيب أن بكيت
الفرسان أيضاً يبكون
لا ليس عيباً ..
العيب أن أترجل عن ظهر ذاك الكحيل قبل أن يتلقفني الموت الرحيم
أعدك ِ ... لن أترجل ..فأنثاي لم تخلقُ بعد
ولاأظن .
التعديل الأخير تم بواسطة محمد زكريا; الساعة 23-05-2015, 19:00.
نحن الذين ارتمينا على حافة الخرائط ، كحجارة ملقاة في مكان ما ،لايأبه بها تلسكوب الأرض
ولاأقمار الفضاء .
حين أصبح وسط عنادل القوم هتف و هو يفك صرة معلقة في عكازه : هذه هي الحقيقة .. اقتربوا اقتربوا كثيرا ، وراح كل منهم يتلمسها و يمرر عليها نظره و كفه وحين تركوه وحيدا رآها هيكلا عظميا صرخ : أين ذهبتم بها .. أين ؟ جاءه صوت : كل منهم أخذ ما يلزمه منها و ما يرضيه ! عاد يصرخ : وهي .. أتظل كما هي ؟ وجاء ذات الصوت : وهل ظلت في صرتك كما هي .. في كل وعاء لن تتشابه إلا بملامحه و إدراكه و لونه الأسود أو الأبيض !
وحين كان يكاشف شيخ " همنجواى " ، بما حدث ، قهقه ، و سعل ، حتى داخ فترنح ، ونزل على الأرض : حين وصلت للشاطئ ، لم يكن قد تبقى من سمكتي سوى هيكلها العظمي ، تماما كما رأيت ما كان بصرتك .. لو دققت قليلا ، و تعرفت على من تجرأ عليها ، لرأيت عجبا .. سمكتي لم يدن منها ، و تجاسر عليها إلا الحيتان و أسماك القرش ، أما الكائنات الضعيفة ، فقد آثرت الابتعاد حتى لا تكون طعاما زائدا ، و ربما حمدت ربها أن أتى بسمكتي ؛ لتلهي الوحوش عنها و بنيها ! بحزن تمتم : " كأنك تحكي عن سيرة الأرض ؟". سعل و تحشرج صوته : و هل اختلف الأمر .. وهنا كان السعي إلي ما نطلق عليه الحق في السمكة ، مالن يتحقق يوما ، و إن ظن أنه مشاع ، و للجميع .. وحتى لو أصبح للجميع ، من يملك القدرة على تسيير الحقيقة ؛ لتدر عليه ، و تعطيه ، بينما الفهم هناك عليل بجوعه و عريه و مرضه العضال ! صرخ صائد الحقيقة : كفى .. إنك تطعن حتى في أمر السماء .. كفى .. كفى ". دنا منه شيخ " همنجواى " ، و عانقه بقوة ، فتطوحا معا ، و أسلما الروح ، بينما طارت كلمة من بين الشفاه :" و ما الخلاف .. ماذا اختلف ؟".
البحر و الشباك
و الموج سيد الفضاء
أنت على وهج الشوق
تدس عينيك في ذيول الشفق
فتسحب الروح من تحوصلها
إلي مدى ارتدادها في الحنايا
ثقوب بين أطمارك
ثقوب في ثوب العجز
تجذب الجموح بأنشوطة من فضول
فالق بشباكك
تلقف ما صنع الوقت
وما سوته أراجيف المكحول بعينيها !
لن تأتي بالبحر
إلي قارب أشجانك
فتفككه وترا وترا
ثم تعيد إليه قوافيه
و ملحه ..
يوده .. وما اخضل بفوديك
و تسلمه لمجراه بليغا
لم يرتكب الظلمة بعد
إلا أن تأتي بـ " حكيم الوقت "
و سيد الماء ..
فتشفعه فيما اقترف الموج
وما أحوى
في قلب الفتنة !
هز إليك بجذع البحر
يساقط عليك الملح
كلؤلؤ ..
يروي عطش الليل
لنجمة غائبة ..
منذ لوعة و قمرين
أرو بها قاتمك ..
وعلى ريحها شق مجاز الصبر
ما بينك و الشاطئ
ما بينك و الشروق
إما أن يبحرك
أو تبحره دونك
السراب مملح الشفاه
وأنت على لطيم الأسى
موجة معاندة تحن لعناق الرمل !
رائع هذا النزف صديقي
لا تتوقف محمد .. هات
أقولها دون اشفاق عليك ؛ لأني أدري أن العشق هو تجلي الروح ، حتى و إن كان تجليها عذابا !
لك الحب
وذاك النزف مجرد توعك ... لا ليس بحقيقة
قدر الفرسان وحده الصدق
ألف طعنة من أجل وطن سكنه الغرباء ... حين كان غبارالمعارك يرسم لوحة المجد خلفه وأمامه
\\
كل الود أستاذنا ربيع .
نحن الذين ارتمينا على حافة الخرائط ، كحجارة ملقاة في مكان ما ،لايأبه بها تلسكوب الأرض
ولاأقمار الفضاء .
-يجب أن نحلق -كيف؟
-ندس رؤوسنا في الرمال
أكمل حديث صديقه: -و نهرب من الموت مثل النعام.. -بل نهرب من الحقيقة.. مثل الجبناء.
طأطأ رأسه حتى كاد يدخل بين ركبتيه، و هو يسترجع نصائح أصدقائه، عندها تيقن أن الحقيقة مؤلمة، و لكنه الألم هو وحده من يوقظ الذهن، يحرض العقل على العمل، فالليونة لا تنجب رجلا يستطيع مواجهة الحياة.. يسحقه الندم، و تضطرب نفسه بالبكاء، حتى كادت روحه تخرج منه..
الآن يتذكر كل حديث صديقه، كان يتصوره متكبرا، و لكن منعطفات الحياة أجبرته على فتح حقيبة الماضي، ليستطلع تعنيفه له، و كل قسوته، فتلك القسوة لا يمكن أن تقارن بقسوة الحياة، قسوة التعب الذي لاقاه، و كيف أصبح يتقهقر يوميا نحو القعر، نحو الفراغ..
من بعيد تراءى له طيف صديقه، و هي يمشي بثباته المعهود، خطواته وحدها جيش من حقيقة، اقترب منه، و هو يقول له:
-أرجوك إصفعني..أمسك أذني و علمني كيف أعيش..
التعديل الأخير تم بواسطة بسباس عبدالرزاق; الساعة 25-05-2015, 18:17.
السؤال مصباح عنيد
لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها
تعليق