[align=right]
أخت رنا خطيب
تحيتي وسلامي
بصراحة مطلقة... ودون لف أو دوران، فأنا لا أؤمن إلاّ بالمساواة التامة بين المرأة والرجل في العصر الذي نعيش فيه، حتى إن خالف النص.
لكني في نفس الوقت لا أبالغ إلى حد فرض وضع الحجاب على رأس الرجل كمساواة مع المرأة المحجبة مثلاً... قلت هذا لكي يتم فهم قصدي من المساواة بالحقوق والواجبات المدنية.
يؤكّد لي أصدقائي الذين يطلقون على أنفسهم لقب إسلاميين، أن الله ساوى تماماً بين الرجل والمرأة ويبالغون بالقول أنه فضـّل المرأة على الرجل... وأنا أمتلؤ استغراباً، يجيؤون بآيات وأحاديث (منتقاة) ليقنعوا مُحاورهم الذي لا يقنع.
أنا أقرأ القرآن كثيراً لأنه أحد مرجعياتي، وأفهم :
* أن من حق الرجل وعظ وضرب المرأة وهجرها بالمضجع، إن "خاف" نشوذها يعني بمجرد "الشك"... هذا حق محظور على المرأة !؟
* أن من حق الرجل أن يتزوج أربعة نساء تحت سقف بيت زوجية واحد !
* أن للرجل مثل حظ الأنثييْن في الميراث !؟
* أن شهادة المرأة تساوي نصف شهادة الرجل !
كل هذه "الثوابت" قابلة للتفسير وللتفسير المعاكس وفق المفهوم اللغوي ووفق ما ورد في آية ذكرت في سورة ما، ثم نـُوّهَ عنها في سورة أخرى بمعنى آخر.
لم نعرف امرأة واضعة أو ناقلة للحديث... كلهم رجال.
لم نعرف امرأة إماماً أو خطيبة جامع أو مؤذنة... كلهم رجال ؟
كل المفسرين القدامى رجال ولا نرى سوى أقل من عشرة منهن على فضائياتنا تتجرأن بتفسير حديث أو بشرح آية أو بإيضاح قول صحابة. 99.99% رجال.
لماذا نصدّق ما نقل عن رسولنا محمد (ص) أن (النساء ناقصات عقل ودين) ؟
لماذا فسروا حوريات الجنة بنساء جميلات مهمتهن إشباع غريزة الرجل الذي سيدخل الجنة، علماً بأن تفسير الحوريات بشجر الحور ذي القامة الطويلة في جنة تجري من تحتها الأنهار، أكثر منطقية، لأن شجر الحور أو الحوريات تعيش على أرض مائية.
هل كُتب على المرأة أن تكون (نصف مخلوق)، يعني أنها لم تـُخلق كما خـُلق آدم من تراب، بل اقتطعت من كتف آدم ؟ إضافة إلى أنها ناقصة عقل ودين، وفي اليوم الآخر مهمة من تدخلن منهن الجنة إمتاع الرجال كحوريات.
أهو من الحق أن تداس المرأة في الحياة الدنيا وفي الحياة الآخرة ؟ ولماذا ؟
إني على يقين أنّ في تفسير القرآن والأحاديث هنالك ما يؤكل منه وما لا يؤكل. طبعاً إنه رأيي الشخصي الذي لا يلزم غيري وغير مفروض على غيري، كون كل مفروض مرفوض.
كدت أكتب شيئاً تلبية لطلبك عن الأسرة العربية المسلمة في أوربا، ولكني خشيت أن تكون تجربتي لا تعبّر عن التجارب الأخرى، لكني أؤكد أن الأسر العربية المسلمة المقيمة في فرنسا تعيش بمنتهى (الحرية ذات الضوابط) وبمنتهى الارتياح النفسي والمادي، وأن أزمات المآذن والحجاب والنقاب مفتعلة من متشددين أو بالأحرى متطرفين، يدوسون العقيدة حين تسنح لهم الفرصة للزنا مع امرأة أخرى، فيشكّون بزوجاتهم ويحرصون على بناتهم لا على بنات الغير من صبيانهم وشبابهم... من الممكن لي أن أذكر عشرات التجارب التي أعرفها شخصياً وشاركت بحلها لصالح الأسر العربية الإسلامية.
مودة ومحبة وتقدير
[/align]
ملحوظة : يزعجني موضوع تقسيم موضوع لمحاور وبنود وكأن القارئ ليس له مشاغل سوى أن يجلس وراء الحاسوب ليقرأ ويكتب ويجيب... إن قراءة مقالة كما هي تكفي للتعليق عليها كلياً أو جزئياُ دون التقيد بالبنود والمحاور. إنه أيضاً رأي شخصي يلزمني وقد أكون مخطئاً.
أمر آخر أستلم يومياً عدداً هاماً من الرسائل البريدية التي تخبرني أن هناك مداخلة هنا أو هناك، وهذا ما يحد من تجوالي في الموقع عموماً وحصر قراءتي على ما أرسلتموه لي إلكترونياً... قد يعود هذا عليكم بالفائدة التي يجهلها قارئ مثلي، فاعذروني.
أخت رنا خطيب
تحيتي وسلامي
بصراحة مطلقة... ودون لف أو دوران، فأنا لا أؤمن إلاّ بالمساواة التامة بين المرأة والرجل في العصر الذي نعيش فيه، حتى إن خالف النص.
لكني في نفس الوقت لا أبالغ إلى حد فرض وضع الحجاب على رأس الرجل كمساواة مع المرأة المحجبة مثلاً... قلت هذا لكي يتم فهم قصدي من المساواة بالحقوق والواجبات المدنية.
يؤكّد لي أصدقائي الذين يطلقون على أنفسهم لقب إسلاميين، أن الله ساوى تماماً بين الرجل والمرأة ويبالغون بالقول أنه فضـّل المرأة على الرجل... وأنا أمتلؤ استغراباً، يجيؤون بآيات وأحاديث (منتقاة) ليقنعوا مُحاورهم الذي لا يقنع.
أنا أقرأ القرآن كثيراً لأنه أحد مرجعياتي، وأفهم :
* أن من حق الرجل وعظ وضرب المرأة وهجرها بالمضجع، إن "خاف" نشوذها يعني بمجرد "الشك"... هذا حق محظور على المرأة !؟
* أن من حق الرجل أن يتزوج أربعة نساء تحت سقف بيت زوجية واحد !
* أن للرجل مثل حظ الأنثييْن في الميراث !؟
* أن شهادة المرأة تساوي نصف شهادة الرجل !
كل هذه "الثوابت" قابلة للتفسير وللتفسير المعاكس وفق المفهوم اللغوي ووفق ما ورد في آية ذكرت في سورة ما، ثم نـُوّهَ عنها في سورة أخرى بمعنى آخر.
لم نعرف امرأة واضعة أو ناقلة للحديث... كلهم رجال.
لم نعرف امرأة إماماً أو خطيبة جامع أو مؤذنة... كلهم رجال ؟
كل المفسرين القدامى رجال ولا نرى سوى أقل من عشرة منهن على فضائياتنا تتجرأن بتفسير حديث أو بشرح آية أو بإيضاح قول صحابة. 99.99% رجال.
لماذا نصدّق ما نقل عن رسولنا محمد (ص) أن (النساء ناقصات عقل ودين) ؟
لماذا فسروا حوريات الجنة بنساء جميلات مهمتهن إشباع غريزة الرجل الذي سيدخل الجنة، علماً بأن تفسير الحوريات بشجر الحور ذي القامة الطويلة في جنة تجري من تحتها الأنهار، أكثر منطقية، لأن شجر الحور أو الحوريات تعيش على أرض مائية.
هل كُتب على المرأة أن تكون (نصف مخلوق)، يعني أنها لم تـُخلق كما خـُلق آدم من تراب، بل اقتطعت من كتف آدم ؟ إضافة إلى أنها ناقصة عقل ودين، وفي اليوم الآخر مهمة من تدخلن منهن الجنة إمتاع الرجال كحوريات.
أهو من الحق أن تداس المرأة في الحياة الدنيا وفي الحياة الآخرة ؟ ولماذا ؟
إني على يقين أنّ في تفسير القرآن والأحاديث هنالك ما يؤكل منه وما لا يؤكل. طبعاً إنه رأيي الشخصي الذي لا يلزم غيري وغير مفروض على غيري، كون كل مفروض مرفوض.
كدت أكتب شيئاً تلبية لطلبك عن الأسرة العربية المسلمة في أوربا، ولكني خشيت أن تكون تجربتي لا تعبّر عن التجارب الأخرى، لكني أؤكد أن الأسر العربية المسلمة المقيمة في فرنسا تعيش بمنتهى (الحرية ذات الضوابط) وبمنتهى الارتياح النفسي والمادي، وأن أزمات المآذن والحجاب والنقاب مفتعلة من متشددين أو بالأحرى متطرفين، يدوسون العقيدة حين تسنح لهم الفرصة للزنا مع امرأة أخرى، فيشكّون بزوجاتهم ويحرصون على بناتهم لا على بنات الغير من صبيانهم وشبابهم... من الممكن لي أن أذكر عشرات التجارب التي أعرفها شخصياً وشاركت بحلها لصالح الأسر العربية الإسلامية.
مودة ومحبة وتقدير
[/align]
ملحوظة : يزعجني موضوع تقسيم موضوع لمحاور وبنود وكأن القارئ ليس له مشاغل سوى أن يجلس وراء الحاسوب ليقرأ ويكتب ويجيب... إن قراءة مقالة كما هي تكفي للتعليق عليها كلياً أو جزئياُ دون التقيد بالبنود والمحاور. إنه أيضاً رأي شخصي يلزمني وقد أكون مخطئاً.
أمر آخر أستلم يومياً عدداً هاماً من الرسائل البريدية التي تخبرني أن هناك مداخلة هنا أو هناك، وهذا ما يحد من تجوالي في الموقع عموماً وحصر قراءتي على ما أرسلتموه لي إلكترونياً... قد يعود هذا عليكم بالفائدة التي يجهلها قارئ مثلي، فاعذروني.
تعليق