الأستاذ الفاضل صادق حمزة منذر
أهلا و سهلا بك في هذه الصفحة مع الشكر على مداخلتك القيمة
لا أحد يشير هنا على أن الإسلام دين رجعي ولا يقبل التجديد مع مستجدات العصر، و أتفق معك تمام بأن لكل عصر ملامحه و لا يمكن لملامح الأسرة كما قلت في قرن ما أن تكون هي ذاتها نفس الملامح الحالية ..
الإسلام يمتلك في منهجه روح التجديد لكي يحاكي كل مفردات و مستجدات العصور عبر ألأزمنة و إلا لما كان القرآن معجزة صالحة لكل زمان و مكان..لكن يجب أيضا أن نضع في الحسبان أن ليس كل تغير هو نحو الخير و الصلاح ، فنحن هنا نتكلم عن التغير في جوهر الأسرة العربية المسلمة ..فكم هي العادات المعولمة التي دخلت دخيلة على كيان الأسرة المسلمة و هي تتنافى قلبا و قالبا مع جوهر عقيدتنا..هذا ما نقصده بالتغير.
اقتبس : " مدعومة بتشريع قانوني وطني يحميها حيث الشريعة الإسلامية تمثل المصدر الأساسيللتشريع
في معظم الدول العربيةالإسلامية
ب-مدعومة بتمييز الأغراب لها وإفرادها عن باقي المجتمعاتإن بدافع العداء أو بدوافع أخرى"
في الحقيقة الكلام هنا نسبي و تقل نسبته و ترتفع كلما ابتعدنا عن
التشريع .. و هنا لفت نظري أمرا و هو : " عن أي تشريع تتحدث ؟؟
عن تشريع الدول العربية العلمانية التي تعتمد على القانون المستمد من الكثير من الأحكام الانكليزية و الفرنسية أم على الدول التي تقيم حدود التشريع وفقا لعادات و عرف البلد فتحرم قضايا لم تحرمها بلد و تحلل قضايا ما أنزل الله بها من سلطان ..
للأسف ما أوصل الأسرة العربية عموما إلى حالة الانهيار هو غياب التشريع الإسلامي في أكثر الدول العربية و الاعتماد على القانون الذي يتناسب مع حكم النظام . و هذا أحد الأسباب الرئيسية
نتمنى أن تشاركنا الحوار حتى نهايته..
دمت بود
رنا خطيب
أهلا و سهلا بك في هذه الصفحة مع الشكر على مداخلتك القيمة
لا أحد يشير هنا على أن الإسلام دين رجعي ولا يقبل التجديد مع مستجدات العصر، و أتفق معك تمام بأن لكل عصر ملامحه و لا يمكن لملامح الأسرة كما قلت في قرن ما أن تكون هي ذاتها نفس الملامح الحالية ..
الإسلام يمتلك في منهجه روح التجديد لكي يحاكي كل مفردات و مستجدات العصور عبر ألأزمنة و إلا لما كان القرآن معجزة صالحة لكل زمان و مكان..لكن يجب أيضا أن نضع في الحسبان أن ليس كل تغير هو نحو الخير و الصلاح ، فنحن هنا نتكلم عن التغير في جوهر الأسرة العربية المسلمة ..فكم هي العادات المعولمة التي دخلت دخيلة على كيان الأسرة المسلمة و هي تتنافى قلبا و قالبا مع جوهر عقيدتنا..هذا ما نقصده بالتغير.
اقتبس : " مدعومة بتشريع قانوني وطني يحميها حيث الشريعة الإسلامية تمثل المصدر الأساسيللتشريع
في معظم الدول العربيةالإسلامية
ب-مدعومة بتمييز الأغراب لها وإفرادها عن باقي المجتمعاتإن بدافع العداء أو بدوافع أخرى"
في الحقيقة الكلام هنا نسبي و تقل نسبته و ترتفع كلما ابتعدنا عن
التشريع .. و هنا لفت نظري أمرا و هو : " عن أي تشريع تتحدث ؟؟
عن تشريع الدول العربية العلمانية التي تعتمد على القانون المستمد من الكثير من الأحكام الانكليزية و الفرنسية أم على الدول التي تقيم حدود التشريع وفقا لعادات و عرف البلد فتحرم قضايا لم تحرمها بلد و تحلل قضايا ما أنزل الله بها من سلطان ..
للأسف ما أوصل الأسرة العربية عموما إلى حالة الانهيار هو غياب التشريع الإسلامي في أكثر الدول العربية و الاعتماد على القانون الذي يتناسب مع حكم النظام . و هذا أحد الأسباب الرئيسية
نتمنى أن تشاركنا الحوار حتى نهايته..
دمت بود
رنا خطيب
تعليق