قضية للحوار: الأسرة العربية المسلمة في بؤرة الهدف ..بقلم رنا خطيب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رنا خطيب
    أديب وكاتب
    • 03-11-2008
    • 4025

    #61
    المشاركة 55

    الأخت جلاديولوس

    أتفق معك حول أهم معيار الذي تقوم عليه الأسرة العربية المسلمة .. و ما حالة الاغتراب التي تغلغلت إلى كيان هذه الأسرة إلا من جراء إغفال هذا المعيار في جوهره.. فهناك الكثير من الأسر تطبق الشكل الخارجي لهذا المعيار..لكن روح الإسلام غائبة في معاملاتها و أخلاقياتها و سلوكها مع الفرد و المجتمع و العالم.

    مع التحيات
    رنا خطيب

    تعليق

    • اسماعيل الناطور
      مفكر اجتماعي
      • 23-12-2008
      • 7689

      #62
      ما هي الأسرة ؟
      لننظر حولنا
      الذرة وحدة البناء الكوني
      لها مركز واحد ومكونات أخرى تدور حول المركز في ظل قانون أي خروج عنه مهما صغر يتبدل حالها إلى حال آخر
      وإذا نظرنا إلى ما هو أكبر من الذرة نجد نفس النظام لنفس الناموس
      الكون ومجرات تدور حول مركزها ويحكمها ناموس الخالق
      مجموعتنا الشمسية ومركزها ودورانها حوله ويحكمها ناموس الخالق
      الأرض ومكوناتها وقمرها تدور حول مركزها ويحكمها ناموس الخالق
      الدولة وأفراد شعبها تدور حول مركزها ويحكمها قانون وكثيرا من الفوضى لنقص ناموس الخالق
      ونعود للأسرة
      ولتكون وحدة مستقرة منتجة مستديمة يجب أن يكون لها مركز يدور حوله مكوناتها ويحكمهم أجمعين ناموس الخالق
      الأب مركز مستقر
      الأم والأبناء مكونات تدور حول نفسها كما تحب وبقانون
      وتدور حول مركزها وبقانون
      والقانون هو قانون الخالق
      الأب مركز القوامة
      الأم تدور حول المركز بالطاعة
      الأولاد تدور حول المركز بالاحترام والإجلال
      والكل بالخضوع التام لقانون وناموس الخالق
      هكذا أراد الله للكون الذي خلقه
      ومن خرج عن ناموسه تشتت فلا ذرة ولا دولة ولا أسرة
      من هنا نبدأ
      وليس من أي مؤتمر أو وثيقة لا تراعي الناموس والقانون الآلهي

      تعليق

      • د. رشيد كهوس
        أديب وكاتب
        • 09-09-2009
        • 376

        #63
        [align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:[/align]
        [align=justify]
        يَعتبر الإسلام الأسرة اللبنة الأولى في بناء المجتمع وأساس استقراره، وقلعة من قلاع الإسلام، وحصن من حصونه المتينة، إذا صلحت صلح المجتمع بأسره، وإن فسدت فسد كله. لذلك وضع لها دعائم متينة وثوابت قوية تميزها عن غيرها من الأسر.
        وما تتميز به الأسرة المسلمة من المعايير والخصائص عن غيرها كونها بنيت على دعائم قوية أهمها:
        -الأسوة المثلى: المثل الأعلى للأسرة المسلمة إِسوة وقدوة سيد الوجود صلى الله عليه وسلم، أسرة منهجها الإسلام متمسكة بشرع الله تعالى، منهجها الصدق والوفاء والاستقامة والتسامح والمحبة والخلق الكريم...
        -إقامة حدود الله: الأسرة المسلمة لها رسالة عظيمة ووظيفة شريفة في هذه الحياة، وهي إقامة الدين وحفظ حدود الشرع: (فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ)(البقرة: 229).
        -الحب: بالحب تسري الروح في الأسرة، بالحب تبنى الأسرة السعيدة، بالحب يتحقق التكامل المنشود بين الزوجين، بالحب تحل كل مشكلات الأسرة، وعلى هذه الدعامة بنيت الأسرة المسلمة الأولى، ولنا في سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم العطرة إسوة حسنة، في معاشرته لأهله، وبالمثال يتضح المقال: عن أم المؤمنين عائشة بنت الصديق رضي الله عنهما قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه: «إنه ليهون علي الموت أني أريتك زوجتي في الجنة» (رواه الإمام الطبراني في معجمه الوسيط). هكذا كان -صلوات الله وسلامه عليه- يعامل أهله في لحظاته الأخيرة وهو يفارق الدنيا ليلتحق بالرفيق الأعلى، يخاطب أهله ويرفق بها، ويهمس لها بكلماته التي تنبض حبا فتغمر الكيان كله حياة وتفيض على المشاعر والكيان وتنسكب في الحنايا والجوانح، فتنتعش بتلك الكلمات أرض القلب وتنتفض بحيوية السكينة، وتتدفق بخضرة الود والحب والصفاء...
        -الأنس والطمأنينة والمساكنة: كان الرجل الزوج يأنس أن المرأة الزوج ركن وثيق يعتمد، وكانت المرأة تطمئن أن زوجها رفيق رحلتها ثقة وحضن أمان، فتتحقق بينهما تلك المساكنة والمؤانسة، ودين الإسلام يعتبر المساكنة والمعاشرة الزوجية عبادة.
        - العدل: أن يؤدي كل واحد من أفراد الأسرة حقه المطلوب منه، فالعدل يمسك دعامة الأسرة لكنه وحده لا يكفي, فلابد من الإحسان قبل العدل ومعه وبعده.
        الإحسان: إن كان العدل يسوي بين كفتين، فإن الإحسان يرفع نظر الزوجين إلى الأعالي، ويتجسد الإحسان في مظهرين:
        أولهما: العطف والرقة والحنان والرحمة والبر والعطاء والسخاء والمواساة والمعاشرة بالمعروف وقد جمع هذه المعاني السامية قول الله تعالى: (وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)(سورة الروم: 21)، وقوله جل ثناؤه: (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا)(سورة النساء: 19).
        والآخر: إتقان العمل؛ إتقانه نية وتقربا إلى الله تعالى، لأن الله تعالى إنما يتقبل من المتقين، وإتقانه إنجازا.
        [/align]
        sigpic

        تعليق

        • رنا خطيب
          أديب وكاتب
          • 03-11-2008
          • 4025

          #64
          المشاركة رقم 58

          الأستاذ الفاضل يسري

          أضفت في مشاركتك رقم58 معايير إضافية " الثقافة و البيئة " بالإضافة إلى جانب الدين و التقاليد و العادات .. و طبعا هذه المعايير يحدث فيها الاختلاف و يتابين بين مجتمع مسلم ذو جنسية عربية و بين مجتمع مسلم غير عربي..بل الاختلاف يبدأ بالظهور من مجتمع مدينة إلى مجتمع مدينة أخر في نفس الدولة ، أو من مجتمع الريف إلى مجتمع المدينة في نفس الدولة أيضا ، بل في مجتمع واحد يضم مذاهب عرقية و طائفية مختلفة .
          فهل تتفق معي بأن هذه المعايير هي من تجعل المجتمع مختلفا عن الأخر تكوينيا و اجتماعيا و ثقافيا ؟

          و تحدثت على نقطة هامة و هي الانتماء .. و هنا نتوقف عند هذه المشاركة. اقتبس : " ما الذي يعنيه هذا الانتماء ء من التزامات تنعكس سلبا اوإيجابا على أداء وأسلوب الحياة الأسرية وهل يكون لهذا الانتماء تأثيره على حاضرومستقبل تلك الأسرة من حيث / أسباب المعيشة وتوافرمصادر الرزق والانشغال بهمومخارجية والاهتمام بمدارك علمية ومتطلبات ثقافية معينة.""

          الانتماء شعور إنساني و هذا الشعور له عدة معاني ، و الذي يحتم على كل إنسان يشعر بالانتماء أن يكون له فعلا يثبت قوة انتمائه.

          و الانتماء يتخذ عند الإنسان صورا متعددة فهناك الانتماء للدين ..للوطن..للأسرة.. للغة .. لحزب معين..لأفكار معينة ...الخ و يعبر عن هذا الانتماء بولائه له من خلال تبني أفكاره و تمثيلها في المجتمع و أعتقد أن الانتماء لا يأتي جزافا أو من باب الصدفة بل هو علاقة متبادلة بين الإنسان و الكيان المنتمي له تقوم على مصالح سواء كانت معنوية أم مادية ..

          و للأسف الانتماء الآن في في هذا العصر يتعرض للضياع بسبب فقدان الإنسان نفسه شعور الانتماء لكل ما ذكرناه..فمني ينتمي لدين الإسلام علينا أن نرى آثار هذا الانتماء في سلوكه و أفعاله .. و من ينتمي إلى الوطن عليه أن يكون مخلصا وفيا و بناءا و مدافعا عنه لكل ما يمكن أن يقزم من وجوده.. و إذا قلنا الانتماء إلى اللغة فللأسف اللغة تعاني من ضعف فرض وجودها مع أنها لغة القرآن بسبب ما تتعرض له من تحديات داخلية و خارجية ..و إذا قلنا انتماء لحزب فنرى الخيانات و الغدر و الهدم لأفكار هذا الحزب و يتجلى هذا في التناقض الغريب بين ما يطرح من شعارات و بين ما يتم تطبيقه على أرض الواقع..و أخيرا إذا قلنا الانتماء إلى الأسرة و التي هي محور حديثنا فلم تعد الأسرة أسرة تحكم أفرادها بضوابط الشرع بل ضوابط الموضة و القيم المعاصرة الحديثة الغريبة عن مجتمعنا.. فضاع الانتماء و لم يعد الطفل يعرف ما تعني الأسرة له و كبر الطفل مع هذا الشعور حتى أصبح فردا مستقلا منعزلا في قراراته و آرائه و اتجه باتجاه الشخصية الانفرادية التي تحكمها منطق الأنا ترفض قوانين الدين و التقاليد و القانون إذا تعارضت مع مصالحه الشخصية ..و للحديث بقية في المحاور القادمة.

          لذلك أعتقد و هذا رأي شخصي أن الانتماء العربي الذي تتحدث عنه يا سيدي بات موجودا فقط في الشعارات و الروايات مع وجود حيز ضيق لبعض أفراده كقاعدة استثناء..و ما نملكه الآن انتماء فردي له قوانينه الخاصة .


          دمت بود
          رنا خطيب

          تعليق

          • رنا خطيب
            أديب وكاتب
            • 03-11-2008
            • 4025

            #65
            المشاركة الأصلية بواسطة د.مازن صافي مشاهدة المشاركة
            اساتذتي الكرام
            الاستاذة رنا خطيب

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            يسعدني أن ارفقكم في هذا الحوار الرائع والذي يأتي في يوم المرأة العالمي ..
            وهنا وبعد أن قرأت مداخلات الجميع ووقفت على جميع الآراء وجدت نفسي أكتب لكم هذه القصة :

            القصة حدثت في زمن قريب ..
            أبطال القصة : رجل مناضل ثائر ، وفتاة صغير أصبحت زوجة ، وعصابة من العسكر الذين احتلوا البلدة

            أحداث القصة :
            اجتاح العسكر البلدة الآمنة .. ثار الشبان ومن ضمنهم بطل القصة " حسان " .. وفي اثناء عمليات القتال تعرف المناضل على " متبعة " فتاة في عمر الـ15 عام .. أحبها وأحبته .. تزوجا ..
            أثناء تكثيف العسكر عملياتهم هرب " حسان " وترك زوجته " متعبة " والحامل في الشهر الخامس " ..
            بقيت الزوجة في البيت صامدة .. دخل العسكر البيت وعاثوا خرابا .. اختطفوها وقاموا بالتناوب على اغتصابها .. اغتصبها أكثر من 12 عسكريا .. أصيبت بنزيف .. لم يتوقفوا .. علقوها من شعرها وهي تنزف وقالوا لها لن نرحمك حتى تدلينها على مكان زوجك .. لم تستطع الحديث .. وتوفيت بعد ساعات ..
            بعد أن هدأت المعارك .. وصار هناك اتفاق بخروج العسكر وعودة الهدوء للبلدة .. طالب الزوج بحقوق زوجته .. وكان الرد أن البلدة كانت خاضعة لحكم الطواريء والمعارك .. وماتت " متعبة " .. ومات " الجنين " ..

            السؤال هنا :
            ما هي ملاحظاتكم على القصة من كل الزوايا وخصوصا حقوق المرأة ..
            بإنتظاركم جميعا ..


            الأستاذ مازن

            أهلا و سهلا بك في مشاركتك الأولى في القضية و نتمنى أن تتواصل معنا حتى نهاية الحوار..

            ما فهمته باختصار أن القانون المتشدق بحماية المرأة و الطفل يبقى قانونا بشريا عرضة للتغير و الضياع و الاغتيال لأنه من صناعة البشر و هذه العائلة ضاعت كل حقوقها تحت قانون الطوارئ و الحرب..


            لكن المحور يتحدث: عن معايير الأسرة العربية المسلمة.. و انت في هذه الخانة لم تضف شيئا ، و إما الحقوق فهي قادمة في محور أخر إن شاء الله.

            مع التحيات
            رنا خطيب

            تعليق

            • رنا خطيب
              أديب وكاتب
              • 03-11-2008
              • 4025

              #66
              المشاركة رقم 62

              الأستاذ الفاضل إسماعيل الناطور

              أشكرك بدون مجاملة على هذه المشاركة رقم 62 التي رغم اقتضابها إلا أنها أوجزت عن صحف و أبحاث..
              كما قلنا أركان الأسرة ثلاثة :
              الرجل: مركز القوامة.
              المرأة : التي تتحرك حول هذا المركز و لكن ليس فقط في الطاعة بل هي تبني معه يد بيد لكن باختلاف الشكل الظاهري للبناء إنما الجوهر واحد هو إعمار الخلية الأسرية و التي هي جزء من المجتمع .. فدورها مكمل للرجل ..
              و الأولاد : هو النتاج الأولي لدور الرجل و المرأة في عملية البناء ، و بصلاح هذا النتاج صلاح للمجتمع المسلم كله..

              و يحكم هذه الخلية الإجتماعية قانونا واحدا وضعه الخالق جلى جلاله و يختل الحكم عندما تبتعد هذه الخلية عن أحكام هذا القانون و تشريعاته .و هنا يختل التوازن الطبيعي الذي سار من البداية على هدي هذه الأحكام.


              لكن ماذا عن اضطراب نظام المركز و غياب دور القوامة لدى الرجل و تحوله في بعض الأحيان إلى ذكر لا يعي حقيقة وجوده و دوره و هدفه في الحياة؟... أليس هذا يعني اضطراب في الطرف المكمل له ..و هذا سيؤدي حتما إلى فقدان التوازن بين أدوار الرجل و المرأة و تغير ملامح الأسرة و انعكاس هذا سلبا على عملية بناء تكوين الشخصية لدى الطفل ليكون رجل الغد ..

              و هذا الاضطراب أدى إلى استغلال منظمات حقوق الإنسان و الأمم المتحدة و ما يصدر عنها من مواثيق و قوانين و معاهدات تدعي محاربتها لكافة أشكال التميز و الظلم و خصوصا للمرأة و الطفل و بالتالي إصدارها للاتفاقيات و المواثيق و التي تتجدد كل فترة و تعلن على إعادة تنظميها من جديد لتجديد صيحة التحرر من القيود و الضوابط و هذا ما سنتطرق عنه بالتفصيل في محاور لاحقة..

              شكرا لك مرة أخرى و نتمنى مواصلة معنا المشوار حتى نهاية الحوار

              دمت بود
              رنا خطيب

              تعليق

              • يسري راغب
                أديب وكاتب
                • 22-07-2008
                • 6247

                #67
                ماذا تقصد بالضبط الأصالة و المعاصرة؟

                هل هي اختلاف العادات و التقاليد مع تطور المجتمع العربي؟
                هل المعاصرة تعني تغلغل القيم الجديدة إلى هذا المجتمع؟
                و هل نعتبر قيم المعاصرة كلها غريبة عن جسد الأسرة العربية المسلمة؟
                هل الأصالة تعني الثبات في العادات و الأعراف و الانعزال كليا عن حركة التغيير الذي يشهدها العالم؟
                و أعيد و اكرر سؤالي : هل كل العادات التقاليد تسير على هدى العقيدة الإسلامية و التي اعتبرناها جميعا بالاتفاق على أنها المعيار الأول للأسرة المسلمة؟
                ----------------------------------
                الاستاذة القديرة
                رنا الخطيب الموقره
                احترامي
                المقصود اجتهادا /
                بالاصالة كل ما هو بنائي انشائي تاسيسي على الفطرة في العقيدة والثقافة والتقاليد
                والمعاصرة هي التحضر في الاساليب بما يغير في التاصيل ولو بالنذر القليل
                هنا تتجاذب عوامل الاصالة الروحية مع اساليب العصرية المادية فتاخذ وتعطي وتزيد وتنقص وتتقاذفها تيارات التغريب وتعيدها اسباب التهميش فتعود الى اصالتها الدينية والثقافية والاخلاقية كما يجب ان تكون وتترك المعاصرة بما فيها من عوامل تفكيك وتشتيت
                فتجدي ان الاسرة العربية في الخمسين عام الاولى من القرن العشرين مابين الاصالة الاسلامية والثقافة العربية تقاوم التغريب وحركات التبشير بما في ذلك من مدارس اجنبية او جامعات يختلط فيها الجنسين من الاناث والذكور وسط دعوات بخلع الحجاب منذ دعوة هدى شعراوي الى حرية المراة وما تنطوي عليه من تاثيرات عصرية على الاسرة العربية المسلمة
                وسط هذا التيار المعاصر كانت الاسرة العربية تبحث عن ذاتها بما يدعم عصريتها دون ان يفقدها اصالتها وهو ما سمي بالوسطية او التوافقية مابين الاصالة والمعاصرة
                فلا يوجد هناك ثابت غير الاصيل
                والعصري المتغير الوحيد الذي يحدث فيه التغيير من عهد الى عهد ومن جيل الى جيل /
                وفي الخمسين عام الثانية من القرن العشرين كانت الاسرة العربية حائرة مابين ثقافتها العربية الاسلامية والثقافات المستوردة / اشتراكية او راسمالية لكنها ليست هي ذاتها ولا تعبر عن نفسها بقدر ما كانت تعبر عن مرحلة تحرر وطني يقاوم عوامل التغريب المعادية له تحت قاعدة عدو عدوي صديقي
                لمرحلة استعيد فيها قدرتي على الملاءمة بين الاصالة والمعاصرة بما يعود بالفائدة على مستقبل الانسان العربي والمسلم
                الاسرة العربية كانت اباء وامهات وبنات وبنين تتفاعل مع هذه التيارات دون ان تفقد الوازع الروحي الديني والثقافي الاصيل وسرعان ما تلفظه ان لاحت لها فرصة التعبير عن تلك الجذور في كل مراسيم حياتها /
                الالتزام والانضباط والحجاب والزواج والطلاق والطقوس المتبعة في كل هذه السلوكيات
                وهذا هو المقصود بالتغير المستمر
                بالعودة دائما الى الاصالة دون الابتعلد عن المعاصرة التي تتناقض مظاهرها مع روح الاسلام وتقاليد العرب في كل الدروب
                وارجو ان اكون اوضحت ما اقصده في هذه الجزئية
                التي ارتبطت بعوامل التبعية والضعف وسط نظم عالمية تحاول فرض افكارها
                وتقبلي مني كل الاحترام والتقدير

                تعليق

                • يسري راغب
                  أديب وكاتب
                  • 22-07-2008
                  • 6247

                  #68
                  لذلك أعتقد و هذا رأي شخصي أن الانتماء العربي الذي تتحدث عنه يا سيدي بات موجودا فقط في الشعارات و الروايات مع وجود حيز ضيق لبعض أفراده كقاعدة استثناء..و ما نملكه الآن انتماء فردي له قوانينه الخاصة .
                  ----------------
                  الانتماء استاذة رنا موجود
                  ولكنه متنوع فكريا وجغرافيا
                  بمعنى ان الالتزام للفكر الاسلامي يفرض على الاسرة الملتزمة طقوس اسلامية بحتة
                  والالتزام بالفكر الوسطي العربي يفرض ايضا طقوس سلوكية اخرى مختلفة عن الاسلامية
                  وثالث مغترب او متحضر بمعنى الابتعاد عن الجذور يفرض طقوس ثالثه متحررة
                  الزواج عند الاسرة الملتزمة لا يعني الا ان يكون الزوج ملتزما تحت قاعدة الطيبون للطيبات له طقوسه في الفرح والمهور وله ابجدياته في التعددية وحسن المعاملة وقبوله المحدود للراي الاخر الى درجة التكفير والهجرة من مجتمعات يعتبرها فاسقة لانها لا تضع حدود الله في التربية والتعليم ولا تمنع اماكن اللهو او الفنون او الصور وما يرتبط بكل مخالفة للدين
                  الاسرة المنتمية الى الفكر الوسطي الذي يقبل بالاخر ويعتقد ان الزواج اساسه القدرة على التربية الصحيحة وان البيئة العربية هي المحيط الذي يسعى الى الدين بما يتفق مع متطلبات العصر -
                  انتماء للتقاليد وانتماء للدين وانتماء للتطوير
                  اما الاسرة المتحررة فهي الرافضة للحدود والتي تسير في حياتها بعيدا عن الدين وعن التقاليد بحجة ان التقاليد والدين رجعية وتخلف ليس فيها ابتكار او تجديد وسط عولمة عالمية تخترق الاذان والعيون وتفرض ناموسها على البشر اجمعين
                  فهل نحن بمجموعنا فقدنا الانتماء الى الدين والتقاليد
                  هل هي روايات نكتبها عن الاصالة والمعاصرة بما يتفق مع الالتزام الاخلاقي بالاخلاق والدين
                  المسالة مسالة قيم اختي العزيزه
                  خاصة الانسان المثقف
                  لا يجب ان يكون اتكالي او منهزم امام كل دخيل
                  لننظر حولنا
                  فنجد الاسرة الواحدة الان فيها الاسلامي والقومي والوطني يتناحرون
                  انا واخي ربما نختلف في نظرتنا الى الحياة
                  انا واخي قد تهدم اسرتنا عند الالتزام بالقيم والتقاليد في المحبة والمودة والاخاء وتفضيل الفكرة على التاخي
                  هناك انتماء وهناك صراع حول الانتماء وصل الى داخل البيت الواحد
                  هذا يعني انه داخل كل اسرة سنجد ثقافات متباينة وهذا يرفض ذاك او يقبله
                  لقد وصلت التجاذبات الى حدود عدم الاختلاط وعدم الزواج وعدم الذهاب الى اماكن العبادات مابين فريق وفريق
                  هذا انتماء لكنه في نفس الوقت فوضى وضياع
                  القضية هنا ان نستلهم الاتفاق من محيط الاختلاف
                  الاسرة هي بداية التكوين الاجتماعي فكيف تؤطر للانتماء دون ان يكون فوضى تعطي الفرصة للانهيار
                  ليس الثقافة وحدها المؤثر الوحيد على الانتماء بالتاكيد
                  فهناك الاقتصاد
                  الفقر والبطالة والعنوسة والاختلاط والجينز والكوكاكولا والزحمه والبيئة الريفية والحضرية كلها مؤثرة على الانتماء
                  نحن هنا نقف امام اسرة عربية مسلمة تبحث عن
                  اصالتها وتتمنى ان تكون قادرة على التمسك بها
                  هي اسرة منتمية
                  لكنها في نفس الوقت اذا ما عانت الفقر والبطالة تبحث عن الحل الاقتصادي
                  هذا هو عالم القرن 21 مابين الغزو الفكري والتبعية الاقتصادية يعيش عصر اللاانتماء رغم الانتماء
                  نحن عرب مسلمون ولكننا في بعض او غالبية الاماكن نعاني من الحاجة الى الاستغناء عن سؤال اللئيم
                  كيف تكون الاسرة العربية قوية في انتمائها
                  حين تشعر بالامان في حياتها
                  حين تطمئن الى ان جميع ابنائها سيجدون عملا لهم ويكونوا قادرين على الزواج ليحفظوا انفسهم
                  وحين تطمئن العربية والمسلمة انها لن يفوتها قطار الزواج بسبب غلاء المساكن
                  تلك مسائل معيشية مهمة بجانب القضايا الروحية الدينية والفكرية
                  مع كل التحية والتقدير لشخصك الكريم

                  تعليق

                  • رنا خطيب
                    أديب وكاتب
                    • 03-11-2008
                    • 4025

                    #69
                    المشاركة رقم 63

                    الأستاذ الفاضل رشيد كهوس

                    و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

                    أتفق معك فيما اشرت أليه في مشاركتك حول معايير الأسرة العربية المسلمة و أهم معاير الدين و عندما نكون مطبقين لشعائر الدين قولا و فعلا سوف لا يظلم أحدا و لن تضيع الحقوق و لا تهمل الواجبات و المسؤوليات ..و كما اشرت أنا و أنت أنه لنا في قائد هذه الأمة و رسولها أسوة حسنة نتبعها و قد أشرت غلى أهم الدعائم التي تقوم عليها الأسرة و هي :
                    إقامة حدود الله، الحب، الأنس و الطمأنينة و المساكنة و العدل و الإحسان .
                    إن هذه الدعائم كفيلة برعاية هذه الخلية الاجتماعية و تنشئتها بشكل صحيح تكون صالحة للمجتمع.

                    مع الشكر
                    رنا خطيب

                    تعليق

                    • رنا خطيب
                      أديب وكاتب
                      • 03-11-2008
                      • 4025

                      #70
                      المشاركة رفم 68

                      الأستاذ الفاضل يسري

                      شكرا لك على ردك و على هذا التوضيح

                      اقتبس : " هذا هو عالم القرن 21 مابين الغزو الفكري والتبعية الاقتصادية يعيش عصر اللاانتماء رغم الانتماء
                      نحن عرب مسلمون ولكننا في بعض او غالبية الاماكن نعاني من الحاجة الى الاستغناء عن سؤال اللئيم
                      كيف تكون الاسرة العربية قوية في انتمائها "

                      هذا ما عنيته من غياب الإنتماء بسبب غياب الشعور به في وسط تتصارع فيه القيم و يضيع فيه الجوهر .. و طبعا الأمر نسبي يزداد و يتقلص وفقا لتقرب أو بعد الفرد أو الأسرة عن جوهر عقيدته و قيمه الأخلاقية و مدى تأثره بوسطه الثقافي و ظروف بيئته.


                      مع الشكر
                      رنا خطيب

                      تعليق

                      • د.مازن صافي
                        أديب وكاتب
                        • 09-12-2007
                        • 4468

                        #71
                        معايير المرأة العربية

                        المرأة العربية تحمل الكثير من المواصفات التي يمكنها أن تعبر بها الى عصر الحداثة وحضارات التقدم والتطور .. فهي عنصر يتأقلم مع الظروف المحيطة ، يخاطب صوت القوة والضعف في الرجل .

                        ولربما السمة الغالبة في معايير المرأة العربية أنها ليس بالصعوبة ليتم احتوائها أو احتمالها وفي نفس الوقت تبدوأحيانا أصعب من أن يتم ارضاءها ..

                        وهنا يمكن لنا أن نتحدث عن الجانب الساخن في المرأة والذي يبتعد عنه الكثير من الكتاب وأصحاب الفكر .. انها معايير المرأة في نظر زوجها .. معايير القبول الجسدي والروحي وهذا معيار نرجو أن نلقي النظر عليه .

                        دمتم بخير
                        مجموعتي الادبية على الفيسبوك

                        ( نسمات الحروف النثرية )

                        http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

                        أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

                        تعليق

                        • د.مازن صافي
                          أديب وكاتب
                          • 09-12-2007
                          • 4468

                          #72
                          معايير المرأة العربية

                          المرأة العربية تحمل الكثير من المواصفات التي يمكنها أن تعبر بها الى عصر الحداثة وحضارات التقدم والتطور .. فهي عنصر يتأقلم مع الظروف المحيطة ، يخاطب صوت القوة والضعف في الرجل .

                          ولربما السمة الغالبة في معايير المرأة العربية أنها ليس بالصعوبة ليتم احتوائها أو احتمالها وفي نفس الوقت تبدوأحيانا أصعب من أن يتم ارضاءها ..

                          وهنا يمكن لنا أن نتحدث عن الجانب الساخن في المرأة والذي يبتعد عنه الكثير من الكتاب وأصحاب الفكر .. انها معايير المرأة في نظر زوجها .. معايير القبول الجسدي والروحي وهذا معيار نرجو أن نلقي النظر عليه .

                          دمتم بخير
                          مجموعتي الادبية على الفيسبوك

                          ( نسمات الحروف النثرية )

                          http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

                          أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

                          تعليق

                          • رنا خطيب
                            أديب وكاتب
                            • 03-11-2008
                            • 4025

                            #73
                            المشاركة 72

                            الأخ العزيز مازن

                            أهلا بعودتك مرة أخرى

                            الحديث يا سيدي عن المرأة حديث لا ينتهي .. و هي تكوين غريب لا تستطيع الإلمام بكل تفاصيله فقد يخيل للرجل بأنه يفهم زوجته حتى البسيطة لكن أحيانا يفاجئ في سلوكها .. هي تكوين يحمل ثنائيات الضعف و القوة في آن واحد و كل ما يقع تحت هذه الثنائية..

                            حسنا يا سيدي سنتكلم معك و بمشاركتك عن هذا المعيار في المحور القادم حقوق و مسؤوليات الأسرة.. و طبعا الحقوق تشمل الرجل و المراة و الأولاد... فنحن كنساء يهمنا سبر أعماق الرجل في نظرته للمرأة من كل النواحي..

                            اصبر علينا قليلا حتى ننتقل بعد الانتهاء من هذا المحور إلى محور الحقوق..

                            دمت بود
                            رنا خطيب

                            تعليق

                            • اسماعيل الناطور
                              مفكر اجتماعي
                              • 23-12-2008
                              • 7689

                              #74
                              المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
                              المشاركة رقم 62

                              الأستاذ الفاضل إسماعيل الناطور

                              أشكرك بدون مجاملة على هذه المشاركة رقم 62 التي رغم اقتضابها إلا أنها أوجزت عن صحف و أبحاث..
                              كما قلنا أركان الأسرة ثلاثة :
                              الرجل: مركز القوامة.
                              المرأة : التي تتحرك حول هذا المركز و لكن ليس فقط في الطاعة بل هي تبني معه يد بيد لكن باختلاف الشكل الظاهري للبناء إنما الجوهر واحد هو إعمار الخلية الأسرية و التي هي جزء من المجتمع .. فدورها مكمل للرجل ..
                              و الأولاد : هو النتاج الأولي لدور الرجل و المرأة في عملية البناء ، و بصلاح هذا النتاج صلاح للمجتمع المسلم كله..

                              و يحكم هذه الخلية الإجتماعية قانونا واحدا وضعه الخالق جلى جلاله و يختل الحكم عندما تبتعد هذه الخلية عن أحكام هذا القانون و تشريعاته .و هنا يختل التوازن الطبيعي الذي سار من البداية على هدي هذه الأحكام.


                              [gdwl]
                              لكن ماذا عن اضطراب نظام المركز و غياب دور القوامة لدى الرجل و تحوله في بعض الأحيان إلى ذكر لا يعي حقيقة وجوده و دوره و هدفه في الحياة؟... أليس هذا يعني اضطراب في الطرف المكمل له ..و هذا سيؤدي حتما إلى فقدان التوازن بين أدوار الرجل و المرأة و تغير ملامح الأسرة و انعكاس هذا سلبا على عملية بناء تكوين الشخصية لدى الطفل ليكون رجل الغد ..
                              [/gdwl]

                              و هذا الاضطراب أدى إلى استغلال منظمات حقوق الإنسان و الأمم المتحدة و ما يصدر عنها من مواثيق و قوانين و معاهدات تدعي محاربتها لكافة أشكال التميز و الظلم و خصوصا للمرأة و الطفل و بالتالي إصدارها للاتفاقيات و المواثيق و التي تتجدد كل فترة و تعلن على إعادة تنظميها من جديد لتجديد صيحة التحرر من القيود و الضوابط و هذا ما سنتطرق عنه بالتفصيل في محاور لاحقة..

                              شكرا لك مرة أخرى و نتمنى مواصلة معنا المشوار حتى نهاية الحوار

                              دمت بود
                              رنا خطيب
                              كانت مشاركتي لتعريف معنى( الأسرة )بمعنى (وحدة البناء) السليمة في مجتمع سليم
                              والتى يمكن تشبيها رياضيا بدائرة
                              المركز للأب
                              ومساحة الدائرة بكاملها للأم
                              والمحيط للأولاد
                              بدون المركز فلا قانون يجعلها دائرة
                              وبدون المساحة تصبح دائرة مساحتها صفرا
                              وبدون محيط تكون دائرة مشتته لا نهائية
                              القصد
                              لتكون الدائرة صحيحة وسليمة البناء ومحكومة بقوانين
                              فيجب أن تكون عناصرها الثلاثة في الوضع المناسب
                              ونأتي هنا للإضطراب
                              فالرجل إذا فقد القوامة برغبة منه فليس برجل
                              وليس له أن يكون مثالا للرجولة حتى تقوم المؤتمرات والوثائق لإنقاذ المرأة على إعتبار أن كل رجال الكون مثل ذاك الرجل
                              ولكن الرجل إذا خضع لإبتزاز المجتمع من أن للمرأة حق العمل وحتى لو كانت إسرتها في غنى وعدم حاجة
                              فهذا نوعا من خلل
                              ولكن ضرره نسبي من إمرأة لأخرى
                              بمعنى لو كان عملها برضى من الزوج والأولاد وليس على حسابهم لا بأس
                              أما إذا كان عملها لا يتم برضى الزوج والأولاد وعلى حساب إسرتهم العاطفي والمعنوى فهنا الضرر
                              القوامة مطلب فعلي لسلامة الأسرة
                              ويجب تقويم الرجل إذا حاد عن ذلك
                              ويجب تقويم المرأة إذا لم تفهم ذلك
                              فلا مؤسسة بدون مدير
                              وإذا لم نعتبر أن الأسرة مؤسسة عاطفية قانونية منظمة فلن تكون أسرة
                              ولغاية هذة اللحظة لم نجد إلا في الشرع ما يعتمد هذا المفهوم للأسرة
                              والتى أساسها المودة والرحمة
                              وأركانها القوامة والطاعة والإحترام المتبادل

                              تعليق

                              • رنا خطيب
                                أديب وكاتب
                                • 03-11-2008
                                • 4025

                                #75
                                المشاركة رقم 74

                                الأستاذ الفاضل اسماعيل الناطور


                                أتفق معك في كل كلمة أوردتها حول مركز الأسرة و قوامة الرجل و حول أولويات عمل المرأة ..

                                اقتنبس : "لتكون الدائرة صحيحة وسليمة البناء ومحكومة بقوانين
                                فيجب أن تكون عناصرها الثلاثة في الوضع المناسب "


                                اقتبس : " وليس له أن يكون مثالا للرجولة حتى تقوم المؤتمرات والوثائق لإنقاذ المرأة على إعتبار أن كل رجال الكون مثل ذاك الرجل ولكن الرجل إذا خضع لإبتزاز المجتمع من أن للمرأة حق العمل وحتى لو كانت إسرتها في غنى وعدم حاجة فهذا نوعا من خلل "

                                لكن هنا أقف قليلا :

                                اقتبس: " القوامة مطلب فعلي لسلامة الأسرة ويجب تقويم الرجل إذا حاد عن ذلك ويجب تقويم المرأة إذا لم تفهم ذلك . "

                                رغم أن الحديث عن القوامة سيكون في محور الحقوق و الواجبات لكن كي لا ننسى سأعلق في هذه الجزئية التي اقتبستها ..
                                0 هل القوامة شعور بالمسؤولية مولود في الرجل عندما يصبح عاقلا و مدركا ؟ أم هو سلوك يتغير مع تغير الظروف ؟

                                0 الرجل نوعان رجل يقود و رجل يقاد .. في هذه الحالة إن كان الرجل من النوع الذي يقاد و ليس له شخصية قيادية و لا مواقف رجولية يحيط بها أسرته و كانت المرأة قيادية و مدركة لواجبات القيادة داخل بيتها.. ماذا نفعل في هذه الحالة ؟
                                0 و كيف سنقوّم الرجل الذي تاه عن مسؤوليته أو بالأصل لم يعرف ما هي القوامة و كيف سنفهم المرأة ذلك و هي لم تراه قواما بحياته؟ و من سيتولى مسؤولية تقويمه ؟

                                0 هل نترك قيادة هذه الأسرة للرجل أم للمرأة؟

                                أتمنى الإجابة عن هذه الاسئلة من قبل الأستاذ الناطور و جميع المشاركين.

                                مع التحيات

                                رنا خطيب

                                تعليق

                                يعمل...
                                X