الأستاذة رنا الخطيب
أعتذر عن انقطاعي عن متابعة المناظرة خلال الأيام الماضية ويسعدني أن أتابع معكم من هنا
ولي ملاحظة مهمة قد لا تعجب كثيرين ..
أولا
من الملاحظ دائما في جميع بحوثنا وقضايانا المطروحة للمناقشة وفي أي مجال كان يتنطع المتنطعون ويفتي المفتون ويحملون الدين ويرمونه في سدة النقاش كصخرة كأداء تقف في في مجرى الحوار لتعطيل أي فرصة للنقاش العقلي والتفكّر في المشكلة تحت طائلة التكفير والتقذيع ومتسلحين بإفتاءات ما أنزل الله بها من سلطان ويضعون على كاهلنا ثقلا هائلا هم لم يتكبدوا عناء تحريكه بخنصرهم .. والمشكلة الكبيرة في رأيي هي عدم ادراك أبسط مسلمات العقل الواعي .. بل الممارسة المتعمدة لكل أنواع التجهيل وأغلاق منافذ الفكر والخروج به إلى الأساطير والأعاجيز الملفقة المهينة للعقل وللفكر ..
فالدين أيها السادة منهج كامل ( شريعة سماوية ) لا يمكن التعامل معه بانتقائية وبعزل بعض العناصر دون الأخرى
فمن غير الوارد مطلقا التكلم عن قوامة الرجل دون أن تطبق الشريعة كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــلها
والتي تبدأ من الحرام والحلال في كل شيء بدءا من لقمة العيش وشربة الماء
وببساطة .. إن طالبت بقوامة الرجل سأطالبك بعدم الكذب وعدم الاشتهاء
والمحبة للجميع وعدم الغضب واتقاء الله والتسامح والتواضع و المحبة في الله وصلة الرحم والعناية بالأهل والأولاد ومراعاة مصالح الأمة والحفاظ عليها بدءا من الجار السابع و .... إلخ
وأسألك الآن ..
هل طبقت كل هذا أنت لأطبق أنا القوامة ..؟؟
ثانيا
من المهم أن نفهم أن أي شريعة أو قانون يبقى قانونا ميتا وإنما الإنسان هو من يعطيه الحياة باعتماد هذا القانون ووضعه موضع التنفيذ فالقانون أصلا وضع لينفذه الفاعل ( الإنسان )
ولا يمكن أن يدرس القانون بعيدا عن الفاعل وإلا صار هذا كلاما مثاليا لا يقدم ولا يؤخر ..
ولأن لكل امرء قدر ومستوى وامكانيات تختلف من شخص لآخر فلا يمكن القياس الأعمى بدون النظر إلى الأشخاص أصحاب الحدث برمته ..!
فتنفيذ قوامة رجل متخلف على نسائه الأكثر تخلفا وارد وطبيعي وحاصل من غير شريعة ولا قوانين ولكن الصعوبة تظهر عندما تبدأ الفوارق الثقافية والحضارية بالظهور ليقوم الرجل الأقل ثقافة وإدراكا بالتنازل طائعا عن قوامته لصالح زوجته الأكثر وعيا وتطورا وإدراكا .. وأيضا بدون شرائع ولا قوانين .. فالتوازن يحصل ببساطة بالطبيعة بين القوى ..
ولقد ولى زمن اضهاد المرأة واستعبادها وامتهان كرامتها وحقوقها تحت ستار الدين الذي يطلع علينا غلاته كل يوم و يعلنون أن ما نفعله هنا الآن هو محض كفر وإلحاد حين نسمح للمرأة - الزوجة أو الإبنة أو الأخت بالنفوذ إلى الشابكة العنكبوتية والمشاركة في الحوار ..
أعتذر عن انقطاعي عن متابعة المناظرة خلال الأيام الماضية ويسعدني أن أتابع معكم من هنا
ولي ملاحظة مهمة قد لا تعجب كثيرين ..
أولا
من الملاحظ دائما في جميع بحوثنا وقضايانا المطروحة للمناقشة وفي أي مجال كان يتنطع المتنطعون ويفتي المفتون ويحملون الدين ويرمونه في سدة النقاش كصخرة كأداء تقف في في مجرى الحوار لتعطيل أي فرصة للنقاش العقلي والتفكّر في المشكلة تحت طائلة التكفير والتقذيع ومتسلحين بإفتاءات ما أنزل الله بها من سلطان ويضعون على كاهلنا ثقلا هائلا هم لم يتكبدوا عناء تحريكه بخنصرهم .. والمشكلة الكبيرة في رأيي هي عدم ادراك أبسط مسلمات العقل الواعي .. بل الممارسة المتعمدة لكل أنواع التجهيل وأغلاق منافذ الفكر والخروج به إلى الأساطير والأعاجيز الملفقة المهينة للعقل وللفكر ..
فالدين أيها السادة منهج كامل ( شريعة سماوية ) لا يمكن التعامل معه بانتقائية وبعزل بعض العناصر دون الأخرى
فمن غير الوارد مطلقا التكلم عن قوامة الرجل دون أن تطبق الشريعة كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــلها
والتي تبدأ من الحرام والحلال في كل شيء بدءا من لقمة العيش وشربة الماء
وببساطة .. إن طالبت بقوامة الرجل سأطالبك بعدم الكذب وعدم الاشتهاء
والمحبة للجميع وعدم الغضب واتقاء الله والتسامح والتواضع و المحبة في الله وصلة الرحم والعناية بالأهل والأولاد ومراعاة مصالح الأمة والحفاظ عليها بدءا من الجار السابع و .... إلخ
وأسألك الآن ..
هل طبقت كل هذا أنت لأطبق أنا القوامة ..؟؟
ثانيا
من المهم أن نفهم أن أي شريعة أو قانون يبقى قانونا ميتا وإنما الإنسان هو من يعطيه الحياة باعتماد هذا القانون ووضعه موضع التنفيذ فالقانون أصلا وضع لينفذه الفاعل ( الإنسان )
ولا يمكن أن يدرس القانون بعيدا عن الفاعل وإلا صار هذا كلاما مثاليا لا يقدم ولا يؤخر ..
ولأن لكل امرء قدر ومستوى وامكانيات تختلف من شخص لآخر فلا يمكن القياس الأعمى بدون النظر إلى الأشخاص أصحاب الحدث برمته ..!
فتنفيذ قوامة رجل متخلف على نسائه الأكثر تخلفا وارد وطبيعي وحاصل من غير شريعة ولا قوانين ولكن الصعوبة تظهر عندما تبدأ الفوارق الثقافية والحضارية بالظهور ليقوم الرجل الأقل ثقافة وإدراكا بالتنازل طائعا عن قوامته لصالح زوجته الأكثر وعيا وتطورا وإدراكا .. وأيضا بدون شرائع ولا قوانين .. فالتوازن يحصل ببساطة بالطبيعة بين القوى ..
ولقد ولى زمن اضهاد المرأة واستعبادها وامتهان كرامتها وحقوقها تحت ستار الدين الذي يطلع علينا غلاته كل يوم و يعلنون أن ما نفعله هنا الآن هو محض كفر وإلحاد حين نسمح للمرأة - الزوجة أو الإبنة أو الأخت بالنفوذ إلى الشابكة العنكبوتية والمشاركة في الحوار ..
تحيتي وتقديري للجميع
تعليق