قضية للحوار: الأسرة العربية المسلمة في بؤرة الهدف ..بقلم رنا خطيب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • صادق حمزة منذر
    الأخطل الأخير
    مدير لجنة التنظيم والإدارة
    • 12-11-2009
    • 2944

    #91
    الأستاذة رنا الخطيب

    أعتذر عن انقطاعي عن متابعة المناظرة خلال الأيام الماضية ويسعدني أن أتابع معكم من هنا
    ولي ملاحظة مهمة قد لا تعجب كثيرين ..

    أولا
    من الملاحظ دائما في جميع بحوثنا وقضايانا المطروحة للمناقشة وفي أي مجال كان يتنطع المتنطعون ويفتي المفتون ويحملون الدين ويرمونه في سدة النقاش كصخرة كأداء تقف في في مجرى الحوار لتعطيل أي فرصة للنقاش العقلي والتفكّر في المشكلة تحت طائلة التكفير والتقذيع ومتسلحين بإفتاءات ما أنزل الله بها من سلطان ويضعون على كاهلنا ثقلا هائلا هم لم يتكبدوا عناء تحريكه بخنصرهم .. والمشكلة الكبيرة في رأيي هي عدم ادراك أبسط مسلمات العقل الواعي .. بل الممارسة المتعمدة لكل أنواع التجهيل وأغلاق منافذ الفكر والخروج به إلى الأساطير والأعاجيز الملفقة المهينة للعقل وللفكر ..
    فالدين أيها السادة منهج كامل ( شريعة سماوية ) لا يمكن التعامل معه بانتقائية وبعزل بعض العناصر دون الأخرى
    فمن غير الوارد مطلقا التكلم عن قوامة الرجل دون أن تطبق الشريعة كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــلها
    والتي تبدأ من الحرام والحلال في كل شيء بدءا من لقمة العيش وشربة الماء

    وببساطة .. إن طالبت بقوامة الرجل سأطالبك بعدم الكذب وعدم الاشتهاء
    والمحبة للجميع وعدم الغضب واتقاء الله والتسامح والتواضع و المحبة في الله وصلة الرحم والعناية بالأهل والأولاد ومراعاة مصالح الأمة والحفاظ عليها بدءا من الجار السابع و .... إلخ
    وأسألك الآن ..
    هل طبقت كل هذا أنت لأطبق أنا القوامة ..؟؟

    ثانيا
    من المهم أن نفهم أن أي شريعة أو قانون يبقى قانونا ميتا وإنما الإنسان هو من يعطيه الحياة باعتماد هذا القانون ووضعه موضع التنفيذ فالقانون أصلا وضع لينفذه الفاعل ( الإنسان )
    ولا يمكن أن يدرس القانون بعيدا عن الفاعل وإلا صار هذا كلاما مثاليا لا يقدم ولا يؤخر ..
    ولأن لكل امرء قدر ومستوى وامكانيات تختلف من شخص لآخر فلا يمكن القياس الأعمى بدون النظر إلى الأشخاص أصحاب الحدث برمته ..!
    فتنفيذ قوامة رجل متخلف على نسائه الأكثر تخلفا وارد وطبيعي وحاصل من غير شريعة ولا قوانين ولكن الصعوبة تظهر عندما تبدأ الفوارق الثقافية والحضارية بالظهور ليقوم الرجل الأقل ثقافة وإدراكا بالتنازل طائعا عن قوامته لصالح زوجته الأكثر وعيا وتطورا وإدراكا .. وأيضا بدون شرائع ولا قوانين .. فالتوازن يحصل ببساطة بالطبيعة بين القوى ..
    ولقد ولى زمن اضهاد المرأة واستعبادها وامتهان كرامتها وحقوقها تحت ستار الدين الذي يطلع علينا غلاته كل يوم و يعلنون أن ما نفعله هنا الآن هو محض كفر وإلحاد حين نسمح للمرأة - الزوجة أو الإبنة أو الأخت بالنفوذ إلى الشابكة العنكبوتية والمشاركة في الحوار ..

    تحيتي وتقديري للجميع




    تعليق

    • سحر الخطيب
      أديب وكاتب
      • 09-03-2010
      • 3645

      #92
      المرأة..
      تتمركز فى الاحتواء الكامل للاسره فهيه الطمئنيه والسكن والسكينه للجميع
      المرأة ... الزوجه للرجل الصديقه الحب والاخت السكينه لنفسه الاحتواء الكامل لمشاعره الايجابيه والسلبيه
      الاستيعاب الكامل لتذبذبات مشاعر الرجل تحت ضروف المعيشه والسند
      له سواء ماديا او معنويا
      المرأة ... الام المدركه لما يحصل لابنائها الاحتواء الكامل لمشاكلهم دفىء القلب لما يواجه ابنائها الحزم فى بعض متطلباتهم بالاقناع والتروي والصبر
      الام مدرسه يجب فيها ان تتعلم وتعلم فرض واجبا عليها تعيش بجيلهم تصل الى افكارهم تتأقلم معهم حتى تصل بهم الى النور
      الام الاحتواء الكامل لكل ابنائها بحسب قدرتهم وذكائهم ونفسياتهم ودفعهم الى الامام لتصل برسالتها على اكمل وجه
      فليس كل ام هيه مدرسه وليس كل ام تصل بابنائها الى برالامان
      الجرح عميق لا يستكين
      والماضى شرود لا يعود
      والعمر يسرى للثرى والقبور

      تعليق

      • أحمد أبوزيد
        أديب وكاتب
        • 23-02-2010
        • 1617

        #93
        الأستاذة / رنا خطيب .

        مشاركتي هى وجهه نظر خاصة جداً و مؤمن بها تماماً قد نتفق و قد نختلف و لكن عذراً فهذه هى أفكاري

        أنزل الله سبحانه و تعالى القرآن على سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم دستوراً لحياة أمة الإسلام و كانت سنه الرسول الكريم قانوناً و لوائح تنفيذية .
        من أسماء سور القرآن أبدء
        نجد سورة بإسم النساء ولا يوجد سورة بأسم الرجال
        و سور بأسماء الرجال ( محمد .. إبراهيم .. يوسف ..) و هم جميعاً أنبياء الله و رسوله صلى الله عليهم و سلم
        و لكن هناك سورة بأسم إمرأة و هى سورة مريم و ما هى برسوله ولا نبيه
        و من هنا أجد عظم شأن المرأة فى الأسلام
        و من خلال هذه الرؤيه الخاصة
        سأبدأ مشاركتى بالركن الأهم فى منظومة الأسرة .

        الزوجة .
        1) الدور – طبيعته و مركزه .
        الزوجة هى رئيسة الوزراء فى نظام الحكم البرلمانى
        مهمتها تنفيذية و مركزها القلب .
        2) المسئولية و الوجبات .
        تبدأ مسئوليتها قبل الزواج بتثقيف و تعليم نفسها و تجهيز عقلها و قلبها للقيام بدور الزوجة .
        موافقتها على شخص الزوج مسئولية كبيرة فهذا الشخص سيكون الزوج و الأب لأبنائها فواجبها إتجاه نفسها أولا ثم واجبها إتجاه أبنائها أن تحسن إختيار شخصية الزوج
        أصبحت زوجة ... أصبحت تمتلك نواة للمجتمع فإذا أحسنت دورها حسن المجتمع .
        مسئولياتها وواجبتها إتجاه الزوج
        حسن العشرة و الإحترام
        دستور حياتها الزوجية مبنى على نقطتين
        الأولى :- إذا رآها سرته و إذا أمرها أطعته و إذا أقسم عليها أبرته و إذا غاب عنها حفظته فى ماله و فرجها .
        الثانية : - الزوج طفل كبير ولدا طفلاً و عاش طفلاً و مات طفلاً
        منذ خروجه من رحم أمه و هو يبكى حتى يرضع فيهدأ و ينام
        و إذا تزوج يثور و يطلب و يأخذ فيهدأ و ينام
        فهذا أمر الله و شرعه خلق الإنسان لإعمار الأرض و إقامة شرائعه

        مسئولياتها وواجبتها إتجاه الأبناء
        مسئوليتها تبدأ قبل الزوج بالقيام بإختبارات الوراثة حتى تأخذ بالأسباب فى إنتاج أطفال بدون إعاقة .
        أثناء الحمل – تكون صديقة لجنينها حافظة على صحته تمنع نفسها من آى فعل يضره.
        بعد الولادة – تبدأ مسيرة الحياة الجميلة من تربية و علم و صحه و ثقافة و رياضة فهى الأم و الصديقة و الصاحب هى موطن السر الناصحة
        الأم اللذيذة الممتعة .

        3 ) حقوقها لدى أركان الأسرة .

        حقوقها لدى الزوج .
        سأوجزه فى مقولة الحكيم الفرعونى حاكو بتاح
        أحمى زوجتك – إدخل السعادة إلى قلبها – إكسها – إطعمها – إملأ ظهرها

        حقوقها لدى الأبناء .
        السمع و الطاعة و الإجتهاد فى كل نواحى الحياة دراسة عمل رياضة
        فإن نجاح الأبناء هو غذاء الروح للأم

        الزوج .

        1 ) الدور – طبيعته و مركزه .
        البرلمان فى ظل نظام الحكم البرلمانى يصدر الدستور و القوانين بالإشتراك مع مع أعضاء الحكومة و رئيسة الوزراء المنتسبين للبرلمان كأعضاء
        آى بمشاركة الزوجة و إذا صدر القانون على جميع الأطراف الطاعة و الولاء التام لنظام الحكم .
        طبيعته و مركزه
        الزوج هو القوى المحركة لماكينات الحياة الزوجية و مركزه العقل .
        2 ) المسئولية و الوجبات .
        المسئولية هى حقوق الأخرين لديه .
        هو المثل الأعلى للأسرة فإذا كانت الزوجة هى القلب و هو الشرايين فعليه إعطاء القلب الحماية و الحنان و الإستقرار و الأمان و يأخذ مالذ و طاب
        تبدأ المسئولية بإختيار الزوجة أم الأبناء الصالحة المثقفة الذكية
        بعد الزواج إقامة شرع الله فى البيت و يكون دستور حياته الزوجية كتاب الله و سنه رسوله صلى الله علية و سلم
        مسئولياته وواجباته إتجاه الزوجة.
        هى نفس حقوق الزوجة لدى زوجها كما سبق الذكر .
        و أضيف
        هناك حالات نادره من المسئولية اللذيذة
        و هى الإنصهار الزوجى عندما تتحول الزوجة إلى صديقة زوجها
        الأنتيم بتاعه
        و يتحول الزوج إلى صديق زوجته البوى فرند
        و هنا تتولد متعه المسئولية عن إمتاع الآخر
        يا الله
        مسئولياته وواجباته إتجاه الأبناء .
        تبدأ بإختيار الأم الصالحة و تجهيز الحقل المناسب لإنبات زرع جديد
        تبدأ معاملة الأب مع أبنائه منذ فترة الحمل
        الجنين يسمع و يعرف و يستجيب و يفعل عن تجربه شخصية
        يتقى الله فى تربيتهم و ان يكون الصديق الصدوق و الصاحب
        و فى العصر الحديث ظهرت مسئوليات جديدة على الأب و هو مساعدة الأبناء الذكور فى إتمام زواجهم
        و آيضا لمن يريد حياة سعيدة لبناته فإنه يستعد لتجهيز حياة زوجية سعيدة لهن

        الأبناء .
        النبات الطيب .
        الأبناء هم سبيل الأباء فى دخول جنه الرضوان فعليهم أن يعملوا على تحقيق راحة الأب و الأم من خلال نجاحتهم الحياتية
        أن يتقوا الله فى الوالدين خاصة عند الكبر أن يكونوا السند أمام المرض و الحاجة .

        تحياتى و تقديرى

        تعليق

        • مخلص الخطيب
          أديب وكاتب
          • 12-04-2010
          • 325

          #94
          [align=justify]

          أختي العزيزة الأستاذة / رنا خطيب

          تحية أخوية طيبة وبعد

          أكون سعيداً أن أشارك في منتدياتكم وملتقياتكم.
          كدت أرسل مشاركة بالأمس على ندوة أخي العزيز فائز حول الديمقراطية، لكن مداخلة طبية ساقتني لأمضي ليلة خوف في المشفى لإجراء فحوصات بعد وجبة عشاء سورية - لبنانية في منطقتنا الفرنسية... النتيجة كانت تخوف مني ليس إلاّ. ومنذ ساعة عدت لمنزلي على شاطئ الأطلسي برفقة زوجتي العربية السورية، التي لم تفارقني لحظة.


          أخت رنا
          لي آراء في الدين خاصة بي، قد لا تخولني المشاركة في ندوات إسلامية أو غير إسلامية... ولتكوني على علم بها أرجوك :
          * إمّا إرسال عنوانك البريدي الخاص، لأشرح لك هذه الخصوصية ومدى إمكانية تفاعلها مع مواضيع دينية.
          * أو توجيه سؤال عن خصوصياتي، للأخ العزيز فائز البرازي، الذي قمت بتعريفه بنفسي قبل أن أقوم بأي مشاركة.

          تقبلي شكري ومودتي وتحيتي.
          [/align]
          استعادة فـلـسطـين كامـلة

          تعليق

          • د. رشيد كهوس
            أديب وكاتب
            • 09-09-2009
            • 376

            #95
            المشاركة الأصلية بواسطة ريما منير عبد الله مشاهدة المشاركة
            دعونا نتسائل لما جعل الله الرجل وصي عليها وجعل بيده كل مجريات الحياة وأولوياتها لما لم يبعث الله نبية تقود الأمة لدين الله ؟ لما جعل لزواجها ولي أمر وشاهدين بينما الرجل يستطيع تزويج نفسه
            لما لا تستطيع الإمامة والأذان
            ألف سؤال أتمنى من يجيد الاجابة أن يتفضل بها
            فلو كانت الجنة بيد آدم دخلها وخرجها بكلمة من الله دون أن يذكر حواء
            ثم ولاه أمرها
            فما باليد حيلة سوى السمع والطاعة
            فالبيت أساسه رجل منذ بدء الخليقة إلى يومنا هذا
            والمعذرة إن شططت عن المراد من تواجدكم هنا
            وللجميع الحب
            [align=center]
            الأستاذة الكريمة ريما منير عبد الله
            حياك الله بالسلام
            شكرا لكِ على ما تفضلت به.
            [/align]

            هكذا قضت سنة الله في الأنفس والآفاق، كل ومَهمته في هذه الحياة، للمرأة مَهمتها وللرجل مَهمته:(وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا) (سورة النساء: الآية32).
            والله تعالى (لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ) (سورة الأنبياء: 23).
            فتنوع مهام الرجل والمرأة ومسؤولياتهما وواجباتهما محكوم بشريعة مفصلة ثابتة ثبوت الفلك الدوار وثبوت سنن الله في الحياة.
            أما في القيمة الإنسانية، وفي الثواب والعقاب، وفي إبداء رأيهما، ...فهما سواء بسواء.
            فالمرأة في ديننا شقيقة الرجل ورفيقته في الرحلة، وقسيمته في الكرامة، والمجزية مثله جزاء السعداء أو الأشقياء.
            [align=center]
            شكري وتقديري
            [/align]
            التعديل الأخير تم بواسطة د. رشيد كهوس; الساعة 15-04-2010, 13:59.
            sigpic

            تعليق

            • د. رشيد كهوس
              أديب وكاتب
              • 09-09-2009
              • 376

              #96
              [align=center]
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              الأستاذة الفاضلة رنا خطيب
              السادة الأساتذة الأفاضل
              ***« مسؤوليات أركان الأسرة: الرجل الزوج المرأة الزوج الأبناء»***

              [/align]
              [align=justify]
              1-الرجل الزوج: القوامة: لقوله عز اسمه: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ)(سورة النساء: من الآية 34)، وقوله تبارك وتعالى: (وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (سورة البقرة: 228)؛ درجة الرجال على النساء هي درجة الإشراف والرعاية والذود عن الأسرة. هي درجة الرفق والرحمة والتعاون وكل الصفات الواجبة في حق الرجل في معاشرته لأهله... وليست محاباة للرجل ولا تنقيصا من حق المرأة أو مكانتها، وإنما هي مسؤولية ملقاة على عاتق الرجل وسيسأل عنها يوم القيامة هل أداها كما أمره الله تعالى أم لا!
              وبكلمة جامعة هي درجة القوامة.
              والقوامة هي: الصيانة والرعاية، والكفالة والحماية، أي قيام الرجل على أسرته بالحماية والرعاية والصيانة والتدبير.
              وقد بينت الآية الكريمة الأولى أسباب القوامة، فالأول: وهبي لقوله تعالى: (بما فضل الله بعضهم على بعض). بما جعله الله في كل منهما من استعدادات وخصائص نفسية وخلقية وفطرية...، والثاني كسبي لقوله تعالى: (وبما أنفقوا من أموالهم)، لأن الرجل هو الذي يؤدي المهر وهو الذي يتكلف بكفالة أسرته والذب عنها والنفقة عليها...
              والقوامة تشمل:
              -قوامة الرجل في بيته تعني أن يوفر لهم كل أسباب الحياة من مسكن ومطعم وملبس...ورعايتهم وكفالتهم وحمايتهم من كل ما يتربص بهم...
              - الرعاية الدينية: أي أن يعلمهم دينهم وشريعتهم لقوله تبارك وتعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) (سورة التحريم : 6).
              وبالرعاية الدينية يضمن الرجل لأهل بيته صلاح الدنيا والآخرة: عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ كَانَتِ الآخِرَةُ هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ، وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ، وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِىَ رَاغِمَةٌ، وَمَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهَ، وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلاَّ مَا قُدِّرَ لَهُ».(رواه الإمام الترمذي عن أنس وصححه الشيخ الألباني حديث في صحيح الجامع الصغير).
              ومجمل القول: القوامة ليست سيفا مسلطا على المرأة بل هي تكليف للرجل وحماية للمرأة.. والقوامة مبنية على المحبة والتعاون والتآلف والتشاور والتراحم والتفاهم.
              والقوامة معناها التكامل لا التنافر، التعاون لا التناحر، التفاهم لا التنازع...
              والأسرة مرفأ للحب وليست خندقا للصراع.
              2-المرأة الزوج: الحافظية: لقوله جل ثناؤه: (فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ)(سورة النساء: من الآية 34): وحافظية المرأة الزوج لا تقصُر على حفظ حقوق الزوج بل تشمل كل حقوق الله تعالى المكلفة بها. حافظية المرأة الصالحة القانتة في الإسلام لا تقتصر على شُغل بيوتها وإرضاء زوجها، بل تنطلق أولا من إرضاء الله تعالى وترجع إليه.
              وهنا أذكر حديثا نبويا شريفا تظهر فيه ملامح حافظية المرأة الزوج جلية واضحة:
              عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَلاَ أُخْبِرُكَ بِخَيْرِ مَا يَكْنِزُ الْمَرْءُ الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ إِذَا نَظَرَ إِلَيْهَا سَرَّتْهُ وَإِذَا أَمَرَهَا أَطَاعَتْهُ وَإِذَا غَابَ عَنْهَا حَفِظَتْهُ» (رواه الإمام أبو داود في سننه، كتاب الزكاة، باب في حقوق المال. وابن ماجة في سننه، والحاكم في مستدركه بسند صحيح وغيرهم).
              (إِذَا نَظَرَ إِلَيْهَا سَرَّتْهُ): ينظر الرجل الزوج إلى المرأة زوجه فتسره؛ يعني ذلك أنه يحبها ويسكن إليها، ولا يعني هذا أن شرطها أن تكون فاتنة الجمال الجسدي. فالجمال جمال الروح وجمال الخلق وجمال الحافظية أما جمال المظهر فذلك يذبل ويزول.
              (وَإِذَا أَمَرَهَا أَطَاعَتْهُ): وهذه الطاعة مقرونة بالقوامة التي تجعل من الزوج ربانا لسفينة الأسرة، والرئيس عادة يستجاب لأوامره ويطاع في المعروف وفيما يرضي الله تعالى لقول رســــول الله صلى الله عليه وسلم: «لاَ طَاعَةَ فِي مَعْصِيَةٍ، إِنَّمَا الطَّاعَةُ فِي الْمَعْرُوفِ» (رواه الإمام البخاري في صحيحه، كتاب أخبار الآحاد، باب ما جاء في إجازة خبر الواحد). والطاعة ليست طاعة خنوع أو نزول عن مستوى الإنسانية، بل هي طاعة تضمن استقرار الأسرة وسلامة رحلتها.
              أما الذي يلوي عنق الطاعة فيتأله ويظلم ويشتم، فتنقَلِبُ العشرة الزوجية من معاني المحبة والمودة والرحمة إلى علاقة الجلاد بضحيته، والمالك في ملكه، فالعيب فيه لا في الإسلام الذي أمر بالطاعة في المعروف وجعل القوامة قائمة على التعاون والتفاهم والتشاور والمحبة والرحمة والمعاشرة بالمعروف...
              (وَإِذَا غَابَ عَنْهَا حَفِظَتْهُ) إن أنفس ما تحفظه المرأة أنساب الأمة. لأن لفيفا من اللقطاء لا يسمى أمة. وتحفظه في أبنائه تأمر بالحسن، وتزجر عن القبيح، وتجيب عن الأسئلة، وتلقِّنَّ اللغة.
              وفي رواية عند الإمام الطبراني في المعجم الكبير:(إذا غاب حفظته في نفسها وماله): (في نفسها): عفة وشرف. وفي (ماله): تدبير للنفقة واقتصاد.
              والمرأة الصالحة القانتة مربية الأجيال وصانعة المستقبل.
              3-الأبناء: الاحترام والطاعة في المعروف والإحسان إلى والديه، ورعايتهما وحمايتها في كبره كما رعوه وسهروا عليه في صغره، وحفظ مال أبيه: قال الله سبحانه وتعالى: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24)) (سورة الإسراء).
              وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي مَالِ أَبِيهِ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ»(رواه الإمام البخاري. سبق تخريجه).
              وخلاصة المرام في تحقيق المقام:
              رغم تنوع الوظائف والمسؤوليات فإن على جميع أركان الأسرة ما يلي:
              -التعاون على حفظ البيت وتحمل أعباء الحياة لتصل سفينة الأسرة سالمة غانمة إلى شاطئ السلام وبر الأمان.
              - توفير مناخ يسوده الحب والرحمة والتعاون والتفاهم في البيت.
              -إشاعة جو الفضيلة في المجتمع، بتقديم لبنات صالحة له.
              [/align]
              التعديل الأخير تم بواسطة د. رشيد كهوس; الساعة 15-04-2010, 14:09.
              sigpic

              تعليق

              • د. رشيد كهوس
                أديب وكاتب
                • 09-09-2009
                • 376

                #97
                [align=center]وفي تنوع وظائف الرجل والمرأة ومسؤولياتهما حسب طبيعة كل واحد منهما وما زوده الله به من خصائص واستعدادات أقول:[/align]
                [align=justify]
                يقول الله تعالى:﴿وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى﴾ (اليل: 3-4)؛ وهذا أقوى دليل على اختلاف الرجل والمرأة في المسؤوليات والوظائف؛ فالله جل ذكره قسم بخلقهما وجعل جواب القسم اختلاف سعيهما؛ كما هو شأن سعي الناس فهو سعي شتى في هذه الحياة، فللمرأة سعيها ووظيفتها ومهمتها التي تناسب استعداداتها وخصائصها... وللرجل سعيه ووظيفته ومسؤوليته التي تناسب خصائصه واستعداداته...
                ولذلك فإن تنوع وظائف الرجل والمرأة مبدأ فطري، كل حسب خصائصه الفطرية والخِلقية والنفسية، فالرجل وظيفته ليست كوظيفة المرأة لطبيعته الفطرية، والمرأة كذلك. وهذا التنوع يهدف إلى تحقيق ذلك التكامل بين الزوجين، كما تتكامل وظائف أعضاء جسم الإنسان، فالفم وظيفته ليست كوظيفة اليد، وكذا القلب والكبد، ولكن لا يمكن لعضو من أعضاء الجسم أن يستغني عن الآخر وإلا وقع خلل في جسم الإنسان، وهكذا الأمر بالنسبة للرجل والمرأة، كل ووظيفته ولا يمكن لأحدهما أن يستغني عن الآخر.
                أضف إلى ذلك أن طبيعة المرأة وما يعترضها من حيض وحمل ونفاس يستحيل عليها القيام بوظائف الرجال، للعلاقة المباشرة بين الدورة الطمثية والتركيب الجسدي والنفسي في المرأة...
                ونفسية المرأة أكثر حساسية وعاطفة من نفسية الرجل، لتلبي رغبات وليدها ولتسهر عليه، فالنساء عاطفتهن أزيد.. فما تملكه المرأة من عواطف جياشة تفوق ما يملكه الرجل...
                أما الرجل فيستعمل العقل مكان العاطفة؛ فمثلا: عندما يقسو الأب على ولده فإن الأم تهرع لتمنعه بحكم طبيعتها العاطفية. ولهذا فالولد يحتاج إلى الحنان والعاطفة من الأم، وإلى العقل من الأب لتكتمل تربيته وتستقيم.
                وفي تنوع مسؤوليات أركان الأسرة ووظائفهما يأتي الحديث الآتي ليقرر ذلك: عن عَبْد اللَّهِ بْن عُمَرَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ؛ الْإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُو مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا، وَالْخَادِمُ رَاعٍ فِي مَالِ سَيِّدِهِ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ»، قَالَ وَحَسِبْتُ أَنْ قَدْ قَالَ: «وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي مَالِ أَبِيهِ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ» (رواه الإمام البخاري في صحيحه، كتاب الجمعة، باب الجمعة في القرى والمدن). وفي ورواية كذلك عند الإمام البخاري في صحيحه: «وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَهْوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا وَوَلَدِهِ وَهْىَ مَسْئُولَةٌ عَنْهُمْ».
                وانطلاقا مما سبق فإن القوامة ليس من شأنها إلغاء شخصية المرأة في الأسرة، وإنما هي تعاون وتكامل، اقتضتها الضرورة والخصائص الخِلقية فلابد لكل سفينة من ربان، ليضمن سلامة رحلتها ويحميها من الأخطار، ووجود ربان في سفينة ما، لا يلغي شخصية الموظفين فيها ولا حقوق المساعدين...
                فالرجل الزوج القوام ربان السفينة، هو هناك مع خرائطه، ومخططات الإبحار، ومواجهة أهوال الموج وحالات الطوارئ، والمرأة الزوج حافظة لما به تتغذى السفينة وتتحرك من دواليب خفية ووَقود وصيانة...
                ولي عودة إن شاء الله تعالى للحديث عن حقوق كل عنصر من العناصر المكونة للأسرة، وإن كنت أشرت إلى بعضها في حديثي عن المسؤوليات.
                شكري وتقديري
                [/align]
                التعديل الأخير تم بواسطة د. رشيد كهوس; الساعة 15-04-2010, 14:26.
                sigpic

                تعليق

                • جلاديولس المنسي
                  أديب وكاتب
                  • 01-01-2010
                  • 3432

                  #98
                  [align=center]


                  الغاية من وجود الإنسان ككل {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلالِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56].
                  لذا نجد التوجيه الإلهي لأمهات المؤمنين لما أمرن بالقرار في البيوت، قال الله تعالى: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّوَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَوَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ...} [الأحزاب: 33].
                  ومفهوم العبادة وإن كان أوسع من أداء الشعائر التعبدية،لكنها جزء كبير من العبادة، وأداء العبادة هو أكبر معين للمرأة على أداء دورهابإتقان في بيتها فالمرأة الصالحة هي التي تؤدي دورها على الوجه المطلوب، كما أن ذلكهو أساس التربية الصالحة بالقدوة، حيث إن قيام المرأة بأداء العبادة بخشوع وطمأنينةله أكبر الأثر على من في البيت من الأطفال وغيرهم، فحينما تحسن المرأة الوضوء، ثمتقف أمام ربها خاشعة خاضعة ستربى في الأطفال هذه المعاني بالقدوة إضافة للبيانوالتوجيه بالكلام.



                  المرأة في البيت سكن واستقرار للزوج والبيت

                  قالتعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًالِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِيذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم: 21].
                  التعبير بـ "سكن" وما يحمله من معنى. إن كلمة "سكن" تحملمعنى عظيمًا للاستقرار والراحة والطمأنينة في البيت..

                  فالمرأة سكن للزوج، سكن للبيت. ثم وصف العلاقة بأنها "مودةورحمة".
                  وقال: {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍوَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا} [الأعراف: 189] أي يأنس بهاويأوي إليها، ولنفهم سر التعبير "إليها" في الآيتين حيث أعاد السكن إلى المرأة فهيمكانه وموطنه، فالزوج يسكن إليها، والبيت بمن فيه يسكن إليها (لتسكنوا إليها) ولاتكون المرأة سكنًا لزوجها حتى تفهم حقه ومكانته، ثم تقوم بحقوقه عليها طائعة لربهافرحة راضية.
                  لذا يحرص الإسلام على تقرير مكانة الزوج لأنها الأساس،يقول الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (لو كنت آمرًا أحدًا أن يسجد لأحد لأمرتالمرأة أن تسجد لزوجها)

                  المسئوليات والوسائل اللازمة لها التي تجعل البيت سكنًا كما أراد الله، ومنها:

                  الطاعة التامة للزوج فيما لا معصية فيه لله

                  هذهالطاعة هي أساس الاستقرار، لأن القوامة للرجل {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَىالنِّسَاءِ...} [النساء: 34] فلا نتصور قوامة بدون طاعة...


                  القيام بأعمال البيت التي هي قوام حياة الأسرة من طبخ ونظافة وغسيل وغير ذلك

                  وحتى يؤدي هذا العمل ثمرته لابد أن يكون بإتقان جيد،وبراحة نفس ورضى وشعور بأن ذلك عبادة.


                  حفظ سره وعرضه


                  قال ـ صلى الله عليه (فأما حقكم على نسائكم فلا يوطين فرشكم من تكرهون ولا يأذنَّ في بيوتكم لمنتكرهون)


                  إن هذا يعطي صيانة أخلاقية للبيت، وثقة للزوج، وتربيةللأبناء على العفة، وأن البيت الذي يحصل فيه شيء من التساهل في أي أمر من هذهالأمور لن يكون سكنًا مريحًا، ولا مكاناستقرار.



                  حفظ المال


                  يقول ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (والمرأة راعية في بيتزوجها ومسؤولة عن رعيتها)



                  المعاملة الحسنة


                  فالزوج له القوامة فلابد من أن تكون المعاملة تنطلق منهذا ومن صور حسن المعاملة.
                  ـ تحمل خطئه إذا أخطأ.
                  ـ استرضاؤه إذا غضب.
                  ـ إشعاره بالحبوالتقدير.
                  ـ الكلمة الطيبة والبسمة الصادقة، قال ـ صلى الله عليهوسلم ـ: (تبسمك في وجه أخيك صدقة)


                  ولتعلم المرأة أنها حين تقوم بهذه الأمور ليس فيه اعتداء على شخصيتهاأو حطّ من مكانتها بل هذا هو طريق السعادة، ولن تكون السعادة إلا في ظل زوج تحسنمعاملته وذلك تقدير العزيز العليم



                  قفي مع زوجك


                  فيالأحداث والأزمات وما أكثرها في هذه الدنيا! أمدِّيه بالصبر والرأي، اجعليه عندالأزمات يهرب لبيته، لزوجته، لسكنه، لا يهرب عنها، فذلك من أكبر الأسباب للوئام،وبهذا يكون البيت سكنًا


                  جعل الأسرة في إطارها الواسع سكنًا


                  منالأعمال التي تقوم بها المرأة في بيتها لتؤدي دورها في تربية الأسرة حرصها على جعلالأسرة سكنًا واستقرارًا في إطار الأسرة الواسع، إن الحديث في الفقرة السابقة يمسّالأسرة في إطارها الضيق الزوج والزوجة والأولاد، لكن هناك إطار للأسرة أوسع من ذلكيشمل الأم والأب والأخوة والأخوات، ولهم حقوق سواء كانوا مع الزوج في البيت أوليسوا معه. ولابد أن يلتئم شملهم وتصلح العلاقات بينهم، حيث يتعلق بذلك أحكام كثيرة، منها بر الوالدين وصلة الأرحام

                  [/align]

                  تعليق

                  • رقيه المنسي
                    أديب وكاتب
                    • 01-01-2010
                    • 591

                    #99
                    من منظورى الخاص
                    ارى ان دور الزوج هو دور شراكه بالنصف مع الزوجه
                    الزواج مشروع والازواج شركاء به لا ارى توزيع ادوار واختصاصات فلكل زوجين حريه تقسيم الادوار لا ارى بدستور يقسم الاختصاصات
                    العقد شريعه المتعاقدين
                    لهم حريه تقسيم الاختصاصات حسب ظروفهم
                    هذا لا يعد خروجا منى عن شرع الله ففى النهايه الزوجين هم من قسموا الادوار برضاهم
                    ولا اعتقد بظهور فتوى تحرم على المراه اتخاذ قرارات تخص الاسره بعد
                    حين ظهور هذه الفتوى يمكن ان اتهم بالخروج عن الدين

                    واذا تحدثنا من منطلق القوامه للرجل والنساء ناقصات عقل ودين
                    فيوجد رجال لا يملكوا من البصيره والعقل ما يساعدهم على اتخاذ القرارات
                    وهذا لا يعد عيب ويوجد نساء يمتلكوا هذا العقل القويم والراى السديد
                    لذا ارى انها شراكه بين الازواج والعقد شريعه المتعاقدين
                    وهم من يضعوا شروط وبنود العقد
                    لكن لا دستور او قاعده لتقسيم الاختصاصات

                    تقبلو مرورى
                    تعبت من البحر
                    لكن قلبى يصر عن البعد عن بؤس برىء

                    تعليق

                    • جلاديولس المنسي
                      أديب وكاتب
                      • 01-01-2010
                      • 3432

                      واذا تحدثنا من منطلق القوامه للرجل والنساء ناقصات عقل ودين
                      فيوجد رجال لا يملكوا من البصيره والعقل ما يساعدهم على اتخاذ القرارات
                      وهذا لا يعد عيب ويوجد نساء يمتلكوا هذا العقل القويم والراى السديد
                      لذا ارى انها شراكه بين الازواج والعقد شريعه المتعاقدين
                      وهم من يضعوا شروط وبنود العقد
                      لكن لا دستور او قاعده لتقسيم الاختصاصات

                      وهل معنى هذا أن نلغي آية قرآنية صريحة " الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ ...
                      أتفق معكي تماماً بوجود رجال لا يملكون من التعقل ولا من بعد النظر شىء ويوجد من النساء العاقلات المتعقلات لأبعد الحدود ولكنها ليست الصفة السائدة ولكل قاعدة شواذ

                      لا أختلف معكِ في إتفاق الزوجين ومشاركاتهم بعضهم لبعض في قراراتهم الأسرية بل هذا من صلب الدين فهو يلزمنا بالشورى
                      ولكن لا نلغي القوامة عزيزتي فهي من ثوابت الدين وإن جهلنا حكمتها وجب علينا التصديق لحين الفهم وإن تعذر...
                      تقبلي مداخلتي رقية

                      تعليق

                      • د. رشيد كهوس
                        أديب وكاتب
                        • 09-09-2009
                        • 376

                        المشاركة الأصلية بواسطة رقيه المنسي مشاهدة المشاركة
                        من منظورى الخاص
                        ارى ان دور الزوج هو دور شراكه بالنصف مع الزوجه
                        الزواج مشروع والازواج شركاء به لا ارى توزيع ادوار واختصاصات فلكل زوجين حريه تقسيم الادوار لا ارى بدستور يقسم الاختصاصات
                        العقد شريعه المتعاقدين
                        لهم حريه تقسيم الاختصاصات حسب ظروفهم
                        هذا لا يعد خروجا منى عن شرع الله ففى النهايه الزوجين هم من قسموا الادوار برضاهم
                        ولا اعتقد بظهور فتوى تحرم على المراه اتخاذ قرارات تخص الاسره بعد
                        حين ظهور هذه الفتوى يمكن ان اتهم بالخروج عن الدين

                        واذا تحدثنا من منطلق القوامه للرجل والنساء ناقصات عقل ودين
                        فيوجد رجال لا يملكوا من البصيره والعقل ما يساعدهم على اتخاذ القرارات
                        وهذا لا يعد عيب ويوجد نساء يمتلكوا هذا العقل القويم والراى السديد
                        لذا ارى انها شراكه بين الازواج والعقد شريعه المتعاقدين
                        وهم من يضعوا شروط وبنود العقد
                        لكن لا دستور او قاعده لتقسيم الاختصاصات

                        تقبلو مرورى
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        أختي الفاضلة الأستاذة رقية المنسي
                        [align=justify]
                        -إضافة إلى ما قالته الأستاذة جلاديولس المنسي-
                        أنتِ تعلمين أن ما من شركة إلا ولها قانونها المنظم لها؛ إذا كان هذا في شركة عادية فما بالك بمؤسسة الأسرة!
                        ومن قال بأن المرأة لا يجوز لها أن تصدر القرار وتسهم في بناء الأسرة.
                        لا أريد أن أكرر ما قلته في حوار "حرية المرأة في ظل التغيرات المعاصرة" يمكن لكِ مراجعة الحوار في الصالون الأدبي فستجدين الجواب الكافي والشافي.
                        أما توزيع المهام في الأسرة فإن الله تعالى الذي خلق الذكر والأنثى ويعلم السر وأخفى، قسم المهام وحدد الوظائف والاختصاصات لكل من الرجل والمرأة: للرجل القوامة وللمرأة الحافظية. هذه هي سنة الله تعالى من صادمها صدمته وطحنته عجلتها. فكيف نلغي ما أمرنا الله به والآية صريحة واضحة لا مجال للشك فيها: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ).
                        ولو تركت الأمور لأهواء البشر لضاعت الحياة... لكن الله تعالى رحيم بعباده، شرع لهم ما يحقق لهم السعادة في الدنيا والنجاة في الآخرة وإن جهل البشر الحكمة فيما شرعه وقضى به.
                        وتبقى القوامة والحافظية تعاون وتكامل وتفاهم وتحاب.
                        [/align]
                        شكري واحترامي
                        التعديل الأخير تم بواسطة د. رشيد كهوس; الساعة 15-04-2010, 17:14.
                        sigpic

                        تعليق

                        • مصطفى خيري
                          أديب وكاتب
                          • 10-01-2009
                          • 353

                          الاستاذة رنا المحترمة
                          ادوار افراد الاسرة كما بينت في اخر مشاركاتي تختلف باختلاف البيئة والثقافة والطبقة / البداوة والفلاحة والتجارة والوظيفة والغنى والفقر 00الخ
                          الاب في البادية يعلم ابناءه الاهتمام بثروتهم من الماشية وفي الريف يعلمهم العناية بالارض وزراعتها وفي المدينة يبحث لهم عن ارقى الجامعات ويختلف الغني عن الفقير في ما يريد الاب من اولاده وامهم ان يفعلوه ويتعلموه فالغني يوفر للبيت من يساعد زوجته ويصر على اولاده ان يتعلموا مهنته لكي يقفوا بجانبه في تجارته ومابين ان يكون متدينا ومتعلما او بين ان يكون توفيقي وجاهل هناك اختلاف في نظرة الاب الى اسرته مابين الرعاية المادية والتربية الاسلامية او العصرية لابد ان يضع عليهم عينه متابعا ومحذرا وناصحا ومرشدا ايا كان درجة غناءه او فقره هو مسئوليته ان ياخذ افراد اسرته الى بر الامان فاما ان ينجح او يفشل تلك قدراته فقط عليه ان يكون متفرغا لهم ولا يفضل نفسه على طموحاتهم
                          وياتي دور الام مكملا فلا تنسى الزوج والابناء ونظافة البيت والسعي الى المواءمة بين كل مهماتها مجتمعة دون ملل او كلل فهي الراعية وهي الحنونة والمصلحة مصدر المودة والالفة الطيبة
                          وعلى الابناء ان يراعوا ظروف اباءهم وامهاتهم فلا يكونوا حملا ثقيلا عليهما
                          التماسك الاسري هو العنوان المناسب لاسرة ناجحة
                          اما التفكك ومصدره الانانية وحب الذات من كل فرد هي الماساة الاسرية
                          وقديما قالوا / احب لاخيك ما تحب لنفسك
                          الانتماء الاول للاسرة اذا ما تحقق سيتحقق الانتماء الى القبيلة والى المجتمع كله بعين المحبة والتسامح وبقلوب نقية صافية
                          وليس هناك قوامة في الحياة بل هي مشاركة
                          القوامة فقط عند الانحراف اللهم احفظنا
                          مادامت المراة تؤدي واجباتها فلها حقوقها التي لاتقل ان لم تزد عن الرجل
                          الانحراف ليس موطن الداء عند جنس دون الاخر بل هو ممنوع على الجنسين
                          قوامة الرجل في عدله ومحبته ورعايته للمراة زوجة وابنة وام
                          تعميق هذه المعاني رسالة الاديان
                          ومعالجة الخطا يمنع الخطيئة
                          لكن صب اللعنات على المخطيء يزيد الخطا
                          الاقناع ليس تعصب او تطرف او ارهاب فكري
                          الاقناع هو وسيلتنا لبناء اسرة تعي افرادها ادوارهم وادوارهن بالرضا والحب
                          اظن ان ملخص ما يمكن ان اقوله في توزيع الادوار بين افراد الاسرة هو
                          المحبة التسامح والاجتهاد والتماسك من خلال هذه الصفات
                          وبالتالي لا يكون هناك محددات لان المشاركة ستكون هي الاساس

                          تعليق

                          • منى المنفلوطي
                            أديب وكاتب
                            • 28-02-2009
                            • 436

                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
                            بداية أشكر الأخت رنا الخطيب على الدعوة الكريمة للمشاركة في هذه الندوة الحوارية والتي غفلت عنها بغير قصد نظراً لتشعب الملتقى بالكثير من المواضيع والحوارات والأفكار الرائعه ، والتي لا يسعفني وقتي لملاحقتها جميعها
                            أما وقد وجدت لنفسي كرسي في هذه الندوة الحكيمة رغم تأخري عن أول جلساتها ، فقد حاولت قدر المستطاع الإلمام بأوراق العمل السابقة والحوارات والنقاشات التي تمت حولها وقد أعجبني اسلوبك في إدارة الحوار وتقسيمه الى محاور حتى لا يتشتت النقاش ويضيع في زحمة الأفكار والأراء المتباينة.
                            أما عن المحور الثالث حقوق وواجبات أفراد الأسرة رأيي في الموضوع بسيط جدا فالأصل أولا أن يفهم أفراد الأسرة إن لهم حقوق وعليهم واجبات لأن غالبية الأسر تجهل هذا الأمر وتمارس حقوقها وواجبتها بشكل عشوائي دون معرفة صحيحة أو فهم عميق لما يعنيه مصطلح الحقوق والواجبات.
                            مثلاً عندما تأمر الأم طفلها بطاعتها وعدم إغضابها لانه من حقوقها عليه ، تنسى هي أن من واجبها ا أن تعلمه أولاً كيف تكون الطاعة وكيف لأن الطفل لن يفهم ماذا تعني الطاعة بمعناها ومفهومها الديني بل سيظن انه فعل مكروه مفروض عليه دون قناعة

                            وعندما يأمر الزوج زوجته باللباس ا لاسلامي الكامل وهذا من حقوق القوامة على الرجل يتناسى ان للرجل أيضا مظاهر اسلامية عليه ان يحافظ عليها فالاسلام مثلا يحظر حلق اللحى وانما تقصيرها وتشذيبها مع حلق الشارب
                            ولكن نجد معظم الرجال يقومون بالعكس ( حلق اللحى واطلاق الشارب) وبنفس الوقت يطالبون الزوجة بالتزام تعاليم الاسلام التي لا يلتزمون هم بها .

                            اذن مفهومي البسيط يبدأ من الأساس والاساس هو التعلم
                            والتعلم لا يأتي دفعة واحدة ولا يأتي بالحفظ والتلقين ولكن يبدأ مع أول صرخة للطفل الى الحياة نعلمه اننا نمنحه الحب والرعاية والآمان كحقوق له ونستمر بتعليمه بالممارسه الواعية والمشاهدة الواقعية لما يراه في تعامل والديه معا ووالديه مع أخوته ومن ثم تعامل أخوته مع والديه ..
                            ان استخدام اسلوب العقاب والثواب وسيلة مجدية لفهم اصول الحقوق والواجبات
                            فأن تعرف انك تُعاقب على سوء وتُكافئ على خير تتعلم بهذه الطريقة ان عليك واجب ولك حق

                            أما ما هي تلك الحقوق والواجبات المفترض تعليمها فليس علينا أن ننظر للبعيد ولا لتلك القوانين الوضعية التي قلبت المفاهيم على عقبيها لننظر فقط في كتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم لن نعجز كثيرا عن الوصول لأرقى مفاهيم الأسرة السليمة التي تدرك ما لها وما عليها إذا أحسنت تربيتها

                            شكرا رنا تأخر الوقت عندي الأن
                            لي عودة بإذن الله لمتابعه هذه الندوة القيمة

                            تعليق

                            • د. م. عبد الحميد مظهر
                              ملّاح
                              • 11-10-2008
                              • 2318

                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              [align=right]

                              الأستاذة الفاضلة رنا

                              تحية طيبة

                              الندوة و الحمد لله ثرية بالمشاركات وعندما أجد ما يضيف سوف اكتب ، وما يهمنى أساساً هو وضع الحلول لبلاد عربية تعداد سكانها مئات الملايين فى جو يصعب على الأنسان أن يبدأ بنفسه كما يتكرر القول

                              الانفصام بين ما ينادى به الإسلام ، والتدرب على تطبيقة من جهة ، و الاستماع الى الفضائيات و الجرى وراء التسويق ، و قراءة الأعلانات و مشاهدة الأفلام والجرى وراء المغنيين والمغنيات والممثلين والممثلات و لاعبين الكرة كنماذج تقتدى ، و بما تلقيه هليوود من قيم و نماذج تحث و تدعو للتقليد ، وفى وجود وزارات إعلام و مؤسسات تعليمية ، وجامعات ، ومؤسسات دينية لا تعمل إلا بأوامر عليا.

                              صراع بين فكر إسلامى ايجابى أصيل لا يجد من يستوعبه و ليس له دعاة كُثر ، فى مقابل ضخ اعلامى يعمل على المكسب و جذب الزبائن لمصلحة صاحب رأس المال ، وغالبية صامتة ضعيفة الوعى بما يعنيه الإسلام من قول وعمل ، مستسلمة لتزييف الوعى من الغرب والشرق ومن المقلدين من هنا وهناك ، فكررت الأقوال و نسيت الأفعال..بسبب لقمة العيش.

                              ملايين مشغولة بلقمة العيش و ليس لديها و قت للقراءة ، و اسعار كتب لا يتحملها الكثير من محدودى الدخل...والرجل والمرأة يعملان لتحمل نفقات الحياة ، أو رجل يقوم بأكثر من عمل ...أما ما يتبقى من وقت قضاء فلا يوجد غير التلفزيزن.

                              وصراع بين ضغط أعلامى وإلتزام بقيم الاسلام ، و أصحاب ايمان بالإسلام غير قادرين على التعامل مع هذه الموجة إلا بالمقالات و السيوف الخشبية ،و سب هذا واتهام ذاك و رفع اليفط ، وتكرر القصص و امجاد الخلافة الراشدة....ظاهرة صوتية كما يقال عنها.

                              وفى هذا الجو كيف نتعامل مع قضية المرأة و الرجل و الطفل كوحدة اساسية فى حياة إسلامية سليمة تعنى التآلف و التكاتف والتكافل و الحب والمحبة و التعاون على حل المشاكل....و....و...؟؟؟؟؟!!!!!!

                              فى مقابل دعوات لإثارة المعارك و إسالة الدماء و حروب تتلفع بالفكر الفردى عملياً ،و تكرر قيم الإسلام فى نفس الوقت قولاً ؟!!

                              فى الحقيقة موضوع الأسرة فى عصرنا هذا موضوع يثير الحيرة و خصوصاً فى البحث عن حلول للملايين

                              و تحياتى
                              [/align]
                              التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 15-04-2010, 20:16.

                              تعليق

                              • سحر الخطيب
                                أديب وكاتب
                                • 09-03-2010
                                • 3645

                                فى الحقيقة موضوع الأسرة فى عصرنا هذا موضوع يثير الحيرة و خصوصاً فى البحث عن حلول للملايين
                                نعم استاذي الفاضل بسبب كل اسره لها طابع خاص وعادتها وتقاليدها
                                فلن ترى مثلا بالقاهره بكل اعددها من السكان تشبه بعض فى قابلها
                                حتى جارك لن تره يشبهك فى حياتك داخل اسرتك
                                وايضا هنا بفلسطين يختلف الامر كل الاختلاف ربما هناك نوع من الحرمان وربما يكون هنا ترابط فى ساعه المحن لكننا نعود كما كنا بعد المحنه
                                فى بعض الاحيان اقول لكل اسره ولها قانونها الخاص وربنا يستر ما يحصل قانون لكل فرد
                                ونرى الكل يطالب بعوده الدين فهل بالفعل يرد الفرد ان يطبق الدين عليه ام يريد فقط ان يطبق على غيره
                                ربما تكون الحكومه هيه السبب الاول والاخير من نشر اعلامها
                                عندما دخلت حماس ونجحت هناك من خاف بسبب الدين لكن الكثير من النساءوالفتيات قالوا لو فرض الحجاب سوف نتحجب
                                وهذا دليل ايضا على ان الدوله لها ضلع كبير فى الفساد
                                الجرح عميق لا يستكين
                                والماضى شرود لا يعود
                                والعمر يسرى للثرى والقبور

                                تعليق

                                يعمل...
                                X