حفظك الله يابلادي ياقبلة الحرمين الشريفين وحفظ لك ملوكك وابناءك وامنك وسلامك وجعلك قبلة للمسلمين

مدينتي قرية صغيرة تقبع في سفوح الشيح والزعتر والزيزفون , مرت عليها قوافل الفنيقين ,وعلمت أهلها الخزف والفخار , ثم جاء طاهر بك العثماني فأقام برجا له علي قمتها لا زال حتى الأن يسمى ببرج الطهر و هو أمتدادا لحقبة الإحتلال العثماني في ذلك الوقت....

قف بنا يا ساري
مما لا شك فيه بان إحساس الإنسان بالفن والجمال يزيد من سعادتها وقد نعكس ذلك بوضوح على وجوه المشاركين في مسيرة الربيع حيث ارتسمت البسمة على وجوههم.. الجمهور المشارك لم يشعر بالتعب بالرغم من طول المسافة وهي ” 7 ” كيلو متر قطعها المشاركين على مرحلتين، ويعود ذلك إلى نجاح التنظيم حيث كانت هناك عدة محطات للتزود بالماء والليمون كما أن حالة الطقس.. الجو الربيعي الذي يميل قليلًا إلى البرودة ساعد في راحة المشاركين ونشر جوا بهيجًا، ومما أضفى نكهة إضافية أخرى هو إن المسيرة أنتجت حالة رائعة من التواصل بين الأهل الذين كثيرًا ما يفتقدون إلى هذه العملية في ظل الظروف الحياتية العصرية التي نحياها اليوم.
انطلقت المسيرة في قريتي "عسفيا" قضاء مدينة حيفا، عروس البحر الأبيض المتوسط، والتي يحسدنا الصهاينة كوننا نسكن على أعلى قمة في الجبل، حيث نشرف من موقعنا المرتفع على نصف مساحة فلسطين، نرى جبال الاردن من الشر،ق ونرى البحر من الغرب، إن من يزورنا ويرى كم هو عرض اسرائيل يدرك تماما ان اسرائيل هي مجرد وهم، وهم الامة العربية، أو انها " نمر من ورق " كما قال سماحة القائد حسن نصر الله والذي ارسل ابنه "هادي " كي يستشهد خلافا للزعماء العرب الذين كل همهم هو توريث الحكم لاولادهم وزيادة ثرواتهم .
انطلقت المسيرة من جانب مجمع “طربية التجاري” مرورا بجانب “عين الحايك” استمرارًا إلى “باب الهوا” و “الزراعة” وصولاً إلى سهل “الست خطرأ” وهناك يمكن أن يتسع المكان لعشرات الألوف المدعوين التي كان من المتوقع أن يحضروا من شتى أنحاء البلاد، ولكن حتى جيراننا الحيفاويون وسكان التجمعات السكنية القريبة لم يحضروا؟! الأمر الذي جعل البعض يعتقد بان المسيرة لم تكن جماهيرية بالرغم من الحضور الكثيف على الصعيد المحلي وخاصة جيل الشباب ويبدو بان الوعود التي قطعها المسؤولين والتي منها اننا سننطلق معاً لنعيد للكرمل بهجته وخضرته كانت وعود غير صادقة كسابقاتها؟!.. فقد أردنا المشاركة لأننا نعتقد بان الشجرة هي الفرج، خاصة عندما نريد أن تهرب من سحيف رحى الحياة لنخلد إلى فسحة من الراحة.. نتقيأ بظلالها مسترخين.. نستمع إلى زقرقة العصافير ونتنفس الصعداء هواء نقيًا.
وهناك في منطقة “الست خضرا” المنطقة محاطة بالجبال الشاهقة التي تحاول أن تعانق السماء.. لقد اندلع الحريق.. التف حول المنطقة بشكل دائري.. كان الشجر “غصون تعانق غصون” فحترقت وتركت المزار في أمان.. إنها ليست صدفة.. إنها إرادة العلي الجبار.. إننا بالمناسبة لا بد من أن نشكر والمشايخ الذين عمروا مقام “الست خضرا”.. لقد فرضوا تواجدنا على الأرض.. تماما كما فرض أهلنا في دالية الكرمل تواجدهم على الأرض عندما عمروا عين “أم الشقف” و ” مقام الست ساره ” هذه الأرض لا تقدر بثمن.. ولا نغالي إذا قلنا إنها من أجمل بقاع الأرض قاطبة.. قد لا يشعر بذلك المواطن الذي درج على مشاهدة النظر منذ الصغر.. ولكن السائح الذي يزور المنطقة لأول مرة سيعود وقد بهره الجمال.. فهناك تكتمل الطبيعة ببهائها.. سلسلة الجبال المحيطة بالمكان.. المتموجة في قعر بحر الهواء اللا مرئي؟!.. البساط العشبي الأخضر الممتد على طول المنطقة كان بهجة للنظر أدخل الفرحة إلى قلوب المتأملين.. وكسر اللون الأخضر قليلاً لون البرقوق وزهرة الصفير.. تذكرت أيام الطفولة.. حنين جارف أخذني إلى تلك الأيام حيث كنا نتعانق “هلالاً وصليباً” وكنا نسلق البيض في عيد الفصح المجيد بأوراق تلك الأزهار ليكتسب لونها.. يا الله.. هذه الذكريات التي امتزجت بالأجواء بعثت في نفسي قشعريرة.. من فرط سعادتي قفزت إلى ذهني كلمات أمير الشعراء احمد شوقي:
قف بنا يا ساري حتى اريك بديع صنع الباري
واستمرت النشوة تكبر وتكبر حتى وصلت إلى حالة من السحر لا يدرك كنهها من لا يعيش آيات المحبة الفن والجمال بكل عمقها، وتذكرت قوله تعالى ” وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْزُونٍ ) صدق الله العظيم .
وهناك على المنصة كان الأستاذ فرح شروف مدير المركز التربوي في عسفيا يرحب بالجمهور وغبطة تشرح قلبه وهو يرى مشاركة شباب البلد خاصة الشبيبة في المسيرة وساعدته في عرافة المهرجان الأخت تمار صقر.. كنت تشاهد السعادة تتدفق من وجوه الشباب.. وهم يدبكون “الشعراوية” يتمايلون وفقا ليقاع الغناء والموسيقى.. لقد انسجموا أقصى درجات الانسجام مع برنامج الحفل الذي أبرز عدد من المواهب المحلية.. ورويداً رويداَ أخذت السماء تفقد من زرقتها حيث بدأت تتلبد بالغيوم مما ادخل بعض جمهور إلى حالة ترقب مشحونة بشيء من الرهبة خوفا من أن يقطع المطر الفرحة الذي توغل إلى النفوس عميقا.. وبدأ الرذاذ يسقط قطرات خفيفة وكأنه يداعب المتواجدين على الأرض إلا أن الشباب كانوا منصهرين كليًا في بوتقة من السعادة جعلوهم لا يشعرون بمزاح الطبيعة، ولعل تلك القطرات أنعشت البعض؟
وعندما انتهت المسيرة أخذ الجمهور يغادر المكان بعد أن قضى فترة سعيدة في أحضان الطبيعة.. ليس قبل أن تدعو مركزة الشبيبة السيدة علا عطشة الجمهور إلى المشاركة في تنظيف المكان، كيف لا وان المحافظة على البيئة هي من السمات الأساسية لقياس تقدم ورقي المجتمع.
كان المسار في اتجاه “رأس النبع” بمحاذاة الجدول الذي يلعب راقصًا بين الأشجار.. كان هناك عصافير لم نشاهد مثلها من قبل، قد أخدت هذه العصافير تطير من غصن إلى غصن مغردة.. يبدو أن "الفي والمي" وفر البيئة الحسنة لهذه العصافير التي جاءت من بعيد بعد أن وجدت سعادتها في هذه المنطقة.. لقد هيمنت السعادة على الجميع ًوارتفع صوتها لذا لم يسمع خرير المياه.. لقد تحول الجميع إلى شباب؟!! لم اسمع أحدًا أيا كان عمره يتذمر من طول المسافة، ومن هناك استقل الجمهور الباصات التي كانت تنتظرهم للعودة إلى القرية .

غاليتي ماجي

مدينتي باتت الدنيا كلها تعرفها من أقصاها إلى ادناها .... مدينتي يغفو الجمال على تلالها ويبيت سحر الشفق
بين أهدابها
مدينتي يسكنها الربيع في كل الفصول ويتغشاها الحب على مدار الأيام
تحت كل قشة تاريخ بطول الأفق وأكثر ، وحضارة تعود لأكثر من عشرة آلاف سنة
مدينتي موطن الإنسان الأول والذي يدعى ( الديلم )
ويعود عمره لأكثر من عشرين ألف سنة ، الإنسان القديم ومقابره وأثار مدينته ما تزال موجدة في ( بلدة عين ذكر ) المجاورة لسهول مدينتي
مدينتي
هي أرض عشتار ألهة الحب والجمال وتقع آثارإحدى مدنها في الجانب الجنوبي من سهول المدينة
ومدينتي هي إحدى المدن السبعة الواقعة على خط الحرير قديما ً وفيها الكثير من الأثار القديمة جدا وقد وجد فيها مؤخرا أكبر لوحة أرضية من الفسيفساء وطولها تسعة أمتار وعرضها ثلاثة أمتارو ثلاثين سم
وفيها تل الجابية عاصمة الغساسنة ومن بعدهم الرومان ، وفي مدينتي الحبيبة
تل الجموع التي اجتمعت عنده جيوش خالد ابن الوليد جنوب بلاد الشام ، عندما أتوا فاتحين البلاد للدين العظيم وانتصروا بأرادة إيمانهم وقوة عقيدتهم والتي ورثها جدودي ، الذين بقوا في المنطقة بعد إنتهاء تلك الفتوحات ،وهذا التل وذاك مصدر فخر لكل أهل المنطقة بل والجنوب كاملة ، و يحطها التلال الجميلة من كل جانب ، و التي تربض على سهل في غاية الروعة وهو أمتداد لسهل حوران غربا ًوالملاصق تماما ً لسهول الجولان المجاورة لنا والتي نعتبرها امتدادا لسهلنا ، سهل حوران
مدينتي يا غاليتي في كل شبر فيها حكاية نصر وعراقة تاريخ ، ترقد تحت كل قشة فيها
ففي غربها ، ترين جمالا لا يضاهى في سهل حورا ن الملاصق لسهول الجولان ، وفي جنوبها وغربها وشمالها وشرقها تتناثر سدود الماء في كل جهة حتى لترين الجمال ، يقيم في كل ذرة تراب هناك إضافة إلى وادي طعيم الرائع والعظيم والذي يعتبر تحفة صنعتها الطبيعة ، فهو واد سحيق يقف بشموخ وجلال
تعيش فيه بغض الحيونات البرية كالغزلان والأرانب والحصينيات ......... وغيرها
ويتراقص في وسطه عدة أنهار تجري من شلالات صغيرة تأتي من بعض أطرافه ، تنحدر بجمال آخاذ لا يمكنك ان ترتوي من ذاك المنظر مهما بقيت تنظرين ، والذي يلتقي جنوبا بوادي اليرموك العظيم ، والتي تصب فيه شلالات تل شهاب الخلابة القادمة من جهة الشرق
وعلى الطرف الغربي لدينا حدودنا مع العدو الإسرائيلي التي تفصل عنا الجزء الثاني من سهول الجولان ... وتل محوران
وفي الجانب الجنوبي حدودنا مع المنطقة الأردنية أمتداد وادي طعيم فالجأ الجنوبي من الوادي لهم والجزئ ىلشمالي من الوادي لنا ولا يفصل بيننا إلا النهر الجاري تصوري ، حدود رسمها الأستعمار وعززناها بقوة
إضافة للسهولها الواسعة والجميلة والتي تنتشر فيها مزارع العنب والرمان والدراق والزيتون .... إضافة للبساتين الصيفية من جهة الغرب والشمال كذلك إضافة إلى أنها خط الدفاع الأول مع العدو الإسرائيلي
ومدينتي هي يا غاليتي ماجي وبكل فخر مدينة الأمام محي الدين النووي الذي أفنى عمره في علوم الحديث الشريف
///////( نوى ) //////
والتابعة طبعا ً لمركز المحافظة ///// الغالي ( درعا ) ////// التي دفعت الغالي والرخيص من أجل عيون سوريا وبكل فخر وبلا منية
والتي تحوي أكبر مدرج روماني في التاريخ ، ويتسع لثلاثين ألف متفرج وهو من البازلت الأسود والذي يستطيع صوت الممثل فيه أو المطرب يستطيع أن يصل لأعلى درجة في المدررج دون مكيرفون ، ويقع هذا المدرج في مدينة بصرى الرائعة ، والتي تحوي مدينة قديمة كاملة ، وهي عبارة عن متحف تاريخي إلى جانب المدينة الحديثة والتي يحيط بها أيضا سهول حمراء بركانية امتدادا لسهل حوران في الأتجاه الجنوبي الشرقي ،
هذه هي مدينتي الحبيبة التي يجمع أهلها الحب ويزيد في ألقهم تلك الثقافة العالية والتعليم العالي لديهم ، والحياة الأسرية التي تجعل منهم اسرة كبيرة بلا شك
وهي مدينة صغيرة عدد سكانها ثمانون ألف نسمة مبانيها منها القديم ومنها الأثري ومنها الحديث ، وهي مدينة زراعية تغذي القطر كله إلى جانب بعض المدن الصغيرة المحاذية بمختلف المزروعات من بذور وفواكه وخضار
بأختصار أنها جنة الجنوب وجزء من سهل حوران الأروع من رائع

واظن العالم كله بات يعرف ... درعا ... مدينة مدينة .. وقرية قرية ، وشارع وشارع
وشكرا على هذه الإستضافة

مدينتي فيلادلفيا (عمان ) وكم اشتاق لها ...وهي تتحدث معي كل يوم على الهاتف من خلال امي
فانا مغترب من 18 سنه في شيكاغو
الهوى هوايا ...اغنيتي التي كانت تصاحبني ...فلا يوجد مكيف هواء في سيارتي ..لافتح شباك سيارتي
ويا له من هواء استنشقه برائحة زيوت السيارات والغبار الذي يملاء الجو ...ويا له من هواء بعطر الياسمين
انها سماء بلادي وما اروعها من غطاء لفراش وثير قد التحفناه في شوارعنا وزقاقنا الجميله
والتي تمر في مخيلتي صباح مساء وكأنها الجنه...
يستقبلوني الصغار يصرخون ...ويلعبون كرة القدم في الشارع لابدا بالصراخ فزامور السياره لا يعمل
وصرخات بياع البندوره والخيار ...ليره ليره سحارة البندوره بليره ...
لينتهي يومي على صراخ الجارات والعراك يدور حول محمد وقد قفز في بيت ام اسعد
حكايتي في عمان تطول ...والاروع في احياء عمان قدمها
المسجد الحسيني والمدرج الروماني ...وبائع الخروب ومقاهي عمان في وسط البلد
اشتاق لها واحن لها ...ولن اسرد تاريخها فهو موجود في جوجل
ولكن سامحيني يا عمان ...فرغم بعدي عنك فما زلت في القلب ولنا لقاء

اشكرك ماجي....

مدينتي تتربع على علو / 500 / متر عن سطح البحر تسمى القرداحة ومعنى القرداحة هي اماكن صقل وتصنيع السيوف العربية لذلك هي صامدة فمن يصنع السيف يجيد استخدامه اولى ان يكون قرداحيا 0ولنا في السلف الصالح الذين فتحوا العالم ونشروا الدين الحنيف خيرقدوة فهم كانوا يدافعون عن انفسهم بالسيوف ومدينتي يغلب عليها صفة القرية اعني ( حافظت على اصالتها وتمسكت بترابها ولا يزال شعبها يحب بعضه بعضا ويتشاركون الافراح والتاراح ) فمن اصابه خير فرح له الجميع وباركوا له ومن اصابه قرح اصاب الجميع وشاركه بالمصاب 0 لا اعني العكس 0فمنها الاطباء والمهندسين والصيادلة والادباء والشعراء فمنها عميد امراض القلب في الشرق الاوسط الدكتور اياس الخير والشاعرالعلامة الشيخ محمد حمدان الخير وعلامة الجيل الشاعر والشيخ سليمان احمد ومنها الشاعر بدوي الجبل ومالك الرفاعي ومحمد عباس علي والمعلمين والضباط 0 وغيرهم ) 0 وتمتاز مدينتي بربيعها الدافيء وصيفها الجميل وهواءها العليل وخضرتها الدائمة المنظر والدائمة المذاق كلتا الخضرتين 0 الجميع يعرف بعضه فيها ما اروعهم بالملمات فحين يتوفى شخص لا يشعر اهله الا وكل شيء جاهز فمنهم من يفتح القبر ومنهم من يساهم في تامين الشادر وآخرون الكراسي وغيرهم الماء والاخر القهوة وما تحتاجه هكذا مناسبات 0 ومن عاداتهم ايضا من يزرع البصل الاخضر يرسل الى جيرانه باقة بصل او بقدونس او نعنع او غير ذلك او حمضيات من بستانه اضافة الى عاداتهم بموسم جني وقطاف الزيتون يا الله ما اروع تلك اللحظات تسمع الاغاني الشعبية يتقاسمون الماكولات التي تؤكل في البراري ( مجدرة - بصل - بندورة - خيار - بطاطا مسلوقة - ماء بارد خوفا من حر الظهيرة - الشاي - ) تسمع عند صباح كل يوم صياح الذاهبين للقطاف ( عجل ابو علي يالله يا ولاد جيب الزوادةيعني الاكل شو ابو احمد رايحين ولا شو تاخرنا 0 ووووو00000 عدد سكانها مع مزارعها التابعة لها والتي تشاركها بكل شيء ( 20000 ) نسمة اقسم ان صغارها يفهمون الاصول مثل كبارها 0 الشرف والعفة والكرم من سمات شعبها لا تستطيع الخروج من منزل فيها ما لم ( تمالحه ) اي تاكل من بيته ولو حبة ملح او غيرها 0 اجمل كلمة يسمعها الانسان من امراة فيها ان لم يكن ولدها هي كلمة ( خيي ابو فلان خيي ابو فلان والرجل يبادلها اختي ام فلان او خيتي او فلان ) ما اجمل هذه الكلمات 0 في الصيف عادة يذهب الناس للاماكن السياحية واهل القرداحة المتواجدين بالمدن الاخرى يحضرون لاجميل مصيف بلدتهم القرداحة للتمتع بايامها ولياليها التي تشتهر بالسمر والسهر حتى الفجر 0 فيها اماكن سياحية ومناظر خلابة مثل ( بكراما - بسين - القليلة - الشيخ مقبل - ومنتجع نسمة جبل - ومقاصف متفرقة وغيرهم ) 0 مياهها غاية في العذوبة والبرودة فيها لا توجد فيها أمية كلهم متعلمون 0 فطبيعتها الساحرة تخلق فيهم الموهبة الشعرية والعبقرية والصحة السليمة 0 يعمل شعبها مثل بقية المدن أعمال حرة - تجارة - وظائف حكومية داخل المدينة والمدن الاخرى وجنود بالجيش البطل والزراعة اهمها ( التبغ الورقي - الزيتون - الحمضيات - و الخضروات الوفيرة وغيرها 000 ) وفي الختام اعترف مهما كتبت عنك قرداحتي فانت اكبر من وصفي واجمل منه وانا اذ وصفت فاكون وصفت احساسي وعيوني فقط فدمينتي عظيمة ويكفيها عظمة انها انجبت قائدا استثنائيا تاريخيا ( حافظ الاسد ) ويكفيها شرفا انها ضمت في ثراها وترابها جثمان القائد الخالد حافظ الاسد ونجله الشهيد باسل الاسد 0 كما زادها شرفا ان قائد مسرة الصمود والتطوير والتحديث فيها الرئيس بشار الاسد 0 ومهما كتب وعرفت عنها فهي اجمل واكبر من قولي وادعو الجميع لزيارتها والتمتع بمناظرها ومياهها العذبة وهوائها العليل واهلا ومرحبا بكم في مدينتي التي عجزت عن وصفها انها مدينة القرداحة مدينة الرئيس بشار الاسد 0

مدينتي

أيها الأصدقاء الأكارم : في الجنوب الغربي من سورية ، وفي القسم الغربي من سهل حوران تقع مدينتي ، ما زالت تحتفظ بالاسم الذي أطلقه عليها الآراميون ، معتمدين في ذلك على خصوبة تربتها ، ونضارة خضرتها ، وكثرة الينابيع فيها ، ووداعة أهلها ، ولروعة جمال التكوين فيها اعتقد الآراميون أن الإله بناها لتكون منتجعاً خاصاً به ، ومن هنا أتى اسمها مكوناً من مقطعين:
تْسِ = منتجع ، أو مرتع ، أو هدف.
+ إيل = اسم الإله باللغة الآرامية.
وبدمج المقطعين يصبح اسم المدينة = تْسِيْلْ .
وتتربع المدينة على جانبي وادٍ اسمه بالآرامية ويتكون من مقطعين:
شُف = مرأى ، أو موضع فرجة.
إيل = اسم الإله.
وبدمج المقطعين يصبح اسم الوادي= /شُفيلْ/ أي هنا يتربع الإله لمن يريد أن يراه .
يتجه أهلها إلى العلم والمعرفة فمنهم الأطباء والمهندسون والكتاب والباحثون ، وأغلبية الناس تعمل بالزراعة نظراً لخصوبة الأرض ووفرة المياه وكد الإنسان.
يبلغ عدد سكانها حوالي (20000) نسمة.
يحدها من الشمال مدينة الإمام النووي (نوى) ومن الشرق قرية عَدَوَانْ القائمة على تخوم آثار مملكة عشتار , وفي الشمال الشرقي بلدة النبي الصابر (أيوب) التي تدعى الشيخ سعد ، ومن الغرب يحدها وادٍ شهير اسمه العلّان ، أقيم عليه سد كبير سمي باسم المدينة (سد تسيل).
وبالأبيت التالية يمكن أن أقدم وصفاً مختصراً للمدينة وسدها:
سد تسيل .. يا سد تسيل فيـك الــــماء السلسبـيـل
منـــك صفاء سقيــانــــا وهـواؤك يشفي العليـــل
وهواؤك يشفي العليل
هذي ميــاهـك يــا علّان من أغلى هبات الرحمن
تروي الزرع والإنسان وهواؤك يشفي العليــل
وهواؤك يشفي العليــل
أمـا صخورك يا وادي زهــرات بأرض بـلادي
قـلعة بـوجـه الأعادي وهواؤك يشفي العليــل
وهواؤك يشفي العليــل
يا بلدي فيــك الإنسان رايــتـه هـدي الرحمـن
فيــك العلم والإيــمـان وهواؤك يشفي العليــل
وهواؤك يشفي العليــل
وشكراً

رسالة اعتذار ...للأخ ماجي نور الدّين ..

المشاركة الأصلية بواسطة ماجى نور الدين مشاهدة المشاركة

يا بلقاسم إدير .. لن أطيل عليك ...

فقط أريد أن أتعرف على مدينتك من خلالك ..

تاريخيا ، وجغرافيا ، وإنسانيا ، وسياحيا

وسياسيا .. الخ

كل مايدور بخلدك عنها ..

أريد أن أراها بعيونك ، أن أستشعر نبضها

من خلال نبضاتك أنت ،،

أن أتلمس معالمها بأنامل حبك لها وإحساسك بها ..

فلتكن مؤرخا ومرشدا وسياسيا مخضرما وباحثا قديرا

وخذنا في جولة في مدينتك الجميلة ..

حضر موضوعك عنها وأكتب ما يتراءى لك وتريدنا

أن نشاركك فيه،،،

وتعال لترتحل بنا ومعنا إلى آفاقها بكل بساطة

ويسر لتكون خير ممثلا لها..

ليكون هذا المتصفح بمثابة شاهدا على جمال

مدينتك ودليلا يؤرخ لها

لمن يأتي بعدنا ويكون هنا في الملتقى ..

شكرا لك ونلتقي وحديثك عنها الذي سيكون

بمثابة ومضات عشقية في حب مدينتك ..

ننتظرك فــ كن ــ معنا

مع باقة ود وشكر أهديها لك ..

و

أرق التحايا











ماجي

تجدني أخي العزيز متأسّفا غاية الأسف وأتحسّر أشّدّ الحسرة على أنّي لم أستجب لطلبك هذا المعنون باسمي في حينه . ذلك أنّي بعد هذه المدّة الّتي كادت تناهز عاما : إمّا أنّه لم أستشعر برسالة موجّهة آليا أو خانتني الذّاكرة فنسيت ولم أهتمّّ بالرّسالة إذا كانت قد وصلتني حقّا عبر بريدي الإلكتروني . وأضيف أنّني غبت عن المنتدى شهورا لأسباب مزاجيّة فقط نظرا لاهتمامي الأخير بالتّأليف والإنكباب على تدوين بعض الأعمال الّتي أعتزم نشرها بعد طبعها مستقبلا زيادة على ذلك بعض المشاغل الطّارئة الشّخصيّة فأستسمحك وأعتذر لك شخصيّا ولجميع أعضاء المنتدى الكبير ولمشرفيه ومراقبيه على هذا التّفريط الّذي وإن قلت ما قلت فإنّي أتحمّل جزءا من مسؤوليتي فيه ..
وأعود لأبارك لك هذا الموضوع الّذي بذل فيه الأعضاء المشاركين جهدا لا يستهان به في التّأريخ لمدنهم كلّ على حدة والكشف عن معالمها وتأطيرها سياسيا واقتصاديّا وتاريخيّا واجتماعيّا وفنّيا وسياحيا والتّعريف بها فنّيا : أعني عن طريق كتابة أدبيّة وجمالية تكشف العمق الرّوحي والمعنوي للمدينة ..
والّذي أستهلّ به ردّي هذا أنّ طلبك أخي نور الدّين ماجي ليس صعب بالمعنى الصّرف للكلمة بقدر ماكان طلبا لكتابة سيرة ذاتية لمدن رحلت منها ومازلت . وسيتطلّب منّي ذلك أن أِلّف كتابا ضخما قد يقاس بكتاب ابن بطّوطة مجازا لكوني عشت في مدن كثيرة في العشرين سنة الماضية أذكر منها :
1- المدينة الأصل : مدينة طاطا
2- مدينة أغادير
3- مدينة الرّباط
4- مدينة مرّاكش
5- مدينة بني ملال
6- مدينة أزيلال
7- قرية فم الجمعة وما حولها والّتي استغرق مكثي فيها 12 سنة

هذه المدن أقمت فيها ثمّ رحلت عنها وهكذا دواليك وإلى الآن وأنا أعيش في مدينة بني ملال منذ 3 سنوات مازلت أرغب في التّوجّه لاستكشاف مدينة أخرى
وهكذا تجد أخي أنّ طلبك المحترم هو فعلا دعوتي إلى نشر سيرتي الذّاتية مباشرة في المنتدى قبل إنزالها إلى القرّاء عبر البياض الورقي . وهو ليس مستحيلا إنّما هو من ممكنات المستحيل . وسأختار المدينة الأصلية - طاطا-الّتي هجرتها منذ 22 عاما بغضّ النّظر عن الزّيارات المتفرّقة والبعيدة في الزّمن الّتي أقوم بها إليها أنا وأسرتي طبعا . سأختار الكتابة عنها بوصفها الّتي أرضعتني الحليب الأوّل وعلّمتني كيف أكتب الحرف الأوّل وكيف اخترت منذ فطامي من حليبها أن أصير كاتبا لا غير ...
أخي القدير ماجي نور الدّين سأكتفي الآن بهذه الرّسالة والّتي رسمت فيها الخطوط العريضة لما سأكتب عنه وأستسمحك جدّا
وأستسمح الأخوّة أعضاء المنتدى
مودّتي
غدا سأبدأ إن شاء اللّه إذا كانت في العمر بقيّة ....؟؟؟



بلقاسم إدير

مدينتي هي قريتي
قرية صغيرة وادعة جميلة تتوسط عدة قرى منها ما هو أكبر ومنها ما هو أصغر
في قريتي الكل يعرف الكل والجميع يشارك الجميع الافراح والاتراح رغم الخلافات العميقة بسبب الاحتلال
تقع قريتي على تل متوسط الارتفاع وتحيط بها جبال شاهقة اذا صعدت اليها رأيت القرية بأكملها ...
رأيتها بمبانيها العتيقة والحديثة ،رأيت مدارسها وطلابها،رأيت مساجدها وشوارعها وازقتها
وإذا نظرت اليها من علو ليلا شاهدت قرية هادئة ليس بها ضجيج المدن الصاخبة
واذا تنفست تنفست هواءاً نقيا رغم تغيرات الزمن والمناخ فالمصانع بها قليلة والافق رحب والاشجار والخضرة في كل مكان
وخاصة شجر الزيتون فلا تكاد تخلو جهة من جهاتها من هذه الاشجار المباركة وتنشط الحياة في موسم قطافها وترتسم لوحة جميلة للحياة في هذه القرية في موسم الزيتون
وفي القرية رغم دخول التكنلوجيا والعولمة تظل حياة الناس فيها أبسط من حياة الناس في المدينة وإن كان هناك منغصات فهي موجودة في كل مكان.
قريتي أسمها تلفيت من قرى مدينة نابلس في فلسطين أعتز بها وأفتخر