إشراقات .. بقلم أ/ عبد الرحيم التدلاوي

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    لا تهدر وقتك سدى
    ، فلن تكون إلها!
    جرب، مرة واحدة، أن تكون إنسانا.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    إن كنت
    يا حبيبة القلب
    لا تسمعي نبضي
    فلمن
    يا مهجة الرروح
    بما يمور في صدري
    سأفضي؟
    هذا النهر الجارف
    يربكني
    يغمرني
    يبعثرني
    سأحول مجراه
    لأنجو من منسوبه
    المرتفع كسارية
    مجنونة
    تلاعب دفق الرياح
    وأمضي.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    يبكي مجده الضائع
    قبل لحظات، كان متوهجا
    عقب السيجارة.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    تلك السمكة زاهية الألوان
    أغرقتها في بحر حبي
    صارت حورية.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    بي شوق
    أو جوع تاريخي
    أن آكل
    جسدا طريا
    كالقمر
    فيمتلئ فمي
    بطعم الكرز
    ويسيل من بين شفتي كالضوء
    نداؤك
    أحمر
    كالصرخة
    ثم أسقط في جب
    دافئ كقلبك
    يحملني بعض السيارة
    إلى الصحراء
    فأنساب كغيث
    أشق الأرض وعلى الجنبات
    تنتشر الخضرة
    ربيعا حالما
    وعلى دفتي عينيك
    أرتسم
    كفتى ضاج بالرغبة
    أسيل إلى حد
    السرة
    أقطعها بسكين حادة كبرق
    يحمل انتظارات شوق
    لماء زلال
    يخرج من بين ترائبي
    كعجل مقدس
    وأقبل على التائهين
    أروي غلهم
    من ظمئي
    فيخرون
    ساجدين للوهم الجميل
    فيمتلئ الفضاء
    بالصرخات العجيبة
    ويمتص الصدى
    كل حضور
    ليقبل الصمت
    على فرسه الجامحة
    كرغباتي
    وتسجل براءة كلماتي
    في سجل النسيان.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    يا هذا؟
    العالم مليئ
    بالوحدة!
    انضم إليّ
    لتنجو من نفسك.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    ما أعمق هذا الفراغ!
    ثم انقذفت فيه
    لأسبر أعماقي!

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حسن لشهب مشاهدة المشاركة
    لا حساب بين الخيرين ، أعرف رأيك في ما أكتب ، أنا بدوري مقل في نشر القصص لأن الناس تفضل النصوص القصيرة جدا فيما يبدو لي ولم تعد تملك الوقت الكافي لنصوص أطول . هذا هو الحال ، أنا بصدد الإعداد لنشرها ورقيا إذا وجدت الناشر الملائم .
    تحياتي وتمنياتي لك بمزيد من التألق أيها القلم الرائع.
    شكرا لك أخي سيدي حسن على تفهمك.
    بصدق، لا أعرف سبب ميل الناس إلى القصر، والقصر الشديد، ربما لسهولة تلاوتها لا فهمها فنيا ودلاليا. وواقع الحال، ورقيا، يشير إلى اهتمام القراء بالروايات السمينة، انظر روايات البوكر مثلا.
    وفقك الله وسدد خطاك.
    تقديري

    اترك تعليق:


  • حسن لشهب
    رد
    لا حساب بين الخيرين ، أعرف رأيك في ما أكتب ، أنا بدوري مقل في نشر القصص لأن الناس تفضل النصوص القصيرة جدا فيما يبدو لي ولم تعد تملك الوقت الكافي لنصوص أطول . هذا هو الحال ، أنا بصدد الإعداد لنشرها ورقيا إذا وجدت الناشر الملائم .
    تحياتي وتمنياتي لك بمزيد من التألق أيها القلم الرائع.
    التعديل الأخير تم بواسطة حسن لشهب; الساعة 30-06-2019, 10:01.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حسن لشهب مشاهدة المشاركة
    استمتعت بالوقوف هنا ومتابعة ما ينثره قلمك الجميل.
    أخي سيدي حسن
    خطرت ببالي اللحظة، وقلت معاتبا نفسي: أنا مقصر في حقك، منذ مدة لم أعرج على ركن القصة القصيرة لأتفاعل مع نصوصك القيمة، فمعذرة منك.
    شكرا لك لأنك هنا، قارئا ومدعما ومشجعا.
    تقديري.

    اترك تعليق:


  • حسن لشهب
    رد
    استمتعت بالوقوف هنا ومتابعة ما ينثره قلمك الجميل.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    طائر الفينيق
    ليس عربيا
    لا ينبعث
    من يعيش سعيدا في موته.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    أيها السمكري
    هلا أغلقت صنبور قلبي
    حتى لا يغرق العالم
    في ماء حبي؟

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    كثير
    هذا الوجع
    كثير هو العياء
    والطريق طويلة كجلمود
    والنبع ما زال بعيدا
    بعيدا
    في قلب مجرات الخلود
    تخفيه شمس لعوب
    سأطفئ عينيها
    عسى يأتيني البرد
    أو يبرد حر الشوق
    وفي رحلتي نحو العطش
    أحمل جثتي، بلا زاد أو تقوى
    فإذا سقطت حملتها،
    وإذا ما سقطت حملتني،
    والنصب مصائب
    والنصب مكائد السير
    وغلالة الفرح من الهروب
    تصنع في القلب بركات الانتظار
    وفك الغيم مترهل
    فلم الماء يسري في الرجلين؟
    من أنبت فيهما خضرة الحزن؟
    وما بال فم السماء عابس كيقطينة
    تظلل حزني
    ما بال السماء لا يفتر ثغرها عن الرضاب
    أهي غاضبة؟
    أتملكها حزني؟
    أم بها علة الشك؟
    فمتى أشرب زلال الوجود؟
    فمتى أشعر بسكين السكينة يقطع أوردتي؟
    أيتها الأرض أقلعي
    حتى يغيض النقاء
    لعلي أبعث
    كالأنبياء.
    التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحيم التدلاوي; الساعة 30-06-2019, 09:49.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    الحسيمة
    يد الله
    أسقطت أقنعتي
    ياه، كم أنا زائف!

    اترك تعليق:

يعمل...
X