إشراقات .. بقلم أ/ عبد الرحيم التدلاوي

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    أيها الانسان!....
    إذا بلغت الشيخوخة...
    فاعلم أنك صرت مجرد ورقة..
    في قبضة الزمان...
    يكرشها ثم يلقي بها...
    في قعر سلة الحياة.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    أيها الشيخ!...
    أنت تراب يمشي...
    بأقدام ثابتة
    إلى اصله.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    أيها الشيخ!...
    أنت حقيقة التراب....
    أيها الشيخ!
    حان وقت إرجاع الوديعة.
    أيها الشيخ!
    أنت مجرد ضرطة وجودية...
    لا مسك الختام.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    يا هذا؟
    العالم مليئ
    بالوحدة!
    انضم إليّ
    لتنجو من نفسك.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    أقف كناسك
    على قارعة الحب
    مادا للعابرين
    وردة ذات عبير
    تتساقط بتلاتها
    واحدة
    تلو
    الأخرى
    عبرات
    إلى أن
    يذبل قلبي
    ويضمحل
    نور اليقين.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    المؤمنون
    لا يحسنون الشك
    صلواتهم
    تسليم
    وحياتهم
    ذوبان في معشوقهم.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    أمسكت بإلابريق
    وبعذوبة الأغاني
    صبت في كاس قلبي
    كلمات رقراقة
    فانتشيت.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    اشتغلت بمدينة أزيلال المعلقة مدة من الزمان، والغريب أني لم ألتق في هذا الفضاء الأزرق لا بمن "درستهم" ولا بمن اشتغلت معهم.
    عشت لحظات جميلة هناك. سكنت في منزل رائع مبني بالحجر قبالة منزل صاحب الأرض، وبجوار الإعداية المتاخمة لنيابة التعليم. ثم انتقلت إلى شقة بعمارة رائعة هي الأخرى بناها أحد أعيان المدينة، وله أفضل مقهى في تلك الفترة وحمام وبضع محلات تجارية وأراض فلاحية.
    مد لي بعض الأصدقاء يد المساعدة لأتأقلم مع المكان الجديد؛ ومنهم أستاذ أكن له الاحترام، متزوج بمكناسية لما علمت أني ابن مدينتها سارعت إلى فتح باب منزلها في وجهي، وخففت عني وحدتي في شهر الصيام. كما وجدت عونا من أستاذ اللغة العربية المراكشي الذي عدني فردا من أسرته. ونسجت علاقات طيبة مع أساتدة الفلسفة؛ أحدهم من مدينة مراكش.
    والتحق بالمؤسسة مقتصد في طور التدريب، قادما من سيدي قاسم، علمت، بعد مغادرتي للمدينة، أنه يشتغل الآن في مؤسسة من مؤسسات مدينة فاس، واسمه القاسمي. كان رفيقي الدائم نتبادل أطراف الحديث ورشفات القهوة.
    تميز التلاميذ بالاجتهاد والتفوق؛ ومنهم "أمينة العسري" التي كانت تحصل على معدلات مرتفعة، بعد نيلها الباك توجهت إلى إسبانيا حيث تابعت دراستها إلى أن قيل لي أنها صارت جراحة قلب. المثير أن تلاميذ الشعبة العلمية كانوا متميزين في الأدب، أيضا، ووجدتهم يتدربون على مسرحيات سعد الله ونوس. كما كانت لبعضهم ميولات كتابية. في تلك الفترة صدرت مجموعة أستاذنا أحمد بوزفور "النظر في الوجه العزيز" فسارعت إلى التعريف بها، وتدريس أحد نصوصها للتعريف بفنيات الكتابة لدى الرجل.
    عرفت الثانوية التي التحقت بها صراعات بين الإداريين، وبخاصة بين الناظر "لحمامي" الذي تحلقت حوله جوقته صد المدير "مفيد" ابن مدينة بجعد؛ الرجل الطيب والمتفهم والمسالم. تآمروا عليه، وتمكنوا من إسقاطه ليحل الناظر محله. هذا الرجل الذي حاول توريط بعض الأساتذة متهما إياهم بتحريض التلاميذ على الإضراب. وجدني والإضراب في أوجه بالمقهى فجلس قبالتي وأسر لي أنه لم يذكر اسمي كمحرض رأفة بي، وطلب شرب فنجان قهوة على حسابي. أما الحارس العام فإنه كان يحث التلاميذ على الاجتهاد حتى يرطردوا الأجانب...
    ذكريات كثيرة منها تدشين سد تاشواريت، وما رافقها من أحداث مثيرة.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    أبحث عن
    طيفك
    بين الظلال
    فما عادت
    الشمس
    دليلي
    مذ تربع
    قلبي
    عرش سمائك.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    وصدرها دالية ورمان
    ومن شفتيها ينهمر
    الخمر
    فلا صحوت
    ولا صحا الزمان

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة جهاد بدران مشاهدة المشاركة
    يا أيها الصباح..
    الذي نسجتَ من خيوط الشمس لقلبي نوراً..
    ما بك قد أطعت الفراق وجوره ..
    والضوء طوع أحلامي..؟!!
    أرضيتَ للبدر انقساماً وهو في تمامه..؟!
    أرضيت الهوان لليل أن يتربع على عرش الدّجى في سواده؟!!
    أم حملت من أفواه الأسئلة أنيناً على أكف الأجوبة كي تستبيح دم الوقت في سكرات أوراقي الدامعة..؟!!
    كيف تخترق ضجة مشاعري وهي تلملم شظاياها من محراب المصابيح المصلوبة على ذاكرة النسيان..
    وصدى الأوجاع ينخر أوتار أصابعي..؟!!
    لن يستفيق النور في جفون ليلك بعد اليوم..
    ولن يتسع ضيائي في صدى مسافاتك..
    سأجمع كل حرائقي وتفاصيل صراخي في صناديق الصمت فوق شفاه البكاء..
    وسأنعي تاريخيَ الماضي في رفات قصائدي على أوراق الريح كي تنثره هباء في سماء غدي المشرق من حنجرة الفجر الوليد..
    ستزهر حينها أحلامي..
    وسينهض أملي في يد الحدثان على يد النسيان..
    كي أستعيد ذاكرة القلب لله..
    دون افتتان من وجدانٍ أو عيانٍ في كلّ آن...
    .
    .
    جهاد بدران
    فلسطينية
    شكرا لك أختي جهاد على هذا النبض العالي في رقيه وشفافيته.
    شكرا لك على تعطير متصفحي بعبير حرفك الجميل.
    شكرا لك دوما وأبدا.
    تقديري.

    اترك تعليق:


  • جهاد بدران
    رد
    يا أيها الصباح..
    الذي نسجتَ من خيوط الشمس لقلبي نوراً..
    ما بك قد أطعت الفراق وجوره ..
    والضوء طوع أحلامي..؟!!
    أرضيتَ للبدر انقساماً وهو في تمامه..؟!
    أرضيت الهوان لليل أن يتربع على عرش الدّجى في سواده؟!!
    أم حملت من أفواه الأسئلة أنيناً على أكف الأجوبة كي تستبيح دم الوقت في سكرات أوراقي الدامعة..؟!!
    كيف تخترق ضجة مشاعري وهي تلملم شظاياها من محراب المصابيح المصلوبة على ذاكرة النسيان..
    وصدى الأوجاع ينخر أوتار أصابعي..؟!!
    لن يستفيق النور في جفون ليلك بعد اليوم..
    ولن يتسع ضيائي في صدى مسافاتك..
    سأجمع كل حرائقي وتفاصيل صراخي في صناديق الصمت فوق شفاه البكاء..
    وسأنعي تاريخيَ الماضي في رفات قصائدي على أوراق الريح كي تنثره هباء في سماء غدي المشرق من حنجرة الفجر الوليد..
    ستزهر حينها أحلامي..
    وسينهض أملي في يد الحدثان على يد النسيان..
    كي أستعيد ذاكرة القلب لله..
    دون افتتان من وجدانٍ أو عيانٍ في كلّ آن...
    .
    .
    جهاد بدران
    فلسطينية

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    لا تسأليني
    حبيبتي
    عن الطائر الذي
    كان يسكن
    عش قلبي
    فقد أفلح الحزن
    في انتزاعه
    وإسكانه
    جوف بندقية جائعة.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    كيف يكون جسم المبدع؟ هل هناك علاقة بين النحافة والإبداع؟ لا أتخيل أن يكون المبدع ثخينا، بفيض لحما وشحما، أتصوره نحيفا. قد يكون طويلا؛ وقد يكون ممتلئ الجسم، لكن، لا يكون بدينا. انظروا، مثلا إلى الشاعر الرباوي، وإلى المبدع عبد الفتاح كيليطو، وإلى القاص أحمد بوزفور، كلهم يمتلكون أجساما نحيفة، بطول مقبول؛ وفي حين، يمكن أن يكون الناقد أو المفكر ذا بنية قوية ومتينة، كجابر عصفور، ومحمد عباد الجابري رحمة الله عليه. القاعدة تقول: المبدع يكون نحيفا، أو ممتلئ الجسم في غير إفراط، ولا علاقة له بالطالوتية، لكونه يعيش الهم والأحزان، وهي فيروسات تأكل جسمه، وتصيره نحيفا. طبعا، لكل قاعدة استثناء؛ فقد نجد مبدعين بأجسام مثيرة للانتباه، لكن كثرتهم تدخل الشك في نفسي في ما يتعلق بموهبتهم، إذ القلة منهم من يكون بحق مبدعا، أما البعض، فهم دخلاء، أتخيلهم يصعدون إلى المنصة، وبدل إلقاء حلو الكلام، لا يخرج من أفواههم سوى الطوب والحجر، يقذفون به الحاضرين، أو يخرجون نيرانا كالتنانين.
    لا أتصور الشعراء الصعاليك بدناء، إذ لا يمكن أن يكونوا كذلك وهم الذين بحاجة إلى أجسام رشيقة تمكنهم من النهب والفرار. ولا أتخيل طرفة إلا نحيفا؛ وهو الذي يقضي لياليه ساهرا مستمتعا بالبهكنة، كما أني لا أتخيل امرئ القيس إلا صلب العود دون شحم زائد، فهو يقضي حياته متصيدا المتع الحسية بكثير من الإسراف. يمكن أن يكون كمرو بن كلثوم تخينا لكثرة ابتلاعه للأعداء؛ فحين يقول: ألا لا يجهلن، أتصوره فيدور حانة، وينبغي أن يكون بكرش متدلية وعضلات بارزة. يمكن أن يكون عنترة قوي الجسم، ممتلئلا، وهي مسألة تفرضها ظروف الحرب التي تطلبت منه الشجاعة والفتك حتى يتحرر وينال عبلته، لكنني لا اتخيل لبيد كذلك.
    انظر إلى شكسبير، فهو طري العود هش، نسمة حزن قد تطيح به، وكذلك رامبو، وإليوت، ودانتي.
    ودانتي يحيلني إلى المعري، فهل تتصور أن يكون هذا الشاعر بدينا وهو الذي قاطع اللحوم؟ والأمر نفسه بالنسبة للمتنبي، رغم أنه قال: الليل والخيل... إنها لقطة إشهارية لإخافة العدو، كان شاعرا مدهشا، وفارسا، ومات كذلك، لكنه لم يكن، بالنسبة لي، بدينا.
    المبدع لا يكون بشحوم، ولا إبداعه ينبغي أن يكون كذلك، والقلة قد تخرق القاعدة لتؤكدها.
    التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحيم التدلاوي; الساعة 11-06-2019, 07:46.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    بي شوق
    أو جوع تاريخي
    أن آكل
    جسدا طريا
    كالقمر
    فيمتلئ فمي
    بطعم الكرز
    ويسيل من بين شفتي كالضوء
    نداؤك
    أحمر
    كالصرخة
    ثم أسقط في جب
    دافئ كقلبك
    يحملني بعض السيارة
    إلى الصحراء
    فأنساب كغيث
    أشق الأرض وعلى الجنبات
    تنتشر الخضرة
    ربيعا حالما
    وعلى دفتي عينيك
    أرتسم
    كفتى ضاج بالرغبة
    أسيل إلى حد
    السرة
    أقطعها بسكين حادة كبرق
    يحمل انتظارات شوق
    لماء زلال
    يخرج من بين ترائبي
    كعجل مقدس
    وأقبل على التائهين
    أروي غلهم
    من ظمئي
    فيخرون
    ساجدين للوهم الجميل
    فيمتلئ الفضاء
    بالصرخات العجيبة
    ويمتص الصدى
    كل حضور
    ليقبل الصمت
    على فرسه الجامحة
    كرغباتي
    ويسجل براءة كلماتي
    في سجل النسيان.

    اترك تعليق:

يعمل...
X