أنظر إلى كأسي
وينظر إلي
امد يدي المرتعدة
أمد يدي المرتعشة
فيمد يده العابثة
يده السكرى
بي
يسبقني
ثم يشرب مرارتي
حتى الثمالة
وينخرط
في بكاء
كالقمر.
في بكاء أحمر
كالثلج الساقط
في أعالي حزني
المعشق بالخيبات.
إشراقات .. بقلم أ/ عبد الرحيم التدلاوي
تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
هذا موضوع مثبت
X
X
-
أحرجتني
حتى كدت
أ
ذ
و
ب
خجلا
حين خاصمت ملابسها
اتخذت
سمت النبلاء
فصرت لها
لباسا.
اترك تعليق:
-
-
سر
وئيد الخطو
واسكب صمتك المقدس
في صرخة الكون
سأقودك
إلى حيث تضع باقة حزنك
أنا الطريق.
اترك تعليق:
-
-
وعقب عبدالغفور خوى على التدوينة أعلاه بالقول:
وكم من امتدادات على الطائر الأبيض أن يقطعها ليبني عشه في سويداء القلب
اترك تعليق:
-
-
يا لقسوتنك!
ضرباتكن الخاطفة
كانت
كالصواعق
صيرت قلبي
رمانة
حباتها السوداء
بعدد خيباتي.
اترك تعليق:
-
-
من حبات المطر
صنعت
امرأة من بلور
سارت في الطريق مزهوة
خلفها سارت الشمس تحرسها
وبقيت يداي
مبللتين بالفراغ.
اترك تعليق:
-
-
لملم
أحزانك
أنبت لها ريشا
وأطلقها في الفضاء
فلا أعشاش
في مدينة بلا
قلب.
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 217826. الأعضاء 6 والزوار 217820.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.
اترك تعليق: